المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا فعل حاخامات اليهود باليهود والعالم



الدكتور رفعت مصطفى
20/06/2009, 02:52 AM
المحامي الدكتور رفعت مصطفى DR. RIFAT MOUSTAFA حكم دولي في الخلافات الدولية Lawyer & Internationa Arbitrator سـوريا -حلب - صندوق بريد:5232 Syria - Aleppo - p.o.box: 5232 هاتف و فاكس: 2284810 - 2247391TEL & FAX : 2284810 - 2247391

هكذا فعل حاخامات(1)يهود
بيهود و العالم 00000؟؟‍‍‍‍!!

هل كل يهود مجرمون 000؟ ام ان حاخاماتهم و من يتبعهم من ليهود في العالم في تنفيذ جرائمهم ضد البشرية هم المجرمون 00؟ هذا السؤال اتركه لكي يجيب عليه التابعون للديانة اليهودية انفسهم من خلال ما قد اوقعهم به حاخاماتهم و تابعيهم من مهالك في بلاد العالم 0 و هذا ما حدث في اسبانيا و ايطاليا و بريطانيا و المانيا و روسيا و اليونان و غيرهم 0
لقد كان و مازال حتى الان دم المسيح مطلوبا لحاخامات اليهود من اجل فطيرهم حيث يقوم الحاخامات بالاتفاق مع مجرمين محترفين من التابعين لديانتهم بذبح المسيحيين لاخذ دمائهم و تسليمها للحاخام الاكبر كي يعجنها في فطير العيد ثم يقدم هذه الفطيرة لاتقياء اليهود ليلتهموها في عيدهم و بهذا يكون الههم يهوه قد رضي عنهم و باركهم 000
و بهذا العمل الاجرامي اللانساني حتى في شريعة يعبدون اربعة عشر الها يقدم حاخامات اليهود قربانا الههم 000 انه قربان بشري تفرضه ديانتهم في كل عام و بتعدد الاعياد
و بالتالي فتقع شرور اعمالهم على اليهود جميعا 0
فهل يقبل اليهود انفسهم بما سجله التاريخ من جرائم حاخاماتهم ضد البشرية و بما يحوي تلمودهم من اوامر اجرامية ضد اليهود انفسهم و العالم 000؟ اعتقد انه على اليهود اينما وجدوا ان يحاكموا حاخاماتهم على جرائمهم التي تسبب لهم كره الامم و كره كل اصحاب الديانات السماوية و الارضية و حتى الملحدين الذين لا دين لهم ايضا 0 لان تابعي هذه الديانة هم اداة(2) في ايدي هؤلاء الحاخامات ينفذون بواسطتهم شرورهم
و مكرهم و حقدهم و جرائمهم الموزعة على جميع انحاء العالم في كل مطلع صباح 0 انهم اشبه برؤساء عصابات اجرامية متمرسة يستخدمون تابعيهم لتنفيذ هذه الجرائم ضد الانسانية و البشرية و ضد تابعيهم الذين مازالوا يرزحون تحت وطأتهم و يطبقون كافة الانحرافات الاجرامية التي يرفضها يهوه ذاته و الانسان المؤمن بالله و الملحد و التي وردت في تعاليم هذه العصابات (3)0
في هذا المقال سنستعرض الاعياد اليهودية و نترك اليهود انفسهم يحكمون على حاخاماتهم و افعالهم و جرائمهم التي تقزز النفس من ذكرها و من ثم يحكمون على تعاليم التلمود
و التي اشبه ما تكون اوامر و نواه اجرامية يطبقها رئيس عصابة مخضرمة من قبل مجرمين متمرسين في العالم 0
و التعاليم التلمودية بل التعاليم الاجرامية هذه معروفة لدى كافة التابعين للديانة اليهودية كما يعرفون اولادهم ايضا معروفة لدى كثير من البشر 0
و في هذا المقال سأعالج زاوية و هي اعياد اليهود و بعدها انتقل الى زوايا اخرى كثيرة تبين مدى اجرام هؤلاء الحاخامات من خلال تلمودهم 0و ابين لتابعيهم كم ان عليهم ان يفكروا و يقارنوا ثم يحكموا على من أتبع هذه التعاليم و بالتالي فعليهم ان يتخلوا عن اجرامهم و يؤمنوا بدين يعرف الله حقا المسيحية و الاسلام 0
اعياد اليهود و القرابين البشرية :
1- عيد اليوبيل الفضي 0
2- عيد البوريم الاسود 0
3- عيد الفصح 0
1-اليوبيل الفضي (4)0
هو عيد يحتفل به الذين يدينون باليهودية (5) في مختلف بلدان العالم كل /49/ عاما
و يكون عام الخمسين هو العيد 0
و احتفالات هذا اليوبيل تكون باعادة الارض الى اهلها الذين يدينون باليهودية محررة من الدين آو الرهن آو أي التزام اخر قد وقع عليها خلال هذه السنوات التسع
و الأربعين " و قدسوا سنة الخمسين و نادوا باعتاق في الارض لجميع اهلها فتكون لكم يوبيلا" (6) 0
و يعاد بهذا اليوبيل كل واحد الى اهله و عشيرته فاذا كان هناك خلافات بين اتباع تلك الديانة و سجن احدهم بسبب هذه الخلافات آو بسبب الديون آو أي امر اخر فانه يطلق سراحه هذا العام و اذا كان قد جرد احد اليهود من ملكه فيعاد له ذلك الملك في هذا العام 0و لا يزرع اليهود الارض و لا يحصدون شيئا و لا يقطفون الثمار في هذا العام 0 و يتم البيع آو الشراء بعدد سنين اليوبيل هذا أي انهم يحسبون كم بقي للسنة اليوبيلية و بناء عليه يتم البيع و الشراء لانه في سنة اليوبيل يعود لكل واحد ارضه و ملكه 0 و طبعا يخرج عن هذا كله الامميون و يقصد بالامميون كل البشر غير اليهود و هم المسيحيون و المسلمون و الديانات الاخرى المنتشرة في العالم 0و هنا يظهر جليا الخداع اليهودي و الغش و المكر و الاجرام لابطال الحق و احقاق الباطل 0 فهم يحاولون الحصول على الارض و الاملاك من غير اليهود باي وسيلة كانت و لو بشهادات الزور و لو بحلف عشرين يمينا كاذبا على التوراة 0
" يجوز لليهودي ان يشهد زورا و ان يقسم بحسب ما تقتضيه مصلحته عند اللزوم
و يؤول ذلك في سره(7)"
" لقد اعطى الله لليهود حق الاستيلاء على اموال المسيحيين بمختلف السبل
و الوسائل الممكنة سواء عن طريق التجارة آو عن طريق اللطف و الرقة آو عن طريق الغش و الخداع و حتى عن طريق السرقة (8) "0
ان اليهود في هذا المجال يعتبرون ان العالم كله و ما فيه من كنوز و بشر هي ملكهم : فالكنوز ورثوها عن سليمان و داوود و الارض هي ارض الههم يهوه0
2-عيد البوريم الاسود و عيد الفصح المقدس و القرابين البشرية :
1- عيد البوريم :
هو عيد يحتفلون به كل عام " في اليوم الاول من الشهر السابع يكون لكم يوم راحة تذكار بهتاف و بوق و محفل مقدس (11) " و يكون احتفالهم في الكنيس بمناسبة ذكرى الالهة استير التي اقنعت ملك الفرس بالسماح لليهود بقتل وزيره هامان ( 12) و ذبح عشرات الالوف من الفرس بما فيهم الاطفال و الشيوخ و النساء بحجة ان هامان كان ينوي ذبح اليهود ( 13) 0
2- عيد الفصح اليهودي :
و هم يحتفلون به كل عام في " الشهر الاول من اليوم الرابع عشر منه بين الغروب فصح للرب 0 و في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد الفطير للرب ( 14) و يكون ذلك في محفل مقدس بالكنيس ( 15) "0
و يحتاج كل العيدين لذبائح بشرية تقدم كقرابين للاله يهوه و الالهة استير يقول التلمود :" عندنا مناسبتان ترضيان الهنا يهود احداهما عيد الفطائر الممزوجة بالدماء البشرية
و الاخرى مراسيم ختان اطفالنا " ( 16) و قد ورد في دائرة المعارف اليهودية صفحة
( 653) في الجزء الثاني ما يلي :
" اذا كان هناك من اساس اقر من قبل الحكماء ( حاخامات اليهود ) فهو حقيقة القرابين البشرية ( المسيحية ) التي تقدم للاله يهوه ملك الامة و التي بوشر في تقديمها اواخر عهد الملكية اليهودية "
و هناك نصوص كثيرة سيرد معنا بالبحث 0 و تختلف الذبائح البشرية لعيد البوريم عن ذبائح عيد الفصح من حيث النوعية في الذكورة و البلوغ و من حيث نوعية الضحية بذاتها و سأتحدث اولا عن الطريقة التي يذبح الحاخامات فيها الانسان قربانا ليهوه ثم اتحدث عن نوعية الذبائح 0
الطريقة الاولى : يؤتى بالضحية و توضع في برميل ابري ( 17) و هو برميل يتسع لجسم الضحية مثبت بجوانبه و بشكل مكثف طولي و عرضي ابرا و حين وضع الضحية بداخله و هي حية تغرز هذه الابر الحادة بجسمه و بالتالي كلما تحركت الضحية بسبب الالم
و بسبب طلوع الروح ينزف الدم في هذا البرميل و يصفى الدم بشكل كامل بحيث تخرج الروح و اخر نقطة دم من الضحية معا 0 و يتلذذ المجرمون اليهود بهذا العمل و يبدو للقارئ مدى خضرمة هؤلاء بالاجرام ضد الانسان 0000انه شيء فظيع 0
الطريقة الثانية : اذا كان المكان غير آمن فانهم ينفذون عملهم الاجرامي بسرعة و دون ان يتلذذون به 0 فيذبحون الضحية من الرقبة و في امكنة الشرايين و يوضع تحتها اناء واسع كي ينزف الدم بداخله ثم يجمع و يعبا في زجاجات 0 و تؤخذ زجاجات الدم في كلا العيدين و تسلم للحاخام الاكبر في المنطقة التي يتواجد فيها فيقوم ( عظمته ) بمباركتهم ثم يعجن هذا الدم مع السميذ و يعد الفطائر للعيد المقدس و من ثم يقوم بتوزيعها على اتقياء اليهود ( 18) فيتناولونها بشراهة كشراهية حقدهم الفين على المسيح و اتباعه ( 19)
و لكن التوراة حرم الدم :
( لا تاكلوا دم أي جسد كان ) ( 20)
فخرج خبث الحاخامات بان هذا النص يقصد به دم اليهود فقط 00؟
اما شروط الضحية في عيد الفصح فتختلف عن شروط الضحية في عيد البوريم و هي :
1- ان تكون الضحية من المسيحيين ( 21) 0
2- ان تكون ذكرا بالغا ليقدم للالهة استير 0
3- ان يكون خلوقا و مهذبا و متدينا 0
4- ان يكون مرهف الاحساس خجولا لان هذا يدل على جودة الدم الذي لديه
5- لم يزن آو يتنجس بعلاقة جنسية 0
6- ان تكون الضحية من اصدقاء اليهود العزيزين عليهم جدا حتى لا يكون الدم ملوثا بالعداوة اتجاههم0
7- تكون فرحة يهوه كبيرة و عظيمة اذا كان الدم الممزوج مع فطير الاعياد هو دم قسيس , و هذا يصلح لكل الاعياد 0
و يمكن الاخذ بهذه الشروط حسب الامكان و لكن الشرط الاساسي ان تكون الضحية مسيحية و الشروط الاخرى تكميلية يمكن ان يغض النظر عنها يهوه , اذا لم يتمكن اليهود من تطبيقها لظروف قاهرة 000؟0
و يقوم على تنفيذ عملية الذبح و مراعاة الشروط سبعة يهود يكون واحد منهم على الاقل حاخام و هؤلاء منفذون اما المحرضون و المتدخلون فيمكن ان يشمل الالاف , بالتالي فليس هناك عملية ذبح يقوم بها يهودي واحد / و هذا يلفت الانتباه الى ان التحقيق في السابق في بعض القضايا كان قاصرا /( 22) 0
و اذكر هنا بعض الامثلة على سبيل الذكر لأنها كثيرة و لا يتسع البحث لذكرها جميعا و مثال بذلك :
يهود عرب كان من بينهم واحد نمساوي ( 23) ذبحوا الاب توما و خادمه ابراهيم في دمشق في /5/ شباط عام 1840 ميلادي و استنزفوا دمهم و ملؤه بالقارورات ثم اعطوه للحاخام الاكبر في دمشق الذي قام بعجنها مع السميد وانجز الفطير المقدس ووزعه على اتقياء اليهود ( 24) و في احدى جلسات التحقيق في هذه القضية جاء في اعتراف احد المجرمين و هو اسحاق هراري ما يلي :
( حقيقة احضرنا الاب توما عند داوود باتفاقنا معا و قتلناه لاخذ دمه و بعد ان وضعنا الدم في قنينة ( زجاجة ) ارسلناه الى الحاخام موسى ابي العافية و كنا نصنع ذلك اعتبار ان الدم البشري ضروري لاتمام فروض ديانتنا ( 25) )
و في فرنسا عام 1192 بيع شاب مسيحي الى اليهود الفرنسيين من قبل الكونت اف
فكان اليهود الفرنسيين قد اشتروه من اجل عيد البوريم دون ان يعرف احد بذلك فذبحوه و استنـزفوا دمه قربانا للالهة استير 0 امر الملك فيليب اغسطس بالتحقيق
و حضر المحاكمة بنفسه و اقر هؤلاء المجرمون بما فعلوا ارضاء ليهوه فامر الملك بحرقهم ( 26) 0
و في عام 1900 في روسيا عثر على الشاب الروسي دنتر ( 19) سنة مذبوحا
و اجزاء جسمه منتشرة في اماكن مختلفة و ثبت بالتحقيق ان الوفاة قد نجمت عن استنـزاف دم الضحية , ثبت ان عددا من اليهود الروس قد زاروا تلك البلدة ليلة الحادث و اختفوا صباحا , اثارت هذه الجريمة سكان المنطقة و جرت حوادث دامية مع اليهود الروس ذكرتها دائرة المعارف اليهودية في ملفاتها ( 27) 0
و في المانيا عام 1928 عثر على شاب في العشرين من عمره مذبوحا و به جروح فنية لاستنزاف الدم و لم يعثر على اثر للدم في جسمه و في مكان الجثة , اثبت التحقيق ان الجروح تمت بشكل فني , تم اعتقال الفاعلين فتبين انهم يهود المان واقروا بجريمتهم امام القضاء الالماني و افادوا انهم يطيعون حاخاماتهم و ينفذون تعاليم دينهم و هم ليسوا مجرمين000!! تم اعدام البعض و سجن البعض الاخر ( 28) 0
و هذه الجرائم عبر تاريخ الحاخامات اليهودية الحاقدة كثيرة و التي تم اكتشافها
و التحقيق بها قليلة اذا ما قورنت بالجرائم التي ما زالت خافية عن البشرية و الجرائم المكتشفة تفوق الثلاثمائة ( 300) جريمة موزعة في دول العالم كله تقريبا – روسي – سويسرا – بولاندا – فرنسا – النمسا – اسبانيا – ايطاليا – اليونان – سوريا – مصر – لبنان – الجزائر – هنغاريا – المانيا – و قد بدأت هذه الجرائم تنكشف منذ عام 1144 و ذلك باكتشاف اول جريمة في بريطاينا و التي ما زال ملف قضيتها محفوظا في دار الاسقفية في بريطاينا و ما زالت هذه الجرائم مستمرة حتى الان لان كل عام و في كل مكان يوجد فيه كنيس يهودي يوجد ضحية و لان عيد البوريم لا بد له من قربان يقدم للالهة استير 0 و اكثر الاحيان لا يتم كشف هذه الجرائم المنكرة التي يقوم بها حاخامات اليهود و ذلك لانهم ضليعون في الاجرام و التاريخ يشهد و ما زال يشهد ذلك كل صباح جديد 0 و اقتطف لكم بعضا من تعاليم التلمود الاجرامية لانها كثيرة جدا و منها :
1- قتل المسيحي من الامور الواجب تنفيذها 0 و ان العهد مع المسيحي لا يكون عهدا صحيحا يلتزم به اليهودي( 29) 0 مثال ذلك الاسطول الانكليزي الذي قصفه اليهود بعد ان تسلموا المناطق الفلسطينية منهم و قتل مجموعة من الضباط الانجليز في فلسطين بواسطة عصابة الهاغاناة الصهيوينة ( 30) 0
و ايضا نسف فندق داوود الذي قتل فيه مئة موظف انكليزي و ذلك لكي يتخلص اليهود من الانكليز فتصور المكر و الغش 000؟؟!!
2- اقتل الصالح من غير اليهود / فعل امر / مثال الاب توما و غيره ( 31) 0
3- قتل النصارى من الافعال التي يكافئ الله عليها و اذا لم يتمكن اليهودي من قتلهم فواجب عليه ان يتسبب في هلاكهم في أي وقت و على أي وجه( 32)
لقد تآمر اليهود على المسيحيين فحرقوا روما في القرن الاول الميلادي لانها اصبحت مسيحية و ذلك بامر من نيرون بناء على طلب حبيبته استير اليهودية و تآمر اليهود على المسيحيين في طرابلس من خلال وشاية للملك بان المسيحيين عصابة ستنقض على السلطة و الاستيلاء على المملكة فقتل ملك طرابلس اكثر من /200000/ مئتي الف منهم و هذا هو اسلوب اليهود الخبيث على مر الزمن 0 و في العصر الحديث حاولوا خلق الفتن الطائفية في سوريا عام 1840 و في لبنان عام 1860 و 1960 و نجحوا في عام 1975 بالتعاون مع بعض الخونة في لبنان و قامت الحرب الاهلية و حرقوا نيويورك في القرن الاول من الالفية السعيدة و ذلك لقتل اكبر عدد ممكن من البشر لتقديمهم كقرابين بشرية لارضاء يهوه 0(33)
و يورد كتاب يهودي اسمه / ذينكيوم زوهار / ما يلي :
[ ان من حكمة الدين و توصياته قتل الاجانب لا فرق بينهم و بين الحيوانات
وهذا القتل يتم بطريقة شرعية 0 و الاجانب هم الذين لا يؤمنون بالدين اليهودي و شريعته فيجب تقديمهم قرابين الى الهنا الاعظم يهوه ( 34) ]
كما ان هناك نصوص اجرامية كثيرة وردت في التلمود و كتب اليهود لا يتسع البحث لادراجها 0
اما قرابين عيد الفصح فلها مواصفات و شروط معينة يجب ان تتوافر في الضحية و هي :
1- ان يكون القربان مسيحيا 0
2- ان يكون طفلا لم يتجاوز البلوغ 0
3- ان ينحدر من ام و اب مسيحيين صالحين لم يثبت انهما ارتكبا الزنا آو ادمنا الخمر 0
4- ان لا يكون الولد القربان قد تناول الخمر , أي ان دمه صافي و بعيد عن المؤثرات الخارجية الملوثة 0
5- ان يكون صادقا لا يكذب و قد ربي تربية جيدة 0
6- ان يكون لديه ميول دينية للكنيسة و يذهب بانتظام اليها 0
7- تكون فرحة يهوه عظيمة و كبيرة اذا كان الدم الممزوج مع فطير العيد هو دم قسيس و هذا يصلح لكل الاعياد 0
اما الجرائم الثابتة في ملفات التحقيق فهي كثيرة في بلدان العالم و خصوصا اوربا
و اميريكا و الشرق العربي و هي حوالي /400/ اربعمائة جريمة تم اكتشافها اما الذي لم يكتشف آو طمست معالم التحقيق فيه آو ضللت العدالة فيها و ذلك لابعاد فكرة فطيرة العيد المقدس الممزوج بالدم عن معرفة الناس فهي تفوق العدد المذكور بكثير
لكون الحاجة الى الدم المسيحي في كل عام و كل كنيس يجب ان يتوفر له هذا الدم و بالتالي فاني اترك للقارئ تقدير ذلك على ضوء المعلومات المتوفرة 0 و اذكر هنا بعض الجرائم لعدم اتساع البحث لادراج الجرائم كلها 0
1) – في بريطانيا عام 1255 خطف اليهود الانكليز طفلا مسيحيا انكليزيا اسمه / هوب / و ذلك ايام عيد الفصح و عذبوه و صلبوه و استنـزفوا دمه 000عثر والده على جثته في بئر بالقرب من منزل يهودي انكليزي يدعى / جوبين / و في التحقيق اعترف اليهودي على شركائه و هم الحاخامات و ذلك بعد ان وعده المحقق ان يكون شاهدا ملك 0 و جرت محاكمة
( 91) يهوديا من جنسيات مختلفة اعدم منهم ( 18) و سجن الباقي مددا مختلفة و كرمت الكنيسة الضحية البريئة في كاتدرائية لنكولن ( 35) 0
2) – في المانيا في عام 1235 عثر على خمسة اطفال مذبوحين و مستنـزفة دمائهم بطريقة فنية اعترف اليهود الالمان بجريمتهم 0 و افادوا انهم استنـزفوا هذه الدماء لاغراض دينية 0 لم ينتظر المسيحيون الالمان في تلك المقاطعة صدور الحكم على هؤلاء المجرمين اليهود الالمان بل هجموا عليهم و قتلوا منهم عددا كثيرا ( 36) 0
3) – و في سويسرا عام 1287 ذبح اليهود السويسريون الطفل المسيحي السويسري / رودلف / و ذلك في عيد الفصح في منزل يهودي سويسري ثري اسمه / مالتر / و اعترف اليهود السويسريون بجريمتهم و اعدم عدد كبير منهم و اعتبرت الكنيسة الطفل من الشهداء القديسين و صنعت تمثالا على شكل يهودي ياكل طفلا مسيحيا صغيرا و نصب التمثال في الحي اليهودي ليذكر حاخاماتهم بجرائمهم الوحشية ( 37) 0
4) -و في فرنسا عام 1179 في مدينة بونتواز خطف اليهود الفرنسيون طفلا مسيحيا فرنسيا و استنزفوا دمه من اجل فطيرهم و تم اكتشاف الجثة و قام بالتحقيق و البحث عن القتلة الاب \ريكورد \ و اسفر التحقيق عن ادانة اليهود الخاطفين 0 و قد دفن الطفل في كنيسة القديسيين في باريس باسم القديس \ ريشار\ 000و تتالت الجرائم في هذا الصدد فأنشأت الكنيسة الفرنسية وحدات سميت بوحدات السيد المسيح من اجل ملاحقة الجناة
و حفظ اطفال فرنسا من ايدي سفاكي الدماء اليهود ( 38) 0
و انتقل الى جرائم القرن العشرين لان البحث لا يتسع لذكر كافة الجرائم المدونة في ملفات التحقيق على مدى الفي عام 0
في المانيا عام 1928 سبق ذكره ( 39) و في المانيا ايضا عام 1932 , استنزف اليهود الالمان دم الفتاة المسيحية الالمانية \ كاسبر\ التي كانت تعمل خادمة لدى اليهودي الالماني الثري \ مايير\ 0 و اعتقلت الشرطة مايير فاعترف بجريمته بالاشتراك مع ابنه و عدد اخر و ذلك لتقديم دمها الى الكنيس اليهودي كي يتم الحاخامات فروض الاله يهوه 0 و قد نال المجرمون جزائهم العادل و هو الاعدام لمن شارك في القتل آو التحريض عليه ( 40) 0
و في روسيا عام 1911 استنزف اليهود الروس دم الغلام الروسي المسيحي جوثنكسي من اجل عيد الفصح 0 اعتقل الفاعل و اعترف على شركائه من اليهود الروس و افاد ان الحاخام امره بذلك ( 41) و في اليونان عام 1912 في جزيرة \كورنو \ذبح اليهود اليونانيين ثلاثة اطفال مسيحيين يونانيين و اخذوا دمائهم من اجل فطير العيد و اعتقلت الشرطة اليونانية الفاعلين اليهود و اعدمتهم ( 42) 0
و في عام 1964 في اميريكا ذبح عدد من الاطفال في جمهورية كولومبيا في اميريكا اللاتينية و نشرت مجلة \ المصور\ هذا الحدث في عددها تاريخ 14/2/1964 و لجهل تلك المنطقة بطقوس اعياد اليهود فقد استطاع اليهود ان يغطوا تلك الجريمة حيث اعتقلت الشرطة الاميريكية المجرم و هو يهودي اميريكي و افاد انه ذبح الاطفال من اجل مص دمائهم 0 و قد اثيرت تلك الجريمة على انها قصة مصاص دماء أي انه مجرم معتوه 0 و من اجل تضليل الرأي العام قام اليهود الاميريكيون في السبعينات بكتابة قصة مصاصي الدماء و مثلوه فلماً صرفوا عليه ملايين الدولارات من اجل ترويج فكرة تقول ان هناك اشخاص معتوهين يقومون بمص الدماء البشرية ايمانا بالخلود من خلال هذا العمل 0
و قد عرض هذا الفيلم في اكثر الصالات في العالم ( 44) و الواقع و ما قد اوردناه يكشف حقيقة مصاص الدماء على انه تضليل واضح للعدالة الاميريكية و الشعب الاميريكي و ان الامر في حقيقته هو فطائر عيد الفصح المقدس اليهودي 0
هذا ما كان قد تم التحقيق به حوالي ( 700) جريمة فيما بين عيد البوريم الاسود و عيد الفصح 0 اما الذي لم يتم التحقيق به بعد الشكل الرسمي و القانوني ليكشف الحقيقة التي يعرفها اليهود كما يعرف اولادهم , فهي الجريمة النكراء التي تمت في الولايات المتحدة الاميريكية في عام 1983 في ولاية \ اطلنتا\ حيث اوردت جريدة الاتحاد الصادرة في ابو ظبي ( 45) خبرا مفاده ان ثلاثة عشر طفلا في ولاية اطلنتا قد اختفوا و ان الشرطة الاميريكية تقوم بالبحث عنهم , و قد كان ورود الخبر ملازما لوقت عيد الفصح المقدس للتابعين للديانة اليهودية 0 ثم وردت اخبار ان الشرطة الاميريكة في تلك الولاية اعتبرت ان الاولاد من المفقودين آو المشردين و اقفل التحقيق و أنتهى الامر 0 لقد كانت اعمار الاولاد المفقودين بين \ 8\ سنوات الى \ 13\ سنة و كلهم من المسيحيين الامريكان
و تنطبق عليهم كافة الشروط المذكورة و المطلوبة لاخذ دمائهم من اجل فطيرة عيد الفصح المقدس 0
و السؤال هل يعقل ان الشرطة الاميريكية و قوتها ليس باستطاعتها ان تجد هؤلاء الاطفال 0000؟؟!!
في الواقع جرى تعتيم كبير حول الموضوع و لم يصح العالم على ان العصابات اليهودية المجرمة قامت بهذا العمل الاجرامي و ذلك للاسباب التالية :
1- ان عدد الاطفال كان ثلاثة عشر طفلا أي أنه يمثل عدد المسيح و تلاميذه بما فيهم يهوذا الاسخريوطي و هذا يمثل قربانا كاملا لعيد الفصح اليهودي الذي تزامن مع الاختفاء 0
2- انهم كانوا في عام 1983 يقومون بتنفيذ التعاليم الاجرامية التلمودية في قتل الشعب اللبناني و افناء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتي بدؤوا بتنفيذها في ايلول عام 1983 و لهذا فقد قدموا قرابين بشرية كاملة على مذبح الكنيس اليهودي في فلسطين المحتلة احتفالا بهذا الاجرام و كي يرضى يهوه و يبارك اجرامهم و لذلك كان العدد كاملا ( 13) قربانا مسيحيا 0
3- منذ ان كان المسيح و حتى الان هم يحاولون القضاء على الدين المسيحي
و قتل و تشريد التابعين لهذا الدين و لان هذا العمل فيه مكافأة من الههم يهوه لهم و المذابح التي وقعت في روما و طرابلس و الغرب و اماكن اخرى في العالم هي الشاهد الماثل حتى الان امام الله و التاريخ 0 و لما كان عدد الاولاد المسيحيين القرابين المقدمة ليهوه تمثل العدد \ 13\ فكان ذلك عيدا تاريخيا لهم جسدوا فيه حقدهم التاريخي و اعتبروا انهم حققوا ما يريده يهوه و أمنّوا لانفسهم الخلاص الابدي من الهلاك ( 46) 0
و بناء على ذلك فعلى الشرطة الاميريكية في ولاية اطلنتا ان تطمس الان و فورا كل الادلة و التحقيقات التي جرت بشان هؤلاء الاطفال الثلاثة عشر كي يرضى عنهم اللوبي الصهيوني في مجلس الكونغرس الاميريكي و إلا كان نصيب هؤلاء الشرطة القتل آو الطرد او النفى 0 و لن تجرؤ الشرطة الاميركية على اعادة التحقيق في هذه الجريمة لان ذلك سيكشف حقيقتها للشعب الاميريكي و سيظهر واضحا ان الاطفال كانوا القرابين البشرية التي قدمت لعيد الفطر المقدس 0
هذه الجريمة ما زال العالم لا يعرف حقيقتها و اهل الاطفال انفسهم لا يعرفون الا ان اولادهم فقدوا آو تشردوا في تلك الولاية 0
و بعد ان انتشر الخبر في العالم بواسطة الصحف شعر الحاخامات بالحرج من جراء ما قد اثير من ضجة حول اختفاء هؤلاء الاولاد البرئين و خوفا من ان يكشف العالم امرهم في مرة قادمة – لان هذا الاجرام مطلوب كل عام و بتعدد الاعياد و تعدد الكنيس يجب ان يتوفر قرابين – فبدؤوا يفكرون كيف يمكنهم ارضاء يهوه بدم مسيحي ممزوج مع الفطائر في اعيادهم دون ان يعرف العالم كله بما يصنعون و كي لا يقال عن كيانهم المصطنع انهم قتلة سفاكو دماء بريئة لا ذنب لها إلا انها مسيحية ..؟! فتفتق خبثهم و مكرهم و حقدهم و خضرمتهم بالاجرام بالفكرة التالية :
ان هناك اطفال مسيحيين يولدون من اب و ام فقيرين و بالتالي فيمكن شراء هؤلاء الاطفال بالمال على ان هؤلاء الاطفال سيعيشون عيشة سعيدة لدى عائلات مسيحية ليس لها اولاد و بالتالي فتبدوا الامور في غاية الانسانية و خصوصا ان الدين المسيحي يسمح بالتبني 0 و لكن يشترط بعدم الاخلال بالشروط التي يجب توافرها و المذكورة سابقا 000 يمكن شراء هؤلاء الاطفال الرضع عن طريق الممرضات آو عن طريق مؤسسات انسانية منشاة باموال يهودية آو عن طرق الخطف من قبل عصابات موزعة في العالم و هي آخر ما يلجؤون اليه في حالة عدم توفر الدم للفطير 0 و حينما يكون الطفل رضيعا فانه لا يعرف اهله من ناحية و تتغير ملامحه بسرعة و هذا يجعل من الصعب جدا على رجال الشرطة التحقيق في الموضوع الذي يمكن ايضا طمسه بكل سهولة 0 و من ناحية اخرى لن يعرف اهله الاصليين و انما يظن ان القائمين على رعايته هم اهله و بالتالي يكون هؤلاء الحاخامات قد حصلوا على قرابينهم بهدوء
و بشكل مسالم و رائع و في غاية الانسانية امام العالم 0
بعد اتمام هذا العمل ينقل الاطفال الرضع الى فلسطين المحتلة ليوضعوا في اماكن خاصة و يقوم على تربيتهم و تسمينهم بواسطة تقديم الاغذية الكاملة لهم اشخاص مختصون يراعون الشروط المطلوبة لقربان يهوه حتى اذا اصبح الطفل في سن معينة يؤخذ ليستنـزف دمه حسب الطريقة المشروحة سابقا 0و بالتالي فليس هناك من يسأل
و تموت كل الادلة و يحيا الحاخامات و الههم يهوه راضيا عنهم بما فعلوه
و يباركهم.؟!
اخر الاخبار في هذا الصدد والتي كشفتها و كالات الانباء عام 1988( 47) هو استرجاع طفلة برازيلية خطفها اليهود من البرازيل الى فلسطين المحتلة و هي رضيعة عمرها ستة اشهر و بعد عام و نصف من البحث و التحري من قبل اهلها دون كلل آو ملل و بالحاح تمكنوا من استرجاعها و عمرها عامين 0 و ايضا انتهى الموضوع على انه جريمة عادية لا اكثر 000و يبدو ان الطريقة المتبعة حاليا من اجل الحصول على القرابين هي كطريقة المدجنة حيث يؤتى بالصوص و يربى بالطريقة المطلوبة ثم يذبح حين الطلب عندما يصبح سمينا و موافقا للعيد بالشروط المطلوبة 000
فهل سمعتهم بان الشرطة قامت بالتحقيق مع شخص ذبح دجاجة 0000؟؟!!
طالما ان اليهود يعتبرون كل البشر حيوانات ( 48) 0
لقد كتب الروسي \ فيدور دستويفسكي \ مقالا في عام 1877 أي منذ اكثر من مائة عام و قد ورد فيه ان بعض اليهود عاتبوه على هجومه عليهم بسبب جرائمهم
و انهم ما عادوا يؤمنون بالخرافات ( التلمود ) التي تؤمن بها العصابات الحاخامية
و ما عادوا يمارسون الطقوس الدينية المتبعة عن هؤلاء \ أي قتل الاطفال \ و اكثر من ذلك ما عادوا يؤمنون بالله 000؟!
ليت فيدور حيا ليرى جرائم القرن العشرين الفظيعة و يرى الخداع و الخبث
و الاجرام المستمر على مر الزمن ( 49 ) 0
و الفت الانتباه الى ان ابناء يهوه ( 50) هؤلاء الحاخامات ينتقون ضحيتهم من بين اعز اصدقائهم و المتعاطفين معهم و ذلك من اجل ان لا يكون للدم أي اثر عدواني سابق حتى امتزاجه مع دمائهم عن طرق الاكل 0000و هذا يبدو للعيان في الجريمتين الانفتي الذكر في اميريكا 0اما ما لم يكتشف منها فسأترك ذلك للشرطة الاميريكية في البحث عنها 0000؟؟!!
و يبدو ان السبب المباشر لهذه القرابين البشرية هو ان حاخاماتهم ابناء يهوه ( 51) المجرمين على اختلاف جنسياتهم في العالم يقومون بهذا الاجرام لبغضهم و حقدهم على المسيحيين و حاجتهم لدمهم من اجل الحاخامات الذين يخشون ان يكون يسوع ابن مريم هو المسيح الحقيقي فاذا اكلوا دم اتباعه فانهم يضمنون لنفوسهم الخلاص من الهلاك الابدي ( 52) 0 فهم يعتقدون ان المسيح يهودي و لكن حين خالفهم في جرائمهم التي ينسبوها ليهوه اتهموه انه ابن زنى و كذبوه و طاردوا اتباعه و هذا ما سأتحدث عنه في مقال اخر 0
و الشيء المذهل ان من يسجن من اليهود بسبب هذه الجرائم فهو يسجل بطلا في سجلاتهم و يدفعون الاموال الطائلة لاطلاق سراحه 0اما من يعدم بسببها فان يهوه يكتب له الخلود لانه شارك في تقديم القرابين له ( 53) 0
و كل ما ورد كان من الوقائع
اما في التطبيق القانوني :
1-منذ عام 1144و حتى عام 1948 :
حينما كان تابعو الديانة اليهودية في بلادهم أي اليهودي الانكليزي في انكلترا
و الالماني في المانيا و اليهودي الاميريكي في اميركية و اليهودي الروسي في روسيا
و اليهودي العربي في بلاد العرب 000و هكذا 0000 كانت تطبق عليهم القوانين الجزائية بالمساواة مع أي شخص اخر في تلك البلاد اذا اقترفت يداه جريمة و ذلك لانهم مواطنون لتلك الدول 000و لا فرق بين يهودي آو مسيحي آو مسلم آو بوذي آو ملحد في تطبيق القانون و ذلك حسب مبدا المساواة امام القانون كمبدأ للعدالة 0 و كما رأينا طبقت بحقهم عقوبات مختلفة و نالوا جزاء اجرامهم كل في موطنه 000
2-من عام 1948 حتى عام 1983 :
اختلفت الامور حيث ان المجرمين ينفذون جرائمهم ثم يهربون الى فلسطين المحتلة ليحموا انفسهم من العقاب ضمن الكيان المصطنع اسرائيل 0 مثال ذلك اذا ذبح يهودي انكليزي طفلا مسيحيا انكليزيا وصنع حاخاماته من دم الطفل فطير العيد المقدس 000و حين اكتشفت الشرطة الانكليزية جريمته هرب الى معقل العصابات اليهودية في فلسطين المحتلة فهل تستطيع انكلترا و قوتها العظيمة ان تطبق القانون الجنائي عليه بسب جريمته 000؟؟
في الواقع لا تستطيع لا انكلترا و لا حتى اميريكية و قوتها و عظمتها ان توقع أي عقوبة على هذا المجرم 0 و السبب ان الشرطة البريطانية ستطالب به على انه مجرم انكليزي فار من وجه العدالة و مدان بجريمة قتل من الدرجة الاولى ( العمد ) و لكن العصابات الحاخامية المجرمة لن تسلمه لان هذا المجرم غير معاقب عليه في نظامهم \ لاختلاف الوصف القانوني من جهة و تنازع القوانين من جهة ثانية \ و على العكس فانه عمل يكافئ عليه يهوه
و بالتالي فهو ليس بجريمة 0000لكن يمكن تطبيق القانون اذا تمكنت الشرطة من القبض على المجرم قبل الهرب 0 و ان تم ذلك فان المال اليهودي و الضغط السياسي يتدخل للافراج عنه و يصبح القانون مسرحية هزلية آو تضليل للعدالة لابعاد موضوع فطير العيد الممزوج بالدماء كما حصل في قضية مصاص الدماء في كولومبيا و اعتبر معتوها 0000
و الفت الانتباه على انه ليس هناك أي اتفاق دولي بين العصابات الحاخامية و أي دولة اخرى على تسليم المجرمين ( 54) 0
3-بعد عام 1983:
اصبح الامر بسيطا جدا لان وقوع جرائم الذبح سيكون في فلسطين المحتلة حيث تجلب القرابين من اوربا و امريكا و توضع في المدجنة حسب ما بينا ( 55) مؤخرا في طريقة الحصول على القرابين بشكل انساني ثم تذبح و يوزع الدم ( 56) المسيحي مرة اخرى لكل كنيس يهودي ان كان في فلسطين المحتلة آو في بلدان العالم المختلفة
و بالتالي فلن يعرف احد في العالم متى و في أي مذبح ستكون الجرائم 0
و قد انفضحت جريمة القربان الكامل في الشهر الخامس عام 1998 عندما القي القبض على عائلة اميريكية يهودية تحتوي \ 13\ طفل و قد اكتشفت الشرطة الاميريكية الامر حينما كانت تلك العائلة تحاول تزوير جوازات سفر للاطفال لنقلهم الى فلسطين 0000و قد اعترفوا اثناء التحقيق انهم اشتروا الاطفال من الممرضات
ومن عائلات فقيرة و انهم سوف ياخذونهم الى فلسطين لكي يتم تبنيهم من قبل عائلات يهودية غنية ليس لديها اطفال 0000؟؟‍‍ هذه الطريقة الخبيثة للحصول على دم المسيحيين من اجل القرابين البشرية هو احتفال كامل تام \ 13\ طفل بمناسبة مرور خمسين عاما على قيام دولة ( الشر ) اسرائيل 0
و بناء عليه من يفقد طفلا عليه ان يبحث عنه في بطون حاخامات اليهود لانه سيجده هناك يقبع و يدعو باللعنة على كل من ساعد هؤلاء المجرمين الهراطقة 0
في الجانب الانساني :
اتوجه الى الشعب الانكليزي و الاميركي و الالماني و الفرنسي و اقول لهم أما زلتم تدعمون هذا الكيان الاجرامي المصطنع بكل قوتكم 0000؟؟؟و تزينون مذابحه المقدسة بنقودكم و دولاراتكم 0000؟؟؟ و يبدو انكم تريدون ان تذبح اطفالكم في قلعة حصينة كي لا تسمعوا صوت انينهم حينما يعذبون و يقتلون ببطء شديد و انكم تريدون ان تستنـزف دمائهم على مذابح مزدانة مرصعة بالذهب تذهل الناظرين 000
فما رأيكم ايها الاميركيون و الانكليز و الالمان 0000؟؟!!
و ما رأي بلفور بذلك 00000؟؟!!
المحامي
د. رفعت مصطفى
مصادر البحث
1- حاخامات اليهود : و هم تابعي المذهب اليهودي الذين اسسوا الماسونية في القديم سنة 70 ق0م و سمي بالمجلس الكهنوتي 0 و قد خاطبهم المسيح بقوله : ( الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية ) انجيل متى الاصحاح \20\ صفحة \82\ طبعة بيروت عام 1922 0ثم بعد فترة 1500 عام اسسوا عصابات المافيا كجهاز تنفيذي 0 و في عام 1856 اسسوا العصابة الصهيوينة 0 و العصابة الصهيونية تشكل راس الهرم في قيادة الماسونية كجهاز سياسي و عصابات المافيا كجهاز تنفيذي لكل الجرائم 0
2- التضليل الصهيوني البشع ( ص14) ادوين رايت- ترجمة ابراهيم الراهب منشورات الصمود العربي 1985
3- تشير الدراسات ان كثير من تابعي المذهب اليهودي شعروا بالروح الانسانية من خلال احتكاكهم مع البشرية و قارنوا تعاليم التلمود الاجرامية مع المبادىء الانساينة فرفضوا التلمود و كشفوا تحريف التوراة الذي يقوم به حاخاماتهم فرفضوه ايضا و بالنتيجة نبذوا التعاليم الاجرامية و آمن منهم عدد كبير بالمسيحية و الاسلام و منهم من ألحد 0
3-راجع قراءة في وثائق الوكالة اليهودية
3-و انظر ايضا اليهود و السياسة الاميركية ستيفن .د. ايزاكس _ ص38
4- الكتاب المقدس دار المشرق – لبنان بيروت 1986
5- بعد ان حرّف الحاخامات التوراة و تخلوا عنها و كتبوا تعاليم التلمود الاجرامية لم تبق هذه الديانة التي نزلت على موسى إلا اسماً فقط و تحولت موضوعا الى تعاليم اجرامية ضد البشرية جمعاء 0
6- الكتاب المقدس دار المشرق – لبنان- بيروت 1986- ص 271
7- تعاليم التلمود الاجرامية 0 و انظر اليهود و السياسة الاميركية
ستيفن .د. ايزاكس –ص 23
8- المرجع السابق 0
9- المرجع السابق 0
10- و ليم شكسبير – قصة تاجر البندقية0
11- حسب التقويم العبري و ليس الميلادي 0 كتب الشريعة الخمسة – ص 268
12- زحف الطاعون المزمن – سليمان ناجي –1980- سوريا –ص 134
13- التضليل الصهيوني البشع – ادوين .م. رايت – ص 96-97
14- كتب الشريعة الخمسة –ص 367
15- الكتاب المقدس – دار المشرق لبنان – بيروت 1986
16- تعاليم التلمود الاجرامية 0
17- البرميل الابري – الجنرال جولد رفعت اتلخان – تركيا 1958
18- الكنز المرصود في عالم التلمود – الشيخ مصطفى الزرقا – الكويت 1954
19- تعاليم التلمود الاجرامية
20- كتب الشريعة الخمسة – ص 259
21- تعاليم التلمود الاجرامية 0
22- انظر التحقيقات في فطير صهيون – العماد مصطفى طلاس 1986 دمشق –سوريا
22-تاريخ الشرق القديم –ج1- الدكتور هشام الصفدي 1976-ص139-143 – سوريا
23- هو اسحاق بيجوتو الموظف بالسفارة النمساوية 0
24- كتب الشريعة الخمسة –ص 240- في الهامش – لا ياكل ابن الشعب 0
25- فطير صهيون – العماد مصطفى طلاس – سوريا –دمشق 1986- و انظر ايضا الكنز المرصود في عالم التلمود 0
26- خطر الصهيونية العالمية على الاسلام و المسيحية – عبد الله التل – الاردن 1964
27- Jewish Ritual muder-Arnold Leese-London 1938
28- المرجع السابق 0
29- تعاليم التلمود الاجرامية 0
30- التضليل الصهيوني البشع –ادوين.م. رايت – ترجمة ابراهيم الراهب – ص48
30-من المسالة اليهودية الى المسالة الاسرائيلية – هشام القروي – مجلة الفكر –
السنة 29– العدد /10/ عام 1984- تونس 0
31- تعاليم التلمود الاجرامية 0
32- المرجع السابق 0
33- انظر مقالنا لبنان و التاريخ الى اين 000؟؟!! مجلة الفيصل 1990
34- انظر المذابح الصهيونية في فلسطين منذ عام 1936 و حتى الان
34-انظر مقالنا في جريدة المحرر العربي العدد /315/ تاريخ 5/11/2002 حول
احداث الحادي عشر من ايلول في نيويورك و واشنطن
35- Jewish Ritual muder-Arnold
36- المرجع السابق 0
37- المرجع السابق 0
38- زحف الطاعون المزمن – سليمان ناجي – 1980- سوريا – ص 168
39- سبق ذكره في عيد البوريم
40- Jewish Ritual muder-Arnold Leese-London 1938
41- المرجع السابق 0
42- الذبائح التلمودية – الاستاذ حبيب فارس – شرح و تعليق الاستاذ عبد العاطي جلال – عدد 184 سلسلة كتب قومية 0
43- جريدة اخبار فلسطين تاريخ 21/5/1963ٍ
44- شاهدت هذا الفيلم في منتصف السبعينات
45- جريدة يومية تصدر في الامارات العربية المتحدة – مدينة ابو ظبي
46- رد على التوراة – ندرة اليازجي – ص 37
47- وكالة الانباء المصورة 1988
48- تعاليم التلمود
49- جريدة تشرين –تاريخ 8/7/1985- سوريا
50- سفر التكوين 6/2 – انظر وثيقة الصهيونية في العهد القديم – الدكتور جورجي كنعان- سوريا
51- دراسة سريانية – مقالات – بقلم المطران – اسحاق ساكا- دمشق 1986- ص 10
52- المجلة البطريريكية السنة السابعة – عدد كانون الثاني – عام 1933
53- تعاليم التلمود الاجرامية
54- لان هذا لا يتعارض مع تعاليم التلمود – فلا يجوز تسليم اليهود مطلقا
55- جريدة الحرية – الجمعة – 9/10/1992 – تونس
56 – وكالة الانباء المصورة – سوريا – البحرين- MBC- -الشهر الخامس عام 1998- مساءاً

الدكتور رفعت مصطفى
26/06/2009, 04:51 PM
ادعو الجهابذة للرد او النقد وادعو القارئ الى تقييم الموضوع

ميمونة أحمد
29/08/2009, 04:46 AM
الأخ الدكتور طلعت مصطفى : سلمت يمينك وبارك الله فيك ولا يخفى على أحد طغيان اليهود وجرائمهم
منذ الأزل من مسلمين ومسحيين وكتب التاريخ حبلى بالمجازر الاسرائيلية حتى يومنا هذا .
أقترح على الأخوة المترجمين ترجمة الموضوع الى عدة لغات ونشره في المواقع الأجنبية .
وتقبلوا خالص احترامي وتقديري

خليل صارم
29/08/2009, 07:28 AM
الدكتور رفعت مصطفى المحترم .. تحية تقدير واحترام .
توثيق رائع للجرائم اليهودية التلمودية الصهيونية وعندما يكون هناك اعلام عربي يحترم نفسه وأمته فإن مثل هذا المقال يتوجب أن يتم نشره بعد ترجمته إلى أكبر قدر ممكن من اللغات واخراجه على شكل قصص مصورة .
نحن لسنا بحاجة للدفاع عن أنفسنا وثقافتنا وحقيقة معتقداتنا ..يكفي أن نوضح للعالم موبقات الصهاينة وجرائمهم الحقيرة وبالتالي تعريتهم .
جهد تستحق عليه التكريم فهو يتفوق على كل الصراخ الإعلامي .

جمال الدين عثمان
29/08/2009, 11:17 AM
د.رفعت أستاذى العزيز
عن نفسى كقارئ من العوام :
بعد هذا الطرح الشبه معروف لغالبية العالم بأسره والذى ينساه ويتناساه الكثير من العالم بأسره...!!!!
هل من ردة فعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!

جمال الدين

صلاح م ع ابوشنب
30/08/2009, 03:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ رفعت مصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحث جيد ومفيد ، وقد بذل فيه مجهود ملموس ، عريتهم واسقطت بعض اقنعتهم ، لكن يبدو انه فى كثير من الاحيان - وهذا من سخريات القدر - ان الضحية تتلذذ بسكين السفاح ، يقينى ان الدول الغربيه والامريكيه تعلم علم اليقين بما يفعله هؤلاء ، ورغم ذلك لامواقف حازمه بل على العكس مسانده لاحدود لها وشراكه لا مثيل لها وخضوع واستسلام لا نظير لهما ، وكأنهم يساقون الى اقدارهم سوقا مطيعا . والمثال على ذلك سكوت الشرطه الامريكيه على جريمه الثلاثه عشرة صبيا الذين خطفوا ومن ثم تم اغلاق ملف القضيه على اعتبارهم مفقودين - هراء .. خوف .. شراء ذمم .. كله وارد .
نزداد بقراءة ماسبق تمسكا بديننا الحنيف الذى كما وصفه المصطفى المختار عليه افضل الصلاة والسلام ( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك ) فليس فى الاسلام غموض ولا كهنوت ولا اسرار عباديه يختص بها الكهنة والقسيسين ولا الحاخامات ولا الاحبار ، الحرام بين عندنا والحلال بين والحمد لله . اعجب كيف يوافق عقلاء اليهود على هذه الجرائم ، لا شك ان فيهم عقلاء ، واصحاب فطرة سليمه ، وتلك الفطرة السليمة تأبى كل مخل وترفض كل ماهو غير عقلانى ، فأين هم ؟ لقد قال الحق تبارك وتعالى يمدح بعضهم ( وإن منهم من إن تأمنه بقنطار يؤده اليك ومنهم من إن تأمنه بدينار يؤده اليك الا ما دمت عليه قائما ) . لى ملاحظه على هذه العبارة التى وردت فى بحثكم ( و يؤمنوا بدين يعرف الله حقا المسيحية و الاسلام ) ، رجائى مراجعتها حسبما جاء فى فقه تعريف دين الله الحق ، فقناعتى انه لا يوجد على البسيطة الان دين يؤمن بالله الحق غير الاسلام ، لان توصيف الله فى الاسلام هو الاله المجرد ، واشتم فى هذه العبارة رائحة مجامله لا داعى لها - لا سيما ونحن بصدد التعرض لبحث علمى وتاريخى بحت يسرد وقائع ولا يحكى قصصا .
فى رأيى أن هذا البحث مفيد وهو بمثابة جرس انذار منبه للعامه والخاصه فجزاك الله بذلك خيرا اخى رفعت والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اطيب تحياتى ،،،،
صلاح ابوشنب

الدكتور رفعت مصطفى
18/09/2009, 11:27 PM
يعرفون ولكنهم يحرفون هذا هو القصد من العبارة الواردة في النص

محمد عارف مشّه
19/09/2009, 12:39 AM
في نشّوق اخي رفعت لمعرفة المزيد عن جرائم اليهود في العالم دمت مع الحق دائما فهذه الافعال لن تستغرب من اليهود ولم تدهشني بقدر ماهو دور البابا في روما وما هو دور الفنان الايطالي الذي اتهم الاسلام بالارهاب وماهو هو دور المنافحون والمتشدقون بحرية الانسان اليس هؤلاء من ابناء ديانتهم يقتلون من مصاصي الدماء واعني اليهود......... فعلا انهم يبيعون ابنائهم في اوربا من اجل مصالحهم الشخصية لليهود لا يردعهم وازعهم من مبدأ دينهم المسيحي هذا ان كانوا مازالوا على دينهم حقا
محمد عارف مشّه

عمر أبودقة
19/09/2009, 02:22 AM
أستاذي الدكتور رفعت مصطفى المحترم :
قرأت بتمعن بحثك القيم وسرني جداً إضافة المراجع ,وتوقعت أن أجد بينها كتاب أحجار على رقعة الشطرنج للمؤلف وليم غاي كار الذي فضح أساليبهم القذرة وشذوذهم عن إنسانية البشر .
وقد قرأت من صغري رواية دم لفطير صهون وكم كنت أرتعب من تلك الأحداث ..!
الشكر قليل جدا جدا للمجهود المخلص الذي بذلتموه لإيصال الحقيقة موثقة للعربي الذي مازال لايدرك تماما معنى شذاذ الآفاق . وأرفق بمقتطف صغير من رسالة الى السموؤل الشاعر اليهودي .إن اليهود فرقتان إحداها عرفت أن أولئك السلف الذين ألفوا المشنا والتلمود وهم فقهاء اليهود قوم كذابون على الله تعالى وعلى موسى النبي عليه السلام أصحاب حماقات ورقاعات هائلة
من ذلك أن أكثر مسائل فقههم ومذهبهم يختلفون فيها ويزعمون أن الفقهاء كانوا إذا اختلفوا في كل واحدة من هذه المسائل يوحي الله إليه بصوت يسمعه جمهورهم يقول
الحق في هذه المسالة مع الفقيه فلان وهم يسمون هذا الصوت بث قول
فلما نظر اليهود القراؤون وهم أصحاب عانان بن داود وبنيامين إلى هذه المحالات الشنيعة وإلى هذا الافتراء الفاحش والكذب البارد انفصلوا بأنفسهم عن الفقهاء وعن كل من يقول بمقالتهم وكذبوهم في كل ما افتروا على الله تعالىوقالوا بعد أن ثبت كذبهم على الله وأنهم ادعوا النبوة وزعموا أن الله تعالى كان يوحى إلى جميعهم في كل يوم مرات فقد فسقوا ولا يجوز قبول شيء منهم فخالفوهم في سائر

ما أضلوه من الأمور التي لم ينطق بها نص التوراة وأكلوا اللحم باللبن ولم يحرموا سوى ابن الجدي بلبن أمه فقط مراعاة للنص أعني قول التوراة لا ينضج الجدي بلبن أمه

وأما الترهات التي ألفها الحخاميم الفقهاء وسموها هلكت شحيطا أعني علم الذباحة وهي المسائل الفقهية التي رتبها الفقهاء
ونسبوها إلى موسى عن الله تعالى
فإن القرائين اطرحوها مع غيرها وألغوها وصاروا لا يحرمون شيئا من الذبائح التي يتولون ذباحتها البتة
فهذا حال هذه الطائفة من اليهود أعني القرائين ولهم أيضا فقهاء أصحاب تصانيف إلا أنهم لم يبالغوا في الكذب على الله تعالى إلى حد أن يدعوا النبوة ولا نسبوا شيئا من تفاسيرهم إلى النبي ولا إلى الله تعالى بل إلى اجتهادهم
والفرقة الثانية يقال لهم الربانيون
وهم أكثر عددا وهم شيعة الحخاميم الفقهاء المفترين على الله عز وجل الذين يزعمون أن الله كان يخاطبهم في كل مسألة بالصوت الذي أسموه بث قول
وهذه الطائفة أشد اليهود عداوة لغيرهم من الأمم لأن أولئك الفقهاء المفترين على الله تعالى قد أوهموهم أن المأكولات والمشروبات إنما تحل للناس بأن يستعملوا فيها هذا العلم الذي نسبوه إلى موسى وإلى الله تعالى وأن سائر الأمم لا يعرفون هذا وأنهم إنما شرفهم الله بهذا وأمثاله من الترهات التي أفسدوا بها عقولهم فصار أحدهم ينظر إلى من ليس على ملته كما ينظر إلى بعض الحيوانات التي لا عقل لها وينظر إلى المآكل التي تأكلها الأمم كما ينظر الرجل العاقل إلى العذرة أو إلى صديد الموتى وغير ذلك من الأشياء القذرة التي لا يسوغ لأحد أكلها

فهذا هو الأصل في بقاء هذه الطائفة على أديانها لشدة مباينتها لغيرها من الأمم ولأنهم ينظرون إلى الناس بعين النقص والإزراء إلى أبعد غاية
وأما الطائفة الأولى وهم القراؤون
فأكثرهم خرج إلى دين الإسلام أولا فأولا إلى أن لم يبق منهم إلا نفر يسير لأنهم أقرب إلى الاستعداد لقبول الإسلام لسلامتهم من محاولات فقهاء الربانيين أصحاب الافتراء الزائد الذين شددوا على جماعتهم الإصر
فقد تبين مما ذكرناه أن الحخاميم هم الذين شددوا على هذه الطائفة دينهم وضيقوا عليهم المعيشة والإصر فقصدوا بذلك مبالغتهم في مضادة مذاهب الأمم حتى لا يختلطوا بهم فيؤدي اختلاطهم بهم إلى خروجهم من دينهم
والسبب الثاني في تضييق الإصر عليهم أن اليهود مبددون في شرق البلاد وغربها فما من جماعة منهم في بلدة إلا إذا قدم عليهم رجل من أهل دينهم من بلاد بعيدة يظهر لهم الخشونة في دينه والمبالغة في التورع والاحتياط فإن كان من المتفقهة فهو يشرع في إنكار أشياء عليهم ويوهمهم التنزه عما هم فيه وينسبهم إلى قلة الدين وينسب ما ينكره عليهم إلى مشائخه وأهل بلده ويكون في أكثر ذلك الإسناد كاذبا
ويكون قصده بذلك إما الرئاسة عليهم وإما تحصيل غرض منهم ولا سيما إن أراد المقام بينهم أو التدبير بينهم فتراه أول ما ينزل بهم لا يأكل من أطعمتهم ولا من ذبائحهم ويتأمل سكين ذباحهم وينكر عليهم بعض أمرهم ويقول أنا لا آكل إلا من ذباحة يدي
فتراهم معه في عذاب لا يزال ينكر عليهم الحلال والمباح ويوهمهم تحريمه


بإسنادات يخترعها حتى لا يشكوا في ذلك
فإن وصل بعد مدة طويلة من أهل بلده من يعرف أنه كاذب في تلك الإسنادات فلا يخلو أمره من أن يوافقه أو يخالفه
فإن وافقه فإنما يوافقه ليشاركه في الرئاسة الناموسية التي حصلت له وخوفا من أن يكذب إن خالفه وينسب إلى قلة الدين
وأيضا فإن القادم الثاني في أكثر الأمر يستحسن ما اعتمده القادم الأول من تحريم المباحات وإنكار المحللات ويقول لهم لقد عظم الله ثواب فلان إذ قوى ناموس الدين في قلوب هذه الجماعة وشيد سياج الشرع عندهم
وإذا لقيه على الانفراد يشكره ويجزيه خيرا أو يقول له لقد زين الله بك أهل بلدنا
وإن كان القادم الثاني ينكر ما أتى به القادم الأول من الإنكار عليهم والتضييق لم يبق من الجماعة واحد يستصحبه ولا يصدقه بل جميعهم ينسبونه إلى قلة الدين لأن هؤلاء القوم يعتقدون أن تضييق المعيشة وتحريم المحللات هو المبالغة في الدين والزهد وهم أبدا يعتقدون أن الدين والحق مع من يضيق عليهم ولا ينظرون هل يأتي بدليل أم لا ولا يبحثون عن كونه محقا أم مبطلا
هذا حال القادم إلى بلد من متفقهتهم

فأما إن كان القادم أحد أحبار اليهود وعلمائهم فهنالك ترى العجب من الناموس الذي يعتمده والسنن التي يحدثها ويلحقها بالفرائض ولا يقدر أحدهم على الاعتراض عليه فتراهم مستسلمين إليه وهو يحتلب درهم ويجتلب بحيله درهمهم حتى لو بلغه أن بعض أحداث اليهود قد جلس على قارعة الطريق في يوم السبت او اشترى لبنا من بعض المسلمين أو خمرا ثلبه وسبه في مجمع من يهود المدينة وأباحهم عرضه ونسبه إلى قلة الدين
فهذا السبب والسبب الذي ذكرناه قبله هما العلة في تشديد الإصر الذي جعلته اليهود على أنفسها وتضييق المعيشة عليها وتجنبهم مآكل غيرهم ومخالطة من كان على غير ملتهم وقد أوضحناهما للمتأمل

الدكتور رفعت مصطفى
19/09/2009, 08:02 PM
اشكرك اخي الحبيب على التوضيح الجيد وابين ان هذا اوردته في كتاب المذهب اليهودي وان طائفة القرائئين رفضوا كثيرا من هذه الامور وانهم لايمارسون جرائم الربانيين
ان مؤسس المذهب اليهودي وامشنا والجامارا ومن معه هو يهوذا يوقاييم والذي ينسب اليه يهود العالم حاليا وهم يختلفون عن بني اسرائيل الذين اعمل يهوذا يوقاييم واتباعه قتلا وتشريدا ببني اسرائيل ولم يبقى منهم الا القليل جدا والموضوع طويل
واذا كان هناك اي استفسار ارجو طرحه لاجيب عليه

نصر بدوان
22/09/2009, 04:21 PM
( وإن من أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده اليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا لا يؤده اليك الا ما دمت عليه قائما ) .

أخي الحبيب صلاح ابو شنب

أحسب أن نص الآيه هو كما هو أعلاه وأرجو ان أكون على صواب لذا يرجى دائما التأكد من النص القرآني قبل وضع المشاركة.

وجزاك الله خيرا

وأرجو أن تتأكد فما زلت حتى اآن غير متأكد من ما وضعت هنا.

الدكتور رفعت مصطفى
22/09/2009, 10:41 PM
اخوتي الاحبة في واتا
ادعوكم لمراجعة البحث المنشور وتقيمه والاضافة عليه اذا كان هناك معلومات جديدة
واشكر الاخوة الاحبة الذين قرؤا البحث وعلقوا عليه
وفي النتيجة يفهم الاعداء انهم تحت منظار مستمر وان جرائمهم الجديدة مفضوحة
ابين ايضا ان سرقة الاطفال الفلسطينيين لها علااقة مباشرة في هذا البحث بالاضافة الى سرقة اعضائهم بعد تصفية دمائهم
واصبح الفعل الجرمي متعدد الاهداف/ اشارة الى المقابلة التي اجراها مع السويدي الصحفي الذي فضح سرقة الاعضاء البشرية