المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتاقراطية



محمد خلف الرشدان
22/06/2009, 04:17 AM
الدكتاقراطية :

يعرض هذا الإصطلاح السياسي الفكري لأول مرة من قبلي ، ويعني ( الدكتاتورية الديمقراطية ) قمت بإستنباطه من خلال دراستي الموسّعة بكل الأنظمة السياسية المعاصرة والمصطلحات السياسية والفكرية ، وهو معمول به في بعض دول العالم الثالث ( الدول النامية ) على وجه الخصوص ، فقد يكون نظام الحكم لدى بعضا" منها ديمقراطيا" برلمانيا" سوا" كان ملكيا" أو أميريا"، أو جمهوريا" أو جماهيريا" الخ ولكنه لا يعدوا أن يكون دكتاتوريا" بلباس الديمقراطية الفضفاض وذلك لأن الحاكم يجمع به كل السلطات بيده ، رغم أن له مجلس نواب عن الأمة يجري إنتخابهم عن الشعب مباشرة عن طريق صناديق الإقتراع ولكن يوجد مجلسا" آخر بجانبه يسمى حسب الدولة ( الشيوخ ، الأعيان ، الشورى و يعين أعضاؤه مباشرة بعد إعلان أسماء النواب الجدد من رأس الدولة تعيينا" بالإسم من أشخاص خدموا في الدولة سابقا" وأظهروا ولائهم وإخلاصهم في مناصبهم السابقة ، وبلغوا من العمر عتيا" ،وعددهم مساوياً لمجلس النواب .

وهذا المجلس قصد منه عملية التوازن بين المجلسين عند التصويت على القرارات السياسية والإستراتيجية العليا للدولة وكذلك المصادقة على القوانين التي تريدها الدولة ، أو إفشال أي قانون يصادق عليه البرلمان ولا يحظى بموافقة الدولة .

وفي بعض هذه الدول يكون رأس الدولة جامعا" لكل سلطات الدولة بيده، وكل ما تعداه صوريا" ،وإن بدا غير ذلك ، فما يريده الحاكم هو النافذ ولا نافذ غيره ويحكم بإستخدام نظام العصا والجزرة ،مع رجحان كفة الجزرة ، لأنه غالبا" يميل الى السلم و حب العافية ، وهذا من علامات ذكاءه وقدرته على البقاء والصمود لفترات طويلة ، بعكس الأنظمة الدكتاتورية الغاشمة المبنية على سحق الشعب والتنكيل به والتي سرعان ما تسقط أمام أي هبة للشعب المظلوم.

وعندما نقول دكتاتوريا" ديمقراطيا" فذلك لا يعني تسلط الحاكم على الشعب ، وإنما يقبض على زمام الحكم بقوة واضعا" بصماته على كل أركان الدولة الممثلة بالسلطات الثلاث والإعلام .
وتختلف الدكتاقراطية عن الأوتوقراطية وعن الدكتاتورية المطلقة من حيث أن السلطة في الأوتوقراطية تخضع لولاء الرعية المطلق ، بينما في الدكتاقراطية فإن المحكومين يخضعون للسلطة بدافع الحكم الأبوي الغير متسلط( نظرة الشعب للحاكم بأنه يمثل الأب الحاني لهم جميعا"، لأنه يملك السلطة الفعلية المطلقة و كل القرارات بيده وحده ).
بينما في نظام الحكم الدكتاتوري المطلق عن طريق الخوف البوليسي الذي يؤدي لخضوع الرعية المؤقت،.
ووجه الدولة العام الظاهر للدكتاقراطية هو التسامح ولكن العصا لمن عصى مرفوعة على الدوام ، ويتميز هذا النظام من الحكم كما قلنا بنظام الحكم الأبوي الآمن بحيث لا يخافه شعبه لأنه يجمع بين القوة العاقلة المتزنه والعدل والتسامح والرحمة ، وبصماته ظاهرة للعيان بكل ما من شأنه رفعة الشعب وتقدمه في جميع المجالات ، ومن جميع النواحي .

ياسر طويش
22/06/2009, 07:04 AM
الدكتاقراطية :
يعرض هذا الإصطلاح السياسي الفكري لأول مرة من قبلي ، ويعني ( الدكتاتورية الديمقراطية ) قمت بإستنباطه من خلال دراستي الموسّعة بكل الأنظمة السياسية المعاصرة والمصطلحات السياسية والفكرية ، وهو معمول به في بعض دول العالم الثالث ( الدول النامية ) على وجه الخصوص ، فقد يكون نظام الحكم لدى بعضا" منها ديمقراطيا" برلمانيا" سوا" كان ملكيا" أو أميريا"، أو جمهوريا" أو جماهيريا" الخ ولكنه لا يعدوا أن يكون دكتاتوريا" بلباس الديمقراطية الفضفاض وذلك لأن الحاكم يجمع به كل السلطات بيده ، رغم أن له مجلس نواب عن الأمة يجري إنتخابهم عن الشعب مباشرة عن طريق صناديق الإقتراع ولكن يوجد مجلسا" آخر بجانبه يسمى حسب الدولة ( الشيوخ ، الأعيان ، الشورى و يعين أعضاؤه مباشرة بعد إعلان أسماء النواب الجدد من رأس الدولة تعيينا" بالإسم من أشخاص خدموا في الدولة سابقا" وأظهروا ولائهم وإخلاصهم في مناصبهم السابقة ، وبلغوا من العمر عتيا" ،وعددهم مساوياً لمجلس النواب .
وهذا المجلس قصد منه عملية التوازن بين المجلسين عند التصويت على القرارات السياسية والإستراتيجية العليا للدولة وكذلك المصادقة على القوانين التي تريدها الدولة ، أو إفشال أي قانون يصادق عليه البرلمان ولا يحظى بموافقة الدولة .
وفي بعض هذه الدول يكون رأس الدولة جامعا" لكل سلطات الدولة بيده، وكل ما تعداه صوريا" ،وإن بدا غير ذلك ، فما يريده الحاكم هو النافذ ولا نافذ غيره ويحكم بإستخدام نظام العصا والجزرة ،مع رجحان كفة الجزرة ، لأنه غالبا" يميل الى السلم و حب العافية ، وهذا من علامات ذكاءه وقدرته على البقاء والصمود لفترات طويلة ، بعكس الأنظمة الدكتاتورية الغاشمة المبنية على سحق الشعب والتنكيل به والتي سرعان ما تسقط أمام أي هبة للشعب المظلوم.
وعندما نقول دكتاتوريا" ديمقراطيا" فذلك لا يعني تسلط الحاكم على الشعب ، وإنما يقبض على زمام الحكم بقوة واضعا" بصماته على كل أركان الدولة الممثلة بالسلطات الثلاث والإعلام .
وتختلف الدكتاقراطية عن الأوتوقراطية وعن الدكتاتورية المطلقة من حيث أن السلطة في الأوتوقراطية تخضع لولاء الرعية المطلق ، بينما في الدكتاقراطية فإن المحكومين يخضعون للسلطة بدافع الحكم الأبوي الغير متسلط( نظرة الشعب للحاكم بأنه يمثل الأب الحاني لهم جميعا"، لأنه يملك السلطة الفعلية المطلقة و كل القرارات بيده وحده ).
بينما في نظام الحكم الدكتاتوري المطلق عن طريق الخوف البوليسي الذي يؤدي لخضوع الرعية المؤقت،.
ووجه الدولة العام الظاهر للدكتاقراطية هو التسامح ولكن العصا لمن عصى مرفوعة على الدوام ، ويتميز هذا النظام من الحكم كما قلنا بنظام الحكم الأبوي الآمن بحيث لا يخافه شعبه لأنه يجمع بين القوة العاقلة المتزنه والعدل والتسامح والرحمة ، وبصماته ظاهرة للعيان بكل ما من شأنه رفعة الشعب وتقدمه في جميع المجالات ، ومن جميع النواحي .





أهنيك وأفاخر بك وبأمثالك أمم الأرض جميعا أخي وحبيبي وصديقي

العميد الأديب المبدع :

محمد خلف الرشدان

أقتبس لك النص كاملا

وأحييك تحية ديكتاقراطية

ودي وحبي ووردي
ياسر طويش

محمد خلف الرشدان
22/06/2009, 09:21 AM
أهنيك وأفاخر بك وبأمثالك أمم الأرض جميعا أخي وحبيبي وصديقي
العميد الأديب المبدع :
محمد خلف الرشدان
أقتبس لك النص كاملا
وأحييك تحية ديكتاقراطية
ودي وحبي ووردي
ياسر طويش
اخي وحبيبي وصديقي وقرة عيني الفارس العربي والشاعر العربي والمناضل العربي الأستاذ الكبير ، صاحب الفكر النير والمبدع والمتألق دوماً ياسر طويش المحترم : كلما قرأت لك نصاً زادت محبتي واحترامي لشخصكم الكبير ، سر يا ياسر يسر الله أمورك ونشر الخير والبركة على يديك ، رفع الله مقامك وزادك رفعة على رفعة ، وأسبغ عليك من نعماءه وأمدك بالصحة والعافية ، وجعل كل أيامك سعادة وهناء ، لك الشكر والإحترام وأسلم لنا على الدوام .