غازية منصور
23/06/2009, 03:17 AM
في بداية كل حوار لابد لنا من تحديد الموضوع الذي نريد النقاش حوله وتحديد الهدف منه ..معرفة وتحديد المحاور الأخر
وعلينا عدم الحوار مع عدونا وهذا يندرج تحت بند ( لاتطبيع مع العدو ) كيف نحدد العدود من الصديق ؟ بكل بساطة من طريقة طرح أفكاره ومواضيعه ..وكل موضوع يفرق الأمة مصدره العدو .
كيف نحاور من نختلف معه ونثق بعروبته وصدقه في خدمة مصالح الأمة ؟
بالصبر والإصرار والمعرفة والدهاء والحجة والبرهان والعودة الى التأريخ لدعم ما نبديه من أراء لنثبتها أو نغيرها وعلينا الترفع عن صغائر الأمور لنكبر معاً
دعونا نترفع عن صغائر الأمور من أجل هذه الأمة المنكوبة بالعقل العربي الموتور ولا نستسلم في بداية كل معركة ،وأنتهز هذا الرد لأنقل اليكم هذه القصة التي حصلت مع أشرف الخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي تحمل مالايطاق من أجل توصيل رسالته ، وما اشبه الليلة بالبارحة000!!!
منذ اكثر من الف و اربعمائة سنة ذهب رسول الله صلى الله عليه و سلم آلي ثقيف يدعوهم لدين الله الواحد الاحد0000
و لننظر الى ما حدث له هناك حين لقى اول ما لقى ابناء عبد ياليل فقال احدهم: اما وجد الله رجلا غيرك يبعثه؟! و قال الثانى: لاشقن استار الكعبة ان كنت نبيا و قال الثالث: ان كنت نبيا حقا فانت اعظم خطرا من ان احدثك و ان كنت كاذبا فانا لا احدث كاذبا0
و ضرب النبى صلى الله عليه وسلم بالحجارة و كان يضرب فيقع على الارض فيحمل من ساعديه ثم يضرب فيحمل من ساعديه حتى سقط و الغلمان تجرى وراؤه و تنعته بالجنون0
يالله! رسول الله يحدث له هذا!!
تصوروا معى المشهد الرهيب رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشى وخلفه الصبية و السفهاء يضربونه بالحجارة000
يو فى اوج هذة المحنة و من جوانب هذة البلية ينطلق الدعاء منه صادقا من قلب امتلأ فقرا الى رحمة الله وقف رسول الله حزينا دامع العين دامى القدمين يجأر الى الله بالشكوى:" اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك0"هل رايتم هذا الدعاء و الله كلما قراته يكاد قلبى ينفطر من قوة كلماته و كيف لا و هذا الحبيب صلى الله عليه و سلم يقول هذة الكلمات الصادقة التى تخرج من قلب حبيب الى حبيبه00يساله فى غير شكوى و يرجوه فى غير يأس00
فماذا يفعل الحبيب لحبيبه هل يتركه فى بلواه ام يمد له يد العون؟
تهتز السموات لدعاء النبى و على الفور يجئ تاييد الله لحبيبه من البشر و من الملائكة00ارسل الله تعالى اليه ملك الجبال يستأذنه ان يطبق عليهم الاخشبين و هما جبلان بمكة فماذا كان رد الرسول عليه الصلاة والسلام له؟ قال لا 0000عسى الله ان يخرج من اصلابهم من يعبد الله!
سبحان الله أابعد كل مافعلوه بك يا رسول الله تطلب لهم الرحمة و تعفو عنهم!
سبحان الله ما أعظمك من نبى و ما أرحمك بأمتك ..
وما أشقانا وأظلمنا بأنفسنا وبأمتنا 0
همسة :
في هذه القصة الف عبرة ، دعونا نقتدي بالرسول (ص) الذي كان يتحمل كل مايواجه من صعاب لكي يكمل رسالته، فأين رسالتنا وأين تحملنا..نحن لانتحمل صوت من لانحبه ولانتحمل صوت من يخالفنا بالرأي ،ولا نتحمل أن يجلس على يميننا أحد ولا على شمالنا ..الأنا فينا متضخمة حد الإنفجار لأقل الأسباب نعمل ونمنن ونبتز ونساوم في كل فرصة متاحة ، لانعترف بالأخر ولا نراه وعندما يظهر لنا من لديه الإصرار والعزيمة ننتقم بنسفه أو بالهروب ..!
والمطلوب أن نخلتف مع الأخر ونستمر في الحوار من أجل الوصول للهدف المنشود . أقول الأخر وليس العدو ...العدو لامكان له بيننا ولاحوار معه وهذا يعرف من طريقة طرحه للأفكار والمواضيع .
ولكم كل الود والتقدير
وعلينا عدم الحوار مع عدونا وهذا يندرج تحت بند ( لاتطبيع مع العدو ) كيف نحدد العدود من الصديق ؟ بكل بساطة من طريقة طرح أفكاره ومواضيعه ..وكل موضوع يفرق الأمة مصدره العدو .
كيف نحاور من نختلف معه ونثق بعروبته وصدقه في خدمة مصالح الأمة ؟
بالصبر والإصرار والمعرفة والدهاء والحجة والبرهان والعودة الى التأريخ لدعم ما نبديه من أراء لنثبتها أو نغيرها وعلينا الترفع عن صغائر الأمور لنكبر معاً
دعونا نترفع عن صغائر الأمور من أجل هذه الأمة المنكوبة بالعقل العربي الموتور ولا نستسلم في بداية كل معركة ،وأنتهز هذا الرد لأنقل اليكم هذه القصة التي حصلت مع أشرف الخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي تحمل مالايطاق من أجل توصيل رسالته ، وما اشبه الليلة بالبارحة000!!!
منذ اكثر من الف و اربعمائة سنة ذهب رسول الله صلى الله عليه و سلم آلي ثقيف يدعوهم لدين الله الواحد الاحد0000
و لننظر الى ما حدث له هناك حين لقى اول ما لقى ابناء عبد ياليل فقال احدهم: اما وجد الله رجلا غيرك يبعثه؟! و قال الثانى: لاشقن استار الكعبة ان كنت نبيا و قال الثالث: ان كنت نبيا حقا فانت اعظم خطرا من ان احدثك و ان كنت كاذبا فانا لا احدث كاذبا0
و ضرب النبى صلى الله عليه وسلم بالحجارة و كان يضرب فيقع على الارض فيحمل من ساعديه ثم يضرب فيحمل من ساعديه حتى سقط و الغلمان تجرى وراؤه و تنعته بالجنون0
يالله! رسول الله يحدث له هذا!!
تصوروا معى المشهد الرهيب رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشى وخلفه الصبية و السفهاء يضربونه بالحجارة000
يو فى اوج هذة المحنة و من جوانب هذة البلية ينطلق الدعاء منه صادقا من قلب امتلأ فقرا الى رحمة الله وقف رسول الله حزينا دامع العين دامى القدمين يجأر الى الله بالشكوى:" اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك0"هل رايتم هذا الدعاء و الله كلما قراته يكاد قلبى ينفطر من قوة كلماته و كيف لا و هذا الحبيب صلى الله عليه و سلم يقول هذة الكلمات الصادقة التى تخرج من قلب حبيب الى حبيبه00يساله فى غير شكوى و يرجوه فى غير يأس00
فماذا يفعل الحبيب لحبيبه هل يتركه فى بلواه ام يمد له يد العون؟
تهتز السموات لدعاء النبى و على الفور يجئ تاييد الله لحبيبه من البشر و من الملائكة00ارسل الله تعالى اليه ملك الجبال يستأذنه ان يطبق عليهم الاخشبين و هما جبلان بمكة فماذا كان رد الرسول عليه الصلاة والسلام له؟ قال لا 0000عسى الله ان يخرج من اصلابهم من يعبد الله!
سبحان الله أابعد كل مافعلوه بك يا رسول الله تطلب لهم الرحمة و تعفو عنهم!
سبحان الله ما أعظمك من نبى و ما أرحمك بأمتك ..
وما أشقانا وأظلمنا بأنفسنا وبأمتنا 0
همسة :
في هذه القصة الف عبرة ، دعونا نقتدي بالرسول (ص) الذي كان يتحمل كل مايواجه من صعاب لكي يكمل رسالته، فأين رسالتنا وأين تحملنا..نحن لانتحمل صوت من لانحبه ولانتحمل صوت من يخالفنا بالرأي ،ولا نتحمل أن يجلس على يميننا أحد ولا على شمالنا ..الأنا فينا متضخمة حد الإنفجار لأقل الأسباب نعمل ونمنن ونبتز ونساوم في كل فرصة متاحة ، لانعترف بالأخر ولا نراه وعندما يظهر لنا من لديه الإصرار والعزيمة ننتقم بنسفه أو بالهروب ..!
والمطلوب أن نخلتف مع الأخر ونستمر في الحوار من أجل الوصول للهدف المنشود . أقول الأخر وليس العدو ...العدو لامكان له بيننا ولاحوار معه وهذا يعرف من طريقة طرحه للأفكار والمواضيع .
ولكم كل الود والتقدير