المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (موت أسرع) قصة قصيرة ج- زكي العيلة.



زكي العيلة
16/01/2007, 01:52 AM
(موت أسرع) قصة قصيرة ج
بقلم: زكي العيلة *

اختلفت القبائلُ في نسبِ الفتى الذي رمته قذيفةُ الدبابةِ عيداناً ممزقة، كل قبيلةٍ تؤكد أنه سليل بطونها، ووصل الأمرُ حد التلويح ببيانات التخوين والتهديدِ بعظائم الأمور.

قال خطيبُ القبيلة الأولى: ربطتنا بالفتى أواصرُ ممدوة، فالقصائد التي كتبها صهيلاً في وجه الطوفانِ كانت جزءاً من أوراقِنا.

قال ناطقُ القبيلة الثانية : عندما غارت عيونُ الماء، وزحف الخرابُ، وأضحت الأرضُ تفور بالأفاعي والعقارب والسحالي والجرذان، أخذ بأيدينا نحو ماءٍ صافٍ، عذبٍ لا مثيل لمذاقه.

قال خطيبُ القبيلة الثالثة: حينما فاجأت غارةُ الأعداءِ المضاربَ، علا صراخُ الحريمِ، وغدت البيوتُ راجفةً مرعوشة، رأيناه يجزُّ العوائق، بسيفه يطارد رقابَ الغارة.

تصاعد زعيقُ القبائل، وانعقد غبارُ الطحن طوفانَ سكاكين سوداء مسنونة تُمجّد الطعانَ الآتي، نهض الفتى من كفنه قطعاً معفرةً بالدماء، تأَمَّل القبائلَ اللاهيةَ المنعوفة، وتَمثَّلَ الطوفانَ الداهمَ الذي سيزدرد الجميعَ، فتدلى عيداناً ممزقةً باحثة عن موتٍ أسرع.
* * *

* أمين عام العلاقات العامة والنشر في الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين .
- مدير تحرير مجلة الكلمة برام الله.
- موقع http://zakiaila.net/
- بريد zakiaila@gmail.com

ايمان حمد
16/01/2007, 02:04 AM
السلام عليكم

الأديب الكبير / زكــى العيلة

نص خطير يشير الى واقعنا الممزق بالعراق ,وفلسطين خاصة

فوالله ما يفتأ المرء يرى ما يحدث بين القبائل وتمجيد الطعان ليموت الف مرة وفى كل مرة بسرعة اكبر

ما يحدث الآن يسمع ويصرخ من فى القبور !

نص مكثف عميق الدلاله

هكذا فهمته

والله المستعان على ما نحن فيه

صبيحة شبر
16/01/2007, 02:17 AM
المبدع الكبير زكي العيلة
تبقى الامم بخير ان كانت موحدة متعاونة
ولكنها تصبح طمعا امام المعتدين ان تفرقت
واخذ كل واحد فيها يهاجم الاخرين
قصة رمزية للواقع المزري الذي نعيشه
تحية لقلمك المبدع ايها القدير

زكي العيلة
16/01/2007, 02:52 PM
السلام عليكم

الأديب الكبير / زكــى العيلة

نص خطير يشير الى واقعنا الممزق بالعراق ,وفلسطين خاصة
فوالله ما يفتأ المرء يرى ما يحدث بين القبائل وتمجيد الطعان ليموت الف مرة وفى كل مرة بسرعة اكبر
ما يحدث الآن يسمع ويصرخ من فى القبور !
نص مكثف عميق الدلاله
هكذا فهمته
والله المستعان على ما نحن فيه
الأستاذة المبدعة: إيمان.
أجمل تحية.
قراءة مُعمّقة تحمل الكثير من الرؤى، شكراً لحضورك المشع.
دمت رائعة.
في انتظار حروفك الخصبة.
تقديري واعتزازي واحترامي.
زكي

زاهية بنت البحر
16/01/2007, 06:25 PM
المبدع الكبير د.زكي العيلة وكأنني بقميص عثمان
والجميع يتنازعونه للأخذ بثأره وهم أنفسهم يقتلون..
بارك الله بك ورعاك
أختك
بنت البحر

زكي العيلة
16/01/2007, 06:40 PM
المبدع الكبير زكي العيلة
تبقى الامم بخير ان كانت موحدة متعاونة
ولكنها تصبح طمعا امام المعتدين ان تفرقت
واخذ كل واحد فيها يهاجم الاخرين
قصة رمزية للواقع المزري الذي نعيشه
تحية لقلمك المبدع ايها القدير
الأديبة المميزة الأستاذة: صبيحة شبر.
أجمل الأمنيات..
بالرغم من العتمات المزرية، لن يغادرنا الخيط الأبيض، ومتى كانت النجمات والسروات تعرف الانطفاء؟!.
شكراً لحضورك الذي يمنح الضوء للنص.

دمت مشرقة
زكي

نبيل حاتم
17/01/2007, 12:00 AM
(موت أسرع) قصة قصيرة ج
بقلم: زكي العيلة *

اختلفت القبائلُ في نسبِ الفتى الذي نعفته على الفورِ قذيفةُ الدبابةِ عيداناً ممزقة، كل قبيلةٍ تؤكد أنه سليل بطونها، ووصل الأمرُ حد التلويح ببيانات التخوين والتهديدِ بعظائم الأمور.

قال خطيبُ القبيلة الأولى: ربطتنا بالفتى أواصرُ ممدوة، فالقصائد التي كتبها صهيلاً في وجه الطوفانِ كانت جزءاً من أوراقِنا.

قال ناطقُ القبيلة الثانية : عندما غارت عيونُ الماء، وزحف الخرابُ، وأضحت الأرضُ تفور بالأفاعي والعقارب والسحالي والجرذان، أخذ بأيدينا نحو ماءٍ صافٍ، عذبٍ لا مثيل لمذاقه.

قال خطيبُ القبيلة الثالثة: حينما فاجأت غارةُ الأعداءِ المضاربَ، علا صراخُ الحريمِ، وغدت البيوتُ راجفةً مرعوشة، رأيناه يجزُّ العوائق، بسيفه يطارد رقابَ الغارة.

تصاعد زعيقُ القبائل، وانعقد غبارُ الطحن طوفانَ سكاكين سوداء مسنونة تُمجّد الطعانَ الآتي، نهض الفتى من كفنه قطعاً معفرةً بالدماء، تأَمَّل القبائلَ اللاهيةَ المنعوفة، وتَمثَّلَ الطوفانَ الداهمَ الذي سيزدرد الجميعَ، فتدلى عيداناً ممزقةً باحثة عن موتٍ أسرع.
* * *

* أمين عام العلاقات العامة والنشر في الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين .
- مدير تحرير مجلة الكلمة برام الله.
- موقع http://zakiaila.net/
- بريد zakiaila@gmail.com

الأستاذ الكبير زكي العيلة ..

والله يا أخي .. أنت تضيف في كل نص جديداً ..في القص الحديث ..
كثافة غنية .. وألم بين السطور .. يكاد ينضح دماً ..و ينشر ..الشتات شتاتاً آخر ..
وكل هذا في نص ببضعة أسطر ..
دمت مبدعاً .. ومضيفاً لهذا الجنس الأدبي الجميل

نبيل حاتم

زكي العيلة
17/01/2007, 09:24 PM
المبدع الكبير د.زكي العيلة وكأنني بقميص عثمان
والجميع يتنازعونه للأخذ بثأره وهم أنفسهم يقتلون..
بارك الله بك ورعاك
أختك
بنت البحر
الأستاذة الأديبة الرائعة : مريم
أجمل تحية
قراءتك تمنح النصوص إضاءات عميقة مفعمة بالجمال.
أفخر ببحر حروفك المتوهج.
دمت سيدة البحر والموج.
احترامي
زكي

زكي العيلة
18/01/2007, 12:53 PM
الأستاذ الكبير زكي العيلة ..

والله يا أخي .. أنت تضيف في كل نص جديداً ..في القص الحديث ..
كثافة غنية .. وألم بين السطور .. يكاد ينضح دماً ..و ينشر ..الشتات شتاتاً آخر ..
وكل هذا في نص ببضعة أسطر ..
دمت مبدعاً .. ومضيفاً لهذا الجنس الأدبي الجميل

نبيل حاتم
الأديب المميز الأستاذ: نبيل حاتم.
أفخر بحضورك، وبرؤيتك التي تضيف الكثير.

شكراً لحروفك.
أنتظر إبداعاتك.

د0 احمد فنديس
18/01/2007, 12:59 PM
لهفي عليه
ذلك الفتي الذي مزقته
قذيفة الشقيق
بعد أن استشهد مرات ومرات
بقذائف العدو
هاهو اليوم يستشهد من جديد
بقذائف الأخ والصديق
سلام لك أيها الشهيد
وتحية عاطرة للكاتب
الأخ الصديق الحبيب

زكي العيلة
18/01/2007, 10:39 PM
لهفي عليه
ذلك الفتي الذي مزقته
قذيفة الشقيق
بعد أن استشهد مرات ومرات
بقذائف العدو
هاهو اليوم يستشهد من جديد
بقذائف الأخ والصديق
سلام لك أيها الشهيد
وتحية عاطرة للكاتب
الأخ الصديق الحبيب
الأديب الكبير الأستاذ الدكتور: أحمد فنديس.
عبر حروفك أشم رائحة بناة الأهرام ومواويل النيل وعبق الشمس العربية ونبض أبطال العبور .

دمت بألف خير أيها الكبير دائماً.

د0 احمد فنديس
19/01/2007, 01:32 PM
الأديب الكبير الدكتور: زكي.
وعبر حروفك عشت أياما في ضفاف السرد
أهيم بين زهور ليمون يافا
وأنظر نحو ربوة علي بعد النظر
اتجمعت فوقها الصور
صور ليالي
وحب غالي
هناك
وأتنسم عبير الحرية
دمت بألف خير أيها الكبير دائماً
فقد كان لقاؤنا علي ضفاف النيل وفي ضفاف السرد
يوم 16 يناير 2006
تحيتي

صابرين الصباغ
19/01/2007, 02:06 PM
أستاذي الكبير
سنظل نفخر بشجاعة وعزة الاكفان
ونأكل بقايا موائد الموتي
قصة مكثفة تحمل بين ثنايا الحروف ألما عميقا
دمت للنثر سيده
مودتي واحترامي

عبلة محمد زقزوق
19/01/2007, 02:09 PM
موت أسرع
هل من عاقل يفهم او لبيب بالإشارة يعلم ؟!!
لا أظن فلقد اصبح الجميع " رؤساء القبائل والعشائر صم بكم عمي " وسوف يكون حسابهم عسير فهم يسيرون للموت السريع وهم يحملون خفي حنين فيا ويلهم من فتانا ومن فتياننا الشهداء .
نص قصصي ثري بالألفاظ اللغوية والمعنى والهدف سامي ... شكرا

ولكن لي إستفسار لو سمحت لي سيادتكم ، ما معنى تلك الكلمة بالعبارة :
تأَمَّل القبائلَ اللاهيةَ المنعوفة
وعلى ما أظن أن تلك الكلمة هي ممدودة " ربطتنا بالفتى أواصرُ ممدوة "

وما زلنا من فيض علمكم نتعلم ونستزيد
فتقبل أستاذي فائق الشكر والتقدير

زكي العيلة
19/01/2007, 05:36 PM
الكبير دائماً الأستاذ الدكتور: أحمد فنديس.
أجمل تحية.

لن أنس ما حييت تشرفي بلقائك على ضفاف النيل، وهل تُنسى الشموس والنجمات؟
عرفتك أستاذاً ومبدعاً مميزاً من خلال دفاترك القصصية والفكرية، وفي لقائي بك اكتشفت حجم تواضعك وإنسانيتك، وعشقك الكبير لوطنك العربي الكبير، يومها عرفت لماذا قصفك الصهيوني الغازي بصاروخه وأنت تواجههم براية عبورك عنقاء تأبى أن تُصاد، فكان دمك المتوهج مكاتيبك المشعة رغم براميل عتمتهم.

شكراً لحضورك أيها الكبير.
دمت أخاً ومبدعاً نفخر به

زكي العيلة
20/01/2007, 06:13 AM
أستاذي الكبير
سنظل نفخر بشجاعة وعزة الاكفان
ونأكل بقايا موائد الموتي
قصة مكثفة تحمل بين ثنايا الحروف ألما عميقا
دمت للنثر سيده
مودتي واحترامي
الأستاذة الأديبة: صابرين الصباغ
أجمل الأمنيات
وأفخر برؤيتك للنص، وحضورك العميق.
دمت سيدة الحروف
تقديري واعتزازي

زكي العيلة
20/01/2007, 06:33 AM
الأديبة المميزة الأستاذة: عبلة محمد زقزوق.
أجمل الأمنيات

أتتبع حروفك المضيئة وموضوعاتك الثرية المتنوعة، وأعتز بحضور كلماتك وأفخر.

الشكر موصول على ملاحظتك العميقة، فكلمة (نعف) قاموسياً تعني : المكان الذي يكثر فيه الصعود والهبوط، وفد استخدمتُ هذه اللفظة لذيوعها وانتشارها الشعبي، حيث تعني في التداول اليومي المحلي (المتأرجحة، المتناثرة..الخ). ولعل ملاحظة أستاذتنا مهمة سيما وأنه يمكن التعبير باللفظة العربية الفصيحة المقابلة دون الإخلال بمنطق الواقعية.

دمت أستاذتنا المتعددة العطاءات.

محمد البوهي
21/01/2007, 04:51 PM
الأديب القدير الكبير مقاماً
الدكتور / زكي

التحيات الطيبات
هذا النص هو مزرعة تعليمية لتعلم القصة القصيرة ، ربما أنا أصغر من أن أفند هنا ، لكن بناءً على اتصالي بالدكتور اليوم صباحاً ، لأخذ الإذن منه لقراءة النص ، أتجرأ لإنشاء هذه القراءة...

النص من النصوص الرمزية ، يحمل عدة ملامح :
1- الأصالة العربية .
2- العصبية القبلية .
3 - الحداثية المعاصرة .
ما يميز النص أن عامل الاسقاط به داخلياً ، أي ان إسقاط الرمز لا يخرج عن النص ، وهذا بالفعل تعلمت منه ، نقاط التنوير تبرق وواضحة جداً ، الصراع الداخلي بالنص نابع من واقع مرير ، على ماذا نتصارع ... على أكفان ؟ على جثث ؟ على نسب ميت ؟ .
بالامس كنا نتصارع من اجل العشب والكلأ، والمياة ... أي من أجل الحياة ... اليوم نتصارع من أجل موت .
كانت الحروب بيننا تقوم لاتفه الاسباب ، لكون أن هذه الأسباب تمس الكرامة ... اليوم أين الكرامة ...؟
أخيراً انزعج الميت ... وخرج من كفنه ... وأراد الموت في مكان آخر ... حتى الموت لا يقبل النوم بيننا ..
ياااااااه .. نص مفعم جداً ..

تحياتي

محمد

ثروت الخرباوي
22/01/2007, 01:24 AM
الأستاذ الكبير ذكي العيلة

كنت اريد ان اقول لك نفس ماقاله الأستاذ القاص والناقد البارع محمد البوهي

ولكنه سبقني .. لا أعرف كيف ولكنه سبقني وقال ماجال في خاطري

ونظرا لأنني لن أستطيع التحليل مثله فسأكتفي بقول واحد هو ..

أجاد ذكي العيلة في كتابة قصة مكثفة رمزية دقيقة غاية في الدقة

وأجاد محمد البوهي في تحليل ونقد القصة

فشكرا لكما

زكي العيلة
22/01/2007, 05:40 AM
الأديب القدير الكبير مقاماً
الدكتور / زكي
التحيات الطيبات
هذا النص هو مزرعة تعليمية لتعلم القصة القصيرة ، ربما أنا أصغر من أن أفند هنا ، لكن بناءً على اتصالي بالدكتور اليوم صباحاً ، لأخذ الإذن منه لقراءة النص ، أتجرأ لإنشاء هذه القراءة...

النص من النصوص الرمزية ، يحمل عدة ملامح :
1- الأصالة العربية .
2- العصبية القبلية .
3 - الحداثية المعاصرة .
ما يميز النص أن عامل الاسقاط به داخلياً ، أي ان إسقاط الرمز لا يخرج عن النص ، وهذا بالفعل تعلمت منه ، نقاط التنوير تبرق وواضحة جداً ، الصراع الداخلي بالنص نابع من واقع مرير ، على ماذا نتصارع ... على أكفان ؟ على جثث ؟ على نسب ميت ؟ .
بالامس كنا نتصارع من اجل العشب والكلأ، والمياة ... أي من أجل الحياة ... اليوم نتصارع من أجل موت .
كانت الحروب بيننا تقوم لاتفه الاسباب ، لكون أن هذه الأسباب تمس الكرامة ... اليوم أين الكرامة ...؟
أخيراً انزعج الميت ... وخرج من كفنه ... وأراد الموت في مكان آخر ... حتى الموت لا يقبل النوم بيننا ..
ياااااااه .. نص مفعم جداً ..

تحياتي
محمد
أخي القاص الناقد المميز الأستاذ: محمد البوهي.
أجمل تحية
قراءة معمقة تشكل إضافة ثرية للنص وهي نستجلي مكنوناته، لتمنحنا رؤى تنم عن ناقد أصيل يمتلك حروفاً من سبائك ثمينة قيّمة مدهشة.

سأحفظ الدراسة في صدر موقعي لو تأذنون.

احترامي واعتزازي.

زكي العيلة
22/01/2007, 05:56 AM
الأديب الكبير دائماً الأستاذ: ثروت الخرباوي
أجمل الأمنيات.

حضورك سيدي يعني حضور الأشياء الجميلة المفعمة بحب الناس وعشق الكلمة الفاعلة.
أيها الحكّاء المميز والقاص الرائع، دمت ودامت حروفك البهية الطالعة من مرايا قلبك.

في انتظار مطر إبداعاتك.
احترامي وتقديري
زكي

نزار ب. الزين
22/01/2007, 06:16 AM
أخي و صديقي الأستاذ زكي
رغم انني قرأت الأقصوصة مرارا فكنت أجد فيها كل مرة صورا جديدة ، فمنذ أن كتبتها لم نتغير نحو الأمام قيد أنملة ، و كأننا عندما نفشل مع عدونا ننكفئ لنصارع بعضنا و إن لم نجد من نصارعه ننكفئ لمصارعة أنفسنا!
و القبائل يا اخي لا زالت تتنازع و كل منها تظن أنها الأفضل و أنها وحدها على حق ، هذا ما نراه في غزة و في العراق المنكوب و في لبنان الذي يقترب من الهاوية من جديد ، و كأننا يا اخي شعوبٌ تنتحر !....
دمت فارس الكلمة و دام تألقك
نزار

ملاحظة : ارجو الإطلاع على الرابط التالي :
http://www.freearabi.com/ZakiAlAylah.htm

زكي العيلة
22/01/2007, 10:38 AM
عمّنا الأستاذ الأديب الكبير: نزار الزين.
أجمل تحية

نعم "القبائل يا اخي لا زالت تتنازع وكل منها تظن أنها الأفضل و أنها وحدها على حق"
القبائل والفصائل بل وحتى كثير من الأقطار ما زالت تتعامل من منظور المصلحة العشائرية الذاتية الآنية الضيقة.
فهل ينجح أمراء الطوائف في وأد الحلم، هل تظل داحس والغبراء سمة مراحلنا؟ وإلى متى سنظل نُغيِّب التناقض الجوهري مع الغازي الاحتلالي الإحلالي الذي يستهدف وجودنا وتاريخنا لصالح خلافاتنا الداخلية الثانوية؟!
تلك هي الأسئلة المفصل التي تستدعي البحث عن إجابات تزيح الأغطية عن مستورها اللامستور.

دمت بخير أيها الرائع.
زكي