منـصور العســيري
25/06/2009, 03:10 AM
هذه قصيدة قديمة لي لم يسبق لي نشرها أحببت نشرها في واتا :
يا ساكناً قلبي وقلبي مودعه = ومضٌ لنجم سهيل أرصد مطلعه
لا تقتفي طيفاً تلون في الدجى = ما كنتُ في حبل الهوى من قطِّعه
إن الهوى مني ليوسم مهجتي = ما أعمل الجراح في العيِ مبضعه
للحب مندلق إليَّ إذا هوى = عز الرحيل وظل قلبي مرتعه
صمامه يهدي الفؤاد لمن دنى = في القلب سلطان الهوى من أودعه
أحلامي الخضراء رتم مسارها = نفضُ الحبيب سياج قلبي ضيعه
لي شانئون أحب مطلع نجمهم = شوق بنفسي لم يفارق مضجعه
إني وعذالي نسير على هدى = والعدل ما فيه النقائض مُجمعه
إن ينصبوا شركاً على نظر الدجى = لا غافلاً أغدو فأطرق موضعه
أو يغفلون أزورهم متبختراً = حتى يصيب السهم منهم موقعه
غذ الحسود وأروه غدقاً إذا = ما اشتد ظهره بت تأنس مطلعه
فاصعد عليه ئذن وأنت متوجا = متلبسا بالزهو تركب أربعه
من لم يعره الحاسدون ترصدا = سيان منه إذا استفاق ومهجعه
لا يهجر الحسد الفتيّ من الورى = بل يهجر الضعضاع من يكل الدعه
من يكثر الأعداء حوله تلتوي = كل الرقاب تدور ترقب مطلعه
يختال بين الناظرين تباهياً = قيلاً يسير تحف خطوه مجمعه
حتى إذا الحساد دونه أغبروا = واستنفر الأقزام حوله زوبعه
بز الأنام مَن المطوق بالملا = ذاك المليك تثور حوله معمعه
إن يتلو تحتشد المنابر حوله = أو رام شدواً فالبلابل مُسمِعه
حمَّلت أعدائي الرحال وسقتهم = سوق البهائم في الفجوج مطوعه
طافوا بها الأوطان حتى أينعت = أزهار بذري في الحقول مطلِّعه
بددت أحلامهم ال تحوم بموطني = عريتها صفراء غير مبرقعه
سطرت تاريخ الحقيقة ناصعاً = فاستنسخت مني المدائن مرجعه
ما عاد يسطيع التملق طامع = يستجدي بين الفاغرين تطلعه
ها قد فرضت على المدى ما قلته = ما عاد يكتنف الرواية ضعضعة
ففصلت بين الجانبين بحجتي= وبنيت سوراً لا تهزه زعزعه
بددت حلم الحالمين يحث ما = تدوي به صفر الصحاف مقرقعه
عن زعم حق في بلادي إدعوا = زوراً وأخت الثور تطلب مرجعه
قد صار أمساً واستفاق سباته = بين الحقيقة قد أحاطت مخدعه
قد كنت جيشاً دون قومي في الوغى = صاليت حرب الدهر دونهمُ معه
دوني رمت دولُ جحافل حشدها = ثترى تروم الغي لا متورعه
حتى يكاد الغيظ يفلق رهجه = رأس الحصيف وحلمه وتوقعه
وقمعت حلم العابثين بموطني = يروون تاريخاً يكرس مقطعه
وجعلت من سقط الركاب بأرضه = إمثولة الحمق المركب والضعه
كتابة للروم فوق ضفافه = تتلو المكائد بالهدى متلفعه
من أُثقلت بي فارغات رؤوسهم = واستفحلت أحقادهم متتابعه
هم يلبسون ثياب أهل حداثة = بينا القبيلة فيهمُ متنقعه
يبغون إقطاع القبيلة علهم = يرضون كاهنهم وحلم تربعه
دسّوا أكاذيباً تحل لطامع = حقاً بموطنهم ودون ممانعه
غيظ الحشود دليل عجز جموعهم = عن دحض ما زعم الفتى بمقارعه
لي نشوة بالنصر حين أرى وهم = حولي يديرون المكائد في دعه
أي الرؤوس من انبرت لخصامه = أممٌ وأية قامة هي فارعه
ما كنت من يخشى الزمان وما طوى = إني لمن عسف الزمان وطوعه
تروي صقور الطور عن أسطورتي = فوق الجبال وهامةٌ مترفعه
يا حاسدي الموجوع بي أقل الغفى = واسرج على الحقد السهام مقنَّعه
واعمل بصبحك حائكاً لمكيدةٍ = ـ إن ضاق ليلك ـ والسماء مشعشعه
حتماً أقدر جل سعيك تصطلي = هماً يفل عرى الخيال ومنبعه
إن كنت أعيتك الحصافة حالتي = فاعمل دؤوباً إن أمري في سعه
يا ساكناً قلبي وقلبي مودعه = ومضٌ لنجم سهيل أرصد مطلعه
لا تقتفي طيفاً تلون في الدجى = ما كنتُ في حبل الهوى من قطِّعه
إن الهوى مني ليوسم مهجتي = ما أعمل الجراح في العيِ مبضعه
للحب مندلق إليَّ إذا هوى = عز الرحيل وظل قلبي مرتعه
صمامه يهدي الفؤاد لمن دنى = في القلب سلطان الهوى من أودعه
أحلامي الخضراء رتم مسارها = نفضُ الحبيب سياج قلبي ضيعه
لي شانئون أحب مطلع نجمهم = شوق بنفسي لم يفارق مضجعه
إني وعذالي نسير على هدى = والعدل ما فيه النقائض مُجمعه
إن ينصبوا شركاً على نظر الدجى = لا غافلاً أغدو فأطرق موضعه
أو يغفلون أزورهم متبختراً = حتى يصيب السهم منهم موقعه
غذ الحسود وأروه غدقاً إذا = ما اشتد ظهره بت تأنس مطلعه
فاصعد عليه ئذن وأنت متوجا = متلبسا بالزهو تركب أربعه
من لم يعره الحاسدون ترصدا = سيان منه إذا استفاق ومهجعه
لا يهجر الحسد الفتيّ من الورى = بل يهجر الضعضاع من يكل الدعه
من يكثر الأعداء حوله تلتوي = كل الرقاب تدور ترقب مطلعه
يختال بين الناظرين تباهياً = قيلاً يسير تحف خطوه مجمعه
حتى إذا الحساد دونه أغبروا = واستنفر الأقزام حوله زوبعه
بز الأنام مَن المطوق بالملا = ذاك المليك تثور حوله معمعه
إن يتلو تحتشد المنابر حوله = أو رام شدواً فالبلابل مُسمِعه
حمَّلت أعدائي الرحال وسقتهم = سوق البهائم في الفجوج مطوعه
طافوا بها الأوطان حتى أينعت = أزهار بذري في الحقول مطلِّعه
بددت أحلامهم ال تحوم بموطني = عريتها صفراء غير مبرقعه
سطرت تاريخ الحقيقة ناصعاً = فاستنسخت مني المدائن مرجعه
ما عاد يسطيع التملق طامع = يستجدي بين الفاغرين تطلعه
ها قد فرضت على المدى ما قلته = ما عاد يكتنف الرواية ضعضعة
ففصلت بين الجانبين بحجتي= وبنيت سوراً لا تهزه زعزعه
بددت حلم الحالمين يحث ما = تدوي به صفر الصحاف مقرقعه
عن زعم حق في بلادي إدعوا = زوراً وأخت الثور تطلب مرجعه
قد صار أمساً واستفاق سباته = بين الحقيقة قد أحاطت مخدعه
قد كنت جيشاً دون قومي في الوغى = صاليت حرب الدهر دونهمُ معه
دوني رمت دولُ جحافل حشدها = ثترى تروم الغي لا متورعه
حتى يكاد الغيظ يفلق رهجه = رأس الحصيف وحلمه وتوقعه
وقمعت حلم العابثين بموطني = يروون تاريخاً يكرس مقطعه
وجعلت من سقط الركاب بأرضه = إمثولة الحمق المركب والضعه
كتابة للروم فوق ضفافه = تتلو المكائد بالهدى متلفعه
من أُثقلت بي فارغات رؤوسهم = واستفحلت أحقادهم متتابعه
هم يلبسون ثياب أهل حداثة = بينا القبيلة فيهمُ متنقعه
يبغون إقطاع القبيلة علهم = يرضون كاهنهم وحلم تربعه
دسّوا أكاذيباً تحل لطامع = حقاً بموطنهم ودون ممانعه
غيظ الحشود دليل عجز جموعهم = عن دحض ما زعم الفتى بمقارعه
لي نشوة بالنصر حين أرى وهم = حولي يديرون المكائد في دعه
أي الرؤوس من انبرت لخصامه = أممٌ وأية قامة هي فارعه
ما كنت من يخشى الزمان وما طوى = إني لمن عسف الزمان وطوعه
تروي صقور الطور عن أسطورتي = فوق الجبال وهامةٌ مترفعه
يا حاسدي الموجوع بي أقل الغفى = واسرج على الحقد السهام مقنَّعه
واعمل بصبحك حائكاً لمكيدةٍ = ـ إن ضاق ليلك ـ والسماء مشعشعه
حتماً أقدر جل سعيك تصطلي = هماً يفل عرى الخيال ومنبعه
إن كنت أعيتك الحصافة حالتي = فاعمل دؤوباً إن أمري في سعه