المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بطاقة دعوة



أسامة يوسف المقداد
13/06/2009, 02:14 AM
بعد انتظار طويل دام قروناً ، وعناء ومعاناة قاهرة مدمرة هاتكة ، تلقيت رسالة قبول وموافقة من كل أجزائي على عقد اللقاء الذي أرقني شوقي إليه كما أضناني تفكيري برهبته .
تلقيت قبولاً لدعوتي ولكنها مشروطة ، مشروطة بحضور واسع موسع من جميع أطراف "واتا "
حضور فعال قوي معبر ، لا بصفة مراقب أو ضيف وحسب .....
وهاأنا أتقدم بدعوتي المخلصة الملحة إلى جميع مواطني دولة واتا لحضور اجتماعي العمري مع جميع أجزائي على أرض واتا الحرة
وسيكون جدول الأعمال وفق ما يلي :
1- كلمة ترحيبة بالضيوف المشاركين الأعزاء .
2- كلمة لراعي اللقاء الأساسي عقلي .
3- كلمة لراعي الحب والأحباب قلبي .
4- كلمة لحاملة الهم الأكبر نفسي .
5- كلمة لممثلة المظلومين في الأرض روحي .
6- كلمة التائهين في خلافاتي العائلية الداخلية يلقيها جسدي المتمرد أحياناً المستسلم غالباً .
ملاحظة - 1-: يحق لأي من الضيوف التدخل في أية مرحلة من مراحل اللقاء مقاطعاً أو معترضاً أو مستنكراً أو شاجباً ، كما يحق لأي من الحضور الدفاع أو الهجوم .
ملاحظة - 2-:وحيد واحد من لا يحق له أي من هذه التصرفات هو جسدي الذي سحبت منه جميع الحقوق المدنية وليس له أو عليه سوى الطاعة العمياء لأي من الحضور وفي أي وقت .
ملاحظة – 3 - : لا يُشترط الترتيب في الكلمات لأن عنوان اللقاء الجنون
(( جنة الأقلام الحروف فلا تحرموهم منها ))

أسامة يوسف المقداد
13/06/2009, 02:17 AM
مع كل المحبة لكل المحبين
انطلق قطار اللقاء

أسامة يوسف المقداد
13/06/2009, 02:19 AM
لابد أحد أجزائي مجنون يحرض جماهيري على الجنون .
فإما تصيبني بالجنون فعلاً أو تظهرني إلى الملأ مجنوناً
وفكرة الجنون هذه تكاد ترميني في خانة الجنون فعلاً
فأنا أحب الجنون ومن يعشق الجنون لابد هو مجنون
ولكنني لست مجنوناً كما يشهد الكثير وكما تقر جماهيري غالباً
أتوق إلى ذاك العالم الذي أفعل فيه ما أشاء
أبتسم وابكي أرقص واصلي أخشع مستمعاً لما تيسر من موسيقى " الروك "
وأضرب الحائط برأسي وأردد الأغاني مستمعاً إلى بعض آي الذكر الحكيم
أحرق ما كتبت سابقاً وأكتب من جديد
أجلس فوق خزانة كتبي ثم أقفز متجمعاً هادئاً في زاوية غرفتي الدائرية الشكل
ثم أهرع إلى أسلاك الكهرباء المكشوفة فألمسها لأقف ساخراً من جسدي وضعفه الذي مازال مزرورقاً
هل ما أتوق لفعله هو الجنون ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن كان كذلك فهي فرحتي العظمى ولسوف أكون مجنوناً ولكن بطريقتي الخاصة
أجلس فوق منضدتي ألملم أجزائي وكتبي وأقلامي وأوراقي أناقشها أقرأ ما فيها أكتب فوقها بكل الهدوء والاتزان الذي يفتقده هذا الواقع المجنون ........
نعم مجنون ............. وإلا فكيف تصر حبيبة عمري ورفيقة أيامي وسنيني على لقائنا غداً
لتضع بين يدي بطاقة دعوة لحضور حفل قرانها مختارة قميصي وبنطالي الذي أرتدي ورائحة عطري التي تفضل بل ومصرة على أن أحمل في يدي طوق الياسمين الذي اعتادت على استلامه من شفتي في كل لقاء صيفيّ
أليس مجنوناً هذا الواقع أيها الأحبة .
نسيت أن أبلغكم اسم حبيبتي ............. ( هي المحبة .......... حبيبتي هي المحبة أيها الأحبة )

عبدالوهاب محمد الجبوري
22/06/2009, 07:41 PM
حياك الله اخي اسامة واحسب حسابنا لان قطار المحبة لم ولن يتوقف وهو منطلق يحمل ركابه في كل محطة يقف فيها .. وربما المحطة التالية عند اخيكم عبدالوهاب في رحاب الموصل الحدباء .. رحاب نينوى التاريخ والحضارة وفي مرابع اهلكم من قبيلة الجبور فحيكم الله في كل وقت .. بلا شروط .. بلا قيود .. بلا برنامج .. سوى برنامج المحبة والصحبة والاخوة .. مع خالص اعتزازي وتقديري

أسامة يوسف المقداد
26/06/2009, 02:53 AM
بكل المحبة وكل الشوق تلقيت كلماتك المحبة العذبة . وبكل ألم لم أستطع استقبالها كما ينبغي ،
قطار المحبة سيدي عابر سريع لكل القارات وكل البحور وكل الأجواء
قطار القارات كعصافير نزار لا تحتاج جوازات سفر
بكل المحبة أدعوكم من نينوى الخضراء إلى بصرى الشام ، مدينة تمازجت وتجاورت فيها الحضارات والأديان ، مدينة تعرّف عن نفسها على أنها مدينة المحبة والتآخي والسلام ، مدينة تقول
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل
شكراً كثيراً جزيلاً لمرورك الجميل

أسامة يوسف المقداد
30/06/2009, 02:53 AM
هل شاهدتتم أو سمعتم أو حتى رأيتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل رأى أحدكم منكراً ، أي منكر ، أي شبيه بالمنكر ، اسمه محبة .........................
أبحث عن المحبة في الزوايا والأركان وتحت العباءات المطرزة المعطرة الزكية ................
يا من تسمعون أو لا تسمعون ............. يامن ترون أو لا ترون .............
المحبة المحبة أيها الصحب الغرباء ، غرباء عن المحبة ، غرباء عن جميع أحرفها
محبة أيها الصحب الكرام
الميم مادة وتعرفونها تماماً تعرفونها
والحاء حرية ، لا تعرفونها حتماً لا تعرفونها
والباء باب باب لكل صنوف الحياة التي ،،،،، الحياة التي ........... أنا لا أعرفها
والتاء تلك المربوطة منذ الأزل ، مربوطة بسلاسل من قيود ، وقيود من سلاسل
وجنون يبحث عن جنون
نعم المحبة جنون يبحث عن جنون في عالم لا شعار له سوى الجنون