المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاعتداءات على أمريكية من وراءها........؟؟!!



الدكتور رفعت مصطفى
18/06/2009, 01:24 AM
المحامي الدكتور رفعت مصطفى DR. RIFAT MOUSTAFA حكم دولي في الخلافات الدولية Lawyer & International سـوريا -حلب - صندوق بريد:5232 Syria - Aleppo - P.O. Box: 5232 هاتف و فاكس: 2284810 - 2247391TEL & FAX : 2284810 - 2247391

الاعتداءات على أمريكية
من وراءها........؟؟!!

إن ما حدث في نيويورك و ما يحدث منذ خمسين عاما حتى الآن في فلسطين يعتبر كارثة انسانية...و نحن الآن بصدد ذكرى مجزرة صبرا و شاتيلا التي ارتكبها الجزار شارون و زبانيته في لبنان و بالتالي فان من يقوم بهذه الجرائم هم إرهابيون ...فمن هؤلاء الإرهابيون ...؟؟!!
- إن مركز الدراسات بيجن- السادات اصدر بحثا بعنوان ( نظرية الأمن الإسرائيلي -رؤية جديدة ) و قد ساهم في إعداد هذا البحث إسحاق مرداخاي و زئيف يونان و اشتاي شافيت رئيس الموساد السابق وعددا من أساتذة العلوم السياسية في جامعة باترايلند
يبين هذا البحث من خلال دوائر الأمن الاستراتيجية أن على الجيش الإسرائيلي أن يعزز ترسانته العسكرية و يطور مستوى تعاطي أفراده مع الأحداث و التقنيات للتفوق بالنوع و الكم باستمرار و هذه الدوائر تشمل من المغرب الأقصى و حتى الهند شرقا باتجاه بلاد القوقاز شمالاً.( و خاصة انه قد ثبت وجود قوات إسرائيلية حالياً تقود المارينز الأمريكيين باتجاه أفغانستان ).وقد تحدثت عن ذلك في برنامج الاتجاه المعاكس بشكل مفصل 1999
- إن التخطيط لهدم المسجد االاقصى و بناء هيكل سليمان بدلا منه قد تم وضع حجر الأساس له منذ فترة وجيزة ...
و لا يمكن للحركة الصهيونية أن تنجز أهدافها الاستراتيجية و العسكرية إلا أن توجد حدثا تستطيع من خلاله تطويع الرأي العام الأمريكي و الأوربي بمناسبة الحدث وتوجيه الرأي العام الأمريكي اتجاه مركز العمليات العسكرية المراد تدميره والتمركز فيه و هو أفغانستان حاليا وفق المخطط المشار إليه و هذا ما يتم الترتيب له فعلا.اذ لا يمكن للصهاينة أن يهدموا المسجد الأقصى و يبنوا بدلا منه هيكل سليمان إلا إذا تم تدمير العرب و المسلمين عسكريا و اقتصاديا و بالتالي فهي الخطوة الثانية بعد تدمير أفغانستان و احتلالها و التمركز فيها فتصبح القوات الباكستانية تحت السيطرة و إيران تصبح محاصرة من الشرق و الغرب و الشمال أما العراق فما زالت الطائرات الأمريكية و البريطانية تقوم بقصفه يوميا و القوات الأمريكية تتمركز في شبه الجزيرة العربية و هناك العديد من التنظيمات الدينية الخاضعة لسلطة الموساد الإسرائيلي في مصر و هي جاهزة للتحرك لإيجاد خلل و مشاكل لا حصر لها عدا عن أنها مكبلة باتفاقية كامب ديفيد, و بالتالي لا يمكن في ذلك الحين و هو ليس بالبعيد هدم المسجد الأقصى و بناء هيكل سليمان و لهذا علينا أن نساعد الشعب الأمريكي في استجلاء الحقيقة للوصول إلى الفاعلين و سأورد المشتبه فيهم مع الأدلة و بشكل موجز و هم :

أولاً: الموساد الإسرائيلي خطط لهذه الاعتداءات كي تتمكن الصهيونية من تنفيذ برامجها التي تحدثت عنها آنفا و بدلالة:
1- إن هذه الاعتداءات كانت ذات دقة عالية في التوقيت و الهدف و هناك أشخاص من ضمن جهاز الطيران الأمريكي في الملاحة الأرضية تعاملوا مع الجهة المنفذة كي تتمكن هذه الأخيرة من تحقيق أهدافها .
2- اكثر من أربعة آلاف يهودي وعدد كبير من الإسرائيليين المزدوجي الجنسية الذين يحملون الجنسيتين الأمريكية و الإسرائيلية معا" وهم من العاملين في المبنى قد تلقوا أوامر من الحكومة الإسرائيلية بعدم التوجه إلى المبنى فما معنى هذا ....؟؟
3- لقد دخل المبنى عشرون يهوديا قدموا من خارج الولايات المتحدة من أصقاع العالم و تم إخلاؤهم قبل الهجوم حين دخولهم في التاسعة صباحا"....؟ فما معنى هذا ..؟!
4-ليس هناك أي صهيوني قد أصيب من جراء هذا الهجوم....؟؟؟؟؟؟ 5- استخدمت الصهيونية جوازات سفر كندية مزورة و لبنانية مسروقة في عملياتها في الأردن و تونس ...و هي تلعب نفس الدور في الولايات المتحدة الاميريكية..؟؟! وان أسماء الأشخاص الواردة على اللوائح المعلنة هي في الأساس لوائح مزورة ....!؟؟؟
6-باع الصهاينة أسهمهم بالبورصة في منهاتن( نيويورك ) قبل يومين من الهجوم و استغرب التجار هناك هذه السرعة في بيع الأسهم الصادرة لحسابهم من الشركات الأمريكية .....؟؟!!
7- ضبطت المخابرات الأمريكية خمسة إسرائيليين قد وضعوا أدوات التصوير على سطح إحدى الشركات الإسرائيلية في نيوجرسي مركزة" على مبنى التجارة العالمي قبل أن يضرب ,و حين تم ضربه تم ضبطهم وهم يقومون بعملية التصوير من خلال تلك الآلات.
8-أكد ديفد ماك نائب رئيس معهد الشرق الأوسط بان الإدارة الأمريكية كانت قد وضعت في برنامجها أن تعترف بالدولة الفلسطينية بتاريخ 15/9/2001 و ذلك ضمن حدود الرابع من حزيران 1967 أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة التي تفتتح أعمالها في أوائل أيلول , لكن ما حدث في 11\9\2001 اثر على طرح الموضوع وقد تأثرت عملية السلام بوصول شارون إلى السلطة00000
(السؤال من صاحب المصلحة غير شارون في رفض إقامة دولة فلسطينية و عاصمتها القدس والعرب يطالبون بتطبيق القرار 242 و 338 و إقامة الدولة الفلسطينية لكن إسرائيل هي التي لا تنفذ و تعرقل تنفيذ تلك القرارات .....فمن هو صاحب المصلحة في الهجوم على نيويورك و واشنطن يا سيد ماك ...... ؟؟!!
لقد اتخذ شارون على عاتقه إبادة الفلسطينيين و رفض وجودهم على ارض فلسطين فمن هو صاحب المصلحة في الهجوم على نيويورك و واشنطن لمنع الدارة الأمريكية من الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتأليب الشعب الأمريكي ضد العرب لتشكيل رأي عام أمريكي ضاغط في مواجهة الإدارة الأمريكية و نسف عملية السلام وسحق الفلسطينيين وادارة دفة الإرهاب الصهيونية ضد العرب بجيش أمريكي يقوده الخبث الصهيوني... أليس هكذا ياسيد ماك...؟؟
9- هناك أربعة صناديق سوداء داخل الطائرات .. أين هي الآن؟؟ لماذا لم يتم الإعلان عن مضمونها؟؟؟ لو كان هناك أي اثر يظهر الجريمة لسارعت الإدارة الأمريكية للإعلان عنه..؟ إلا انه يبدو أن هذه الصناديق تخضع الآن لعملية مونتاج لتوجيه الاتهامات بالتسلسل لتصبح تهمة جوالة مثل قضية لوكربي..؟؟
10- ان البنتاغون قد تم قصفه بصاروخ و ليس بطائرة .....و ان القسم الذي تم تدميره هو قسم المعلومات ......؟؟؟؟؟!!!!
11- ان برجي مركز التجارة الدولي بعد اصطدام الطائرات في الطوابق العليا منها تم تفجيرها في الطوابق الدنيا منهما بشكل فني و من قبل مهندسين متخصصين في هدم الابنية العالية ..؟؟
فمن هؤلاء المهندسين الذين وضعوا المتفجرات الخاصة بتهديم المباني بشكل فني ...؟ و كيف تم ادخال المتفجرات الى داخل البرجين....؟؟؟
و من ادخل المتفجرات الى الداخل ؟؟؟...و من اعطى اشارة التفجير كي يتم سقوط البرجين بشكل عامودي فني ...؟؟!!
ثانياً: الطيارين العسكريين الذين خدموا في البحرية أثناء حرب الخليج الثانية قد تعرضوا لإشعاعات ناتجة عن استخدام أسلحة اليورانيوم المستنفذ ( بثت قناة الجزيرة برنامجا كاملا عن هؤلاء العسكريين الذين خدموا في البحرية الأمريكية أثناء حرب الخليج) و قد بدا الكثير منهم في حالة يائسة من الحياة لان البنتاغون أي الإدارة الأمريكية العسكرية لم تلتفت لوضعهم و لم تهتم بهم نهائيا و لم تعوضهم و لم تهتم بأسرهم لهذا جاءت هذه الضربة للبنتاغون لانه مركز القيادة العسكرية الأمريكية ثم جاءت الضربة لمركز التجارة العالمي لان الراسمالين الكبار قد حصدوا الأرباح الهائلة من حرب الخليج الثانية و تقدر بمليارات المليارات لهذا كان الانتقام قد انصب على البنتاغون و مركز التجارة العالمي و ذلك من خلال تحول الكثير من الطيارين إلى طيارين مدنين في الخطوط الجوية الداخلية الأمريكية و بالتالي فان قيامهم بإعمال انتحارية كانت ناتجة عن اليأس الذي أصابهم و التدمير الجسدي نتيجة الأمراض التي سميت بأمراض حرب الخليج .اما تحديد الأهداف فقد كان انتقاما ممن لم يبالوا بهم و بوضعهم من جهة و الذين حصدوا الأموال الهائلة من جهة أخرى .
و يبدوان الموساد الإسرائيلي قد اتفق مع بعض هؤلاء و أغروهم بان يعوضوا لاسرهم اموالاً طائلة/والذي من المفترض أن يكون هذا التعويض من قبل البنتاغون/ للقيام بهذه الأعمال بدلا من أن يموتوا على الفراش هماً و غماً و مرضاً ....
و إنني أدل و اثبت ما قد قلت من خلال نقطتين :
النقطة الأولى : في عام 1982 أنتجت السينما الأميركية فيلم حرب الصحراء ....و تم تنفيذه تماما في حرب الخليج الثانية عام 1991 في الكويت و العراق
النقطة الثانية : في عام 1998 أنتجت السينما الأمريكية فيلم الهجوم على نيويورك و قد تم تنفيذ هذا الفيلم عام 2001 ....و إن سيناريو كل من الفيلمين و التنفيذ العملي للقوات الاميريكة كان بتوجيه اللوبي الصهيوني المسيطر على الولايات المتحدة سياسيا و عسكريا و اقتصاديا .
ثالثاً :جماعة عبدة الشيطان : التي أسسها ساندوز لافي(ضابط في الموساد) و ألف كتاب إنجيل الشيطان و الطقوس الشيطانية في امريكية ..هذه الجماعة تقدم قرابين بشرية للشيطان و تحرقها بالنار و بقدر ما تكون القرابين كثيرة بقدر ما يكون الشيطان راض عن الفاعل و انه سوف يقابله بعد انتحاره مباشرة ...
رابعاً: هناك جماعات أمريكية انفصالية و هم أمريكيون و لهم قواعد داخل كل ولاية من الولايات الأمريكية و لدى هذه الجماعة كافة أنواع الأسلحة و المال اللازم و التقنيات الفنية الدقيقة لإنجاز هذه الضربات مع ملاحظة أن هذه الضربات جاءت ضد أماكن الحكومة الفيدرالية و المركز المالي الأساسي لها .
بعد وقوع الاعتداءات مباشرة بدأت الصحافة الصهيونية و كافة شاشات التلفزة و الإذاعات الخاضعة للنفوذ الصهيوني في الولايات المتحدة و أوربا بتوجيه أصابع الاتهام إلى العرب ثم إلى المسلمين ثم إلى شخص موجود في أفغانستان و ذلك من اجل البدء بتنفيذ المخططات السابقة التي ذكرتها, و طالما أن العرب و المسلمين في أمريكا كان لهم دوراًًًًًًً فاعلا في التقدم و التطور في المجتمع الأمريكي إلى جانب أقرانهم من الجنسيات الأخرى و كان لهم دور بارز في الانتخابات الأمريكية الأخيرة و بالتالي كان لا بد من إسقاطهم من أي دور يمكن أن يقوموا به لتعطيل المخططات الصهيونية في الشرق , فتم تأليب الرأي العام الأمريكي ضدهم و بشكل منسق و مرتب ليكونوا في وضع الخائف الذي لا يريد شيئا سوى العيش بأمان و يوافق على أي عمل تقوم به الإدارة الأمريكية لمصلحة المخططات الصهيوينة لهذا جاءت الضربات و المخططات و الترتيبات كلها خدمة للمخططات الصهيونية ...
إن ضرب الصهاينة للأمريكيين في واشنطن و نيويورك كان من اجل استفزاز المشاعر لدى الشعب الأميركي و الجيش الأميركي لكي يبدأ القتال ضد أي جهة يحددها اللوبي الصهيوني لسحقها و بهذا فانهم يدفعون بالاميريكين لدفع المال و الرجال لتحقيق أهدافهم و بهذا اصبح الشعب الأمريكي بكل مقدراته تحت إمرتهم حيث أن كثيراً من الجنود الاميريكين يرفضون الخدمة خارج الولايات المتحدة الأمريكية ولهذا فان ما ارتكبه الموساد الإسرائيلي دفع بالمشاعر الأمريكية لتجتاح العالم لمصلحة الصهاينة ...و بهذا اصبح الجندي الأمريكي هو الدرع الواقي للصهيونية و هو يقتل العالم بالنيابة عنهم ليحصلوا على أموال العالم و يقيموا الدولة العالمية مملكة شهود يهوه.....؟؟
لكن الناس المعتدى عليهم في أصقاع العالم بحجة الإرهاب ليس الجندي الأمريكي عدوهم لانه مخدوع و مدفوع لقتل الناس و ليس الناس هم أعداء" له ليقتلوه إلا دفاعا
عن أنفسهم و إنما الصهيوينة بما تحمله من عنصرية فظة هي عدو الناس وهي التي جعلت الناس أعدائها ,لان أفرادها يحملون الفكر العنصري و يدعون انهم شعب الله المختار و باقي الناس حيوانات يجب تسخيرها لهم و قتل ما هو غير صالح لخدمتهم..
و لكن هل يجوز الرد على إرهاب الأفراد بقيام الدول بأعمال إرهابية ....؟؟ و هل يجوز الرد على قتل الأبرياء بقتل أبرياء آخرين ....؟؟
إن العالم لا يعيش في غابة بل هناك هيئة الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي و القانون الدولي الذي وقعت عليه دول العالم جميعا و التزمت ببنوده ...و لهذا فان دق طبول الحرب لتبدأ في أفغانستان ثم تنتقل إلى مكان آخر كما قال الرئيس جورج بوش بان هذه الحملة لا تشمل أفغانستان فقط و بالتالي هناك دول أخرى مرشحة في أن يتم تدميرها بشريا و عسكريا و اقتصاديا و لن تنجو باكستان إن وافقت على المساهمة في تنفيذ المخططات الصهيوينة أم لم توافق... فان باكستان في خطر في كل الأحوال و السبب إنها تمتلك الرؤوس النووية التي يمكن أن تهدد بها إسرائيل إذا ما أقدمت الأخيرة على محاولة هدم المسجد الأقصى و بناء هيكل سليمان ,لذلك سوف يتم تدمير المفاعلات النووية و الأسلحة النووية في باكستان و ضربها من الجو قصدا و سوف يدعي الآخرون انهم اخطؤوا الهدف فأصابوا المفاعلات النووية في باكستان ....و لن ينجو أحد مما تخطط له الدوائر الصهيونية إلا إذا تمسكت الأمم بتطبيق القانون الدولي الذي نص على الاعتداءات و المحاكمات .....
الإدارة الأمريكية تطالب بأسامة بن لادن لتسليمه لها للمحاكمة بصفته مشتبه به بالاعتداءات الواقعة على نيويورك و واشنطن و هم قد درسوا الوضع سابقا بانه لا يمكن بأي وسيلة من الوسائل أن تقوم طالبان بتسليمه لها لقتله وبالتالي هي تعرف الجواب مسبقا و تجهز كافة الاستعدادات لبدء الهجوم.
و قد ضربت الإدارة الأمريكية القانون الدولي بعرض الحائط رغم أنها كانت إحدى الدول الأساسية و المؤسسة لهيئة الأمم المتحدة و لمجلس الأمن الدولي و الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ....فكيف تطالب بشخص لتحاكمه هي و هي خصم له و هذا مخالف للمادة العاشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص على أن تكون المحكمة محايدة و مستقلة و بالتالي فالولايات المتحدة بصدد هذا الموضوع بالذات هي خصم و لهذا يمكن محاكمته في إحدى الدول الأوربية أو في المنطقة العربية أو في الصين وفق القانون الدولي .
و لقد بدأت الولايات المتحدة الآن بالاستعدادات العسكرية ...فانني أتسال هل انقلب هذا الكون إلى غابة جديدة أم تخلى الناس عن تاريخهم القانوني ورقيهم الإنساني وانساقوا خلف الإدارة الأمريكية ضمن حسابات الحصص ونسوا مؤتمر روما الدولي الذي انعقد من اجل إيجاد محكمة جنائية دولية و قانون جنائي دولي ,ونسوا أن الدول التي اعترضت عليه هي الإدارة الأمريكية و إسرائيل فقط ...
و السؤال الذي أود طرحه ......
إذا ثبت بالدليل القاطع بان الموساد الإسرائيلي و بالتعاون مع عملائه في الولايات المتحدة قد ارتكبوا هذه الاعتداءات ...هل سوف تتحول هذه الحملة العسكرية ضد الإرهاب الصهيوني ...هل سوف يتم دك تل أبيب ....يبدو أن الشعب الأمريكي لا يرى الإرهابي شارون و هو يقتل الاطفال.... ألا يدركون انه المؤهل لارتكاب تلك المجازر التي وقعت في واشنطن و نيويورك ..و خاصة ان للصهيونية سوابق عديدة بارتكاب جرائم الإرهاب ضد حتى أصدقائها ومنها قصف حاملة الطائرات الأمريكية ليبرتي وقتل اكثر من 100 مائة موظف بريطاني في فلسطين..؟


حلب في 18\9\2001
المحامي الدكتور
رفعـت مصطفـى

- نشر هذا البحث في جريدة المحرر العربي (نيوز) بتاريخ 5/10/2001 العدد/315/ الصفحة /22/
- ثبت ما تم نشره في هذا البحث بالكامل من خلال برنامج بلاحدود -الجزيرة-تاريخ
12/6/2002