فـي خُـلـوةِ حـَرف....

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/8597.imgcache.gif

ترَقّى الوردُ أعطافَ البوادي=وصَوتي تحتَ إيقاع اجتِهادي
ولحظُ الشّمس توقظُه القَوافي=على ضوءٍ تمطّى من رُقادي
تثاءبَ حينَها قلَمـي ولكـنْ=تنبّه فاسْتفـاق علـى بِـلاد
هُنا تطـوان للدّنيـا ربيـعٌ=عنادلُهـا تسبـح بـالـوِداد
لكمْ يا أهلَنا بالشّـرقِ لحـنٌ=يؤدّي نايُـهُ نغـمَ البَـوادي

[هدى عبد الرحمن]

ما كنتُ أجْهلُني ولكنْ في دمـي=شعـرٌ يعْـرجُ باتّجـاه نــوالِ
ما نفعُ هذا الشّعر إنْ ضربتْ هدى=صمْتـاً عليـهِ مخيّـب الآمـالِ؟
سيظلّ يذْوي تحتَ بـردةِ كعبـهِ=طلَلاً وتحْبو مـنْ وراءِ ضـلالِ
والصّبحُ حَملَني على كفّ النّـدى=وِرداً يزيدُ علـى مِساحـةِ بالـي

[هدى عبد الرحمن]

ما كانَ حبْري قد تجاهلهُ دَمي=حتى أذيقَ فَمي خطايا مُفزعَه

[هدى عبد الرحمن]

أظافرُ الغيب لا يجْني بها مطَر=حتى إذا انْشبتْ في جِلدنا وطرا
تبقى تُنازعُنا فروَ العتابِ بـلا=أدنى رغيفٍ تلظّى ثغرهُ خدرا

[هدى عبد الرحمن]

إلى سِِدرةِ العُشّاق نمْضي و خلْفنـا=تركنا رمادَ الحزنِ يسفيـهِ عاشـق
هوانا و في العشقِ المناسبِ جاءَ منْ=أقاصيهِ عُمـر بالمصابيـحِ واثـقُ
تعالوا بأقصى وردتينِ لقلـبٍ مـنْ=تخطّى ورودي و الهدى فيه عابـقُ

[هدى عبد الرحمن]

السّاعة الآن في تطـوان حائـرةٌ=و حيرتي..الوقتَ بالتّقريب تذهلُـه
و معَ مرور الفناجينِ التي حضرت=ميعادَنـا مـرّ بالتّرحيـب أوّلُـه
منْ جيبِها أظهرتْ شـالاً تطـرّزه=بيضُ الليالي كما يهـواهُ مغزلُـه

[هدى عبد الرحمن]

http://album.m3com.com.sa/showSquareImage/view/size/500/imageID/1000106721/


منْ ذا يخيبُ وفي شكواهُ مـوْلاه=يحْنو عليـه ِفيـا لُطفـا تـوَلاّه
يسْمو إليهِ بقلبٍ مـن ضراعتِـه=تعْلو إلى شُرفـاتِ النّـور كفّـاه
إلى ذرا السّدرة العُليا تطيـرُ بـه=حمامةُ الرّوح والرّحمـنُ مُـوالاه
هناك حيثُ الدّعاء البـرّ يسْمعُـه=لا تُرجُـمـانَ لأنّ السّـامـعَ الله
ياربّ عفوَك.. منْ ذا يسْتجيبُ لنا؟=إلاّكَ ياربَّنـا بالقـلْـبِ نَلْـقـاه

[يمامة]

اسمحي لي يا أخية

أن أقتحم هذا الإبداع المتدفق

لأقول كلمة واحدة وأمضي وهي : لا فض فوك .

[هدى عبد الرحمن]

رمْحُ الضّنى بينَ ضلْعي والأسى قَدرا=أمْ حظُّها مزَّقت من حدِّهـا النُّـذُرَا ؟
لابـدَ أغلبُهـا مهمـا استـدارَ بهـا=قطبٌ ويبعثُهـا عـن قـدرة ٍ عِبَـرا
حظِّي المُشنِّفُ لـي عينيـه علَّمَنـي=ألاَّ أكـونَ لريـحٍ صرصـرٍ خَبَـرا
بالله إيمـانُ قلبـي وثَّقَتُـهُ عُــرى=وحبلُـهـا صنـتُـه بالله مُقـتَـدرَا
كلُّ الصُّرُوُفِ سَتُلْقَى فـي مخابئِهـا=وَيَبْسُمُ الفجرُ لي بعد الضنـى قمـرا

[هدى عبد الرحمن]

لا ليسَ يسمَح للنّدى أنْ يشَرّدا=ويظلّ في تيهٍ يُجاوِرُهُ الصّدى
ويصدّ عنْ ورقِِ الهداية كلّمـا=قلم المشاعرِ بالمطالعِ قدْ بـدا
سيُقيم في سهْلِ النّوار مغـرداً=بجناحهِ.. والشّمس تومئُ للنّدى
هيا إلى خيمِ البنفسـجِ طالَمـا=هطلَ اليراعُ نخطّ أغنيةَ الهُدى

[هدى عبد الرحمن]

اسمحي لي يا أخية
أن أقتحم هذا الإبداع المتدفق
لأقول كلمة واحدة وأمضي وهي : لا فض فوك .

المكرمة يمامة..ألجمني ردّكِ أخية..و أربكني..فحضوركِ يكفي خلوتي أن تأنسَ بهِ ...
أأقولُ شكراً يا اليمامة؟؟....ما عادت لها ملامحُ و ربي بجوارِ ألقِ عبوركِ هنا..الـ يهتزّ له القلبُ نقاءً..
أخيتي لكِ منّي المحبّة الصّافية..و دعوة عن ظهر قلبٍ حاااااااضرة...الله يحفظُكِ و يرعاكِ..

تحيتي خضراء الرّزح..هـدى

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/8627.imgcache.gif


منْ سلّة النّور أهْدي ورْدتي لمنْ=بالقلبِ تزْرَعُها البُشرى وتَسْقيها
منْها ترعْرَت النّيات عاطِرة=بالشّمسِ والضّوء جلّ الشُّكرِ يُهْديها
للنّفس تأمرُ بالتّقوى وتعلنُها=إنّ النّفوسَ على الأخلاقِ نُعْليها
و وردةٌ حملَتْ قلباً لمَنْ سهرَتْ=في بيْتِها وَحدود الله تَحْميها
و وردةٌ من رياضِ الطّهرِ أقطفُها=لمنْ بأهدابِها الأحَزان .. تُخْفيها
لكلّ أمّ ترَبّى النّور في يدِها=كلّ الأماني ببِرّ العِطرِ أهْديها

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/8628.imgcache.jpg

وتكسَّرتْ أضلاعُ بوصلتي=فتطايرتْ نزفاً ضفافُ دمي

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/8629.imgcache.jpg


ثوري بلا مَدية فالحقّ يرْجِعهُ=عقلٌ ويحْفظُه قلبٌ وإن صَغُرا

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/8632.imgcache.gif


باللهِ هلْ سيرةُ الأشْواقِ تنحـرفُ=عمّا رسمناهُ و الأيـامُ تعتـرفُ؟
لا و الذي جعلَ القلبَينِ من مُهـجٍ=خَضراءَ لسْنا عنِِ الأشواقِ ننحرفُ

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/8856.imgcache.gif

منْ وراءِ القصدِ/القصيدِ

وجدتُ بابك مقفولاً و مفصلهُ=يلوي على عنقِ المفتاحِ بالعجَلِ
كأنهُ لم يجدْ إلاّ مُخالفتي=فكانَ أولى بصدّي عنهُ بالجدلِ
أين اتجهتْ يدايَ في مُجادلةٍ=تُحاولانِ استراقَ السّمع بالمُقلِ
بابٌ يعاندني و الهاتف انطبقتْ=على فمي قبضةٌ منه على غزلي
كيف السبيلُ إلى الجوال أكسره=و أستميح الهوى منْ خدّك الوجلِ
آثرتُ لملمةَ الأصواتِ في شجني=و أحملُ البوحَ بينَ الصّمتِ و العِلَلِ
وقبل َ أنْ أُكْمَلَ التَّصريحَ، عاجلنِي=بالشوقِ يحملـُني من أقصرِ السُّبِلِ

فعدتُ أسحبُ أقْوالي التي انكشَفت=عن قصّة لمْ تطاولْ قمّة الفشلِ

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/8858.imgcache.jpg

مالي إذا صدح الهوى أشجاني=كَبْدَا تُذيبُ محاجرَ الأحزانِ؟
وإذا اليمامُ بصوتـِه علقَ النَّوى=فهديله ينسل من أشجاني
ما كنتُ أعلمُ ما المـودّةُ عنْدمـا=ضاقتْ بي الأزمانُ منْ حِرمانـي
وحلُمتُ بالأكفانَ حين صُحْبتهـم=ما أصعـب الأحـلامَ بالأكْفـانِ
فَرِحوا بجَمرٍ قـد أذابَ مَدامِعـي=جرْحـانِ فـي عينـيَّ متّفِـقـان
مَنْ للدّموعِِ المُغْرَقـاتِ وَسَيْلِِهَـا=إِنْ ضجّ حُزْني والجَوى أدْماني؟؟
منْ للقوافي البيضِ في كنفِ النّهى=إنْ هاجَ فيضُ البُعدِ و اسْتََفْتاني؟؟
عفتُ الحروفَ و قدْ عهدتمْ أبْيضي=مـا البَيْنُ إلاّ جامِحـاً أبْْكانـي
آه على نَجْـوى تظـلُّ بخافِقـي=رُوِيَتْ بنور الحبّ مـنْ إيمانـي

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/8859.imgcache.jpg

يتعسّفونَ على أغاني النّورِ يا أولى الخجلْ.
ألأنّه ماتَ الخليلُ وشيّعوه ولمْ يصلْ حدّ المُقل؟
أم أنّ مكرمةَ التّنازلِ عنْ ثرى الكلماتِ يسْمحُ للْكَسل؟
همْ هَكذا رَبَطوا الأجْنةَ بالعَقار المُسْتبيح دماءَ أمْنيةِ الرّحيلِ إلى دياركَ يا بنَ واثقَة الأمَل.
لا تبْتئسْ.. هي منْ قبيلِ العُقمِ تصْرخُ زوجةُ الكُسَعِي تضرِبُ ساقَها بالقَوْسِ علًَّ الماءَ ينبتُ إصبعاً مكلومةً تحتَ الندمْ.
وتقولُ عبلةُ ما لهذا المَبسَم ِ الخلويِّ يسمعُ بالأثيرِ ولا يُعوجُ إلى الطلولِ جنونُ ليلى..
والرياحُ تعوجُ من طرقاتـِنا تحثو التّرابَ بوجهِ رابِعةِ الخيمْ.
يا دارَ عبلةَ أكْملي..... لنْ نسْتريحََ بما يُقال عنِ الصّنمْ.
عودي بخُفِي قصّةٍ للدّارِ واتَّبِعي الغُبارَ ونظّفِي أسْنانَ حلمٍ خشيةََ الأمنِ المُصنَّع بالفشلْ..


سلامٌ على ماجداتِ الأصيلِ = سلامٌ يُروقُ لثغرٍ جميل
فمِنَّا الرشيدُ ولا دافعٌ=لجنيِّ الغيومِ بأيدي الرَّحيل
هنَا المستطاعُ يصيرُ هباءً = وأيُّ مُطاع ٍ كما المُسْتحيل

تَتضاربُ الأنباءُ عن رفضِ الفرنجةَ كلَّ عرضٍ مُستطاعْ
سقطَ النصيفُ وكلُّ أمنيةٍ ستُسقِطُ ثوبَها البلديَ عن كتفٍ يَفَاعْ .
هزِّي إليكِ بشقِّ منديلٍ تطرّزُه الثّكالى بالدّموعِ الجارياتِ
على الأكفِّ السّاهراتِ لآخرِ القَهرِ المُسَوَّرِ بالرّقاعْ .
طبْ يا قلم حبراً لقدْ وصلَ الكلامُ إلى طريقٍ لا أُواصِلُهُ
بما أُوْتِيتُ من علمٍ وفمْ.
وتعطّلتْ لغةُ الكلامْ.

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/8860.imgcache.jpg

بالله هلْ أمـرٌ يُسـاقُ لطالـبٍ=كشف السّريرة عن جبين مستبى
و هل المكانة غير شرفةِ عـازمٍ=بدأ المسير إلى مكانته ..الصّبـا

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/8861.imgcache.jpg



حُلمٌ على كفّ الجريـحْ=خانتهُ بالصّحراء ريـحْ
لا يستطـيـعُ إيـابَـهُ=و الدّربُ بالبَيدا طريحْ
منْ أين يَعبُرُ للسّمـاء=و جنبُـهُ حَـيّ ذبيـحْ
و الأرضُ تفتحُ صدرَها=ما بينَ أحمد و المسيحْ
صعدَ السّماء بأرضـهِ=و النّزفُ راحلة تصيحْ
هيهاتَ أنْ تشفى الأنـا=و الغلّ فيها يستريـحْ

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/8862.imgcache.jpg

نوحي بأوْراقي إذا مَردَ الزّمـان=و أوسَعتْني حُزنَها مؤَقُ المَكـان
يا موْجةً هزّتْ غُصَيْـنَ يَمامـةٍ=و نَمى الكلامُ إلى مغاليقِ اللِّسان
غيْمٌ و صدرٌ و التّصبّرُ متـربٌ=شَهقتْ به الكلماتُ فانصاعَ الأوان
قلبٌ تَنكبـه الأسـى و تشرّبَـتْ=نبضاتهُ طفلاً سيُطلقُ ألف قـان

[هدى عبد الرحمن]

نوحٌ بذي سلم يصْبو لبردةٍ مـنْ=بالشّعر حاز مكاناً طاهـرَ البـانِ
أكْرمْ بشِعرٍ يناجي الرّوحَ...مبدؤُهُ=نورٌ و غايتُـهُ موْثوقـةُ الشّـانِ

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/8992.imgcache.jpg

وحْدي أمامَ اختبارِ الشّمسِ نازَعني=صوْتي.. عن الصّرخاتِ الصَّمتُ يفْصلُه
نيسانُ يحملُ في جِلبابِه أملاً=تمُّوْزُ عندَ تمامِِ الجَنْيِ يخْذلُه

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/8993.imgcache.jpg

تـُعْفَى مِن الذَّنْبِ أيامٌ لنا سُلِخَتْ=عنـَّا وتاريخُنا يُعفي الرَّدى كـَفـَنَا
قالتْ لهً الشّمسُ و الآصالُ ترقُبُهُ=أينَ اليتيمُ ؟..أجابَ العيدُ أينَ أنا؟
شِئْتُ الثيابَ على رفِّ الأسى نُشِرَتْ=أم شاءني العيد ُ لا فرقٌ يكونُ هـُنَا

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/9001.imgcache.gif

مُنذُ جِئت ُ الوُجودَ مازلتُ حرّهْ= أهَبُ الوَردَ في الصّباحاتِ عطرَهْ
ربّما كنتُ للحروفِ حمامًا = غيرَ أنّي هدّمتُ للحزنِ وكْرَهْ
أنا نور الهُدى وما كُنتُ يوْماً = غيْر حَرْفٍ يُعانقُ الصّدْقُ حِبْرَه

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/9103.imgcache.jpg

إنّي رصدتُ الشّعرَ في قَلمي=و تبعْته حتى شَفا ألَمي
و تراقَصتْ لغَتي على وترٍ=ينْسال تحتَ أناملِ الكَلِم
من أينَ جئتُ لحونَها وقَفتْ=عيْناي تبْصرُني بِذي سلَمِ
لكنّ نذْرَ الصّبرِ عاتَبَني=ليكون شعْري ماثِلاَ بدَمي
فعرفتُني والحرفُ بينَ يدي=أنّي القَصيدةُ يا ذوي رَحمِ

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/9120.imgcache.jpg

لا تلُمني إذا اعْتَراني البكاءُ=أو تَعدّى حدودَ حزني المساءُ
........=........
لا تلُمني فليسَ للومٍ حقّ=قد تخلّى عن الوجوهِ الحياءُ

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/9123.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/forums/imgcache/9123.imgcache.jpg)

نفَر القصيدُ وما رمى إعْجازَها=بمدى حروفٍ لم تذقْ إفرازَها
و تأنْسنَت كلماتُها حتى أتَتْ=معنى يزيدُ منَ النّدى إنجازها
هي أرضُ مغربنا الحبيب تورّدت=نوراً وما وصلَ الدّجى إعزازَها
ستظلّ تنبتُ للعروبةِ مغرباً=حتى يرى بدرُ الفلا ما مازَها
سلْ أرضَ تطوان التي شرفَتْ بمنْ=حملََ العروبةَ بالكُنى أو حازَها
سلْ طارقاً عمّا بناهُ لشَرقِنا=تَجِِد الثّريا بالحََميةِ جازَها

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/9598.imgcache.jpg

أسافر عشقاً لتلك الطّلول = متى سيكون إليكِ الوصولْ؟
أسافر عمرًاً وأنتِ بقلبي = سحائبُ شوقٍ تودّ الهُطولْ
فلسطين يا جنّة الله كنْتِ = ومازلتِ رغمَ فسادِ المَغولْ
رَسمتُك في الفََجر نجمةَ صبْحي = تضيء ابتهالاًً بمسرى الرّسولْ
غدا ستعودين إشعاعَ نورٍ = فليلُ الظّلام هنا لنْ يطولْ

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/9618.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/forums/imgcache/9618.imgcache.jpg)

عنْدي منَ الحزنِِ ما لمْ يسْمعِ القلمُ =أوْ يرْتَجيهِ الأسى إنْ غُيَّبَ الألمُ
ممّا ترَاكمَ منْ ضيمٍ بذاكِرتي=عانى منَ الظّلمِ جرحٌ ليسَ يلتئمُ
منْ تحتِه ظلماتُ منْ ذوي رَحمٍ=وفوْقـَهُ كَدَّسَتْ أوزارَها الظـُلـَمُ

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/9704.imgcache.bmp
أديروا قهوةَ الرّؤيا .. فلا صبر به أسهر ...
ولا كثبان داليةٍ تزيحُ الخمرَ كي نسْكر ..
هنا سَيارة نزلت .. وباعتْ طفلَها الأكبر..
ولم تحنثْ بها بئرٌ ..ولمْ تستعظِم المُنكر..
تُناجى اللّيلَ ..والفنْجان أينَ الصّبح والعنْبر ؟؟؟؟..
وكانَ الوَقت داهَمَنا بسُكر هامدِ المَظهر..
هل التّوقيت يشفعُ للخوابي عندَما تُكسر ..
فهانتْ تحتََ قبْضتِها كؤوسٌ تجهلُ المنْظر.

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/9706.imgcache.jpg

ماذا ألمْلمُ في يَدي وقدْ=كَشفَ العناءُ مَغبةَ السَّقَمِ

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/9707.imgcache.jpg



يا حزنُ لا تُجْهِزْعلى مُقلي=فبها نَظَرت إليـهِ بالقِمَـم

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/9708.imgcache.jpg


مـلامٌ ليـسَ يتْقِنُـه كَلامـي=وما عَهدي بحَرفي غيرُ سـام
ولوْ ربضتْ همومٌ فوقَ صَدري=لَنام السّهدُ فـي مَهـدِ السّـلام

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/9709.imgcache.jpg

ولقَدْ ذكرتُك والهَوى مَنْضـودُ=ولخافقي دفْـقُ الهنـا سيعـودُ
لا..والضّحى واللّيلِِ أقسمُ بالذي=خلقَ القُلوبَ.. لكلِّ نبضٍ جُودُ
كلٌّ على ليلاهُ غنَّي ..والهُـدى=غنَّتْ لشَرقٍ بالضّحى موْعـودُ
نبْضي يُسافرُ كـلَّ آنٍ نحـوََهُ=ومُحمَّـلاً بالأمْنيـاتِ يَـعـودُ

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/9888.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/forums/imgcache/9888.imgcache.jpg)

تحيتي لمنْ ألْهَمنيها...

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10094.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/forums/imgcache/10094.imgcache.jpg)
شعْري بأنْسامِ الرُّبى يا سائِلي=زرَعَ التُّقى وَحَصَدتُ طُهرَ سَنابلِ
ياريعهُ مَلأَ النّدى مِنْ كفِّه=وسَما نقِيّاً فوْقَ سَبعِ مَنازِلِ
منْ أبيَضِ النّورِ المُنبّه فَجْرنا=غزْل الحروفِ على مَقاسِ تَفاؤُلِ
لا يسْتَطيبُ خُشونةً وملامَةً=وبهِ ونعْمت.. فَوّضتهُ أنامِلي
منْ ضادِ أحْمَدَ يا فوانيسَ الهُدى=والرُّوحُ والقلَمُ الأَمينُ مَشاعِلي
تبعتْ منابرَهُ الخَطابةُ.. والرّضا=منْ طهرهِ قرأَ النّقاءَ بِداخِلي

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10074.imgcache.jpg

أيا شَهْراً بهِ الأيامُ تَأْْتينا=بِيُمْنٍ فيهِ ما يَرْوي بَوادينا
بهِ النّعمى بهِ التّقْوى بهِ نزَلتْ=منَ القُرآنِ آياتٌ تُواسينا
يَقولُ بوَصْفِهِ النّبراسُ يرْشِدُنا=صِيامُ الفَرْض مِنْ حِقدٍ يُداوينا
فََصونوا النّفسَ بالقُرآنِ.. منْزلةً=لَها كالنُّورِ قدْ بزَّتْ سَلاطينا
وَصوموا الشّهرََ إيماناً وتزْكيةً=لنَفْسٍ منْ عذابِ النّار تُنْجينا

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10120.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/forums/imgcache/10120.imgcache.jpg)
حتّى فَمكَ/ي ولَعلّه يوْم النّوى يأتيكَ حتى يسْمعكْ...
متَرَجّياً أنْ يسْتَبيحَ القوْلَ منْ خَفرِ الكَلامِ .. كأنّه مَزجَ الوَداعَ بِريقِهِ المَنْذورِ منْ ماءِ الفَلكْ .
هذا دمُ الدَّعواتِ حَرْفي قدْ سَفكْ..
وتَناثَرتْ أشَلاؤُه بيْنَ النّوى وعَشائِرِ الدّمعِ المُكبّل بالأصابعِ يا مَلكْ .
خذْني مَعكْ ... بينَ الضّلوعِ .. سَبيةً لنْ أطْلُبَ التّسريحَ أوْ بابا إليهِ يَقودُني عِشْقي
لأنْهلَ هَمْسةً كانَتْ هنا لتَسْرحَكْ .
أنا في مَقاعدِ غُربَتي .. واللّوحُ والقِرطاسُ والفَصلُ المُزخْرَفُ بالقَلقْ.
ويَدي على مِمْحاتِها أغْفتْ ... ولا أدْري بِسَطْري في هَواكَ قدِ انْطَلَقْ.
وتشَجّعتْ عيْنايَ تَخْتلسُ الشُّعورَ بأحْرفٍ أولى منَ الدّرسِ الأخيرِ.. ، والحقُّ إنّي بالعَنا لا أفْهمُكْ.

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10121.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/forums/imgcache/10121.imgcache.jpg)

شعْري بأنْسامِ الرُّبى يا سائِلي=زرَعَ التُّقى وَحَصَدتُ طُهرَ سَنابلِ
ياريعهُ مَلأَ النّدى مِنْ كفِّه=وسَما نقِيّاً فوْقَ سَبعِ مَنازِلِ
منْ أبيَضِ النّورِ المُنبّه فَجْرنا=غزْل الحروفِ على مَقاسِ تَفاؤُلِ
لا يسْتَطيبُ خُشونةً وملامَةً=وبهِ ونعْمت.. فَوّضتهُ أنامِلي
منْ ضادِ أحْمَدَ يا فوانيسَ الهُدى=والرُّوحُ والقلَمُ الأَمينُ مَشاعِلي
تبعتْ منابرَهُ الخَطابةُ.. والرّضا=منْ طهرهِ قرأَ النّقاءَ بِداخِلي

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10122.imgcache.gif (http://www.wata.cc/forums/imgcache/10122.imgcache.gif)
أنضَجْتُ أرْغِفَةَ الهَوى إملاءَ=وسكبتُ قافيةَ النّدى إنْشاء
والدّفترُ الرّيفي هاجَ بغُرفَتي=يشْكو لمَكْتبةِ الصّدى إيماء
وأنا وفِنْجاني الأخيرِ بشُرفَةٍ=فتحَتْ على جهةِ الخيالِ ضِياء
واللّيلُ يكنِسُ آخر الظّلماتِ عنْ=هَفَواتِه فجرَ يريقٍ دُعاء
لمَ غُصَّة قطَعتْ حبالَ مَشاعري=وتفَجّرَ الهَمسُ العَصيُّ بُكاء؟
أينَ الطّبيبُ لقدْ تحَرَّق منْ فَمي=حَطَب الكَلام .. وكيْفَ أكْوي الدّاءَ؟
حيْرى .. وقدْ لمَعَتْ برَأْسِ تنهُّدٍ=كلِماتُ شِعْرٍ تمْتَطي الجَوْزاء
فرَكبْتُ حُنْجرةَ السُّؤالِ إلى الذي=مَهرَ القُلوبَ ببَسْمةٍ بيْضاء
هوَ للْخَطابةِ منْبَرٌ ومنْ اسْمهِ=نسَجَ القريضَ مودّةً وإِخاء
وهوَ الخَطيبُ تليقُ كلُّ تحِيةٍ=لجَبينِهِ .. يعْلو السَّماءَ بَهاء

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10131.imgcache.gif

لا تَمْنعوا وتري .فيه الهنا ولجا=بابَ القَصيدةِ .. دفْقاً جاءَ مُبْتَهِجا
يقْتاتُني الصّبْرُ لا أقْوى أمانِعُهُ=فالصّمتُ وَفّرَ منْ مكْنونِهِ الفَرَجا
عَرّج على طَللٍ فالشّعرُ داهَمَني=ولا أُطيقُ اصْطباراً بالهَوى امْتَزَجا
ليْلي يمَشّطُ شَعْراً كنْتُ أجْهَلُه=ومنْ ضَفائِرهِ لوْنُ الدُّجى نَضجا
أخا التّولهِ رفْقاً.. خذْ بنا حذَراً=فالشّوْقُ رُبَّ أمرئٍ يعصيهِ إنْ عَرجا

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10202.imgcache.jpg
أنا واللّيلُ والقِيثارَةُ الحَيْرى وأشْواكي وبَعضُ الهَمِّ يقْبِضُني منَ الشّهقاتِ للْقَهر.
ونصْفُ عِبارَةٍ ترْتَجُّ بيْنَ الصّدرِ والنّحْر..
وحُزنٌ قطّبَ الجُرحَ الذي مازالَ يحْضُنُه نَزيفُ الخَيْبةِ الأخُرى.
وحُنجُرةٌ كآبَتُها تبحُّ أصابِعي الـ بصَمَتْ على قَهْري..وتلكَ مزيّةٌ تَتْرى.
أدقّ مَلامَتي الحَمراءَ بالجُدرانِ بالتّسْهيدِ ..
يااااااااااااااا قَدَري
وآآآآآآآآآآه منْ سُؤالٍ بات يصْهرُني..
ولمْ أدْرِكْ لهُ قعْراً ولا تبْدو لأخِرِِهِ
بَقايا منْ هَشيمِ اليَأْسِ أوْ مَعْنى يرَوِّضُه ليَجْعَلَهُ على قدرٍ أتَيْت بخُلوةِ عُذْري.
وآآآآآآآآآه ما الذي يَجْري ؟
وتلك ندامَة العُمْرِ.
ألَمْ أجْعَلْكَ سُلْطاناً على عمْري؟؟؟؟؟.

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10201.imgcache.jpg

نداءٌ نعاه الشّرقُ واسْتنْطقَ العُرْبا=ومالتْ بهِ الأيامُ منْ شرقهِ غَرْبا
وما بادَرتهُ الشّمسُ إلاّ تحِيةً=لتَنْهَضَ منْ نومٍ يَهِمُّ بها عُتْبا
لهُ في مسارِ النّورِ مِصْباح أمّة=ومئْذنَة تخْتالُ في شرعِنا درْبا
يُسائلُها التّاريخ هلْ زاغَتِ الرّؤى=ومرَّ الجوابُ الحُرُّ يسْتنْطقُ التّرْبا؟
هنا خالد يحْكي بفَخْرٍ لسَيْفهِ=وهذا صَلاحُ الدين قدْ وثّقَ القُرْبى

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10195.imgcache.jpg
لا ما أظنّ بأنّها كالأخْريات
ولنْ تكونَ سبيّةً عنْدَ القَبيلَةْ
تتََمَرّدُ الكلماتُ منْ فمِها
ويحْسمُ أمرَها شَرفُ الفَضيلةْ
وهيَ العَصِيّة عنْ مُساهَرَة الكِبارِ
وكأسُهُمْ بيَدِ الرّذيلَةْ
هيَ منْ سُلالاتِ النّهار
وضوْءُها للتّائِهينَ بَدى الوَسيلَةْ
منْ عهْدِ آدَم والمُقَوقس
والنّجاشيّ
والكَليمِ ابنِ الأصَيلَةْ
ستظَلُّ رافِعةً بَيارِقَ مَجْدِها
أنفَ الظّلامِ.. فوَثّقي هذا..... دَليلةْ
لا تُخْبِري حرسَ الحُدودِ بعزْمِها
يوْمَ الزّفافِ بلا جَديلَةْ
نذَرتْ لوَجهِ الأرْضِ غرّتَها
وألْقَتْ بالضّفائرِ للْخَميلَةْ
فاعْشَوْشَبَ التّاريخُ تضْحِيةً
وهذا الورْدُ منْ فعْلِ الكَحيلَةْ

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10203.imgcache.jpg
جدارٌ منَ الوَقتِ ينْهي عنِ الدّورانِ ويعْفو عنِ الصّمتِ إذْ يعْليهِ الغُبار ..
جدارٌ تؤَمِّمُه الرّيحُ تَجْري عليهِ الطّفولَة مَلْهى البَراءَةِ والنّومِ عنْه يغطُّ بعيداً..
ويَرْمي بأهْدابِهِ للفِرار..
تنبّهَ عنْدَ الْتِقاءِ الأيادي بِشارعِ نورٍ وقامت تُنازِله بالزّوايا عَناقيدُ ضَحكٍ..
ولكنّهُ الـ جَري خلْف الحِكاياتِ أغْفى قليلاً وللْحلمِ تبْتسمُ الأمْنيات ....
وتكْشفُ عنْ ضفَّتينِ وبحْرٍ .. وصبْحٍ تمَطّى عليهِ النّهار ...
هنا الوَقتُ يعْلنُ بعْثَ الضُّحى منْ رُقاد طَويل.. وقدْ أسْرفتْ فيهِ يدَيه الوَسائِد ..ويمْحو القَذى منْ عُيونِ المآذنِ.. ويعْلنُ صوْتُ البلابلْ بوحا ببدءِ الهَديلِ الذي لمْ يعانِقْهُ إلاّ الهُدى وحَفيف المَشاعِر والنّورُ يجْري بأوْرِدةِ الحُبِّ يبْعَثُ للنّاي صوتَ السّنابِل .. والشّمسُ تعلنُ منْ خِدْرِها أنَّ تِطوان لنْ تقْبَلَ المِلْحَ .. ولا تشْتكي البَحرَ منْذُ تآخى معَ الضّوءِ .. والشّطُّ يشْهَدُ هذا القَرار.
وتمْشي اتّجاهَ المَراكبِ أقْصودةُ .. الرّوحِ تَحْملُ للقَلْبِ كنْزَ النّوار.
وقبْلَ انْطلاقِ المَواويلِ لنْ يُجْبرَ النّايَ غيْر شِفاهٍ تُغنّي لها الأرضُ والوَردُ يصْدحُ
بالأَبيَضيْنِ ليمْحُوَ صدْرَ السّهولِ ويبْقي على الوَرد غضّ المَزار.
توشَّى اليمامُ بسحرٍ وصوت ُالنداءِ الأخيرِ تطرَّز بالفجر ِ والوردُ يصدحُ بالجلِّنارْ
أخي لوْ أعَدْنا الزّمان لخَلف .. وأَعْيا الخِلاف سني حَياتي ..وباعوا بأَبْخَسِ يَومٍ رُؤانا..فلا البئرُ تَقدرُ ألاّ تَرانا كَواكبَ منْ أرْبعينَ جَناحاً... وهَذا صُواعي ومِصر سَتشْهدُ كيْلاً يُضاف لإخوانِ يوسفَ.. والقَحْل يرْمَحُ بيْنَ النّوايا .. وبشْرى ليَعْقوبَ تأْتيهِ حُبلى ويَنْهضُ ملءَ البَصيرة حياً .. يُنادي عَشائرَ كنّا ومازالَ عَقْربُ أيامِنا لا يدورُ.. وناعورةُ الوقت قحْلاً تَبور.
فلا تجْحدوا الوَقتَ أبْناءُ شِعري فمِنْ بابهِ سوْفَ يعْلو الضّمير.
ْلمنْ تشرعُ الكَلماتُ القَواميسَ.. والشّعرُ يفْتحُ بابَ الحَنايا ؟
لمَنْ ؟ والجوابُ .. لشِعرٍ تَمنّاه قيْس ..وأبْدى لهُ الشّكْر كعب.. وعنْه تَناقَلَ للْوردِ عِطراً يَراع الخطيبْ.
لكَ الشُّكرُ يا أيّها القَلمُ الطّهرُ شرْعاً ونَهجاً.. وملْءَ الرّواياتِ تبْقى التّحِياتُ
حتّى تَشيبْ .

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10206.imgcache.jpg

حَميميَة للْجَهْرِ أم بوْحُ مغْرَمِ=بهدْأةِ أنّاتٍ يحرِّضُها دَمي
ولي لوْعَة تسْري بمَفعولِ فرْحةٍ=بمجْرى حفيفٍ قرَّ شِعراً بهِ فمي
سئِمتُ ارِتجافَ السّهدِ واللّيل مجْهدٌ=بعيْني منِْ حُلمٍ تَراءى لمَبسَمِ
فكيفَ إذا الرّعدُ اسْتغلّتْ هُجومَهُ=طَلائعُ برقٍ في قُرى الرُّعبِ تحْتَمي؟
تَموتُ فَوانيسُ الكلامِ إذا احْتَفى=بوجهٍ فتيلُ القَوْلِ يَرْمي لمَغْــنـَمِ
كأنّ ارتِكاب الضّوءِ أضْحى رُعونَة=لشَمسٍ أتاها الفَجْرُ منْ غيْر محْرَمِ

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10207.imgcache.gif

عرضَ المَعاني كدْتُ أضْربُ عبْرتي... لا مرّة بل مرّتيْن ..
وكلّ طوْرٍ في لِساني حائِر ٌماذا سيَكتبُ عنْ هُمومي بيْن بيْن.؟؟
هيّأتُ قاموسي لأكتبَ جملةً... هذا فُؤادي سَوفَ يشْكوني لمنْ؟
والحقّ أشْكو عبْرتي منْ كلّ عيْن..
ويذيلُ الشِّعر الأخييييييييرُ بنُقطتيْن..

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10208.imgcache.jpg
حَزاني بأَطْرافِ الرّغيفِ تَواليا=تَنوحُ وأُخْرى دَمعُهُنّ شَكا لِيا
سَفيرًا عنِ الأيْتامِ في قَصْرِ دَوْلَةٍ=أقَمْتُ لها بَيْتاً من الصّبرِ خـَالـِيَا
ومنْ لي بصََبرٍ شَقَّ عنْ صَدرِ شَهقَةٍ=جماراً تشظَّتْ فرقة ً وَمَوَاليا !!!
وفي وقْفَةِ الحَجّاجِ والسّيفُ قابضٌ=على لحْيةٍ تعْفي منَ الوَأْدِ حَالِيَا
أهَذا من اليَنْعِ الذي ملَّ رأسَهُ=تُحومُ نوايا تجعلُ الموتَ وَاليَا
إلا إنَّ ترتيبَ النهارِ بشرقِهِ=سيجعلُ من نجمينِ سبْقَاً وتاليَا
هوَ البدرُ يسْمو والأصيلُ بكفِّه=يعودُ ويغدوُ ما اقتَفى الشِّعرُ قـَاليا
ويبْقى بِملءِ الحُزنِ يْرمي لغُربِةٍ=طلولاً تُعاني منْ رِمالٍ سُؤاليَا
(أَمِنْ أمِّ أوفى) أمْ عُنيْزَةُ أبدلتْ=جلوداً.. وأنْسَتْهَا الظُّروفُ مَقـَاليَا؟؟
كأنِّي وحُزْني غُربَتانِ وأمَّتي=منَ القَهرِ صارتْ تَسْتَسِيْغُ اللّياليا !!

[الحبيب ارزيق]

حيرتني يا هدى بحسك الرهيف
وبهذه الرحلة الشعرية الساحرة
نبلٌ
وثقافة
وجراح
متعة تستفيق فيها تطوان شامخة بعروبة أصيلة
ولحرفك البهي اقف وقفة اجلال واكبار
ومن هنا من واحة النخيل ابعث
اليك تحية معطرة بحلاوة الرطب المعسولة
تقبلي مني يا غالية

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10210.imgcache.jpg

بكُمِّ قَميصِ يوسُفَ لـنْ تُغـادرْ=سِوى بُشْرى بها جاءَتْ مَشاعِرْ
تَـردّ لعيْـنِ يَعْقـوبَ الثّريـا=وكَوْكبـةً إلـى حلُـمٍ تُسافـرْ
دمُ الكلماتِ يصْفَحُ عـنْ مَزايـا=لَها مـنْ كـلِّ نازفـةٍ سَرائـرْ
وتلكَ مَزيـةٌ نسَجـتْ قَميصـاً=أنامِلُها علـى مِنـوالِ شاعِـرْ

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10212.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/forums/imgcache/10212.imgcache.jpg)

يمْشي على طَرفِ العُيونِ الأرَقْ=واللّيل ساجٍ بالكَرى قـدْ علِـقْ
طيْفٌ أتى معَ ومْضـةٍ خَصَّهـا=بالوَعدِ يحْبو خلْفَه مـنْ سبَـقْ
يرْجـوهُ مـوّالٌ تخَطَّّـى بـهِ=سمْعيْـن ألا ينْحَنـي للقَـلـقْ
لكنَـه ُفـي غيمـةٍ أسْرفـتْ=أقْدامـه وإذا بِــه تنْـزلِـقْ
حين اشْتكى للطّينِ ما أسْمعـتْ=كلماتُه منْ جاهَـروا بالطّـرقْ

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10213.imgcache.jpg
لؤلوةُ المعنى .. تقتنِصُها الأناملُ منِ بحارِ الهَجْر ما ورَدتْ بفمِ الغوّاصِ ذكْرى منْ حَصى تمتَصُّها الأمواجُ.. تنْشُرها بلا أدْنى ارْتكابٍ للْهجيرْ.منْ ألفِ قاموسٍ وآخَر يعْلنُ العنقَ الجميلَ مَبَرَّةَ الأملِ الذي في ثقبِه ..مرَّتْ قوافلُ منْ رحيلْ .رجلٌ يموتُ بأوِّلِ الأنفاسِ من هوْلِ المقيلْ.والثّاني مَحاجرُه تَنوحُ على السّرورْ .ويظلُّ يلتَقطُ الدُّخانَ بأنفِ أمنيَة ٍتَدورُ على الحَصيرْ .يا لُؤْلؤَ الزَّمنِ المُسجّى أينَ عقْد النّورِ منْ عنُقٍ يَسيرْ.له الحبور؟سَيظلُّ في كنْزِ الحُروفِ مخبّأً ما أشْعلَ القبطانُ مركبةَ بها الرؤيا ضّميرْ.

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10398.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/forums/imgcache/10398.imgcache.jpg)

سجّانُ قلبِك موغِلٌ في قيْدهِ=متعَسِّفٌ مُتطرّف في صيْدهِ
فدعِ الخصومةَ جانباً واحْكمْ على=صِدْقِ الفتى قبلَ النّزوعِ بقيْدهِ
وانزَع عن الوجهِ الأسيفِ قناعَه=لابدّ يظهرُ للعيونِ بكيْدهِ
إنّ الهويّةََ للفَتى بيراعِهِ=لَيْستْ تحدّدُها نعومةُ جِلْدهِ

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10702.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/forums/imgcache/10702.imgcache.jpg)

هلْ في حَصانةِ روحي إنْ بقيتُ مَعي=رَفضٌ لها وَحُقوقي غضّة الوَرعِ؟
أهُشّها فلتساقِطْ صفْعَة جَمعتْ=في وجهِها ندَماً أنْ قُدِّمَتْ لدَعي
تَبيضُ أوراقُها تجْترّ عافيَةً=يثْغو بصَحْرائِها مرْعى بلاَ طَمَعِ
ترَقّعت منْ جلودِ اليَأسِ زينها=بالشّوكِ يلتَفّ من فتقٍ إلى رُقَعِ
وكمْ توخّيتُ أن تسْعى حقيبتُهُ=كيْ تسْتردَّ رحيلاً لمْ أسرهُ مَعي

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10722.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/forums/imgcache/10722.imgcache.jpg)

ما جرَتْ عليْهِ يَدي=كانَ قبْلةَ الرّغدِ
فاسْتَبحْتهُ عنَباً=منْ جُذورِهِ لغَدي
صارَ ورْدةً ونَدى=بعدَ طائِشِ الزّبَدِ
يا هَديلَ قافِيةٍ=عرْوةُ الهُدى بيَدي
آسِري ألسْت أنا=منْ بسِجْنكَ الأبَدي؟
حارِسي يقَيّدُني=للهَوى بلا رَصَدِ
حرّةً ولِدتُ ولي=عصْمةُ الهُدى البَلَدي

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10724.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/forums/imgcache/10724.imgcache.jpg)

رُويْدكَ ما الحُروف لهُنّ كفُّ=تَقومُ على وِصايَتها أكُفّ
إذا سَمنتْ قَوافي الظُّلمِ منّا=فلا حُلم بِمَرْعانا يَحُفّ
ولا صَخَب الغَمامِ يُعيدُ ورْداً=لرَوْضٍ فيهِ للشّكوى مِلفُّ .
وإنْ سَئمَتْ طلولُ الصّمت منّا=فإنّ هَزيمةَ الأطْلالِ حتْفُ

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10725.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/forums/imgcache/10725.imgcache.jpg)

شَهرٌ يُعيدُ إلى الهُدى أنْوارا=ويُضيفُ للجَبلِ الأشَمِّ مَنارا
ويَزيدُ في أمَلِ القُلوبِ نَضارَة=وكأنّهُ زادَ الثّرى أمْطارا
شَهرٌ تغَلْغلَ بالنّفوسِ بنَفْحةٍ=ومَضى بهِنّ يقَلِّلُ الأخْطارا
عِتقُ الرّقابِ بهِ وليْلةُ قدْرهِ=تهْدي القُلوبَ معَ الصّباحِ نَهارا

[هدى عبد الرحمن]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10728.imgcache.jpg

اثْنانِ ما بيْنَ البِحار تَقابَلا=وبِما لََدى السّرّ القَديمِ تَفاعَلا
قلْبانِ كانا فاسْتَعادا لَحْظَةً=جَعلتْهما بعْدَ العِتابِ بَلابلا
قدْ أحْرَقا سُفُنَ الظّلامِ وهَيّأا=نجْماً يَقومُ على المهمّةِ عاجِلا
عَبَرا بمَرْكبَةِ الفُؤادِ محَطّةً=كانَتْ تَبُثّ إلى المَلامِ مَشاكِلا
وهُما كَفيلا نَغْمةٍ بدوِيةٍ=وَصلَتْ إلى وتَرِ الشّمالِ عَنادِلا
بَدَأا بتَرْتيبِ النّجومِ قلادَةً=والنّورُ يطْمحُ أنْ يكونَ أَنامِلا
ومنَ الكَواكِبِ زيَّنا عنُقَ الهَوى=حتى بَدا صَدْرُ السّماءِ مُماثِلا

[م/محمد رامي]

سفرمميز في خلوة الحرف
فقد ابحرنا في لج الابداع من فكر وبيان
فقرات الكلمة النقية .. والتوظيف الرائع للحرف
فكانت رحلة ممتعة مقرونة بالحس المرهف والمشاعر الراقية
في عرضك كان لنا وقفة مطولة
وفي حروفك كانت تاملاتنا
فتوصلنا الى ابعد من خط الحرف
سلمت اناملك

[د.محمد فتحي الحريري]

ترَقّى الوردُ أعطافَ البوادي=وصَوتي تحتَ إيقاع اجتِهادي
ولحظُ الشّمس توقظُه القَوافي=على ضوءٍ تمطّى من رُقادي
تثاءبَ حينَها قلَمـي ولكـنْ=تنبّه فاسْتفـاق علـى بِـلاد
هُنا تطـوان للدّنيـا ربيـعٌ=عنادلُهـا تسبـح بـالـوِداد
لكمْ يا أهلَنا بالشّـرقِ لحـنٌ=يؤدّي نايُـهُ نغـمَ البَـوادي ********************وانتم اهل المغرب العربي لكم الود والثناء الجميل
ابنة العم الخضراء روحا وفكرا وألقا وابداعا وشعـــرا
اشكركم واتمنى لكم الحياة السعيدة الهانئة
تحية معطرة بالغار البسري النبيل ....

[هدى عبد الرحمن]

تَدْرونَ أَنّ اليتيمَ يَقْصِدُها=بِالعيدِ وَالأمْنِيات تَنْشدُها
طُهْر النّوايا وَلَيْسَ لي بَدَلٌ=عَنْ فَرْحَةٍ بِاللّقاءِ أنْشدُها
هَذي هُدى وَالفُؤادُ يا أَمَلي=نَبْضاً وَحُبّاً وَلَسْتُ أحْمدُها
لَكِنّها فِطْرَة وَدَرْب أَبي=وَالأُمُّ مِنْ بَعْدِهِ تُؤَكّدُها
أَحْبَبْتُ فيكَ الصّفاءَ أُغْنِيَةً=خَضْراءَ ..نايُ الوُرودِ ينْشدُها
يا عيدُ أَيْنَ الدّروب عامِرَة=بِالأُغْنِياتِ التي يُهَدْهِدها؟
أرْجوحَتي وَالدّمى تُبادِلُني=أَلْحانَها بِالسّماءِ مُنشِدُها
يا سارِقي قَدْ عَزَمْتُ أَتْرُكُني=لَدَيْكَ حَتى يَحينَ مَوْعِدُها

[هدى عبد الرحمن]

تَنْسى بِأنّي إِذا حُييتَ عنْ هَدَفِ=لا أَسْتَسيغُ تَحايا عَقّها شَرَفي
كأنّها صَنعَتْ مِنْ أَجْلِها تَرَفاً=كُلّ الأواني التي منْ تُربةِ الخَرَفِ
وَأَنّ قَلْبي يُنافي الزّورَ مِثْلَ يَدي=لا تَسْتَكينُ إلى سَقْطٍ ..بِلا أَسَفِ

[هدى عبد الرحمن]

أيا صِدْقاً وَتقْرَؤُهُ الأَكُفُّ=وَلا بَدَوِيَة مِنْكَ الأَعَفُّ
فَأَنْت الشّعْرُ وَالأَبْياتُ توحى=إِلَيْك مِنَ السّماءِ وَلاَ تَجِفُّ
وَفيها لا أُغالي كُلُّ طُهْرٍ=وَآيات النّعيمِ بِها تَحفّ
فيا مَنْ أَنْزَلَ القُرْآنَ حِفْظاً=لِقَلْبٍ فيهِ للتّقْوى مِلَفُّ
وآخِرُ كَلمتي يارَبّ أُخْتي=إلى جَنّاتِكَ العُلْيا تُزَفُّ

[هدى عبد الرحمن]

لا تَخْشَ غَيْماً وَإِنْ كانَتْ عَلى مَطَرِ=غَيْماتُ شِعْرِكَ تَصلي جَمْرَةَ الحَذَرِ
وَلا يَكونُ لِريحٍ عِنْدَها جَدَلٌ =أَوْ قُدْرَةٌ ترْتَجى منْ شِدّةِ العِبَرِ
فَالشّعْرُ أَقْوى مِنَ الرّيحِ التي عَرَفَتْ=مَعْنى الحُروفِ إِذا هَبَّتْ بِلا شَرَرِ
وَكَيْفَ إِنْ كانَتِ الأَشْعارُ محْرقَةً=كُلّ الطّواغيتِ بَعْدَ العَصْفِ في خُوَرِ

[هدى عبد الرحمن]

يا مشْغلَ الصّمْتِ في تَرْنيمَةِ الأَدَبِ=والشّعْرُ يَسْهَرُ بَيْنَ الحِبْرِ وَالكُتُبِ
كَمْ في يَدِ النّورِ مِنْ تَقْوى تُزَيّنُها=وَفي يَمينِكَ تَجْلو أَعْيُنُ الخُطَبِ
لا شَكّ مِما يُقاسي الحِبْرُ مِنْ شَرَفٍ=يَأْتيهِ مِنْكَ يُضاهي نَجْمَةَ الرُّتَبِ

[هدى عبد الرحمن]

عاجَتْ أيادي السّنا توري لَنا الأدَبا=وَيَقْدَحُ الصّبْحُ مِنْ أَضْوائِهِ الطّربا
وَتشْعلُ الأغنِيات البِكْر أُمْنْيَة=خَضْراء تَرْفَعُ عَنْ سَمْعِ الدّجى العَتبا
وقدْ تَكَبّدَتِ الأوْتارُ أُضْحِيَةً=لَكِنّها لَمْ تَجِدْ مِنْ أَمْرِها سَبَبا
فَانْصاعَ أَدْراجَها وَرْدٌ بِرَوْضَتِهِ=يَمْحو الصّحارى بِعِطْرٍ يَقْطُرُ الأدَبا
وأوقفتْ أعينُ النِّسرينِ مِحْكَلةٌ=فيها من الحُسنِ مَا يَجلُو بِه الهُدُبَا

[هدى عبد الرحمن]

يا مُلْهِمَ الشّعَراء مِنْ وَحْيٍ يَهلُّ مِنَ السّماءْ=
يا خالِقَ الإنْسانِ منْ طينٍ وَبَعْضُ الإِنْسِ ماءْ=
وهُناكَ بَعْضُ النّاسِ عُرْفاً لا تحْرمها الدّماءْ=
يا مُرْسِلَ السّحبِ الكَفيفَةِ عِنْدَما يَصِلُ الدّعاءْ=
آمَنْتُ بالله الكَريمِ إطاعَةً وَمَحَبّةً بِالأنْبِياءْ=
وَالحَقّ يشْهدُ والعَدالَةُ والتّقى والأَتْقِياءْ=

[هدى عبد الرحمن]

أجَدّدُ عَهْدََ النُّورِ واللهُ شاهدُ=وعَهْدِي بِمنْ أحْبَبْتُ للطّهْرِ راشِدُ
وهَأَنَذي آتيكََ بِالعَهْدِ خالِصاً=لِوَجْهٍٍ بِهِِ مِنْ آيَةِ النّونِ رافِدُ
لَكََ النّبَضاتِ البِكْرَ..والشكرُ يُهْتَدى=بوَردِ الهُدى ما لاحََ للصّبْحِ قاصدُ
ومِنْ أَيْنَ يَصْبو في عُيوني أَزيدُهُ=لِعَهْدى بِكُلِّ القَلْبِ رَبّي أُعاهِدُ
أُضاعِفُ تَأْييدي لِحُبّي كَما أَنا=وَمِنّي إِلَيْهِ اليَوْمَ نَبْضي تُوافِدُ
أُرَدِّدُ قولاً فاضَ عنْ مَجلِسِِ المُدى=عليَّ الذي لِمتُنني فيه شاهِدُ

[هدى عبد الرحمن]

الشّعرُ غابَ ولمْ يبارحْ خاطِرا=وعَرفتُ أنّي فيكَ أقرَأُ ساحرا
ولمَستُني بَينَ القَوافي سيرةً=يا شاعِري منَحتَ فُؤادي شاعِرا
هيَ منْ صميمِ النّور جاءَتْني هدى=وأتَيْتها والقَلبُ يجنَحُ طائِرا
فلكَ المودّة والمَحبّة والرّضا=ما قلتَ يا تطوان آتي طاهِرا
قبلتُ حرفكَ والدّموعُ تأنْسنَت =بفَمي أيَكْفي أنْ أطيرَ تَفاخُرا؟؟

[هدى عبد الرحمن]

قَصيدَةٌ تَكادُ للْعُيونِ تَمْنَحُ البَصََر..
وَتَمْنَحُ الأَهْدابَ ما يَليقُ مِنْ وَطَر..
قَصيدَةٌ مَنْسوجَةٌ كَبُرْدَةِ النّبِيِّ ..صَلّى الإلهُ عَلَيْهِ وَالحُروفُ وِقمّةُ الشّعر..
وَالنّورُ يَسْعى نَحْوَهُ بِثاقِبِ القَمَر..
هنا القَصيدُ وَالقَوافي وَالرّبا تعلي مَقامَ الافْتخارِ بِفائِضِ العِبَر..
هُنا الرّبيعُ والوُرودُ وغابَةٌ تَحُفّها الطّيورُ والأنْسامُ بالسّحَر..
كَأَنّما تَعَتّقَتْ في جَرّةِ القَدَر..
لَكِنّها جَديدَة تَآلَفَتْ حَبّاتُها كَسبْحَةِ الفَجر..

[هدى عبد الرحمن]

وأنا لا أريدُ الرّحيلَ معَ نَوْبَةِ الضّفافِ وأبْقى قابَ بَحْرٍ مِنَ الدّخولِ المُناسِب
بعْدَها رُبّما الزّوارِقُ تَأْتي بِوَفيرٍ مِنَ اصْطِيادٍ تَخَلّى عَنْ شِباكٍ تُعيقُ وَقْتي المَواكِب.
جُرْأَة الحَتْفِ أَرّقَتْني بِرَحْلٍ.. وَصًواعٍ وَإخْوَةٍ وَابْتِزازٍ وَعَلَيْها تُقيمُ حُلمي الحقائِب.
لاَ الغُبارُ الثقيلُ يُسْعِفُ بِئْراً أَنْ ترّدّ الضّياعَ نَحْوَ تُخومٍ... ساحَلَتْها إلى الشّراء الكَتائِب.
هُنا ..هُنا اللّيْلُ تَمْتَطيهِ نُجومٌ.. وَادّعاءُ الدّخولِ عَبْرَ خَيالي مِنْ شَبابيكِ لَحْظَةٍ لا تُناسِب.
مَعَ شِتاءِ الحُروفِ تَنْبتُ أَطْلالُ المَعاني .. وَالثّواني تَزيدُ ثقلَ العَقارِب.
أَيْنَ فَصْلُ الشّعورِ ؟ وَالأَماني ضارباتُ الخَيالِ حَتى المَناكِب؟

[هدى عبد الرحمن]

أجَسّدُ بالنّذرِ هاجَر وَالابن في حُُلمَيْنِ يَزُمانِ كبْش النّداءِ الأخير.
أيا أَبت الوَحْي يأْمُرني بالمُثولِ إليهِ وَفاء الضّمير.
فَيَرْسو على دَمْعَتَيْنِ الفِراقُ وهاجَر تَسْعى بِكُلّ ابْتْلاءٍ ..
هُنا تَلَّهُ والِدٌ للقَرار ..فأسْلَمهُ للمَدى سَريع الجَناحِ .. لِيَمْسَحَ بِالعَفْوِ سَيْلَ الدّماء.
تأَنْسَنَ تاريخُ يَوْمٍ يُضَحّي بِه والِدٌ بالدّعاءِ ..ويَرْسفُ بالنّذْرَ كبْشَ المَشاعِرِ كَيْ يَسْتَدِلّ عَلَيْهِ الفَقير.
وفي حِصّةِ الرّسْمِ كانَ المُعَلّمُ يُغْري الأَصابِعَ بِالبَيّناتِ ..وَيَرْسُمُ لَوْناً وجِبْريل يَهْبطُ يَحْمِلُ للرّوحِ هَدْيا كَبير.

[هدى عبد الرحمن]

نَشرَ القَصيدَةَ دونَما أوْراقِ =قلََمٌ تشَبّعَ مِنْ هَنا الآفاقِ
ونَما بِها نَحْو النّجوم بَداهَة=عتْق منَ الأحْبارِ والأوْراقِ
حتى إذا مَلأَ الكنانَةَ بالهَوى=نَثَرَ الرّبيعَ بمَجْمعِ الأحْداقِ
نبتَتْ كُروماً تسْتَفيقُ لقَطْفِها=كفُّ الصّباحِ بما يَجودُ السّاقي
وتهَلّلَتْ بُشْرى العِباراتِ التي =صدَحَتْ تعالوا يا أولي الأذْواقِ
وأنا على سَفْحِ الكَلامِ وجانِبي =قلَمٌ تنَسّم منْ سَما الوراقِ
فبَدأتُ أجْمعُ ما تيَسّرَ منْ نَدى=بِيَدٍٍ وأخْرى تَعْتَني بِالباقي
وإذا التّحياتُ التي مَرّتْ بِنا=تَأْتي بِباقاتٍ على الأنْساقِ

[هدى عبد الرحمن]

بَلى مازالَ مُنْتَظِراً هُداهُ بِمفْرَقِ التّعْجيلِ.لاَ يَقْوى عَلى أَحْلامِهِ قَلَمي.. وَكُلّ لُحَيْظَةٍ تُنْبي بِتَأْخيرٍ جَديرٍ بالتي تَعْزو لِتَمْكيني.
هُنا يَسْعى مِنَ التّقْصيرِ للتّحْليلِ للْبَيْتِ العَتيقِ بِما تَيَسّرَ مِنْ سُجودِ الماءِ في رُكْنِ الموازينِ.
يُبادِرُ بالتي أَحْسَنْ.. فَيَبْدَأُ رَجْمَ ظَنّ الشّعْرِ بِالقَلَمِ المُطيعِ هُدى .. ولاَ يَغْتَرُّ بِالأَلْواحِ وَالطّينِ.
وَلَوْلا رَغْبَة التّمْثالِ في كَفّيْهِ ما ارْتَفَعَتْ لِراهِبَةٍ ضَراعَات
تَدُقّ السّدْرَةَ العُلْيا بِالزّيْتونِ وَالتّينِ.
نَعَمْ في مُهْجَتي مِنْ أَلْفِ ديوانٍ يَخُطّ قَصيدَةً أَحْلى مِنَ الأَشْعارِ قاطِبَةً وَأَتْلوها بُعَيْدَ ( العَصْرِ وَالنّونِ).
هُوَ الآتي عَلى مهْرٍ مِنَ الأَشْعارِ يغْويني فَقُلْتُ وَأَحْرُفي تَشْهَدْ.
إِذا ما كُنْت لي رَيْحانَةَ الدّنْيا.. فَإِنّي زَهْرَةَ الدّينِ.

[هدى عبد الرحمن]

سَاءَلتْنِي أَيُّنَا ابتسمَا=وأنا أَستقدمُ الألمَا
وكأنَّ الشّعرَ من طللٍ=بيديْ مشْتاقِه اضطرمَا
واكبتْها منْ مدائِنِها=بنداءٍ يصدحُ النَّغمَا
فتوخَّت أنْ تردَّ لها=حينَ ضاعَ الفجرُ ما رُسما
لم تزلْ تحدو مسرتَها=ترتَجِى الأمالَ والحلمَا

[هدى عبد الرحمن]

ما غابَ عنّي أوِ اسْتغْفلت مَمْشاها =أَوْ أضْرَبَتْ لُغَتي عَنْ رَصْدِ مَعْناها
جاءَتْ تَميسُ بِدَرْبٍ لا انْزِلاقَ بِها=حَتى تُلاحِقُها البَسمات مَرْماها
طُهْرٌ تُبارِكها الآيات سيرَتَها=أنّى يَسيرُ الهُدى في إِثْرِ تَقْواها

[هدى عبد الرحمن]

ما يَزالُ مُبتَسِمـا=عيدُ مَنْ شَدا الألَما
وَانْبَرى يُلاطِفُـهُ=منْ مَداهُ ما عَلِمـا
فَاسْتَوى لَهُ طَلَـلٌ=كانَ نَغْمَةً وَفَمـا
حينَها أَشاحَ يَـداً=لَمْ تَزَلْ تَجودُ بِما
يمْنَحُ النّدى مَثَـلاً=كَيْ يَظَلَّ مُبْتَسِمـا

[هدى عبد الرحمن]

رافِقيني بالقَصيـدِِ فََمَـا=بِتُّ لا أقْوى عَلَيْكِ سَما
يا حُروفَ النّورِ لَسْتُ أَنا=غَيْر طُهْرٍ يَحْمِلُ الَقَلمـا
وارْتَعي في قِمّتَيْ أَلَمـي=فيهِما تَرْعى الجُروحُ دَما
لَمْ تَزَلْ في البِئْرِ قافِيَـة=تَنْضَحُ الآمالَ والحُلُمـا
فاسْتَعيدي للإخاءِ يَـدًا=بالتّآخي تَعْتَلي القِمَمـا
لَيْتَ شِعْري أنْ يَصيرَ لَنا=كُلُّ حَرْفٍ طاهِرٍ ..رَحِما

[عبدالله الليث]

مكثت طويلا اتنقل من روض لروض ببستان غناء باعذب الكلم واصدقه
اردت ان اكتب مايليق بها فجف القلم وصمت البوح عاجزا عن التعبير
مبدعة انتِ
راقية انتِ
تحيتي لكِ

[فايزة سعيد]

عزيزتي :هدى عبد الرحمن
إحساس شعري يتميز بصدقه ورومنسيته ،
أحن كلمه تنبعث منها المحبه وصدق الإحساس هي ،
التي تلامس حنايا القلب ويصل مداها الى أبعد الحدود .
أسعدنى المرور ولك تحية معطرة بالورد .