المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من قائل هذه الابيات أرجوكم هل من مجيب؟



أديب القصراوي
17/06/2009, 09:26 PM
نبلع الأحجار ندمي إنما نعزف الأشواق نشدو للجمال
نغتلي نبكي على من سقطوا إنما نمضي لاتمام المجال
ندفن الأحباب نأسى إنما نتحدى نحتذي وجه المحال
دمنا يهمي على أوتارنا ونغني للأماني بانفعال
أشكركم إفادتكم

باسل محمد البزراوي
17/06/2009, 09:34 PM
تحياتي أخي أديب قصراوي

ربما أنت القائل

ولك الود

أديب القصراوي
17/06/2009, 09:48 PM
شكرا أخي العزيز باسل

تمنيت ذلك لكنت من الفحول مثلك ..

لكنه اعجني جدا ، أشعر انه شعر صعب جدا تركيبة مدوية

أشكرك على ردك

أديب القصراوي
17/06/2009, 10:15 PM
أين الشعراء هنا

من القائل

أمل الفقها
17/06/2009, 10:27 PM
قد يكون مثل ما قال اخي باسل
انك قائلها
اخي

لكني لا اعلم من قائلها
لك تحياتي

Jihad Al-Jayyousi
17/06/2009, 10:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

إليك عزيزي هذه المعلومات الوافية عن الشاعر اليمني الذي أُعجِبتَ بشعره.
أرجو أن يكون فيما أوردت بعض الفائدة.

جهاد الجيوسي
17/6/2009

قصيدة: احزان .. وإصرار
شعر الاستاذ عبدالله البردوني

شوطنا فوق احتمال الاحتمال×× فوق صبر الصبر..لكن لا انخذال
نغتلي..نبكي..على من سقطوا××إنما نمضي لإتمام المجال
دمنا يهمي على أوتارنا ×× ونغني للأماني بانفعال .
مرة أحزاننا..لكنها ياعذاب الصبر أحزان الرجال.
نبلع الأحجار..ندمى إنما ××نعزف الأشواق..نشدو للجمال
ندفن الأحباب ..نأسى إنما ×× نتحدى..نحتذي وجه المحال.
مذ بدأنا الشوط..جوهرنا الحصى××بالدم الغالي وفردسنا الرمال.
وإلى أين..؟عرفنا المبتدى×× والمسافات كما ندري-- طوال.
وكنيسان انطلقنا في الذرى××نسفح الطيب يمينا وشمال.
نبتني لليمن المنشود من×× شهدنا جسرا وندعوه تعال.
**********************
وانزرعنا تحت أمطار الفناء×× شجرا ملء المدى..أعياء الزوال.
شجرا يحضن أعماق الثرى××ويعير الريح أطراف الظلال.
واتقدنا في حشى الأرض هوى××وتحولنا حقولا..وتلال.
مشمشا. بنا.ورودا.وندى××وربيعا.ومصيفا وغلال.
نحن هذي الأرض..فيها نلتظي××وهي فينا عنفوان واقتتال.
من روابي لحمنا هذي الربى××من ربى أعظمنا هذي الجبال.
***********************
ليس ذا بدء التلاقي بالردى××قد عشقناه وأضنانا وصال.
وانتفى من دمنا عمته××واتخذنا وجهه الناري نعال.
نعرف الموت الذي يعرفنا××مسنا قتلا..ودسناه قتال.
وتقحمنا الدواهي صورا××أكلت منا..أكلناها نضال.
موت بعض الشعب يحيي كله××إن بعض النقص روح الاكتمال.
***********************

ها هنا بعض النجوم انطفأت××كي تزيد الأنجم الأخرى اشتعال.
تفقد الأشجار من أغصانها××ثم تزداد أخضارا واخضلال.
******************

إنما .ياموت هل تدري متى×× ترتخي فوق سرير من ملال؟
في حنايانا سوال..ماله ××من مجيب..وهو يغلي في اتصال.
ولماذا ينطفي أحبا بنا ××قبل أن يستنفد الزيت الذبال؟
ثم ننسى الحزن بالحزن ومن×× يا ضياع الرد ينسينا السؤال؟



مما يميز شعر الاستاذ عبدالله البردوني أنه ملتصق بالواقع اليمني
الصلة به وهذا الالتصاق وتلك الصلة مثلا قضية جوهرية في فكر
الاستاذ البردوني انعكست على شعره التزاما بقضايا الشعب ، فعاش
بذلك معبرا عن وآماله وآماله . واستطاع بفضل شفا فيته الصادقة أن
يتجاوز خطوطا حمراء كثيرة في تعبيراته انحيازا للإنسان ، وانتصارا
للإنسانية .

والمتصفح في دواوين الاستاذ البردوني بمختلف مراحلها الزمنية يجد
ذلك الصوت قويا ومندفعا منذ يفاعة موهبته الى أن توفاه الله.
وقد اخذ هذا الصوت مواقع عدة استلهمها من القضايا العامة التي
تشغل بال المواطن اليمني ، وتشكل في جزء منها قضايا عامة كبيرة
وفى هذه العجالة نطوف عددا من هذه المواقع .

شنع الاستاذ البردوني في شعره كثيرا على اولئك المستفدين من
الثورة وهم جماعة من المتكسبين ، اندسوا فى صفوف الثوار
با دعاء التضحيات وزعم المواقف الوطنية فرحوا يعبئون جيوبهم
من مال الشعب ثمنا لواجب يؤدوه فظهر عليهم امارات الثراء
وراحو يستخدمون الشرطة التي هي لخدمة الشعب لضرب الشعب
ونسجوا من مأسي الشعب كراسي وعروشا لهم وراحوا يحوكون
المؤامرت على الشعب متهمين كل غيور وصادق الوطنية
بشتي الفاظ التخوين موزعين صكوك الغفران لكل من سار
على نهجهم أو رضي به مغضين طرفهم يلاقيه الشعب من
من جوع وفقر .
ولم يكتف الشاعر برسم الصور الشنيعة ، ولكنه راح يهدد
أساطين الثراء بثورة الجياع :-

لنا بطون ولديكم بنوك×× هذي المآسي نصبتكم ملوك.
لكم ثراء ولنا ثورة×××من أنت حتى تدعي؟ من أبوك؟
لنا شروط ولكم شرطة××تخط بالكرباج حسن السلوك.
لنا نقاوات..لكم عكسها××فأينا أولى بصرف الصكوك.
أنتم تحوكون الذي لا نرى××وتستشفون الذي لا نحوك.

ولأن الشاعر هنا يخاطب أناسا مجهولين بضمائر الخطاب المعروفة
فأنه في كثير من قصائده يوجه خطابه للشعب واصفا هؤالاء
المفسدين بصفات تنطبق عليهم تمام الانطباق رغم بعدها
الكاريكاتوري ، ففي قصيدة اسمها (حوارية الرصيف) يصفهم بانهم
من سدنة الدولار ، وانهم يعاكسون كل غرض شريف ، ويغيبون
أنقي الناس حتى يامنوا ،ويحتكرون الرغيف لكي ، يجودوا بإرجاعه
ويبنون مستشفى واحد، وفي نفس الوقت يفتحون ملايين القبور.

تقيأ الدولار فيهم كي×× يعاكسوا كل مرام شريف.
يردون أنقى الناس كي يأمنوا××وكي يجودوا يقتلون الرغيف
يبنون مستشفي لكي يفتحوا××مليون قبر..أي غزو ظريف.


وفي اشارة طريفة يجزم الشاعر أن الذين جعلوا بالأمس من ملح
الصليف مصدرا للثراء الفاحش يشكلون طابورا من المنتفعين
يمتد إلى الراهن المعاصر ليجعلوا من النفط مصدرا لثراء أكثر
وغناء أوسع:-


اليوم نفط الجوف ناداهم××كما دعاهم أمس ملح الصليف.

ولا يكتفي الاستاذ البردوني بالتشنيع على هؤالاء لدى الأحياء بل
ولدى الموتي ايضا . ففي ؤسالة بعثها إلى صديق له في قبره
يخبره فيها أن هؤالاء صادروا خطوه،وسرقوا عتاده،وأحرموه
النوم وجعلوه يموت كل يوم ، بل إنه أصبح مدفونا في قبرين:-

أنت عند القبر ساه وأنا××أحمل الأحداث طرا في فوادي.
أتراني لم أجرب جيدا××صادروا خطوي وآفاق ارتيادي.
من نفايات عطاياهم يدي××وجبيني بأيديهم عتادي.
أنت غاف بين نومين..أنا××بين نابي حية..وحش رقادي.
مت يوما يا صديقي..وأنا××كل يوم والردى شرببي وزادي.
أنت في قبر وحيد هادى×× أنا في قبرين جلدي وبلادي.




وفي قصيدته (رواغ المصابيح)يشنع الشاعر على هؤالاء ، ولكن
بصورة جديدة صورة الملثمين الذين يقتحمون الحواري والأزقة
يذبحون الرجاء في قلوب الناس ويريدون بالقوة أن يزرعوا الولاء
للزعيم الأوحد ، ويرددون دونما حياء أن الجحيم الذي يعيش فيه
الشعب هو خير ملجأ ويؤ كد الشاعر أن هؤالاء بصفاتهم الشنيعة
من ابناء البلاد وليسوا من الغزاة وإن كانوا يشبهونهم في كثير
من صفاتهم :-

هل سألت الملثمين الى كم؟××من هداهم إلى الحواري وأزجى؟
إنهم من بني البلاد ولكن×× يشبهون الغزاة سلبا وزجا.
يذبحون الرجا في كل قلب××وينويون عن بزوغ المرجى.
كي يسمى زعيمهم كل شيء××ويسمى جحيمهم خير ملجا.
ويعود البردوني إلى النفط ثانية،ويوضح أنه لم يستفد منه سوى سكان القصور أما الشعب الذي لا زالت بيوته خربى- كملمح من ملامح الفقر- كعهدها.بالأمس فلم يجن من ذلك شيئا وكأن لا شيء استجد على الساحة،بل إن النفط الذي كان سلما للنهوض لدى كثير من الشعوب
عاد على هذا الشعب دما وحديدا:-

وتحس بيوت الشعب كما××كانت خربى والقصر مشيد.
والنفط لقبر مملكة×× وعلى أهليه دم وحديد .

وفي حوارية طريفة بين الشاعر وبين أحد البنوك يقف بنا الشاعر
على حقيقة الوضع الاقتصادي :-

ذاك بنك كل بنك قال لي××في أكف المصرف الدولي رقابي
ربح ديني وحده يربو على××ديتي من ذا سيبتاع استلابي؟


وفي قصيدته(عراف المغارتين) يرسم البردوني ملامح الديمقراطية التي فرغت من محتواها وكأنه وهو المتوفي قد شهد الانتخابات الأخيرة
وقدم تقريره دون زيادة او نقصان:-

أنتخب من شئت أولا تنتخب××ما الذي تعطى؟وماذا تكتسب
من جلا؟من يرتجى؟حتى اختفى××والذي لم ينسحب كا لمنسحب.
كل ما يدعى انتخابا خدعة××تضع المسلوب في مرقى السلب
والتي تدعي ديمقراطية×× باسمها يحمر يصفر الكذب.

ويعتقد الشاعر أن للاعلام الرسمي دور كبير في تمييع القضايا،
وحجب الحقيقة ، وأنه ليس إلا تابع متكسب يلهث خلف إرضاء
الحاكم ، ويتوجه الشاعر إلى أهل التيجان بتحد اعتبره مقياسا
لصدق هؤالاء بعيدا زيف الاعلام وقلب الحقائق:-

ياذوي التيجان من أهل الرئاسة××الملايين لكم تفني حماسة.
وجموع الشعب لاقت فيكم××قادة النصر وفرسان السياسة.
كان هذا ماروى اعلامكم××هل ترى هذا الجماهير المداسة؟
جربوا في الشعب شعبيتكم××واخرجوا يوما بلا أقوى حراسة؟
إن هذا خير مقياس لكم××وعليه صحة الدعوى مقاسة.
جربوا كي تستبينوا مرة××أين حكم الشعب من سوق النخاسة!


وفي ذات القصيدة يسخر الشاعر من التغييرات التي يقوم بها هؤالاء
إلهاء للشعب وذرا للرماد على العيون بتبني تغييرات شكلية ديكورية:


غاية التغيير أن تستبدلوا××مكتبا أوماسة أخرى بماسة.
أن تصافوا من يعادي شعبكم××مثل راجي الطهر في عين النجاسة.

أديب القصراوي
17/06/2009, 10:46 PM
أشكرك بعنف أخي جهاد

هائل ومذهل جواب شاف كاف صائب مصيب.

أحسنت أشكرك مرة أخرى أخي جهاد

مع التحية

صادق الرعوي
17/06/2009, 11:12 PM
نبذه عن الشاعر اليمني عبدالله البردوني
من موقع الشاعر عبدالله البردوني :

ولد عام 1348هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن) أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري ، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م . ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية.

أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في إحدى قصائده فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيره ، العمى والقيد والجرح يقول :

هدني السجن وأدمى القيد ســاقي *** فتعاييت بجرحي ووثــــاقي

وأضعت الخطو في شوك الدجى *** والعمى والقيد والجرح رفاقي

في سبيل الفجر مــــــا لاقيت في *** رحلة التيه وما سوف ألاقـي

سوف يفنى كل قيد وقـــــوى *** كل سفاح وعطر الجرح باقي
. له عشرة دواوين شعرية، وست دراسات. .

صدرت دراسته الأولى "رحلة في الشعر قديمه وحديثه" عام 1972.
أما دواوينه فهي على التوالي:

- من أرض بلقيس 1961 –

- في طريق الفجر 1967 –

- مدينة الغد 1970

- - لعيني أم بلقيس 1973

- - السفر إلى الأيام الخضر 1974

- - وجوه دخانية في مرايا الليل 1977 –

- زمان بلا نوعية 1979

- - ترجمة رملية لأعراس الغبار 1983

- - كائنات الشوق الاخر 1986 –

- رواء المصابيح 1989

أديب القصراوي
17/06/2009, 11:15 PM
شكرا يا أمير اليمن

صدقت يا صادق أشكرك على إضاءتك

مع خالص احترامي وتحياتي

سارة مبارك
18/06/2009, 01:16 AM
هــو عبداللــــــــــه البردوني
(والقصيدة بعنوان: احزان .. وإصرار
كُتبت في مايو 1973م من ديوان السفر الى الأيام الخضر)
شوطنا فوق احتمال الاحتمال×× فوق صبر الصبر..لكن لا انخذال
نغتلي..نبكي..على من سقطوا×× إنما نمضي لإتمام المجال
دمنا يهمي على أوتارنا ×× ونغني للأماني بانفعال .
مرة أحزاننا..لكنها ياعذاب الصبر أحزان الرجال.
نبلع الأحجار..ندمى إنما ×× نعزف الأشواق..نشدو للجمال
ندفن الأحباب ..نأسى إنما ×× نتحدى..نحتذي وجه المحال.
مذ بدأنا الشوط..جوهرنا الحصى×× بالدم الغالي وفردسنا الرمال.
وإلى أين..؟عرفنا المبتدى×× والمسافات كما ندري-- طوال.
وكنيسان انطلقنا في الذرى×× نسفح الطيب يمينا وشمال.
نبتني لليمن المنشود من×× شهدنا جسرا وندعوه تعال.
**********************
وانزرعنا تحت أمطار الفناء×× شجرا ملء المدى.. أعياء الزوال.
شجرا يحضن أعماق الثرى×× ويعير الريح أطراف الظلال.
واتقدنا في حشى الأرض هوى×× وتحولنا حقولا.. وتلال.
مشمشا. بنا.ورودا.وندى×× وربيعا ومصيفا وغلال.
نحن هذي الأرض..فيها نلتظي×× وهي فينا عنفوان واقتتال.
من روابي لحمنا هذي الربى×× من ربى أعظمنا هذي الجبال.
***********************
ليس ذا بدء التلاقي بالردى×× قد عشقناه وأضنانا وصال.
وانتفى من دمنا عتمته×× واتخذنا وجهه الناري نعال.
نعرف الموت الذي يعرفنا×× مسنا قتلا..ودسناه قتال.
وتقحمنا الدواهي صورا×× أكلت منا..أكلناها نضال.
موت بعض الشعب يحيي كله×× إن بعض النقص روح الاكتمال.
***********************
ها هنا بعض النجوم انطفأت×× كي تزيد الأنجم الأخرى اشتعال.
تفقد الأشجار من أغصانها×× ثم تزداد أخضارا واخضلال.
******************
إنما .ياموت هل تدري متى×× ترتخي فوق سرير من ملال؟
في حنايانا سوال..ماله ×× من مجيب..وهو يغلي في اتصال.
ولماذا ينطفي أحبا بنا ×× قبل أن يستنفد الزيت الذبال؟
ثم ننسى الحزن بالحزن ومن×× يا ضياع الرد ينسينا السؤال؟

صغير خالد
18/06/2009, 02:11 AM
شاعر مشهور محنك
أتمنى قراءة شعره كله
لكم التحية و الود

البتول العلوي
27/07/2009, 06:10 AM
الاخ الفاضل
أديب قصراوي
اسمح لي ان أدلو بدلوي في هذا الموضوع القيم
و أثبت صور الشاعر اليمني الكبير
عبد الله البردوني
http://www.wata.cc/forums/imgcache/9801.imgcache.jpg
http://www.wata.cc/forums/imgcache/9802.imgcache.jpg