ابراهيم عقيل ابراهيم مادبو
14/06/2009, 04:44 AM
إلي كُتّاب ومؤرخي واتا
الفتوحات الإسلامية
1. الفتوحات الإسلامية حسب تعريف (الويكيبيديا الإسلامية) هي عدة حروب تقدمت بها جيوش الدولة الإسلامية إلى أراضٍ لنشر الإسلام ونصرة المسلمين، وتوسيع الدولة الإسلامية، وكان من نتائج هذه الفتوحات هو الإزدهار الإقتصادي للدولة الإسلامية، وتشكيلها لإحدى كيانات العالم والمراكز الثقافية التي أشتهرت بعلمائها وأدبائها، ونشر الإسلام على نطاق واسع ونشر اللغة العربية معه، وتسمى الفتوحات الإسلامية أيضاً بالغزو الإسلامي لأنه تضمنت جيوشاً وحروباً وغزو لأراضي خارج نطاق الدولة الإسلامية، وتجدر الإشارة إلي أن الأنتصارات التي واكبت الفتوحات الإسلامية إنما ترجع إلى أسباب داخلية مرتبطة بجوهر الإسلام نفسه، ولا يمكن تفسيرها بأسباب خارجية أو حتى بضعف أو تفكك الإمبراطوريات المهزومة مثل الرومانية في الشرق والفارسية، وقبائل القوط الجنوبية في آسيا، ومختلف البقاع التي بلغها الفتح الإسلامي في شتى العصور، ولا حتى لأسباب عسكرية فقط كما ذهب إلي ذلك بعض المستشرقين والمؤرخين.
2. الفتح الإسلامي لم تكن غايته ضم البلدان إلى الوطن الإسلامي بقصد الهيمنة وسلب أموال الأهالي، أو التسلط على ممتلكاتهم أو استغلال مواردهم الطبيعية وخيراتهم المعدنية أو الزراعية، أو إحراز الغنائم، وتتوضح حقيقة مقصد المسلمين من فتوحاتهم في قول عبادة بن الصامت للمقوقس: «إنما رغبتنا وهمّتنا في الله واتباع رضوانه، وليس غزونا لعدونا ممن حارب الله لرغبة في دنيا، ولا طلب للاستكثار منها، لأن غاية أحدنا في الدنيا أكلة يسد بها جوعته لليله ونهاره، وشملة يلتحفها، لأن نعيم الدنيا ليس بنعيم ورخاؤها ليس برخاء، إنما النعيم والرخاء في الآخرة».
3. بهذا الشكل من الزهد في الدنيا والخشونة في المعيشة، والإخلاص في القتال، والتفاني في سبيل إعلاء كلمة الله -كلمة الحق- واليقين والإصلاح، بذلك كله فُتحت لهم جوانب الدنيا شرقاً وغرباً، وتمكنت لهم جوانب العزة والكرامة، وما كان قصدهم نفعاً مادياً أو إشباع نهم اقتصادي، أو أطماع إستعمارية.
4. ننتظر كتاباتكم ومواضيعكم في هذا الشأن سرداً، وتحليلاً، وشرحاً، وتوثيقاً، وفكراً وفهماً جديدين لتلك الفتوحات الإسلامية ونأمل في إستجابتكم.
والكُرة الآن في ملعبكم.
الفتوحات الإسلامية
1. الفتوحات الإسلامية حسب تعريف (الويكيبيديا الإسلامية) هي عدة حروب تقدمت بها جيوش الدولة الإسلامية إلى أراضٍ لنشر الإسلام ونصرة المسلمين، وتوسيع الدولة الإسلامية، وكان من نتائج هذه الفتوحات هو الإزدهار الإقتصادي للدولة الإسلامية، وتشكيلها لإحدى كيانات العالم والمراكز الثقافية التي أشتهرت بعلمائها وأدبائها، ونشر الإسلام على نطاق واسع ونشر اللغة العربية معه، وتسمى الفتوحات الإسلامية أيضاً بالغزو الإسلامي لأنه تضمنت جيوشاً وحروباً وغزو لأراضي خارج نطاق الدولة الإسلامية، وتجدر الإشارة إلي أن الأنتصارات التي واكبت الفتوحات الإسلامية إنما ترجع إلى أسباب داخلية مرتبطة بجوهر الإسلام نفسه، ولا يمكن تفسيرها بأسباب خارجية أو حتى بضعف أو تفكك الإمبراطوريات المهزومة مثل الرومانية في الشرق والفارسية، وقبائل القوط الجنوبية في آسيا، ومختلف البقاع التي بلغها الفتح الإسلامي في شتى العصور، ولا حتى لأسباب عسكرية فقط كما ذهب إلي ذلك بعض المستشرقين والمؤرخين.
2. الفتح الإسلامي لم تكن غايته ضم البلدان إلى الوطن الإسلامي بقصد الهيمنة وسلب أموال الأهالي، أو التسلط على ممتلكاتهم أو استغلال مواردهم الطبيعية وخيراتهم المعدنية أو الزراعية، أو إحراز الغنائم، وتتوضح حقيقة مقصد المسلمين من فتوحاتهم في قول عبادة بن الصامت للمقوقس: «إنما رغبتنا وهمّتنا في الله واتباع رضوانه، وليس غزونا لعدونا ممن حارب الله لرغبة في دنيا، ولا طلب للاستكثار منها، لأن غاية أحدنا في الدنيا أكلة يسد بها جوعته لليله ونهاره، وشملة يلتحفها، لأن نعيم الدنيا ليس بنعيم ورخاؤها ليس برخاء، إنما النعيم والرخاء في الآخرة».
3. بهذا الشكل من الزهد في الدنيا والخشونة في المعيشة، والإخلاص في القتال، والتفاني في سبيل إعلاء كلمة الله -كلمة الحق- واليقين والإصلاح، بذلك كله فُتحت لهم جوانب الدنيا شرقاً وغرباً، وتمكنت لهم جوانب العزة والكرامة، وما كان قصدهم نفعاً مادياً أو إشباع نهم اقتصادي، أو أطماع إستعمارية.
4. ننتظر كتاباتكم ومواضيعكم في هذا الشأن سرداً، وتحليلاً، وشرحاً، وتوثيقاً، وفكراً وفهماً جديدين لتلك الفتوحات الإسلامية ونأمل في إستجابتكم.
والكُرة الآن في ملعبكم.