سميح خلف
25/06/2009, 02:22 PM
انتصر عباس وهزمت المقاومة
هل نستطيع القول انتصر عباس وهزمت المقاومة وعندما اعني هزمت المقاومة اعني انتصار البرنامج الصهيوني الاقليمي على ارادة حركة فتح وقواها الحية ، انها بحق مجزرة يرتكبها التيار المتصهين ومؤسساته في داخل المجلس الثوري والمقاطعة والمركزية ضد ابناء فتح الحقيقيين الذين مازالوا يحافظون على شرف البندقية والانتماء .
انها بحق مقصلة ارتكبت ومازالت ترتكب من المجلس الثوري والمركزية بحق كوادر الحركة من خلال عمليات الاقصاء والملاحقة والحصار المعنوي والمادي للوصول الى تنفيذ ارادة المشروع الصهيوني في اكبر عملية خاسرة يمكن ان تخسرها حركة تحرر في العالم وهي ارتمائها في حركة ارتدادية قاسية الى معسكر الاعداء وخروجها من ثوب الشرعية الشعبية للشعب الفلسطيني والشرعية التاريخية للحقوق الفلسطينية .
مرة اخرى يصادر المجلس الثوري ارادة الاحرار وتوجه الاحرار في داخل حركة فتح ، لقد قرر المجلس الثوري وهذا ما كنا نتوقعه في اجتماعه الاخير الطارئ المنعقد في المقاطعة يوم 24/25 – 6- 2009 حيث قرر اعضاء المجلس اللا ثوري عقد المؤتمر في داخل الوطن المحتل في مدينة بيت لحم الموبوءة بفايروس انفلونزا الخنازير الصهيونية في قرار منحاز للتيار المتصهين في داخل حركة فتح حيث لا يعقل لحركة تحرر ان تعقد مؤتمرها وتحدد برنامجها النضالي تحت حراب الاحتلال وارادة الاحتلال ومتعاونيه وهذا منافي للتاريخ وللموضوعية وللأخلاق ان بقيت لديهم اخلاق ثورية ، وبذلك ايضا ً انهزم تيار الممانعة بكل دعواته وتأرجحاته المعلنة والغير معلنة امام هذا التيار وقواه الاقليمية والصهيونية .
السيد ابو اللطف الذي مزج الجد بالهزل وقام على تمييع المواقف في علمية امتصاصية لتيار الانضباط والالتزام في داخل حركة فتح ، ماذا سيفعل الآن في عملية البيع المعلنة لكل مؤسسات حركة فتح وتاريخها لصالح هذا التيار المتصهين الذي ينتظر بموافقته هذه ان تعتمد حركة فتح برنامج عباس السياسي وعصابة المقاطعة الاروستقراطية والبرجوازية الخانبة السارقة ، كل احلام شعبنا ومناضلي شعبنا وآهات ابناء الشهداء والجرحى والاسرى انهم ينتظرون الدولة كما وعد بها فياض عام 2010 وهي دولة الاقتصاد والامن على المشروع المهترئ الذي طرحه نتنياهو مع عملية تجميل لا تعدو انها الالتفاف على بشاعة ما يرتكبوه بحق الشعب وحركة فتح .
ليس المرة الاولى التي يبيع فيها المجلس اللا ثوري ارادة الشهداء وارادة المناضلين ، فلقد وهب في السابق السيد محمود عباس رئيسا ً لحركة فتح متجاوزا ً للنظام ومن المفروض ان مؤسسة واطار المجلس الثوري يجب عن يحافظ على النظام وان يكون ملاحقا ً لبرنامج الطبقية والعشائرية والمحاصصة الوراثية لاعضاء اللجنة المركزية ووجوه كثيرة في المجلس الثوري .
ان قرار المجلس الثوري السابق بمنح عباس رئيسا ً لحركة فتح كان هو التشريع والتبويب لأن يهلك عباس وغنيم كل خيوط التنظيم القوية .
وامام قرار المجلس الثوري بانعقاد المؤتمر في 4 اغسطس في بيت لحم وكما يدعون في ذكرى ميلاد ابو عمار الثمانين ، لم تعد هناك خيارات امام كل كوادر فتح التي اقصيت والتي حوصرت ويجب عليها ان تبدع في طرح البدائل ، فلقد ابدع شهداء حركة فتح المؤسسين في تحديد ظروف الانطلاقة ومتى تبدأ ومتى تنتشر واصبح الآن مطلبا ً ملحا ًَ امام الانهيار الشامل الذي يقوده المجلس الثوري ومركزية فتح ، نعلم ان الطريق صعب وشاق ولابد من اخذ خطوات هامة لها جانب من التضحيات لايقاف هؤلاء الجبناء لانهم لن يستطيعوا يوما الوقوف امام ارادة البندقية واريد ان اذكر هنا بنماذج الالوية والعمداء التي منحها عباس لكل من هم غرباء عن حلقة النضال وساحات النضال والشرف.
مؤخرا ً منح عباس رتبة لواء لملاك الامن الوطني مازن سماره وهو من عاش حياته وتزوج من ايطالية وعند سؤاله هل ذهبت للساحة اللبنانية او غيره قال لم ارى الساحة اللبنانية ولم احمل مسدسا ابدا ً اي ان هذا اللواء لم يعاصر الثورة في مناطق تواجدها بل هو صنيعة المشبوهين في سفارة فلسطين في ايطاليا سابقا ً وهو من ادى دوره على اكمل وجه في فبركة خارجة عن النظام في الساحات الخارجية لمؤتمرات الاقاليم والمناطق فهل هناك ما يسمى لجنة منطقة او اقليم بالتزكية ، هذا ما فعله السيد سماره سيادة اللواء الجديد في مدرسة العهر العباسية ، رتب والوية كثيرة منحت لهؤلاء فقط لانهم ممن جيروا الساحات الخارجية لاجهزة الوقائي – دايتون والبركة في المعلم الكبير ابو ماهر غنيم على ادائه الرائع في تحطيم البنية الاساسية لحركة فتح في الخارج فلا عليه وهو صاحب الامتيازات والاخطبوط المتغلف بالصمت ولكن كفى لابنائه من امتيازات وغيره لكي يذهب للأمام نحو بيت لحم وهو المتنكر لابو عمار ولغير ابو عمار ولسيد الشهداء ابو جهاد .
من المؤسف وكالعادة ان يتصف انعقاد المؤتمر العام السادس بميعاد وتوقيت ولادة ابو عمار ومن الابتزاز ان يسمى المؤتمر السادس بالمؤتمر العام السادس – مؤتمر القائد الشهيد المؤسس ياسر عرفات)وهم القتلة لعرفات وشهداء مركزية فتح وسيكون للتاريخ كلمة وللمناضلين كلمة ، انهم حقا ً التيار المتصهين .
واخيرا هنيئا ً بالاتفاق المجحف بحق المقاومة في غزة مع التيار المتصهين ، هنيئا ً لكم يا انظمة المحاصصة على رقاب شعبنا وقضيتنا ومناضلينا .
بقلم/ سميح خلف
هل نستطيع القول انتصر عباس وهزمت المقاومة وعندما اعني هزمت المقاومة اعني انتصار البرنامج الصهيوني الاقليمي على ارادة حركة فتح وقواها الحية ، انها بحق مجزرة يرتكبها التيار المتصهين ومؤسساته في داخل المجلس الثوري والمقاطعة والمركزية ضد ابناء فتح الحقيقيين الذين مازالوا يحافظون على شرف البندقية والانتماء .
انها بحق مقصلة ارتكبت ومازالت ترتكب من المجلس الثوري والمركزية بحق كوادر الحركة من خلال عمليات الاقصاء والملاحقة والحصار المعنوي والمادي للوصول الى تنفيذ ارادة المشروع الصهيوني في اكبر عملية خاسرة يمكن ان تخسرها حركة تحرر في العالم وهي ارتمائها في حركة ارتدادية قاسية الى معسكر الاعداء وخروجها من ثوب الشرعية الشعبية للشعب الفلسطيني والشرعية التاريخية للحقوق الفلسطينية .
مرة اخرى يصادر المجلس الثوري ارادة الاحرار وتوجه الاحرار في داخل حركة فتح ، لقد قرر المجلس الثوري وهذا ما كنا نتوقعه في اجتماعه الاخير الطارئ المنعقد في المقاطعة يوم 24/25 – 6- 2009 حيث قرر اعضاء المجلس اللا ثوري عقد المؤتمر في داخل الوطن المحتل في مدينة بيت لحم الموبوءة بفايروس انفلونزا الخنازير الصهيونية في قرار منحاز للتيار المتصهين في داخل حركة فتح حيث لا يعقل لحركة تحرر ان تعقد مؤتمرها وتحدد برنامجها النضالي تحت حراب الاحتلال وارادة الاحتلال ومتعاونيه وهذا منافي للتاريخ وللموضوعية وللأخلاق ان بقيت لديهم اخلاق ثورية ، وبذلك ايضا ً انهزم تيار الممانعة بكل دعواته وتأرجحاته المعلنة والغير معلنة امام هذا التيار وقواه الاقليمية والصهيونية .
السيد ابو اللطف الذي مزج الجد بالهزل وقام على تمييع المواقف في علمية امتصاصية لتيار الانضباط والالتزام في داخل حركة فتح ، ماذا سيفعل الآن في عملية البيع المعلنة لكل مؤسسات حركة فتح وتاريخها لصالح هذا التيار المتصهين الذي ينتظر بموافقته هذه ان تعتمد حركة فتح برنامج عباس السياسي وعصابة المقاطعة الاروستقراطية والبرجوازية الخانبة السارقة ، كل احلام شعبنا ومناضلي شعبنا وآهات ابناء الشهداء والجرحى والاسرى انهم ينتظرون الدولة كما وعد بها فياض عام 2010 وهي دولة الاقتصاد والامن على المشروع المهترئ الذي طرحه نتنياهو مع عملية تجميل لا تعدو انها الالتفاف على بشاعة ما يرتكبوه بحق الشعب وحركة فتح .
ليس المرة الاولى التي يبيع فيها المجلس اللا ثوري ارادة الشهداء وارادة المناضلين ، فلقد وهب في السابق السيد محمود عباس رئيسا ً لحركة فتح متجاوزا ً للنظام ومن المفروض ان مؤسسة واطار المجلس الثوري يجب عن يحافظ على النظام وان يكون ملاحقا ً لبرنامج الطبقية والعشائرية والمحاصصة الوراثية لاعضاء اللجنة المركزية ووجوه كثيرة في المجلس الثوري .
ان قرار المجلس الثوري السابق بمنح عباس رئيسا ً لحركة فتح كان هو التشريع والتبويب لأن يهلك عباس وغنيم كل خيوط التنظيم القوية .
وامام قرار المجلس الثوري بانعقاد المؤتمر في 4 اغسطس في بيت لحم وكما يدعون في ذكرى ميلاد ابو عمار الثمانين ، لم تعد هناك خيارات امام كل كوادر فتح التي اقصيت والتي حوصرت ويجب عليها ان تبدع في طرح البدائل ، فلقد ابدع شهداء حركة فتح المؤسسين في تحديد ظروف الانطلاقة ومتى تبدأ ومتى تنتشر واصبح الآن مطلبا ً ملحا ًَ امام الانهيار الشامل الذي يقوده المجلس الثوري ومركزية فتح ، نعلم ان الطريق صعب وشاق ولابد من اخذ خطوات هامة لها جانب من التضحيات لايقاف هؤلاء الجبناء لانهم لن يستطيعوا يوما الوقوف امام ارادة البندقية واريد ان اذكر هنا بنماذج الالوية والعمداء التي منحها عباس لكل من هم غرباء عن حلقة النضال وساحات النضال والشرف.
مؤخرا ً منح عباس رتبة لواء لملاك الامن الوطني مازن سماره وهو من عاش حياته وتزوج من ايطالية وعند سؤاله هل ذهبت للساحة اللبنانية او غيره قال لم ارى الساحة اللبنانية ولم احمل مسدسا ابدا ً اي ان هذا اللواء لم يعاصر الثورة في مناطق تواجدها بل هو صنيعة المشبوهين في سفارة فلسطين في ايطاليا سابقا ً وهو من ادى دوره على اكمل وجه في فبركة خارجة عن النظام في الساحات الخارجية لمؤتمرات الاقاليم والمناطق فهل هناك ما يسمى لجنة منطقة او اقليم بالتزكية ، هذا ما فعله السيد سماره سيادة اللواء الجديد في مدرسة العهر العباسية ، رتب والوية كثيرة منحت لهؤلاء فقط لانهم ممن جيروا الساحات الخارجية لاجهزة الوقائي – دايتون والبركة في المعلم الكبير ابو ماهر غنيم على ادائه الرائع في تحطيم البنية الاساسية لحركة فتح في الخارج فلا عليه وهو صاحب الامتيازات والاخطبوط المتغلف بالصمت ولكن كفى لابنائه من امتيازات وغيره لكي يذهب للأمام نحو بيت لحم وهو المتنكر لابو عمار ولغير ابو عمار ولسيد الشهداء ابو جهاد .
من المؤسف وكالعادة ان يتصف انعقاد المؤتمر العام السادس بميعاد وتوقيت ولادة ابو عمار ومن الابتزاز ان يسمى المؤتمر السادس بالمؤتمر العام السادس – مؤتمر القائد الشهيد المؤسس ياسر عرفات)وهم القتلة لعرفات وشهداء مركزية فتح وسيكون للتاريخ كلمة وللمناضلين كلمة ، انهم حقا ً التيار المتصهين .
واخيرا هنيئا ً بالاتفاق المجحف بحق المقاومة في غزة مع التيار المتصهين ، هنيئا ً لكم يا انظمة المحاصصة على رقاب شعبنا وقضيتنا ومناضلينا .
بقلم/ سميح خلف