المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف حول صواريخ المقاومة بغزة



عبد الرحمن قصيعة
13/06/2009, 01:06 PM
ملف حول صواريخ المقاومة بغزة : بدون صور (بالصورة من خلال الموقع المرفق)
غراد - القسام - قدس - ناصر - أقصى - صمود ،،
المر جع من http://www.aljazeeratalk.net/forum/showthread.php?p=1940953
الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع
تصنع كتائب القسم أنواعا مختلفة من الصواريخ محلية الصنع (الفرنسية-أرشيف)
استخدمت الفصائل الفلسطينية في مقاومتها لقوات الاحتلال الإسرائيلية أساليب قتالية وأسلحة مختلفة بدءا من الحجر ووصولا إلى الصاروخ، قضت مضاجع الحكومة الإسرائيلية.
واعترفت إسرائيل بعجزها -رغم امتلاكها أحدث الوسائل التقنية في مواجهة الصواريخ- في منع الصواريخ الفلسطينية المصنوعة محليا ومن مواد أولية، ناهيك عن تطوير الفصائل الفلسطينية باستمرار لصواريخها لتصيب أهدافها بدقة أكبر وليصبح مداها أطول.
ومن بعض أشهر أنواع الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع:
صواريخ القسام
تستخدمها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأطلق عليها اسم القسام تيمنا بالشهيد عز الدين القسام، وهي تصنف بصواريخ (أرض-أرض)، ولا يمكن كشفها حيث إنها صواريخ غير موجهة، وأنواعها:
• القسام 1: أول صاروخ محلي الصنع للكتائب، طوله 70 سم، وقطره حوالي 8 سم، ويصل مداه حتى 5 كيلومترات، ويحمل في مقدمته رأسا متفجرا يحوي حوالي كيلوغراما من مادة (TNA) شديدة الانفجار، ويطلق الصاروخ بواسطة قاذف، وهو غير دقيق في إصابة الهدف.
• القسام 2: نسخة مطورة عن صاروخ القسام 1، ويبلغ طوله 180سم، ومداه بين 8 و12 كيلومترا، ويمكنه الوصول لمناطق سكنية داخل إسرائيل، وحمولة رأسه أكثر من 5 إلى 6 كيلوغرامات من مادة (TNA)، وقطره حوالي 12 سم، ولم يطرأ عليه تعديل جذري في توجيهه، ولا يتم التحكم فيه عن بعد.
• القسام 3: يصل مداه بين 12 و15 كيلومترا، وحمولة رأسه من المادة المتفجرة تصل إلى 4.5 كيلوغرامات.
•البتار: صاروخ محلي الصنع مضاد للدروع، وأطلق أول صاروخ في يناير/ كانون الثاني 2003، ولا يحتاج الصاروخ لوجود العنصر البشري في مكان إطلاقه، وينطلق على هيئة صواريخ (أرض-أرض) ولكن بارتفاع يوازي الآليات، وينصب على الأرض ويطلق بواسطة جهاز تحكم عن بعد عند اقتراب الهدف، وهو عبارة عن ماسورة طولها متر، وقطرها 6 إنشات، وبداخلها مقذوف صاروخي يشبه الـ"آر. بي. جيه"، ويزود الصاروخ بقناص ونيشان، ويصيب الهدف بدقة.
وتصنع الكتائب أنواعا أخرى من الصواريخ المضادة للدروع وتسمى "البنا 1" و"البنا 2" و"الياسين"، وهي صواريخ محمولة على الكتف، وتشبه صواريخ الـ"آر. بي. جيه".
صواريخ قدس
سرايا القدس تطور صواريخها باستمرار
تستخدمها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وصواريخ القدس شكل مطور محليا لصاروخ "الكاتيوشا" الإيراني الصنع، وفي العام 2002 أصدرت سرايا القدس أول صاروخ محلي الصنع لها باسم "قدس 1"، ثم طورتها في صاروخ "قدس 2"، وأخيرا صواريخ "قدس 3" التي تعتبر طويلة المدى ويصل مداها حتى 18 كيلومترا، ويحمل رأس الصاروخ كميات كبيرة من مادة (TNA) المتفجرة، ويصل طول صاروخ قدس 3 نحو مترين، ووزنه 70 كيلوغراما.
كما تصنع سرايا القدس أنواعا أخرى من الصواريخ، مثل صاروخ قدس متوسط المدى، وصاروخ "الجراد" الذي يصل مداه إلى 16 كيلومترا.
صواريخ ناصر
تستخدمها ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين، وقد تمكنت الألوية من تصنيع وتطوير صاروخ بعيد المدى أطلقت عليه اسم ناصر1 و2 و3، ويحمل صاروخ ناصر 3 رأسا متفجرا يزن 13 كيلوغراما تقريبا، ويتعدى مداه 15 كيلومترا، ويقول بعض المهتمين إن صاروخ ناصر قد تفوق على صاروخ القسام في المدى والقدرة على حمل المواد المتفجرة والدقة في إصابة الهدف.
وطورت ألوية الناصر صلاح الدين صاروخ الناصر4، وحسب أحد الناشطين الفلسطينيين في لبنان شادي أبو عايد فإن ناصر 4 صاروخ يبلغ طوله مترين و30 سم، ويتم إطلاق الصاروخ عبر بطاريات أو أسلاك معينة أو ساعة موقوتة، والتطوير الذي أدخل على الناصر 4 هو أن الصاعق أصبح من داخل جسد الصاروخ وليس من الرأس وهذا يضمن حتمية انفجاره عندما يلامس أي شيء.
صواريخ الأقصى
صواريخ الأقصى تشبه صواريخ القسام
تستخدمها كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الفلسطيني (فتح)، وصرحت الكتائب بمحاولات لتحسين قدرات صواريخها ليصل مداها لمسافة 10 إلى 15 كيلومترا، وتحسين قدرتهما على إصابة الهدف، وصواريخ الأقصى نوعين:
أقصى 1: وهو يشبه إلى حد بعيد صاروخ "القسام"، ويحمل رأسه مادة متفجرة تقدر بعدة كيلوغرامات، ويصل مداه إلى نحو 4 كيلومترات، ويطلق الصاروخ من منصة ثابتة وبطاريات خاصة.
أقصى 2: أصغر حجما من سابقه لكنه أكثر قوة وقدرة على حمل الرأس المتفجر، وهو يشبه إلى حد ما صواريخ (أرض-أرض)، ويطلق من منصة خاصة ويمكن استخدامه ضد المواقع الأرضية
صواريخ القسام
صواريخ غراد
40 طلقة في الدقيقة تحوّل الهدف إلى جحيم
يعتبر صاروخ "غراد" (BM-21) من أكثر الصواريخ المستخدمة عسكريا في الحروب والنزاعات الإقليمية، نظرا لمداه القصير ولفعاليته التدميرية، وخاصة لسعره غير المرتفع، مقارنة بالأسلحة المتطورة الأخرى التي تواجهه.
ويشتق صاروخ "غراد" من التطوير المتواصل الذي جرى على صاروخ "كاتيوشا" الشهير والذي ينطلق من على منصة تحمل أربعين أستونا، وهي المنصة الشهيرة بإسم "أرغن ستالين" والمحمولة على عربة خاصة مدرعة (مجهزة بزجاج واق من الدخان الكثيف الذي ينبعث من غبار الطرقات والصحارى ومن دخان دوي إنفجار الصواريخ عند إطلاقها)، والتي تملكها بعض الجيوش والمنظمات العسكرية العربية.
ولد أول صاروخ "غراد" في العام 1963 وجرى توزيعه على دول أعضاء حلف وارسو وعلى حوالي خمسين دولة أخرى، كما منحت بعض الدول، ومنها تشيكوسلوفاكيا السابقة ومصر، إمتياز تصنيعه على أراضيها.
ويعتبر صاروخ "غراد" نسخة متطورة عن صاروخ "كاتيوشا"، وهو مصنف في دائرة صواريخ أرض-أرض ويستمد ميكانيكية عمله من أول صاروخ ألقته ألمانيا على المدن البريطانية في الحرب العالمية الثانية(v-2) . ووصل مدى صاروخ "غراد" بعد التطوير الأول إلى حدود 20 كيلومترا، كما أجريت تحسينات على فعالية قدرته التدميرية على الرغم من حجم عياره الصغير. وأبرز التطويرات التي أجريت طالت أسطوانة الإنطلاق التي حفرت بشكل حلزوني كي تزيد من سرعته ودقة إصابته للهدف كما طالت أيضا المزيج المتفجر بأنواع مختلفة، بما فيها متفجرات كيميائية وجرثومية ونابالم.
وعلى الرغم من التطوير السريع على صواريخ "غراد"، والذي أجرته جيوش عديدة تملكها، إلا أنه يعتبر بنظر الخبراء العسكريين، سلاحا مشكوكا بقدرته على إصابة الأهداف، لكن العدد الكبير من الصواريخ المنطلقة من "أرغن ستالين" تبقى قادرة على تغطية مساحة واسعة من التدمير. والمعروف أن "أرغن ستالين" يطلق أربعين صاروخا من عيار 122 ملم (عشرة صواريخ في كل مرتبة) وبواسطة الرشق السريع في خلال دقيقة واحدة مما يجعل الهدف المطلوب تحت رحمة الصواريخ المنطلقة "خبط عشواء" لتغطية محيط جغرافي محدد.
وتبلغ حمولة منصة الإطلاق مع الصواريخ 13,7 طنا يخدمها من خمسة إلى سبعة عناصر، أما عملية الإطلاق فتتم من مسافة 60 مترا بواسطة كابل تفجير خاص
مجال قصف صواريخ غراد (قدس)
صواريخ قدس
على خلاف ما يعتقد البعض ..
صواريخ الفصائل مختلفة و لا ينقلون التقنية و "الأسرار" العسكرية التفصيلية لبعض بشكل كامل .. على ما يبدو ..
يعني ألوية الناصر صلاح الدين .. تشكلت في السابق من نسبة كبيرة من مقاتلين من حركة فتح و انضم اليهم فصائل اخرى اهمها حماس و غيرهم .. طبعا كانت في السابق غير مسيسة و مقاتلة فقط ..
هذه الخبرات باجتماع اكثر من فصيل في جناح مسلح واحد جعلت من الألوية أول فصيل يقوم بتدمير دبابة الميركافا الاسطورية اكثر من مرة و بفاعلية رهيبة و لذلك حرصت اسرائيل على اغتيال ابرز مؤسسيها و على رأسهم الشهيد ابو عطايا ابن حركة فتح .. و رفاقه من ابناء حماس و غيرها .. اليوم مع الاسف تحولت الى فصيل كلاسيكي بمصالحه و نزعاته .. و هذا طبيعي بعد رحيل العظماء في كل مرة..
صاروخ الناصر يجري عليه تطوير باستمرار و هو افضل من القسام كما يقول التقرير .. و صواريخ السرايا والاقصى تختلف تماما ..
و لا ننسى صواريخ الرفاق في الجبهة الشعبية كتائب الشهيد ابو علي .. حيث يمتلكون ايضا صاروخ جراد ..
صواريخ ناصر
__________________
صاروخ اقصى 103 - كتائب شهداء الاقصى
صواريخ صمود

ابراهيم عقيل ابراهيم مادبو
14/06/2009, 02:45 AM
الأستاذ عبد الرحمن قصيعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك ونشكرك علي العرض والمعلومات التي أوردتها، وإن كان لنا تعليق فهو إلي المتخازلين الذين قالوا أن هذه الصواريخ هي مجرد ألعاب نارية، ونقول لهم خسئتم لأننا أدرى الناس بجدواها وأعلمهم بدوائر الخطر لهذه الصواريخ، وأعود إلي مقالتك حول الصاروخ "غراد" فهو سلاح فعال في خفض راس العدو وهذه عملية مهمة في القتال، أما الحديث عن عدم دقته في إصابة الأهداف فيرجع إلي عوامل كثيرة من بينها الطاقم، والغرض من الأستخدام، ونوعية الأهداف، والرأس المستخدم في الصاروخ.
شكراً لك مرة أخرى

د.محمد فتحي الحريري
13/01/2010, 02:26 PM
شكرا اخي الكريم على المعلومات الجيدة
وهذه الصواريخ التي قالوا عنها عبثية ستدكّ انوفهم ان شاء الله
اقول فيها نت قصيدة مهداة الى غزة :



أسموا فضاءك ظلما من جهالتهـ=مقالوا الظلام بـه ، والله ينصفنـي
في غزة النور والاخلاص، لا ظلم=وصف الظلام لديني ؟ آه يا زمني!
بئس المسمّون والاسمـاء يطلقهـا=زلم رخيص دعيّ الفكـر والبـدن
خصم لئيم يبيع العـرض مستتـرا=ويدّعي النبل والتنظير فـي العلـن
باع الدماء وما روّته فـي شـرف=بل راح يزعم اخلاصا بـلا منـن
وساوم الغرب ، خان القدس مفتخرا=سمّى الصواريخ لهوا كي يركّعنـي

محمد خلف الرشدان
14/01/2010, 03:44 PM
أخي عبد الرحمن المحترم ، تحية طيبة وبعد أشكركم على هذه المعلومات القيمة ، والتي ترفع من المعنويات للمقاومة والشرفاء من أمتنا ، صواريخ متواضعة بالنسبة لما تملكه اسرائيل ، ولكنها مقدمة لصناعات أكبر ان شاء الله .