المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطـــــــــر عابرة



قحطان فؤاد الخطيب
16/01/2007, 10:42 AM
( 1) مفارقات آخر زمان .......... !

ويلات الحروب وتداعياتها تعصف بالملايين هنــا وهناك دون هوادة .
تأتي على الأخضـر واليابس ، كما تأتي على الحرث والنســـل ،
قالبة الأمور عاليها سافلها ، آتية بمفاهيم ما كنا لنسـمع عنها لا في
قديم الزمان ولا حديثه ، كأننا نعيش أضغاث أحلام.................. :
رجل في السـبعين يهرول ، بلا كسل ، إلى محكمة الأحوال الشخصية
طالبا تسـجيل طلاقه من زوجته ، ليبدأ من جديد مشـواره بعد عشرة
دهر مع نصفه الآخر ، أم البنات والبنين ، غير آبــه بما تنطوي عليه
هذه التصرفات الصبيانية من تبعات ، وهو في خريف العمر ......... ،
وغير مكترث لرد فعل القاضي عندما يستمع إلى الأسباب الواهية التي
سوف يسوقها ( دون جوان) الألفية الثالثة ............................ !

وشاب مفتول العضلات ، كامل الأوصاف : طولا ووزنا وسحنة وقيافة ،
تتوازى مع طباع سوية : تفكيرا وسلوكا وتصرفات ، تتناسـب مع دخل
يفيض عن حاجته .
تطرز جدران غرفته شـــهادات من كل الأحجام . تتجســد فيه كل
مواصفات الفحولة والمعرفـــــة والمثالية ، ترفضه بنت الجيران
خطيبا لها بتبرير : أنه بلدي المسحة ................................ !

صغار ، بعمر الزهور أو أكثر بقليل ، ينغمســـون في عالم الانترنت
بحثا عن ............ ويخوضون غمار مواضيع تخطت أعمارهم بكثير .
نضجهم الفسيولوجي جاء مبكرا على غير المعهود ، وسعة ذاكرتهم أكثر
من الـ normal بكل تأكيد ......................................... !

صور منوعة ، أعمق من ذلك بكثير ، مســـتلة من أرض الواقع ، هنا
وهناك ، معروضة للبيع بالمجان ، تصلح لعوالم سيناريو القص والروايات .
ومع هذا يهيم القاصون في دياجير الوهم والخيال بحثا عن عقد أدبية ،
تلفت نظر المتصفحين . فلو كنت قاصا لأثريت الحديث عن هذا المانشيت
السقيم على سبيل المثال لا الحصر :

(2) ((( عندما يتوقف نبض الكهرباء ))) !

أطفال أبرياء كثيرون يعثرون بالمواقد ، إن كان فيها ثمة محروقات ،
وتحترق أجسادهم الغضة في بحر ثوان تاركة فيها تشوهات بليغة ،
تلازمهم لحين انتقالهم إلى الرفيق الأعلى ...........................

حوامل ، مرضى ، مسنون ، شيوخ ، معوقون يتدحرجون من على
السلالم ، مضرجين بالدماء ، بعظام مكسرة ، ونفوس وجلة محطمة ،
لاعنين حظهم العاثر لتزامن مرورهم مع فخ انقطاع التيار الكهربائي .

في الثلاجات أدوية تفسد ، وأطعمة تجيف ، وسوائل ســــرعان ما
تغدو سموما ، ومقتنيات منزلية سريعة التلف ، ولحوم بيضاء وحمراء
وبكافة ألوان طيف الخطــر المحدق : البرتقالي والأحمر والأخضر ،
تتسابق نحو التفسخ السريع .................................

يجلس المرء القرفصاء في العتمة متأقلما ، سـارحا ، هائما ، مذهولا ،
والأنين قد أقض مضجعه متسائلا ................................... :
أما لهذا الليل من انبلاج ............................................. ؟

في الشـوارع المعتمة تهاجمك الكلاب السائبة بغتة ، تاركة فيك ما لا
تحمد عقباه من هواجس ومخاوف وجروح ، وتنتظرك حفر الدروب التي
نخرتها القذائف العمياء ، وكأن لسان حالها يقول :
أيــــــــــــــن المفــــــــــــــــــر ؟

وفي صالات العمليات الجراحية ، يندهش الجراح وهو يرى مريضه الراقد ،
وقد أفلت من قبضة التخدير بمعجزة ، مطلقا صرخة مدوية :
هذا جناه أبي علي وما جنيت على احد

صور أليمة تدمع العين ، وتفطر القلب لأن جل دافعي الثمن هم أبرياء ،
لا ناقة لهم بكل ما جرى ويجري ولا جمل ..............................

صور تبتر الأوردة والشرايين ، وتشل عمل الذاكرة كي لا تؤدي وظائفهـا .
لم يسلم أحد من تداعيات هذه المشاهد المفزعة مهما إمتلك من مواصفات .
فقد أضحت جزءا من سلوكنا الروتيني المعتاد بحيث غدونا نحس بأن عودة
الكهرباء هي ضيف يفسد علينا خلوتنـــــــــــــــــا !!!

(3) مولدة ابن الجيران .............................. !

دخل (س) غرفته الفارهة والابتسامة تعلو محياه فيما تتراقص علامات
الاستفهام بكثافة في ذاكرته ، وكأنها تواقة لان تبوح بسر دفين أينع قطافه :
غدا تتم مناقشة أطروحتي بعد إسدال الستار على أشهر من السهر والمتابعة
والمعاناة .................................................. ............... .

أمام اللجنة سأكون خطيبا مفوها ، محاورا لبقا يجيد ، بمهـــارة فائقة ،
إنتزاع إعجاب الحاضرين ....... بعدها سأكون ضمن الكادر التدريسي في
الكلية ...................... فكل شيء جاهز الآن :
أجري التدقيق اللغوي والعلمي عليها ، وتم ضبط الهوامش والترقيم وكل ما
يتعلق بالـ finishing . وجيء بعدة النشر من ورق وأغلفة ولولبيات مطاطية
يابانية الصنع وباقي المستلزمات الضرورية .
أذن ، ردد مع نفسه ، الحاسوب جاهز ليلفظ صفحات الأطروحة الـ 217مـع
الرسوم والمخططات والصور .
لا أحتاج سوى الضغط على مفتاح print وينتهي كل شيء . ستأتي القهوة
والملحقات ..... أنا في ليلة العيد . أحمدك يا رب . بعد سويعات ستغدق علي
الهدايا والتهاني وووووووووو ..................................................
وأخيرا ضغط على المفتاح بيدين مرتجفتين من فرط الفرح .
وشاء حظه التعيس أن يتزامن ذلك مع انطفاء غير متوقع للتيار الكهربائي آنئذ .
هنا قامت الدنيا ولم تقعد . ضرب كفا بكف ، صارخا ، لاعنا ، مغلوبا على أمره
مناجيا :
رباه ................................... ! ما هذا ؟
لقد ولى التيار الكهربائي الأدبار ! الساعة الآن التاسعة مساء .
حظر التجوال سار الآن . ماذا أفعل ؟ وأين أذهب ؟
بدأ يهذي ويتفوه بكلمات سوقية كأنه أمي لا يقرأ ولا يكتب من فرط الانفعال !
عم السكون المكان . وفجأة سمع دوي سقوط كؤوس على الأرض وهي تتكسر .
وساوره الظن أن زوجته أحضرت له القهوة والملحقات . الظلام يلف المشهد
المأساوي . فجأة ، يسمع صراخا آتيا من الداخل . أدرك بأن الزوجة عثرت ،
لا محالة ، بســـبب الظلام . اكتمل المنظر البانورامي . فامتزج الصوتان
المنكوبان....................................... طفقت عيناه تدمعان ، كأنها
زخات مطر ربيعي .
تدحرجت قطرات الدمع على شاربه ، جاعلة منه طفلا صغيرا انتزعت منه
مقتنياته قسرا .... أطلق هو الآخر صرخة ، وكأنها حشرجة الموت ،
يستنجد بمن يسمع صوته ، في الأروقة والحجرات ، أن ينير المكان .

بقدرة قادر ، هرع حفيده نحوه ، وسط الظلام الدامس ، مشعلا عود
ثقاب .
مضى الاثنان ، بصعوبة ، نحو الفانوس وأشعلاه . فبان الدمع وقد طلا
شاربه . وتملكته حالة هستيرية لا فكاك منها ، ضاربا أخماسا بأسداس .
ثم التفت حفيده إليه يهدئ من روعه قائلا :
لماذا لا نجلب مولدة جارنا (ع) ونحل كل الإشكال ؟
ولكن الوقت ، يا حفيدي ، ليس معنا الآن . حضر التجوال قائم ، ولا
مبرر للمجازفة . أنت تعلم أن إطلاق النار هنا على أي مخالف للتعليمات
أسهل بكثير من شرب فنجان قهوة !
أنا ، يا جدي العزيز ، لا أهتم . المهم أننا جئنا إليك لنساعدك ليلة
مناقشتك أطروحتك . وأمامك ساعات محدودة لإنجاز المهمة .
مضى الحفيد بسرعة البرق إلى دار الجيران ثم طرق الباب مع عبارة :
أنا حفيد ................ أريد المولدة على الفور .
أجابه صوت من الداخل ، وهو يرتعش من هول المفاجأة . لك
ما أردت . مهلا .
كان مشهدا دراميا لا يمكن وصفه بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .
وبعد مناورات بطولية تفوق التصور ، جيء له بها بمعاونة الجار
للحفيد ، سالمة لبيته ، مع توصية بملئها بالوقود وتغير القابس .
وصلت المولدة , وتفرغ الكل لتشغيلها . مضت 90 دقيقة كأنها
90 سنة . ثم بدأ تشغيلها وسط زغاريد أدهشت الجيران . توزع
النور في كل مكان . وتجمهر الكل حول الحاسوب وهم يقرأون
التعاويذ والبسملة كي يعيد البسمة إلى شفاههم ، ويمكن صاحب
الأطروحة من انجاز أطروحته قبل طلوع الخيط الأول للفجر .
فماذا كانت النتيجة ؟
تلف كامل لجميع الملفات دون استثناء .
وهنا انطلقت مراسيم اللطم على الخدود ،
والبكاء على الحليب المسكوب ،
والعويل تحت أنوار .................................
مولدة ابن الجيران .

ماجدولين الرفاعي
16/01/2007, 11:16 AM
الدكتور قحطان الخطيب
صباحك سكر اولا
اما ثانيا فقد أدهشني سردك الرائع جدا وقد تضمن الكشف عن امراض المجتمع وعيوبه والتي تحتاج للعلاج الفوري
ولكن لماذا لم تجعل من مولدة ابن الجيران مادة منفصلة؟
وانصحك ان تنقلها لقسم القصة القصيرة
فهي بحق قصة مؤلمة معبرة عن الواقع السيء الذي يعيشه شعبنا البطل في العراق في قالب قصصي جميل.
مودتي واحترامي

زاهية بنت البحر
16/01/2007, 12:35 PM
د.قحطان الخطيب أخي المكرم ..ماشاء الله خواطر رائعة شملت الحياة كلها بشكل عام ..فتحت أمامي آفاق فكرية كثيرة سأنظر فيها بإذن الله نظر المتفحص ,فقد عرضت لشرائح إجتماعية مختلفة وهامة ,فما تفضلت به يحدث كثيرًا ويسبب اضطرابات حياتية متعددة ..حاولت اختيار خاطرة فاحتجت بقية الخاطرات التي هي حقيقة قصص قصيرة جميلة ,ولكنها تضمَّنت همومَا كثيرة ,وكما قالت العزيزة مجدولين فالقصة الأخيرة ليتها تكون مع القصص هناك فقد تألمت بها جدًا..فرَّج الله عن العراق وأعاد له سيادته وحياته الهنية ..
لك شكري وتقديري أخي المكرم على هذه الدروس المفيدة ..
أختك
بنت البحر

د. دنحا طوبيا كوركيس
16/01/2007, 01:36 PM
خاطرة على "خواطر عابرة"

هرب أخي الأصغر وزوجته وأطفاله الأربعة من بغداد، ايام اول قصف أمريكي للعراق، ومكثوا مع عائلتي المكونة من خمسة أشخاص في الموصل حتى وضعت الحرب أوزارها. كان لي ست دجاجات. قبل القصف، كانت تضع 3-4 بيضات يوميا. أما أثناء القصف، فقد كانت تضع تسع بيضات يوميا!!!!!

لقد فتحت الجروح، يا أخ قحطان!!!!!!

محبتي.

دنحا

قحطان فؤاد الخطيب
16/01/2007, 04:22 PM
الأديبة الأنيقة ماجدولين الرفاعي المحترمة
وصباحك سكر أكثر زيادة

وأنا استبشــر بهذا الصباح البديع ، وأنت قريبة مني ،
يتلعثم لساني ، لا شعوريا ، وهو في حضرة كاتبة شرقية ،
متميزة ، ذات قلم يفوق العســل طعما ولذة ، بخيال أنثوي
يحلق بنا في الفضاءات ، بعيدا عن القيل والقال .

سيدتي :
هذه الخواطر المبعثرة ، والتي أثارت فيك بعض الشجون ،
وضعت ، أصلا ، كي تقدم لك كمساهمة في مســـابقة
القصص القصيرة جدا . بيد أن الكهرباء حالت دون تحقيق
ذلك مما حداني الأمر إلى الانطواء على النفس والعودة بي
القهقرى .
تراكمت في دولابي بنات أفكار تصلح للنشر ، مستلة من
واقع أليم ، لم تعشه الإنسانية جمعاء لا في قديم الزمان
ولا في حديثه .

أجدد شكري الجزيل لك على مشاعرك الرقيقة نحوي ونحو
مشاركاتي .

مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب / العراق

وحيد فرج
16/01/2007, 08:00 PM
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»اللــــــــــــــــــه يادكتور«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
حرام عليك تحرمنا من كل هذا الإبداع..... ماذا أقول وقد دمعت عيناي مع كل قصة مع كل كلمة..
كأني أرى وأسمع وأشم كل مايدور......
حفظك الله لنا أخي الدكتور قحطان

قحطان فؤاد الخطيب
16/01/2007, 09:05 PM
أختي المكرمة الفاضلة الزاهية بنت البحر المحترمة
بعد التحية والاحترام

أشكرك ، من أعماق قلبي ، على مشاعرك الدافئة ،
التي تسر النفس ، وتبهج القلب ، وتسـحر العين .
حمدا لله أن هذه الخواطر العابرة ، رغم تواضعها ،
حركت ســواكنك ، بحيث أفردت لها حيزا لسبر
غورها ، مما يعكس نجاحي في إدخــال الكرة في
ملعبك .
أختي الوفية
كان بودي أن تكون هذه الخواطر الخجولة قصصا
قصيرة ، بيد أن الرقيقة ، ماجدولين ، في خطابها
للمشاركة بالمسابقة إشترطت أن تكون المشاركات
compacted حسب سياق العمل لديها . ومع
هذا لم تتح لي الفرصة للمشاركة بها والسبب معروف .

أجدد لك شكري وإمتناني ، راجيا المولى ، عز وجل ،
أن يبقي زاهية البحر زاهية دائما .

مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب / العراق

قحطان فؤاد الخطيب
16/01/2007, 09:32 PM
أخي وأستاذي الفاضل ، لغوي العراق اللامع ،
البروفيســــــــــور دنحا المحترم
تحية وإحتراما

آه ، يا دكتور .................................. ،
كم عانى ويعاني العراقيون منذ الأزل ولحـد الآن !
إلا أنهم صبورون ، عملا بقوله تعالى :
إن الله مع الصابرين .

مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب / العراق

صبيحة شبر
16/01/2007, 09:48 PM
الاخ المبدع قحطان فؤاد الخطيب
قصص جميلة تروي بصدق وباسلوب جميل ومؤثر
ما يعيشه الاحباب في العراق
اؤيد وجهة نظر العزيزة ماجدولين بانها قصص رائعة
تحيتي لجمال ابداعك ايها المبدع القدير

قحطان فؤاد الخطيب
16/01/2007, 10:01 PM
الأخ الموسوعي المكرم وحيد فرج المحترم

علمتنا الحياة في العراق دروسا أفصح لغة من تلك
التي تدرس في أروقة المعاهد ومدرجات الجامعات .

علمتنا أن لا مستحيل أمام بني الإنسان ............
أن يروح ويغدو بلا نور ليل نهار .................
يطهو طعامه بلا نار ..............................
يعيش بلا أوكسجين ولا هواء ولا ماء ............

ولكن الإنسان ، هنا ، يبدع ويبتكر ويخلق ، لا لشيء
إلا لكونه حفيد خير أمة أخرجت للناس .

جزيل الشكر والتقدير لك ولمشاعرك الجياشة النابعة
من أعماق فؤادك لأخ يكن لك ذات المشاعر والأحاسيس .

مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب/ العراق

قحطان فؤاد الخطيب
16/01/2007, 10:20 PM
سيدتي المكرمة ، حاملة القلم الساحر صبيحة شبر المحترمة
بصراحة ............................................. ،
كلماتك الشجية تخترق شغاف القلب ، مكتســـحة
كريات الدم البيضاء والحمراء ........................ .
وصداها يرن في الذاكرة هاتفا ....................... :
صبيحة هناك ، شئت أم أبيت ....................... !
فألف مرحبــــــا بصبيحة ، ومعجبة صبيحة ،
ماجدولين . ومرحبا بالمضيفين الكريمين ، صاحبي
الموائد الشهية التي جمعتنا جميعا حولها :
الأستاذ المحبوب عامر العظم ، والست المحبوبة ، نائبته .

مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب / العراق

بنت الشهباء
16/01/2007, 11:32 PM
أستاذي الكريم الحكيم
الدكتور فؤاد قحطان الخطيب
قرأت بنهم وشغف خواطركَ... وتلمست معاناة خطوط قلمكَ
وكنت دائمًا أسأل نفسي :
كيف هو حال أستاذنا مع قطع التيار الكهربائي, وحظر التجوال في مدينته !!؟؟...
وكم تمنيت أن تحدثنا عن معاناة أهلكَ وذويكَ
في ظلّ الحرب الدائرة التي لا تبقي ولا تذر , وتهدم قوانين الحكمة والصواب ...
مولدة ابن الجيران وصلت لكنها أخطأت في الحضور
بعدما تلفت الملفات , وضاعت الأمنيات وسط الحروب والنكبات ..
ناجيت الله ربي وسألته :
أن يكشف عنكم النصب والهم , وينصركم على عدوكم الخائن والمجرم
الذي يريد أن يحرق كل من يسعى للأدب والعلم ,
ويشعل الفتنة القاتلة ونعرة الطائفية ليسهل عليه
نهب الثروات وهتك الأعراض والحرمات
ومن ثم نجده يقول لنا :
إننا نريد نشر الحرية والديمقراطية في البلاد لأنها
باتت وأصبحت من الواجبات والضرورات !!!!؟؟؟......
وعذرًا منكَ يا أستاذي فالقلم عاجز على أن يخرج ما في جعبتي
سوى أن أقول :
نأمل من الله أن يخرج شعبنا وأهلنا في العراق من محنته ,
ويخّلصه من عدوه , ويعيد له عزته وكرامته ..


ودمت دائمًا يارب دائمًا متميّزا ومتألقا ,
وأدامكَ الله ذخرًا وحفظكَ من كل سوء ,
وأبعد عنك وعن أهلكَ كل همّ ونصب

عمرو عبدالرؤوف
17/01/2007, 12:10 AM
الاستاذ قحطان فؤاد الخطيب


كنت اظنها خواطر عابرة

لكن اتضح لى انها خواطر عابرة القارات :)

خواطر جميلة بالفعل نتعلم منها الكثير
حملتى على قرائتها أكثر من مرة

محبتى وتقديرى

قحطان فؤاد الخطيب
17/01/2007, 12:23 AM
سيدتي المكرمة الآمنة المؤتمنة أمينة المحترمة
وبعد
فالقلم أمضى من السيف في حسم الأمور المصيرية ،
لأنه يضرب عصفورين بحجرة واحدة ، كمـا يقول
المثل الدارج .

أشكرك على إهتمامك الكبير بما أنشره على منتديات
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب .
كما أشكرك ايضا على تعاطفك مع العراق الجريح
وأهله .
وحيث أنك عاطفية جدا ، وسريعة الأنفعال ، لا
أجد مبررا في إقحامك بأتون يصطج نارا ، قد ينالك
منه ما يلبد جوك بالغيوم .
حفظك الله ورعاك لنا جميعا ، لانك سباقة إلى التعاطف
مع الأخرين حتى وإن كانت خواطرهم مبعثرة .

مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب / العراق

قحطان فؤاد الخطيب
17/01/2007, 12:51 AM
أخي الوفي عمرو عبد الرؤوف المحترم
بعد التحية
إندماجك مع خواطري ، وإعادة قراءتها أكثر من مرة
بعث بخطاب تأييد ، لصانعي هذا التجمع الفريد : الأستاذ
عامر العظم والسيدة الفاضلة ، نائبته ، مفاده :
كل يوم تتعمق آواصر المحبة والألفة بين كافة أفراد أسرة
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
مما يعكس صواب نظرتيهما للمسيرة التأريخية العملاقة
في شحذ الهمم لديمومة التواصل بين الأحباب في كل مكان .

مع أسمى إعتباري ,
قحطان الخطيب / العراق

سمير الخطيب
17/01/2007, 11:23 AM
سلمت يداك ياأبن بلدي .. البروفيسور قحطان الخطيب ..

لقد داعبت المشاعر وجددت الجروح التي لاتندمل .. نعم إنني قرأت هذه النصوص وكنت اتحسسها وكأنها فلماً مصوراً يعاد بثه في مخيلتي .. واقول لك كان الله في عونك وعون أهلنا في العراق الحبيب ..

مع تحيات أبن الموصل / سمير الخطيب

تميم فخري الدباغ
17/01/2007, 12:34 PM
السلام عليكم
لقد كنت دوما احاول ان اجد كلمات تعبر عن معاناة اهل العراق خصوصا فلم اجد من هذه التعابير التي اتحفتنا بها استاذي العزيز الحقيقة لا اجد كلمات معبرة عن مايدور في نفسي واعتقد ان العديد من الاخوة ممن سبقني في التعليق قد اجاد اكثر مني في التعبير عن هذه المشاعر الكبيرة .
شكرا لك مرة اخرى ،والبسك الله ثوب الصحة والعافية .

طالبك المخلص

قحطان فؤاد الخطيب
17/01/2007, 02:08 PM
أخي العزيز سمير الخطيب المحترم
تحية عاطرة
وبعد
جزيل الشكر والتقدير لك على المشاعر الأخوية الصادقة التي غمرتني بها .
وقد حمدت الله كثيرا لانها أعجبتك . وهي صور معبرة حقيقية تكرر
ذاتها كل يوم .

ويبدو أن هذه الصور الدموية التراجيدية المتكررة كل يوم قد راقت
ليس للحكام العرب ومجموعة الثمان فحسب بل مجموعة السـبع
والست والخمس على حد سواء ، بحيث أضحوا لا يفعلون شيئا سوف
التفرج على الممثلين وهم يقتلون أحدهم اللآخر .
وهذا هو المشهد الاول
من المسرحية على أرض العراق . أما المشهد الثاني والثالث والرابع فحتما
سيتم في مكان آخر كي لا ينزعج المتفرجون مطلقا .

مع أسمى إعتباري.
قحطان الخطيب / العراق

قحطان فؤاد الخطيب
17/01/2007, 06:47 PM
المهندس المكرم تميم فخري الدباغ المحترم
تحية عاطرة
وبعد :
الشكر كل الشكر لك على إنطباعاتك ومشاعرك الأخوية
الصادقة نحوي ونحو مشاركاتي .
إن مجرد وجودك في العراق يكفي للتعبير عن عمق المأساة
التي نعيشها ولا تحتاج إلى المزيد من الكلمات .

أشكرك ثانية ، وأشكر اللذين أسهما في إتمام لقائقنا هذا
اليوم :
الأستاذ الفاضل عامر العظم والسيدة الفاضلة ، نائبته ،
راوية سامي .

مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب / العراق

sura
02/02/2007, 01:41 AM
الى استاذي الفاضل ومربي النشىء والابناء اهديك اجمل تحياتي واسفة لان هذه السطور ليس لها بداية ولا نهاية . خطيب اسمك ومن الحدباء كنت الخطيب لكل فضيلة دعوة فيالعصر الرهيب فالليل طويل الساعات والجراحات مالها طبيب فلابرق يشام ولاامان خصيب وشر البلية لامن سامع ولا مجيب ولكننا في العلم والادب الرفيع ناحية وضروب وسيسمع الخيرون مقامات العلا من بلد جريح ويطيب ولكم منا ياصفوف العلم اجلالا لاتخطى القيود بالعصر العجيب ......... طالبتك سرى من موصل الحدباء

قحطان فؤاد الخطيب
02/02/2007, 06:42 PM
طالبتي المبدعة ( سرى ) حرسها الله
تحية عاطرة
وبعد

عرفتك طالبة متميزة تجتمع فيهـــــا
كل خصال الأنوثة النموذجية ، والبراعـة
في التعايش مع مواضيعك المدرسية ، إضافة
إلى اللغة الإنكليزية وأدبهــا ، والطموح
اللامحدود في غد يحقق كافة أمنياتك .

كما ثبت لدي بأنك فتاة عريضة الطموحات ،
عميقة التطلعات ، عالية المواهب ، شامخة ،
شموخ بلاد الرافدين .

اجتمعت فيك ثقافات كل القارات ،
وشع من بين سطورك لحن شجي
يطرب الأذن والعين والفؤاد رغم سوداوية
البعض منها .

حيث تطأ قدماك أي موقع ، يزدان المكان
بهذه القرنفلة التي تجهل معنى الذبول .

ولكن ................................
ما ذنبي إذا لم يخطر ببالي أنك أديبة
تحمل مواصفات أبرز الكاتبات ؟

تتمتعين بملكة فكرية شابة أكبر من سنك
بأعوام ، بين ثناياها تباشير قلم سيكتب
بكل الألوان .
تحياتك العبقة وصلت بسلام وألف شكر
عليها . وكلماتك العذبة وسطورك الجذابة
وما بينها من سحر وخيال اخترقت حاجز
الصوت في رابعة النهار هاتفة :
ســـــــــــــرى هنـاك !
مع أسمى إعتباري .
قحطـان الخطيب / العراق

قحطان فؤاد الخطيب
25/10/2007, 04:22 PM
(4) قل وداعا ولا تقل إلى اللقـــــــاء !

اعتصر قلب (نبال) ألما ومرارة حينما بارح
فارس أحلامها منزلها دون ترديد عبارتــــه
المألوفة ، (إلى اللقاء) ، تاركـا إياها فريسة
الهواجــــــــس وطعمـــــا للتأويـــــــــلات .
مجرد عبارة لم تطلقها شفتاه أحالتهــــا إلى
أسيرة للتشــاؤم ، في خضم الوساوس التي
احتوتها من الجهات الأربـــع بإحكـــــــام !
سمت يومهــا بالأربعــاء المشئوم ، وكأنهـا
عرفت ثمة ما يخبأه لها الغـــــد من مصائب
سلفــــا بصورة دراماتيكية . ففي الصباح
نعت أصوات نحيب الجيـــران مصـرع فتـى
السبعة عشــر ربيعـــا برصاصـــــة طائشـة
عميـاء فقأت عينـه اليمنى بوحشية قاتلـة ،
واخترقت رأسـه الصغير المشبع بكــــــــل
الطموحات والآمــال الكبيرة ، محيلــــــة
إيــاه إلــى جثــة هامــدة في بحــر ثوان .
لقد كان وحيد أسرتـــه ، على رأس أربـــع
بنات ، والذي فيه وضعت أملها المنشود ،
كونه فتى اجتمعت فيه كل الخصال الحميدة،
المحببــة إلـى الله وعبـــاده : كله بر وورع
وتقوى ومثالية .......، تحلف نسوة الزقاق
برأسـه حين يختلفن في أمر ما . كان أشبه
بالقديس الذي راق لنبال ذات يوم ، خطيبا
لولا صغر سنه ! فيما شـــغل حيزا لا بأس
به في مخيلتها ، كابن جار لا يمل ، لنقاء
سريرته. إنه استشهد ، بيد أنــه لم يمت ،
تاركا خلفه شريطا لا ينتهـي من الآهـــات
والحســرات الممزوجة بلوعــة تفطــر
الفـؤاد وتحطــم الأعصاب .
والآن ازدادت نبال انفعالا لغياب سـر التواصل
الحميم بينهمـــا عن لسانـه :
(إلى اللقـــــــاء).
لمــــاذا ؟
هل كان يعني أنهما سوف لن يلتقيا ؟
هزت رأسها بهستيرية لا تحسد عليها وأردفت
متسائلة بعصبية مفرطة :
لماذا لم يتفوه بها ؟
وماذا قصد ؟
ثم طفقت تواســي نفسها قائلة :
ربما يكــون مشغول الذهن ، أو ربما أزعجـه
صدى اللطم على الخدود ،في الحي المنكوب،
والنحيب الكئيب .......................... ربما !
تعوذت من الشيطـــان وشرعـــــت تقـــــرأ
التعاويـــــذ علها تعيد لها سابق طمأنينتها
وتفـــــــك الأســــــر عن بسمتهــــــــــــا .
**********
صحيح أن جســـــدها كان يمارس وظائفـه
علــى ما يـرام ، بصـــــورة طبيعية ، جيئة
وذهابا ، إلا أن فكــرها مافتئ غارقـــــا في
معادلات حسابية معقدة لم يوفق بعـــد في
حل رموزهــــا ، وفـــك الاشــتباك بينها :
كيف تنسى مصرع ابن الجيـــــران وكيف
تفسر زلة لسـان نصفها الآخـــــــــر ؟ !
استجمعت كـــــل طاقتهــــا ، واستنفرت كل
حواسها ، بحثـا عن مخـرج من ورطتها ،
يعيد لها التوازن المفقود . وما هي ســوى
دقائق تعد بعدد أصابع اليد حتى أقفلت راجعة
إلــــى منزل جدتهــــا ، ذي الحديقــة الغنـــاء
بأشجــــارها الباســــــــقة , وورودها النادرة
ونباتاتهــــــــــا دائمــــــــة الاخضـــــــــــرار .
هناك الهدوء تام ، والسكينة باسطة جناحيها
باسترخاء ، حيث لا منغصـــات كما هو رائج
في منزل والديها ، ولا نوائب .
ذهلت الجدة لعودة حفيدتها بســرعة . وتمنت
أن لا يكون قد حدث ما لا تحمــد عقباه . ظلت
عيناهــــا مثبتتين في احتواء ما مرسوم على
وجه الأخيـــــــرة التي لم تنبس شفتاها بكلمة
حتى قطــــــع المشهد طرق على الباب خاله
حدس نبال السائق ، إذ تعودت على مثـــــــــل
هـــــذا السلوك منه. لعل حدسهــــا خاب هذه
المرة ،إذ كان الطارق يافعا مبعوثا من قبــــل
أمه كي ينذر الحاجـــة ، أم سارة ، بأن هناك
شائعة بغيضة مفادها أن البناية التي تبعــــد
أمتارا عن منزلهــــا مرشحـة للتفجيـر فــي
أية لحظة !
فيما هناك مركبة مفخخة تحوم حول المكــــان ،
وعليها الاحتراز وفتح الأبواب والنوافـــــــذ ،
وإلا فإن المجهــــول طبعا إن لم نقل الفنــــاء
تحديدا هو بانتظارها .
انتشــــــر الخبـــــر أسرع من البرق ، فيمــا دبت
الحركــــة فـــــي الحي ، على غيــر عادتهــا في
ساعات القيلولة تلك ، كحركـــة النمــــل قبل دنو
موسم السبات .
الكــــل سكــارى ، ولكنهــــم غيــــر سكــــارى ،
يجهلــون ما ستؤول إليـــــه الأمــــور . اختلــــط
الحابــل بالنابـــل ، والجد بالهــــزل ، وأضحــــى
الموت قاب قوسين أو أدنــــى منهــــم . فلغـــــة
الانفجــار بشــــعة لا تطـــاق . ومن لم يقــــض
بالبارود قضى بغيــــــره . "تعــــددت الأسباب
والموت واحد". تلك حكمة إلهية لا يجــــادل
فيها اثنان .

كانت نبال غير مخيرة في السباحـــة عكس
التيار . إذن ، ما هــي النتائــــج المحتمــلة
التــــــــي كانت في انتظارها ؟!
لعل الموت ليس غير أو على الأقل الإصابات
البليغة هو الجواب الأرجح .
هنا استذكرت موقف خطيبها ، وخيل لها بأنه حمل
رسالة نهائية حاسمة من غير عالمنا حينما قال :
"وداعا ولم يقل إلى اللقاء".
وصدق في مقولته . فقد انفجر صهريج للمياه الثقيلة
كان يقوم تمويها بسحبها من دور المواطنين،مساويا
سطوح المنازل بالشوارع ، مجيبا على أسئلة نبال ،
ومجهزا على حياة جدة نبال وعشرات إن لم نقل
المئات من سكان ذلك الحي السكني الآمن بين قتيل
وجريح .

قحطان فؤاد الخطيب
25/10/2007, 06:32 PM
(5) رســــــالة من تحت الأنقاض !

طويت صفحة الشهيدة (نبال) وكأنها تراث من الماضي السحيق ، كما طويت صفحات أخرى لشهداء وجرحى ومعوقين آخرين ، طالهم العنف والهمجية والقسوة ، بينهم أطفال بعمر الربيع ، أضحوا فاقدي البصر ، ومنهم من بترت أيديهم أو أرجلهم أو انغرست في أجسادهم شظايا من كل الأصناف ، لأسباب يجهلون كنهها .
تحول الحي السكني الهادئ إلى ورشة عمل صاخبة ، تشعرك بأن زلزالا عنيفا ، بدرجة يجهل السكان المحليون رقمها ، على مقياس ريختر ، لعدم توقعهم الحاجة له يوما ما بتاتا . وتحول الجو المعطر بعبق الورود والرياحين إلى آخر فيه كل روائح الاسمنت والرمل والحصى وغاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من آليات البناء والمركبات .
كل هذا طبيعي ومتوقع في لحظات غياب سلطة القانون ، بيد أن رجال الإنقاذ كانت لهم رؤية أخرى . فقد تناهى إلى سمعهم وجود أسرة تتكون من أربعة أفراد اعتبرت في عداد المفقودين ، إذ تقدم ذووهم بشكوى إلى المسئولين طالبين البحث عنهم . وبعد (س) و (ج) وأخذ ورد توصل الكل إلى مخرج أخير لعله يميط اللثام عن ملابسات هذه المصيبة ويضع النقاط فوق الحروف لمعرفة مصيرهم . إنه الهاتف النقال . ولكن هل عرفوا الرقم بالضبط ؟
ذلك هو الإشكال الوحيد الذي لا حل بدونه .
مضت الدقائق والقلوب تخفق وجلة مضطربة خوفا من المجهول . وبذل كل شخص جهدا مضنيا خاصا به . فماذا أثمرت الجهود ؟
امتلك طفل صغير رقم هاتف أبن عمه . وأخذه الجد على الفور ثم بدأ الأخير يضغط على أزرار الهاتف وهو في الرمق الأخير إلى أن
جاء الفرج عبر الحوار التالي :
- غ ، هل تسمعني ؟ أنا أبوك . أين أنت ؟
- لا أعرف . بعد الزلزال انقطع النور عنا .
- يا ولدي ، اطمئن . سوف نسعفك .
- ولكن ، أين زوجتك وطفلاك ؟
- معي .
- في أية حجرة أنتم الآن ؟
هنا انقطع الاتصال لنفاذ شحن الكارت ، كما يبدو . ومع هذا انطلق الكل نحو بيت المنكوب ، فماذا وجدوا ؟
وجدوا أن السقف قد تساوى مع الشارع . كما عرفوا بان الضحايا كانوا راقدين في قيلولة بسرداب المنزل لحظة حدوث المأساة .
إذن هم الآن ، حسب الرسالة من تحت الأنقاض ، في انتظار من يمد لهم يد العون . ولا أحد يستطيع ضمان بقائهم أحياء إلا بعد رفع الأنقاض عنهم .

مصطفى عصر
29/12/2007, 10:01 AM
ليت شبابنا يأخوا عنكم روعة الرابطة التي يكون ثمارها كلمات وقطوفها معاني.....
كم بالعراق وكم بالهند من شجن *** بكى فرددت الاهرام شكواه.
تقبل ودي وحبي وتقديري.

قحطان فؤاد الخطيب
29/12/2007, 09:39 PM
عزيزي مصطفى عصر المحترم
تحية شاعرية
وبعد
صورتك البلاغية المعبرة إقتحمت
شغاف القلب دون إســـــتئذان ،
وأعجزت قلم من يقول :
"لدي أعمق من هذا الكلام" .
دمت أخا وفيا في رسالة الفكر والقلم .
مع أسمى إعتباري .
قحطــــان الخطيب / العراق

قحطان فؤاد الخطيب
29/12/2007, 09:39 PM
عزيزي مصطفى عصر المحترم
تحية شاعرية
وبعد
صورتك البلاغية المعبرة إقتحمت
شغاف القلب دون إســـــتئذان ،
وأعجزت قلم من يقول :
"لدي أعمق من هذا الكلام" .
دمت أخا وفيا في رسالة الفكر والقلم .
مع أسمى إعتباري .
قحطــــان الخطيب / العراق

وليد نعمان
01/05/2008, 04:03 PM
الدكتور الخطيب جزيت الخير على هذا السرد الذي يحوي في طياته الكثير من المعاني الواقعية المطابقة لحالنا الذي نعيشه كل لحضة.
لا ماء صالح حتى للحيوان لا كهرباء تضئ الظلام ومختصر القول لا خدمات .
ابنائنا فريسة الحرمان وتفنن الاعداء بالافساد هم الاقوى يخططون ونحن.........
احتلال اختلال حكومة مطيعة لانها هزيلة.........
العراق كله ظلام كله كئيب شهده صار مر ابتسامته صارت حزينة نحن غرباء عدو يحلق في السماء عدوا يفزعك على الارض في النهار والليل الاسماك مرتعبة من زوارق العدو في دجلة والفرات
امي تصرخ اين ولدي المختطف منذ اشهر
ابي يهدا من روعها وهو يبكي قائلا اللهم عليك بالظلمة
واخواني ينظرون الى بعظهم حيارى
دموع تذرف وقلب يتفطر .......
عدوي امامي واخي ......... يتفرج وان قمت وحملت سلاحي فاني ارهابي
الاخ والاستاذ الكبير الخطيب شكرا لك لقد هيجت مشاعري وزدت من عنفواني لعلي بكلمات انقم من اعدائي واستصرخ كل عربي واسلامي واقول
العراق كله ظلام وسينجلي بوعد من الله على ايي ويذهب الزبد ويبقى ما ينفع الناس.......................
العراق العراق العراق.
وليد - العراق

وليد نعمان
01/05/2008, 04:03 PM
الدكتور الخطيب جزيت الخير على هذا السرد الذي يحوي في طياته الكثير من المعاني الواقعية المطابقة لحالنا الذي نعيشه كل لحضة.
لا ماء صالح حتى للحيوان لا كهرباء تضئ الظلام ومختصر القول لا خدمات .
ابنائنا فريسة الحرمان وتفنن الاعداء بالافساد هم الاقوى يخططون ونحن.........
احتلال اختلال حكومة مطيعة لانها هزيلة.........
العراق كله ظلام كله كئيب شهده صار مر ابتسامته صارت حزينة نحن غرباء عدو يحلق في السماء عدوا يفزعك على الارض في النهار والليل الاسماك مرتعبة من زوارق العدو في دجلة والفرات
امي تصرخ اين ولدي المختطف منذ اشهر
ابي يهدا من روعها وهو يبكي قائلا اللهم عليك بالظلمة
واخواني ينظرون الى بعظهم حيارى
دموع تذرف وقلب يتفطر .......
عدوي امامي واخي ......... يتفرج وان قمت وحملت سلاحي فاني ارهابي
الاخ والاستاذ الكبير الخطيب شكرا لك لقد هيجت مشاعري وزدت من عنفواني لعلي بكلمات انقم من اعدائي واستصرخ كل عربي واسلامي واقول
العراق كله ظلام وسينجلي بوعد من الله على ايي ويذهب الزبد ويبقى ما ينفع الناس.......................
العراق العراق العراق.
وليد - العراق

وليد نعمان
01/05/2008, 04:13 PM
الدكتور الخطيب جزيت الخير على هذا السرد الذي يحوي في ياته الكثير من المعاني الاليمة التي تعبر عن واقع حالنا الذي نعيشه في كل لحضة.
لا ماء صالح حتى للحيوان لا كهرباء تضئ الظلام ومختصر القول لا خدمات .
ابنائنا فريسة الحرمان وتفنن الاعداء بالافساد هم الاقوى يخططون ونحن.........
احتلال اختلال حكومة مطيعة لانها هزيلة.........
العراق كله ظلام كله كئيب شهده صار مر ابتسامته صارت حزينة نحن غرباء عدو يحلق في السماء عدوا يفزعك على الارض في النهار والليل الاسماك مرتعبة من زوارق العدو في دجلة والفرات
امي تصرخ اين ولدي المختطف منذ اشهر
ابي يهدا من روعها وهو يبكي قائلا اللهم عليك بالظلمة
واخواني ينظرون الى بعظهم حيارى
دموع تذرف وقلب يتفطر .......
عدوي امامي والناس من حولي تتفرج وان قمت وحملت سلاحي فاني ارهابي
الاخ والاستاذ الكبير الخطيب شكرا لك لقد هيجت مشاعري وزدت من عنفواني لعلي بكلمات انقم من اعدائي واستصرخ كل عربي واسلامي واقول
العراق كله ظلام وسينجلي بوعد من الله على ايي ويذهب الزبد ويبقى ما ينفع الناس.......................
العراق العراق العراق.
وليد - العراق

وليد نعمان
01/05/2008, 04:13 PM
الدكتور الخطيب جزيت الخير على هذا السرد الذي يحوي في ياته الكثير من المعاني الاليمة التي تعبر عن واقع حالنا الذي نعيشه في كل لحضة.
لا ماء صالح حتى للحيوان لا كهرباء تضئ الظلام ومختصر القول لا خدمات .
ابنائنا فريسة الحرمان وتفنن الاعداء بالافساد هم الاقوى يخططون ونحن.........
احتلال اختلال حكومة مطيعة لانها هزيلة.........
العراق كله ظلام كله كئيب شهده صار مر ابتسامته صارت حزينة نحن غرباء عدو يحلق في السماء عدوا يفزعك على الارض في النهار والليل الاسماك مرتعبة من زوارق العدو في دجلة والفرات
امي تصرخ اين ولدي المختطف منذ اشهر
ابي يهدا من روعها وهو يبكي قائلا اللهم عليك بالظلمة
واخواني ينظرون الى بعظهم حيارى
دموع تذرف وقلب يتفطر .......
عدوي امامي والناس من حولي تتفرج وان قمت وحملت سلاحي فاني ارهابي
الاخ والاستاذ الكبير الخطيب شكرا لك لقد هيجت مشاعري وزدت من عنفواني لعلي بكلمات انقم من اعدائي واستصرخ كل عربي واسلامي واقول
العراق كله ظلام وسينجلي بوعد من الله على ايي ويذهب الزبد ويبقى ما ينفع الناس.......................
العراق العراق العراق.
وليد - العراق

قحطان فؤاد الخطيب
06/05/2008, 01:49 PM
أخي وزميلي الوفي وليد نعمان المحترم
تحية مباركة
وبعد

تأثرت كثيرا بما احتواه مرورك الكريم ، على مشاركتي المتواضعة ، من معان بليغة ، وأحداث جسام ، والتي لا يمكن مقارنتها بأية خاطرة أخرى ، مهما تضمنت من روعة في التعبير ، وقوة في الحجة . حسبك أن الظلام ، مع التزامن بانقطاع التيار الكهربائي ، يبعث الحياة في المنغصات ، جاعلا منها جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية الرتيبة .

كان الله في عونك وفي عون والديك وعون كل العراقيين الصابرين . ومعذرة للتأخير عن الرد لأسباب لا تجهلها قط .

مع أسمى اعتباري .
قحطــــان الخطيب / العراق

محمد فؤاد منصور
06/05/2008, 04:46 PM
أخي العزيز الأستاذ قحطان فؤاد الخطيب
لاشك أن وجودك في هذا المكان هو ثروة ونبع نغترف من أطايبه مانشاء .تنتزع البسمة من قلب المأساة وتنثر الدر على عشاق الحرف الجميل ..فمرحى بهذا الجمال الساطع ..تحياتي.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية /USA. :fl:

ماهر محمدي يس
06/05/2008, 08:55 PM
الدكتور / قحطان فؤاد الخطيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كانت إطلالة حضرتكم بُشرة نوروأمل ، بثراء فكرك العميق الذي عودتنا دائماً عليه ، وكم كنا مفتقدين مقالاتك الثرية بتنوعها ، مقالاتك التي أثرت المنتدى بعمق الفكر والثقافة ، أدعوا الله أن يعيد عراق العروبة والفكر والأدب والفن إلى سابق عهده الذي كان دائماً خط دفاع عن الدول العربية ، أدعوا الله أن يفك أسره ويخرج المحتل ويعود إلينا عراقنا الحبيب .

الدكتور / قحطان فؤاد الخطيب
لقد نورت المنتدى بهذه الخواطر العابرة التي تحمل هموم متشابهة في حياتنا . لقد فرح القلب بمجرد رؤية اسم حضرتك ، بارك الله فيك وحفظك من كل سوء لكل محبيك .

المخلص
ماهر محمدى يس
خبير تقني الأشعة والتصوير الطبي
عضو شبكة تعريب العلوم الصحية
منظمة الصحة العالمية - إقليم شرق المتوسط

علاء على
07/05/2008, 03:17 AM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
يا دكتور قحطان
جعلتنى أجرى وراء مواضيعك والله إنى كنت عكفت عن القراءة تارة بالإجبار وتارة بحكم الانخراط فى طاحونة ايامى بحثا عن الوظيفة التى تلائم شغفى بالعلوم والثقافة
يكفينى انك غيرت مفاهيم كثيرة لدى
كيف للأمريكان ان يجرؤ ويقدموا على فعلتهم بالعراق والتى والله علمت أنها تملك من العلماء والأدباء والمفكرين الكبار ما يحرك الصخر
فكيف لكى يا أمريكا أن تفعلى ذلك !!!
و الله إنك جعلتنى أرى مدى التطابق بين حملة المغول على بغداد وحملة بوش على بغداد
كيف لهذا الكذب أن يستمر بهذا العالم
كل ما أستطيع أن أقوله لك شكرا لك يا أبى أن جعلتنى أبصر عظمة ما فقدنا فى حرب العالم على بغداد
و أسئلتى تطول و تطول ولكن ما دام الدكتور قحطان و أمثاله من الكبار يعيشون بيننا فلن تموت بغداد
أتساءل ما اوجه الشبه بين بغداد وهيروشيما
ربما ان الجزار البغيض أردا فقط تحسن الصورة وهو يذبح
لكن نفس طريقة الذبح ولكن بسلاح يبدو للعالم أرحم ولكنه فى الأخير ذبح أمة تملك تراثا حضاريا
وفى إنتظار عودة بغداد كما عادت هيروشيما للحياه من جديد أقوى و أفضل

قحطان فؤاد الخطيب
09/05/2008, 06:37 PM
سيدي الفاضل د. محمد فؤاد منصور المحترم
تحية واحتراما
وبعد

كانت المفاجأة عينها ، حينما أبصرت اسمك الكريم ، مؤطرا بدرر الكلمات الفخمة ، التي لا تصدر إلا عن إنسان خبر الحياة ، بكل تفاصيلها . فكنت ، والحق يقال ، مثالا للإداري المتمرس ، والدبلوماسي الماهر ، ألذي لا يلقي الكلام على عواهنه ، بل يؤمن بالدقة منهجا ، وبالتجربة أسلوبا ، وبالأمانة مبدأ .

بوركت ، أخي الكريم ، على هـــذه الشهادة القيمة ، التي منحتني إياها . وتحية للإسكندرية التي تحتضن علماء أفذاذا أمثالك ، ممن يجيدون فن خلق التواصل الحميم بين أبناء (((واتــــــــا))) الإبداع والتألق والشموخ .

مع أسمى اعتباري .
قحطـــان الخطيب / العراق

قحطان فؤاد الخطيب
09/05/2008, 07:30 PM
أخي الفاضل ماهر محمدى يس المحترم
تحية واحتراما
وبعد

عرفتك منذ سنين ، في أروقة الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ، أخـــا وفيا بكل معنى الكلمة ، متابعا ، من الطراز الأول ، لكل جديد ومفيد ، أبا مثاليا يرفد أفراد أسرته بالمعلومة القيمة ، والفكرة الخصبة ، والثقافة المعاصرة ، موسوعيا بشكل مرموق .

كلماتك المرصوفة بإتقان متناه تبعث على الغبطة والبهجة والسرور ، فيما هي شهادة عريقة موثقة لي ، من لدن خبير متمرس تعرفه القارات . فأعذرني ، أخي العزيز ، حين لا يرتفع ردي المتواضع إلى مستوى كلامك الرفيع .

مع أسمى اعتباري .
قحطــــان الخطيب / العراق

قحطان فؤاد الخطيب
09/05/2008, 08:04 PM
أخي العزيز علاء علي المحترم
بعد التحية


انبهرت كثيرا بنمط اللغة التي خاطبتني بها ، وشعرت أن لي إخوة ، لــم تلدهم لي أمي ، منتشرين هنا وهناك ، يتعاطفون معي في السراء والضراء .

وحمدت الله لأنه من علينا بنافذة عريضة تدعى : الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ، نبصر من خلالها الأشياء ، ونفرج عن كربتنا باسترخاء ، ونتواصل مع بعضنا البعض ، معتصمين بحبله تعالى كي يمتن هذا النسيج الذي بيننا .

جزيل الشكر والتقدير لهذه العواطف الجياشة التي ما انفكت تشحذ همتي بالأمل والاستبشار لغد باسم مشرق .

مع أسمى اعتباري .
قحطــــان الخطيب / العراق

منى حسن محمد الحاج
09/05/2008, 08:41 PM
لا أستطيع إلا ان أقول لك: دام قلمك مبدعاً ومتعنا الله بك

قحطان فؤاد الخطيب
09/05/2008, 10:53 PM
سيدتي المبدعة الشابة منى حسن محمد الحاج المحترمة
تحية عطرة
وبعد

وأنا ، كذلك ، لا أستطيع أن أقول إلا :
ما أسعدني وأنت تمرين على مشاركتي المتواضعة !
بل ،
ما أروع القلم شامخا بين أنامل مهندسة الحاسوب وهي تبعث بكلماتها
الـ COMPACTED بسخاء !

دمت رمزا للإبداع ، في عاصمة الإبداع :
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب .

مع أسمى اعتباري
قحطـــــان الخطيب / العراق

سليمان النزال
10/05/2008, 01:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية عطرة للسادة والسيدات..الآنسات والأخوة
كم هو جميل "هذا التجمع" وهذه اللحمة حول خواطر الوطن والحال..

أشكر الأستاذ الفاضل/قحطان فؤاد

ولهو فخر لنا جميعاً وودكم ووجود هذه النخبة المعطاءة...لنستزيد من إبداعاتكم ومالمسناه من جدية ومثابرة..

لقائنا قريباً مع خاطرة منى بإذنه تعالى

أطيب المنى للجميع..

قحطان فؤاد الخطيب
10/05/2008, 11:09 AM
أديبنا الفاضل وشاعرنا المحبوب الأستاذ سليمان النزال المحترم
تحية عطرة
وبعد


أبهجني كثيرا مرورك الكريم على مشاركاتي المتواضعة ، كما سرني جدا تطلعك العريض نحو التآلف والتواصل بين أفراد أسرة الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ، قبلة المتحابين والأوفياء .

فيما شدني إليك حسن خطابك ، وعمق معانيك ، مطرزة بألوان قوس قزحية ، تفتن كل من يمر عليها .

ونحن بانتظار خاطرتك الشائقة على أحر من الجمر .

مع أسمى اعتباري .
قحطـــان الخطيب / العراق

ناهد يوسف حسن
11/05/2008, 12:22 AM
الأستذ الدكتور قحطان الخطيب
جميلة جداً كتاباتك بصدقها ومساسها بالواقع
فواقعنا مليء بالصور المؤثرة التي تهم العموم
تحياتي وبارك الله في إبداعك

قحطان فؤاد الخطيب
11/05/2008, 10:15 AM
سيدتي الكاتبة الفاضلة ناهد يوسف حسن المحترمة
تحية عطرة
وبعد

وأنا أمر على قلم أنثوي ناقد جاد ، يتملكني الانبهار من سرعة تفاعلك مع أسلوب ومعطيات الخواطر المستلة من واقعنا اليومي الأليم .

وإذ أثمن لك مرورك الكريم على مشاركاتي المتواضعة ، أحس وكأنك منحتني شهادة كبيرة أطرز بها جدران مكتبي .

مع أسمى اعتباري
قحطـــــان الخطيب / العراق