ما هي توقعاتكم لتطور الأوضاع في العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية

[عبدالوهاب محمد الجبوري]

ما هي توقعاتكم لتطور الأوضاع في العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية المحتلة من المدن العراقية نهاية شهر حزيران الحالي ؟
الباحث الدكتور عبدالوهاب محمد الجبوري
بدا الحديث يتزايد هذه الأيام في الشارع العراقي عن قرب موعد انسحاب القوات الأمريكية المحتلة من المدن العراقية إلى مواقع ومقرات عسكرية تقع خارج هذه المدن – ولكن ليس بعيدا عنها - واحتمالات تطور الأوضاع الأمنية والعسكرية والاقتصادية والعامة في البلاد بعد هذا الانسحاب ؟ وكيف ستؤول إليه الأمور في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية المأساوية التي لازالت تعصف بالعراقيين مما تسبب بهجرة الملايين منهم إلى خارج العراق ونزوح ملايين أخرى إلى مناطق داخل البلاد يتصورون أنها أكثر أمنا ، وذلك بسبب السياسة الطائفية والقتل على الهوية والمصير المجهول الذي يترصد وجودهم وحياتهم وثرواتهم ومستقبلهم مع ترافق ذلك مع صمت عربي ودولي وتدخل خارجي خطير في شؤونهم الداخلية ؟ وهل يتوقع ظهور ضوء في نهاية النفق بعد هذا الانسحاب أم أن الأوضاع ستزداد سوءا ، وهناك أسئلة أخرى غيرها تدور في أوساط الشارع العراقي والعربي والعالم نظرا لخطورة المرحلة القادمة وتطوراتها المحتملة في هذا البلد المبتلى وانعكاساتها على الأوضاع العربية والإقليمية والدولية ؟
ومن خلال استقراء الأحداث والتحاور مع عدد من السياسيين والمتابعين للشأن العراقي ، تبين أن الآراء قد تباينت حول هذا الموضوع ، فهناك من يعتقد أن الأوضاع العامة ستتحسن في البلاد ويدعم اصطحاب هذا الرأي وجهة نظرهم بان القوات العراقية جاهزة لتولي المسؤولية الأمنية بعد هذا الانسحاب وهناك من يرى عكس ذلك ويعتقد أصحابه أن الأوضاع ستزداد سوءا ويستندون في هذا أن القوات العراقية لم تكمل استعداداتها العسكرية والفنية والتسليحية والتدريبية والجاهزية بعد ، كي تتولى المسؤولية في عموم العراق ، وهناك من يرى المشهد العراقي من زاوية ثالثة وهي احتمال زيادة التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية وتأثيراته الخطيرة على مجمل الأوضاع في ضوء سياسة الاستقطاب الطائفي والمصلحة الحزبية الضيقة لبعض الأطراف الحاكمة وارتباطات البعض منها بقوى إقليمية لها دور كبير في مجريات الأحداث والتطورات على الساحة العراقية ....
هكذا تتباين الآراء والاحتمالات والرؤى حول صورة المشهد العراقي المحتملة بعد الثلاثين من حزيران القادم ، لكن المؤكد الذي نعتقده أن معاناة العراقيين ستستمر حتى بعد هذا الموعد ، ذلك لان هذا المشهد يتحكم فيه مشروعان رئيسيان متناقضان ، الأول مشروع الاحتلال الأمريكي والمؤيدين له من القوى المحلية والأجنبية والثاني المشروع الوطني والمؤيدين له ومنهم المقاومة العراقية الوطنية ..
في هذا الحوار لا أريد الخوض في تفاصيل هذه الآراء والمشاريع ، وسأترك ذلك لتحليلاتكم ووجهات نظركم
مع خالص الشكر والتقدير ..

[خليل الفياض]

السلام عليكم اتوقع توسع العمليات العسكريه وتدهور الوضع الامني بكافة المدن ولكن بعد كل شده فرج انشاء الله

[سليمان النزال]

مرحبا..
أشكر لك طرحك دكتور عبدالوهاب.
للأسف الطائفية والمحاصصة هي من - قد - سيؤجج الأمور بشكل سيء.
الأمور بدأت تستقر..وبدأنا نري أحصائيات جيدة ، ولم يعد الأمر بنفس قتامة السنوات السابقة.
فلنآمل أن تسير على خير مايرام.

أطيب تحية.

[الحازم علي احمد الرفاعي]

السلام عليكم
اقول لكل الاخوان الذين يمنون انفسهم بتحسن الاوضاع سواء انسحب الامريكان من العراق ام لم ينسحبوا، لماذا قطع الامريكان مسافات شاسعة تبلغ عشرات الاف الاميال قاطعين البحار و الصحارى و الاجواء قاصدي العراق مكبدين انفسهم خسائر بشرية و مادية؟
هل الهدف من هذا كله هو ترك العراق لشعبه كما عبر ممثل الادارة الامريكية الحالي الرئيس اوباما بعد ان بدأ الشعب العراقي يتنعم بالديمقراطية و حرية الانتخاب و التعبير عن الرأي ؟ الا يتذكر اولو الالباب كيف خدع هؤلاء قطاعات واسعة من ابناء هذا الشعب بايهامهم ان اصنافا جديدة من المواد الغذائية يبلغ عددها اكثر من سبعين صنفا قد اضيفت الى مفردات البطاقة التموينية بضمنها مشروبات كحولية!!!!!
هل كان الغرض هو ازالة رأس نظام فقط توفيرا لراحة المواطن العراقي ام ان الغرض هو تفكيك بلد برمته بدءا من الدولة و انتهاءا بالحي الواحد لا بل بالاسرة الواحدة
سنجد الاجابة على هذه التساؤلات متى ما عثرنا على وثيقة خطة تفتيت العراق الاسرائيلية التي رأت النور عام 1953 على ايدي ادارة دافيد بن غوريون و فريق امنه القومي
:mh78:

[سليمان النزال]

مرحبا..
أخي /الحازم علي احمد الرفاعي.
المعذرة فبعضاَ من حديثك يشير الي ماطرحته أعلاه.

أعتقد أن الأوضاع ستتسحسن بشكل أكبر اذا تخلي العراق عن طائفيته ، أنا احد الذين أيدو الدخول الأميركي للعراق
وفق المعلومات الإستخباراتية التي تبين انها غير دقيقة ، ولكن لنبتعد عن " النظرة التآمرية " ونظرية غزو العراق فلن
أقبل بهذا ، لأن من قبل بها كان منفذه الفكري الوحي دللهروب الى الأمام ، وأقفل فمه وعقله عن التفكير فى الأمر بشكل مختلف.

أعتقد أنه أنجز الكثير.
-تخلصنا من صدام حسين والذي اعتقد أنه كان يقف وراء نظام ديكتاتتوري وكبح الحريات.
-أصبح للعراق برلمان وأصبح الفرد يشارك بحرية - رغم عدم الفعالية حاليا - لكنن نؤسس الآن لنظام حر.

ولايختلف أثنان بأن العراق دفع الكثير من أجل هذه الديمقراطية ، لكن بالمقابل ماذا اذا لم يدخل بوش العراق!
سيستمر النظام بالقمع ،ويبقي أعلام النظام الواحد ، لاحريات ولاتحسن لحال البشر.........الخ

العراقي إنسان مثقف وواعي ويملك حضارة ، وسيستفيد من هذا الحرية بكل تأكيد!

أطيب التحيات.

[الحازم علي احمد الرفاعي]

السلام عليكم اخ سليمان
ان رسالتي السابقة اتت من شخص يعيش في قلب الاحداث فلم تكتب من وراء الحدود كالصيحات التي تنطلق من هنا و هناك متسترة بحب الوطن و التباكي عليه و ذرف دموع التماسيح، كانت رسالة موجهة من وسط العراق من احد ملايين العراقيين الذين لم يهجروا بلدهم و الذين رأوا الاحداث بام اعينهم و ليس عبر وسائل الاعلام و ليس عبر القيل و القال، ان ما يسمى لدينا و لدى غيرنا بالديمقراطية و حرية التعبير و احترام الرأي الاخر و تاجها الانتخابات ما هو الا تجميل لصورة ما يجري من اعمال تفجير و اغتيال و اختطاف في بغداد و كافة المحافظات لقد رأينا بام اعيننا السمتيات الامريكية و هي توجه نيرانها الى مناطق سكنية ذات طابع شعبي التي يقطنها فقراء العراقيين، الذين جاءت امريكا لرفع ظلم صدام عنهم و اعطائهم حقوقهم المهدورة من النفط العراقي و اتمنى ان تسطيع القدوم للعراق لترى بنفسك كم قبض هؤلاء البائسون من حقوقهم، ليس معنى كلماتي هذه هو الدفاع عن صدام و لكن هل اذا كان الحاكم ظالما او دكتاتورا فالسبيل الوحيد الى الخلاص منه هو الاحتلال و اجتياح البلاد و تفكيك مؤسساتها؟ و هل كان صدام حسين هو الدكتاتور الوحيد في المنطقة التي يحكمها حكام لا تقل مدة رئاسة احدهم عن ثلاثة عقود يورثها بعد انقضاء نحبه الى خليفة من صلبه ؟ ينبغي ان تشرق شمس الديمقراطية في باق بلدان المنطقة و تتجرع ما سقته للعراق المظلوم من كأس الديمقراطية و حرية التعبير عن الرأي في البرلمان التي ذهب ضحيتها اخيرا الشيخ حارث العبيدي رحمه الله

يا اخ سليمان اهل مكة ادرى بشعابها

[سليمان النزال]

مرحبا أخي الكريم...
أولاً أشكرك على مشاركاتك وطرحك ، واحي أجتهادك الواضح فى أجلاء قناعاتك للآخر بهذا الوضوح.
أنا فى الحقيقة لاأصنف نفسي ممن شكلت " الجزيرة " وغيرها من الوسائل العربية رؤاها للواقع أو تمت أدلجت أفكاري فى أتجاه بعينه.

للأسف هناك أطروحات وتحليلات سياسية فى الصحافة والإعلام العرب بعيدة كل البعد عن الموضوعية.

لااعتقد أن أميركا جاءت للعراق بدون ان تكون له ما أسميه " فوائد التدخل العسكري" ، الشرق الأوسط بالنسبة لها وللصين وروسيا وفرنسا والأتحاد الأوروبي " مناطق للنفوذ " وهذا أمر واقع ، فالمطلوب هنا أن يطورو العرب من وضعهم ليكونو اكثر من ذلك.

صدام هدد مراراً بضرب آسرائيل ولندع جانباً " العربي المسلم الذي سيقضي على آسرائل ويريح العرب من شر " هذا أمر غير واقعي ، الحقيقة أن العرب تربط علاقات بالمجتمع الدولي تفرض عليهم - الحديث بأتزان طوعاً او فرضاً - فهم ليسو وحدهم فى هذا العالم مع آسرائيل!

صدام ليس لديه مايخسره فهو فى صراع مع جيرانه وخرج على العالم ببدعة " الكويت جزء من العراق" وبهذا ينفي حقيقة موجودة ان الكويت دولة بذاتها ولها أسرة حاكمة ومقعد فى الأمم المتحدة ولن يتركوها المجتمع الدولي وحدها فى مواجهة صدام.

اذا هل تعتقد بأنه سيكون من المقبول الإبقاء برجل متهمر - على الأقل هذا مايقوله - بضرب آسرائيل أكراماً للراحل عرفات؟؟
هل سيسكت العالم فى حال قام بذلك ؟ ألم يقوم بعرقلة عمل المفتشين ؟ لاتدخلو هناك وهنا محظور ؟؟ الخ

اعلم ان هذا ليس الموضوع الأساسي لكنه كان مهم لتوضيح مسألة ستكون فى اسطري القادمة.

نحن كعرب لدينا مشكل مع المستعمر ونعتقد جازمين بأن أي تدخل اجنبي يعني عودة المستعمر - ويوجد العديد من التحليلات التي تذهب فى هذا الأتجاه -.

العراق بلا شك دفع الثمن غالياً من أجل الحصول على هذه الديمقراطية ، لكن بأمانة راجع الأحداث وأبحث عن المسبب!
أليس الطائفية والمحاصصة والقبلية وراء كل ذلك؟ لانقول أن الجنود الأمريكين أبرياء من تدهور جانب من الوضع العام
لكن هل نعلق عليهم جميع أخطاءنا وماينتجه النظام القبلي والحساسيات الغير معقولة!

القاعدة والمفتي والشيخ والأتباع!
لنحن لانتحدث عن أفراد يستخدمون عقولهم لأتخاذ قرار بحمل سلاح أو تفجير أوغير ذلك

دائماً هناك سيد ( يملك العقل والحكمة والذكاء والفطنة) وهناك أتباع ( آلالات للتقل والتفجير والأنصياع للآوامر) أليس هذا هو الموجود فى العراق والبلدان العربية !!

فقط هم الآعلاميين والسياسييين والمثقفيين الذين يغردون خارج هذا السرب!! هل سمعت بأنظمام أعلامي بقناة عراقية الى القاعدة؟؟؟

بالنسبة للديكتاتورية فى العالم العربي ... انا لم أقل ان صدام كان الوحيد؟ لكن بأمانة هل تقترح بقاء صدام بوضعه كما كان عليه؟؟ وهل تعتقد أنه سيكون شفافاً ليغير نظامه بطلب من المجتمع الدولي؟ ام ان العراق والعرب اجمع يستحقون بجدارة مثل هؤلاء السلاطين والحكام لكي تسير هذه الشعوب كما يريدون؟؟

وبالنسبة لمايلزم لإيجاد الديمقراطية فى العالم العربي... الموضوع كبير بلا شك ويحتاج الى ندوات!
واذا كانت الشعوب العربية بنفس نسق العراق من القبلية والطائفية فأري ان يبقو هكذا لأنهم سيعتبرون كل تدخل أجنبي هو تدمير لهم ؟؟ وسيقلوب الأمر الى تدهور مزمن ولن تذهب من أذهانهم " المستعمر أمريكا والنفط ، المؤامرة الكبري للخسف بالعرب!!"

وللأسف هم لايصمتون ..نريد الحرية والديمقراطية ويشككون بكل شيء غربي ولاأعرف هل سننتظر جنود من القمر لإحراز الديمقراطية فى الليل ليبدأو نهارهم بكل هدوء؟

انا عربي ويحزنني أن أبناء اوطاننا وشعوبنا يصلو الى وصول أليه!!

[الحازم علي احمد الرفاعي]

السلام عليكم اخ سليمان
انا الذي احييك على روحك الرياضية العالية و على كيفية تعاملك مع الرأي الاخر
لقد تناقشنا نقاشا ممتعا فيما يخص الوضع العراقي لكننا ابتعدنا عن طرح الدكتور الجبوري حول التوقعات بمستقبل العراق بعد الانسحاب الامريكي ساعود الى هذا الموضوع بعد ابدي ملاحظاتي حول رسالتكم الاخيرة
اخي الفاضل استاذ سليمان
إن قيام صدام حسين بالتهديد بضرب إسرائيل ليس عملا محمودا بل هو خطأ قاتل، و التبجح بمنتجات ما سمي في وقتها بالتصنيع العسكري هو الاخر خطأ قاتل ايضا و الكل يعلم ان العمليات العسكرية و المعلومات عن التسلح يجب ان تكون أمورا محاطة بأعلى درجات السرية و الكتمان و الكل يتذكر تصريحات المسؤولين الاسرائيليين السابقة لحرب الخامس من حزيران عام 1967 ، كانوا يصورون أنفسهم بحفنة مستضعفة من البشر محاطة بمئة مليون وحش يبغي هؤلاء الوحوش سلب حق هذه الحفنة من البشر في الحياة الكريمة اسوة بباقي شعوب العالم و من ثم القاء هذا الشعب الذي لا حول له و لا قوة في البحر الابيض المتوسط لكن ما الذي حصل ؟ حصل ان اسرائيل اجتاحت اجزاء من اراضي ثلاثة دول عربية في حرب خاطفة مدتها ستة أيام فقط ليخرج بعد ذلك ابرز زعيم عربي معلنا تنحيته عن منصبه من على شاشات التلفاس، هكذا يجب ان يكون العمل العسكري و ينبغي لأي شخص ينوي العمل ضد إسرائيل إن يضع في حساباته انه سيعمل ضد حكومات الأرض قاطبة
اما فيما يخص الكويت فصدام لم يأتي ببدعة اسمها عراقية الكويت و إنما الكويت هي ارض عراقية فعلا و لكن على الرغم من هذه الحقيقة فان عملية اجتياحها بالشكل الذي حصل كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ، التعامل بهذا الموضوع يجب ان لا يكون بمعزل عن الظروف الإقليمية و الدولية و لازال الغموض يحيط بالكثير من مفاصل هذه القضية التي قد يجري كشف النقاب عنها بعد عقود او قرون و نحن نذكر جيدا العبارة التي اطلقها صدام بعد بدء عدوان 1991 (لقد غدر الغادرون ) الا تدل هذه العبارة على نقض اتفاق معين كان قد تم ابرامه مسبقا من وراء الكواليس مع جهة ما ؟
على أي حال لقد نحي الرجل عن السلطة بسلاح الدولة العظمة الوحيدة في العالم و اعدم تنفيذا لقرار صادر بحقه سلفا و أصبح شيئا من الماضي و أن الاختلاف فيه اليوم ليس منطقيا لأنه أصبح من الأموات و حسابه على الله و بالرغم من ذلك كله تبقى الكويت بؤرة رئيسية للتأمر على العراق فهي اليوم من اشد الساعين إلى إبقاء العراق تحت طائلة البند السابع
اما فيما يخص القاعدة و المفتي و الامير و الاتباع و غير ذلك فهذه المصطلحات لم نكن نعرفها في العراق إلا بعد التاسع من نيسان الاسود عام 2003 و لا اعرف عراقيا له علاقات بهذه الجهات قبل ذلك التاريخ سواء كان إعلاميا أو طبيبا او عسكريا او تاجرا و لا يقف الامر عند القاعدة فقط بل هنالك مصطلحات اخرى كالطائفية نحن كنا قبل التاريخ الملعون نحيا و نعمل سوية داخل المؤسسة الواحدة من شتى الاديان و الطوائف تربطنا علاقات حميمة قد تكون اقوى من علاقاتنا مع اخوتنا الاشقاء
اعود الان الى طرح الدكتور الجبوري فيما يخص الوضع العراقي بعد الانسحاب ، اقول ان المثل الامريكية في التحرر و الديمقراطية و الليبرالية مبنية على اساس متين من الخرسانة المسلحة مادتها الاولية اشلاء سكان االقارة الامريكية الاصليين من الهنود الحمر و حديد تسليحها ما تسميه امريكا بقنبلة السلام التي القتها على هيروشيما و ناكازاكي عام 1945 و ماحصل في فيتنام و يحصل اليوم في الصومال و أفغانستان و باكستان باسم مكافحة الارهاب ، دخلت هذه القوة الى ارض العراق لتغذي انواع السرطانات الخبيثة في ارض العراق و لتزرع انواع جديدة من الادران و التشرذم و اخر ما نسمع به اليوم في وسائل الاعلام هو وجود مناطق متنازع عليها بين المحافظات هذا المصطلح كنا نسمع به و نقرأه عند اندلاع حرب بين دولتين و ليس بين محافظتين من بلد واحد
هذا جزء مما حصل في العراق بوجود امريكا
اما بعد الانسحاب المزعوم فاقول ان الرئيس السابق بوش لم يدخل العراق برغبة شخصية و لن ينسحب اوباما تاركا العراق لشعبه بارادة شخصية ايضا بل ان كلاهما و اسلافهما و من سيخلفهما يعملان بارادة حكومة خفية من وراء ستار قد تنسحب القوات الامريكية الى قواعد خارج مدن لتتجنب الصدام مع مجاميع مقاومة و لكي تنظر الى اهل البلاد يأكل بعضهم بعضا و سيبقي الدور الخفي الامريكي هو المهيمن على القرار العراقي من خلال السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء و من خلال المستشارين الامريكان الموجدين في الاماكن المهمة من الدولة الخربة
لكن لنتذكر جميعا ان امريكا و غير امريكا من جبابرة لن تكون خارجة عن حتمية حركة التاريخ و ان يوم تفككها ات لاريب فيه كما تفككت قوة عاتية سابقة كانت في يوم ما تشكل ندا لامريكا و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
:mh78:

[سليمان النزال]

السيد العزيز /الحازم علي احمد الرفاعي
أشكر لك أهتمامك بهذه المناقشة والواضحة خلال الأسطر أعلاه والتي رأيت فيها الكثير مما نتفق عليه.
سأعلق على الجزء الأخير من مشاركتك.

-أجلاء الهنود الحمر من أميركا
هذه قضية تاريخية لااعرف لماذا تحميل الجديد أعبائها ، ثم هل " الولايات المتحدة الأمريكية" هي الوحيدة فى العالم من أجلت الهنود الحمر - السكان الأصليين - من بلدهم؟

مع ذلك الكثير من التقارير تشير أنهم يتلقون رعاية ولدي صور لقاء جورج بوش الأبن ألتق وفد منهم.
لااعتقد من الدقة أن نقلل من الديمقراطية الأمريكية ،فهم لديهم من الشفافية مايجلعهم صادقيين فى أعين العالم.

طبعاً كل الحديث عن " غوانتنامو ، أبوغريب ، السجون السرية ، مخالفات فى الدستور..الخ" أنا أعلم به وأخذته فى عين الأعتبار عندما أقول لك أن هناك مستوي عالي من الديمقراطية فى أميركا.

المشكلة أخي العزيز حكم المواطن -العربي خصوصاً - على الولايات المتحدة عبر أعلامه الموجه - بما فيهم الجزيرة.
للأسف نقرأ الصورة بالمقلوب ، ونربط أجزاء الصور لتشكيل صورة من نسجنا عن أميركا.

انا لاأعيش فى أميركا ، لكني أحكم عليها بشكل موضوعي وأقرأ الصحف الغربية والفرنسية وأقرأ للمحافظيين الجدد
فتتشكل لدي رؤية مختلفة بعيداً عن الأدلجة وتوجيه الفكر!

للأسف تسبق أستنتاجاتنا حديث عن أمبراطورية أميركا وأنهاء العرب ...الخ ، لانملك تصور جديد وفق معطيات جديدة
يغلب على الشارع العربي أفكار كفكرالأخوان المسلمين وكتب سيد قطب وغيرها ،انا لاأتفق معهم فقد قرأت كتبهم ولم أجدها
منطقية.

أنت تحدثت عن أن أميركا (تغذي انواع السرطانات الخبيثة في ارض العراق و لتزرع انواع جديدة من الادران و التشرذم)
طبعاً انا لاأتفق معك فى هذا ، هناك أخطاء بدون شك فى أدارة الحرب فى العراق وأنتهاكات ، وتذكر ان cbs هي من نقلت الصور للعالم لندرك جميعاً حرية الأعلام فى ذلك البلد ، ولك ان تدرك النتيجة فى حال لو حذفنا من المعادلة أميركا

أنتهاكات أبوغريب+جزر القمر=لن تظهر الصور!!!

اما عن الإنسحاب الأميركي وأن بوش سيترك " أذناب " كما يدرج فى الإعلام ، ياسيدي بوش منهمك فى "المكتبة الرئاسية" لتأليف كتاب عن رئاسته كما أنه سيقوم بجولة فى العالم ومنها السابان ليتحدث عن فترة عمله فى الرئاسة.
وهو كما تعلم من عائلة غنية لها شركاتها وثروة " آل بوش " ولن أدعم فكرة الجواسيس ، فالعراقيين سيكونو قادرين على تولي بلدهم إن شاء الله - او علي الأقل هذا ما أتمناه-.

أما عن " سقوط أميركا " أو " أنهيار الأمبراطورية " تحدث الكثير عن ذلك ، ولاأدعمهم طبعاً ، فأميركا بجانب الدب الروسي والصين تمثل عصي توازن فى العالم من حيث الأقتصاد والسياسة والتسح ، لذا لاعجب ان نرا التدخلات تتم هنا وهناك.

وكل المعطيات التي أستندو أليهم فى هذه النظريات لم تقنعني ، كما أن هناك من تحدث عن ذلك فى السابق فتوفي قبل أن يرا نظريته واقع حي !

بالمجمل أقول..
هناك الكثير مما يجب على المفكر العربي والمتابع للعالم أن يقوم بإعادة النظر أليه ، وأن نبتعد عن ترويج الأيدلوجيات
وبالمناسبة وقف بوش فى آخر خطاب له أمام الصحافيين ساعة وربع تقريباً بدون كرسي ، وأشك أن يفعل هذا رئيس اليمن!!

أطيب التحيات عزيزي الحازم:)

[الحازم علي احمد الرفاعي]

السلام عليكم اخي العزيز استاذ سليمان
اتمنى ان لا تكون مناقشاتنا مصدر إزعاج لك أو صرفك عن أمر ذي اهمية يتعلق بحياتك الشخصية او بعملك و لكني أرى من الجميل جدا ان يتبادل الناس الآراء من خلال شبكة المعلومات الدولية دون سابق معرفة بينهم و يدخلون في المناقشات و يستفاد بعضهم من آراء و أفكار البعض الآخر و إن كان هنالك اختلاف في بعض وجهات النظر و تطابق في التوجهات الأخرى
قبل كل شيء يا أخي العزيز أنا لم أتحدث عن إجلاء الهنود الحمر بل قلت أشلاء الهنود الحمر
اما بالنسبة للصورة السوداء التي تولدت لدي عن أمريكا و ما تحمله من شعارات براقة كالحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان فهذه الصورة لم تبدأ بالتعاظم لدي بعد قراءة كتاب او كتابين للإخوان المسلمين أو نتيجة للتأثر بقناة فضائية معينة ، صحيح أنا أطالع الكثير من الكتب و لدي اهتمامات مختلفة و لكن من باب الاطلاع فقط و ليس من باب أخذها كدليل عمل و لا أنظر الى ما تحتويه من افكار على انها منزهة عن الخطأ أما بالنسبة لوسائل الاعلام العربية و الدولية فانا لا اثق بواحدة منها بل الكثير منها لعب دورا مسموما في إشعال الاضطرابات و الفتن لكن للأسف الشديد لا يعي المواطن البسيط الحقيقة إلا بعد خراب البصرة كما يقولون.
لقد تعاظمت هذه الصورة بمعاناة يومية و شخصية لحظة بلحظة منذ ليلة 16/17 كانون الثاني عام 1991 حيث شرعت امريكا بتدمير العراق و قتل شعبه تحت ستار الشرعية الدولية و اخراج الجيش العراقي من الكويت بعد ان اجتاحها و هي دولة عضو في الامم المتحدة
سيقول قائل من هو المسبب؟ المسبب هو صدام اذن يجب ان يدمر العراق، يا اخي ان الاهداف التي تم تدميرها بما يزيد على 118000 طلعة جوية من جسور و محطات توليد كهرباء و محطات اتصالات و ملاجئ اشخاص ليست ملكا شخصيا لصدام و ابنائه أعقب هذا الدمار الهائل سنوات حصار ظالم لم تطال صدام و حاشيته بل ذهب ضحيتها المواطن العراقي البسيط مما أدى الى تفشي الجريمة و الفساد الإداري و الخلقي بشكل منقطع النظير و لم يسلم العراق خلال فترة الحصار هذه من ضربات جوية متفرقة ذهب ضحيتها الكثيرون من الأبرياء
لقد نخرت فترة الحصار هذه الجسد العراقي مما أدى الى سقوط العراق بفترة وجيزة في التاسع من نيسان الأسود عام 2003 على ايدي القوات الامريكية، و ماذا حصل بعد ذلك ؟ اين اسلحة الدمار الشامل ؟ اتضح ان الاسلحلة غير موجودة، ثم ماذا بعد ذلك ؟ هل سيعود صدام الى السلطة ؟ القي القبض عليه و اعدم ؟ تبقى بعد ذلك الحرب ضد عدو لا يعرف له شكل و لا وطن و لا صوت و ليس له لون و لا ابعاد الا و هو الارهاب و ما ادراك ما الارهاب هل الارهاب هو القاعدة ؟ ام جيش المهدي ام هو حزب البعث و اي بعث البعث السوري ام البعث العراقي مجموعة محمد يونس الاحمد ام مجموعة عزت الدوري ام من يتكلم عن امريكا بسوء ام من يقاوم امريكا لا اعلم أي واحد من هذه المسميات هو الارهاب!!!!!
اريد تعريفا محددا لهذا المسمى الغامض و اذا كان احد هذه المجاميع او بعضها او جميعها ارهابيا فماذا يسمى من استباح بلدا باكمله و قتل المدنيين من نساء و اطفال و شيوخ و ملأ بأعداد هائلة المعتقلات و السجون و فر البعض الآخر خارج البلاد ؟ هل علينا ان نستقبل كل هذا بوجه بشوش لانه جاء ليجلب لنا الديمقراطية ؟
صحيح ان بوش وقف امام الصحفيين اكثر من ساعة و هذا ما لم يعتاد عليه أي قائد عربي لكن هل يعلم صاحب هذه الديمقراطية و هذه الاخلاق كم هو عدد ارامل العراق و كم هو عدد المهجرين داخل و خارج العراق ؟ تخيل نفسك و انت مواطن ليبي تتمكن من التجول و السكن في بعض المناطق من مدينتك و تحرم عليك المنطقة الاخرى لسبب انك من الطائفة ا و ان المنطقة التي تريد التجول فيها مخصصة للطائفة ب هذه هي الادران التي اشرت اليها في رسالتي السابقة
يا اخ سليمان لو اردت ان ادون كل شاردة و واردة في ذهني عن معاناة العراقيين المتلبسة بالديمقراطية لخرجت من بين يدي مجلدات و صحف لا استطيع ان اقدر ما تحتويه من احداث يومية تخصني شخصيا وتخص معظم شرائح هذا المجتمع، معاناتنا نحن و ليس غسيل الادمغة الذي تقوم به وسائل اعلام الله اعلم لاي جهات تعمل و بمن ترتبط
فرصة سعيدة يا استاذ سليمان اننا التقينا في هذا الموقع و تبادلنا الآراء أتمنى ان نلتقي في مواضيع أخرى إنشاء الله
تمنياتي لك بالموفقية
مع اطيب تحيات
الحازم علي احمد الرفاعي
:mh78:

[سليمان النزال]

أخي العزيز / الحازم
أشكرك أخي العزيز على الطرح وهذا الكم من التحليل والقراءة التي تضمنت فى أجزاء كبيرة موضوعية احيي عليك!
طبعاً خلال أسطرك الأخيرة بدى لك أن ترغب فى أنهاء الحوار - وصحح لي اذا كان غير ذلك -.

ربما - اذا أتيحت الفرصة سأقوم بعرض مقال منفصل حول حرب العراق ووجهة نظري فى ذلك.

خالص التحيات والتقدير...

[م/هشام الجبلي]

أنتظر بفارغ الصبر
أن تخلي أمريكا ما بين العلاقمة والمقاومين
وقتها
(وسيعلم اللذين ظلمو أي منقلب ينقلبون )
لن نتكلم كثيراً سترون ماذا سيحصل بأعينكم على الأرض
تحية لرجالنا الصامدون

[عبدالوهاب محمد الجبوري]

اولا احي وابارك كل الاخوة الاعزاء الذين اغنوا الموضوع بنقاشاتهم واذكر هم حسب تسلسل دخولهم وهم الاعزاء : خليل الفياض - سليمان النزال - الحازم على الرفاعي - م. هشام الجبلي ..
فاقول ان ما دار من نقاش خاصة بين العزيزين سليمان والحازم فانه يدل دلالة اكيد على اجتهاد ورؤى حول موضوع الحديث جديرة بالاحترام لكني واثق من اشتراكهما مع باقي الاخوة في مسالة مهمة وهي حرصنا على العراق وسلامة ووحدة اراضيه وسيادته واستقلاله وتماسك شعبه وتمتعه بكامل حريته وسيادته وثرواته بعيدا عن الاحتلال والتدخل الاجنبي وسد الطريق على كل محاولات تقسيمه .. والنصر في نهاية المطاف للشعب العراقي باذن الله فهو صاحب المصلحة الحقيقية في امن واستقرار بلده وتمتعه بكافة حقوقه واستحقاقاته من كافة الجوانب ..
اخي خليل : مع محبتي واعتزازي وحياك الله
اخي سليمان : بوركت ورعاك الله مع مودتي واعتباري
اخي الحازم : حياك الله ياغالي ولا حرمني الله من اطلالتك البهية
م. هشام الجبلي :بوركت ايها الغيور وحياك الله وما النصر الا من عند الله العظيم

[ياسر طويش]

ما هي توقعاتكم لتطور الأوضاع في العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية المحتلة من المدن العراقية نهاية شهر حزيران الحالي ؟
الباحث الدكتور عبدالوهاب محمد الجبوري
بدا الحديث يتزايد هذه الأيام في الشارع العراقي عن قرب موعد انسحاب القوات الأمريكية المحتلة من المدن العراقية إلى مواقع ومقرات عسكرية تقع خارج هذه المدن – ولكن ليس بعيدا عنها - واحتمالات تطور الأوضاع الأمنية والعسكرية والاقتصادية والعامة في البلاد بعد هذا الانسحاب ؟ وكيف ستؤول إليه الأمور في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية المأساوية التي لازالت تعصف بالعراقيين مما تسبب بهجرة الملايين منهم إلى خارج العراق ونزوح ملايين أخرى إلى مناطق داخل البلاد يتصورون أنها أكثر أمنا ، وذلك بسبب السياسة الطائفية والقتل على الهوية والمصير المجهول الذي يترصد وجودهم وحياتهم وثرواتهم ومستقبلهم مع ترافق ذلك مع صمت عربي ودولي وتدخل خارجي خطير في شؤونهم الداخلية ؟ وهل يتوقع ظهور ضوء في نهاية النفق بعد هذا الانسحاب أم أن الأوضاع ستزداد سوءا ، وهناك أسئلة أخرى غيرها تدور في أوساط الشارع العراقي والعربي والعالم نظرا لخطورة المرحلة القادمة وتطوراتها المحتملة في هذا البلد المبتلى وانعكاساتها على الأوضاع العربية والإقليمية والدولية ؟
ومن خلال استقراء الأحداث والتحاور مع عدد من السياسيين والمتابعين للشأن العراقي ، تبين أن الآراء قد تباينت حول هذا الموضوع ، فهناك من يعتقد أن الأوضاع العامة ستتحسن في البلاد ويدعم اصطحاب هذا الرأي وجهة نظرهم بان القوات العراقية جاهزة لتولي المسؤولية الأمنية بعد هذا الانسحاب وهناك من يرى عكس ذلك ويعتقد أصحابه أن الأوضاع ستزداد سوءا ويستندون في هذا أن القوات العراقية لم تكمل استعداداتها العسكرية والفنية والتسليحية والتدريبية والجاهزية بعد ، كي تتولى المسؤولية في عموم العراق ، وهناك من يرى المشهد العراقي من زاوية ثالثة وهي احتمال زيادة التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية وتأثيراته الخطيرة على مجمل الأوضاع في ضوء سياسة الاستقطاب الطائفي والمصلحة الحزبية الضيقة لبعض الأطراف الحاكمة وارتباطات البعض منها بقوى إقليمية لها دور كبير في مجريات الأحداث والتطورات على الساحة العراقية ....
هكذا تتباين الآراء والاحتمالات والرؤى حول صورة المشهد العراقي المحتملة بعد الثلاثين من حزيران القادم ، لكن المؤكد الذي نعتقده أن معاناة العراقيين ستستمر حتى بعد هذا الموعد ، ذلك لان هذا المشهد يتحكم فيه مشروعان رئيسيان متناقضان ، الأول مشروع الاحتلال الأمريكي والمؤيدين له من القوى المحلية والأجنبية والثاني المشروع الوطني والمؤيدين له ومنهم المقاومة العراقية الوطنية ..
في هذا الحوار لا أريد الخوض في تفاصيل هذه الآراء والمشاريع ، وسأترك ذلك لتحليلاتكم ووجهات نظركم
مع خالص الشكر والتقدير ..



أخي القائد الكبير والحبيب , وصديقي المفدى , الدكتور : عبد الوهاب الجبوري


دعني أعطيك رايي على طبق من ذهب وللأمانة التاريخية وللتاريخ وللأجيال , وللشهامة اليعربية الأصيلة

وللنخوة , وللمدافعين عن الأرض , والعرض , والشرف , والكرامة ...

من دخل على ظهر الدبابات الأمريكية وتولى ذمام السلطة بوجود المحتل

مصيره لمزابل التاريخ ولا يؤمن جانبه ...

إنه نداء الشهامة والرجوله ومقولة الحق بوجه سلطان جائر

وليكن مايكن وليحصل مايحصل ...

توحدوا خلف المقاومة العراقية البطلة لتحرير العراق بالكامل

من كل قوى واشكال الإحتلال , وعودته سيدا حرا مستقلا .

تحية منتصرة أخي الحبيب د: عبد الوهاب

سأكون بجانبك لأشارككم باحتفالات النصر القريب إن شاء الله

أخوكم

ياسر طويش

[الحازم علي احمد الرفاعي]

شكرا جزيلا يا دكتور عبد الوهاب كنا تلامذتكم و الان تلامذتكم و سنبقى تلامذتكم انشاء الله ما دمنا على قيد الحياة
:mh78: