د. موفق مجيد المولى
21/06/2009, 10:39 AM
قالت البحوث العلمية.......(Carbohydrate&performance )
الكاربوهدرات والأداء الرياضي- في دراسة تأثير الوجبات الكبيرة الغنية بالكاربوهدرات فمن المعلوم ان الرياضي الذي ينقطع عن الغذاء في الليلة التي تسبق السباق سيواجه التعب لأن الصيام يؤدي إلى النقص السريع في مخزون الكبد من الكلايكوجين وعليه ينصح بتجنب الرياضي الصيام الطويل عن الأكل ويشجع على تناول وجبة غنية جدا بالكاربوهدرات واطئة النسبة من الدهون والبروتين والألياف بزمن قدره3-4 ساعات قبل التدريب علما ان هناك شواهد بحثية اقترحت بعدم إمكانية تطوير الانجاز عند تناول الوجبة الغذائية التي تسبق التدريب والتي تكون غنية بالكاربوهدرات وتخص هذه الشواهد الحالة التي تكون فيها كمية الكاربوهدرات المهضومة في الوجبة التي تسبق التدريب اقل من 2 غرام لكل كيلو غرام من وزن الرياضي فالهدف من هذا التقرير دراسة إمكانية وجبة معتدلة الكمية من الكاربوهدرات التي يتم تناولها قبل 3 ساعات من التدريب قادرة على تحسين قابلية تحمل الركض مقارنة بالركض من دون الوجبة المعنية وعن طريق شرب الماء فقط خلال التدريب.
لقد تم تطبيق التجربة البحثية على 10 رياضيين ينفذون ثلاث أركاض على الحزام المتحرك بسرعة70% من الحد الأقصى للأوكسجين المستهلك (Vo2max ) ولحين الوصول لحالة الإنهاك وبعد تناول الوجبة الغذائية بالتنوع التالي:
1-وجبة غذائية غنية بالكاربوهدرات قبل ثلاث ساعات من التمرين(وجبة كاربو هدرات)
2-وجبة غنية بالكاربوهدرات قبل ثلاث ساعات من التمرين إضافة لشرب الماء خلال التمرين(وجبة+ماء)
3-تناول مشروب رياضي( placebo) قبل 3 ساعات من التمرين بالإضافة لشرب الماء خلال التمرين (مشروب طاقة+ماء)وقد تم اخذ عينات من الدم خلال كل ركض فكانت النتائج:
•كان وقت التمرين أطول في حالة(الوجبة+الماء الثانية) مقارنة مع الحالة(مشروب الطاقة+الماء الثالثة) وكلاهما كانا أطول مقارنة مع حالة(وجبة الكاربوهدرات الأولى)
•كان تركيز مصل الأنسولين في بداية الساعة الاولى من التمرين كذلك معدلات أكسدة الكاربوهدرات عالية في حالة(وجبة الكاربوهدرات الأولى) وفي حالة(الوجبة+الماء)
لقد اكد هذا البحث على مجموعة من التطبيقات العملية التي يجب ان يأخذ بها المدرب والرياضي على السواء:
•التحذير من الانقطاع عن الأكل قبل التدريب أو المنافسة.
•تناول الوجبة الغنية بالكاربوهدرات قبل ثلاث ساعات من التدريب او المنافسة وعلى الخصوص في سباقات تتطلب تحمل الركض.
•أن تناول وجبة غنية بالكاربوهدرات بنسبة 2 غرام من الكاربوهدرات لكل 1 كغم من وزن الجسم سوف تحسن قابلية تحمل ركض الرياضي بنسبة 9% قبل حدوث التعب مقارنة بعدم تناول الوجبة قبل التمرين.
•تناول المحاليل المذابة من قبل الرياضي قبل التمرين او خلال المسابقة التي تنتهي بأكثر من 60 دقيقة كحد أقصى سوف يزيد من قدرة التحمل بمقدار12% قبل حدوث حالة التعب الى ما مقداره22% أطول من الحالة التي لا يتم فيها تناول أي شيء قبل التمرين او المنافسة.
•ان معرفة هذه النتائج يتطلب من المدرب ان يأخذ بالاعتبار توقيتات التمارين او تثقيف اللاعبين وذويهم لتحديد اوقات الطعام المناسبة ونوعية هذه الوجبات لظمآن نسبة عالية من الكاربوهدرات طبقا لوزن جسم الرياضي لان هذا سيؤدي إلى دخول الرياضي للتدريب او المناسبة بتجهيز عالي من الحد الأقصى للكلايكوجين المخزون لدفع جسمه بطريقة آمنه الى الحدود القصوى للانجاز.
من كتاب دائرة البحث العلمي للدكتور موفق المولى
الكاربوهدرات والأداء الرياضي- في دراسة تأثير الوجبات الكبيرة الغنية بالكاربوهدرات فمن المعلوم ان الرياضي الذي ينقطع عن الغذاء في الليلة التي تسبق السباق سيواجه التعب لأن الصيام يؤدي إلى النقص السريع في مخزون الكبد من الكلايكوجين وعليه ينصح بتجنب الرياضي الصيام الطويل عن الأكل ويشجع على تناول وجبة غنية جدا بالكاربوهدرات واطئة النسبة من الدهون والبروتين والألياف بزمن قدره3-4 ساعات قبل التدريب علما ان هناك شواهد بحثية اقترحت بعدم إمكانية تطوير الانجاز عند تناول الوجبة الغذائية التي تسبق التدريب والتي تكون غنية بالكاربوهدرات وتخص هذه الشواهد الحالة التي تكون فيها كمية الكاربوهدرات المهضومة في الوجبة التي تسبق التدريب اقل من 2 غرام لكل كيلو غرام من وزن الرياضي فالهدف من هذا التقرير دراسة إمكانية وجبة معتدلة الكمية من الكاربوهدرات التي يتم تناولها قبل 3 ساعات من التدريب قادرة على تحسين قابلية تحمل الركض مقارنة بالركض من دون الوجبة المعنية وعن طريق شرب الماء فقط خلال التدريب.
لقد تم تطبيق التجربة البحثية على 10 رياضيين ينفذون ثلاث أركاض على الحزام المتحرك بسرعة70% من الحد الأقصى للأوكسجين المستهلك (Vo2max ) ولحين الوصول لحالة الإنهاك وبعد تناول الوجبة الغذائية بالتنوع التالي:
1-وجبة غذائية غنية بالكاربوهدرات قبل ثلاث ساعات من التمرين(وجبة كاربو هدرات)
2-وجبة غنية بالكاربوهدرات قبل ثلاث ساعات من التمرين إضافة لشرب الماء خلال التمرين(وجبة+ماء)
3-تناول مشروب رياضي( placebo) قبل 3 ساعات من التمرين بالإضافة لشرب الماء خلال التمرين (مشروب طاقة+ماء)وقد تم اخذ عينات من الدم خلال كل ركض فكانت النتائج:
•كان وقت التمرين أطول في حالة(الوجبة+الماء الثانية) مقارنة مع الحالة(مشروب الطاقة+الماء الثالثة) وكلاهما كانا أطول مقارنة مع حالة(وجبة الكاربوهدرات الأولى)
•كان تركيز مصل الأنسولين في بداية الساعة الاولى من التمرين كذلك معدلات أكسدة الكاربوهدرات عالية في حالة(وجبة الكاربوهدرات الأولى) وفي حالة(الوجبة+الماء)
لقد اكد هذا البحث على مجموعة من التطبيقات العملية التي يجب ان يأخذ بها المدرب والرياضي على السواء:
•التحذير من الانقطاع عن الأكل قبل التدريب أو المنافسة.
•تناول الوجبة الغنية بالكاربوهدرات قبل ثلاث ساعات من التدريب او المنافسة وعلى الخصوص في سباقات تتطلب تحمل الركض.
•أن تناول وجبة غنية بالكاربوهدرات بنسبة 2 غرام من الكاربوهدرات لكل 1 كغم من وزن الجسم سوف تحسن قابلية تحمل ركض الرياضي بنسبة 9% قبل حدوث التعب مقارنة بعدم تناول الوجبة قبل التمرين.
•تناول المحاليل المذابة من قبل الرياضي قبل التمرين او خلال المسابقة التي تنتهي بأكثر من 60 دقيقة كحد أقصى سوف يزيد من قدرة التحمل بمقدار12% قبل حدوث حالة التعب الى ما مقداره22% أطول من الحالة التي لا يتم فيها تناول أي شيء قبل التمرين او المنافسة.
•ان معرفة هذه النتائج يتطلب من المدرب ان يأخذ بالاعتبار توقيتات التمارين او تثقيف اللاعبين وذويهم لتحديد اوقات الطعام المناسبة ونوعية هذه الوجبات لظمآن نسبة عالية من الكاربوهدرات طبقا لوزن جسم الرياضي لان هذا سيؤدي إلى دخول الرياضي للتدريب او المناسبة بتجهيز عالي من الحد الأقصى للكلايكوجين المخزون لدفع جسمه بطريقة آمنه الى الحدود القصوى للانجاز.
من كتاب دائرة البحث العلمي للدكتور موفق المولى