ايرانيو العراق يكشفون عن انتمائاتهم من خلال التصويت في الانتخابات الايرانية

[د.مسلم المياح]

يخامر الشرفاء من العراقيين شعورا بالاسى لما الت الية الاوضاع في العراق ولكن ربه ضارة نافعة كما يقول المثل العربي. وقال المحرر السياسي لشبكة اخبار العراق في تعليق له على قيام العديد من المسؤولين بالعراق من حملة الجنسية الايرانية بالتصويت في الانتخابات الايرانية التي جرت امس ان هذا التصرف يكشف بما لايقبل الشك والجدل تبعية هؤلاء المسؤولين لايران وكونهم عيون فيلق القدس والمخابرات الايرانية داخل العراق وممن يسهلوا لهذه الاجهزة العمل والتصرف بحرية في البلاد. واضاف لقد ظل هؤلاء يخفون انتمائاتهم على امتداد السنوات الماضية بعد ان غيروا اسمائهم الايرانية باسماء عراقية من اجل التمويه وخداع الاخرين ولبس وجوه الوطنية المزيفة ولكنهم في حقيقة الامر يعملون لسيدتهم ايران اكثر ما يعمل الايراني نفسه الذي يمكن ان يشعر بحالة من الاحراج على اعتبار انه يتدخل في شؤون دوله اخرى وهو امر مرفضوع ولا تقره المواثيق والقوانين الدولية. ان عدد هولاء اكثر من ان يستطيع احد ان يحصيه ولكن نسوق مثلا واحدا يخص احدهم وهو علي الاديب الذي يعد من ابرز وجوه وقيادات حزب الدعوة الذي يراسه المالكي واحد اقرب المستشارين له وممن يقررون سياسة العراق الحالية وهو ايراني واسمه الحقيقي علي الزندي( ابو بلال) وقد قام اكثر من مرة بزيارة ايران واللقاء مع القيادات الامنية فيها وهو ممن يمثل حلقة الوصل مابين هذه الاجهزة والخلايا الايرانية والمجاميع الخاصة داخل العراق. و(نرفق قائمة باسماء عدد من ايرانيي العراق) واوضح متسائلا كيف يمكن اصلاح بلد وتغيير العملية السياسية الاقصائية فيه واغلب الذين بيدهم زمام الامور ممن يحملون اكثر من جنسية اجنبية؟ وهل يعتقد البعض ان الابقاء على جنسية هولاء يمكن ان يستمر من دون ثمن يتعين عليهم ان يدفعوه لبلدان الجنسية؟ فاصحاب الجنسية الايرانية مطلوب منهم العمل لصالح ايران في كل المجالات والامريكية والبريطانية على نفس المنوال فهل بقي شيء يمكن ان يكون مخفيا في العراق بالنسبة للدول الاجنبية واجهزة مخابراتها. فالعراق مخترق امنيا ومخابراتيا وادوات الاختراق هولاء الذين يحملون الجنسيات الاجنبية وهم بحق يمثلون الطابور الخامس داخل العراق. واشار الى ان الطامة الكبرى تكمن في كون هولاء قد تسلقوا المواقع القيادي المدنية والعسكرية في وزارات مهمة مثل الخارجية والداخلية والدفاع والامن الوطني والمالية ناهيك عن المناصب الثانوية من درجة وكيل وزير فمادون. وخلص الى القول انها ماساة الاستعمار والاحتلال الذي وضع نصب عينه ليس فقط سرقة الثروات وانما تدمير كل البنى وهياكل الدولة وتشتيت الانتماء وسلب الهوية الوطنية وخلق اوضاع من الصعوبة الرجوع عنها او تصحيحها وهو مايحصل في العراق حاليا ولكن يبقى الامل بالله ورجال العراق النشامى قائما وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم
القائمة1_ علي الاديب2_ هادي العامري3_ عمار الحكيم4_ جلال الدين الصغير 5_ ياسين مجيد6_ عدنان الاسدس 7 _ خالد العطية 8_ بيان جبر صولاغ9_ همام حمودي10_ كاظم الركابي11_ رضا جواد تقي زاده
شبكة البصرة