مدينة لا تنام مرفوعة الى الاديب عيسى شريط

[صلاح الدين مرزوقي]

وجه يحمل مدينة..
مدينة لا تنام
من عطر رجل أسمر..
تغسل وجهها،
تتغذىمن حروفه،
تكبر،
كلما يكبر رجل أسمر
من طين القمر..
يا صاح،
رجل من جنونه الأزرق
ترضع المدينة حلمها..
لماذا يا عيسى،
تخفى عنها وجعك؟..
لماذا كلما خالط الحزن وجهها،
تمسح دمعها؟..
مدينة تنام علىصدرك،
كلما غادرها الشجر،
كلما نساها البشر..
لماذا يا عيسى،
حين يختار الحزن
وجهك وطنا،
لا تجد حضنها؟..
علمني كيفأكون مثلك
أجر كل هذا التعب؟..
علمني كيف أحمل على كتفي
مدينة من جمر
ولا احترق؟..
علمني كيف أمطر
حروفا من ذهب،
والكليرتزق؟..
علمني كيف أعطي
ولا أأخذ،
ولأجل مدينة عين الحجل
احترق؟..

[خالد أبو حمدية]

الأخ الأديب
مرزوقي
نصّ فيه شحنة عميقة الحسّ
وفكرة عالية
شكراً لك على روحك الجميلة هنا
ولغتك الفطرية العفوية

[أمل الفقها]

لم تعودنا الا على كل جميل اخي صلاح
كلمات تعبق بالحرية والتوق للوطن
انت دائما ترينا الوطن في سطورك
لك كل التحيات ايها الشاعر المستقبلي البهي

[عبد الله جدي]

ربما الرسالة وصلت الى الأستاذ
القاص والروائي والناقد الكبير
ابن المدينة ـ عين الحجل ـ الصغيرة.
فعلا يا أستاذ صلاح ..
لقد احترق الأستاذ شريط
من أجل هذه المدينة .. كتب تاريخها ..
علم جيلهاالصغير كيف يكون كبيرا ..
وهاهو يصنع لها المجد
من خلال ما يكتب ليشتهر وتشتهر به .
لك وله ولكل من يحترق .. ألف تحية
وتقدير .