محمد خليل عبو
17/06/2009, 09:42 PM
انتماء
شعر:محمد خليل عبو
الإهداء: إلى الحسين بن منصور الحلاج
بكيتُ...وهل يجدي عليَّ البكاءُ = وفي القلب جرحٌ نبضه الكبرياءُ
وضاقت عليَّ الأرض حالاً وموئلاً= وسيّجني فـي محنتي الأدعياءُ
غريبٌ، وفي نفسي اغترابي..ونبضتي=مواويلُ زرقٌ صاغها الغرباءُِ
أنا قمَّةُ الرِّيح السـجـينة...هاهنا = أنا ماؤها الضَّافي.. أنا الإنتماءُ
أنا الجرحُ في حاء الـحقيقة قائم= تُدَلّلُ في صمتٍ...عَليَّ الـدِّمَاءُ
صحبتُ نخيل الروح حتَّى استحالني= وحلَّقتُ حتى آلفتني السَّمـاءُ
وأدمنتُ سُـكْنَى القلب حتى حـسبتُني=شغافا..يصلّي في مداه اشتهاءُ
عزفتُ لحون الماء أَحيا بـموتهِا = فمتُّ ..وكان اللحنُ يـحييهِ ماءُ
فيا وتر الـماءِ، السَّماءُ مسافتي = فحرِّرْ بروقي يحصلُ الإرتقاءُ
أنا الكون ..يا ناس اشربوا من منابعي =وصلَّوا..أصلِّي حيث يفنى الفَناءُ
أنا الكون ،صدري في السديم مُشكلٌ = وقلبي سريري..والمدى الإستواءُ
أصلّي ..تصلِّي ، صَبْوتي قبل سجدتي=حضوري غيابٌ..والغياب انتفاءُ
على الماء نبضي ، فـي ابـتدائي نهايتي = وتفنى مسافاتي ،ويبقى البقاءُ
وتحصل ذاتي في احتجاب حجابها = فتحيى..ويفنى في الحضور البناءُ
وأبقى علـى طور الحقيقة واقفًا = أنا الماءُ والطينُ السَّنا.. والسَّناءُ
شعر:محمد خليل عبو
الإهداء: إلى الحسين بن منصور الحلاج
بكيتُ...وهل يجدي عليَّ البكاءُ = وفي القلب جرحٌ نبضه الكبرياءُ
وضاقت عليَّ الأرض حالاً وموئلاً= وسيّجني فـي محنتي الأدعياءُ
غريبٌ، وفي نفسي اغترابي..ونبضتي=مواويلُ زرقٌ صاغها الغرباءُِ
أنا قمَّةُ الرِّيح السـجـينة...هاهنا = أنا ماؤها الضَّافي.. أنا الإنتماءُ
أنا الجرحُ في حاء الـحقيقة قائم= تُدَلّلُ في صمتٍ...عَليَّ الـدِّمَاءُ
صحبتُ نخيل الروح حتَّى استحالني= وحلَّقتُ حتى آلفتني السَّمـاءُ
وأدمنتُ سُـكْنَى القلب حتى حـسبتُني=شغافا..يصلّي في مداه اشتهاءُ
عزفتُ لحون الماء أَحيا بـموتهِا = فمتُّ ..وكان اللحنُ يـحييهِ ماءُ
فيا وتر الـماءِ، السَّماءُ مسافتي = فحرِّرْ بروقي يحصلُ الإرتقاءُ
أنا الكون ..يا ناس اشربوا من منابعي =وصلَّوا..أصلِّي حيث يفنى الفَناءُ
أنا الكون ،صدري في السديم مُشكلٌ = وقلبي سريري..والمدى الإستواءُ
أصلّي ..تصلِّي ، صَبْوتي قبل سجدتي=حضوري غيابٌ..والغياب انتفاءُ
على الماء نبضي ، فـي ابـتدائي نهايتي = وتفنى مسافاتي ،ويبقى البقاءُ
وتحصل ذاتي في احتجاب حجابها = فتحيى..ويفنى في الحضور البناءُ
وأبقى علـى طور الحقيقة واقفًا = أنا الماءُ والطينُ السَّنا.. والسَّناءُ