المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما عاد ينبض في الحشا وجداني ..



معاذ حسن
18/06/2009, 01:29 PM
( لم أكن أحسبها تبيعه، ولم يخطر مرة في البال أن حبا كمثله قد يزول، لكنه شيئ دفين فاق تصوره، فكيف أدركه أنا ؟! )
لصديقي المطعون في قلبه كتبت :

ما عاد ينبض في الحشا وجداني ..
ماتَ الهوى فاسْتؤْصِلتْ آلامـي =ونـَوَتْ هُمومُ الليلِ منْ كِتْماني
قَدْ صنت ُ حُبّك ِ في الفؤادِ وإنّني=حُبّي حَفِظْت ُ وأنـتِ من أدْمَاني
دَمَويّةَ العيْنيْن ِ قُــولي مَا الذي =أجْرَمْتُهُ، أوَلسْت ِ أنـت ِ الجَاني
جُرّعْتُ كأسَاً مِنْ يَديْك ِ مَريرة ً=طُولَ الزّمـان ِ، فآهِ مِنْكَ زَماني
كانَ الصّباحُ إذا تَنفّسَ خَاطِري =عشْـقاً تبَدّى اللــؤلؤُ المرْجَاني
وإذا نَطقْتُ حُروفِ اسْمِكْ حَلّقَتْ=طيــرُ البَلابل ِ تَنتَشِي بِحنان ِ
وإذا عَـزفْتُ رَبــابتي مُتَرنّما=هَطَلَ السّــحاب ُ بزَخّةِ الرّيحان ِ
لكنّـه ُ حُلُم ٌ لَعيــن ٌ عَادَني =وَوَدَدْت ُ وَأْدِي قَبْلَ حُلْمي الفَاني
فَأفَقْتُ مَذبُـوح َ الفُؤادِ مُضَرّجاً=بدمِ الهَوى المَسْكوبِ مِنْ جُثْماني
ما الضّعفُ هذا، إنّما صَمْت التعجّب ِ=كَيف َ؟ هلْ ؟ حقا ً! وما أدْرَاني
إنّي أنا شَيــخُ الرّجِال ِ وإنني =إنْ قُلت ُ قُلت ُ ومَرْبَطي بِلسَـاني
يـا أنْت ِيا حَرفَ النّداءِ تَناثَري=أنّى وَدَدْت ِ .. لجَمْتُهــا نِيـرَاني
مَا ضَرّ نَفخٌ في الرّماد ِ فَأوْجِزي=الميْـت ُ ميْـت ٌ والعَويِــلُ أغَاني
ولْتَحْفَظي الحرْفَ الجَديدَ ورَدّدي=مَـات َ الجَواد ُ وفـارِسِي العَدْناني
أقْسَمْتُ أنْ تجلى الظّنونُ وإنني=بالسّيـفِ أقتُلُهـــا وبالطّوفَان ِ
أغرَقْتُها، ورَسـمْتُ نوراً طيعاً=حُلْـم َ المحبـــةِ أبْيض َ الألوان ِ
أقْفلتُ بابَ الذّكرَيَاتِ مُوَدّعاً =مَـا كـانَ .. بلْ سُحْقاً لهُ، أعْيَاني
أحْرَقْتُها صُورَ الوُجوهِ جَميعَها=صَـوْناً لَها .. ما كنتُ بالخَوّان ِ
وَرفَعْتُ رأسي والمُحيا باسمٌ=ما هَــزّني الإعْصَار ُ، مَا أضْنَانِي
إنّي الأبيُّ ابْنُ الكِرامَ مُزمْجِرا=لــنْ يَمّحِي حَرْفي ولا تبياني


آمل ألا تبخلوا عليّ بآرائكم وتقويمكم لمواطن الخلل ..
17/6/2009
معاذ حسن

مقبوله عبد الحليم
18/06/2009, 08:34 PM
( لم أكن أحسبها تبيعه، ولم يخطر مرة في البال أن حبا كمثله قد يزول، لكنه شيئ دفين فاق تصوره، فكيف أدركه أنا ؟! )
لصديقي المطعون في قلبه كتبت :

ما عاد ينبض في الحشا وجداني ..
ماتَ الهوى فاسْتؤْصِلتْ آلامـي =ونـَوَتْ هُمومُ الليلِ منْ كِتْماني
قَدْ صنت ُ حُبّك ِ في الفؤادِ وإنّني=حُبّي حَفِظْت ُ وأنـتِ من أدْمَاني
دَمَويّةَ العيْنيْن ِ قُــولي مَا الذي =أجْرَمْتُهُ، أوَلسْت ِ أنـت ِ الجَاني
جُرّعْتُ كأسَاً مِنْ يَديْك ِ مَريرة ً=طُولَ الزّمـان ِ، فآهِ مِنْكَ زَماني
كانَ الصّباحُ إذا تَنفّسَ خَاطِري =عشْـقاً تبَدّى اللــؤلؤُ المرْجَاني
وإذا نَطقْتُ حُروفِ اسْمِكْ حَلّقَتْ=طيــرُ البَلابل ِ تَنتَشِي بِحنان ِ
وإذا عَـزفْتُ رَبــابتي مُتَرنّما=هَطَلَ السّــحاب ُ بزَخّةِ الرّيحان ِ
لكنّـه ُ حُلُم ٌ لَعيــن ٌ عَادَني =وَوَدَدْت ُ وَأْدِي قَبْلَ حُلْمي الفَاني
فَأفَقْتُ مَذبُـوح َ الفُؤادِ مُضَرّجاً=بدمِ الهَوى المَسْكوبِ مِنْ جُثْماني
ما الضّعفُ هذا، إنّما صَمْت التعجّب ِ=كَيف َ؟ هلْ ؟ حقا ً! وما أدْرَاني
إنّي أنا شَيــخُ الرّجِال ِ وإنني =إنْ قُلت ُ قُلت ُ ومَرْبَطي بِلسَـاني
يـا أنْت ِيا حَرفَ النّداءِ تَناثَري=أنّى وَدَدْت ِ .. لجَمْتُهــا نِيـرَاني
مَا ضَرّ نَفخٌ في الرّماد ِ فَأوْجِزي=الميْـت ُ ميْـت ٌ والعَويِــلُ أغَاني
ولْتَحْفَظي الحرْفَ الجَديدَ ورَدّدي=مَـات َ الجَواد ُ وفـارِسِي العَدْنانِ
أقْسَمْتُ أنْ أجْلُو الظّنونَ وإنني=بالسّيـفِ أقتُلُهـــا وبالطّوفَان ِ
أغرَقْتُها، ورَسـمْتُ نوراً طيعاً=حُلْـم َ المحبـــةِ أبْيضاً وجُمانِ
أقْفلتُ بابَ الذّكرَيَاتِ مُوَدّعاً =مَـا كـانَ .. بلْ سُحْقاً لهُ، أعْيَاني
أحْرَقْتُها صُورُ الوُجوهِ جَميعِها=صَـوْناً لَها .. ما كنتُ بالخَوّان ِ
وَرفَعْتُ رأسي والمُحيا باسمٌ=ما هَــزّني الإعْصَار ُ، مَا أضْنَانِي
إنّي الأبيُّ ابْنُ الكِرامَ مُزمْجِرا=لــنْ يَمّحِي حَرْفي ولا تبياني


آمل ألا تبخلوا عليّ بآرائكم وتقويمكم لمواطن الخلل ..
17/6/2009
معاذ حسن



حرف كما عين الصباح تدغدغ حبات الندى

سلس رقيق عاتب بكل لغة الحب والرقة والجمال

هو الحب يا معاذ يعذبنا يسعدنا يكوينا ويفعل افعاله فينا

ومهما قسى القلب لكنه أبدا لا ينسى حبيبا هجر

ولا يقسو ولا يكره

عتاب بكل جماليات العتاب والمحبة صُغته بحروف من ضياء

كنت هنا وتركت لك حروفي تبتسم وورداتي تنثر عبيرها في رياض حرفك

مقبولــــة

:emo_m1::emo_m1:

أحمد نمر الخطيب
19/06/2009, 02:18 PM
أخي معاذ حسن الشاعر الجميل
مع فوران العمر
تستعيد الحكمة منهجها
وأنت في هذا السن
تعمّدها بعصف روحك
جميل ما قرأته هنا
أحييك
ولي عودة إن شاء الله
مع المودة

لطفي منصور
19/06/2009, 02:25 PM
بُني معاذ أيها العزيز العابق بالجمال .... تحية
أعرف أنك تنشد المعرفة وتبحث عن الجمال ...
ولطلبك وأنت العزيز بني أجيب :
العدنان .... أضف لها ياء النسب لتصبح العدناني لتستقيم نحويا
أقسمتُ أن أجلوَ الفعل هنا منصوب بفتحة ظاهرة وهذا يكسر الوزن ..
فلو غيرتها إلى تُجلى ـــ مثلا ـــ لاستقامت نحوا وعروضا
وفي قولك أبيضا وجمانِ ... عطفت مجرورا على منصوب وصرفت مالا ينصرف ..
فلو قلت أيها العزيز : أبيضَ الألوانِ لتفاديت إقواءً ..
وفي ضبط مفردات : أحرقتُها صورُ الوجوهِ جميعِها
فالصواب : أحرقتُها صورَ الوجوهِ جميعَها ...
.................................................. ..............
لك التحية أيها العزيز يا الباحث عن المعرفة والمنقب عن العلم ...
أحييك بُني على سعة صدرك وطلبك الفائدة ....
وهذا شأن الكبار الذين يسعون للعلم دائما ....
وكما علمتكم أحبتي :
دائما نحن طالبون للعلم ...
ومن ادعى أنه علم كل شيء فقد جهل ...
تحياتي لك :

لطفي منصور

معاذ حسن
19/06/2009, 05:18 PM
حرف كما عين الصباح تدغدغ حبات الندى
سلس رقيق عاتب بكل لغة الحب والرقة والجمال
هو الحب يا معاذ يعذبنا يسعدنا يكوينا ويفعل افعاله فينا
ومهما قسى القلب لكنه أبدا لا ينسى حبيبا هجر
ولا يقسو ولا يكره
عتاب بكل جماليات العتاب والمحبة صُغته بحروف من ضياء
كنت هنا وتركت لك حروفي تبتسم وورداتي تنثر عبيرها في رياض حرفك
مقبولــــة
:emo_m1::emo_m1:

سيدتي الفاضلة ,,

أجل، كنت ِ هنا وسكنتِ سدة القلب حيث أمي والوطن ..

وأما حروفي فتلقي إليك التحية شاكرة ممتنة لطيب المرور وطيب النصح ..

أدامك الله عزيزة سيدتي وأمي الغالية ..

معاذ حسن
19/06/2009, 05:23 PM
أخي معاذ حسن الشاعر الجميل
مع فوران العمر
تستعيد الحكمة منهجها
وأنت في هذا السن
تعمّدها بعصف روحك
جميل ما قرأته هنا
أحييك
ولي عودة إن شاء الله
مع المودة

أستاذي الشاعر الغالي أحمد الخطيب ..

هي حادثة أدعو الله ألا ألمحها على أعتاب القلب، بل أدعوه بأن يثبت الوجد تجاه الوطن، وأن يجعله الأول دون منازع ..
وحكم الحياة نستقيها من نصحكم ومما نعيشه ونراه، فأدامك الله والأحبة أجمعين ..

أشكرك أستاذي الحبيب وأرحب بحضورك دائما ..

أميرة عمارة
20/06/2009, 12:54 PM
أخي الكريم
أحسنت في وصف هذه الحالة
بقصيدة جميلة
وهكذا حال الدنيا....

أعجبني هنا الكبرياء

تحيتي لك
أميرة عمارة

خالد أبو حمدية
20/06/2009, 05:33 PM
الأخ الشاعر
معاذ حسن
قصيدة راقية
جميلة الدفق ذات لغة نقية

شكراً لك أخي

معاذ حسن
21/06/2009, 11:23 PM
بُني معاذ أيها العزيز العابق بالجمال .... تحية
أعرف أنك تنشد المعرفة وتبحث عن الجمال ...
ولطلبك وأنت العزيز بني أجيب :
العدنان .... أضف لها ياء النسب لتصبح العدناني لتستقيم نحويا
أقسمتُ أن أجلوَ الفعل هنا منصوب بفتحة ظاهرة وهذا يكسر الوزن ..
فلو غيرتها إلى تُجلى ـــ مثلا ـــ لاستقامت نحوا وعروضا
وفي قولك أبيضا وجمانِ ... عطفت مجرورا على منصوب وصرفت مالا ينصرف ..
فلو قلت أيها العزيز : أبيضَ الألوانِ لتفاديت إقواءً ..
وفي ضبط مفردات : أحرقتُها صورُ الوجوهِ جميعِها
فالصواب : أحرقتُها صورَ الوجوهِ جميعَها ...
.................................................. ..............
لك التحية أيها العزيز يا الباحث عن المعرفة والمنقب عن العلم ...
أحييك بُني على سعة صدرك وطلبك الفائدة ....
وهذا شأن الكبار الذين يسعون للعلم دائما ....
وكما علمتكم أحبتي :
دائما نحن طالبون للعلم ...
ومن ادعى أنه علم كل شيء فقد جهل ...
تحياتي لك :
لطفي منصور

أستاذي الأغلى الساكن في القلب دائما ، أبو فادي ..

تنير حروفك طريق العلم، وتزهر كلماتك ألوان الفن والأدب، وتخجل في حضرتك الأقلام .. وليس غريبا أن أجدني مفرغا من كل الحروف أمام شموخك الدائم وإطلالتك البهية

أشكرك أستاذي لتوضيحاتك التي أنشدها دائما ، وآمل أن لا تحرمني مرورك ونصحك الطيب .. ..
وسأعدل المواطن التي أشرت إليها ..

أدامك الله بكل خير
وأدام نبض ساريا في قلوبنا ..