المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وجــدت الحــب ضائــعاً في عصــر الجنـــون ...! / أمل الفقها



أمل الفقها
28/06/2009, 12:19 AM
بعيداً عن هنا
يشربون نخبَ الحبِ على قبرِ الشهيدة
بين رذاذِ الصمتِ وبوحِ المكان
تَرّهَلَ الفتور
بين الرغيفِ والكأسِ ضاعَ الفتى ...
سارَ في طرقاتِ الجنون
حَلَّقَ كالفراشات بين الاغصان
وسفنٌ غارقةٌ تطوفُ بين الأمواج
أشرعةٌ محطمةٌ ترزحُ تحتها أجسادٌ ممزقة ...
تطاير الغبار مع الوجوه
تعرّى فوق الجماجم الوجوم ...


وجدتُ الحبَ ضائعاً في عصر الجنون
الأفواهُ تأنُّ
الحناجرُ مضرمةٌ
الأجسادُ عطشى للنبيذ
النمل يرقص على الفتات
والهياكل مشرعة للمارين فوق الرّحى
وعلى قبر الشهيدة الف قصيدة وقصيدة ...


نبذوا الحب فوق الضريح
شدّوا وثاق العمر
قرصوا نفحة الطيب
أضاعوا الحب في كؤوسِ النبيذِ
والشراب المعتق...
فضوا بكارةَ الزيفِ
رشقوا الساحات بالفاجعة
وقوّضوا سقف المدينة
تركوا الشهيدة حُبلى بالفجيعة
حُبلى بالوهم والجدب
حُبلى بليلٍ أبلقٍ مقروص ...
صار قبر الشهيدة مرتع للجنون
مصيفٌ ومشتى للماجنين
قشرٌّوا جسدها كما تقشر برتقالة
قسموا جسدها نصفين
نصف معلق بالكأس
وأخر يقبع تحت الرذاذ ...


وجدت الحب ضائعاً في عصر الجنون
علقوا مشنقة الحب وعمر السديم
رذاذ النبيذ
ضاع الفتى بين القبر والشهيدة
والماجنين يعلِّقون أظافر الورد
على قبر الشهيدة ...
ضاع الحب
فاح السّند ملطخاً بالدماء
عَرَّشَ على جسدٍ رصفوه بالفتيل
وقدّوا رداءه من دبر
ويح قراصنة الحب
سدنة القبور
كم من شهيدةٍ نفقد حتى تستيقظَ النفوس ..؟!
وكم من كأسٍ نشربُ حتى ننسى
فجيعةَ السيدةِ العذراء ...!!

منير الرقي
28/06/2009, 01:33 AM
الأخت : أمل الفقها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"تركوا الشهيدة حُبلى بالفجيعة
حُبلى بالوهم والجدب
حُبلى بليلٍ أبلقٍ مقروص ...
صار قبر الشهيدة مرتع للجنون
مصيفٌ ومشتى للماجنين
قشرٌّوا جسدها كما تقشر برتقالة
قسموا جسدها نصفين
نصف معلق بالكأس
وأخر يقبع تحت الرذاذ ..."
ما أروع ما قلت و ما أعذب الشعر و أشرسه حين يصيب الشاعر بكلمه المواطن المحظورة والمغلق والمحرم، يسائل كل ما تقع عليه عيناه، يحاول أن تكون له كلمة حرّى لاذعة، أن يعيد تركيب الواقع من جديد، لفظك المراوح بين الإلغاز و الإفصاح يقتات من وعينا يعري وقائعنا حتى لكأن القصيدة لديك محاولة دائمة لكشف عورات الواقع.
قرأت القصيدة فتبينت صورة المرأة الطاهرة تلوثها "الأيادي القذرة" و الجسد البريء تغتاله الأجساد الموبوءة ثم إذا القصيدة بإلغازها ترحل بي من دلالة ضيقة(إشكالية المرأة في الوطن العربي) إلى دلالة أعمق حال الوطن( الأم ) فليس غريبا أن تتمثل القضية في المرأة لدى شاعرة حساسة، وكم شعرت بالهوان حينما افتقدت مفهوم النصرة ورأيت وزرنا و عجزنا حتى باتت الشهيدة نهش العابرين، قصيدتك تحمّلنا دم المرأة الذبيحة / ووزر الوطن فلعلنا نفيق من غفلتنا يوما

دمت مبدعة

أحمد عبد الرحمن جنيدو
28/06/2009, 01:52 AM
بعيداً عن هنا
يشربون نخبَ الحبِ على قبرِ الشهيدة
بين رذاذِ الصمتِ وبوحِ المكان
تَرّهَلَ الفتور
بين الرغيفِ والكأسِ ضاعَ الفتى ...
سارَ في طرقاتِ الجنون
حَلَّقَ كالفراشات بين الاغصان
وسفنٌ غارقةٌ تطوفُ بين الأمواج
أشرعةٌ محطمةٌ ترزحُ تحتها أجسادٌ ممزقة ...
تطاير الغبار مع الوجوه
تعرّى فوق الجماجم الوجوم ...
وجدتُ الحبَ ضائعاً في عصر الجنون
الأفواهُ تأنُّ
الحناجرُ مضرمةٌ
الأجسادُ عطشى للنبيذ
النمل يرقص على الفتات
والهياكل مشرعة للمارين فوق الرّحى
وعلى قبر الشهيدة الف قصيدة وقصيدة ...
نبذوا الحب فوق الضريح
شدّوا وثاق العمر
قرصوا نفحة الطيب
أضاعوا الحب في كؤوسِ النبيذِ
والشراب المعتق...
فضوا بكارةَ الزيفِ
رشقوا الساحات بالفاجعة
وقوّضوا سقف المدينة
تركوا الشهيدة حُبلى بالفجيعة
حُبلى بالوهم والجدب
حُبلى بليلٍ أبلقٍ مقروص ...
صار قبر الشهيدة مرتع للجنون
مصيفٌ ومشتى للماجنين
قشرٌّوا جسدها كما تقشر برتقالة
قسموا جسدها نصفين
نصف معلق بالكأس
وأخر يقبع تحت الرذاذ ...
وجدت الحب ضائعاً في عصر الجنون
علقوا مشنقة الحب وعمر السديم
رذاذ النبيذ
ضاع الفتى بين القبر والشهيدة
والماجنين يعلِّقون أظافر الورد
على قبر الشهيدة ...
ضاع الحب
فاح السّند ملطخاً بالدماء
عَرَّشَ على جسدٍ رصفوه بالفتيل
وقدّوا رداءه من دبر
ويح قراصنة الحب
سدنة القبور
كم من شهيدةٍ نفقد حتى تستيقظَ النفوس ..؟!
وكم من كأسٍ نشربُ حتى ننسى
فجيعةَ السيدةِ العذراء ...!!

الجمال والروعة نسج القصيدة
والسحر عنوان لها
والألق يضوع من بين السطور

الدكتور رفعت مصطفى
28/06/2009, 02:32 AM
قصيدة رائعة تبين حال العرب وما وصلوا اليه من تنافر بين الانظمة والمواطن العربي واوضاع الوطن الذي صار حبه جنون وماسيه تجعل العاقل مجنون لانه لا يرى جوابا لاسباب ما يحدث ولكنه يرى الحدث ويستشف من يقف خلف الكواليس فلا يكاد يصدق ..... لكن هذا هو واقع العرب

سلوى الكنزالي
28/06/2009, 02:33 AM
حقا انت رائعة في نسج الصورة

تحياتي


ووفقك الله

أحمد نمر الخطيب
28/06/2009, 05:54 AM
هذه حديقة غنّاء وارفة الاتجاهات
عابقة بالصور ودلالاتها
ذات طيور تسبح في فضاء لغة مرنة
أحييك أيتها الشاعرة الرائعة أمل
على هذا النص الممتع
مع مودتي

باسل محمد البزراوي
28/06/2009, 01:04 PM
صورة جميلة ترسمينها بالكلمات المشحونة

بمشاعر من ألم وعذاباتٍ محفورة في القلب..

لك تحياتي أمل.

فاتن دراوشة
28/06/2009, 01:05 PM
بعيداً عن هنا
يشربون نخبَ الحبِ على قبرِ الشهيدة
بين رذاذِ الصمتِ وبوحِ المكان
تَرّهَلَ الفتور
بين الرغيفِ والكأسِ ضاعَ الفتى ...
سارَ في طرقاتِ الجنون
حَلَّقَ كالفراشات بين الاغصان
وسفنٌ غارقةٌ تطوفُ بين الأمواج
أشرعةٌ محطمةٌ ترزحُ تحتها أجسادٌ ممزقة ...
تطاير الغبار مع الوجوه
تعرّى فوق الجماجم الوجوم ...
وجدتُ الحبَ ضائعاً في عصر الجنون
الأفواهُ تأنُّ
الحناجرُ مضرمةٌ
الأجسادُ عطشى للنبيذ
النمل يرقص على الفتات
والهياكل مشرعة للمارين فوق الرّحى
وعلى قبر الشهيدة الف قصيدة وقصيدة ...
نبذوا الحب فوق الضريح
شدّوا وثاق العمر
قرصوا نفحة الطيب
أضاعوا الحب في كؤوسِ النبيذِ
والشراب المعتق...
فضوا بكارةَ الزيفِ
رشقوا الساحات بالفاجعة
وقوّضوا سقف المدينة
تركوا الشهيدة حُبلى بالفجيعة
حُبلى بالوهم والجدب
حُبلى بليلٍ أبلقٍ مقروص ...
صار قبر الشهيدة مرتع للجنون
مصيفٌ ومشتى للماجنين
قشرٌّوا جسدها كما تقشر برتقالة
قسموا جسدها نصفين
نصف معلق بالكأس
وأخر يقبع تحت الرذاذ ...
وجدت الحب ضائعاً في عصر الجنون
علقوا مشنقة الحب وعمر السديم
رذاذ النبيذ
ضاع الفتى بين القبر والشهيدة
والماجنين يعلِّقون أظافر الورد
على قبر الشهيدة ...
ضاع الحب
فاح السّند ملطخاً بالدماء
عَرَّشَ على جسدٍ رصفوه بالفتيل
وقدّوا رداءه من دبر
ويح قراصنة الحب
سدنة القبور
كم من شهيدةٍ نفقد حتى تستيقظَ النفوس ..؟!
وكم من كأسٍ نشربُ حتى ننسى
فجيعةَ السيدةِ العذراء ...!!

رائعة يا امل

صور رائعة

وتعابير ولا اروع

تجيدين الرسم بالحرف يا امل

دمت رقيقة نقية كما انت

تحياتي

فاتن

زهار محمد
28/06/2009, 05:46 PM
جميل ما كتبت

ورائع ما وصفت

بارك الله فيك

مصطفى ملح
28/06/2009, 06:16 PM
العزيزة الشاعرة أمل الفقها
النص عبارة عن شريط مسترسل تلعب فيه الصورة الشعرية
دورا كبيرا في رسم مشاعر الحنق والغضب احتجاجا على ما
يحدث لعالمنا العربي حيث موت الحب المغتال بين الجرارات والبنادق الغادرة
وبين جثث الشهداء التي تملأ شوارع المدينة
وشوارع القلب كذلك

د.محمد فتحي الحريري
28/06/2009, 10:11 PM
مع شكري للشاعرة امل
اتمنى المزيد في عصر الردة والجنون !!!

محمد إبراهيم الحريري
29/06/2009, 01:34 AM
روضة شاعرية تؤتي بيانها كل آن وأين
شكرا لك أخيتي

أمل الفقها
29/06/2009, 04:02 PM
الأخت : أمل الفقها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"تركوا الشهيدة حُبلى بالفجيعة
حُبلى بالوهم والجدب
حُبلى بليلٍ أبلقٍ مقروص ...
صار قبر الشهيدة مرتع للجنون
مصيفٌ ومشتى للماجنين
قشرٌّوا جسدها كما تقشر برتقالة
قسموا جسدها نصفين
نصف معلق بالكأس
وأخر يقبع تحت الرذاذ ..."
ما أروع ما قلت و ما أعذب الشعر و أشرسه حين يصيب الشاعر بكلمه المواطن المحظورة والمغلق والمحرم، يسائل كل ما تقع عليه عيناه، يحاول أن تكون له كلمة حرّى لاذعة، أن يعيد تركيب الواقع من جديد، لفظك المراوح بين الإلغاز و الإفصاح يقتات من وعينا يعري وقائعنا حتى لكأن القصيدة لديك محاولة دائمة لكشف عورات الواقع.
قرأت القصيدة فتبينت صورة المرأة الطاهرة تلوثها "الأيادي القذرة" و الجسد البريء تغتاله الأجساد الموبوءة ثم إذا القصيدة بإلغازها ترحل بي من دلالة ضيقة(إشكالية المرأة في الوطن العربي) إلى دلالة أعمق حال الوطن( الأم ) فليس غريبا أن تتمثل القضية في المرأة لدى شاعرة حساسة، وكم شعرت بالهوان حينما افتقدت مفهوم النصرة ورأيت وزرنا و عجزنا حتى باتت الشهيدة نهش العابرين، قصيدتك تحمّلنا دم المرأة الذبيحة / ووزر الوطن فلعلنا نفيق من غفلتنا يوما
دمت مبدعة

نحن جئنا من رحم الأرض لنعزف كلماتنا على حبات ثراها
كلماتك جدا أغنت ذاكرتي وأشكرك جدا عليها اخي
واتمنى ان تكون قصائدي في محل الإعجاب دائما
وشكرا لك
لك مودتي

أمل الفقها
29/06/2009, 04:04 PM
الجمال والروعة نسج القصيدة
والسحر عنوان لها
والألق يضوع من بين السطور

اشكر لك مرورك اخي على واحتي الشعرية
لك تقديري

أمل الفقها
29/06/2009, 04:11 PM
قصيدة رائعة تبين حال العرب وما وصلوا اليه من تنافر بين الانظمة والمواطن العربي واوضاع الوطن الذي صار حبه جنون وماسيه تجعل العاقل مجنون لانه لا يرى جوابا لاسباب ما يحدث ولكنه يرى الحدث ويستشف من يقف خلف الكواليس فلا يكاد يصدق ..... لكن هذا هو واقع العرب

حقا هو واقعنا الأليم اخي
ولا نجد غير الشعر منفذا له
اشكرك جدا لكلماتك
لك مودتي

أمل الفقها
29/06/2009, 04:13 PM
حقا انت رائعة في نسج الصورة
تحياتي
ووفقك الله


اشكرك اختي على مرورك الطيب
لك تحياتي

أمل الفقها
29/06/2009, 04:20 PM
هذه حديقة غنّاء وارفة الاتجاهات
عابقة بالصور ودلالاتها
ذات طيور تسبح في فضاء لغة مرنة
أحييك أيتها الشاعرة الرائعة أمل
على هذا النص الممتع
مع مودتي

لا زلت في بحر الشعر طفلة استاذي
والكلمات دائماً تحتاج لبعض همسك عليها
شكراً لمرورك
وكلماتك الرائعة استاذي
ولك مودتي والمحبة

أمل الفقها
29/06/2009, 04:22 PM
صورة جميلة ترسمينها بالكلمات المشحونة
بمشاعر من ألم وعذاباتٍ محفورة في القلب..
لك تحياتي أمل.

هو الالم من يصنع من حروفنا الكلام اخي
وهو الفجر الجديد من يرسم خطونا
لك مودتي وشكري

أمل الفقها
29/06/2009, 04:24 PM
رائعة يا امل
صور رائعة
وتعابير ولا اروع
تجيدين الرسم بالحرف يا امل
دمت رقيقة نقية كما انت
تحياتي
فاتن

هو الرائع مرورك اختي فاتن
تبهجني كلماتك وحروفك المحفورة على قصيدتي
لك مودتي

أمل الفقها
29/06/2009, 04:26 PM
جميل ما كتبت

ورائع ما وصفت

بارك الله فيك


اشكرك اخي على مرورك الكريم على قصائدي
دمت بخير
ولك تحياتي

أمل الفقها
29/06/2009, 04:28 PM
العزيزة الشاعرة أمل الفقها
النص عبارة عن شريط مسترسل تلعب فيه الصورة الشعرية
دورا كبيرا في رسم مشاعر الحنق والغضب احتجاجا على ما
يحدث لعالمنا العربي حيث موت الحب المغتال بين الجرارات والبنادق الغادرة
وبين جثث الشهداء التي تملأ شوارع المدينة
وشوارع القلب كذلك

لا أعدمني الله هذه الكلمات
ونأمل ان يبقى الحب حياً في عالمنا
لا يخنقه شيء
ولا يخيفه
لك تحياتي

أمل الفقها
29/06/2009, 04:30 PM
مع شكري للشاعرة امل
اتمنى المزيد في عصر الردة والجنون !!!

كلنا نحتاج الكلمات التي تعيد صحوتنا في عصر الردة والجنون
شكرا لك ولمرورك الكريم
ولك تحياتي

أمل الفقها
29/06/2009, 04:32 PM
روضة شاعرية تؤتي بيانها كل آن وأين
شكرا لك أخيتي


اشكرك اخي محمد لردك على قصيدتي
واتمنى ان تقرأ دائما ما اكتب واسعدني جدا توقيعك هنا
لك تحياتي

خالد أبو حمدية
29/06/2009, 05:04 PM
الأخت الأديبة
أمل الفقها

نص يطفح بالشعرية الجميلة
ولين العبارة القريبة من النفس والوجدان
صغتِهِ وسردتِهِ بجمال ومتعة
نصّ صافٍ يدلّل على روح مرهفة شاعرة

شكراً لك

أمل الفقها
29/06/2009, 06:07 PM
الأخت الأديبة
أمل الفقها
نص يطفح بالشعرية الجميلة
ولين العبارة القريبة من النفس والوجدان
صغتِهِ وسردتِهِ بجمال ومتعة
نصّ صافٍ يدلّل على روح مرهفة شاعرة
شكراً لك

اشكرك اخي خالد على هذه الكلمات التي نسقت بها قصيدتي
لك شكري وتقديري

الطيب كرفاح
29/06/2009, 09:02 PM
الأخت الشاعرة الفاضلة أمل الفقها..
ومن قبر الشهيدة يورق الحب في بهاء وجلال..
نص جميل لغة ..صورا..ورموزا..
تحيتي..مودتي..وتقديري..

نجوى النابلسي
29/06/2009, 10:26 PM
الشاعرة أمل الفقها
صورة رائعة لواقع أليم
مر طعم الحب في عصر الجنون
والأمر أن يتهم العاشق ببجنون حب الشهيدة
بينما العاقلون- بزعمهم- يشربون نخب الموت

سلمت أناملك المبدعة

أمل الفقها
29/06/2009, 11:38 PM
الأخت الشاعرة الفاضلة أمل الفقها..
ومن قبر الشهيدة يورق الحب في بهاء وجلال..
نص جميل لغة ..صورا..ورموزا..
تحيتي..مودتي..وتقديري..

الجميل هو مرورك هنا اخي الطيب
والنص يصبح بمروركم اجمل
اشكرك لكلماتك الجميلة
ولك تحياتي

أمل الفقها
29/06/2009, 11:43 PM
الشاعرة أمل الفقها
صورة رائعة لواقع أليم
مر طعم الحب في عصر الجنون
والأمر أن يتهم العاشق ببجنون حب الشهيدة
بينما العاقلون- بزعمهم- يشربون نخب الموت
سلمت أناملك المبدعة

سلمك الله من كل شر عزيزتي
والحب لا بد ان يبقى في قلوبنا رغم الجنون
وان يكون بأجمل الفنون
لك كل الاحترام والتقدير
مع مودتي

هدى عبد الرحمن
30/06/2009, 05:01 PM
المكرمة أمل...صدقاً أخيتي عندما قرأت هذه الباذخة حلّق بي الخيالُ إلى النّور..و كأن أجنحة القراءة تحوّلت إلى أفقٍ ممتدّ من السّريرة الصّافية النّقية..إلى مَواطن/بواطن الطّهر...
أي أخية...لكلّ خلجةٍ من بيانكِ النّازفِ الرّاعف الصّادق..وافر ودّي أيتها الأملُ البهيّة...
تحيتي...
خضراء الرّوح..هـدى

أمل الفقها
30/06/2009, 08:53 PM
المكرمة أمل...صدقاً أخيتي عندما قرأت هذه الباذخة حلّق بي الخيالُ إلى النّور..و كأن أجنحة القراءة تحوّلت إلى أفقٍ ممتدّ من السّريرة الصّافية النّقية..إلى مَواطن/بواطن الطّهر...
أي أخية...لكلّ خلجةٍ من بيانكِ النّازفِ الرّاعف الصّادق..وافر ودّي أيتها الأملُ البهيّة...
تحيتي...
خضراء الرّوح..هـدى

كل الشكر لك اخيتي على هذه الرقة والعذوبة
التي سطرتها أناملك الرقيقة
وأتمنى ان تمري دائماً على مساهماتي لتبوحي بعطرك عليها
لك مودتي