عبد الرحيم لبوزيدي
02/07/2009, 12:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتبع العالم وبشغف شديد ما جرى في ايران من احداث عقب الاعلان عن فوز مرشح الرئاسة محمود احمد نجاد ،وانقسمت الاراء بين مؤيد لهذا الفريق وذاك ،ونشطت وكلات الانباء العالمية خاصة منها الغربية في نقل الاآخبار تباعا عاملة جهد الامكان استغلال ثغرات الفريق المعارض للغرب ،ظنا منها ان هذه هي الوسيلة الناجعة في تحقيق جملة من الاهداف في ايران لم يتسنى لها تحقيقها في ما تقدم من السنوات ،واعتقدت ان الضغوطات التي مارسنها على ايرا ن ولم تؤت اكلها من اجل الوصول الى تقليم اظافر النظام الايراني هذه هي المناسبة ،فنقلت من الاخبار ما حدث وما كانت تتمنى حدوثه وضخمت من الانتقادات التي وجهها احمد نجاد لسلفه رفسنجاني ،كما دعمت وبشكل سافر اعمال التخريب والحرق التي مارسها انصار المنهزمين في هذه الانتخابات،غير ان النظام في ايران تعامل مع هذه الامور بمنطق رب ضارة نافعة ،لقد استفاد النظام الايراني من هذه الاحداث كلها بالرغم من ان البعض اعتقد ان ما خسرته ايران في هذه الاحداث اكثر مما ربحته....
لقد عملت هذه الاحداث في راب الصدع بين الصقور والحمائم في ايران واظهر الشعب الايراني مدى وعيه بما يتهدده من مخاطر وما يحاك له في الخفاء من قبل اعدائه،فانكشفت الوجوه وسقطت الشعارات وعاد الجميع ال الالتزام بما جاء عن الزعيم الروحي للثورة ،ومع ذلك لازالت بعض الجهات تنفخ في الرماد ،ولازالت لم تقتنع ان الشعب الايراني شعب واع ،بغض النظر عن طبيعة مذهبه ،فليس بالضرورة ان يكون الشخص مسايرا لي في مذهبي وعقيدتي حتى احكم له او ضده ،فالخطا خطا ولو ايده خمسون مليونا .
عاد الهدوء الى شوارع المدن الايرانية وتبين ان الفئة التي ناهضت نجاح نجاد هي الفئة الغنية التي لاتابه لا من قريب او بعيد بمصلحة ذلك القروي الذي يفتقد كل شيئ غير تشبثه بمن احسن اليه،وعلى حسب ما وصل الى علمي فان الغالبية التي كانت وراء انتخاب نجاد هي فئة القراء ،تلك الفئة التى ابى احمد نجاد الا ان يناصرها ولم ينسلخ عنها حتى وان رفعته الاقدار الى سدة الحكم ،الى الذين يعارضون نجاد اقول من منكم بوسعه ان يصحب معه في جولاته طعامه حتى لا ياخذ من مالية الدولة اي شيئ ،هذا يذكرنا بالخليفة عمر بن عبد العزيز الذي خير زوجته بعد تنصيبه خليفة للمسلمين خيرها بين البقاء معه او التخلي عن جميع الحلي التي كانت بحوزتها باعتبار تلك الحلي لم تشتريها من مالها الخاص ،يذكرني ايضا بعمر بن عبد العزيز عندما اطفا شمعة بعد ان انهى العمل المتعلق بالدولة وقال لا اريد ان انفق مال الرعية في اغراضي الشخصية؟
هنا اسال كم مخالفة مالية تم تسجيلها على احمد نجاد خلال فترة انتخابه؟كم حسابا شحصيا فتحه في الابناك السويسرية والغربية؟بل وكم يتقاضى نجاد في اجرته كرئيس دولة تعد من اغنى الدول ؟،كم ضيعة لنجاد في الدول العربية وكم محمية له في العالم ؟اعتقد ان هيئة نجاد التي يظهر بها امام كامرات العالم باسره تنبئ بما لايدع مجالا للشك ان الرجل بسيط في حياته ،لايبتغي بالسلطة غير خدمة شعبه ،رجل ابى الا ان يقول للغرب ومن يدورون في فلكه اقض ما انت قاض فانما تقضي هذه الحياة الدنيا،وقد توصلت مؤخرابمجموعة من الصور التي تشير الى بساطة الرجل.
اعجبني نجاد بهدوئه ومرونته في ردوده على منتقديه وذلك بمناسبة زبارته لاحد الجامعات الامريكية ،كان الرجل واثقا من نفسه ،مؤمنا بمعتقده وبافكاره مدافعاعنها امام من يريدون ان يحرجوه امام جيش من اليهود الحانقين فقط على دعوته الى اعادة النظر في الرواية التاريخية التي تتحدث عن الهلكوست التي يزعمون ان المانيا كانت مسرحا لها،من قال من كبراء القوم المنتقدين لنجاد بما صرح به نجاد امام هؤلاء ،اعتقد ان نجاد في ايران هو رجل المرحلة والذي بوسعه ان يناجز الغرب ويتحداهم بافعاله لا باقواله ،ويعبر بصدق عن نبض الشارع الايراني بامتياز ،
تتبع العالم وبشغف شديد ما جرى في ايران من احداث عقب الاعلان عن فوز مرشح الرئاسة محمود احمد نجاد ،وانقسمت الاراء بين مؤيد لهذا الفريق وذاك ،ونشطت وكلات الانباء العالمية خاصة منها الغربية في نقل الاآخبار تباعا عاملة جهد الامكان استغلال ثغرات الفريق المعارض للغرب ،ظنا منها ان هذه هي الوسيلة الناجعة في تحقيق جملة من الاهداف في ايران لم يتسنى لها تحقيقها في ما تقدم من السنوات ،واعتقدت ان الضغوطات التي مارسنها على ايرا ن ولم تؤت اكلها من اجل الوصول الى تقليم اظافر النظام الايراني هذه هي المناسبة ،فنقلت من الاخبار ما حدث وما كانت تتمنى حدوثه وضخمت من الانتقادات التي وجهها احمد نجاد لسلفه رفسنجاني ،كما دعمت وبشكل سافر اعمال التخريب والحرق التي مارسها انصار المنهزمين في هذه الانتخابات،غير ان النظام في ايران تعامل مع هذه الامور بمنطق رب ضارة نافعة ،لقد استفاد النظام الايراني من هذه الاحداث كلها بالرغم من ان البعض اعتقد ان ما خسرته ايران في هذه الاحداث اكثر مما ربحته....
لقد عملت هذه الاحداث في راب الصدع بين الصقور والحمائم في ايران واظهر الشعب الايراني مدى وعيه بما يتهدده من مخاطر وما يحاك له في الخفاء من قبل اعدائه،فانكشفت الوجوه وسقطت الشعارات وعاد الجميع ال الالتزام بما جاء عن الزعيم الروحي للثورة ،ومع ذلك لازالت بعض الجهات تنفخ في الرماد ،ولازالت لم تقتنع ان الشعب الايراني شعب واع ،بغض النظر عن طبيعة مذهبه ،فليس بالضرورة ان يكون الشخص مسايرا لي في مذهبي وعقيدتي حتى احكم له او ضده ،فالخطا خطا ولو ايده خمسون مليونا .
عاد الهدوء الى شوارع المدن الايرانية وتبين ان الفئة التي ناهضت نجاح نجاد هي الفئة الغنية التي لاتابه لا من قريب او بعيد بمصلحة ذلك القروي الذي يفتقد كل شيئ غير تشبثه بمن احسن اليه،وعلى حسب ما وصل الى علمي فان الغالبية التي كانت وراء انتخاب نجاد هي فئة القراء ،تلك الفئة التى ابى احمد نجاد الا ان يناصرها ولم ينسلخ عنها حتى وان رفعته الاقدار الى سدة الحكم ،الى الذين يعارضون نجاد اقول من منكم بوسعه ان يصحب معه في جولاته طعامه حتى لا ياخذ من مالية الدولة اي شيئ ،هذا يذكرنا بالخليفة عمر بن عبد العزيز الذي خير زوجته بعد تنصيبه خليفة للمسلمين خيرها بين البقاء معه او التخلي عن جميع الحلي التي كانت بحوزتها باعتبار تلك الحلي لم تشتريها من مالها الخاص ،يذكرني ايضا بعمر بن عبد العزيز عندما اطفا شمعة بعد ان انهى العمل المتعلق بالدولة وقال لا اريد ان انفق مال الرعية في اغراضي الشخصية؟
هنا اسال كم مخالفة مالية تم تسجيلها على احمد نجاد خلال فترة انتخابه؟كم حسابا شحصيا فتحه في الابناك السويسرية والغربية؟بل وكم يتقاضى نجاد في اجرته كرئيس دولة تعد من اغنى الدول ؟،كم ضيعة لنجاد في الدول العربية وكم محمية له في العالم ؟اعتقد ان هيئة نجاد التي يظهر بها امام كامرات العالم باسره تنبئ بما لايدع مجالا للشك ان الرجل بسيط في حياته ،لايبتغي بالسلطة غير خدمة شعبه ،رجل ابى الا ان يقول للغرب ومن يدورون في فلكه اقض ما انت قاض فانما تقضي هذه الحياة الدنيا،وقد توصلت مؤخرابمجموعة من الصور التي تشير الى بساطة الرجل.
اعجبني نجاد بهدوئه ومرونته في ردوده على منتقديه وذلك بمناسبة زبارته لاحد الجامعات الامريكية ،كان الرجل واثقا من نفسه ،مؤمنا بمعتقده وبافكاره مدافعاعنها امام من يريدون ان يحرجوه امام جيش من اليهود الحانقين فقط على دعوته الى اعادة النظر في الرواية التاريخية التي تتحدث عن الهلكوست التي يزعمون ان المانيا كانت مسرحا لها،من قال من كبراء القوم المنتقدين لنجاد بما صرح به نجاد امام هؤلاء ،اعتقد ان نجاد في ايران هو رجل المرحلة والذي بوسعه ان يناجز الغرب ويتحداهم بافعاله لا باقواله ،ويعبر بصدق عن نبض الشارع الايراني بامتياز ،