الشريف بوغزيل
06/10/2006, 01:13 AM
(مدخل)
وعندما دخل الي نفس المكان تطايرت تحت اقدامه عشرون سنة
من غبار الذكريات والحنين والفرح
الفرح الذي كان شاهدا ذات مرة عن لحظة لقائه بها !!!
(هامش)
انه زمن الفرح . عشرون سنة تلتقي بالفرح . وكأن كل ماحدث
خلالها من عذاب والم ذهب ادراج رياح هذة اللحظة المرتقبة..
(رؤية)
عندما التقاها . كان يدرك معني ان ينتظر الانسان الحبيبة .تلك
تلك التي تنام بمهدها الخالد ( احلام الرجال)
الرجال الذين يعرفون كيف ينسجون الحكاية ويصهرونها مع عالم
الشعر . والعطر . والفلسفة.. ويضعونها في انية تتسع لتستوعب
المزيد من هذا العالم حتي بقاياهم.
(حتمية)
انه الضلع المفقود (انه الكمال) فور ان خطرت بمخيلتة خطرت ايضا
غربتة وبحثه الدائم عنها . الذي جبل عليه منذ ان تفككت وتناثرت
اشلاؤه . لتظهر كما هي ( حواء ) انه الضلع الابهي والاجمل ..
انه زمن البحث والبحث المستمر . كي يعود ذلك الذي تناثر الي
مستقرة ومكانه ليتم العشق . عشق الذي ضاع بالذي اتى.
( هاجس )
ليت الزمن يعود..لا.. انه لم ينقضي حتي نطالب بعودتة . انه يتجدد.
ان دائرة العلاقة الانسانية لاتنتهي بل تستمر مادام الموضوع هو
الانسان دائما . والعلاقة هي الانسان ذاته.
(تصور )
ان اللحظة الفارقة بين اول بنيان. واخر ذرة من الغبار تعني الغبار كلة.
الحب واللوعة والفرح كلة. تعنينى وتعنيك وتعني زمنا تراكم فية الغبار
ليتطاير . ولتلتقي الخطي بعضها . ويتلاشي الزمن ليتواصل العمر
في عالم السمو والخيال وهو الاكثر حركة والاكثر اشراقة..
(استمرار )
استمرت خطواتة في ذات الحلم الذي تطايرت فية الحياة.
وراح يبحث عن عشرين عاما جديدة من عمر امرأة تنشر الحب
والغبار والزمن . في جدلية البحث الدائم ( بحث الرجل عن المرأة
. بحث الانسان عن الانسان . بحث العمر عما يعادله من بهجة..
وعندما دخل الي نفس المكان تطايرت تحت اقدامه عشرون سنة
من غبار الذكريات والحنين والفرح
الفرح الذي كان شاهدا ذات مرة عن لحظة لقائه بها !!!
(هامش)
انه زمن الفرح . عشرون سنة تلتقي بالفرح . وكأن كل ماحدث
خلالها من عذاب والم ذهب ادراج رياح هذة اللحظة المرتقبة..
(رؤية)
عندما التقاها . كان يدرك معني ان ينتظر الانسان الحبيبة .تلك
تلك التي تنام بمهدها الخالد ( احلام الرجال)
الرجال الذين يعرفون كيف ينسجون الحكاية ويصهرونها مع عالم
الشعر . والعطر . والفلسفة.. ويضعونها في انية تتسع لتستوعب
المزيد من هذا العالم حتي بقاياهم.
(حتمية)
انه الضلع المفقود (انه الكمال) فور ان خطرت بمخيلتة خطرت ايضا
غربتة وبحثه الدائم عنها . الذي جبل عليه منذ ان تفككت وتناثرت
اشلاؤه . لتظهر كما هي ( حواء ) انه الضلع الابهي والاجمل ..
انه زمن البحث والبحث المستمر . كي يعود ذلك الذي تناثر الي
مستقرة ومكانه ليتم العشق . عشق الذي ضاع بالذي اتى.
( هاجس )
ليت الزمن يعود..لا.. انه لم ينقضي حتي نطالب بعودتة . انه يتجدد.
ان دائرة العلاقة الانسانية لاتنتهي بل تستمر مادام الموضوع هو
الانسان دائما . والعلاقة هي الانسان ذاته.
(تصور )
ان اللحظة الفارقة بين اول بنيان. واخر ذرة من الغبار تعني الغبار كلة.
الحب واللوعة والفرح كلة. تعنينى وتعنيك وتعني زمنا تراكم فية الغبار
ليتطاير . ولتلتقي الخطي بعضها . ويتلاشي الزمن ليتواصل العمر
في عالم السمو والخيال وهو الاكثر حركة والاكثر اشراقة..
(استمرار )
استمرت خطواتة في ذات الحلم الذي تطايرت فية الحياة.
وراح يبحث عن عشرين عاما جديدة من عمر امرأة تنشر الحب
والغبار والزمن . في جدلية البحث الدائم ( بحث الرجل عن المرأة
. بحث الانسان عن الانسان . بحث العمر عما يعادله من بهجة..