المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خدعة إنفلونزا الخنازير



ناصر محمود الحريري
27/06/2009, 11:53 PM
خدعة إنفلونزا الخنازير
بقلم
هشام سليمان


ليست المشكلة في أن يحاول البعض خداعنا، ولا هي في أن ننخدع، لكن المعضلة في أن ننخدع مرارا وتكرارا بنفس الطريقة، وتنطلي علينا الخدعة هي هي مرة بعد أخرى.
يدفعني لذلك أننا – للأسف – كالعميان نجري وراء كل ناعق، حتى لو كان هذا الناعق منظمة الصحة العالمية، فقد انبهرت الأنفاس من الجمرة الخبيثة ثم من سارس ثم من إنفلونزا الطيور، والآن أنفاسنا تنبهر مما تعارف عليه إعلاميا بإنفلونزا الخنازير..
قبل أي شيء، ليعلم القراء أن الإنفلونزا العادية تصيب سنوياً ما يتراوح بين 25 مليونا و50 مليونا في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، يدخل منهم ما يتراوح بين 150 ألفا و200 ألف المستشفيات، ويتوفي بسببها ما يتراوح بين 30 ألفا و40 ألف مريض.
بعد ذلك، هل تذكرون الهلع الذي تملك الناس منذ 3 سنوات بسبب ما عرف باسم إنفلونزا الطيور، وقامت الدنيا آنذاك ولم تقعد رعبا من وباء كاسح لا يبقي ولا يذر، واستطاعت ثلة منتفعة أن تستنفر العالم بأسره على جميع المستويات والأصعدة.
إنني أدعوكم الآن لكي تدركوا حجم الخديعة أن تدخلوا على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية لقراءة آخر تحديث للإحصاءات المتصلة "بالوباء" الرهيب، وهنا من بين الأرقام سوف تجدون أن عدد الوفيات بإنفلونزا الطيور 261 نفسا في العالم كله منذ تفشي "الوباء" حتى 15 مايو 2009.. أي والله 261 حالة وفاة فقط، أي أقل من وفيات طائرة واحدة خرت من عل.
وقتها كتبت ملفا كبيرا متخما بالمعلومات والأرقام والحقائق والحجج والبراهين تحت عنوان "إنفلونزا الطيور.. سياسة وبيزنس"، وأوضحت فيه أن التخوف من إنفلونزا الطيور.. هلع لا داعي له، وألحقته بأن الخبراء يستنكرون هذا الهلع، وتحدثت فيه عن صناعة الهلع من إنفلونزا الطيور، وبينت أن "< href="http://www.islamonline.net/arabic/science/2005/12/article08d.shtml">السبوبة" أو البحث عن الكسب المادي هي السر وراء هذا الإرعاب المؤسسي الإعلامي المنظم، ووضعت عقار "تامي فلو" في الميزان الذي يروج له على أنه طوق النجاة في بحر الوباء العاتي، وأخيرا شفعت الملف بما ظننت آنذاك أنه يتممه، مقيما الحجة على أن إنفلونزا الطيور.. إرهاب سياسي .
"تامي فلو" ولعبة جديدة
ولا زال الحديث متصلا عن عقار الـ"تامي فلو" باعتباره هو المنقذ من وباء إنفلونزا الخنازير أيضا.
سعر سهم شركة جي ليد Gilead المنتج الأصلي لعقار Tamiflu والتي تحتفظ بحق تحصيل 10% من مبيعات وتسويق العقار كان مطلع عام 1994م لا تساوي قيمته أكثر 75 سنتا، وظل يصعد ويهبط حتى وصلت قيمته بعد عشر سنوات أي عام 2004 نحو 14 دولارا ، ثم مع استعار هوجة إنفلونزا الطيور تجاوز سعره منتصف العا 50 دولارا.
ظلت القوة الدافعة مع القصور الذاتي للزخم الذي أحدثته "بروبجندا" إنفلونزا الطيور يدفعان بقيمة سهم جي ليد صعودا وهبوطا حتى تجاوزت قيمته 57 دولارا في أغسطس 2008، ثم هوى في أوائل 2009 إلى 35 دولارا، أما الآن، أي بعد صرعة "إنفلونزا الخنازير" حتى لحظة كتابة هذه السطور فهو 43 دولارا أمريكيا، وأخذ منحنى قيمته في الصعود تارة أخرى ولا يزال السهم يحلق.
نذكر أيضا أن دونالد رامسفيلد وزير الدفاع في عهد جورج بوش الابن كان منذ عام 1997 وحتى عام 2001م رئيس مجلس إدارة شركة جي ليد، وتركها عندما تقلد الوزارة في أول ولاية بوش، ولا يزال مالك نصيب الأسد من أسهم الشركة.
محل رامسفيلد من الإعراب هاهنا أنه جمهوري من غلاة المحافظين الجدد الذين كانوا ومازالوا يقتاتون سواء وهم في داخل السلطة أو خارجها لتحقيق مصالح ومنافع عامة أو خاصة على إشاعة الرعب ونشر الهلع والخوف لتبرير وتمرير مخططاتهم.
ظني –وما أعتقد أني مخطئ– أن لا أحد أصغى أذنا أو انتفع بمحاولات التهدئة السابقة التي باءت كلها تقريبا بالفشل، فلا زال الحديث عن إنفلونزا الطيور حتى الآن حاضرا، ومع ذلك سوف أكرر عبارة سقتها أثناء امتلاء الفضاء حولنا بالرعب الذي ما برحت منظمة الصحة العالمية تحذرنا منه صباح مساء فاعتبروا يا أولي الأبصار.
قلت ساعتها: "لا تجزع من إنفلونزا الطيور فكل الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاما مروا بوبائين وما زالوا بيننا وهناك من تجاوزت أعمارهم فوق ذلك خرجوا بسلام من 3 أوبئة للإنفلونزا هي الإنفلونزا الإسبانية 1918، والإنفلونزا الآسيوية 1957، وإنفلونزا هونج كونج 1968".
أكرر أيضا: يا قوم "حجم تجارة الأدوية يصل لنصف تريليون دولار أمريكي، وحجم الأموال التي تتداول في الرعاية الصحية الشاملة يتجاوز التريليون والنصف".
قلت إن آخر تحديث لإحصاء وفيات مرض إنفلونزا الطيور منذ ظهوره وحتى منتصف مايو 2009 لا يتجاوز 261 حالة حسبما هو منشور على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية؛ المنظمة التي أشاعت الرعب من فيروس H5N1

أليس هذا دليل إدانة لمنظمة الصحة العالمية؟ وهي التي شاركت في الحملة والاستنفار، بل قادتهما في كثير من مراحلهما، وبذرت ورعت وسقت الهلع في نفوس البشر، فإن لم تقبل بهذا فهو على الأقل دليل اتهام وتنشره المنظمة الدولية التي يفترض فيها النزاهة على موقعها الإلكتروني.، وظلت لأشهر تحذرنا من أعداد الوفيات التي يمكن أن يحصدها المرض عندما يتحول إلى وباء، ومع ذلك لا تستحي من تكرار الصخب نفسه وبطريقة أكثر فجاجة، فهي تنذرنا بالويل والثبور وعظائم الأمور، وتصم آذاننا محذرة من إنفلونزا الخنازير وشررها المستطير.
مرة أخرى يمكنك أن تقرأ على موقع المنظمة بالإنترنت الأعراض المرضية لما يعرف إعلاميا بإنفلونزا الخنازير، إنها: ارتفاع في درجة الحرارة – سعال – التهاب واحتقان بالحلق - رشح الأنف - آلام بالأذن – صداع - آلام بالعضلات والمفاصل وأحيانا قيء أو إسهال..
أليست هذه أعراض الإنفلونزا العادية؟ ليقل لي أحدكم ما الفارق!
إذن لماذا نجد المنظمة في طليعة حملة الإرعاب الدائرة رحاها الآن، ترفع درجة الإنذار من الفيروس A-H1N1 المسبب لما يطلق عليه إنفلونزا الخنازير، ويشاع عنه أنه وباء إلى الدرجة الخامسة، وهي تنتظر اللحظة المناسبة الآن لرفعها للسادسة، وهي أعلى درجات الاستنفار والتحذير والإنذار، جد كم صار عسيرا أن تظل هذه المنظمة في مكانتها العالية.
إنني لا أجد إجابة على سؤال هام ما يفتأ يقض مضجعي، وهو: ما الذي يورط المنظمة الدولية في هذا كله؟ هل لدى أحدكم إجابة!
هل الإجابة تكمن فيما بين الأسطر التي كتبها كبير الأطباء في المركز القومي لأمراض الكبد والأمراض المتوطنة المصري الأستاذ الدكتور عمران البشلاوي في صحيفة المصري اليوم المصرية (18-5-2009) والتي جاء فيها نصا وحرفا: "نحن ها هنا في مصر لا توجد لدينا إنفلونزا في شهور الصيف.. وعليكم الرجوع إلى سجلات وزارة الصحة، فالصيف في مصر أمراضه كالتيفود الذي ينتقل بالذباب والإسهال والرمد الصديدي!! أما مؤامرة معامل الحامض النووي والفيروسات والشركات العملاقة المتعددة الجنسيات والعابرة للقارات، التي تمتلك هذه المعامل، فهي تمثل أخطر تهديد للأمن القومي المصري، بل للأمن الغذائي.. إن إنشاء منظمة صحة إفريقية عربية ملحقة بالاتحاد الإفريقي.. سوف يرحم الدول الإفريقية من هذه المافيا الخطيرة الرهيبة".
وعلى ذكر الصيف ودرجات الحرارة فيه، فمما يؤسف له أن تقرعك من بين دعاوى الاستنفار دعوة مفتي الديار المصرية الدكتور على جمعة وهو يطالب فقهاء الأمة والمجامع الفقهية المعترف بها في العالم الإسلامي أن تتوحد على إصدار فتوى واحدة جماعية لتأجيل الحج والعمرة بسبب إنفلونزا الخنازير كإجراء وقائي، وأيده في ذلك شيخ الجامع الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي باعتبار أن حفظ النفس من مقاصد الشريع الإسلامية!
حسنا، سمعت أن مكة -رزقني الله وإياك زيارتها حاجا- إذا دخلها الصيف صارت كأنما فتحت عليها أبواب الجحيم، وهي الآن -وليس في شهر أغسطس اللاهب الحارق- تزيد حرارة جوها ظهرا عن 45 درجة مئوية، ولا يختلف جو المدينة عن ذلك تقريبا، ألا يعني هذا أن فرصة انتشار وحياة فيروس H1N1-A في الأجواء الحجازية وما حولها شبه معدومة!!
إن نيل تهويل الإعلام منا، والإصغاء للصخب العاتي الذي يملأ حولنا السماء والأرض دونما تمحيص الوارد علينا منه، والتسليم بكل صرخة له من السلبيات الكثير، ليس أدناها الأموال التي تنفقها بمئات الملايين الدول العربية الفقيرة والغنية لتوفير علاجات، الشك فيها أرجح من الثقة بها.

نجوى النابلسي
28/06/2009, 09:10 AM
كل الشكر لك استاذ ناصر الحريري المحترم على هذه الإيضاحات العلمية
حقيقة كنت قلقة بعض الشيء من تسلل هذا المرض إلينا وخاصة فترة الصيف حين يعود الأعزة من السعودية وقد علمت بوجود بعض الإصابات فيها، ولم يتوفر لي الوقت الكافي لمتابعة هذا المرض علمياً والوقوف على صحة الأخبار. هي مافيا الأدوية إذاً! ولا شيء سوى انفلونزا عادية قد تصبح خطرة

أما أن تصدر فتاوى بتأجيل الحج فهذا أمر مؤسف آخر.
نتمنى على علماء المسلمين تحري الحقيقة قبل إصدار فتاوى مضرة بالمسلمين والاسلام وفي كل المجالات وليس الطبية وحدها.

شكرا لك مجدداً

محمد خلف الرشدان
28/06/2009, 09:29 AM
الأخ العزيز ناصر الحريري المحترم : تحية وبعد شكراً لطرحك هذا الموضوع الهام ، وبعد أقول كل ما ورد في المقال صحيح ودقيق من حيث انها خدعة شيطانية ولا أساس لها من الصحة ، عالمنا اليوم غابة متوحشة لا يهمها الإنسان بقدر ما يهمها مصالحها وجني الأرباح بمئات الملايين من بيع الأمصال للشركات الغربية ، خطط جهنمية محبوكة لعالمنا ينفذها مجرمي حرب لا يعرفون الله والأدهى أنها تنطلي علينا ونصدقها ، الإسلام العظيم له قلعتان حصينتان ، قلعة الحج وقلعة صلاة الجمعة ، وها نحن المسلمون اليوم نتعرض لمحاولة هدمهما أو هدم إحداهما ، فطالما أن علماءنا الأشاوس يفتون بإلغاء الحج لهذا العام فمعنى هذا أن العدو الماكر اللئيم قد نجح بزعزعة قلعة عظيمة من قلاع الإسلام وهي الحج والحبل على الجرار ، القادم أسوأ والمستهدفون هم العرب والمسلمون فمتى نصحوا وامعتصماه وامعتصماه .:mh004:

د.مسلم المياح
28/06/2009, 10:40 AM
تحياتي اخي ناصر
مقاليد مايسمى امتلاك ناصية العلم بأيديهم ومانحن الا ببغاوات
كثيرة هي الانفلونزات التي تعشش فينا ان صح التعبير فان قدرنا على معالجتها فلا تهمنا الانفلو ... ان كانت خاصة بالطيور او بالخنازير او حتى في الصراصر .. مودتي

ناصر محمود الحريري
18/07/2009, 08:51 AM
الاخوة الأكارمالاستاذة نجوى النابلسي، الاستاذ محمد خلف الرشدان، الدكتور مسلم المياح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر مروركم الكريم وتعليقاتكم المفيدة وأعتذر عن التأخير في الرد
أتمنى أن تقوم وسائل الاعلام العربية في نشر الوعي بدلا من تسويق وترويج هذه المعلومات المضللة والتي تستهدف استنزاف طاقاتنا ووأموالنا وإقتصادنا بالدرجة الأولى لصالح جهات نفعية في الغرب وفي الوطن العربي نفسه
كلنا يذكر قبل سنوات عندما قامت وسائل الاعلام تنشر الرعب والفزع وتهول وتعظم من شأن إنفلونزا الطيور، وقد حدثني كثير من أصدقائي المصريين أنهم في قراهم ومدنهم يقومون بإعدام الطيور لديهم بسبب الخوف من المرض ومعروف أن الشعب المصري يعتمد غالبيتهم في التغذية على تربية الطيور كالفراخ والبط والوز والحمام، فتصوروا كم هو حجم الفاقد والخسارة في الإقتصاد المصري نتيجة هذه الدعاية الخبيثة إقرأوا معي هذا الإعلان الخطير ( وقد حذر علماء من الولايات المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية، من أنه في حال حدوث وباء عالمي بسبب أنفلونزا الطيور في حال تحوره وانتقاله بين البشر‏,‏ فإن عدد الضحايا من المتوقع أن يبلغ‏70‏ مليوناً‏,‏ كما أن الحياة ستصاب بالشلل في العالم‏,‏ حيث ستتوقف حركة الطائرات والانتقالات بين دول العالم‏,‏ خوفا من انتقال العدوي القاتلة من المسافرين‏,‏ حيث أن عطسة واحدة من مصاب بها ستكون كفيلة بانتقاله إلي عدد كبير من الأشخاص‏.) الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة المصري قال فى تصريحات خاصة إن حالات الإصابة فى عام ٢٠٠٦، بلغت ١٨ حالة، منها ١٠ حالات وفاة بنسبة أكثر من ٥٥٪، وفى عام ٢٠٠٧ بلغ عدد الحالات ٢٥ حالة توفى منها تسع حالات بنسبة ٣٦٪، وفى عام ٢٠٠٨ بلغ عدد الحالات المصابة ٨ حالات منها ٤ حالات وفاة، وفى عام ٢٠٠٩ بلغ عدد الحالات المصابة ١٧ منها حالتا وفاة بنسبة ١٦٪، مؤكداً أن مصر تعد بذلك من أقل الدول التى فيها وفيات.

كانت وزارة الصحة قد أكدت مساء أمس الأول، الإصابة البشرية رقم ٦٨ بمرض أنفلونزا الطيور، لسيدة تدعى وفاء عبدالحميد عبدالجواد تبلغ من العمر «٣٤ سنة» من مدينة طنطا بمحافظة الغربية، فى حين أعلنت الوزارة الوفاة رقم ٢٥ متأثرة بالمرض.
وهذه الإحصائيات منذ ظهور المرض في مصر في فبراير 2006 وحتى مايو 2009 علما بأنه يتوفى في كل يوم في مصر مئات الأشخاص نتيجة أمراض أخرى

وقال الجبلى إنه على المستوى الدولى حالياً هناك ٤٢٠ حالة إصابة منذ بداية ظهور المرض عام ٢٠٠٦، حتى الآن فى دول العالم، توفى منها ٢٥٧ حالة بنسبة ٦٠٪، وفى مصر بلغ عدد الإصابات حتى الآن ٦٨ حالة منها ٢٥ حالة وفيات منذ بداية ظهور المرض،

وأوضح أنه بالنسبة للعام الحالى ٢٠٠٩ شهد العالم ٢٥ حالة إصابة توفى منها سبع حالات، وأن قلة الوفيات تعد ظاهرة على مستوى العالم، وفى مصر بلغ عدد الحالات منذ بداية العام الحالى ١٧ حالة، توفى منها حالتان فقط.
نسأل الله تعالى أن يجنبنا شر إعلامنا المضلل وما يأتينا من الغرب اللئيم

ناصر محمود الحريري
18/07/2009, 09:07 AM
الأخ الدكتور مسام المياح ما ذكرته أنت والاستاذ محمد خلف صحيح تماما وأعتقد أن أخطر فيروس يعشعش في عقولنا هو فيروس الجهل والسذاجة أو كما يسميه الاستاذ عامر العظم (التنبلة) وربما فيروس عقدة الخواجة الغربي، فإذا استطعنا أن نتخلص من هذا المرض العضال فلا بأس علينا بعدها من أي فيروس آخر...
تحية ومودة

د.محمد فتحي الحريري
07/09/2009, 03:28 PM
ابن العم المفضال ابا خالد
دمت بود وشوق واحترام
اولا احمد الله يامولاي ان لم تظهر بعد انفاونزا الحميــــــــــــــــــر !!!
صحيح اني من انصار الكابتن حمار ، ولكن لو ظهرت انفلونزا الحمار لوقعت الطامة الكبرى ،، وكي تتضح الصورة
انقل لك قولا لبريجيت باردو ( بي بيb. B. ()التي تدافع عن الحيوان حاليا ) ، سألوها لم لا تدافعين عن الحمير ؟ فقالت : لااحب ان تبدو الحمير ضعيفة وفي موقف العجز ، فكما لا يخفى على حضراتكم ان كل مريديّ والمطبلين حولي من الحمير !!!
أجل وبالحرف الواحد ،،
لذلك لا غرو ان تجد القوم قد اختاروا الخنزير رمزا لاثارة البلابل والفوضى الطبية والدعاية الكاذبة لاثارة ونشر الرعب ، وتحقيق المكاسب التي ينشدونها على جماجم المغفلين والنوكـــــــــــــى المحمّـقيــن .
دمت بود مولاي

محمد حسن محمد الحاج
08/09/2009, 01:01 PM
الأستاذ الكريم ناصر الحريري

أشكرك كثيرا على هذه الأطروحة الجميلة وأسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين

مصيبتنا الكبيرة هي التصديق الأعمى لما يفعله ويثبته الغرب , هي عقدة مازالت تزعزع نفوسنا وتهزمنا , ننتظر ما قالوا وننقله .
أتذكر قراءة الجرائد ونحن أطفال , لانسأل من الكاتب ولاندري ماهي مرجعيته ولاندرك أهدافه , هو كلام بالجريدة هو كلام صحيح .
تعودنا على هذا النمط (إلا من رحم ربي ) البعض لايحب التعمق ويهوى عدم التفكير , البعض لايستطيع أن يفعل شيئاً
مايضحكني هو اقتناع البعض بمنظمة الصحة العالمية أو بجمعيات حقوق الإنسان أو منظمة ومنظمة الخ ... من الامبراطورية العالمية النفعية الجديدة .

مايجري في العالم اليوم واضح جدا يا أخي , لو كان لدينا مصنع يبيع سماً ولكنه يدر ربحاً صدقني يا أخي سيستمر المصنع ببعض التفهم العالمي .

يُصنع السلاح اليوم ويباع لطرفين متقاتلين لأن أحدهما على حق , ثم بعد أن تبدأ وتستعر الحرب , يخلع صانع السلاح درعه ويلبس عباءة السلام ولكنه يأتي هذه المرة بشكلٍ آخر ليقول أن الطرفين لهما تجاوزات ولكنها بعد عام أو ألف عام ستحل .
ثم يأخذ منك مايساعده على حمايتك ..

يا أستاذي وحد الله صفوف المسلمين وحببنا إلى بعضنا

أشكرك كثيرا ولك مني كل الود والتدقدير أيها المخضرم