المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوعدُ الأخير



جبر البعدانـي
02/07/2009, 02:16 AM
رسالة إلى من يهمها الأمر
\
/
\
الوعدُ الأخير!!


شعر\ جبر البعداني


ها قد صحوتُ فعيشي صحوتي أبدا= ولتكتبي فوق جفنِ العينِ: ما رقدا
ها قد صحوتُ فصبي الشوق في رئتي= كأساً من الحبِ لم تسقي بهِ أحدا
يُعربدُ الوجدُ في قلبي فيُشعلني= أميرَ عشقٍ لواء الحبِ قد عقدا
فأبعثُ الدهرَ في عينيكِ أزمنةً = لاتعرفُ الغدرَ والأحقادَ والحسدا
ماكنتُ أعرفُ إن الحبَ معجزةٌ = للعاشقين - فويلٌ للذي جحدا
حتّى رأيتُكِ تنسلين من لغتي = شعراً يُعيدُ إلى الأفكارِ ما شردا
وتسكنينَ رياضَ البوحِ أُغنيةَ = شرقيةَ اللحنِ أغرى سِحرُها الأمدا
فجئتُ أسألُ والأفكارُ متعبةٌ = وبي يقينٌ غدا بالشكِّ متحدا
أبَعد عينيكِ يتلو الشعرُ قافيةً = أخرى وينعمُ بالإحساسِ من فقدا؟!
وقصةُ الطهرِ في عينيكِ منبئةٌ = عن حالِ قلبٍ بآفاقِ الهوى صعدا
تقدسَ القلبُ في أفاق رحلتهِ = وبوركَ الطهرُ في عينيك حين بدا
فما أحاول تعداداً لِما زرعت = فيكِ المكارمُ إلا أُخطئُ العددا
فكيف أحصر بالأعدادِ ظاهرةً = ما طالها العدُ يوماَ ضمن ما وردا
تاللهِ لولا أخافُ اللهَ من زللٍ= لقلتُ قلبي لغيرِ العشقِ ما عبدا
وقلتُ لولا مخافة أن يُعاقبني = ربي فأُحشرُ بين الظالمين غدا
أمنت بالحبِ ديناً لن أُخالفهُ = ولست أرجو بديلاً عنهُ مُعتقدا
لأجلهِ الحبُ قد أخلصتُ سيدتي = قلباً لغيركِ بعد اللهِ ما سجدا
هذي الوعودُ إلى عينيكِ تحملها = روحٌ تنفُّ على أحزانكِ البردا
روحٌ كعينيك سر الحُبِ ألهمها = معنى الحياةِ فأهدت للورودِ ندى
أرجوكِ لا ترحلي مازال في رئتي = لهيبُ شوقٍ من الأشجانِ ما بردا
وفي عيوني سيوفُ الموتِ مشرعةٌ= وسيفُ صبري كَسيرٌ فامنحي الجلدا
لا شيء غير خيال الموتِ أنزفهُ = للعابرين طريقي من عيونِ ردى
أُنازع الموتَ في نفسي و أحسبُني = ما كنتُ إلا بما قدمتُ مُجتهدا
مازلت المحُ ، والأبوابُ موصدةٌ = في فُسحةِ القدرِ المجهولِ ثَمَّ، يدا
ستنزعُ الفرحَ من أحداق قافيتي = عمداً وتبذرُ في أنقاضهِ الكمدا
وتنبشُ الوجعَ المخبوءَ في رئتي = ولو تفشَّى لَعَمَّ الروحَ والجسدا
يفرُ منكِ إليكِ الآن مغتربٌ = قد أرعبتةُ يدُ الأيامِ فابتعدا
فلتمنحيني بقايا الدفءِ يا أمرأةً = ما كنتُ أترك - لولا حبها - البلدا
فهاكِ وعدي بأن يبقى هواكِ معي = حتى الفناء، ولن ينساكِ من وعدا

عبدالجبار سعد
02/07/2009, 02:18 AM
لي معاااااااااااااااااااااد إلى هذه اللوحة إنشاء الله
حياك الله يا أمير الشعر

أمل الفقها
02/07/2009, 10:00 PM
ما هذا الألق اخي
حروف تعبر عن شاعرية قوية
اهلاً بك في زاوية الإبداع هنا
لك تحياتي

لطفي منصور
02/07/2009, 11:22 PM
قاموس من الوجدانيات تعانقت ألفاظه ومعانيه فاستهوى الشعراء
أحييك أيها الشاعر العابق بالجمال
شعر وجداني أعادنا لأيام بني أمية والغزل بنوعيه
دمت متألقا

لطفي منصور

منى حسن محمد الحاج
06/07/2009, 08:40 AM
أبَعـد عينيـكِ يتلـو الشعـرُ قافيـةً
أخرى وينعمُ بالإحساسِ مـن فقـدا؟!
وقصةُ الطهـرِ فـي عينيـكِ منبئـةٌ
عن حالِ قلبٍ بآفاقِ الهـوى صعـدا
تقـدسَ القلـبُ فـي أفـاق رحلتـهِ
وبوركَ الطهرُ في عينيك حيـن بـدا
فمـا أحـاول تعـداداً لِمـا زرعـت
فيـكِ المكـارمُ إلا أُخطـئُ العـددا
فكيـف أحصـر بالأعـدادِ ظاهـرةً
ما طالها العدُ يوماَ ضمـن مـا وردا

هذه القصيدة من عيون الشعر ومن أجمل ما قرأت..
تحمل من المعاني والصور البلاغية ما يجعلها قمة في الإبداع..
أحسنت والله يا أخي وأراها أقوى مما قرأتها لك في أول مرة
ربما لأن عاطفتها جاءت قوية جدًا والشعر يسمو حين يحركه صدق الشعور
ويجئ قويًا يؤثر في قارئه ويدخل قلبه بلا استئذان..
وما كان أروعك هنا:
يفـرُ منـكِ إلـيـكِ الآن مغـتـربٌ
قـد أرعبتـةُ يـدُ الأيـامِ فابتـعـدا
فلتمنحيني بقايـا الـدفءِ يـا أمـرأةً
ما كنتُ أترك - لولا حبهـا - البلـدا
أحييك والله على هذا الإبداع والجمال..فهذين البيتين يحملان حنينًا على بين السطور..
و يسرحان بقارئهما بعيدًا..
هذا مع تحفظي على إقحام العبادة والسجود في الحب والشعر :)
*************************
فاسمح لي أن أجدد الترحيب بك وأن أدعوك مرة أخرى لتنضم إلى الشعراء في مركز واتا الرقمي للمحاضرات حيث يلقون القصائد في أمسيات إخوانية جميلة..
وكذلك ندعوك لحضور ندوة يوم الخميس الموافق: 9-7 بالمركز ..
ولك خالص مودتي وتقديري يا ابن اليمن الأبية..

عبد الله جدي
06/07/2009, 11:13 PM
هي رائعة بحق يا أستاذ جبر .
فقط وأنا أتتبع القصيدة باعجاب لم أستسغ
مطلع البيت 15، ولعلنا نقع في خلل عروضي
اذا نطقنا مخافة بالتاء المربوطة وهو أصل الكلمة :
وقلـتُ لـولا مخافـة أن يُعاقبـنـي
أما البيت ما قبل الأخير فأظن أنه وقع خطأ في كتابة الهمزة على
كلمة امرأة ويمكن اصلاحها :
فلتمنحيني بقايـا الـدفءِ يـا أمـرأةً
هذه الملاحظات الشكلية البسيطة من أجل قراءة ممتعة لهذه القصيدة الرائعة .
مع تحياتي وتقديري .

منير الرقي
07/07/2009, 01:17 AM
لغة العشق لديك تنبض بالمشاعر الحرّى
و الوهج يمنحها عنفوان الروح
قراءة بوحك متعة
دمت رائعا

عبدالجبار سعد
07/07/2009, 02:41 AM
أنصف من سبقني للتعليق خصوصا أستاذنا الكبير لطفي منصور وزادت على القصيدة أستاذتنا الشاعرة منى من بهي روحها وذوقها الكثير ..
فأراني لا أستطيع أن أقول إلا مثل ماقالا وأثني عليه .. باستثناء ماقالته أستاذتنا منى عن اقحام العبادة والسجود في العشق .. فإني أرى شاعرنا قد تلطف في اقحام اللفظتين في الشعر من غير أن يقع في المحذورفقد جردهما عن عالم الحس وحملهما على عالم المعاني
فأن يعبد القلب العشق أو يسجد ذات القلب لله ثم يجعل لمن يحب ايماءة في عالم المعنى مثل سجود الكواكب و الشمس والقمر لسيدنا يوسف عليه السلام دون أن يتبعه بسجود الجوارح فأرى في المسألة فسحة .. أو هكذا أرى الأمر أنا على الأقل والله أعلم
ومع هذا فالورع كله في مقالة أستاذتنا الشاعرة لولا أن للشعر سكرته .. ولها التقدير في كل حال .
بوركت شاعريتك يا جبر بعدان ..

خميس لطفي
07/07/2009, 09:43 AM
رسالة إلى من يهمها الأمر
\
/
\
الوعدُ الأخير!!
شعر\ جبر البعداني

ها قد صحوتُ فعيشي صحوتي أبدا= ولتكتبي فوق جفنِ العينِ: ما رقدا
ها قد صحوتُ فصبي الشوق في رئتي= كأساً من الحبِ لم تسقي بهِ أحدا
يُعربدُ الوجدُ في قلبي فيُشعلني= أميرَ عشقٍ لواء الحبِ قد عقدا
فأبعثُ الدهرَ في عينيكِ أزمنةً = لاتعرفُ الغدرَ والأحقادَ والحسدا
ماكنتُ أعرفُ إن الحبَ معجزةٌ = للعاشقين - فويلٌ للذي جحدا
حتّى رأيتُكِ تنسلين من لغتي = شعراً يُعيدُ إلى الأفكارِ ما شردا
وتسكنينَ رياضَ البوحِ أُغنيةَ = شرقيةَ اللحنِ أغرى سِحرُها الأمدا
فجئتُ أسألُ والأفكارُ متعبةٌ = وبي يقينٌ غدا بالشكِّ متحدا
أبَعد عينيكِ يتلو الشعرُ قافيةً = أخرى وينعمُ بالإحساسِ من فقدا؟!
وقصةُ الطهرِ في عينيكِ منبئةٌ = عن حالِ قلبٍ بآفاقِ الهوى صعدا
تقدسَ القلبُ في أفاق رحلتهِ = وبوركَ الطهرُ في عينيك حين بدا
فما أحاول تعداداً لِما زرعت = فيكِ المكارمُ إلا أُخطئُ العددا
فكيف أحصر بالأعدادِ ظاهرةً = ما طالها العدُ يوماَ ضمن ما وردا
تاللهِ لولا أخافُ اللهَ من زللٍ= لقلتُ قلبي لغيرِ العشقِ ما عبدا
وقلتُ لولا مخافة أن يُعاقبني = ربي فأُحشرُ بين الظالمين غدا
أمنت بالحبِ ديناً لن أُخالفهُ = ولست أرجو بديلاً عنهُ مُعتقدا
لأجلهِ الحبُ قد أخلصتُ سيدتي = قلباً لغيركِ بعد اللهِ ما سجدا
هذي الوعودُ إلى عينيكِ تحملها = روحٌ تنفُّ على أحزانكِ البردا
روحٌ كعينيك سر الحُبِ ألهمها = معنى الحياةِ فأهدت للورودِ ندى
أرجوكِ لا ترحلي مازال في رئتي = لهيبُ شوقٍ من الأشجانِ ما بردا
وفي عيوني سيوفُ الموتِ مشرعةٌ= وسيفُ صبري كَسيرٌ فامنحي الجلدا
لا شيء غير خيال الموتِ أنزفهُ = للعابرين طريقي من عيونِ ردى
أُنازع الموتَ في نفسي و أحسبُني = ما كنتُ إلا بما قدمتُ مُجتهدا
مازلت المحُ ، والأبوابُ موصدةٌ = في فُسحةِ القدرِ المجهولِ ثَمَّ، يدا
ستنزعُ الفرحَ من أحداق قافيتي = عمداً وتبذرُ في أنقاضهِ الكمدا
وتنبشُ الوجعَ المخبوءَ في رئتي = ولو تفشَّى لَعَمَّ الروحَ والجسدا
يفرُ منكِ إليكِ الآن مغتربٌ = قد أرعبتةُ يدُ الأيامِ فابتعدا
فلتمنحيني بقايا الدفءِ يا أمرأةً = ما كنتُ أترك - لولا حبها - البلدا
فهاكِ وعدي بأن يبقى هواكِ معي = حتى الفناء، ولن ينساكِ من وعدا

ومن هو هذا الشاعر المجهول يا ترى ؟

http://www.yemenm7bh.com/vb/showthread.php?t=35872

خميس لطفي
07/07/2009, 10:04 AM
http://www.xx5xx.com/vb/showthread.php?p=1155974
وها هي مكتوبة هنا باسم شاعر آخر اسمه أحمد العبدلي

المدير العام
07/07/2009, 10:20 AM
شئ مؤسف أن نسرق مجهود الآخرين!!
مستوى لغة الأستاذ جبر في ردوده على الآخرين متدني ملئ بالأخطاء الإملائية.
مما يجعلنا نجزم أنه ليس كاتب هذه القصيدة.
أما تطاوله على الشاعر الأستاذ خميس والشاعر الأستاذ هلال الفارع و و صفه لنفسه بأنه أشعر من النابغة الذبياني يدل على نفس مريضة و خيال واسع!!
شئ مؤسف أن تسرق و تلصق ثم تتطاول على كبار الشعراء .
سيتم إغلاق كل مواضيعك و نقلها للمحذوفات بعد أن تقرأ هذه الردود..
وليس لك مكان هنا في واتا.

عبدالمنعم جاسم
10/07/2009, 05:52 AM
النص جميل ، وهادئ ..
ولكن ليس لدرجة أن ينتحله شاعر ..
احييك يا جبر ( جبر الله بيتك المكسور رقم 15 )
أما ( يا امرأة ) فاكتف ِ بحذف همزة القطع ، فهمزة امرأة همزة وصل ..
كذلك همزة ( إن ) يجب أن تكون مفتوحة في قولك :
ماكنتُ أعـرفُ إن الحـبَ معجـزةٌ
للعاشقيـن - فويـلٌ للـذي جـحـدا
كذلك لك مني كل المحبة ..