المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إجـازةٌ مِـنَ الصّـمـتِ..



هدى عبد الرحمن
30/06/2009, 11:16 AM
إجـازةٌ مِـنَ الصّـمـتِ..

http://www.wata.cc/forums/imgcache/8547.imgcache.jpg



في اللّيل أبوابُ العِتابِ تفتّحتْ.. ولمَ العتابْ ؟
يا لـ كنتَ تنْسجُ منْ غدي شالَ الهَوى وتُرصّعُ الفِنجانَ بِالآمالِ..
والبسُماتُ في كَرزٍ تُذاب.
"قدّيسة يا أنتِ يا بَدويتي .....يا ألفَ أنثى "....يالوَشْوشة النّدى
وتجنّد الضّحكات لي منْ ألفِ بابْ.
أهُو الهَوى سَرقَته منْها فسْحةُ الأحْلامِ فانْتفضَ الصّدى يَدْري بنا أوْ.. لا
وهذا منْ سبيلِ الإدّعاء على الشّفاهِ كما رَأيتْ.
في العِشقِِ لوْ قارَبت نبْضاً لاحْترَفت الشّعرَ مَغزولاً على شباك بيتْ.

ماذا جََرى؟؟؟

لتدقّ أجْراس الخِصامِ.. وتسْتبيح دمَ الكَلام الحُلو مَضْبَطةُ الشرابْ.
و تَغور في عُنُق المَلامةِ ضحْكةٌ خبّأتها بينَ الجِنايَةِ واعْتِرافاتي
بعُرجونٍ وقابْ.
زمَني تعطّل عنْ مُواكبَةِ الحَفاوةِ بالدّروبِ الغائِراتِ بهنّ أسْمال
الظّلام .. و قدْ تحَصَّن بالمَحابرِ بينَ قدْ يأْتي ...... وغابْ.
بيَدي قبّرةٌ تَنوحُ وفي الحَنايا قبَّرات وفَّرتْ للدّمْعِ مِنديلاً تَحرّرَ
منْ مُلاحَقَةِ النّصيفِ وكيفَ أُُسْقطه و قدْ ولغَ الرّحيلُ بعنْترياتِ التّرابْ؟
مِنْ غابرِ الشّعرِ المُعلّق بالنّصيف طَفا الغَرامُ وفاضتِ الذّكْرى
عنِ الحدّ المضرّجِ بِالرّكام ،إذا محَوْنا منْ مُتونِ الشّوقِ فقراتِ
الهيامِ فهلْ يصْدُقنا الغيابْ؟.
لا والذي مرَجَ البِحارَ وأبْدعَ الإنسانَ منْ طينٍ وصلصالٍ وفخّارٍ وعلّمهُ
الكِتابْ.

الـ لاَّيُصَدَّقُ...

أنَّ لي شَجناً تخثَّر في معازيفِ النّوى .. وتشنَّجَ الإيقاعُ تحتَ لسانِه المَرْئي بعدَ تملْملِ الوَترِِ الوضيعِِ منَ الهَوى اللاَّيُسْتَتَابُ، وقد تأفَّفَ من مُطارحةِ النّصيفِ لردةٍ معْقودةِ تحتَ النّقابْ .
وتَنوس في طرفِ اللّسانِ قَصيدة أخْرى تُعيد الكأسَ للْعُنْقود مُخْتَلَ الصّعيدْ .
وكذا على قدحٍ وساقٍ يمْتَطي نَخلَ السّلام .. يَصومُ أوْ لا نذرَ يقبلهُ السّرابْ.
عُقِّي فمي يا غابةَ الكلماتِ.. يحرقُني التّمهّل عنْ مُنازلَة إلى أخْرى.. تُثير الشّعرَ في مواجهةِ الذين تَصنَّعوا وجْهاً هلامِياً يُناسبُ ذا الزّمان..وذا المَكان ويَستطيرُ به المساءُِ ولونُه المسود ينْضحُ بالمزيدْ.
و القَولُ مشْنوقٌ بحبلِ الصّمتِ فوقَ منصّةِ الرّؤيا ولا يدْري بهِ
مَنْ راحَ يعْقدُ صفْقةََ الكلماتِ منْ تحتٍ لتحتٍ مع مُزاولَةِ الذئابْ.

والـ لاَّيُكَذَّبُ .......

لنْ أقولَ.. كفى العيونُ الخُضر ُ لملمةََ الإيابِ إلى مدينَتِها الــ تَخِيْطُ
منَ الشّراعِ مجرّةً خضْراءَ تُشْرقُ للْقدومِ بألفِ ترحيبٍ بمنْ دخلَ المدينةَ منْ رَصيفِ الحُبّ يُخْفي في حَقيبَته/حَقيقَتِهِ السّنابلَ والأصيلَ وبابَ فلسفَةٍ وخارطةَ الصّوابْ.
هذي يَدي البَيضاء تحْملُ وردةً حمراءَ للصّبح المُسافرِ في شِراعِ الكِبرياءْ .
لا حُزْن بعدَ اليَوم/اللّوم يا الآتي على مهْرِ الوَلاءْ..
خُذني إليكَ ...طًفولَتي وَصلتْ إلى سنِّ الشّبابْ.

منى حسن محمد الحاج
30/06/2009, 11:32 AM
سبحان من وهب البيان حقيقةً سطعت معالمها و جمَّلها الخطابْ
و أتى إليها الحرف يمشي طائعًا من كلِّ بابْ..
يا رُبة الشعر استكيني فالهدى جمعت مفاتيح الكلام و عانقت أُفُقَ السحابْ
ما أجمل ما خطت يمينك يا هدى..
لله درك يا أختي.. لله درك من شاعرة نعتز بحضورها بيننا..
لا أملك إلا تثبيت هذا الإبداع..ولك مودتي وتقديري

مقبوله عبد الحليم
30/06/2009, 11:36 AM
ويسعدني ان ارتشف من معينك هذا حتى الثمالة
وأن أكون الأولى التي تمتد نظرتها لتغترف من ماء النبع الرائق حلو الشراب
يا سيدتي كنت هنا كنجمة درية تتدلل بمدارات القمر
هدى عبد الرحمن
اربكت قلبي وسلبت المداد ليكتب لك انشودة محبة
حبي وودي الذي تعرفين

:fl::fl::fl:

أملي القضماني
30/06/2009, 12:13 PM
هدى يا لؤلؤة في عقد فريد يزين جيد الشعر

تتسلقين شعاع الصمت ، فينهمر الحرف دواء لداء

سلمت يمينك يا غالية ودام حبرك نظيفاً شفيفاً

احترامي ومحبتي

نور الهدى
30/06/2009, 12:43 PM
جميلا ما جاد به قلمك ايتها الاوخيه

لا عدمت امثالك لرقي بوحهم وصدق احرفهم

وفقك الله

محمد حسن محمد الحاج
30/06/2009, 01:54 PM
كنت هنا وقاطعني أمر ما وعدت الآن كي لا يفوتني التوقيع في هذي الحديقة والجمال

الأخت الفاضلة المخضرمة هدى بنت عبدالرحمن

نفع الله بك الإسلام والمسلمين واللغة العربية

نص جميل ذاخر , تفرد في الصياغة

أحمد نمر الخطيب
30/06/2009, 02:23 PM
جمرُ احمرار اللفظ في زيِّ الشباب
وأتى يعلّمنا السباحةَ في أطاييب الكلامِ،
وقادنا نحو التسلل للغياب
للغائبينَ مفازةٌ
للطالعينَ من الكتاب
للخاطفينَ البحر من عرجون مملكة السحاب
ولنا
تهيّأ لفظها
وسرى كبحر اللوزِ في أعماقنا
ودنا هنا
وهناكَ،
ألفُ قصيدةٍ تمشي إلى عَرَقٍ مُذاب
ويفرُّ من أحداقها الصلصالُ مُتّكئاً على عود الثقاب
ليعودَ من وجعٍ إليكَ
دمُ المنازلِ وهيَ ترعى في أخاديد التراب
يا جمرُ من أعطى
ومن أودى بآنيةِ السراب
كرَّ اختفاءً
ثمَّ فرَّ
وكرَّ مُنطوياً، ولا أبديةُ المعنى
لها أن تمّحي عن كلِّ باب
نقرُ الأصابع فوق عزفِ كلامها
لغةٌٌ،
يُعاجلها اللذيذُ من الشراب

الأخت الشاعر المبدعة هدى عبد الرحمان
ألق على ألق
مع المودة

مصطفى ملح
30/06/2009, 08:45 PM
خضراء الروح هدى عبد الرحمن
وأنا أقرأ القصيدة ثمة ألق بهيج يسحر الكيان
لغة تتناسل برفق في حقول الجنان
صور تولد من رحم يقطر بالحنان
عالم من السحر .. من البيان
واصلي عزفك البديع على قيثارة الزمان
اعزفي يا هدى حتى ترقص طربا جثة الزمان !

محمد نجيب بلحاج حسين
01/07/2009, 09:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خضراء الروح هدى عبد الرحمان

إلى جانب ما تمتلكينه من ثراء لغة

ومن براعة في تنسيق المعاني السامقة العلية

فإن لك من السمات الخاصة ما يجعل شعرك

مختوما بختمك الذي لا يملكه غيرك

فالمتتبع لك يستطيع التعرف على نصوصك من العلامات التي

لا تخلو منها أي من قصائدك

الألف واللام التي تتقدم الفعل

الــ لا يصدق - الــ لا يكذب ....

والمطة المائلة ( السلاتش) التي تفتحين بها

إمكانات بعيدة للمعنى

- إضافات رمزية لك روعة اكتشافها


تحياتي على ألقك الدائم

جبر البعدانـي
01/07/2009, 10:47 AM
الرائعة خضراء الروح قليلون هم من يجيدون الرسم والنادرون جداً هم يجيدون الرسم بالكلماتِ وأنتِ منهم
مباركة لكِ هذه اللوحة فلن أُسميها قصيدة
هي تعكس إتقان صاحب صنعة خبير بما يقدم
ولكن يا رائعتنا ليس الشعر كلهُ صور

اذهلتني دقة اتقانك فأنصرفت مشبعاً بالشاعرية لكني ولن أُخفيك لم أشبع من الشعر

تقبلي مروري ودمتِ خضراء الروح

جبر البعداني

خميس لطفي
01/07/2009, 11:14 AM
أسجل إعجابي بقصيدتك الجميلة جدا يا هدى ، رغم أني لا أدري لماذا قطعتِ أنفاسنا بعد كلمة ( اليوم ) في قولك : لا حزن بعد اليوم
أجمل وأرق سلام لك

حسن سباق
01/07/2009, 12:24 PM
نَعَمٌ لِكُلِّ قَصِيدَةٍ فَتَحَتْ عِتَابَاً يَشْتَهِيهِ الصَّامِتُونَ عَنِ الْعِتَابْ

نَعَمٌ لِفَجْرٍ سَاقَ نُورَاً كَاشِفَاً وَجْهَ الْبَهَاءِ بِعُمْقِ وُجْدَانٍ أَبَى أَنْ يَسْتَجِيبَ لِنَبْضَةٍ تَعْلُو بِقَلْبٍ يَسْتَغِيثُ بِكُلِّ أَسْبَابِ الإيَابْ

نَعَمٌ لِشِعْرٍ طَعْمُهُ أَحْلَى وَأَجْرَى مِنْ شُعُورٍ سَاقَهُ شَهْدُ الرَّضَابْ

مِثْلَ الرِّهَامِ إِذَا تَهَادَى لِلْعَطَاشَى مِنْ ثَنِيَّاتِ الرَّبَابْ

مرحباً خضراء الروح
هدى عبد الرحمن
وما تزال جسور الجمال تمتد تحتكِ حتى تعبري البحر لبحر آخر وثالث
حتى يستقر بكِ المقام في وجدان الناس والتاريخ
ويقال في ديوان العرب
كانت هدى عبد الرحمن تنقش هنا وحدها
وأطيب الأمنيات لك خضراء الروح وأخلص الدعوات

محمد محمد حلمى
01/07/2009, 01:10 PM
:emo_m1:أنا لست شاعرا ... ولكنى انسان يطرب قلبة لحلو الكلام ...فما قرات قصيدتك حتى دب فى قلبى شئ من الشباب وعرفت أن حياتنا بين هذا وذاك .............. أصدقك القول أختاة ما قرأت فى يومى أجمل ولا أعذب من تلك الأبيات .....فزيدينا زادك الله من فضله يا ابنة عبد الرحمان :mh78::mh78:

لطفي منصور
01/07/2009, 02:37 PM
خضراء الروح هدى عبد الرحمن ..... تحيّة
وهنا يأتلق الشعر وتنتشي الروح ويخلب الوجدان
ألفاظ تتراقص بمعانيها وصورها فيفخر الشعر بها
أسجل إعجابي بما عزفت روحك هنا

لطفي منصور

محمد إبراهيم الحريري
02/07/2009, 01:38 AM
إجـازةٌ مِـنَ الصّـمـتِ..

http://www.wata.cc/forums/imgcache/8547.imgcache.jpg


في اللّيل أبوابُ العِتابِ تفتّحتْ.. ولمَ العتابْ ؟
يا لـ كنتَ تنْسجُ منْ غدي شالَ الهَوى وتُرصّعُ الفِنجانَ بِالآمالِ..
والبسُماتُ في كَرزٍ تُذاب.
"قدّيسة يا أنتِ يا بَدويتي .....يا ألفَ أنثى "....يالوَشْوشة النّدى
وتجنّد الضّحكات لي منْ ألفِ بابْ.
أهُو الهَوى سَرقَته منْها فسْحةُ الأحْلامِ فانْتفضَ الصّدى يَدْري بنا أوْ.. لا
وهذا منْ سبيلِ الإدّعاء على الشّفاهِ كما رَأيتْ.
في العِشقِِ لوْ قارَبت نبْضاً لاحْترَفت الشّعرَ مَغزولاً على شباك بيتْ.
ماذا جََرى؟؟؟
لتدقّ أجْراس الخِصامِ.. وتسْتبيح دمَ الكَلام الحُلو مَضْبَطةُ الشرابْ.
و تَغور في عُنُق المَلامةِ ضحْكةٌ خبّأتها بينَ الجِنايَةِ واعْتِرافاتي
بعُرجونٍ وقابْ.
زمَني تعطّل عنْ مُواكبَةِ الحَفاوةِ بالدّروبِ الغائِراتِ بهنّ أسْمال
الظّلام .. و قدْ تحَصَّن بالمَحابرِ بينَ قدْ يأْتي ...... وغابْ.
بيَدي قبّرةٌ تَنوحُ وفي الحَنايا قبَّرات وفَّرتْ للدّمْعِ مِنديلاً تَحرّرَ
منْ مُلاحَقَةِ النّصيفِ وكيفَ أُُسْقطه و قدْ ولغَ الرّحيلُ بعنْترياتِ التّرابْ؟
مِنْ غابرِ الشّعرِ المُعلّق بالنّصيف طَفا الغَرامُ وفاضتِ الذّكْرى
عنِ الحدّ المضرّجِ بِالرّكام ،إذا محَوْنا منْ مُتونِ الشّوقِ فقراتِ
الهيامِ فهلْ يصْدُقنا الغيابْ؟.
لا والذي مرَجَ البِحارَ وأبْدعَ الإنسانَ منْ طينٍ وصلصالٍ وفخّارٍ وعلّمهُ
الكِتابْ.
الـ لاَّيُصَدَّقُ...
أنَّ لي شَجناً تخثَّر في معازيفِ النّوى .. وتشنَّجَ الإيقاعُ تحتَ لسانِه المَرْئي بعدَ تملْملِ الوَترِِ الوضيعِِ منَ الهَوى اللاَّيُسْتَتَابُ، وقد تأفَّفَ من مُطارحةِ النّصيفِ لردةٍ معْقودةِ تحتَ النّقابْ .
وتَنوس في طرفِ اللّسانِ قَصيدة أخْرى تُعيد الكأسَ للْعُنْقود مُخْتَلَ الصّعيدْ .
وكذا على قدحٍ وساقٍ يمْتَطي نَخلَ السّلام .. يَصومُ أوْ لا نذرَ يقبلهُ السّرابْ.
عُقِّي فمي يا غابةَ الكلماتِ.. يحرقُني التّمهّل عنْ مُنازلَة إلى أخْرى.. تُثير الشّعرَ في مواجهةِ الذين تَصنَّعوا وجْهاً هلامِياً يُناسبُ ذا الزّمان..وذا المَكان ويَستطيرُ به المساءُِ ولونُه المسود ينْضحُ بالمزيدْ.
و القَولُ مشْنوقٌ بحبلِ الصّمتِ فوقَ منصّةِ الرّؤيا ولا يدْري بهِ
مَنْ راحَ يعْقدُ صفْقةََ الكلماتِ منْ تحتٍ لتحتٍ مع مُزاولَةِ الذئابْ.
والـ لاَّيُكَذَّبُ .......
لنْ أقولَ.. كفى العيونُ الخُضر ُ لملمةََ الإيابِ إلى مدينَتِها الــ تَخِيْطُ
منَ الشّراعِ مجرّةً خضْراءَ تُشْرقُ للْقدومِ بألفِ ترحيبٍ بمنْ دخلَ المدينةَ منْ رَصيفِ الحُبّ يُخْفي في حَقيبَته/حَقيقَتِهِ السّنابلَ والأصيلَ وبابَ فلسفَةٍ وخارطةَ الصّوابْ.
هذي يَدي البَيضاء تحْملُ وردةً حمراءَ للصّبح المُسافرِ في شِراعِ الكِبرياءْ .
لا حُزْن بعدَ اليَوم/اللّوم يا الآتي على مهْرِ الوَلاءْ..
خُذني إليكَ ...طًفولَتي وَصلتْ إلى سنِّ الشّبابْ.
الشاعرة الأديبة سامقة القلم ، عالية الكعب أدبا وخلقا .
تحية باتساع الكون
وتجلة تليق بك

عشقت هذا الحرف منذ نعومة القلم ، وعرفته يحمل البشر والأدب نهجا ، قدوة لمن يقرؤه ، وبه يتغنى قلم/بي آناء الشعر وأطراف النثر .
تليق بك التحيات والشكر يشرف بك

الأديبة الشاعرة هدى مرة ومرة ومرة
تحية تليق بك شاعرة وأديبة لا يشق لكلماتها نهار
وشكرا يستحقه بيانك الآسر ،
كل شيء هناهنا يحكي لنا قصص الجمال
ويزيح عنا مثل كثبان المهوم من الهوم ولا يغادرنا الحمام
هي مثل عندلة الحروف على شفا غصن يلوح بقبرات تنحني للفجر
حتى يلتقي وجه السلام بما تيسر من كلام
أما وقد أخذت على عاتق النص عنوانا (إجازة من الصمت) فلا بد للكلمات أن تفيض بكل ورد لهذا النص الحافل بالرؤى الشاعرية بدءا من العنوان مرورا بالفكرة ووصولا إلى تشعب الفكر إلى جزئيات تأخذ بتلابيب بعضها مشكلة لوحة تنطق بالجمال .
كل ما في النص يوحي بدلالاته أن تجربة الشاعرة متمكنة بقوة مما تكتب ، لا يشرد عنها حرف إلا وتعلمه أين يصل وفق خيوط إبداعية تصل بين جواهر المقاطع ليكون عقد النور مكتمل الإبداع .
لم أستطع اقتباس بيتا أو مقطعا لأن هذا يخل بسياق النص ، فآثرت أن يكون النص كله مقتبسا أحفظه بين القلب ومزقة الكبد ، حبا بشاعرة اسمها سطر النور بحروف من طهر .
ما أجمل الصور وأنت تهذبين أطرها وتخطين لها خلودا في سفر الأدب .
اي من الأخيلة هذه يا هدى ؟
وكيف فتحت لك الفضاءات هذه الأبواب الشاعرية ؟
لأنك تشتغلين بصدق على المعاني
ولا تغفلين قيد غمضة عن الفكرة .
ولأنك خلقت شاعرة .
محبتي
ووردي
وفقك الله
وحماك
وحرسك

يحيى سليمان
02/07/2009, 10:20 AM
لنْ أقولَ.. كفى العيونُ الخُضر
ُ لملمةََ الإيابِ إلى
مدينَتِها الــ تَخِيْطُ
منَ الشّراعِ مجرّةً خضْراءَ
تُشْرقُ للْقدومِ بألفِ ترحيبٍ
بمنْ دخلَ المدينةَ
منْ رَصيفِ الحُبّ يُخْفي
في حَقيبَته/حَقيقَتِهِ
السّنابلَ والأصيلَ وبابَ فلسفَةٍ
وخارطةَ الصّوابْ.

هذي يَدي البَيضاء
تحْملُ وردةً حمراءَ
للصّبح المُسافرِ في
شِراعِ الكِبرياءْ .


أيدٍ بيضاء بالفعل هي من نسجت تلك المدن الندية اليانعة
شاعرية متدفقة
وشاعرة تخفي في حقيبتها بكارة الحرف وحنينه إلى مدن الدهشة
كل التقدير

فارس الهيتي
03/07/2009, 09:42 AM
هنا الجمال يكاد ينطق
وكل الكلمات تقول أنك شاعرة
عزفت على بحر الكامل وركبت أمواجه بعنفوان المرأة العاشقة..
أحييك على هذه الشاعرية
وعلى هذا الجمال
مودة وتقدير

عـائشة السهلاوي
03/07/2009, 04:18 PM
بَيَاضٌ تَبَتّلَ بَوْحاً..
لتَرقُصَ رِداءاتِهـْ
تُوَشّحَ الأسْطُرَ طُهْراً!


عَزيزَتِيْ../
حِسّ دافِقْ..
يَنْسَابُ قَدَاسَةْ

..تَحِيّةٌ إكبار*

الطيب كرفاح
03/07/2009, 11:54 PM
أختي الشاعرة خضراء الروح..
هكذا هو جمال البوح في رحاب خضراء..
جميلة حروفك الفسيفسائية..كجمال قوس قزح..
تحيتي..مودتي..وتقديري..

هدى عبد الرحمن
05/07/2009, 07:04 PM
سبحان من وهب البيان حقيقةً سطعت معالمها و جمَّلها الخطابْ
و أتى إليها الحرف يمشي طائعًا من كلِّ بابْ..
يا رُبة الشعر استكيني فالهدى جمعت مفاتيح الكلام و عانقت أُفُقَ السحابْ
ما أجمل ما خطت يمينك يا هدى..
لله درك يا أختي.. لله درك من شاعرة نعتز بحضورها بيننا..
لا أملك إلا تثبيت هذا الإبداع..ولك مودتي وتقديري

المكرمة منى...يا رائحةَ النّقاء المحتشدةِ بالغيمِ و الطّهرِ..شكراً لإقامتكِ هنا...على بعدِ قلبِ الخضراء الرّوح..
و ربّي أيتها المغزولة بأنوار الأدبِ..رائعة ردودكِ بكلّ مقاييسِ الوجدانِ..توضعُ على جرحِ الرّوحِ فتبرأ..و يبقى بلسمها أماني في مسامات الإمتنانِ يُجدّد لكِ التّحية..أناءَ الشّعر و أطرافَ النثيرة..
خضراء الرّوح..هـدى

أمل الفقها
05/07/2009, 09:10 PM
ما أبهى كلماتك وما أروعها وأعمق معانيها
تبحرين في زوايا الكلمات متناسقة المذاق السكري
دام ألقك وإبداعك
لك كل التحية والمودة

عبدالجبار سعد
13/07/2009, 03:12 PM
إجـازةٌ مِـنَ الصّـمـتِ..

http://www.wata.cc/forums/imgcache/8547.imgcache.jpg


في اللّيل أبوابُ العِتابِ تفتّحتْ.. ولمَ العتابْ ؟
يا لـ كنتَ تنْسجُ منْ غدي شالَ الهَوى وتُرصّعُ الفِنجانَ بِالآمالِ..
والبسُماتُ في كَرزٍ تُذاب.
"قدّيسة يا أنتِ يا بَدويتي .....يا ألفَ أنثى "....يالوَشْوشة النّدى
وتجنّد الضّحكات لي منْ ألفِ بابْ.
أهُو الهَوى سَرقَته منْها فسْحةُ الأحْلامِ فانْتفضَ الصّدى يَدْري بنا أوْ.. لا
وهذا منْ سبيلِ الإدّعاء على الشّفاهِ كما رَأيتْ.
في العِشقِِ لوْ قارَبت نبْضاً لاحْترَفت الشّعرَ مَغزولاً على شباك بيتْ.
ماذا جََرى؟؟؟
لتدقّ أجْراس الخِصامِ.. وتسْتبيح دمَ الكَلام الحُلو مَضْبَطةُ الشرابْ.
و تَغور في عُنُق المَلامةِ ضحْكةٌ خبّأتها بينَ الجِنايَةِ واعْتِرافاتي
بعُرجونٍ وقابْ.
زمَني تعطّل عنْ مُواكبَةِ الحَفاوةِ بالدّروبِ الغائِراتِ بهنّ أسْمال
الظّلام .. و قدْ تحَصَّن بالمَحابرِ بينَ قدْ يأْتي ...... وغابْ.
بيَدي قبّرةٌ تَنوحُ وفي الحَنايا قبَّرات وفَّرتْ للدّمْعِ مِنديلاً تَحرّرَ
منْ مُلاحَقَةِ النّصيفِ وكيفَ أُُسْقطه و قدْ ولغَ الرّحيلُ بعنْترياتِ التّرابْ؟
مِنْ غابرِ الشّعرِ المُعلّق بالنّصيف طَفا الغَرامُ وفاضتِ الذّكْرى
عنِ الحدّ المضرّجِ بِالرّكام ،إذا محَوْنا منْ مُتونِ الشّوقِ فقراتِ
الهيامِ فهلْ يصْدُقنا الغيابْ؟.
لا والذي مرَجَ البِحارَ وأبْدعَ الإنسانَ منْ طينٍ وصلصالٍ وفخّارٍ وعلّمهُ
الكِتابْ.
الـ لاَّيُصَدَّقُ...
أنَّ لي شَجناً تخثَّر في معازيفِ النّوى .. وتشنَّجَ الإيقاعُ تحتَ لسانِه المَرْئي بعدَ تملْملِ الوَترِِ الوضيعِِ منَ الهَوى اللاَّيُسْتَتَابُ، وقد تأفَّفَ من مُطارحةِ النّصيفِ لردةٍ معْقودةِ تحتَ النّقابْ .
وتَنوس في طرفِ اللّسانِ قَصيدة أخْرى تُعيد الكأسَ للْعُنْقود مُخْتَلَ الصّعيدْ .
وكذا على قدحٍ وساقٍ يمْتَطي نَخلَ السّلام .. يَصومُ أوْ لا نذرَ يقبلهُ السّرابْ.
عُقِّي فمي يا غابةَ الكلماتِ.. يحرقُني التّمهّل عنْ مُنازلَة إلى أخْرى.. تُثير الشّعرَ في مواجهةِ الذين تَصنَّعوا وجْهاً هلامِياً يُناسبُ ذا الزّمان..وذا المَكان ويَستطيرُ به المساءُِ ولونُه المسود ينْضحُ بالمزيدْ.
و القَولُ مشْنوقٌ بحبلِ الصّمتِ فوقَ منصّةِ الرّؤيا ولا يدْري بهِ
مَنْ راحَ يعْقدُ صفْقةََ الكلماتِ منْ تحتٍ لتحتٍ مع مُزاولَةِ الذئابْ.
والـ لاَّيُكَذَّبُ .......
لنْ أقولَ.. كفى العيونُ الخُضر ُ لملمةََ الإيابِ إلى مدينَتِها الــ تَخِيْطُ
منَ الشّراعِ مجرّةً خضْراءَ تُشْرقُ للْقدومِ بألفِ ترحيبٍ بمنْ دخلَ المدينةَ منْ رَصيفِ الحُبّ يُخْفي في حَقيبَته/حَقيقَتِهِ السّنابلَ والأصيلَ وبابَ فلسفَةٍ وخارطةَ الصّوابْ.
هذي يَدي البَيضاء تحْملُ وردةً حمراءَ للصّبح المُسافرِ في شِراعِ الكِبرياءْ .
لا حُزْن بعدَ اليَوم/اللّوم يا الآتي على مهْرِ الوَلاءْ..
خُذني إليكَ ...طًفولَتي وَصلتْ إلى سنِّ الشّبابْ.

يا ألله يا أختنا هدى ما أرق هذا الشعر وما أجمله
وما أجمل روح تغذي هذه الكلمات الشاعرة
وما أعمق ثقافة تمد هذه الصور واللوحات .
ليهنك الشعر والمشاعر يا أختاه .
ولك شكري يا جبر بعدان إذ لفت نظري لهذه اللوحة الشاعرة ..

هدى عبد الرحمن
13/07/2009, 06:24 PM
ويسعدني ان ارتشف من معينك هذا حتى الثمالة
وأن أكون الأولى التي تمتد نظرتها لتغترف من ماء النبع الرائق حلو الشراب
يا سيدتي كنت هنا كنجمة درية تتدلل بمدارات القمر
هدى عبد الرحمن
اربكت قلبي وسلبت المداد ليكتب لك انشودة محبة
حبي وودي الذي تعرفين
:fl::fl::fl:


المكرمة مقبولة...حضوركِ هنا كافي لأشبكَ الأصابع تصفيقاً...و ليرتدّ الصّدى إلى شفاهٍ تتلو كلّ حروفِ الفرحِ ...لتعيدَ تلوينهَا بالبياضِ....
يااااااه كمْ اشتقتكِ يا أعظم أمٍّ.....
واحاتٌ من رياحين الجنانِ لكِ تُهدى يا نبعَ الحنانِ....
تحيتي لكِ يا جميلة القلبِ....
خضراء الرّوح..هـدى

زياد عمار
14/07/2009, 01:12 AM
الصديقة الغالية الشاعرة العذبة خضراء الروح والقلب
مساؤك عطر وسعادة
لا تنتظري منّي تعليقاً أختي هدى فقد اتَّخذت إجازةً من الصمت واحتفظت بها في قائمة المخفوظات لديّ حتى أعودها وأرتوي كلَّما ظمئت.
تقديري واحترامي يا هدى تسبقهما مودَّتي.

أميرة عمارة
15/07/2009, 09:34 PM
الرائعة هدى

دائما ما أراك مميزة

بلغتك الجميلة

وبحسك المرهف

شكرا على الإمتاع

تحيتي لك

أميرة عمارة

هدى عبد الرحمن
22/07/2009, 12:44 PM
هدى يا لؤلؤة في عقد فريد يزين جيد الشعر
تتسلقين شعاع الصمت ، فينهمر الحرف دواء لداء
سلمت يمينك يا غالية ودام حبرك نظيفاً شفيفاً
احترامي ومحبتي

المكرمة أملي...يا أنتِ و حضوركِ الـ يتركُ خلفهُ مداداً من نورٍ..و يزيحُ من دروب السّهوِ ..طيّات الدّيجورِ..و هذا دأبكِ في كلّ عبور..
من مطلع الفجر إلى الغسقِ ..و من شمسِ الظّهيرة إلى الشّفق....شكراً يا ملائكية الرّوح ... مجنّحة على تسبيحِ الملائكة بآي الفلق....و اعذري إبْطائي..فنحنُ نغيبُ عن أحرفنا لنحضُرَ بكمْ و معكمْ هنا حيثُ مجمعِ الأحبّة "فضاء واتا" كلّ على صفحتهِ...
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

هدى عبد الرحمن
01/08/2009, 12:42 AM
جميلا ما جاد به قلمك ايتها الاوخيه
لا عدمت امثالك لرقي بوحهم وصدق احرفهم
وفقك الله

المكرمة نور الهدى..لأنتِ الجمالُ كلّه و العرفانُ بين يديكِ محبّة منْ أختِكِ طيّ التّحية..
لكِ الشّكرِ مدى المَودّة أخية..

خضراء الرّوح...هـدى

هدى عبد الرحمن
03/08/2009, 12:26 PM
كنت هنا وقاطعني أمر ما وعدت الآن كي لا يفوتني التوقيع في هذي الحديقة والجمال
الأخت الفاضلة المخضرمة هدى بنت عبدالرحمن
نفع الله بك الإسلام والمسلمين واللغة العربية
نص جميل ذاخر , تفرد في الصياغة


المكرم حسن محمد...يا الله...ما أسعدني بعبوركَ الـ يجبدُ إكرامَ الجمالِ بما يستحقّ...
سعدتُ حقّاً لأنّ روحكَ تستشعرُ الحرفَ برُقيّ..
فائقُ امتناني...طيّ تحيتي..
خضراء الرّوح..هـدى

عبدالحكم مندور
04/08/2009, 12:00 AM
بديعة أنت على الدوام شاعرتنا هدى
لك صياغاتك الجميلة واختياراتك الملفتة
وابتكاراتك الآسرة في التعبير والصور
دمت موفقة للأجمل والأبدع

لبنى قاسم
04/08/2009, 03:49 PM
رااااااائعة دوما أخت هدى

دمت ودام إبداعك

هدى عبد الرحمن
08/08/2009, 11:38 AM
جمرُ احمرار اللفظ في زيِّ الشباب
وأتى يعلّمنا السباحةَ في أطاييب الكلامِ،
وقادنا نحو التسلل للغياب
للغائبينَ مفازةٌ
للطالعينَ من الكتاب
للخاطفينَ البحر من عرجون مملكة السحاب
ولنا
تهيّأ لفظها
وسرى كبحر اللوزِ في أعماقنا
ودنا هنا
وهناكَ،
ألفُ قصيدةٍ تمشي إلى عَرَقٍ مُذاب
ويفرُّ من أحداقها الصلصالُ مُتّكئاً على عود الثقاب
ليعودَ من وجعٍ إليكَ
دمُ المنازلِ وهيَ ترعى في أخاديد التراب
يا جمرُ من أعطى
ومن أودى بآنيةِ السراب
كرَّ اختفاءً
ثمَّ فرَّ
وكرَّ مُنطوياً، ولا أبديةُ المعنى
لها أن تمّحي عن كلِّ باب
نقرُ الأصابع فوق عزفِ كلامها
لغةٌٌ،
يُعاجلها اللذيذُ من الشراب
الأخت الشاعر المبدعة هدى عبد الرحمان
ألق على ألق
مع المودة

المكرم أحمد...و هذا عبوركَ البهاءُ أوْلى بالإحتفاءِ..و هو يوشّحُ صمْتي بصدقهِ وأعذبِ قصيدٍ..صوتكَ/حرفُكَ هذا يا المجبولُ من شرعةِ الأوفياءِ..أشبهُ بدبيبِ حنينِ الأنقياءِ...توقيعُكَ يا الخطيبُ لقاءٌ يبلّلُ قطنَ الشّوق للنّقاء..نقاءٌ آخر يُبْهجُ الصّديقينَ و الصّدق ..هنا و هنا فقطْ تعْجزُ الشّفاهُ أنْ..تتّسعَ للإمتنانِ و الشّكرِ يا رسالةََ الوفاءِ الصّدوقِ..
حقّاً هذا يومٌ ..روحهُ المعنويةُ و الرّوحانيةُ أنتَ يا النّمر..ما أسْعدني بكَ أخاً منْ ترفِ النّبلِ و الوفاءِ ...!!!
تحيتي لجناحيْكَ ظلاّ متأسّياً ..و دليلاً بلاغياً مترامياً..
خضراء الرّوح..هـدى

هدى عبد الرحمن
29/08/2009, 02:07 AM
آتيةٌ يا الكرام لمتابعة الرّدّ عليكم بماءات الرّوح...بنبضٍ قويّ إلى حدودِ القلبِ....عبيرُكم المنثورُ على الصّفحة يكْفيني لأن يبدّد تعبَ مسافاتِ الألف لَيلٍ....
سأعودُ لأسألَ الشّمس بعيون مفتوحةٍ..أيّ ماءٍ تسكبونَ في جوْف هدى حينَ تكونونَ لها الكونَ الأرحب ..و لأنّ الشّمس أنْثى...يلزمُها الكثيرُ من الوقتِ لتُصلحَ جدائلَها...فترمقُني بصمتٍ...و تمنحُني دفءَ حبكّم الأكبر....لكمْ أنامِلي..حواسي...بكلّ فوْضاها..
لحين أنْ أرتّبها تقّبلوا حبّي...ودّي...و تحيتي العَميقة........

خضراء الرّوح ..هـدى

هدى عبد الرحمن
12/10/2009, 07:24 PM
http://www.wata.cc/forums/imgcache/13197.imgcache.jpg

محمد إبراهيم الحريري
07/11/2009, 03:04 PM
في الليل داهمني السؤال ومله حتى الجواب
ماذا وكيف وربما والسهد يقلقه العتاب
ولم النخيل تفطرت أوارقه والبحر ظاهره الغياب
وبعض أسئلة تنوء بحملها كتف تهاب.
صبرا فإن القلب موعدنا وهذا الوعد أوله عفاف
والنهاية عندما تلقي السلام أكفنا وتمر في عرض السحاب
يمامة بيضاء تبدأ
بالسلام عليكم
أهلا وسهلا ، ها هنا بيت يكلله العفاف .
الشاعرة هدى تقبلي تحياتي من القلب للقلب

سمير النعيمي
07/11/2009, 07:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

سمير النعيمي
07/11/2009, 08:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

المبدعة هدى عبد الرحمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزالة بالتعبير وسلاسة بالكلمات

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

نسرين حمدان
08/11/2009, 02:27 AM
الأديبة الرائعة

http://www.wata.cc/forums/imgcache/14992.imgcache.gifهدى عبد الرحمن http://www.wata.cc/forums/imgcache/14992.imgcache.gif


لا أستطيع أن أقول أنك شاعرة فقط ولا أستطيع أن أقول أن أسلوبك فى الكتابه

فقط جميل لأننى أجد فى حروفك مزيج من الإنسان المثقف يحتوى عقله

الكثير الكثير من المفردات وروح الكلمات السحرية

فعلا وأقولها بكل صراحه وبدون مجاملة أن لديك بصمة خاصة

فريدة من نوعها نستطيع تمييزك بها 00 بصمة الصدق والوفاء

أعذريني إن قصرت في الرد ولكن لا أدري بماذا أرد عجز تفكيري أمامك00

فأنا أتابعك في كل ماتكتبين و أحرص على قراءة إبداعاتك ودررك

تحيااااااااااااااااااتي لك وتقبلي خالص ودي وحبي وتقديري ولك كل حقول الورد

http://angelwinks.webby.com/images/animated/animated116.gif

خالد أبو حمدية
08/11/2009, 07:25 PM
المبدعة الفاضلة

هدى

هنا شفافيةٌ تلبس لبوس الشعر
تسربُ في الوجدان
هنا
مرتقى الوجد
حمّالة المواجيد هنا لا حمالةُ الكَلِمِ

سلم يراعُك
وقلبك

هدى عبد الرحمن
27/02/2010, 08:11 PM
خضراء الروح هدى عبد الرحمن
وأنا أقرأ القصيدة ثمة ألق بهيج يسحر الكيان
لغة تتناسل برفق في حقول الجنان
صور تولد من رحم يقطر بالحنان
عالم من السحر .. من البيان
واصلي عزفك البديع على قيثارة الزمان
اعزفي يا هدى حتى ترقص طربا جثة الزمان !

المكرم مصطفى ..تكَاد الحُروفُ تَتقافزُ سعادَةً جَرّاء ما أَصابَها منْ غُرورٍ مَسّها أوْ يَكادُ.. وَعبْرَ الفَضاءِ الخارِجيّ عَنْ نِطاقِ سَيْطَرَتي عَليْها تَسَلّلَتْ حُروفي لتَخُطّ لكَ التّحيات قبْل إتْمامِ القِراءَةِ.. فأَتَيْتُها بِمُوافَقَةٍ مُطْلقَةِ البَنانِ رِضا..متأخّرةً بنبضٍ...
تحيتي تطالكَ أينما ولّيتَ وجهةَ قلمِكَ أخي الملح..
خضراء الرّوح..هـدى