ناصر عبد المجيد الحريري
14/06/2009, 11:56 AM
إليها كتبتُ :
في كلِ يومٍ تَطلعُ الشمسُ فيه
أزيدُ احتراقاً
ويَمْضي ربيعي
حدَ الخريفْ
فأَمضيْ حتى أراكِ هناكْ
تزيدينَ لوعةَ صُبحيْ
تعلمتُ منكِ ...اختصارَ المعاني
ببعضِ الحُروفِ
تعلمتُ منكِ بأن السماءَ
تجودُ فتعطي الحياة
لأرضٍ يبوسْ
تعلمتُ منكِ وفيكِ الحروفَ
التي إنْ تنادتْ تُكَوِنُ
ما تشتهيه النفوسُ
تعلمتُ منكِ وعنكِ الكثيرَ
فعشقُك " سُم " يُعيدُ الحياةَ لمنْ ماتَ يوماً
بدونْ انتظارْ
وهمْسُك " مُر " ولكنْ دواءٌ لكلِ عليلٍ
يداني ، في لحظات احتضارْ
وجودُك " سِر " كأسرارِ نَوْحِ الخُزامى
وقُرْبك "مَس " جُنونٍ جميلٍ
يُنير - إذا ما تبقى من العقلِ شيئاً –
ينيرُ الطريقْ
وهَجْرُك " رمْس " توارتْ لديه جميعُ
الدروبْ
وأصْبحَتُ في كلِ وقْتٍ
أحسُ بأن حياتي غروبْ
حينَ تجيئي ، تزيدينَ وجهي ابتساماً
ودقاتُ قلبي
تغردُ فيكِ احتفالاً
فهلْ يا تُرى كاسمِك اسمٌ
بكلِ الوجودْ ؟؟؟؟
فجاوبتني بحروفها التي تشع نوراً :
في كلِ يومٍ تشرقُ الشمسُ
ويشرقُ صباح أزهار البيلسانْ
تتفتحُ الوردُ لتعطي زهرةً بيضاءْ
فيغمرني فيضٌ من العشقِ ويسكنني الشوقُ
وأدخلُ دنياكَ لتناديني أساطيرَ الغرام
كيْ أُهدي وردةَ الحبِ إليك
صفاؤها كصفاءِ نورِ الكون ... مغمورةً بثوبٍ أحمرِ اللون
لتليقَ بشاعرِ الحروفِ الرقيقه
الذي يملأُ حياتي بأجملِ الورودِ في صباحِ كلِ يوم
منْ أجملِ حديقهْ
في كلِ يومٍ تَطلعُ الشمسُ فيه
أزيدُ احتراقاً
ويَمْضي ربيعي
حدَ الخريفْ
فأَمضيْ حتى أراكِ هناكْ
تزيدينَ لوعةَ صُبحيْ
تعلمتُ منكِ ...اختصارَ المعاني
ببعضِ الحُروفِ
تعلمتُ منكِ بأن السماءَ
تجودُ فتعطي الحياة
لأرضٍ يبوسْ
تعلمتُ منكِ وفيكِ الحروفَ
التي إنْ تنادتْ تُكَوِنُ
ما تشتهيه النفوسُ
تعلمتُ منكِ وعنكِ الكثيرَ
فعشقُك " سُم " يُعيدُ الحياةَ لمنْ ماتَ يوماً
بدونْ انتظارْ
وهمْسُك " مُر " ولكنْ دواءٌ لكلِ عليلٍ
يداني ، في لحظات احتضارْ
وجودُك " سِر " كأسرارِ نَوْحِ الخُزامى
وقُرْبك "مَس " جُنونٍ جميلٍ
يُنير - إذا ما تبقى من العقلِ شيئاً –
ينيرُ الطريقْ
وهَجْرُك " رمْس " توارتْ لديه جميعُ
الدروبْ
وأصْبحَتُ في كلِ وقْتٍ
أحسُ بأن حياتي غروبْ
حينَ تجيئي ، تزيدينَ وجهي ابتساماً
ودقاتُ قلبي
تغردُ فيكِ احتفالاً
فهلْ يا تُرى كاسمِك اسمٌ
بكلِ الوجودْ ؟؟؟؟
فجاوبتني بحروفها التي تشع نوراً :
في كلِ يومٍ تشرقُ الشمسُ
ويشرقُ صباح أزهار البيلسانْ
تتفتحُ الوردُ لتعطي زهرةً بيضاءْ
فيغمرني فيضٌ من العشقِ ويسكنني الشوقُ
وأدخلُ دنياكَ لتناديني أساطيرَ الغرام
كيْ أُهدي وردةَ الحبِ إليك
صفاؤها كصفاءِ نورِ الكون ... مغمورةً بثوبٍ أحمرِ اللون
لتليقَ بشاعرِ الحروفِ الرقيقه
الذي يملأُ حياتي بأجملِ الورودِ في صباحِ كلِ يوم
منْ أجملِ حديقهْ