المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مازلت طفلا لن يفارق والديه



محمد حسن محمد الحاج
30/06/2009, 04:26 PM
شعر / محمد حسن محمد الحاج
مَازِلْتُ طِفْلاً لَنْ يُفَارِقَ وَالِدَيْهْ ,
ظَنَنَتُ يَوْمَاً أَنَّنِي أَنْسَى هَوَاهْ ,
فوَجَدْتُ قَلْبِي صَارَ مَمْلُوكَاً لَدَيْهْ
***
ينتابني ذاكَ الشعورُ بأن حُبَّكَ لايُطاقْ
وأنَّ قُرْبكَ ليسَ إلا مَا نُسَمِّيهِ الفُراقْ
وأظلُّ أركضُ في الطَريقِ وأيْنَ أذهبُ ؟؟ أينَ أُسْرِعُ للحَاقْ ؟؟؟
فأرى بشاشةَ وجنتيكَ – على الطريقِ – تذيبني , وأنَا أُحِبُّ الإحتراقْ
***
مَازِلتُ أسْكُنُ بينَ إحْسَاسٍ يُمَوَّجُ كُلَّ حِينْ
أَبْكِي وأُقسِمُ أنْ أفَارِقَ كُلَّ شَئٍ مَعْكَ كَانَ يَضِجُّ يَومَاً والحَنِينْ
وأُحَاوِلُ التَفْكِيرَ أَنِّيْ عُدْتُ أَنْسَى كُلَّ شيئْ ,
فَيُجِيبنِي قَلْبِي بِلَهجَتِهِ القَدِيمةِ , لستُ أنسىْ , لستُ أنسىْ
ثُمَّ أرجِعُ حيثُ كُنْتْ ,,,
شَخْصٌ يعيشُ لأجلِ أنْ تَحيَا مَعَهْ ,
ولأجلِ أنْ تُصْغِيْ إليهْ
شَخْصٌ تُدَاعِبُهُ عُيُونُكَ مِثْلَمَا تَقسُوْ عَليهْ

عبد الله جدي
30/06/2009, 10:59 PM
رومنسية حالمة تمتاز بالتدفق والانسياب ..
ينتابني ذاكَ الشعورُ بأن حُبَّكَ لايُطاقْ

وأنَّ قُرْبكَ ليسَ إلا مَا نُسَمِّيهِ الفُراقْ
هنا فلسفة الحب المبنية على ضبابية المعنى رغم اتصالها بما سبق
من تصوير لطقوس لازالت من أهم ما يميز مجتمعنا ..
فحين يحب الانسان يحب بقوة لاتطاق ..
وحين يقترب من حبيبه يغدق ذاك الحب الأبوي عليها ..
هذا ما رأيته من خلال قراءتي السريعة لهذه القصيدة التي رغم أنها
جاءت مقتضبة فانها عبرت عن حالة ترتبط بمجتمعنا الأصيل المبني
على الاخلاص في الحب والوفاء .
تحياتي .

مقبوله عبد الحليم
30/06/2009, 11:45 PM
شعر / محمد حسن محمد الحاج
مَازِلْتُ طِفْلاً لَنْ يُفَارِقَ وَالِدَيْهْ ,
ظَنَنَتُ يَوْمَاً أَنَّنِي أَنْسَى هَوَاهْ ,
فوَجَدْتُ قَلْبِي صَارَ مَمْلُوكَاً لَدَيْهْ
***
ينتابني ذاكَ الشعورُ بأن حُبَّكَ لايُطاقْ
وأنَّ قُرْبكَ ليسَ إلا مَا نُسَمِّيهِ الفُراقْ
وأظلُّ أركضُ في الطَريقِ وأيْنَ أذهبُ ؟؟ أينَ أُسْرِعُ للحَاقْ ؟؟؟
فأرى بشاشةَ وجنتيكَ – على الطريقِ – تذيبني , وأنَا أُحِبُّ الإحتراقْ
***
مَازِلتُ أسْكُنُ بينَ إحْسَاسٍ يُمَوَّجُ كُلَّ حِينْ
أَبْكِي وأُقسِمُ أنْ أفَارِقَ كُلَّ شَئٍ مَعْكَ كَانَ يَضِجُّ يَومَاً والحَنِينْ
وأُحَاوِلُ التَفْكِيرَ أَنِّيْ عُدْتُ أَنْسَى كُلَّ شيئْ ,
فَيُجِيبنِي قَلْبِي بِلَهجَتِهِ القَدِيمةِ , لستُ أنسىْ , لستُ أنسىْ
ثُمَّ أرجِعُ حيثُ كُنْتْ ,,,
شَخْصٌ يعيشُ لأجلِ أنْ تَحيَا مَعَهْ ,
ولأجلِ أنْ تُصْغِيْ إليهْ
شَخْصٌ تُدَاعِبُهُ عُيُونُكَ مِثْلَمَا تَقسُوْ عَليهْ



ما أروع حرفك هنا يا محمد
قرأتها مرتين وسأعود بعد أن أرسم لك بحرفي
منارة وياسمينة وقوس قزح
رقيقة برغم مخالطة البكاء تقاسيم الفرح

كنت هنا وتركتني في فيئ الحرف أبغي المبيت
بوركت يا بني
:fl:

باسل محمد البزراوي
01/07/2009, 11:32 AM
أخي محمد حسن محمد الحاج

لك التحية,,

أسجّل إعجابي بكلماتك الجميلة,,

وما تضمّنتها من المشاعر المخمليّة..

تحيتي لك

أحمد نمر الخطيب
01/07/2009, 12:25 PM
الأخ الشاعر الجميل محمد حسن محمد الحاج
دائماً تشتبك في نصوصك مع الممكن
تقدمه بإيقاع سردي مشحون
تتخلله رؤى قادمة من أعماق الإحساس بالمفردة
أحييك
مع المودةِ

حسن سباق
01/07/2009, 03:24 PM
مَا زِلْتُ أَحْيَا قُرْبَ نَهْرٍ أَرْتَوِي مِنْ شَاطِئَيْه

لَوْ أَنَّنِي أَعْطَيْتُهُ ظَهْرِي نَهَارَاً لَنْ يَجِيءَ اللَّيْلُ حَتَّى أَنْثَنِي عَوْدَاً إِلَيْه

آخِذَاً نَورَ الْحَيَاةِ مُقَبِّلاً حُبَّاً يَدَيْه

لَكِنَّنِي
مَا كُنْتُ أَعْرِفُ أَنَّ يَوْمَاً قَدْ يُسَافِرُ دُونَ مَا أَشْكُو الرَّحِيلَ إِلَى الْحَنَانِ بِمُقْلَتَيْه

دُونَ مَا أَحْنُو عَلَيْه
مُسْتَوْشِمَاً مِنْ قُبْلَتِي تَاجَاً نَبِيلاً لِلْمَحَبَّةِ يَزْدَهِي فِي وَجْنَتَيْه

يَنْتَابُنِي دَوْمَاً شُعُورٌ أَنَّ حُبَّكَ قَدْ بَرَاهُ اللهُ نُورَاً مُسْتَضِيئَاً مِنْ يَدَيْه

وَلِذَا سَأَمْسَحُ دَمْعَتِي وَأَلُوذُ بِالأَمَلِ الْوَسِيعِ إِلَى لِقَاءٍ كُلَّ يَوْمٍ أَرْتَقِي شَوْقَاً إِلَيْه

لله دركم آل الحاج
ما تزال مسارج النور بأناملكما
تسرجان من أحزانكما قناديل مبهجة
عندكما قلبي

أغبطكما وأيتمنى لكما ومن يلوذ بكما عزاء الله المسعد

وبعد فقصيدتك يا أخي زلزلت داخلى حتى ظننت أنك أخي
وأنت حقيقة
محمد حسن محمد الحاج
أخي

ومتى أكملت الأبيات أعلاه نشرتها مهداة إليك أو إليه
رحمه الله وأجركم فيه

وأطيب الأمنيات لك وأخلص الدعوات

محمد حسن محمد الحاج
02/07/2009, 09:40 AM
رومنسية حالمة تمتاز بالتدفق والانسياب ..
ينتابني ذاكَ الشعورُ بأن حُبَّكَ لايُطاقْ

وأنَّ قُرْبكَ ليسَ إلا مَا نُسَمِّيهِ الفُراقْ
هنا فلسفة الحب المبنية على ضبابية المعنى رغم اتصالها بما سبق
من تصوير لطقوس لازالت من أهم ما يميز مجتمعنا ..
فحين يحب الانسان يحب بقوة لاتطاق ..
وحين يقترب من حبيبه يغدق ذاك الحب الأبوي عليها ..
هذا ما رأيته من خلال قراءتي السريعة لهذه القصيدة التي رغم أنها
جاءت مقتضبة فانها عبرت عن حالة ترتبط بمجتمعنا الأصيل المبني
على الاخلاص في الحب والوفاء .
تحياتي .


أستاذي وأخي المخضرم عبدالله جدي

مايعجبني فيك وفي شعرك تلك الروح الأبية التي تحملها ,
تحب الأمة الاسلامية و تئِنُ مع المجروحين ..
مرورك دائما يسعدني وقرائتك لها معنى عندي لايصدأ
حفظ الله لك قلمك وابداعك ونفع بك الاسلام والمسلمين
لك مني كل الود

محمد حسن محمد الحاج
02/07/2009, 09:43 AM
ما أروع حرفك هنا يا محمد
قرأتها مرتين وسأعود بعد أن أرسم لك بحرفي
منارة وياسمينة وقوس قزح
رقيقة برغم مخالطة البكاء تقاسيم الفرح
كنت هنا وتركتني في فيئ الحرف أبغي المبيت
بوركت يا بني
:fl:

بارك الله فيك وجعل لك من الخير والتوفيق ماتقر به عينك
كلامك الجميل ووصفك البليغ يأتي ليدفعني كثيرا للأمام
أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء
لك مني كل الود

محمد حسن محمد الحاج
02/07/2009, 09:44 AM
أخي محمد حسن محمد الحاج
لك التحية,,
أسجّل إعجابي بكلماتك الجميلة,,
وما تضمّنتها من المشاعر المخمليّة..
تحيتي لك

أهلا ومرحبا بك أستاذي المخضرم

أسجل لك أنا اعجابي بمرورك الجميل ويجزيك الله كل الخير
أزال الله عنك الهم ونفع بك الاسلام والمسلمين

لك مني كل الود

محمد حسن محمد الحاج
02/07/2009, 10:09 AM
الأخ الشاعر الجميل محمد حسن محمد الحاج
دائماً تشتبك في نصوصك مع الممكن
تقدمه بإيقاع سردي مشحون
تتخلله رؤى قادمة من أعماق الإحساس بالمفردة
أحييك
مع المودةِ


تشتبك يا أستاذي أنت بقلوب الشعراء والأدباء فلا مفر
تتحدث الفن لغة وتجوب الديار غيثا
أحييك على وقتك الجميل وأسأل الله لك الخير كله

لك مني كل الود أستاذي المخضرم الخطيب

محمد حسن محمد الحاج
02/07/2009, 10:26 AM
مَا زِلْتُ أَحْيَا قُرْبَ نَهْرٍ أَرْتَوِي مِنْ شَاطِئَيْه
لَوْ أَنَّنِي أَعْطَيْتُهُ ظَهْرِي نَهَارَاً لَنْ يَجِيءَ اللَّيْلُ حَتَّى أَنْثَنِي عَوْدَاً إِلَيْه
آخِذَاً نَورَ الْحَيَاةِ مُقَبِّلاً حُبَّاً يَدَيْه
لَكِنَّنِي
مَا كُنْتُ أَعْرِفُ أَنَّ يَوْمَاً قَدْ يُسَافِرُ دُونَ مَا أَشْكُو الرَّحِيلَ إِلَى الْحَنَانِ بِمُقْلَتَيْه
دُونَ مَا أَحْنُو عَلَيْه
مُسْتَوْشِمَاً مِنْ قُبْلَتِي تَاجَاً نَبِيلاً لِلْمَحَبَّةِ يَزْدَهِي فِي وَجْنَتَيْه
يَنْتَابُنِي دَوْمَاً شُعُورٌ أَنَّ حُبَّكَ قَدْ بَرَاهُ اللهُ نُورَاً مُسْتَضِيئَاً مِنْ يَدَيْه
وَلِذَا سَأَمْسَحُ دَمْعَتِي وَأَلُوذُ بِالأَمَلِ الْوَسِيعِ إِلَى لِقَاءٍ كُلَّ يَوْمٍ أَرْتَقِي شَوْقَاً إِلَيْه
لله دركم آل الحاج
ما تزال مسارج النور بأناملكما
تسرجان من أحزانكما قناديل مبهجة
عندكما قلبي
أغبطكما وأيتمنى لكما ومن يلوذ بكما عزاء الله المسعد
وبعد فقصيدتك يا أخي زلزلت داخلى حتى ظننت أنك أخي
وأنت حقيقة
محمد حسن محمد الحاج
أخي
ومتى أكملت الأبيات أعلاه نشرتها مهداة إليك أو إليه
رحمه الله وأجركم فيه
وأطيب الأمنيات لك وأخلص الدعوات


أخي وأستاذي الكريم المخضرم

حسن سباق


لله درك كم تتحدث الصدق فطرة وكم تتخللك المودة وكم وكم ,,,, يجزيك الله كل الخير
وأقسم لك أنني أحببتك في الله منذ أن رأيتك , قلبك في وجهك وهذا مايميزك
أسلوبك الديني المهذب , الدين ياأخي يحلو معه كل شيئ ويزيد كل شيئ بهاءا وألقا
أسعدتني كثيرا بمرورك الجميل , المتقن للأخوة المتفاني في الود
صدقني يا أخي القلوب الطاهرة هي من تبقى وتظل في قلوب الناس

أشكرك كثيرا على القصيدة الرائعة والتي انتظرها منك بإذن الله


لا أدري ولكني أعلم بأن ما أدخلته فيَّ من فرح لا يجزيه الا الله فأسأل الله لك الخير كله

أشكرك أخي ولك مني كل الود