المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تجاوزت الحد



جمال الشرباتي
26/06/2009, 09:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى
((وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الاعراف
ويظهر بأنّ أهل العلم أجمعوا على أنّها بمعنى تبنا إليك
وهو قول الطبري رحمه الله
ورواه عن ابن عبـاس: { إنَّا هُدْنا إلَـيْكَ } قال: إنا تبنا إلـيك.
ورواه عن سعيد بن جبـير، قال: تبنا إلـيك.
.
ورواه عن إبراهيـم، قال: تبنا إلـيك.
ورواه عن قتادة: { إنَّا هُدْنا إلَـيْكَ } أي إنا تبنا إلـيك.
ورواه عن السديّ: { إنَّا هُدْنا إلَـيْكَ } يقول: تبنا إلـيك.
ورواه ، عن مـجاهد: { إنَّا هُدْنا إلَـيْكَ } يقول: تبنا إلـيك.
.
ورواه ، عن أبـي العالـية، قال: { هُدْنَا إلَـيْكَ } قال: تبنا إلـيك.
ورواه عن الضحاك، قال: تبنا إلـيك.
.ورواه ، عن علـيّ علـيه السلام، قال: إنـما سميت الـيهود لأنهم قالوا { هُدْنا إلَـيْكَ }.
.
ما أريد قوله --هو أنّ جذر هدنا هو " هود "
وجاء في المقاييس
"(
(هود) الهاء والواو والدال: أصلٌ يدلُّ على إرْوادٍ وسُكون. يقولون: [التَّهويد([11])]: المَشْيُ([12]) الرُّوَيْد. ويقولون: هَوَّدَ، إذا نامَ. وهَوَّد الشَّرابُ نَفْسَ الشاربِ، إذا خَثَرت له نَفْسُه. والهَوَادَة: الحالُ تُرجَى معها السَّلامةُ بين القوم. والمُهَاودة: المُوادَعَة([13]). فأمَّا اليَهود فمِن هاد يَهُودُ، إذا تاب هَوْدَاً. وسُمُّوا به لأنَّهم تابُوا عن عبادة العجل. وفي القرآن: ]إنَّا هُدْنا إلَيْكَ[[ الأعراف 156]، وفي التَّوبةِ هوادةُ حالٍ وسلامةٌ.[/color

()
فهل تجاوزت الحدّ وجانبت الصواب

جمال الشرباتي
27/06/2009, 04:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
([هود) الهاء والواو والدال: أصلٌ يدلُّ على إرْوادٍ وسُكون. يقولون: [التَّهويد([11])]: المَشْيُ([12]) الرُّوَيْد. ويقولون: هَوَّدَ، إذا نامَ. وهَوَّد الشَّرابُ نَفْسَ الشاربِ، إذا خَثَرت له نَفْسُه. والهَوَادَة: الحالُ تُرجَى معها السَّلامةُ بين القوم. والمُهَاودة: المُوادَعَة([13]). فأمَّا اليَهود فمِن هاد يَهُودُ، إذا تاب هَوْدَاً. وسُمُّوا به لأنَّهم تابُوا عن عبادة العجل. وفي القرآن: ]إنَّا هُدْنا إلَيْكَ[[ الأعراف 156]، وفي التَّوبةِ هوادةُ حالٍ وسلامةٌ.[/