المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في جدلية الفكر والأدب: كتاب جديد للناقد التونسي صلاح داود



صلاح داود
26/06/2009, 07:24 PM
صدر في الأيام الماضية كتاب نقدي جديد بعنوان في جدلية الفكر والأدب للأستاذ الناقد التونسي صلاح داود في 220ص من النوع المتوسط ويشتمل على البحوث التالية:
1ــ جمالية الصنعة في أدبيّة النص عند مصطفى خريف
"حورية الموج " تـطبيقا.
2ــ قراءة في : "حديث الشيطان" من "حدث أبو هريرة قال" للمسعدي
3ــ ابن خلدون ونظريته اللغوية : تماسك وتكامل.
4ــ النزعة القَـدَرية في مسرحية أوديب للحكيم: منطق عقلي.. أم منطق وهمي؟
5 ــ الأنا والآخر وحتمية التشاؤم عند منور صمادح "فجر الحياة " نموذجا.
6ـ مجلة"المباحث" الافتتاحيات في عهد مؤسّسها :
خصوصية الجراءة والشمولية والإصلاح
7ـ رحلة مع: " مغامرة رأس المملوك جابر" لسعد الله ونّوس
8ـ من ألف رسالة الغفران..لأبي العلاء المعري؟
9ـ شخصية المرأة الأندلسية في القرن الخامس من خلال "طوق الحمامة" لابن حزم
10ـ مغامرة المتـنبي: اختيار.. أم اضطرار؟
11ـ العـراقة والانـتماء في شعر عامر بـو تـرعة: " نعم أنا راع" تمثّـلا..
12ـ شواذّ المفاتيح لتجاوز المغـلّـق في:
"حدث أبو هريرة قال " لمحمود المسعدي.
وهذه مقدمته وهي مثبتة في مدونة المؤلف على واتا:
صلاح داود
في
جدليّة الفكر والأدب
الطبعة الأولى 2009

إهـداء:
إلى كل مثقّــف ..
ما يزال ينحني لجلال الكلمة ..
ويَطـرَب لرنيمها..
بِكُـم ..
ستظلّ مفاتنُ الوردة تُـوَشّـي قـبحَ الجهالة ..
في المسألة قول.
لماذا هذا العنوان:
( في جدلية الفكر والأدب)؟
وما الفرق بينه وبين:
(الجدلية في الفكر والأدب) ؟
إذا لم يكن النص المرجعيّ الذي ينشغل به الناقد بليغا غمازا من الداخل، فإنه لا يضمن لدى المتلقي العنيد انصياعا وطواعية بالأساس... فالجدلية الذاتية الباطنية الكامنة في النص تضمن له القدرة على الاحتواء..احتواء قضايا قد لا تكون غامضة بالضرورة ولكنها تحتاج مع ذلك إلى من يغوص فيها فيستكْـنهها ويستنير بمحتوياتها ويستهيم على هدْيها رغبةً في القبض على أسرارها المبعثرة في أجمل نظام .. هو نظام أدبية النص إذا كان العمل أدبيا إبداعيا ..
أما إذا كان النص مبحثا علميا اجتماعيا فلا شك أننا نبتغي العثور على المستطرف في شواغل الباحث وهو يحرك فينا الخواطر عبر قراءته الخاصة للمجتمعات والجذور السياسية الفاعلة في الأحداث.
جانبٌ من هذا الشأن تـبَـدَّى لنا أثناء تعاملنا مع شواغل هذه السلسلة من المحاضرات التي كان لها امتدادها في الزمان والمكان..
ولم نكن مع هذه البحوث إلا مسافرين، نستلذ الرحلة. لأننا كنا نجول بين ثنايا إبداعات أدباء ومفكرين استوقدوا لنا الأقباس يدفئوننا حينا ويحرقوننا حينا آخر. وهو لعمري من ألذ الحرائق التي يمكن أن يتوق إليها باحث يرفض النوم والاستكانة..
ألمْ يُسَـمّ العرب اتّـقاد الذهن ذكاء؟
فلابن خلدون مناراته الشامخة التي يبصرها حتى الأعشى، لذلك اخترنا البحث في بعض الزوايا التي في العادة لا تغري بنفس الدرجة في زوايا أخرى..فكانت منطقة اللغة عند هذا المؤرخ جديرة بأن نتوقف عندها، لنرى آراءه في المسالة وهو الذي طوّع اللغة العربية لتؤدّي علما مبتدَعا من أشهر ما رسّخه التاريخ في ذاكرة البشرية..
وكذلك بدا لنا ابن حزم الأندلسي. فلئن كان شيخا وقورا ذا مذهب فقهي شهير فإنه لم يتردد في فتح موضوع ظل يُعَدّ من أشد المحرمات التي يجب ألا تُـقترب..هو موضوع الحب.. فما بالك إذا ذهبت النية إلى التنظير فيه، والكشف عن المستور منه بما يعدّ فضائح ووقاحة.
فقد تجرأ هذا الفقيه على أن يُـفَــتّح هذا الموضوع الذي ظل مغَلَّـقا، و ذكر من الحكايات وحدد من المفاهيم وعلّم من التجارب ما لو فعله اليوم كاتب من الكتاب المعاصرين لصنّـفه بعضهم ضمن زمرة المرتدّين الواجب رجْـمُهم..
ـ أما الشخصية الثالثة المجلوبة من الزمن القديم فهي شخصية أبي الطيب المتنبي الذي أسيل من الحبر في الدراسات عنه ما قد يساوي أغلب ما كُتب في غيره.. ومع ذلك ما يزال يجادلنا وينطحنا نطاح الثيران يُدمي مِنا الجِـباه.. والغريب أننا نستلذ ما يشعرنا به من آلام لأننا ببساطة لو لم نفعل ذلك لصدق قوله فينا بأننا ممّن ينعم في الجهالة..
في خضم كل هذا يتشامخ أبو العلاء في رحلته الغيبية مستصرخا للعقل العربي أن ينهض من سباته حتى لا يضَـيّع الروح..وكلنا تساؤل: هل يستطيع المعري وحده أن يؤسس عالم الغفران"؟
أما العصر الحديث فقد عرفت البلاد العربية فيه من النكسات والنكبات والنوْمات ما ـ بلا منازع ـ قد دخلنا بموجبه الموسوعات القياسية العالمية.. ولكننا وجدنا في هذا الإطار استثناءات من الأدمغة المفكرة إن نحن غفلنا عنها نكون من الضآلة ما لا معنى لوجودنا بها.
فـــمجلة المباحث التي كانت بيتَ الحكمة في العصر الحديث في تونسَ ما قبل الاستقلال استقطبت مَن شَرّقَ من المفكرين ومن غرّّب، فأغرتهم معا بأن يكون عرسهم جميعا في ربوعها الفيحاء.. فالتقى فيها الرياضيون والرسامون والشعراء والمؤرخون و كتاب القصة والمولعون بالدراسات النقدية وتعريب بدائع الغرب.. وكانت هي المَـشْـتل الذي فيه ترعرع وزراء تونس الاستقلال، وكبار أساتذتها الجامعيين، وأطبائها، وفنانيها..
والفضل كل الفضل لرجل آمن بالكلمة والفكر في وقت يصعب فيه مجرد القدرة حتى على أبجدية الكلام...
إنه محمد البشروش رائد الأقصوصة في تونس والذي تشرفـنا بأن كنا ضمن هيئة الملتقى الدوريّ الحامل لاسمه والمتعلق بالقصة والدراسات النقدية بدارشعبان الفهري.. لقد أنفق من ماله وجهده ليؤسس مجلته الرائدة ويعلن من خلالها عن أشد المواقف جرأة.. وشراسة ليترك إدارتها بعد وفاته للأديب محمود المسعدي.
أليس في هذه المجلةِ المرجعِ الوثائقيّ ما يجادلك ويستدعيك إلى التناغم والمراقصة؟
وإذا تخطينا إلى المجال الأدبي الصرف، فهناك رياض بهية تعبق وتفوح نسائمها إغراء وجاذبية ..
وقد وجدنا في مجال الشعر من جدليات النقد ما يساعد الدارس على إيجاد بعض الخصائص المتفردة لدى بعض المبدعين فيه. وقد دفع إلى هذا الاستكشاف أنّ ذاك الشاعر لم يوفّــوه حقه من البحث والدراسة والتنوير: مصطفى خريف أو سيدي مصطفى كما كان يحلو لبعض أصدقائه أن ينادوه..
ولدى هذا الشاعر من التوثب والقدرات التخييلية ما يحتاج منا إلى التفاعل، لأن النص الشعري يتطلب ناقدا يساعد على تذوقه والانسجام معه، ونحن في زمن يروِّج فيه الكثيرون للجهالة وتبلد الذوق بحجج متنوعة، لعل أقل ردّ عليها أنّ منْ يحتجّون بهم للنسْج على منوالهم ما يزالون يؤمنون بالأدب نثرا وشعرا في عالمهم الغربيّ، وله عندهم حضوره الرهيب ومهرجاناته الكبرى.. وما تزال جوائز نوبل للفنون والآداب من نصيبهم دوننا..
كما استوقـفتنا محطة لافتة حيث كان أحد الشعراء يجادل بشموخه الفكري وقدراته اللغوية. شاعرٌ أعطى للوطن وللناس وما أخذ، وتحرّر من عقال الوصاية والتحكم والتذلل، ومات يرنو إلى الأعلى وهو الذي أضنى المرض جثته وما أحنى هامته. هو الشاعر المنسيّ المجروح منور صمادح..وقد تسترعي انتباهنا مسألة العصامية عنده.. فتتحوّل ضربا من الاستفزاز الغريب لكونها صارت مجالا للبحث عن مكامن القدرة لديه على تسلق المراتب العليا.. وقد تكون المأساة هي منبع الإبداع.. إلا أن هذا لا يصنع الفنان، و إلا لكان كل بؤساء العالم عباقرة..
وأما عالم المسعدي فإنه يغمزك من فوق سَـنامه. فإذا ما ضمِن أنه قد أغراك فعلا وفكّرتَ في اعتلائه، أشْعرك في المقابل أنك قد تورطتَ ورطةَ مَن لا بد له معها من الحذر من شرّ السقوط..
فقضايا مؤلفات المسعدي كامنة في "لطيف الإشارة" كما يقول.. وفي لغته البعيدة الأفق وهي تعجّ بيانا ساطعا صُـراحا لا يستعير من الدخيل شيئا. فهي البلاغة والإعراب بما يقابل العُجْمة والرطانة. وهذا ما يعقّـد المسألة:
كيف نوضح الواضح ؟ وكيف نـبتعد بقريب اللفظ إلى أبعد المنتهيات؟
إلا أن أكثر الأمور طرافة وشذوذا أن تتوفر لديك بعض المفاتيح النادرة لتفتح بواسطتها أكثر الأبواب انغلاقا وأشدّ الأقفال صلابة.
وهذه متعة عصِـيّة على من لا يريد التجذيف ضد تيار المألوف بحثا عن بصمةٍ متفردةٍ، وعن تأويل علامتـُه الإدهاش وأبعادُه الإثارة..
وكان لنا من خلال بعض تجاربنا التعليمية ما وفّـر مجالا للتفحص والتحليل لبعض الأعمال المسرحية بسماتها الكلاسيكية والحداثـيّة. فتوثّـبت لنا بعض الأمواج القلقة تروم القبض على الأسرار التي بها يمكن للإنسان أن يظل إنسانا، وبدونها يتضاءل حجمه حتى يغيّـبه التقازم والعدميّة، .إنها حريته وإرادته.
وقد بدا لنا ذلك جامعا مشتركا بين كلٍّ من مسرحيتي الملك أوديب للحكيم ومغامرة رأس المملوك جابر لسعد الله ونوس. جدلية تبدأ من الإنسان البعيد البعيد الضارب في أعماق الأسطورة والتاريخ، وصولا إلى الإنسان القريب القريب الذي يحيا في أعماقنا باحثا عن أصله حينا، بائعا ذمته وحتى رأسه أحيانا، وقد لا نكون شاعرين بذلك. وتلك قضية تدفع بذاتها إلى جدلية عنيفة لمن هو على استعداد لكي يفكّر..
وكلّ هذه المسائل كان لنا شرف عرضها مباشرة على متلق من نوع خاص.. هو جمهور من الموسومين بعشق الأدب والفكر، جمهور أمامك تراه ويراك وتحاوره فيستفزك فتتعانق المجادلة بينكما كأجمل ما يتعانق عقلان متحابان...
إنه جمهور الملتقيات الثقافية المتنوعة، بأساتذته وتلاميذه وطلبته وأبناء البلد حيث تكون..
ومن ضياء هذه المقابسات استفدنا و أضفنا واقتنعنا بأنه من الحيف ترك هذه المنارات خلف الضوء. فكان الدافعُ لنشرها في كتاب، أسْوةً بخيرة أساتذتنا الكبار وفي طليعتهم عميد الأدب العربي طه حسين في أحاديث الأربعاء..
وكل الرجاء وقد زاوجنا بين حلقات هذه السلسلة أن نغري القارئ بشيء من الجدل الخصيب حتى يَـفـيئوا علينا بظلال أفكارهم.. متعة.. وأنسا.
صلاح داود تونس.
فيفري 2009

معتصم الحارث الضوّي
26/06/2009, 09:13 PM
أستاذي المفضال صلاح داود
أبارك لك هذا الإنجاز الإبداعي الجديد، وأتمنى لك تحقيق المزيد والمزيد بحوله تعالى.

فائق تقديري وإعزازي

صلاح داود
27/06/2009, 10:53 PM
أستاذي المفضال صلاح داود
أبارك لك هذا الإنجاز الإبداعي الجديد، وأتمنى لك تحقيق المزيد والمزيد بحوله تعالى.

فائق تقديري وإعزازي

شكرا أخي الكريم معتصم
على المباركة..
لك مني كل الود والتقدير.
صلاح داود

مسلك ميمون
28/06/2009, 03:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ صلاح داود
السلام عليكم و رحمة الله


أسعدني هذا المؤلف الجديد من خلال مواضيعه الثرة ، التي ولا شك تغري بالحوار و النقاش و الدراسة و البحث ....
و إنه لعمل يستحق التنويه و الشكر ، ذلك أن جمع هذه المحاضرات و العروض في كتاب ... لهو عمل جريء و بخاصة في زمن يشهد عزوفا شديدا عن القراءة ، و اقتناء الكتاب سواء منه كتاب الإبداع ، أو كتاب البحث و الدراسة ...
و لكن حسنا فعل المؤلف صلاح داود، فهذه المحاضرات لو لم يجمعها هذا الكتاب لبقيت حبيسة ردهات النسيان و أدراج الاهمال و قد لا ترى النور . و حسنا فعل أيضا ،لأن نشرها و إخراجها للناس إعلان من مثقف أديب ، يأبى موت الثقافة و الأدب . و يتمسك بالاستمرارية و التواصل و المثابرة و الجدية ،و لو على حساب راحته و صحته ، ونفقات جيبه ، و رزق عياله ... إيمانا منه أن دوام الحال من المحال . و أن الركود والعزوف الذي استشرى في عقل الأمة ، ظاهرة غير طبيعية ،و أن مآل الأوضاع أن تعود إلى أصلها ، لهذا لا بد من الاستمرار في الانتاج و العطاء ... كالشجرة المثمرة تعطي ثمارها و لا تأبه بما حولها ..

هنيئا الأستاذ صلاح داود بهذا المؤلف النقدي الذي نتمنى أن نقرأه يوما ، فنعطيه حقه من التحليل و البحث ...


دمت باحثا و شاعرا متميزا
د مسلك ميمون

كاظم عبد الحسين عباس
28/06/2009, 07:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ...
لا اجمل من ان ينتج رجال الامة فكرا وعلما وادبا
ولا اروع من يكون الانتاج من واتوي كريم نتمنى له التالق الدائم والاثراء المستمر لحركة الامة الفكرية
ملايين التبريكات سيدي

منى حسن محمد الحاج
28/06/2009, 08:17 AM
مبارك هذا الإنجاز للأستاذ الشاعر والناقد صلاح داؤود..
والذي يُعدُ إثراء للأدب العربي..
تمنياتي بمزيد من التقدم والإنجازات..
مع خالص مودتي وتقديري

ناصر عبد المجيد الحريري
28/06/2009, 08:59 AM
الأستاذ صلاح داود ...
كما أنت دائماً تزيدنا من معينك وتمنحنا من فكرك ما يعطينا القدرة على المتابعة في مجال الفكر والثقافة .
نهنؤك على ما قدمت ، متمنين قراءته قريباً .
بارك الله فيك ........

عبد الرحمان الخرشي
28/06/2009, 09:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



الأخ الناقد


صلاح داود


أبارك لكم هذه السياحة الظافرة بالفتوحات الفكرية والأدبية في مجال أردتموه أن يكون محفوفا بالجدلية (( في جدلية الفكر والأدب )) ؛ جدلية كما أحببتموها تكون ذاتية باطنية كامنة في النص ضمنت له القدرة على احتواء قضاياه الغامضة التي لاتفتح مغاليق أبوابها إلا لمن يحسن الغوص فيها مستكْـنها محتوياتها ؛ والغاية القبض على أسرارها المبعثرة في أجمل نظام كما قلتم .

إن ما أقدمتم عليه من عمل هو من الصعوبة بمكان لن يتأتى لأي كان ؛ لكونه يحتاج لما اجتمع فيكم من تذوق للأعمال الأدبية ، وسبر لأغوار الأعمال العلمية الرصينة والحديثة .

بورك عملك هذا .. وبورك الجَهـْدُ المبذول فيه .. بل ورحم الله الزمان الذي كانت الأمة ينادي فيها المنادي للاحتفال بكاتب نبغ فيها .متى ما وضع نقطة النهاية لكتاب ما !!! . لأنها كانت ترى أن الكتاب هو رمز تقدمها ، ومصدر عزتها ، ومجلى فخارها .. وما دمنا في زمان البوار دعني أخي أهذي : لم لايكون لنا نحن الكتاب ، وأعضاء (( واتا )) من التقاليد مايدعم كل من كتب كتابا ؛ وذلك باستحداث آلية لتوزيعه على الأعضاء ، مقابل مايتطلبه الأمر من تحمل نفقات البريد ، وثمن الكتاب ، وبذلك يستغني الكاتب منا عن التعريف بما كتب ، ليضطلع بذلك بعض الأعضاء !!! ... هو بعض الهذيان مني في زمن ::mh004:.





تـــحــيــاتــي






***

ياسر طويش
28/06/2009, 10:10 AM
صلا ح داود

أبارك لك وأهنيك (في جدلية الفكر والأدب )

صلاح داود

عندما أعرف أن الكاتب هو : صلاح داود

أقوم واقفا لأحييك أيها الحبيب


تهنئة من القلب للحبيب وللأخ العزيز صديقي الغالي صلاح داود


ودي ووردي

ياسر طويش

مسلك ميمون
28/06/2009, 01:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الأخ الناقد

صلاح داود
أبارك لكم هذه السياحة الظافرة بالفتوحات الفكرية والأدبية في مجال أردتموه أن يكون محفوفا بالجدلية (( في جدلية الفكر والأدب )) ؛ جدلية كما أحببتموها تكون ذاتية باطنية كامنة في النص ضمنت له القدرة على احتواء قضاياه الغامضة التي لاتفتح مغاليق أبوابها إلا لمن يحسن الغوص فيها مستكْـنها محتوياتها ؛ والغاية القبض على أسرارها المبعثرة في أجمل نظام كما قلتم .
إن ما أقدمتم عليه من عمل هو من الصعوبة بمكان لن يتأتى لأي كان ؛ لكونه يحتاج لما اجتمع فيكم من تذوق للأعمال الأدبية ، وسبر لأغوار الأعمال العلمية الرصينة والحديثة .
بورك عملك هذا .. وبورك الجَهـْدُ المبذول فيه .. بل ورحم الله الزمان الذي كانت الأمة ينادي فيها المنادي للاحتفال بكاتب نبغ فيها .متى ما وضع نقطة النهاية لكتاب ما !!! . لأنها كانت ترى أن الكتاب هو رمز تقدمها ، ومصدر عزتها ، ومجلى فخارها .. وما دمنا في زمان البوار دعني أخي أهذي : لم لايكون لنا نحن الكتاب ، وأعضاء (( واتا )) من التقاليد مايدعم كل من كتب كتابا ؛ وذلك باستحداث آلية لتوزيعه على الأعضاء ، مقابل مايتطلبه الأمر من تحمل نفقات البريد ، وثمن الكتاب ، وبذلك يستغني الكاتب منا عن التعريف بما كتب ، ليضطلع بذلك بعض الأعضاء !!! ... هو بعض الهذيان مني في زمن ::mh004:.

تـــحــيــاتــي


***

بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل عبد الرحمن الخرشي حفظه الله
السلام عليكم و رحمة الله


لقد أنطقك الله بما كان يدور في خلدي ، حين تطرقت إلى مسألة البوار و العزوف عن القراءة .
و والله كلامك ليس بالهذيان ،و لن يكون يوما ما بالهذيان ، بل هو عين الصواب . و وجه الحقيقة .
و إذا أقدم أهل واتا على هذا المشروع سيكون ذلك بمثابة الفضل الأكبر .
و إني إذ أأيد اقتراحك بشدة ، و أسانده بقوة ...

أدعو الادارة في واتا إلى التفكير الجاد في آلية لتوزيع الكتاب ، الذي ينتجه كل واتوي .


و إذا قمنا بهذا العمل الجليل سنخدم الكتاب العربي و مؤلفه ... و سنخفف من عبء العزوف و البوار ...
دمت أستاذ عبد الرحمن صاحب مبادرات نافعـة ، و اقتراحات ناجعـة .
و دام الأستاذ صلاح ابن الخضراء ، مبدعا و باحثا ننتظر منه الكثير بإذن الله ...


تحيــاتي / مســـلك

صلاح داود
30/06/2009, 11:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ صلاح داود
السلام عليكم و رحمة الله
أسعدني هذا المؤلف الجديد من خلال مواضيعه الثرة ، التي ولا شك تغري بالحوار و النقاش و الدراسة و البحث ....
و إنه لعمل يستحق التنويه و الشكر ، ذلك أن جمع هذه المحاضرات و العروض في كتاب ... لهو عمل جريء و بخاصة في زمن يشهد عزوفا شديدا عن القراءة ، و اقتناء الكتاب سواء منه كتاب الإبداع ، أو كتاب البحث و الدراسة ...
و لكن حسنا فعل المؤلف صلاح داود، فهذه المحاضرات لو لم يجمعها هذا الكتاب لبقيت حبيسة ردهات النسيان و أدراج الاهمال و قد لا ترى النور . و حسنا فعل أيضا ،لأن نشرها و إخراجها للناس إعلان من مثقف أديب ، يأبى موت الثقافة و الأدب . و يتمسك بالاستمرارية و التواصل و المثابرة و الجدية ،و لو على حساب راحته و صحته ، ونفقات جيبه ، و رزق عياله ... إيمانا منه أن دوام الحال من المحال . و أن الركود والعزوف الذي استشرى في عقل الأمة ، ظاهرة غير طبيعية ،و أن مآل الأوضاع أن تعود إلى أصلها ، لهذا لا بد من الاستمرار في الانتاج و العطاء ... كالشجرة المثمرة تعطي ثمارها و لا تأبه بما حولها ..
هنيئا الأستاذ صلاح داود بهذا المؤلف النقدي الذي نتمنى أن نقرأه يوما ، فنعطيه حقه من التحليل و البحث ...
دمت باحثا و شاعرا متميزا
د مسلك ميمون

أخي الغالي ميمون
أسعدني وقوفك في رحاب كتابي وتشجيعك لي ..فهذا من مكارم الأخوة ..
وهذا غير مستغرب من رجال الفكر الحقيقين أمثالك..
ووالله لولا "بلية" الكتابة لما كان هناك من دافع يشجع على النشر
فأغلب القوم في بلدي لم يعد للكتاب من معنى لديهم ..فكأنك تكتب
لنفسك لتقرأ بنفسك وتدفع من مالك الخاص لتنشر ما أنت متأكد
أنه لا رواج له بين الناس..
هنيئا لي بمعرفة أمثالك عبر هذه المنتديات التي صرنا نتعشقها .
دمت صديقا مشجعا ..صلاح داود
تونس

صلاح داود
30/06/2009, 11:49 PM
صلا ح داود
أبارك لك وأهنيك (في جدلية الفكر والأدب )
صلاح داود
عندما أعرف أن الكاتب هو : صلاح داود
أقوم واقفا لأحييك أيها الحبيب
تهنئة من القلب للحبيب وللأخ العزيز صديقي الغالي صلاح داود
ودي ووردي
ياسر طويش

تحية وسأعود إليك أخي ياسر الحبيب
صلاح

صلاح داود
30/06/2009, 11:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الأخ الناقد

صلاح داود
أبارك لكم هذه السياحة الظافرة بالفتوحات الفكرية والأدبية في مجال أردتموه أن يكون محفوفا بالجدلية (( في جدلية الفكر والأدب )) ؛ جدلية كما أحببتموها تكون ذاتية باطنية كامنة في النص ضمنت له القدرة على احتواء قضاياه الغامضة التي لاتفتح مغاليق أبوابها إلا لمن يحسن الغوص فيها مستكْـنها محتوياتها ؛ والغاية القبض على أسرارها المبعثرة في أجمل نظام كما قلتم .
إن ما أقدمتم عليه من عمل هو من الصعوبة بمكان لن يتأتى لأي كان ؛ لكونه يحتاج لما اجتمع فيكم من تذوق للأعمال الأدبية ، وسبر لأغوار الأعمال العلمية الرصينة والحديثة .
بورك عملك هذا .. وبورك الجَهـْدُ المبذول فيه .. بل ورحم الله الزمان الذي كانت الأمة ينادي فيها المنادي للاحتفال بكاتب نبغ فيها .متى ما وضع نقطة النهاية لكتاب ما !!! . لأنها كانت ترى أن الكتاب هو رمز تقدمها ، ومصدر عزتها ، ومجلى فخارها .. وما دمنا في زمان البوار دعني أخي أهذي : لم لايكون لنا نحن الكتاب ، وأعضاء (( واتا )) من التقاليد مايدعم كل من كتب كتابا ؛ وذلك باستحداث آلية لتوزيعه على الأعضاء ، مقابل مايتطلبه الأمر من تحمل نفقات البريد ، وثمن الكتاب ، وبذلك يستغني الكاتب منا عن التعريف بما كتب ، ليضطلع بذلك بعض الأعضاء !!! ... هو بعض الهذيان مني في زمن ::mh004:.

تـــحــيــاتــي


***
تحية وسأعود إليك أخي عبد الرحمان
صلاح داود

صلاح داود
30/06/2009, 11:52 PM
الأستاذ صلاح داود ...
كما أنت دائماً تزيدنا من معينك وتمنحنا من فكرك ما يعطينا القدرة على المتابعة في مجال الفكر والثقافة .
نهنؤك على ما قدمت ، متمنين قراءته قريباً .
بارك الله فيك ........

تحية وسأعود إليك أخي ناصر
صلاح داود

صلاح داود
30/06/2009, 11:53 PM
مبارك هذا الإنجاز للأستاذ الشاعر والناقد صلاح داؤود..
والذي يُعدُ إثراء للأدب العربي..
تمنياتي بمزيد من التقدم والإنجازات..
مع خالص مودتي وتقديري

تحية وسأعود إليك أيتها العزيزة منى
صلاح داود

صلاح داود
30/06/2009, 11:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ...
لا اجمل من ان ينتج رجال الامة فكرا وعلما وادبا
ولا اروع من يكون الانتاج من واتوي كريم نتمنى له التالق الدائم والاثراء المستمر لحركة الامة الفكرية
ملايين التبريكات سيدي

شكري الخالص وتقديري الكبير لك
أيها العزيز كاظم على المباركة..
صلاح داود

فاطمة باوزير
01/07/2009, 06:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أبارك للأستاذ


صلاح داود


صدور كتابه الجديـــــــــــــــد.......مزيداً من العطاء الفكري والأدبي أستاذنا..

صلاح داود
01/07/2009, 07:20 PM
مبارك هذا الإنجاز للأستاذ الشاعر والناقد صلاح داؤود..
والذي يُعدُ إثراء للأدب العربي..
تمنياتي بمزيد من التقدم والإنجازات..
مع خالص مودتي وتقديري

العزيزة منى ..
يظل موقف الآخر سندا قويا للمبدع..
ولهذا السبب أحييك لما تكرمت به من تشجيع
لأننا في زمن غاب فيه تقدير الكتاب والكتب.
شكرا ودمت بكل خير
صلاح داود
تونس

صلاح داود
01/07/2009, 07:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبارك للأستاذ
صلاح داود
صدور كتابه الجديـــــــــــــــد.......مزيداً من العطاء الفكري والأدبي أستاذنا..
أحييك بكل احترام وود أيتها الفاطمة العزيزة
شكري وتقديري
صلاح داود
تونس

صلاح داود
01/07/2009, 07:28 PM
الأستاذ صلاح داود ...
كما أنت دائماً تزيدنا من معينك وتمنحنا من فكرك ما يعطينا القدرة على المتابعة في مجال الفكر والثقافة .
نهنؤك على ما قدمت ، متمنين قراءته قريباً .
بارك الله فيك ........
كل الاحترام أخي الغالي ناصر..
سعيد بهذا السند الذي نحن معشر الكتاب في حاجة ماسة إليه..
إنها كتلة من المحبة نتنفس من مناسمها..
في وقت غابت منه نسائم القراءة.
ودي واحترامي
صلح داود

أسماء علي
01/07/2009, 07:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الفاضل / صلاح داود

كم يسرني ويشرفني أن أبارك لكم على هذا المنتوج الفكري الجديد،

متمنية لكم التألق والنجاح الدائم في الشعر والأدب.

احترامي ...

صلاح داود
01/07/2009, 07:33 PM
صلا ح داود
أبارك لك وأهنيك (في جدلية الفكر والأدب )
صلاح داود
عندما أعرف أن الكاتب هو : صلاح داود
أقوم واقفا لأحييك أيها الحبيب
تهنئة من القلب للحبيب وللأخ العزيز صديقي الغالي صلاح داود
ودي ووردي
ياسر طويش
أيها الرجل العظيم..
أنت لا فقط شرفت منزلة كتابي بهذه الوقفة التقديرية
بل بلغت بي وبه عنان السماء .
وهذا أقصى ما يطمح إليه كاتب مثلي..
كل التقدير والعرفان أخي الغالي
صلاح داود

صلاح داود
01/07/2009, 07:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل / صلاح داود
كم يسرني ويشرفني أن أبارك لكم على هذا المنتوج الفكري الجديد،
متمنية لكم التألق والنجاح الدائم في الشعر والأدب.
احترامي ...
أسماء العزيزة ..
لك مني أسمى عبارات التقدير والاحترام ..
وبأمثالك وأنت الشابة في ريعان العمر تسكننا طمأنينة
الواثقين بأن هذه الأمة لن تموت
مادام فيها هذه الأقباس النيرة
دمت بكل ألق وبهاء
صلاح داود
تونس

صلاح داود
01/07/2009, 07:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الأخ الناقد

صلاح داود
أبارك لكم هذه السياحة الظافرة بالفتوحات الفكرية والأدبية في مجال أردتموه أن يكون محفوفا بالجدلية (( في جدلية الفكر والأدب )) ؛ جدلية كما أحببتموها تكون ذاتية باطنية كامنة في النص ضمنت له القدرة على احتواء قضاياه الغامضة التي لاتفتح مغاليق أبوابها إلا لمن يحسن الغوص فيها مستكْـنها محتوياتها ؛ والغاية القبض على أسرارها المبعثرة في أجمل نظام كما قلتم .
إن ما أقدمتم عليه من عمل هو من الصعوبة بمكان لن يتأتى لأي كان ؛ لكونه يحتاج لما اجتمع فيكم من تذوق للأعمال الأدبية ، وسبر لأغوار الأعمال العلمية الرصينة والحديثة .
بورك عملك هذا .. وبورك الجَهـْدُ المبذول فيه .. بل ورحم الله الزمان الذي كانت الأمة ينادي فيها المنادي للاحتفال بكاتب نبغ فيها .متى ما وضع نقطة النهاية لكتاب ما !!! . لأنها كانت ترى أن الكتاب هو رمز تقدمها ، ومصدر عزتها ، ومجلى فخارها .. وما دمنا في زمان البوار دعني أخي أهذي : لم لايكون لنا نحن الكتاب ، وأعضاء (( واتا )) من التقاليد مايدعم كل من كتب كتابا ؛ وذلك باستحداث آلية لتوزيعه على الأعضاء ، مقابل مايتطلبه الأمر من تحمل نفقات البريد ، وثمن الكتاب ، وبذلك يستغني الكاتب منا عن التعريف بما كتب ، ليضطلع بذلك بعض الأعضاء !!! ... هو بعض الهذيان مني في زمن ::mh004:.

تـــحــيــاتــي


***
أيها الأخ الكريم ..عبد الرحمان ..
أشعرتني فعلا بأن للكتّاب منزلة كبرى بما تفضلت
به من سديد الموقف والسعي إلى استكناه عمق الكتاب عن بعد ..
فهذه الملَـكة التي حفزتك إلى استشعار ما يرغب في بلوغه
المؤلف تقوم شاهدا على تجربة كبيرة تتوفر لديك ..
وياليت كتابي يصل إليكم فعلا ..
فنحن هنا لا يكاد المؤلف يجد قارئا يعبأ به ..
فالأغلبية انصرفوا إلى تلبية رغبات أخرى لا صلة
لها إلا بالكرة ومشتقاتها ..من غناء وأكلات ..وملاه مادية صرفة..
ولولا الدفق الداخلي نحو الكتابة لما كان هناك ما يشجع ..
أنا مستعد أن أبعث إليكم الكتاب لأطلع على آرائكم عساها
تكون مزيدا من الهدي والإضافة ..
لكن لا لأدري ما هي الصيغة العملية الممكنة لذلك
شكرا من كل جوارحي أخي الحبيب عبد الرحمان
صلاح داود

صلاح داود
01/07/2009, 07:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ...
لا اجمل من ان ينتج رجال الامة فكرا وعلما وادبا
ولا اروع من يكون الانتاج من واتوي كريم نتمنى له التالق الدائم والاثراء المستمر لحركة الامة الفكرية
ملايين التبريكات سيدي
أخي الغالي كاظم ..
لقد كنتَ من الأوائل الذين تلقيت مباركتهم ..
وهذا دليلي إلى عنوانك الكريم وشرف فكرك ..
وفي هذا ما يسندني شخصيا في وقت نحن نعلم معشر
الأدباء أننا كدنا نكتب لأنفسنا وما من شاعر بنا..
على الأقل أنقل ما أعانيه في بلدي ..إنها فعلا
غربة من هو في غربته غريب كما قال أبو
حيان التوحيدي..
كل التقدير أيها العزيز كاظم ..
دمت بكا خير
صلاح داود