المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وجه حبيبتي



أسامة يوسف المقداد
30/06/2009, 03:36 AM
كأس معتقة كما التاريخ ، شديدة التعتيق كما الأحياء في التاريخ ، صورة الماضي العتيق ، وجه حبيبتي ....... ذاك المعتق كالنبيذ وصديقة شديدة التعتيق هي أم كلثوم ، أم كلثوم التي قالت / إن عذاب النوى بشرى / أي بشرى سيدتي أم كلثوم ، لا لقاء ، نعم / ثم أخلفت وعوداً طاب فيها خاطري / ، ومزيداً مزيداً من التعتيق ولكن الثمالة آتية لا محالة ، وصلتُ الثمالة حيث أبحث عن اللقاء ، لقاء وجهك حبيبتي ، وجهك الذي ما انفك السمير و المسامر و............... المسافر / يا ترى ما تقول روحك بعدي / .................. / عش كما تهوى قريباً أو بعيدا / وما الهوى بعد وجه حبيبتي ................
جراح وجراح وجراح ................... جراح يا حبيبتي وضياع يا التي عاشت بها روحي على الوهم سنيناً ...........
/بعيد عنك حياتي عذاب / حتى الدموع تلك المواسية المعزية الودودة ، ذهبت دون رجعة ، تماماً كما أنت حبيبتي دون رجعة ، وما بقي من الكأس ..... حتى الثمالة ... ما بقي من الكأس حتى الكأس ..............
دون رجعة يا حبيبتي ، لارجعة أو أمل بها يؤنسني ....يواسيني ..... كل ما في الأمر ان النوم قد ذهب دون رجعة أيضاً والثمالة لم يبق منها سوى الثمالة ..... نعم حبيبتي ......................
أقسم بضحكتك المجنونة أن / بعيد عنك حياتي عذاب / ولكن حتى الدموع ليست سوى من أنصارك .
كم أحبك حبيبتي .............. وكم هو ليل العاشقين طويل ...................
كم أحبك حبيبتي وكم / بعيد عنك حياتي عذاب /

علي الحليم المقداد
30/06/2009, 05:44 AM
كأس معتقة كما التاريخ ،
شديدة التعتيق كما الأحياء في التاريخ ، صورة الماضي العتيق ،
وجه حبيبتي ...
ذاك المعتق كالنبيذ وصديقة شديدة التعتيق هي أم كلثوم ، أم كلثوم التي قالت
/ إن عذاب النوى بشرى /
أي بشرى سيدتي أم كلثوم ، لا لقاء ، نعم
/ ثم أخلفت وعوداً طاب فيها خاطري /
، ومزيداً مزيداً من التعتيق ولكن الثمالة آتية لا محالة ،
وصلتُ الثمالة حيث أبحث عن اللقاء ،
لقاء وجهك حبيبتي ،
وجهك الذي ما انفك السمير و المسامر و... المسافر
/ يا ترى ما تقول روحك بعدي /
/ عش كما تهوى قريباً أو بعيدا /
وما الهوى بعد وجه حبيبتي ...
جراح وجراح وجراح ...
جراح يا حبيبتي وضياع
يا التي عاشت بها روحي على الوهم سنيناً ...........
/بعيد عنك حياتي عذاب /
حتى الدموع تلك المواسية المعزية الودودة ، ذهبت دون رجعة ، تماماً كما أنت حبيبتي دون رجعة ، وما بقي من الكأس ..... حتى الثمالة ... ما بقي من الكأس حتى الكأس ...
دون رجعة يا حبيبتي ،
لارجعة أو أمل بها يؤنسني ....
يواسيني .....
كل ما في الأمر ان النوم قد ذهب دون رجعة أيضاً
والثمالة لم يبق منها سوى الثمالة ..... نعم حبيبتي ....
أقسم بضحكتك المجنونة أن / بعيد عنك حياتي عذاب / ولكن حتى الدموع ليست سوى من أنصارك .
كم أحبك حبيبتي ؟؟!
وكم هو ليل العاشقين طويل ؟؟!
كم أحبك حبيبتي
وكم / بعيد عنك حياتي عذاب /
جازاك الله أبا هاني ؛
أطحت بالنعاس من رأسي ؛
و كم عانيت الليلة حتى استطعت أن ألقي القبض عليه في هذه الساعة المتأخرة من الليل!!
قبل قليل كنت أقرأ بحثا زودني به أخي الرائع إلى أبعد مدى الأستاذ
(( عبد القادر بو ميدونة ))
و هو – أعني البحث – موجود في صفحتي " بصرى الشام ..." ؛ و هو يربط بين هندسة العمارة وبين علم العروض ، والعروض كما تعلم ، هو القواعد التي تدل على الميزانِ الدَّقيق الذي يُعرفُ بهِ صحيح أوزان الشِّعر العربي من فاسدها ،
و بعبارة أخرى يتحدث عن علاقة العمارة بالشعر العربي ...
أرجوك أن تعود إليه ، و تقرأه كي تكتشف تلك العلاقة الوثيقة بين هندسة العمارة وبقيَّة الفنون الأخرى ، وأنَّها ليست فنا و حسب ، بل هي أشمل الفنون ، أو كما قيل هي ( أمُّ الفنون ).
عد إليه و اقرأه ؛ لتكتشف أن في أعماق كل معماري شاعرا ، أو رساما ، أو خطاطا ، أو أديبا ... و ربما عازفا بارعا على آلة العود .
و من وحي هذا " الفكر" ، هل أحقق شكلا ما من الاختراق إن تساءلت :
" هل هناك في أعماق كل إنسان عربي مساحة ما لأم كلثوم سيدة الغناء العربي ؟؟"
بعبارة أخرى :
" هل وجود مثل تلك المساحة في أعماق الإنسان العربي ، تمنحه مزيدا من صفاته العروبية ؟؟"
أيا كان الأمر ،
فإن الفن أيا كان شكله ( موسيقى ، أدبا ، شعرا ، تصويرا ...)
إذا استطاع أن يبعث في أعماقنا الرضى ، و المصالحة مع الذات ؛ و مع العالم الذي نعيش فيه فهو فن عظيم ...
فن أم كلثوم عظيم – فيما أرى – لأنه يحقق لي هاتيك المصالحة التي أحلم بها ! .
حياك الله أبا هاني ، و إلى لقاء آخر !!

محمد فتحي المقداد
01/07/2009, 01:41 AM
---- أستاذ أبو هاني -
سعدت بهذا النغم الرائع
والتدفق العذب
إنهالت على قلبي وفكري الرؤى
واستجاشت مشاعري وخواطري
فليتني ... حرف بين أحرفك
وليتني .. نقطة مداد كتبت بها
مشاركتي قصيرة .. في المعني كبيرة
وهالني سيدي ( علي ) وحسبت ألف حساب
وعدت إلى رشدي . الآن عجبك يا أبو حسان

علي الحليم المقداد
01/07/2009, 04:32 AM
أحسنت أبا هاشم !

أسامة يوسف المقداد
01/07/2009, 05:16 PM
33FFFF]كل الشكر مع جزيل العرفان سيدي الحليم جزل العرفان :
فهل ألذ أو أمتع أو أندى من جرعة ماء من / خابية /ملتحفة بالخيش الرطب ،مزينة متمركزة متموضعة في ركنها الذي يمنح الذاكرة كل الدفء قبل أن يمنح زائرها كل اللذة والانتعاش.
انتم سيدي تلك / الخابية / المدفِئة المبِِردة المنعشة ...
ثم مَن منحك هبة النوم يا سيدي ، فليس لمثلك حق بهذه المنحة ، هذه الهبة يا سيدي للفقراء و المحتاجين والمعوزين ، أبداً لن تكون لمثلك ، وأنت الغني الثري المطالب بالصدقة والزكاة وتقديم المنح والهبات بالنوم أو بغيره ، ولكن هذا الحق في النوم محجوب عنك وبقرار شاركت انت في اتخاذه ، فأصبحت الطاعة واجبة عليك ، فهل من المنطقي الطلب إلى العصافير النوم في الربيع ، وهل مقبول لديك الطلب إلى الياسمين النوم في الربيع ، وهل من المنطق في شيء الطلب إلى الإبتسامة الغروب أما ضحكة طفل سعيد ، و ...... و .......
لا يا سيدي حُرم عليكم النوم كما حرم على الذين من قبلكم من الأفذاذ النادرين الصائحين
فلا نوم ، وإن شئتَ تكفلت أنا بمهمة ابقائك على قيد اليقظة والتنبه الدائمين ولي الشرف بذلك .
أما بعد :
جيناتنا الوراثية يا سيدي تحمل بين تلافيفها ملايين السنين ، أي أنها تحمل التاريخ كله خيره وشره ، اعجازاته وخيباته ، نحمل في كل خلية كل التاريخ .........
نحمل في كل خلية بذرة حياة للمستقبل ، مخزون تاريخي ثر غني هائل من العلوم و المعرفة .
كل ما علينا سيدي هو إجراء تحريض دائم لأنفسنا ، ولابد سنصل لمخزوننا .
ألا تشعر معي يا سيدي بذاك الألم المقيت المؤرق عند سماعك لفظة ناشزة أو حركة اعرابية مجنونة ضائعة متفلتة من خطيب مفوه أو مذيع مؤنق .......
إذن فالمخزون موجود حتماً وما علينا سوى التحريض ثم التحريض ثم التحريض .............. وهنا مهمتنا سيدي .... نحرض على الثورة .. على العودة إلى زمان الوصل ، حيث لغتنا وسيلتنا الوحيدة والمثلى للتواصل مع العالم أجمع بحاضره وماضيه ومستقبله ، بل ووسيلتنا الوحيدة للمشاركة الفاعلة الفعالة في صناعة المستقبل الذي نرجو ونأمل .
- لابد من إعادة النظر في طرق وأساليب تدريسنا للغتنا الأم ، بداية من مرحلة ما يسمى بالروضة ، وصولاً لمرحلة التعليم الجامعي مروراً بمرحلة التعلم في الجامعات .
- لابد من إعادة النظر في دور لغتنا العربية في الحياة الرسمية العامة ، بداية من شروط التعيين الوظيفي وصولاً إلى المراسلات الرسمية .
- التأكيد على دور وسائل الإعلام بأنواعها المسموعة والمرئية والمقروءة .
- التأكيد على دور المراكز الثقافية ولدينا في سوريا المئات منها ، ووزارة الثقافة في سوريا مثلاً تؤكد وبشكل دائم على ضرورة إقامة محاضرات حول اللغة العربية .
- لابد من التأكيد على دور القطاع الخاص و المبادرات الفردية في هذا المجال من قبل المهتمين والمتحمسين للغتنا الأم ، ومن ذلك إنشاء الجمعيات الأهلية المختصة والتي لن تعدم الوسيلة في تأمين الموارد المادية اللازمة لعملها .
- هل من مانع في أن تكون في واتا هاهنا صفحة ثابتة دائمة تظهر بمجرد دخول موقعنا متجددة وبشكل دائم تُعنى بضروب اللغة العربية وربما حوت على دروس في اللغة العربية ، ويمكن ترجمتها لغير الناطقين بالعربية ، وتشكل لجنة من هذا الموقع تشرف على هذه الصفحة وتسيّر أعمالها .
- أو / و أطالبك سيدي الحليم بتخصيص صفحة يومية تخصص لها من وقتك الثمين لما هو ثمين أيضاً إذ تجعل بين صفحاتك صفحة يومية تعني بهذا الأمر من دروس أو تحقيقات أو نماذج فريدة من لغتنا شعراً ونثراً .
شكراً ثراً وفيراً غير منقطع لنبع ثر وفير غير منقطع من العلم والمعرفة
شكراً سيدي الحليم ممتداً لكل مهتم حريص على لغتنا الأم وفي مقدمتهم أستاذنا الجليل عبد القادر بو ميدونة[/bor]

أسامة يوسف المقداد
01/07/2009, 05:21 PM
صديقي اللدود : أبا الهاشم
هل لي بسؤال صريح قصير مقتضب سهل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من أين أتيت بمشاعرك وعواطفك الشديدة الإرهاف هذه ..................... (( شد همتك يا رجل ))
مع معرفتي بأن الكلام ببعض العامية لا يضير ، ولكنني أحس بالذنب على كل حال

محمد فتحي المقداد
02/07/2009, 12:43 AM
أخي الحبيب ( أبو هاني )

كنت قد مررت سريعا على المشاركة الموسومة ( وجه حبيتي
... كأس معتقة )
في الحقيقة .. أن وجه الحبيبة إن كان بمرآنا فهو زبدة الحياة
التي عصرها الإله في هذا القالب المحبب إلى قلوبنا .. وإذا
أحب القلب فكما تعلم فإنه يُعمى ويُصَم .
ولكن بعد الفراق أو الهجر والبعاد فتختلج المشاعر ويهتز القلب
للذكرى ( أي ذكراها ) وفي كثير من الأحيان فإن الذكرى تكون
أبلغ وأقوى من المواجهة ( وجها لوجه ) .
ويحضرني في هذا المقام مقولة الشاعر الفلسطيني محمود درويش
( الطريق إلى الوطن أجمل من الوطن ) ... لأن الطريق وأثناء
سيرنا فيها نقطع الأشواط والمسافات فإن أشواقنا تبقى ملتهبة و
تتطاير عصافير الشوق حالمة بتراب الوطن الجميل ومائه الرقراق
وسمائه وأشجاره وطيوره المغردة ...
لكن بالتأكيد عندما تصل على المحطة المبتغاة وتأخذك إستراحة المحارب وتخلع لأمة القتال وتسترخي ... بالتأكيد ستصاب بالصدمة
العظيمة ....
وسيبقى وجه حبيبتي كأسا معتقة .. كالبوابة النبطية ومئذنة العروس
وسرير بنت الملك . راسخا في الأعماق كرسوخ بصرى المستوطن
في أعماقي وأعماق علي الحليم وأعماقك أبو الهنا .
-------------
هناك وقفنا والشفاه صوامت
كأن بنا عِياً وليس بنا وجد
سكتنا ولكن العيون نواطق
أرق حديث ما العيون به تشدو
( بالطبع أجهل قائل هاتيك الرائعة )
-------------------
دمت بخير يا أسامة

د.محمد فتحي الحريري
02/07/2009, 12:58 AM
اتمنى ان يجمعك الله بمن تحب
لتعود ثانية وتستمتع بضحكتها المجنونــــــــــــــــــــــــة
مولاي
العاطفة صادقة ، وهل اصدق من الحنين لمن نحب!!!!؟؟؟؟؟
لكن .........
في القلب شيئ من جنون الضحك ،
المعاني كلها مخزونة في ضمير الشاعر،،،
لقد ابدعت وشغلت البال !!!!!
نم قريرا باذن الله نومة الهانئ الآمل بلقاء الاحبة على اطلال بصرى ،
اشكرك واحييك .....

د.أحمد الخضير
02/07/2009, 01:49 AM
كأس معتقة كما التاريخ ، شديدة التعتيق كما الأحياء في التاريخ ، صورة الماضي العتيق ، وجه حبيبتي ....... ذاك المعتق كالنبيذ وصديقة شديدة التعتيق هي أم كلثوم ، أم كلثوم التي قالت / إن عذاب النوى بشرى / أي بشرى سيدتي أم كلثوم ، لا لقاء ، نعم / ثم أخلفت وعوداً طاب فيها خاطري / ، ومزيداً مزيداً من التعتيق ولكن الثمالة آتية لا محالة ، وصلتُ الثمالة حيث أبحث عن اللقاء ، لقاء وجهك حبيبتي ، وجهك الذي ما انفك السمير و المسامر و............... المسافر / يا ترى ما تقول روحك بعدي / .................. / عش كما تهوى قريباً أو بعيدا / وما الهوى بعد وجه حبيبتي ................
جراح وجراح وجراح ................... جراح يا حبيبتي وضياع يا التي عاشت بها روحي على الوهم سنيناً ...........
/بعيد عنك حياتي عذاب / حتى الدموع تلك المواسية المعزية الودودة ، ذهبت دون رجعة ، تماماً كما أنت حبيبتي دون رجعة ، وما بقي من الكأس ..... حتى الثمالة ... ما بقي من الكأس حتى الكأس ..............
دون رجعة يا حبيبتي ، لارجعة أو أمل بها يؤنسني ....يواسيني ..... كل ما في الأمر ان النوم قد ذهب دون رجعة أيضاً والثمالة لم يبق منها سوى الثمالة ..... نعم حبيبتي ......................
أقسم بضحكتك المجنونة أن / بعيد عنك حياتي عذاب / ولكن حتى الدموع ليست سوى من أنصارك .
كم أحبك حبيبتي .............. وكم هو ليل العاشقين طويل ...................
كم أحبك حبيبتي وكم / بعيد عنك حياتي عذاب /
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هوا صحيح الهوى غلاب

ما أعرفش أنا !؟

لا زلت أسال كما تسأل أنت !

أين حبيبتي التي كانت تردد

( من الشباك أنا خدي على السباك

أنا والشوق وناره الحلوه باستناك );)

ذكريات تخيم على حاضرنا وتأثر علي سيرت حياتنا

ذكريات الماضي شبح يهدد إستقرارنا

( ذكريات داعبت فكري وظني

لست أدري أيها أقرب مني )

لقد أثار شجوني موضوعك إستاذي الفاضل

أسعدك الله ب (رق الحبيب )

أسامة يوسف المقداد
03/07/2009, 04:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هوا صحيح الهوى غلاب
ما أعرفش أنا !؟
لا زلت أسال كما تسأل أنت !
أين حبيبتي التي كانت تردد
( من الشباك أنا خدي على السباك
أنا والشوق وناره الحلوه باستناك );)
ذكريات تخيم على حاضرنا وتأثر علي سيرت حياتنا
ذكريات الماضي شبح يهدد إستقرارنا
( ذكريات داعبت فكري وظني
لست أدري أيها أقرب مني )
لقد أثار شجوني موضوعك إستاذي الفاضل
أسعدك الله ب (رق الحبيب )
أشكر مرورك سيدي المشجون / ومن منا بلا شجن!!!! /
ومن قال انها /( ذكريات داعبت فكري وظني
لست أدري أيها أقرب مني )
ليتها ذكريات تداعب وترحل ، ليتها كذلك سيدي ............
إنها حاضر أعيشه ، حاضر أعيشه ويعيشني منذ عقود ، عقود وحسب ................
((تقبل الدنيا على أهل الهوى أنسا وطيبا ، وفؤادي كاد من فرط حنيني أن يذوبا ))
ذاك أنا يا سيدي أنا المنادي عندما يقبل الليل / يا بعيد الدار عن عيني ومن قلبي قريبا كم أناديك بأشواقي ولا ألقى مجيبا ، / أين انت الآن بل أين انا ....................
ثم أذهب في غيبوبة مع أم كلثوم حيث تردد ((النوم ودع مقلتي والليل ردد انتي والفجر من غير ابتسامك لا يبدد وحشتي يا هدى الحيران في ليل الضنى أين أنت الآن بل أين أنا .. ))
هل سمعتها تبوح بهذا بل وتجود به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا هدى الحيران في ليل الضنى أين أنت الآن بل أين أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل ما في الأمر سيدي أن شفني الهوى وذهب بي العشق كل مذهب ...................
ولا زالت أم كلثوم صديقتي الودودة الدائمة المقيمة التي لا ترحل . تحدثني وأحادثها ، ولكني لست أدري ....هل تحادثني باسم حبيبتي أم باسمها حيث تقول / وان مر يوم من غير رؤياك ما ينحسبش من عمري /
ثم أعود لمخاصمة أم كلثوم لأنها لا تقيم على موقف أو رأي حين تردد ((فات الميعاد وبقينا بعاد والنار بقت دخان ورماد فات الميعاد ))...............
ولكنها أم كلثوم التي لا تطيق خصامي فتغير موقفها ثانية فتقول (( أنا بانتظارك مليت .... ناري بدموعي و حطيت ايدي على خدي وعديت بالثانية غيابك ولا جيت )
أتدري يا سيدي ............. ليست المعجزة أم كلثوم ولا من كتب كلماتها ولا من لحن تلك الكلمات . كل ما في الأمر أنهم وجميع من ذكرت كتبوا ولحنوا وغنوا باسمنا ولنا ومن أجلنا .
بل ............. نحن من كتب ولحن وغنى ......... وأجدنا بل وأبدعنا في حبنا
أليس كذلك سيدي

زهار محمد
26/07/2009, 11:02 AM
سلمت يمناك

ودمت كما انت فارسا للكلمة الراقية

أسامة يوسف المقداد
27/07/2009, 01:43 AM
سلمت يمناك
ودمت كما انت فارسا للكلمة الراقية
شكرأ لك الأستاذ زهار محمد ، شكراً يا فارساً عربياً ، بكل معاني الكلمة
أصدقك القول سيدي : وجه حبيبتي يحاورني وأحاوره مع كل حرف وكل كلمة
خرافيًّ وجه حبيبتي يا سيدي
وخرافي ذاك النطق في عينيها ، وخرافية ابتسامتها :تلك التي لم تغادرني من قرون
لم تغادرني وقد غادرتني منذ عقود
ألم أقل لك حبيبتي خرافية يا سيدي
من القلب أتمنى لك هذا العشق ، ومن القلب أرجو لك كل الوصال