هاني درويش
15/06/2009, 08:00 AM
خُواء
لنْ يَدُقَّ البابَ إلا الريحَ أو أصـــ=ـداءَ ترجيعِ انتحابٍ أو عَويلِ
يا وحيداً شاختِ الأحزانُ في عينيـ=ـيكَ تبكي ناعياً عندَ الطُّلول
دمعُكَ المنهالُ مِنْ صبر ٍ جميلِ=راحَ يروي فيكَ اشواكَ الذبولِ
عشتَ مصلوبا على أشلاءَ كانَتْ=،ذاتَ ماضٍ، حبلَ رحم ٍ ذي أصولِ
لمْ يَعُدْ إلاَّكَ والأشلاءَ، فالأنْ.=صابُ بَتَّتْ كُلَّ ذي أصلٍٍ أصيلِ
وانتشى الأزلامُ ذلاَّ مُستَبيحا=نخوةَ الهَبَّاتِ في وجه الدَّخيل
ما حناكَ الدَّهرُ، رغمَ العبءوالأز=لامِ ، والإغرابِ، والصمتِ المَهيلِ
إنَّما أُرهِقتَ حُزنا بالنَّدامى=ذاتَ ضلُّوا عن نَقاواتِ الشَّمولِ
دَولةُ الأنصابِ لن تبقى ولكن=بَعثُ هذا الشلوِ ضربُ المستحيلِ
أنتَ تدري – يارعاك الحب-ماذا=ضمَّتِ الأشلاءُ من موتٍ ذليلِ !!
آهِ يا –أدري- ونَعمَ اللَّستُ أدري،=كَمْ أرى في الجهلِ نُعمى للجَهولِ
ليسَ أعنى من معاناةِ انفِرادي=ضارِبا في الصَّحوِ تأريقا لِلَيلي
أحمِل المِشكاةَ في دربٍ تَحامَتْ=طَرْقَهُ أقدامُ خِلاَّنِ ( الخليلِ)
كيفَ عَمَّ القبحُ أدري، آهِ يا أدري،=وأدري عَجزَ إمكاني وَحَوْلي
كيفَ ما عادَ الخَزامى نَفْحُ طيبٍ=كيفَ صارَ الشوكُ بُرْداً للفصولِ
كيف جفَّ الريق من ثغر الدوالي=كيف غاضت حُمرةُ الخدِّ الاسيلِ
كيفَ صارت(كيفَ) توخي باتهامٍ=مثلَ -من اين لكم هذا – ثقيلِ
إنَّ هذا الشِّلْوُ يعنيني لأني=فيه أحيا، رغم رفضي أو قَبولي
كل هذا الموت في صمتٍ ذليلٍ=أمتي كانت ، وجيلُ القهرِ جيلي
مَنْ يَلُمْ مني شكاتي ليس يدري=كيفَ تلوي الريح اعناقَ النخيلِ
لنْ يَدُقَّ البابَ إلا الريحَ أو أصـــ=ـداءَ ترجيعِ انتحابٍ أو عَويلِ
يا وحيداً شاختِ الأحزانُ في عينيـ=ـيكَ تبكي ناعياً عندَ الطُّلول
دمعُكَ المنهالُ مِنْ صبر ٍ جميلِ=راحَ يروي فيكَ اشواكَ الذبولِ
عشتَ مصلوبا على أشلاءَ كانَتْ=،ذاتَ ماضٍ، حبلَ رحم ٍ ذي أصولِ
لمْ يَعُدْ إلاَّكَ والأشلاءَ، فالأنْ.=صابُ بَتَّتْ كُلَّ ذي أصلٍٍ أصيلِ
وانتشى الأزلامُ ذلاَّ مُستَبيحا=نخوةَ الهَبَّاتِ في وجه الدَّخيل
ما حناكَ الدَّهرُ، رغمَ العبءوالأز=لامِ ، والإغرابِ، والصمتِ المَهيلِ
إنَّما أُرهِقتَ حُزنا بالنَّدامى=ذاتَ ضلُّوا عن نَقاواتِ الشَّمولِ
دَولةُ الأنصابِ لن تبقى ولكن=بَعثُ هذا الشلوِ ضربُ المستحيلِ
أنتَ تدري – يارعاك الحب-ماذا=ضمَّتِ الأشلاءُ من موتٍ ذليلِ !!
آهِ يا –أدري- ونَعمَ اللَّستُ أدري،=كَمْ أرى في الجهلِ نُعمى للجَهولِ
ليسَ أعنى من معاناةِ انفِرادي=ضارِبا في الصَّحوِ تأريقا لِلَيلي
أحمِل المِشكاةَ في دربٍ تَحامَتْ=طَرْقَهُ أقدامُ خِلاَّنِ ( الخليلِ)
كيفَ عَمَّ القبحُ أدري، آهِ يا أدري،=وأدري عَجزَ إمكاني وَحَوْلي
كيفَ ما عادَ الخَزامى نَفْحُ طيبٍ=كيفَ صارَ الشوكُ بُرْداً للفصولِ
كيف جفَّ الريق من ثغر الدوالي=كيف غاضت حُمرةُ الخدِّ الاسيلِ
كيفَ صارت(كيفَ) توخي باتهامٍ=مثلَ -من اين لكم هذا – ثقيلِ
إنَّ هذا الشِّلْوُ يعنيني لأني=فيه أحيا، رغم رفضي أو قَبولي
كل هذا الموت في صمتٍ ذليلٍ=أمتي كانت ، وجيلُ القهرِ جيلي
مَنْ يَلُمْ مني شكاتي ليس يدري=كيفَ تلوي الريح اعناقَ النخيلِ