المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مختارات من أشعار د. المعز عمر بخيت



سارة مبارك
15/06/2009, 03:56 PM
معز عمر بخيت – شاعر سوداني
من مواليد مدينة أمدرمان تخرج من كلية الطب جامعة الخرطوم عام 1985م
نال درجة الدكتوراه في الطب و درجة بروفيسور مشارك من جامعة كارولينسكا باستوكهولم
نال درجة الأستاذية الكاملة (Full Professor) من جامعة الخليج العربي بالبحرين وأيضاً من السويد.
أصدرت ثمانية دواويين شعرية تم جمعها في مجموعتين شعريتين
حوت المجموعة الشعرية الكاملة الأولى أربعة دواوين شعرية و هي:
- السراب و الملتقى
- البعد الثالث،
- أوراق للحب والسياسة
- مداخل للخروج.
أما المجموعة الثانية فقد حوت أيضاً على أربعة دواوين شعرية وهي:
- البحر مدخلي إليك،
- الشمس تشرق مرتين،
- مرافئ الظمأ
- شذى و ظلال.
- الديوان التاسع (وطن بحجم التوبة)طُبع ضمن فعاليات الخرطوم عاصمة الثقافة العربة 2005م
- صدرت له عدة دواوين جديدة.
- نشط ومشارك في الصحف والمجلات السودانية والمنتديات الأدبية.
******************
1- (أصداء الرحيل والعودة)
الحزن أطرق فى جبينك هائما ً
والبحر اوغل مودعا احساسه
بالغربتين فغاص ما بين الشواطئ و اختبأ
هذى مسام الارض تفتح للسنابل بابها
فأفرد شراعك للتصافح و أتنى
ما تاه صاحبك القديم و ما صبأ
وسما هواك بأضلعى
متفجرا فى كل ركن من عميقى
شاهرا وهج الصبابة و التهابات النبأ
هيهات فى ليل المهابة ما احترقت
ولم يضل النجم عرشى
فليعد للحلم طيفك عابرا
بحر العوالم كى يحط على سبأ
ماذا يخفف من أنينك ايها الرامى على
جنح الحوائط شاهدا يقتات اشلاء المسافة والربا
اعياك احساس المدى بالبعد
والهمس المسافر للنجوم
يسوق للأفق البعيد ظلاله
شفقا يناور وجنتيك
مغازلاً ومداعبا ..
قد هزنى ولهى اليك
و قبلك الأيام لم تعرف شروقا ً للصباح
و ها هو القمر الموشح بالضياء
يعود بعدك شاحبا
الوقت كان السابح المقذوف فى غرف الفضاء
اخاله لا خطو يملك راجعا او ذاهبا
حتى افاء بك الجبين وضاق بعدك بالمسافة
كى تظل الأقربا ..
وطنى واحساس المهابة عبرة الصوت الحزين
اذا اقام مودعا لقياك
يمضى فى الطريق مشتتا ً
لا انس بعدك يبتغى
لا سامرا او صاحبا
ما عادنى الاّ شذاك
و ها هى الذكرى اليك تشدنى
ان كنت قربك حاضرا
او عشت بعدك غائبا
لكننى سأظل بالباب الوحيد اليك اطرق آملا
ان يهطل الغيث المبارك ادهراً متعاقبة ..
وصمتُ لحظة عودة الاصداء من رهق التصنت
ثم عدت بطرقتين من الفؤاد
على شعيرات الصبا
ويجئ خطوك من عميق النفس يمشى مثقلا بالجرح
هوِّن من جحيمك
غابة الاقدار طوقت اختيارك
والدموع الساخنات سوائل للحرق
تخترق اشتعالك
و المدائن غرّبت احشائها تلك الجذور ..
ما كان يسكن فوق مخيلة التشبث باعتناقك
اننى مذ طال بعدى ها هنا عن ساعديك
اعود لا اجد احتضانك دافئا بالشوق
يا لهفى
و يا حزن القبيلة حين ترفض ان تزور
فى بعدى المسكون بالآهات
ظل هروبى الماضى اليك
مجنزرا بالثلج والاوهام والنوم الغريب
وساكنات القطب غلّفت ابتسامى بالفتور
اواه يا حزنى سأبدأ فى احتراف الرقص فى شمس الدواخل
سوف انتشر التهابا
فى عيون الجوع اعزف للقوافل
مقطع الوله المفارق
والغيوم المزن غيثك و القصائد والحبور
قد كان توقى فى بلاد الزيف اكبر من جحيم المعركة ..
قد كان وقتى بين اوراق البحوث
و بين اركان المعامل و العنابر
بين قصدير المشاعر يستثير الوقت
ان ينجو و يخرج ساخطا مما رأيت
فجئت اركض صوبك
قد عادت الآهات تخرج من تراب النار و الفولاذ
والصبر النحاسى الحواف
نبت الشعور على قميصى
واحتوانى فى الختام اللهث
نبضى رج كالبركان اذ هبط الطواف
كان الرحيل اليك من برج المطار الساحلى
محاذيا للأرخبيل
و كنت ارقب فى احمرار تلهفى
للقاك استرعى تواريخ الرحيل
اسد اذنى من ازيز الطائرات بهمس آهك
حين يشتد الجفاف
ومضى رحيلى فى اتجاه الغيم منتشرا
بأركان الفضاء يقوده ولهى اليك ..
هذا الشعور الدامئ المملوء بالخوف القديم
تشرّبت اوصاله طلل الترقب
كى يحوذ بناظريك
تمضى على شوك الدروب
ممالك الاصرار عندى
نصبتك الصاحب الموعود باللقيا
فعد من كهف دفئك
واستحم برغوة المطر الجديد ..
البحر متكئٌ عليك
فمد يمينك للرياح و طوق الحزن الوليد
واشدد وثاقات انقسامك قد رمىَ
للظل عودك زهرة الجرح المجيد
كان المدرج نازفا وعلامة تستفهم المارين
ماذا يحملون من الشعور
الجند و السياح و المتربصون
يراقبون خطى المرور
آه من الموت المصاحب للحياة
بكل ارصفة الحبور
آه من الخوف المخيم فى المنازل
و الجروف
و فى المحابر و السطور
وطنى واحزمة المداخل
و الضياع بكل خارطة الدمار
اواه ياوطنى
و يا وجع المواطن يا زحام الانتظار
طالت عليك الغفوة الكبرى
سقتك الذاريات دخان قاذفة الشرار
كان القطار الراحل المملوء بالاوجاع
يخترق العيون الناظرات الى الغيوم توددا
ان تستجيب و لا مجيب
الداعى المسكون بالغليان و الزمن الرهيب
يتلاقيان على احتدام الرعد
حين يسوقنا خطو الغريب
فالشمس يا سودان شمسك
حين يأتلق الطبيب
و الحق وجهك و النهار اليك يمضى
والمدائن تستجيب
كنز من الاصرار يقبع تحت صحراء اللهيب
ماذا سنفعل فى دقيق هواننا المعجون
بالدمع المقاتل و النحيب
ماذا و جرح الغدر يرفض ان يطيب
البيت بيتى
و الديار الى تأتى
و القوافل فى الطريق بلا ربيب
فلينهض النهر الصبى
و يكتسى بالطيب و الحناء
و لتثب التلال
الآن يقترب الحبيب
امضى الى الاقمار حيناً ثم أدلف تاركاً
صدف الغشاء العاجز المثقوب و الشوق الكثيف
اواه يا زمن التلاقى بين اقواس الدجى
و الرمل و اللهب الموزع فى بطون الناس
فى الوطن الوليف
الثلج حولى والربيع هناك فى قمم الجبال
يراقب الصيف المشوق الى الخريف
حزنى و حزنك و المطاف عليهما ليل مخيف
متحديا سحب التلوث فى نفوس الناس تمطر
و الجباه الصاغرات و كل امواج النزيف
و الآن ثغرى بالسكون مكبلا
غضبى لنهبك ليس يطفؤه الرغيف
غضبى ستدرك ذات يوم فيضه
جزر الحياة النائمات على بحيرات المصيف
حتى تعود الى المواقف سيداً
متصدرا موج المسافة طاهرا نضرا عفيف
وتظل دوما فى ذرى الاحداق وجها صافيا
وطنا نقيا سامقا فوق العوالم
ناديا عبقا شفيف.
******************
2- (إمرأة من حرير ونور.)
مصنوعة ٌ كالصبح من ضؤ الشموس
و من رحيق الأزمنة
ممزوجة بالحلم و الشهد العبير
و بالبريق و بالسنا
مسدولة من كل إحساس جميل
مسكونة بالحسن و الفرح النبيل
لما رأيتك أشرقت آفاق روحي
و احتفى الزمن المقدس
بابتسامتك النقية و الصفاء
أواه يا نجماً أطل على السماء
يا كوكب السحر المسافر
في ضفاف المشرقين
أنت التي علّمت نبض الزهر
معنى أن ينام على اليدين
أنت التي في الأرض
ضاءت بابتسامتك الحياة
أنت التي نضرت حقل الشوق
أشعلت المداخل في رباه
البحر نحوك قد مضى
كالظامئ امتدت يداه
كي يحتويك فتنتشي
عيناه ترتشف الشفاه
منك الرحيق و منك شلال المياه
كالنور أنت بعالمي
فجر المواقيت الوئام
و الصحو و الزهو الموشح بالسلام
في لحظة صمت السكون
و مرّ طيفك كالحمام
غنت بمقدمه الحياة
و أصبح الزمن ابتسام
أهواك من قبل الخليقة
قبل إحساس الغرام
علمتني معنى الحياة وصدقها
علمتني خصل الهوى
شوقاً و احساساً همام
و هواك لي
في غمرة الأشواق بدر
هل كالحلم الكبير
هجعت على شط الربيع مواسمي
و رسى بأنفاسي زفير
عيناك أجمل شاطئين
عليهما سكن العبير
عيناك أثواب الأصالة
و النقاء الحلو و الحب المثير
و هواك أعظم ما يكون
و قلبك الوطن المصير
عيناك أنفاس الحروف
و مرقد الفرح الوثير
عصفورة منذ الطفولة
عانقت ماء الغدير
و حديقة جذلى و نور من قدير
وهج الضحى و النور
نام على يديك
فمن ترى
من بعد حسنك يستبين
حانت مواقيت الصلاة بسندسيك
و هل وعدك كاليقين
من كل إيمان نقي في بلادي
تطلعين
من صدق إحساس الطفولة
من عقود الياسمين
إني لدارك أنتمي
و قصائدي و عوالمي
و ختام قولي و الحنين
في لحظة هرعت إليك
فهاجر الزمن الحزين.
******************
3- (جميلة ٌ و مدهشة.)
جميلة ٌ ومدهشه ْ
وكل لحظة ٍ تطوف فى غيابك
الطويل موحشة ْ
وكل لمحة ٍ تمر
دون خاطر النوى
بنور مقلتيك
في حياتنا مهمّشه ْ
وكل عاشق ٍ
على صحائف الجوى
توارى وانزوى
اذا رمت سهامه العيون طائشة ْ
تحوّل الغمام في بكائه جداولا ً
تداعب العبير
تحمل الحرير
في سمائها مفارشا
وأنت يا مليكة الزمان ِ
تسطعين كوكبا ً من الحنان ِ
تمرحين فى الحقول مهرة ً
وظبية وديعة
أميرة على ممالك الرشا
وفي قدومك الذي تدافعت
مداخل الأصيل في انتظاره
وعشش البريق
في الشوارع التي
تزيّنت لأجل مقلتيك فرحة ً
تدفق المدى
وغنت النجوم نشوة
ورقرق الندى
وصفق النسيم دهشة
وعمت الحياة وشوشة ْ
ولم يصدق الزمان لحظة
بأن قدرة التكوّن التى تمثلت
بكل نظرة تدثرت
بروعة السكون في عميقها
تضيء لؤلؤة ْ..
ففى صقيع هذه البلاد
غامت الرؤى..
تجمع الفراش
عند ساحل الخليج
لملم الرحال صمته القديم برهة ً
وخطوهُ مشىَ
إلى الشمال في اتكاءة البحار
عند قطب شوقنا
وأرخبيله الجميل
قد وشى َ
بموعد القدوم للنجوم لحظة ً
فغادرت مدارها
وألغت الخروج حلقت
على ارتفاع توقنا إليك
فاختفت هنيهة ً
وفارقت مسارها
وهمسها
ومطلع الحروف في غنائها
وفي بكائها
تمدد الرحيق
هام جائشا
وها أنا
أذوب فى مقاطع الوقوف
عند سدرة اللقاء مُنتهىَ
فتخرج الجبال من وقارها
وتختفي الشموس في خمارها
وفي حضورك البديع
أشرق الزمان وانتشىَ
فادخلي ديارنا
وعلمي مدارنا
عجائب الفضاء
واحملى لنا
من البعيد نظرة ً مقدّسة ْ
وجدّدى الدماء فى وريدنا
وامنحى الوجود قبلة
لعل أو عسىَ
تذوب لوعة الحياة ِ في اتكائنا
ويسقط الأسى
وتسكنين يا أميرتي
بكل ذرة ٍ من الهواء
تمنحين قدرة العطاء سُندسا
وها هو الفلاح ُ
عندما يؤذن الصباح
تدخل الريح مدرسة ْ
تفك خط صمتك الطويل
تمنح الفناء ملبسا
هلم يا دواخلى إليّ
واحملي خليّتى تفاعلا ً
من الشموخ والصفاء
خططي
حدود صبرى العظيم
وانزعي هواجسهْ
أكون فى انتظارك المهيب
محفلا ً
بلونك اكتسى
أناقة ً وسامة ً وهامة ً
من الجلال تستحم بالشذى
تلوح فى مشارق الدنا عرائسا
ولست كالزمان يا مليكتى
مُبدّلا ً ثيابه إليك كلما
تزيّنت عوالم المسا
ولست غير ما نطقت صادقا ً
وما حملت
من رحيق شوقي
العميق باسقا ً
وإنني ائتمنت عهدي الذى
أموت دون أن يضيع من يدى
وسوف أبقى فى طريق
وعدي الأمين
للنزال فارسا.
******************
4- (نافذة للحب والمطر.)
أحبك
مهما كنت احبك
لا ينفك الدرب
مليئا بالاشواك
لأنى كنت قديما
حين أحس بطعم الحزن
النائم بينى
و المتدفق من دنياك
أهب حياتى
للانسان الصاحى عندى
و المتدافع كى يلقاك
ردّى خطوى
حين اجيئك لا فى كفّى
وجع الناس
و لا فى صدرى
غير شذاك
وحدى ادرك أن النهر القادم منى
جاءك حرا حين أتاك
و هل أنبأك الشعر بأنى
ذاك القائم رغم الجرح
يلملم فرحاً
زهو هواك .. ؟
!!!
ما كان زمانى شاطىء وجد
او احساسا جاء غريبا
او تمثالا للمجهول
ما كان البحر سوى ايمانى
يهدر طرباً حين يقول
ما كنت حزينا حين ولدت
و لن اتقوقع يوم اموت
و لن اتراجع عند البعث
و لن اتساقط كالمقتول
كونىِ منّى
آتى نحوك
خطوا ينضح بالإشراق
ليس غريبا
ان يحملنى الحرف اليك
يشد الحبر على الاوراق
ليرسم وجهك فوق الجنة
بعض رحيق من اشواق
ما كذبت
اذا اشهرت هواى عليك
و ما نافقت
اذا احسست
بأن النبض رهين يديك
و ما اخفقت
اذا تابعت الشوق يسير
زمان الفرقة فى الاعماق
قولى قولك
مهما تبدى
انى آتٍ
احمل حبك فى الاحداق
!!!
سأحبك
رغم البعد الساحق عنى
رغم حريقى
رغم الآه
سأحبك
صوتا للاعصار
ولونا آخر للامطار
وحزنا أسمىَ لن انساه
جئتك وحدى
أحمل بعضى
أبدأ منك خطاى الاولى
صوب الحق
و نحو الله
كان الفرح خيالا عندى
و الاحساس محالا اكبر
و الميلاد بدربك تاه
!!!
فتشت عليك كنوز الارض
و كل الاوجه والاغوار
و حتى الزمن النائى عنّى
و الإطلالة و التيار
جئتك وقتا
أدرك فيه
بأن اللقيا حين تكون
يذوب الليل
يصير نهار
فهل القاك رفيقة دربى
أم ستكون النار النار
لأبقى وحدى عند الساحل
لا أوراق ولا أشجار
أنحت اسمك فوق الموج
و أنثر وردك فوق الرمل
و أبعث وجهك للاقمار
للآفاق
لكل الدنيا
للنجمات و للأزهار
بينى انت
وحب الناس
خطى المستقبل
و الاصرار
فكونى منى
كونى حبى
كونى الوطن
و كونى الدار
لئن تركونى
عمدا اغرق
او جعلونى
شبحا يحرق
او يتدثر بالاخطار
سأبقى وحدى
عند الساحة
حتى الموت
احطم باسمك
ما قد ظل من الاسوار
ليبقى موتى راية حق
شاهد فخر للأقدار
و يبقى الحب
اليك نبيلا
صرحا أقوى
لا ينهار.
******************
5- (الحزن العربي في الميزان.)
ورقىِ
يرشف قهوة صمتى
حبراً جاف ..
و الليل الساكن
عند الضفة قرب التل
يدق الباب
و يطرق جدر الموت الدامغ
صدر العرى جفاف
يا الله
اذا فردت اشرعة الشمس جناحيها
و أناخ هنا شجر الصفصاف
حزنك محمّرٌ يا وطنى
وعلى خديك تتوه ضفاف
غطّت اطراف الزمن الجالس
بين الكف وحزن الناس
الجرح العمق الصبر
الوجع اللاصق بالاحساس
الثورة تسكن لب النعش
ما بين المجلس و الناقوس الضارب
صدر العرش . .
وقفت حيتان الجير
و قطط الوحش
تستقبل عند الغابة همس العنكب
صوت النمل خطى الطاؤوس
فى اللحظة تلك انتصب الكبش
ملكا لقطيع الجاموس
قد قطع الحلم بشفرة موس
فانشطر العاج من الابنوس
اسقط يافخذ الشجر الميت نخر السوس
أكشف سرك نحن مجوس
نعبد فى السر وجوه السحرة و الهكسوس
و النار ستحرق ورق التوت . .
و الناس سكوت
الحزن القاتم يبنى بيتا فوق بيوت
كن صوفيا او كهنوت ..
ستحل عليك اللعنة
فارجع و اسكن جوف الحوت
و ادفن رأسك فى تابوت
رطب النخلة يصبأ جهرا
يجمع علنا حزمة بؤس ..
الوطن المجهد عقد العزم على الاقرار
فهل ستحرر أرض القدس . .
لوّح بالصبر انا اغتالك عند الضفة
أو ابتاع حصان الجرأة سوقا أسود
او غليون . .
يا وجعا عربى الطعم
و يا زقوما سودانيا
شجر وطنك بالزيتون
أبنى للريح النصب
و ذكر فينا تاء التأنيث
نحو الخذلان السير حثيث ..
اتجيد النهب و تعرف كيف يكون النصب
بلا تأثيث
اواه وجعك ينقح يا قارون
عُد جِىء وتعال استذكر درسك
مطرك يضرب عرض القارة بالقانون
يا هذا البلد الآمن امن الحرب
أنا مجنون
اعتنق الشعر الساخط من كامب ديفيد
و المستعمر ورق الحائط بحر فنون
الوطن الان كسيح الالف
جريح اللام
ضعيف الواو
حزين الطاء
مذاب النون
كل الحركات عليه سكون
ياشجر الظل الحاكم تلك الدار ..
اراك تتمتم حين تحاور أهل الرأى
وحين تسير تميل قليلا
خط النار عليك شجون
كيف تنصل عنك الصبح
وكيف تساقط منك الحلم
وكيف تحطم سجن حظوظك
يوم عبورك بحر الظلم
كان الزمن الغابر يخبو
و الحيتان بماء العين ..
و الضدان عليك سلام
كيف ستنهض بالضدين
تعيش الفاقة رمل الوجع
عليك البؤس الجوع الدين
كم انفقنا فيك دمانا
ألم يسأل عن حطين
ثم افقنا يوما نحن
ملأنا الغابة و الصحراء
جمعاً يهدر عند القصر
و يملأ حسك بالضوضاء
كان العهد ديمقراطيا
و المستقبل مطر السعد ..
سقط المطر و نبت الزرع وحصد الرجل
و كبر المهد
كان الحد الفاصل صبرا
و القانون امام الحد
ليبق الساتر طوب الارض
و شرع الغاب خيوط دُخان
و الانسان الضائع يبقى
طيرا يبحث عن أوطان
و هل للطير الضائع حينا
بين العالم من اوطان ؟
ضاع الحق العربى ضاعت
طرق العودة للانسان
للتاريخ الساطع نورا
عهد العزة و الايمان
حس العرب النائم يبدو
جرحا نام على بركان
يا عربيا زرع الموت باسرائيل ..
سنابل نار تشعل لهبا ماء النيل
ركب الضفدع ذات مساء عربة فولفو
شرب القهوة فى فكتوريا
دخن هيدجز تبغا حار ..
كان الطعم الغادر حنظل
كان لهيبا جمرا نار
عبر الضفدع شط العرب
رأى لالاء بين الصدف
و اكليلين من الازهار
صار النجم الثاقب يرحل
للغيمات بلا اسرار
حتى القمر النائم ارخى
ثم استرسل فى الاشعار
وقف الشعر العارى يشدو
لحناً عذبا فى بيروت ..
اضحى الشعر بلا اوزان
دون قواف دون بيوت
لغة الشعر هى الطلقات
و النيران هى الكلمات
خاف الضفدع ان يختطف
و أن يحترق مع الاموات
دعا بالهاتف جمع العرب
و اجتمع العرب
انفض العرب
اجتمع العرب
انفض العرب
ثم اقاموا
حفل عشاء ..
رقص الضفدع حتى السكر
و غمغم همهم فى استرخاء
ثم الجلسه
ختمت سرا
بدأت جهرا
ختمت سرا
و كان قرار الجلسة
تشكيلين من الوزراء
يا حكام العرب
أنا تعجبنى
كل بيوت الشعر
بيوت ملأى بالفقراء
بحب الدار
و بالايثار ..
بدمع يجرى
من نيسان الى آذار
وقف الراوى
ثم تحدث باستنكار :
بدءاً
كان العرب السادة يوما
كانوا القادة و الاحرار
صنعوا العزة
و الحرية
رمزا يسمق للثوار
ملكوا العلم و قتلوا الظلم
وجعلوا الله الحق شعار
كانوا النور وكانوا النار
ثم انقسم العرب ملوكا
و دويلات للتجار
لوجه الذئب الامريكى
و كل وجوه الاستعمار
يا عربيا
دمر هذا القصر دمار
و اقتل
من قد خان الموطن عمدا
خان الله
و خان الدار
عار العرب الاكبر فينا
كيف نحطم اكبر عار
كيف سنهزم اسرائيل
و نمحو عنا ذل العار
كيف نصلى يوم العيد بأرض القدس ؟
وكيف نُزكّى قبل الفطر بمال العرس ؟
وقف الراوى صار يقول:
عهد الردة سوف يزول
و سوف يزول حريق البؤس
و دمع الحرقة من ايلول
بحد السيف
و قفت صرخت
انين الطفل
يطن يرن
و صيحة حق ضاعت عبثا
رجع البحر من الاندلس
وحيدا اعمى
ضاع المشرق باسطنبول ..
كأن الظلم بعموريا
يسقط سهوا
حين امرأة ثكلى تتلو
للحكام راوية غول
كرّ عليها عند الفجر
وداس المصحف لما استعصت
سبل الهجرة للمجهول
ابن السرح على افريقيا
شيد عزا
صرح المجد عليه يطول
كنا جندا حين تسير
تفور الارض
تضل تتوه خطوط الطول
يئن لليل اذا ما هبّت فى الصحراء
رياح الحق
من الفسطاط الى كابول
ونحن الان بمسرح طابا
سوف نفاوض اسرائيل
نرش الرمل بماء الورد
وسوف نقيم بلاج العودة
عند الساحل وقت المد
وسوف نحكّم اهل جنيفَ
كبار القوم
سوف نحاور سلما سلما
لن نتهور بعد اليوم
بقمة فاس
انشطر الجمع
اتى بيريز
يشد الغدر حصانا ابيض
والمؤتمر الدولى صاح
من سيمثل شارة فتح
وغرب الضفة ذات صباح
غزوة بدر الكبرى تطرق
و اليرموك تراقب ترمق
بيت المقدس كيف يباح
ان البصرة قدر العرب
و نخل البصرة ليس يطال
كيف سنصمت عمن دنّس
باسم الله
مياه البحر
وجعل البيت خيوط وبال
هذا الزيف الجامح يبقى
كوخا هشا من صلصال
كيف سيبقى الصوت جهورا
لما الصمت اطل دهورا
ثم استنطق
بعض سعال !؟!
عجب امرك يا دنيانا
آخر قولى
عجب عجبا ..
كيف يجىء الشعر نقيا
و الاحساس سيرقص طربا
جوف الحزن استنشق آهى
ورد الجرح تفتّق رعبا
نام الطفل بحيفا جوعا
كيف ننام علينا سحبا
تمطر شهدا
تورق زهرا
نبض العرب المتخم أربا
باع الارض و باع العرض
فهل سيبيع الآن الكعبه ..
هل سيبيع الآن الكعبه ؟!
عجبى يكبر كل مساء
وآخر قولى
عجب عجبا
عجب عجبا!!

منى حسن محمد الحاج
15/06/2009, 04:02 PM
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=47543
مع خالص تحياتي..

سارة مبارك
15/06/2009, 05:36 PM
وآخر قولى
عجب عجبا
عجب عجبا!!

أنس كمال الدين
16/06/2009, 02:40 AM
قرأت له هذه القصيدة و أحببت أن أضيفها




ورقىِ


يرشف قهوة صمتى


حبراً جاف ..


و الليل الساكن


عند الضفة قرب التل


يدق الباب


و يطرق جدر الموت الدامغ


صدر العرى جفاف


يا الله


اذا فردت اشرعة الشمس جناحيها


و أناخ هنا شجر الصفصاف


حزنك محمّرٌ يا وطنى


وعلى خديك تتوه ضفاف


غطّت اطراف الزمن الجالس


بين الكف وحزن الناس


الجرح العمق الصبر


الوجع اللاصق بالاحساس


الثورة تسكن لب النعش


ما بين المجلس و الناقوس الضارب


صدر العرش . .


وقفت حيتان الجير


و قطط الوحش


تستقبل عند الغابة همس العنكب


صوت النمل خطى الطاؤوس


فى اللحظة تلك انتصب الكبش


ملكا لقطيع الجاموس


قد قطع الحلم بشفرة موس


فانشطر العاج من الابنوس


اسقط يافخذ الشجر الميت نخر السوس


أكشف سرك نحن مجوس


نعبد فى السر وجوه السحرة و الهكسوس


و النار ستحرق ورق التوت . .


و الناس سكوت


الحزن القاتم يبنى بيتا فوق بيوت


كن صوفيا او كهنوت ..


ستحل عليك اللعنة


فارجع و اسكن جوف الحوت


و ادفن رأسك فى تابوت


رطب النخلة يصبأ جهرا


يجمع علنا حزمة بؤس ..


الوطن المجهد عقد العزم على الاقرار


فهل ستحرر أرض القدس . .


لوّح بالصبر انا اغتالك عند الضفة


أو ابتاع حصان الجرأة سوقا أسود


او غليون . .


يا وجعا عربى الطعم


و يا زقوما سودانيا


شجر وطنك بالزيتون


أبنى للريح النصب


و ذكر فينا تاء التأنيث


نحو الخذلان السير حثيث ..


اتجيد النهب و تعرف كيف يكون النصب


بلا تأثيث


اواه وجعك ينقح يا قارون


عُد جِىء وتعال استذكر درسك


مطرك يضرب عرض القارة بالقانون


يا هذا البلد الآمن امن الحرب


أنا مجنون


اعتنق الشعر الساخط من كامب ديفيد


و المستعمر ورق الحائط بحر فنون


الوطن الان كسيح الالف


جريح اللام


ضعيف الواو


حزين الطاء


مذاب النون


كل الحركات عليه سكون


ياشجر الظل الحاكم تلك الدار ..


اراك تتمتم حين تحاور أهل الرأى


وحين تسير تميل قليلا


خط النار عليك شجون


كيف تنصل عنك الصبح


وكيف تساقط منك الحلم


وكيف تحطم سجن حظوظك


يوم عبورك بحر الظلم


كان الزمن الغابر يخبو


و الحيتان بماء العين ..


و الضدان عليك سلام


كيف ستنهض بالضدين


تعيش الفاقة رمل الوجع


عليك البؤس الجوع الدين


كم انفقنا فيك دمانا


ألم يسأل عن حطين


ثم افقنا يوما نحن


ملأنا الغابة و الصحراء


جمعاً يهدر عند القصر


و يملأ حسك بالضوضاء


كان العهد ديمقراطيا


و المستقبل مطر السعد ..


سقط المطر و نبت الزرع وحصد الرجل


و كبر المهد


كان الحد الفاصل صبرا


و القانون امام الحد


ليبق الساتر طوب الارض


و شرع الغاب خيوط دُخان


و الانسان الضائع يبقى


طيرا يبحث عن أوطان


و هل للطير الضائع حينا


بين العالم من اوطان ؟


ضاع الحق العربى ضاعت


طرق العودة للانسان


للتاريخ الساطع نورا


عهد العزة و الايمان


حس العرب النائم يبدو


جرحا نام على بركان


يا عربيا زرع الموت باسرائيل ..


سنابل نار تشعل لهبا ماء النيل


ركب الضفدع ذات مساء عربة فولفو


شرب القهوة فى فكتوريا


دخن هيدجز تبغا حار ..


كان الطعم الغادر حنظل


كان لهيبا جمرا نار


عبر الضفدع شط العرب


رأى لالاء بين الصدف


و اكليلين من الازهار


صار النجم الثاقب يرحل


للغيمات بلا اسرار


حتى القمر النائم ارخى


ثم استرسل فى الاشعار


وقف الشعر العارى يشدو


لحناً عذبا فى بيروت ..


اضحى الشعر بلا اوزان


دون قواف دون بيوت


لغة الشعر هى الطلقات


و النيران هى الكلمات


خاف الضفدع ان يختطف


و أن يحترق مع الاموات


دعا بالهاتف جمع العرب


و اجتمع العرب


انفض العرب


اجتمع العرب


انفض العرب


ثم اقاموا


حفل عشاء ..


رقص الضفدع حتى السكر


و غمغم همهم فى استرخاء


ثم الجلسه


ختمت سرا


بدأت جهرا


ختمت سرا


و كان قرار الجلسة


تشكيلين من الوزراء


يا حكام العرب


أنا تعجبنى


كل بيوت الشعر


بيوت ملأى بالفقراء


بحب الدار


و بالايثار ..


بدمع يجرى


من نيسان الى آذار


وقف الراوى


ثم تحدث باستنكار :


بدءاً


كان العرب السادة يوما


كانوا القادة و الاحرار


صنعوا العزة


و الحرية


رمزا يسمق للثوار


ملكوا العلم و قتلوا الظلم


وجعلوا الله الحق شعار


كانوا النور وكانوا النار


ثم انقسم العرب ملوكا


و دويلات للتجار


لوجه الذئب الامريكى


و كل وجوه الاستعمار


يا عربيا


دمر هذا القصر دمار


و اقتل


من قد خان الموطن عمدا


خان الله


و خان الدار


عار العرب الاكبر فينا


كيف نحطم اكبر عار


كيف سنهزم اسرائيل


و نمحو عنا ذل العار


كيف نصلى يوم العيد بأرض القدس ؟


وكيف نُزكّى قبل الفطر بمال العرس ؟


وقف الراوى صار يقول:


عهد الردة سوف يزول


و سوف يزول حريق البؤس


و دمع الحرقة من ايلول


بحد السيف


و قفت صرخت


انين الطفل


يطن يرن


و صيحة حق ضاعت عبثا


رجع البحر من الاندلس


وحيدا اعمى


ضاع المشرق باسطنبول ..


كأن الظلم بعموريا


يسقط سهوا


حين امرأة ثكلى تتلو


للحكام راوية غول


كرّ عليها عند الفجر


وداس المصحف لما استعصت


سبل الهجرة للمجهول


ابن السرح على افريقيا


شيد عزا


صرح المجد عليه يطول


كنا جندا حين تسير


تفور الارض


تضل تتوه خطوط الطول


يئن لليل اذا ما هبّت فى الصحراء


رياح الحق


من الفسطاط الى كابول


ونحن الان بمسرح طابا


سوف نفاوض اسرائيل


نرش الرمل بماء الورد


وسوف نقيم بلاج العودة


عند الساحل وقت المد


وسوف نحكّم اهل جنيفَ


كبار القوم


سوف نحاور سلما سلما


لن نتهور بعد اليوم


بقمة فاس


انشطر الجمع


اتى بيريز


يشد الغدر حصانا ابيض


والمؤتمر الدولى صاح


من سيمثل شارة فتح


وغرب الضفة ذات صباح


غزوة بدر الكبرى تطرق


و اليرموك تراقب ترمق


بيت المقدس كيف يباح


ان البصرة قدر العرب


و نخل البصرة ليس يطال


كيف سنصمت عمن دنّس


باسم الله


مياه البحر


وجعل البيت خيوط وبال


هذا الزيف الجامح يبقى


كوخا هشا من صلصال


كيف سيبقى الصوت جهورا


لما الصمت اطل دهورا


ثم استنطق


بعض سعال !؟!


عجب امرك يا دنيانا


آخر قولى


عجب عجبا ..


كيف يجىء الشعر نقيا


و الاحساس سيرقص طربا


جوف الحزن استنشق آهى


ورد الجرح تفتّق رعبا


نام الطفل بحيفا جوعا


كيف ننام علينا سحبا


تمطر شهدا


تورق زهرا


نبض العرب المتخم أربا


باع الارض و باع العرض


فهل سيبيع الآن الكعبه ..


هل سيبيع الآن الكعبه ؟!


عجبى يكبر كل مساء


وآخر قولى


عجب عجبا


عجب عجبا

سارة مبارك
16/06/2009, 03:18 AM
عنوانها الحزن العربي
وهي جميلة بحق
أشكرك كثيراً يا أخ أنس

ابراهيم عقيل ابراهيم مادبو
16/06/2009, 07:19 AM
طلاوة الجرس، واللحن المتناغم مع الكلمات، والرقة والإحساس المرهف مع القوة في التعبير، هي ما يميز أشعار د, معز
شكرا لك سارة

سارة مبارك
16/06/2009, 03:05 PM
طلاوة الجرس، واللحن المتناغم مع الكلمات، والرقة والإحساس المرهف مع القوة في التعبير، هي ما يميز أشعار د, معز
شكرا لك سارة


الشكر موصول لشخصك.

فاطمة باوزير
17/06/2009, 05:12 AM
أوافق أنس على أن تلك القصيدة جميلة جداً


دمت لنا ياابنة السودان العظيم

هند الخطبا
18/06/2009, 06:08 PM
رغم البعد الساحق عنى
رغم حريقى
رغم الآه
سأحبك
صوتا للاعصار
ولونا آخر للامطار
كلمات أرق من نسيم بردى وعبير الغوطة الدمشقية
C:\Documents and Settings\yaserlove\Desktop\to_me\8.jpg

سارة مبارك
18/06/2009, 06:57 PM
أوافق أنس على أن تلك القصيدة جميلة جداً
دمت لنا ياابنة السودان العظيم



الأستاذة المبدعة فاطمة
شكرا على المرور والكلم الطيب، ودام قلمك وليحفظك الله

سارة مبارك
18/06/2009, 07:01 PM
رغم البعد الساحق عنى
رغم حريقى
رغم الآه
سأحبك
صوتا للاعصار
ولونا آخر للامطار
كلمات أرق من نسيم بردى وعبير الغوطة الدمشقية
c:\documents and settings\yaserlove\desktop\to_me\8.jpg
الأستاذة هند الخطبا
الرقة أنتِ والعطر وعبق الورد، شكرا على مرورك

نادية كيلاني
19/06/2009, 06:33 PM
الأخت الفاضلة سارة المبارك
لا أدرى إذ كان يجب على أن أشكرك أم ألومك
أشكرك على دعوتك لقراءة هذه النصوص الرائعة
أشكرك على تقديمك لشاعر من بلدك رأيت أنه لم يأخذ حقه بما يستحق
رغم غزارة انتاجه وتفاعله فى الساحة الأدبية
اشكرك على وفائك لحضارتك التى لا ينكرها إلا جاحد
وألومك لأن الشعر فعلا جيد وظلمته بحشده بهذه الصورة
وهو الذى يستحق أن ينشر واحدة واحدة لتقرأ بتمعن وتأخذ حظها من التعليقات المثمرة.
على كل حال لك تحياتى وللشاعر المتألق
:mh09:

فردوس الشيخ
19/06/2009, 08:57 PM
ماشاءالله يا ساره
اشكرك لدعوتي لقراءة تحفه جدا يعجبني هذا النوع من الشعر
صدقت هناك الكثير لم ياخذو حقهم
استمتعت جدا بالرائعه
فردوس الشيخ

زهار محمد
19/06/2009, 10:45 PM
الأخت سارة

بارك الله فيك

وما شاء الله على روعة ما خطه قلمك

سارة مبارك
20/06/2009, 02:08 AM
الأخت الفاضلة سارة المبارك
لا أدرى إذ كان يجب على أن أشكرك أم ألومك
أشكرك على دعوتك لقراءة هذه النصوص الرائعة
أشكرك على تقديمك لشاعر من بلدك رأيت أنه لم يأخذ حقه بما يستحق
رغم غزارة انتاجه وتفاعله فى الساحة الأدبية
اشكرك على وفائك لحضارتك التى لا ينكرها إلا جاحد
وألومك لأن الشعر فعلا جيد وظلمته بحشده بهذه الصورة
وهو الذى يستحق أن ينشر واحدة واحدة لتقرأ بتمعن وتأخذ حظها من التعليقات المثمرة.
على كل حال لك تحياتى وللشاعر المتألق
:mh09:
الأستاذة الفاضلة والأديبة نادية كيلاني
ولو أنني أوتيت كل بلاغة --- وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرا --- ومعترفاً بالعجز عن وآجب الشكر.
الفرحة لا تسعني وأنا أرى تعليقك ونصحك وإرشادك، أشكرك فقد منحتيني هذا الشرف، وأبهجتي قلبي بحدبك وعطفك، وسأختزن لكِ داخل قلبي كل الحب والوفاء والاخلاص.
شـــــــــــــــــــــــكراً
:fl::fl::fl:

سارة مبارك
20/06/2009, 02:28 AM
ماشاءالله يا ساره
اشكرك لدعوتي لقراءة تحفه جدا يعجبني هذا النوع من الشعر
صدقت هناك الكثير لم ياخذو حقهم
استمتعت جدا بالرائعه
فردوس الشيخ
الأخت والصديقة الغالية فردوس الشيخ
أتقدم لكِ بخالص الشكر ووافر الامتنان على مرورك الكريم، والحمدلله أن الأشعار قد أعجبتكِ

سارة مبارك
20/06/2009, 02:34 AM
الأخت سارة
بارك الله فيك
وما شاء الله على روعة ما خطه قلمك
الأستاذ الفاضل زهار محمد
لك كل معاني المديح ... بعدد قصائد الشعراء، وبمختلف بحورهم وأوزانهم.
أشكرك

ياسر عوض محمد عثمان
20/06/2009, 02:46 PM
شكراً اختي سارة مبارك على إطلاعنا على قصائد الشاعر الدكتور المعز عمر بخيت ومن قبله قصائد شاعرتنا روضة الحاج وكما أسلف من سبقني في الرد فإن كتابة القصائد كلها دفعة واحدة قد يحول دون التمتع بها كما لو تم إدراجها قصيدةً قصيدة ، ولكنه جهداً تشكرين عليه
فلك مني أجزل الشكر والتقدير ، ودمت في حفظ الله ورعايته

سارة مبارك
20/06/2009, 08:03 PM
شكراً اختي سارة مبارك على إطلاعنا على قصائد الشاعر الدكتور المعز عمر بخيت ومن قبله قصائد شاعرتنا روضة الحاج وكما أسلف من سبقني في الرد فإن كتابة القصائد كلها دفعة واحدة قد يحول دون التمتع بها كما لو تم إدراجها قصيدةً قصيدة ، ولكنه جهداً تشكرين عليه
فلك مني أجزل الشكر والتقدير ، ودمت في حفظ الله ورعايته

الأستاذ ياسر عوض محمد عثمان
بل الشكر لك أنت، لمرورك الكريم ونصحك السديد، وتقبل مني أسمى آيات الود.