خلف دلف الحديثي
21/06/2009, 02:58 PM
أغنية إلى المرأة السندباد***
الليلُ أغنية ُ الجراح ِ (سـَماحُ) = ونزيفُ جــرحِك ِكاللظى لفـّاحُ
عـــمرٌ على شفةِ الزمان ِمسافرٌ = ودروبنا فيها الجروحُ سـِفاحُ
جسدٌ مسافـَتـُهُ الشقاءُ يلوكـُهُ = سُقم ٌ.وتـُمـْطــرُ دونــهُ الأتــــراحُ
وشواطئي بَعـُدتْ .نوارسُ هجرتي = رحلتْ وأسرابُ السرابِ براحُ
مـُدني مهاجرة ٌ .وقاربُ رحلتي = كسرتـْه في موج ِ المسا ألواحُ
نـُوحٌ أنا .وسفينتي مهجورة ٌ = ألقتْ بها فوق الرمالٍِ رياحُ
كالسندباد يجرُّ أعباءَ الشجا = مُترحـّلٌ ودمُ الحياة مـُساحُ
الليل يقرؤني . وأقرأ أحرفي = شعرا ً وشعري بالجنونِ مباحُ
سفـرٌ دمي . ليلاتـُنا نـَسيَ الدجى = ساعاتـِها . وبها انطفآ المصباحُ
وعلى الربى لحني يـُسافـرُ وحده = وهواكِ في عبق ِ الشذا فوّاحُ
مطرٌ خيالاتي .وإيماءُ الشذا = سفني . وأِنـّي للهوى ملاحُ
عادت سنيني ذكرياتُ مواجعي = والأمس بين أصابعي لـمـّاحُ
سفـرٌ وكـُنـّا في الـرحيل متاعباً = وغدا ًعلى رقص ِ اللقا ينزاحُ
عمرٌ تـعـدّى والسنين تسربلتْ = ثـوبَ الأسى .وكسا الدروبَ نـواحُ
يا نهـرَ حـبي موجة ٌشالت دمي = تـرفا ً.وغـنّى جرحـَهُ الصدّاحُ
يا ذكرياتُ تحـشـّدي. قـلق ُ الرؤى = صوتي انكسارٌ في الأثير مُتاحُ
ضاعـَتْ على أبواب ِ ليلـِك ِساعتي = وبها الزمانُ ينوءُ والأفراحُ
دربي إليك ِ مدى المدى أسفارُه = ولــربـّما يــوما ً يكــون ُ فـَلاحُ
زمني احتراقٌ والمسافة ُ شـُقة ٌ= بـَعـُدت .ويسكنُ في الصدور نياح ُ
وطني العراقُ يتيهُ في لجّ الأسى = وأنا بـلادٌ للجـراح ِ تـُباحُ
فغدا ً بنا جـرف الرصافة ينتشي = وتـزورُ واحاتِ إلهنا السوّاحُ
وتشيلُ فيها (كهرمانة ُ) كأسَها = والى الندامى ترقصُ الأقداحُ
بلدي هو المنفى يعيشُ بداخلي = وجعا ًوتحيا في الضَّلال (سُجاحُ)
ضقـْنا بأشباه الرجال تكالبوا = جشعا ً .وأطـْلـِقَ للجنون ِسَــراحُ
سرقوا نهاراتي .أباحوا عـُرينا = وعــوى بهم للـذبح ِ ـ ويك ـ طـِماحُ
الوافدين على دوارع َ غــدر ِهم = زمــرا َ . وكـَـشـّفَ سُـوءَهم إيضاحُ
وطني مــرايا الاحتراق تكسّرت = مــوجا ً .وفيه دمُ الجــنون ِ مُتاحُ
الليلُ يحملُ لي أغاني لوعتي = وتبثـّها عــبر الأثــير ِ رياحُ
ويشيلُ دفءُ السلك نبض َحديثنا = وتذيعـُه بــفــم الفضا الأدواحُ
عـــمــرٌ به افتضحت جــراحُ مواجعي = وأنا سؤالٌ موجعٌ وجراحُ
ودّعت فيكِ وقد قرأتُ قصائدي = حلوَ الــحـــروف ِبنزفها أنساحُ
وجعي قديمٌ من زمان طفولتي = أتراكِ مثلي في الجراح ِ أباحُ
لو عـدتِ لي لتغـيّـرت ألوانُـه = وردي . وردَّ لي اللــحــونَ صُداحُ
خمسون مِنْ عـُمرِ الزمان ِ قطعتـُها = وجعا ً.وقلبي باللظى ينداحُ
عــدنا ولكن غــصّة قد أمرعت = في أضلعي وتنـهـّدت أرواحُ
وقطارُ حـزني قد سألتُ خطوطه = كيف الأحبة عن زماني راحوا؟
شمسي تسير إلى الغروبِ رواحلي = تـعـبت .وأعـلنَ للمسار رَواحُ
قــولي متى والدربُ ميلادُ اللقا = تتقابل الأضدادُ فيّ( سماحُ )
***
الليلُ أغنية ُ الجراح ِ (سـَماحُ) = ونزيفُ جــرحِك ِكاللظى لفـّاحُ
عـــمرٌ على شفةِ الزمان ِمسافرٌ = ودروبنا فيها الجروحُ سـِفاحُ
جسدٌ مسافـَتـُهُ الشقاءُ يلوكـُهُ = سُقم ٌ.وتـُمـْطــرُ دونــهُ الأتــــراحُ
وشواطئي بَعـُدتْ .نوارسُ هجرتي = رحلتْ وأسرابُ السرابِ براحُ
مـُدني مهاجرة ٌ .وقاربُ رحلتي = كسرتـْه في موج ِ المسا ألواحُ
نـُوحٌ أنا .وسفينتي مهجورة ٌ = ألقتْ بها فوق الرمالٍِ رياحُ
كالسندباد يجرُّ أعباءَ الشجا = مُترحـّلٌ ودمُ الحياة مـُساحُ
الليل يقرؤني . وأقرأ أحرفي = شعرا ً وشعري بالجنونِ مباحُ
سفـرٌ دمي . ليلاتـُنا نـَسيَ الدجى = ساعاتـِها . وبها انطفآ المصباحُ
وعلى الربى لحني يـُسافـرُ وحده = وهواكِ في عبق ِ الشذا فوّاحُ
مطرٌ خيالاتي .وإيماءُ الشذا = سفني . وأِنـّي للهوى ملاحُ
عادت سنيني ذكرياتُ مواجعي = والأمس بين أصابعي لـمـّاحُ
سفـرٌ وكـُنـّا في الـرحيل متاعباً = وغدا ًعلى رقص ِ اللقا ينزاحُ
عمرٌ تـعـدّى والسنين تسربلتْ = ثـوبَ الأسى .وكسا الدروبَ نـواحُ
يا نهـرَ حـبي موجة ٌشالت دمي = تـرفا ً.وغـنّى جرحـَهُ الصدّاحُ
يا ذكرياتُ تحـشـّدي. قـلق ُ الرؤى = صوتي انكسارٌ في الأثير مُتاحُ
ضاعـَتْ على أبواب ِ ليلـِك ِساعتي = وبها الزمانُ ينوءُ والأفراحُ
دربي إليك ِ مدى المدى أسفارُه = ولــربـّما يــوما ً يكــون ُ فـَلاحُ
زمني احتراقٌ والمسافة ُ شـُقة ٌ= بـَعـُدت .ويسكنُ في الصدور نياح ُ
وطني العراقُ يتيهُ في لجّ الأسى = وأنا بـلادٌ للجـراح ِ تـُباحُ
فغدا ً بنا جـرف الرصافة ينتشي = وتـزورُ واحاتِ إلهنا السوّاحُ
وتشيلُ فيها (كهرمانة ُ) كأسَها = والى الندامى ترقصُ الأقداحُ
بلدي هو المنفى يعيشُ بداخلي = وجعا ًوتحيا في الضَّلال (سُجاحُ)
ضقـْنا بأشباه الرجال تكالبوا = جشعا ً .وأطـْلـِقَ للجنون ِسَــراحُ
سرقوا نهاراتي .أباحوا عـُرينا = وعــوى بهم للـذبح ِ ـ ويك ـ طـِماحُ
الوافدين على دوارع َ غــدر ِهم = زمــرا َ . وكـَـشـّفَ سُـوءَهم إيضاحُ
وطني مــرايا الاحتراق تكسّرت = مــوجا ً .وفيه دمُ الجــنون ِ مُتاحُ
الليلُ يحملُ لي أغاني لوعتي = وتبثـّها عــبر الأثــير ِ رياحُ
ويشيلُ دفءُ السلك نبض َحديثنا = وتذيعـُه بــفــم الفضا الأدواحُ
عـــمــرٌ به افتضحت جــراحُ مواجعي = وأنا سؤالٌ موجعٌ وجراحُ
ودّعت فيكِ وقد قرأتُ قصائدي = حلوَ الــحـــروف ِبنزفها أنساحُ
وجعي قديمٌ من زمان طفولتي = أتراكِ مثلي في الجراح ِ أباحُ
لو عـدتِ لي لتغـيّـرت ألوانُـه = وردي . وردَّ لي اللــحــونَ صُداحُ
خمسون مِنْ عـُمرِ الزمان ِ قطعتـُها = وجعا ً.وقلبي باللظى ينداحُ
عــدنا ولكن غــصّة قد أمرعت = في أضلعي وتنـهـّدت أرواحُ
وقطارُ حـزني قد سألتُ خطوطه = كيف الأحبة عن زماني راحوا؟
شمسي تسير إلى الغروبِ رواحلي = تـعـبت .وأعـلنَ للمسار رَواحُ
قــولي متى والدربُ ميلادُ اللقا = تتقابل الأضدادُ فيّ( سماحُ )
***