المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل المثقف العربي جبان؟



غالب ياسين
27/06/2009, 10:01 AM
فى خضم هذه الإرهاصات والتداعيات التى يمر بها الوطن والمواطن العربى، نرى فى فسحة هذا الأمر مدى الفشل الذريع لأولئك النفر من المثقفين (اذا جازالتعبير) الرافعين لرايات اللاوعي المُكللة بالإنتماء للغرب فى شطحات اضعفها نكران قدرة المثقف على المقاومة واعلاها تلك العلمانية الجزئية او (الشاملة فى حيزها الضيق) علهم بذلك يستطيعـون فـعل ما لم تقدرعليه السلطة التى عادة ما تعادى المثقف.

هل المثقف العربي جبان؟

غالب ياسين
27/06/2009, 10:08 AM
من بين الاشكاليات المطروحة في الساحة الثقافية العربية، إشكالية المثقف والسلطة، فما هو توضيحك لطبيعة العلاقة بين المثقف والسلطة؟ وهل ترى ثمة هوة بين المثقفين وصانعي القرار في العالم العربي؟ وان كانت هناك هوة فما هو السبيل برأيك الى تجسيرها؟

محمد خلف الرشدان
27/06/2009, 10:24 AM
ليس من السهل على المثقفين الكتاب والمفكرين المُبدعين المخلصين لأوطانهم ، في عالمنا العربي في هذا الزمن العربي الرديء ، أنْ يكتبواَ ما يُريدون، ويُعبّروا عمّا يجولُ في أفكارهم ، ويُجاهرونَ بمواقفهم وآرائهم التي يعتقدونها الحقيقة الكاملة ، ففي عالمنا العربي إرهاب فكري وثقافي وسياسي، وفي عالمنا العربي تُداسُ كرامة المثقف الحقيقي والمُبدع مهما كان إبداعه، وحتى الإنسان البسيط لا وجود له في ظلّ هيمنة سطوة الحاكم وظلم القانون المُجحف ورَهبة السجون التي لا نهاية لاتّساعها ، لكنّ جذوة الإبداع تبقى المُتحديّة ولو من تحت الرماد ، وهي التي تُؤكدُ حيويّة الحياة وقيمتها وتشدُنا للتعلّق بها والاستماتة في الدفاع عن حقنا فيها ورغبتنا في تطويرها وازدهارها وجعلها البيت الآمن والفردوس الذي نحارب من أجل الفوز به ، ليعلوا شأن الأمة شأنها شأن بقية الأمم ولتتبوأ مكانتها الطبيعية بين الأمم ويسعد مواطنوها في العدالة الإجتماعية و في الحياة الحرة الكريمة و رغد العيش والتقدم العلمي والتكنولوجي في جميع مناحي الحياة ، وعلى رأسها وأولوياتها حماية أبناءها والأجيال اللاحقة من المستعمرين والمحتلين ، أعداء هذه الأمة أمريكا وإسرائيل والعالم الغربي المتصهين الذين داسوا كرامتها ومقدساتها ، وحطموا شموخها وعنفوانها وكرامتها وقيمها ونشروا الرذيلة والفساد بين ربوعها ،
وعليه فالمثقف العربي ليس جبانا ابداً ، بل هو قوياً لدرجة أن الكل يخشاه ويخشى قلمه السيال ، وذلك لأنه يملك الحقيقة والواقع ، واذا نشرهما سببا الأزمات ، وعليه يجري في عالمنا العربي شراء الذمم فإن لم تشترى تم حلها بوسائل أخرى ( بضم الألف )فمتى تكون الحرية يتلاشى عامل الخوف .:mh004:

غالب ياسين
27/06/2009, 10:28 AM
ليس من السهل على المثقفين الكتاب والمفكرين المُبدعين المخلصين لأوطانهم ، في عالمنا العربي في هذا الزمن العربي الرديء ، أنْ يكتبواَ ما يُريدون، ويُعبّروا عمّا يجولُ في أفكارهم ، ويُجاهرونَ بمواقفهم وآرائهم التي يعتقدونها الحقيقة الكاملة ، ففي عالمنا العربي إرهاب فكري وثقافي وسياسي، وفي عالمنا العربي تُداسُ كرامة المثقف الحقيقي والمُبدع مهما كان إبداعه، وحتى الإنسان البسيط لا وجود له في ظلّ هيمنة سطوة الحاكم وظلم القانون المُجحف ورَهبة السجون التي لا نهاية لاتّساعها ، لكنّ جذوة الإبداع تبقى المُتحديّة ولو من تحت الرماد ، وهي التي تُؤكدُ حيويّة الحياة وقيمتها وتشدُنا للتعلّق بها والاستماتة في الدفاع عن حقنا فيها ورغبتنا في تطويرها وازدهارها وجعلها البيت الآمن والفردوس الذي نحارب من أجل الفوز به ، ليعلوا شأن الأمة شأنها شأن بقية الأمم ولتتبوأ مكانتها الطبيعية بين الأمم ويسعد مواطنوها في العدالة الإجتماعية و في الحياة الحرة الكريمة و رغد العيش والتقدم العلمي والتكنولوجي في جميع مناحي الحياة ، وعلى رأسها وأولوياتها حماية أبناءها والأجيال اللاحقة من المستعمرين والمحتلين ، أعداء هذه الأمة أمريكا وإسرائيل والعالم الغربي المتصهين الذين داسوا كرامتها ومقدساتها ، وحطموا شموخها وعنفوانها وكرامتها وقيمها ونشروا الرذيلة والفساد بين ربوعها ،
وعليه فالمثقف العربي ليس جبانا ابداً ، بل هو قوياً لدرجة أن الكل يخشاه ويخشى قلمه السيال ، وذلك لأنه يملك الحقيقة والواقع ، واذا نشرهما سببا الأزمات ، وعليه يجري في عالمنا العربي شراء الذمم فإن لم تشترى تم حلها بوسائل أخرى ( بضم الألف )فمتى تكون الحرية يتلاشى عامل الخوف .:mh004:
اشكرك سيدي الفاضل استاذ محمد خلف الرشدان على ردكم الكريم
وجهة نظركم احترمها وأقدرها
كل المحبه والاحترام والتقدير

نجوى النابلسي
27/06/2009, 11:38 AM
الأستاذ غالب ياسين المحترم

لكل ميدان من ميادين المعارك سلاح وأداة . إن كنت تقصد المثقف السياسي فهو حتماً يرعب السلطة لأنه وسيلة توعية قد تكون معارضة وقد ايضاً لا تكون.
كذلك المثقف دينياً ( ولا أقصد عالم الدين إنما الإنسان الذي يحب الاطلاع على كل الأديان والمذاهب طلباً للثقافة والمعرفة) يعتبر أحياناً مشكلة.
أما المثقف الأديب فسلاحه الكلمة على الأغلب وهو سلاح قد يصبح فتاكاً وقد يبقى دون أثر يذكر. يعتمد أثره على مدى الالتزام وأبعاده،
المثقف مرعب نعم.وجسور التواصل تحتاج سياسة ودبلوماسية من طرفي السلطة والمثقف نفسه.
سلام

غالب ياسين
27/06/2009, 07:29 PM
الأستاذ غالب ياسين المحترم
لكل ميدان من ميادين المعارك سلاح وأداة . إن كنت تقصد المثقف السياسي فهو حتماً يرعب السلطة لأنه وسيلة توعية قد تكون معارضة وقد ايضاً لا تكون.
كذلك المثقف دينياً ( ولا أقصد عالم الدين إنما الإنسان الذي يحب الاطلاع على كل الأديان والمذاهب طلباً للثقافة والمعرفة) يعتبر أحياناً مشكلة.
أما المثقف الأديب فسلاحه الكلمة على الأغلب وهو سلاح قد يصبح فتاكاً وقد يبقى دون أثر يذكر. يعتمد أثره على مدى الالتزام وأبعاده،
المثقف مرعب نعم.وجسور التواصل تحتاج سياسة ودبلوماسية من طرفي السلطة والمثقف نفسه.
سلام
نعم اوافقك الرأي سيدتي الفاضله استاذه نجوى اذا كان المثقف كما وصفتيه بتلك الدقه
احترامي وتقديري