المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المشهد الثقافي



د- صلاح الدين محمد ابوالرب
02/07/2009, 05:33 PM
السلام عليكم وبعد...،
كنا نلتقي معكم لنقل بعض الاخبار الثقافية هنا وهناك ولقد قال البعض ان صفحة الاخبار اصبحت مليئة بالاخبار بحيث ان الدخول اليها اصبح صعبا
لذلك وبعون الله ونشاطكم سنبدا بنقل الاخبار الثقافية من هنا وهناك في هذه الزاوية وهي اخبار من الصعب ان يوضع لها ضفحة مميزة
هذه الصفحة نشاطكم جميعا تنقل اخباركم جميعا
مرحبا بكم

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
02/07/2009, 05:34 PM
'دبي الثقافية' تهدى قراءها 'أراجيح تغني للأطفال' وتحاور المفكر السعودي راشد المبارك وتتحدث عن عائلة مخملباف.
ميدل ايست اونلاين
دبي ـ صدر عن دار "الصدى" للصحافة والنشر والتوزيع عدد شهر يوليو/تموز رقم (50) من مجلة "دبي الثقافية" وتضمن العديد من الموضوعات الثقافية القيمة إضافة إلى هدية العدد مجموعة شعرية جديدة للشاعر السوري سليمان العيسى تحت عنوان "أراجيح تغني للأطفال".
من ناحيته كتب رئيس التحرير سيف المري في افتتاحية العدد تحت عنوان "التاريخ العربي وحرية التعبير"، يقول "الرغبة في التعبير ليست وليدة اليوم، بل إنها مع الإنسان منذ فجر الخليقة، ولهذا، فإنّ كبت هذه الرغبة، يعدّ خروجا على فطرة الإنسان السليمة، ومنعه من التعبير عن آلامه وآماله ومشاعره، يعدّ كذلك، أحد أكبر أنواع الاعتقال، لأنه اعتقال للأفكار، ومصادرة للآراء التي ولدت ووجدت حرة."
يضيف "إذا كانت الحياة المعاصرة والدول الغالبة في هذا العصر، قد بلغت بسبب إطلاق الحريات، فإن هنالك مساحة ظاهرة بين الحرية المسؤولة، والفوضى المدمرة، فلا يجوز أن يترك الأمر دون ضوابط، لأن الحرية تعني المسؤولية."
ويرى المرّي أنّ الأمة العربية بحاجة إلى سنوات طويلة حتى تتمكن من صياغة خطاب قادر على التعبير عن العامة بالشكل الذي عليه الأمر في الديمقراطيات الغربية، مؤكدا أننا بحاجة إلى مزيد من الوعي والثقافة والانفتاح وأنّ الخطوة الأولى تبدأ بإصلاح التعليم.
يتضمن العدد الجديد بانوراما عن قصر السلطان في وادي حضر موت باليمن، والذي يبلغ عمره 500 عام، بقلم أحمد الأغبري، وبانوراما ثانية حول مدينة شفشاون التي تأسست عام 1471 واستقبلت المطرودين من الأندلس، بقلم ياسين عدنان، إضافة إلى إطلالة على برج إيفل في عيد ميلاده الـ120، كما كتبت فابيولا بدوي.
كما يضم العدد تحقيقا يرصد آراء المثقفين العرب احتفاء بصدور العدد خمسين من "دبي الثقافية"، حيث أكدوا أنها في الطليعة، وتحقيقا آخر يتناول خطاب أوباما الذي وجهه إلى العالم الإسلامي من القاهرة، والذي شارك في إعداده وصياغته نحو 40 شخصا. والتحقيقان أعدهما محمد غبريس.
من جهة ثانية تحاور "دبي الثقافية" المفكر السعودي الدكتور راشد المبارك الذي قال: "الجينز" و"البيبسي" و"الهمبورغر" لم تدخل إلينا بقوة السلاح، كما حاوره علاء الدين آل رشي، إضافة إلى حوار مهم مع الروائي التونسي المهاجر أبوبكر العيادي أجراه الكاتب والناقد مصطفى عبدالله بين تونس وباريس، وفيه يدين العيادى هؤلاء الذين يلهثون وراء الترجمة، والذين يبدعون دونما امتلاك للأدوات، والذين يفاخرون بأنهم يكتبون بغير لغتهم.
وحوار آخر مع الشاعر والإعلامي عارف الساعدي الذي يجاهر بعدائه للشعر العمودي، كما حاوره جبار البهادلي، فضلا عن حوار مع الشاعر اللبناني زهير غانم الذي قال: أخشى على الشعر من الصمت! بقلم سليمى حمدان.
كما يحوي العدد إضاءة على آل مخملباف، عائلة مجنونة بالسينما، فالأب وزوجته وأبناؤه الثلاثة هجروا إيران بسبب الرقابة المتشددة، بقلم عبدالقادر طافش، إضافة إلى وقفة مع مارلين ديتريش، نجمة الإغراء والسياسة، بقلم عصام زكريا، ووقفة ثانية مع التلفزيون الذي استلهم فنون السينما والمسرح، كما كتب مصطفى محرم.
كما يتضمن العدد (50) جولة في معرض الأصدقاء الأربعة بالقاهرة الذي ضم لوحات باذخة ومنحوتات مدهشة، بقلم سعيد شعيب، ويحاور التشكيلي السوري الكبير نذير نبعة الذي قال: لا يوجد شيء اسمه "الوحي الفني"، وقد حاوره علي الكردي، فيما يسلط العدد الضوء على 9 فنانات يرسمن أشهر واحات مصر، كما كتبت رهام محمود، وعلى الفنان إبراهيم العوام الذي يعد من رواد التشكيل في السودان، بقلم عز الدين نجيب.
من موضوعات العدد الجديد أيضا، دراسة حول الشاعر الكبير يانيس ريتسوس، في الذكرى المئوية لميلاده، والذي تأثر به شعراء العرب الشباب، بقلم عبده وازن، ووقفة مع القراءة تحت عنوان "عالم ساحر وتاريخ مفقود"، بقلم يحيى البطاط، إضافة إلى نص مفتوح للشاعر أحمد الشهاوي تحت عنوان "كن دوما خارج المألوف"، ودراسة حول رحلة حرف "الجيم" في العربية واللغات السامية وفي مصر والشام، بقلم الكاتب السوري فاضل السباعي.
من جهة ثانية يحتوي العدد على تحقيق يرصد قبائل البانمبرا غربي أفريقيا حيث يتزوجون بالمقايضة وموتاهم طعام للنسور، بقلم آدم تننتاو، إضافة إلى إضاءة على المطربة اللبنانية نور الهدى التي اكتشفها يوسف وهبي وفتنها عبدالوهاب فصارت نجمة الأربعينيات، بقلم محمد القدوسي.
من جهته يستعرض مدير التحرير ناصر عراق في مقالته تحت عنوان "متألقة دوما منذ اللحظة الأولى: (دبي الثقافية) ترسو على شاطئ الخمسين!"، المراحل التي مرت بها "دبي الثقافية" منذ أن كانت فكرة بسيطة تتألق في ذهن رئيس التحرير سيف المري إلى أن أصبحت أهم الأحداث الثقافية وذلك في ظرف سنوات قليلة.
ويلفت عراق إلى الجهود الكبيرة التي بذلت من أجل صدور العدد الأول إلى النور في أول أكتوبر/تشرين الأول 2004، ذاكرا كيف تم استقطاب كبار المبدعين العرب لينضموا إلى المجلة ويمدوها بمقالاتهم وكتاباتهم كل شهر.
ثم يتوقف مدير التحرير عند العوامل التي جعلت "دبي الثقافية" تحقق كل هذا النجاح، أهمها: عدم اختزال مفهوم الثقافة في القصة والشعر والنقد فحسب، بل فتحت الأبواب أمام كل ما يهم الإنسان ويمتعه، فكريا ووجدانيا وروحيا، وهكذا وجدت الفنون الجميلة، والموسيقى، والسينما والمسرح، والترجمات وعادات الشعوب وتاريخ المدن، حضورا باذخا على صفحات المجلة.
كالعادة تضمن العدد مجموعة من المقالات بأقلام أهم الكتاب والشعراء والأدباء العرب منهم: أدونيس، وعبدالمعطي حجازي، وإبراهيم الكوني، والدكتور كمال أبوديب، والدكتور جابر عصفور، والدكتور صلاح فضل، والدكتور عبدالعزيز المقالح، والدكتور عبدالسلام المسدي، والدكتور محمد برادة، ومحمد علي شمس الدين، وفاطمة يوسف العلي، وفخري صالح، ومصطفى عبدالله، وأمجد ناصر وأحمد الشهاوي.
هدية العدد.. أراجيح تغني للأطفال
جاءت هدية العدد المجانية عبارة عن مجموعة شعرية جديدة للشاعر السوري سليمان العيسى تحت عنوان "أراجيح تغني للأطفال"، تقع في 192 صفحة من الحجم الصغير، وتضم 103 قصائد، منها: خيال الطفولة، القصة الطريفة، حوض السمك، المخلوقات الفضائية، لعبة الظلال، الفقاعة الجميلة، الطائرة الزرقاء، عشاق الأغاني، أغنية الحجر، نزهة حلوة، موكب الأشجار، ونشيد الجبل.
يقول رئيس التحرير سيف المرّي في مقدمة الكتاب "إنّ الكتابة للصغار هي أصعب أنواع الكتابة، لأنّ النزول إلى عقلية الطفل، والتمكن من مخاطبته، أمر في غاية الصعوبة، ولم يقدر على ذلك في عالمنا العربي إلا القليل. والشاعر المبدع سليمان العيسى هو أحد هؤلاء القلة، وهو رائد شعر الطفل عند العرب."
أما مدير التحرير ناصر عراق فقد كتب تحت عنوان "أناشيد بطعم البراءة": منذ غياب أمير الشعراء أحمد شوقي، لم يحتفل شاعر عربي بالطفل وخياله المنهمر مثلما احتفل به سليمان العيسى، هذا الرجل الذي أدرك تماما كيفية الوصول إلى قلب الطفل ووجدانه وعقله، بأرق الكلمات، وأبسط التعابير!

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
02/07/2009, 05:35 PM
المغرب يطلق جائزة وطنية في شعر الزجل

مؤسسة المسرح الأدبي بتطوان تنظم الجائزة الوطنية الأولى لشعراء الزجل بالمغرب وتحمل اسم حسني الوزاني.
ميدل ايست اونلاين
كتب ـ محمد العناز
تنظم مؤسسة المسرح الأدبي بتطوان، الجائزة الوطنية الأولى لشعراء الزجل بالمغرب، لتكون تقليدا سنويا احتفاء بالقيمة النوعية لأعمال الزجال المغربي الفقيد حسني الوزاني، وخدمة في الآن نفسه للثقافة المغربية، والإبداع المغربي الزجلي بوجه خاص، وتخصص المؤسسة جوائز نقدية هامة للفائزين، وستصدر ديوان زجل الدورة.
ويعتبر هذا الإعلان، انطلاق المباراة الوطنية الأولى بين الشعراء الزجالين في المغرب وفق الشروط التالية:
- أن يكون النص جديدا لم يسبق نشره من قبل.
- أن يوافي الشاعر الزجال المؤسسة، بنص المساهمة على عنوانها الإلكتروني: masrahadabi@hotmail.com
قبل متم شهر أغسطس/آب 2009، وسوف تعلن أسماء الفائزين في 11 سبتمبر/أيلول 2009.
- أن يذكر الشاعر المترشح عنوانه ورقم هاتفه ويرفق نسخة من بطاقته الوطنية وصورة فوتوغرافية حديثة.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
07/07/2009, 07:46 AM
26 ألف دورية من الدوريات المحكمة المحورية والأساسية تتيح للباحثين ملايين من المقالات العلمية في مكتبة الإسكندرية.

ميدل ايست اونلاين
الإسكندرية - تقدم مكتبة الإسكندرية العديد من الخدمات للباحثين من روادها حيث تتيح المكتبة عددًا من قواعد البيانات ذات النص الكامل والدوريات العلمية الإلكترونية. ويتجاوز عدد الدوريات الإلكترونية المتوفرة بمكتبة الإسكندرية حاليًا 26 ألف دورية معظمها من الدوريات المحكمة المحورية والأساسية في المجالات التي تتخصص فيها، مما يتيح للباحثين ملايين من المقالات العلمية متوفرة في قواعد ذات النص الكامل مثل: Academic Search Premier- General Onefile- Business Source Premier- IEEExplore – SpringerLink – Medline وغيرهم.

وأوضحت الدكتورة سهير وسطاوي، رئيس قطاع المكتبات بالمكتبة، أن قواعد البيانات تشمل جميع المجالات؛ من العلوم الاجتماعية، والتعليم، والتاريخ، والأدب، والتكنولوجيا العلمية والموضوعات ذات الصلة مثل الطب، والكيمياء، والإلكترونيات، والزراعة، وعلوم الكمبيوتر، وغيرها الكثير.

وأشارت وسطاوي إلى أن الأطفال والنشء لهم نصيبهم من المصادر الإلكترونية، حيث تتيح المكتبة لهم قواعد بيانات متعددة الوسائط تحتوي على وثائق نصيه، وخرائط ووثائق بالصوت والصورة. بطريقة سهلة الاستخدام وجميلة التصميم ومليئة بالأدوات التعليمية والمساعدة مثل صندوق الأدوات والمعاجم وغيرها، بحيث تكتمل التجربة التعليمية لتحقيق أقصى استفادة لمن يستخدمونها.

وأضافت وسطاوي أن المكتبة في سعيها لدعم البحث العلمي، ورغبه منها في تلبيه مطلب ملح للنخبة العلمية التي ترتادها، قامت بالاشتراك في قاعدة البيانات العلمية الشهيرةScienceDirect ، التي تعد واحدة من أهم قواعد البيانات في مجال العلوم والتكنولوجيا، مضيفه إلي مصادرها الإلكترونية أكثر من 2400 دورية من أبرز الدوريات في الطب والعلوم والتقنيات الحديثة.

من المصادر الإلكترونية القيمة التي تقتنيها المكتبة مجموعه E-brary الإلكترونية، وتضم ما يزيد علي 40 ألف من المطبوعات الإلكترونية متضمنة الكتب الرقمية في مختلف مجالات المعرفة، والتقارير، بالإضافة إلي مجموعه كبيرة من الخرائط الطبيعية والسياسية والتاريخية لمختلف مناطق العالم، ومجموعه كبيره من النوت الموسيقية المرقمنة لكبار الموسيقيين العالميين.

كما تتوافر بالمكتبة النسخة الإلكترونية الكاملة من دائرة المعارف البريطانية الشهيرة Encyclopedia Britannica وتتضمن بجانب المحتوي الالكتروني، مجموعه من القصاصات الفيلمية التسجيلية القصيرة.

تقترن بالمصادر الإلكترونية المتاحة بمكتبة الإسكندرية مجموعه من الخدمات الإلكترونية منها: الإحاطة الجارية والبث الانتقائي للمعلومات، وهي خدمات تقليدية كانت تقوم بها المكتبات في السابق بطريقه يدوية، حيث تقوم بإعلام المستفيدين عندما يستجد مقال أو كتاب في الموضوع الذي يستهويهم، أو تحيطهم علمًا بصدور عدد جديد من الدورية التي يداومون على قراءتها، أو بصدور كتاب جديد أو مقال حديث لمؤلفهم المفضل، ومن بين هذه الدوريات: ناشيونال جيوغرافيك، وصحيفة وول ستريت جورنال، ومجلة علم المصريات، وغيرها الكثير.

وفي الوقت الحالي تتاح المصادر والخدمات الإلكترونية للمستفيدين والباحثين داخل جدران المكتبة من خلال أجهزة الحاسب المنتشرة في قاعات الاطلاع وغرف الباحثين، وسوف تعمل المكتبة قريبا علي إتاحة هذه المصادر والخدمات عن بعد، بحيث يمكن للمشتركين بها استخدام هذه المصادر والاستفادة من الخدمات من منازلهم وأماكن دراستهم وعملهم.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
07/07/2009, 07:48 AM
سلطان بن زايد آل نهيان في نجدة لغة الضاد بإفريقيا

ميدل ايست اونلاين
أبوظبي - ينظم المركز الثقافي الإعلامي بأبوظبي محاضرة بعنوان "اللغة العربية في إفريقيا: الواقع والتحديات" لمدير المركز النيجيري للبحوث العربية الدكتور الخضر عبد الباقي محمد.
ويتناول الخضر محمد في محاضرته، التي تقام الثلاثاء، أثر اللغة العربية في العلاقات العربية الإفريقية إضافة إلى الجهود المبذولة من أجل إحياء اللغة العربية في إفريقيا.
يأتي تنظيم هذه المحاضرة من منطلق اهتمام رئيس المركز الشيخ "سلطان بن زايد آل نهيان" بواقع اللغة العربية والتحديات التي تواجهها، وخاصة ما تشهده اللغة من تراجع في مناهج التعليم ووسائل الإعلام في السنوات الأخيرة، حيث إن القنوات الفضائية العربية باتت تخرب الذوق اللغوي العربي من خلال استعمال العامية الفجة ومسلسل الأخطاء اللغوية الشائعة والمتكررة.
بالإضافة إلى اختفاء اللغة العربية من اللوحات والإعلانات بالشوارع ولافتات المحلات التي طغت عليها اللغات الأجنبية حتى في الكتب حيث بدأت اللغة العامية تزحف إليها وأصبحت اللغة الفصحى مثاراً للسخرية بين طلبة المدارس الذين يتفاخرون بإجادتهم للغات الأجنبية.
يذكر أن الدكتور "الخضر محمد" باحث أكاديمي وأستاذ جامعي ومحلل سياسي وإعلامي، نيجيري الجنسية، حصل على دكتوراه الفلسفة في الإعلام الدولي مع مرتبة الشرف الأولى، ودرجة الماجستير في الإعلام الدولي، كما شغل عدة مناصب بحثية وإعلامية، وقد حصل على عدد من الجوائز؛ منها جائزة خدمة اللغة العربية وقضاياها من جمعية لسان العرب لرعاية اللغة العربية من جامعة الدول العربية عام 2006.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
07/07/2009, 07:56 AM
الخوري: حاولت أن أعطي القصة القصيرة وجها جديدا
ميدل ايست اونلاين
إعداد: عبدالجبار خمران
في حلقة من برنامج "مشاريف" الثقافي استضاف ياسين عدنان الأديب والقاص المغربي إدريس الخوري. ولأهمية الشخصية / الضيف وموقعه في مشهد - ومسار- السرد المغربي، ولأهمية ما سُلط عليه الضوء، في لقاء البوح هذا، من رؤى وتصورات هذا القاص عن الكتابة والحياة والمجتمع نُحَول أهم الخلاصات ووجهات النظر الواردة فيه من قول على الأثير إلى كتابة في متناول القراء.
ووجب التنويه طبعا إلى أنه ليس هناك من تصرف في الحوار إلا ما اقتضته ضرورة الإنتقال من القول الشفوي إلى الكتابة النصية.
استهل ياسين عدنان اللقاء بما قدم به الزجال أحمد المسيح، مرة القاص إدريس الخوري:
"عا تا جا الى الدنيا بلا شوارُ ، حْط رَاسُ في دْرب غلفْ وسْماوهْ ادريسْ ولدْ سي علالْ وبعدْ مَا الغيرا [الحرب العالمية 2] رتاتْ.. كان هُو بْدا يتهْجى الحْرُوف ويْفكْ الخط "
ليستطرد ياسين عدنان بأن ضيف مسائه قاص مغربي بارز وأديب من طراز فريد كاتب "سْبيسْيال" كاتب مْروكي / مغربي جدا، لا يحتاج البلاغة ليكتب، يحتاج فقط إلى مزاج "خاسر"، وروح مكفهرة وتلك السخرية الرهيبة التي يسلطها على الخلق بل وعلى ذاته أحيانا، لكن هذا القاص القلق الذي يرفض سلطة النقد، وفكرة البطل ويكره البلاغة والمنفلوطي. نجح منذ مجموعته القصصية الأولى "حزن في الرأس وفي القلب" في أن يمنح "ماسح الأحذية" مساحة، و"مول الزريعة" عنوانا، ومدينة الدار البيضاء و"كاريان سانطرال" و"درب غلف" صوتا ولسانا.
إنه صاحب "ظلال"، و"الأيام والليالي"، "مدينة التراب"، و"يوسف في بطن أمه".
إنه واحد من الفرسان الثلاثة الكبار الذين أسسوا لمنعطف جديد في السرد المغربي: محمد شكري، ومحمد زفزاف، وإدريس الخوري.
وعن بقاء الأخير معتكفا داخل صومعة القصة القصيرة في حين تحولا الراحلان زفزاف وشكري إلى الرواية، رغم أن نصوص الثلاثة كانت تصدر عن نفس الحساسية، ذهب إدريس الخوري إلى أن سر هذا الإخلاص للقصة، يرجع إلى أنه بقي، مثله مثل محمد بوزفور، مطمئنا إلى ذاته وإلى هذا الجنس الأدبي، وطالما سئل عن عدم دخوله إلى عالم الرواية. وسيبوح هنا بسر، كما يقول، وهو أن العمل الصحافي أخذ منه وقتا كثيرا، أما كتابة الرواية فحاضرة في ذهنه، كما أنه سبق وأن نشر فصلا من مشروع رواية بمثابة سيرة ذاتية لكنه وكما صرح: تكاسلت وانخرطت في العمل الصحفي. وأنا الآن بصدد تتمة كتابة هذه السيرة، وهي عبارة عن حياة ضيقة خاصة في فضاء درب غلف والمعاريف، وأيضا عن مرحلة عيشي بمدينة الرباط.
هكذا ينتابني حنين لكتابة الرواية دون أن أجد الوقت أو دون أن أجد نفسي في هذه الرواية.
وعن سؤال المحلية والإنتشار فيما يتعلق بإدريس الخوري، مقارنة مع شكري الذي ترجمت رواياته وزفزاف الذي صدرت نصوصه ببغداد ودمشق وغيرها، أقر الخوري بأنه لا يريد أن يصطنع عوالم أجنبية في تجربته الأدبية، فهو على عكس ذلك مخلص لمحليته.
ويضيف: وسأعتبر نفسي مثل نجيب محفوظ مثلا - رغم الفارق الكبير بيننا، فهو له عوالم روائية كبيرة ولدي عالمي القصصي المميز- لا أصطنع أبطالا أو فضاءات أجنبية غرائبية، بالعكس فأنا أكتب من موقعي ومن مكاني ومن زمني ومن رؤيتي الخاصة للمكان وللشخوص وللكثير مما يجري للإنسانية القلقة. وبالتالي لا يجب النظر للمحلية نظرة ضيقة أو فلكلورية. فوليام فولكنر مثلا عالمه الأدبي كله عالم جنوب أميركي ولغته وشخوصه من جنوب أميركا.
ومعلوم أن القاص إدريس الخوري واحد من الذين حرروا الأدب من القاموس والمنفلوطي، وقد استشهد عدنان ياسين بقول لأحمد بوزفور جاء فيه: "في أواسط الستينيات بدأت أتعرف وأنا تلميذ على الأدب المغربي الحديث كنت قد قرأت للمنفلوطي وجبران والسباعي وإحسان عبدالقدوس وحين بدأت أقرأ ما تيسر لي من الادب المغربي لم أحس بفارق كبير، إلى أن قرأت إدريس الخوري ومحمد زفزاف، عندها أحسست بالنكهة المغربية الأصيلة كنكهة "راس الحانوت" لقد أدخلت نصوصهما عشرات الكتاب إلى عالم الكتابة من مختلف الأجيال كنت أنا أحدهم" أي بوزفور.
وعلى ذلك علق الخوري قائلا: عندما بدأنا نكتب، بدأنا متكئين على موروث ثقافي وعلى نصوص مغربية للجيل السابق مثل عبدالكريم غلاب، عبدالمجيد بن جلون، عبدالرحمن الفاسي، عبدالجبار السحيمي، محمد برادة وغيرهم من الأسماء، وربما تكويننا الإجتماعي أو الطبقي جعلنا ننظر إلى الواقع نظرة مختلفة. كنا، طبعا، ضد تلك الكتابة الرومانسية والتي يغلب عليها ذلك الطابع الأخلاقي والتربوي فانطلقنا من الواقع المعاش، خاصة واقع فترة الستينات والسبعينات وهو واقع قلق، متمرد، حكائي فيه العديد من النماذج، وبالتالي حاولت مع جيلي أن نعطي للقصة القصيرة وجها آخر، وجها جديدا، يمكن أن أصفه بأنه "وقح" وجريء ، تدور فيه الأحداث حول شخوص متحركة، قلقة وتواجه قدرها بنوع من العذاب الداخلي.
هكذا جاءت نصوصي ونصوص جيلي - خاصة شكري وزفزاف - مختلفة عن الكتابات السابقة عنا. والجيل القارئ المطلع على نصوصنا وجد فيها ذاته. وحتى على مستوى اللغة كانت لغتنا غير طبيعية، يمكن أن تكون لغة عادية، لكنها تشدك إلى أسلوبها وإلى جرأتها وإلى عوالم الداخلية.
وقد حاولنا في توظيفنا للهجة الدارجة - يقول الخوري - أن يكون توظيفا فنيا ولم نضمنها نصوصنا هكذا اعتباطا، بحيث كانت بمثابة لغة توحي بفضاءات قد لا تساعدك اللغة القاموسية المحنطة للوصول إليها.
وعن سؤال بخصوص النقد الذي لم يكن الخوري محظوظا معه. حيث اتهم بالمروق الأدبي، وأكثر من ذلك فالنقد الإديولوجي - كما قال ياسين عدنان - اتهم القاص بأنه كاتب بورجوازي [الوصف الأخير أضحك المحاور والضيف] أما النقاد الجدد فلم يتحمسوا لنصوص "با ادريس" - كما يطلق عليه أصدقاؤه - وسيجدون أنها تفتقر إلى التخيل و الفانتاستيك.
رد إدريس الخوري بمرح وتلقائية: أنا أحترم النقاد وأحترم قناعاتهم، وموقف النقد مما أكتب هو موقف شخصي وذاتي. ربما كتاباتي لا تعجب بعض النقاد، وهذا أمر يهمهم. فبقدر ما كنا نكتب كجيل نصوص مغرقة في الذاتية وفي الواقع بقدر ما فيها متخيل، وإلا فلماذا نكتب، النقد الأدبي لم يتعامل مع النصوص تعاملا ذوقيا، بل تعامل معها تعاملا خطابيا، بمعنى أن الناقد يأتي بأحكام مسبقة على النص، يقرأ كتابا لناقد فرنسي مثلا، ثم يجهز أفكاره ويحكم على النص من خلال ذلك الجاهز.
وعن رده الساخر واللاذع على النقاد الجدد، والذي اتخذ شكل قصة، وهي قصته الشهيرة "حكاية نص مريض" والتي تحكي عن نص مصاب بالغموض والتناقض ذهب إلى عيادة ناقد مشهور فكتب له الوصفة الطبية التالية: جيرار جنيت قبل الفطور تودوروف بعد الغداء وميخائيل باختين قبل العشاء.
علق الخوري أن هذا النوع من النقد المترجم والمتكئ على نصوص نقدية لنقاد فرنسيين بالدرجة الأولى. تجده جاهزا ليقدم قراءة نقدية من خلال رؤية هؤلاء النقاد الذين ذكرتهم بالقصة، وأنا كاتب مغربي "ولد كازا" أكتب ما أراه. وهذه هي الكتابة الحقيقية، فالأدب العالمي كله أدب رؤيوي بصري. وأنا شخصيا لا أفهم هذا النقد الجاهز الذي يحمل "سيفا مسلطا" على النصوص الأدبية كلها. وقصة "حكاية نص مريض" كتبتها سخرية من هذا النوع من النقد.
سخريتك كاسحة - بادره عدنان ياسين مبتسما - فالشعراء الذين ليسوا على مزاجك أسميتهم "شعراء الجلبانة" المجتمع المدني أسميته "المجتمع البدني" بالإضافة إلى مصطلحات ساخرة مبتكرة "التلاوة المفصلة" "حركة الشاربان" "المسرح الفَرْدي" "الطرب الهَرْناطي" "أساتذة الياجور" من أين لإدريس الخوري بهذه القدرة الرهيبة على السخرية؟
أجاب الخوري بأن السخرية موهبة، والواقع يدفعك لتتخيل أشياء كهذه، وهذا متخيل أيضا، هو متخيل على مستوى السخرية وعلى مستوى اللغة وعلى مستوى الحكاية. وفي بعض الأحيان نقرأ الواقع قراءة مقلوبة أو بعبارة أخرى "مغلوطة" إن أردت. والسخرية مستملحة وجيدة، ولست وحدي من يوظف السخرية. وظفها كذلك المرحوم زفزاف والذي كان ساخرا كبيرا. حتى أن الناس لا يفهمونه، فقد عاشرته سنوات في الدار البيضاء، إنه كاتب ذو قدرة كبيرة على السخرية وذلك يتجلى في نصوصه، وهذا ما نفتقر له في الأدب المغربي بصفة عامة.
وقد اتفق إدريس الخوري مع مقولة صديقه بوزفور والتي دافع فيها عنه: "سخرية الخوري ليست حاقدة أو خبيثة أو سوداء بل هي سخرية خفيفة مرحة عابرة" والمقولة هذه جعلت الخوري يصرح بأن: البعض لهم تصور سيئ عني، هناك من يتهمني بالعدوانية وهذا افتراء، فأنا لا أسئ لأحد نهائيا. قد نختلف في الآراء، في الثقافة، في الكتابة، في الأفكار، وهذا أمر طبيعي. أما أن تكون لدي نية مبيتة اتجاه الآخرين فهذا غير صحيح، أنا أحب الناس واحترمهم وأقدرهم حتى وإن اختلفت مع أحدهم. بل عندما لا تعجبني كتابة أحد فأنا أخجل من أن أصرح له برأيي ذاك بشكل مباشر. كما أنني شخص خجول، ربما يكون الإنطباع الأول عني وأنا في جلسة مع أصدقاء غير ذلك، لكنني خجول، وقد أسمح في حقي في بعض الأحيان.
ولأن ياسين عدنان سيناقش في لقائه هذا مع ضيفه "المميز" النميمة كلغة للكتابة. فقد مارس بدوره نوعا من النميمة في زمن ما قبل الحلقة. فها هو يبدو مدججا بأقوال أصدقاء "با ادريس"، فالشاعر عزيز أزغاي يقول: الخوري يحب القراءة والكتابة والملفات "الدْواصَا". أما الزجال أحمد المسيح فيطرز من كلماته الآتي: "با دريس" فقيه ديالنا فواحد اللمة تسمى "اللجنة الوطنية للنميمة". وبالفعل فالقاص بنفسه يقول: الكتابة نميمة مزدوجة، نميمة فينا ونميمة في الآخرين.
ثم يأتينا صوت إدريس الخوري، ومعه صورته طبعا: في حقيقة الأمر، سميتُ هذا النوع من الكتابة "نميمة" لأنها تتحدث عن الناس، عن حياتهم عن زمنهم عن مكانهم، أين ذهبوا؟ إلى أين خرجوا؟ ماذا قال هذا لذاك؟ كيف رد الآخر؟.. الخ كل ذلك ليس إلا نوعا من النميمة أو "ملفات" على شخوص. وعندما تقرأ الروايات العالمية لهمينغواي مثلا أو فولكنر أو ألبير كامو أو نجيب محفوظ .. الخ تجدها أيضا "ملفات" على فرد أو امرأة و رجل، على جماعة أو على علاقة عاطفية أو حب فاشل .. الخ. إذن الكتابة بهذا المعنى "ملفات" على أشخاص أو على حياة كثير من الناس، وأنا أقول ذلك حتى نُخرج الكتابة من قدسيتها، ونعطيها صفة التحري عن أحوال الناس. وهذه هي طبيعة الكتابة في حقيقة الأمر. وما ملفات الشرطة إلا نوع من الكتابة أيضا. الرواية البوليسية مثلا ليست إلا ملفات، وتحريات عن الناس، عن لصوص، عن نصابين، وعن محتالين، أي عن شخوص.
أما عن لغة الشارع فهي لغة مهمة جدا - يقول الخوري - إنها لغة حقيقية ومعبرة وقوية وجريئة لكن ليست أي كلمة شارع تصلح للكتابة أو تصلح لندرجها هكذا كما اتفق، بل يجب توظيفها توظيفا فنيا جيدا.
أما عن سر تبرؤ القاص إدريس الخوري من النجاح وتوجسه من إعجاب القراء فقد صرح أنه ضد "الصدق" والإنسانية المجانية التي تريد أن تدرف الدموع. وليس ضروريا أن أعجب القراء. لأن الكتابة الحقيقية أكبر من هذا الإعجاب ولا وجود لقصة ناجحة ولا لقصة صادقة.
هناك بعض الكتاب يؤمنون بالنجاح ويحاولون أن يكونون صادقين، وأنا لست مع هذا الإتجاه.
ما هو الصدق؟ - يسأل الخوري - ولماذا لا نعتبر الكتابة بمثابة كذب، كما ذهب إلى ذلك أندري جيد. "إنها كذب جميل"، وهنا نجد معنى للمتخيل الأدبي أو الروائي أو القصصي، وما أقوله هنا هو امتحان لذاتي ولكتاباتي، ولعدم رضاي عن هذا "الصدق" وعن "الشهرة" وعن "الأخلاق".
بهذا التصور فالكتابة يجب أن تكون مخلصة لذاتها ولكاتبها أولا، والكاتب بدوره يجب أن يبادلها الإخلاص بأسلوبه الحي الخالص. أما الكتابة المجانية والتي يبحث أصحابها عن الشهرة أو شيء من هذا القبيل فأنا لست منهم.
وعن سؤال اكتمال مشروع الخوري القصصي حيث أنه لم يصدر له أي جديد منذ 2001، وفي أعقاب اعتراف وزارة الثقافة بقيمة منجزه الأدبي والقصصي ونشرها لأعماله مجتمعة.
أجاب القاص المغربي: لا أعتقد أن مشروعي القصصي قد اكتمل، فأنا دفعت مجموعة قصصية جديدة للنشر لمجموعة البحث في القصة القصيرة بعدما طلبوها مني في معرض الكتاب الأخير بالدار البيضاء.
أما لقب "ضابط الأدب المغربي" الذي أطلقه عليه أصدقاؤه مباشرة بعد تسلمه وساما ملكيا من درجة ضابط على هامش افتتاح المكتبة الوطنية الجديدة. فقد اعتبره الخوري: لقبا مرحا وفيه نوع من السخرية، مع أنني لا أحمل صفات وصرامة الضابط. وبهذه المناسبة أشكر الملك محمد السادس على منحي هذا الوسام الغالي والرفيع. وأشكر أيضا وزارة الثقافة التي أتاحت لي هذه الفرصة وفي مناسبة افتتاح المكتبة الوطنية. وقد كنت جد سعيد بهذا الوسام.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
07/07/2009, 10:27 AM
احتفاء بالزجال المغربي إدريس أمغار مسناوي، ينظم النسيج الثقافي لمدينة تيفلت (جمعية الإشعاع الثقافي، جمعية ربيع تيفلت للإبداع والتنمية، جمعية الأمل للتنشيط الاجتماعي والثقافي، نادي كشوفات) بإقليم الخميسات حفل توقيع الإصدارين الجديدين (أل جسد) و(مقام الطير) وذلك يوم الخميس 9 يوليوز 2009 بدار الشباب 9 يوليوز ابتداء من الساعة السابعة مساء. ويتضمن الحفل كلمة للنسيج الثقافي، وقراءات نقدية في الإصدارين يشارك فيها كل من الأساتذة: نور الدين بوصباع، خالد المساوي، عبد السلام دخان، ويليها وصلات موسيقية، ليختتم الحفل بقراءات شعرية للزجال المحتفى به.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
10/07/2009, 11:15 AM
أعلنت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمراة أن عدد المشاركات في مسابقة أفضل ملصق لمناهضة العنف ضد النساء التي ينظمها مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" وصندوق الأمم المتحدة "اليونيفيم" قد بلغت 13 مشاركة مقدمة من الشباب البحريني من الجنسين من طلبة الجامعات في مملكة البحرين، وقد تضمنت المشاركات ملصقات مصممة وفق أفكار إبداعية ابتكارية توضح طريقة اعتمادها في مناهضة العنف ضد النساء ، وسيتم الإعلان عن نتائج المسابقة خلال شهر أكتوبر 2009 على موقع المركز "كوثر" www.cawtar.org .

وتهدف الجائزة إلى رفع الوعي لدى الشباب العربي بأهمية مناهضة العنف ضد النساء في البلدان العربية وحثهم على البحث والعمل على التعبير عن أفكارهم لمكافحة هذه الظاهرة التي باتت تؤرق ليس فقط عالمنا العربي ولكن الإقليمي والدولي.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
10/07/2009, 11:17 AM
أعلن الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الثلاثاء الموافق 7 يوليو/تموز الجاري، في غرفة صناعة وتجارة دبي بالإمارات، عن تنظيم المؤتمر الأول للمرأة العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا، برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. يعقد المؤتمر في دبي، خلال الفترة من 28 - 30 سبتمبر 2009، بعنوان "المرأة في العلوم والتكنولوجيا: التعزيز من أجل التنمية في الدول العربية". مؤكدا شكره لصاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين على رعاية هذا المؤتمر العربي الأول من نوعه، والذي يسعي إلى دراسة أحوال المرأة العربية من المحيط إلى الخليج العربي، واستغلال كل طاقتها، باعتبارها شريك أساسي في عملية التنمية المستدامة العربية، اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا. هذا وتنظم، المؤتمر، المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإشتراك مع مجلس سيدات أعمال دبي التابع لغرفة تجارة وصناعة دبي، وبالتعاون مع منظمة اليونيسكو "التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة"، والإسيسكو "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة"، ومؤسسة لوريال العالمية.

أكد الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار أن المؤتمر تشارك فيه المرأة العربية من مختلف الفئات العلمية والأكاديمية والتكنولوجية وكذلك المرأة العاملة في القطاعات الاقتصادية صناعيا واستثماريا وتجاريا. موضحا أن المؤتمر رغم أنه مخصص للمرأة العربية، لكن هذا لا ينفي مشاركة العلماء والتكنولوجيين ورجال الأعمال والصناعة، لأن التنمية العربية في حاجة لتكاتف الجهود بين الشريكين الأساسيين في المجتمعات العربية. كما أن الحوار المشترك بينهم سيطرح العديد من التوصيات العملية، بغرض زيادة مساهمة المرأة في عملية التنمية المستدامة. ويأتي تنظيم المؤتمر بعد الانتهاء من المرحلة الأولى لمبادرة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، الخاصة بتعزيز دورالمرأة العربية من أجل التنمية، والتي تجسدت في إطلاق المؤسسة لشبكة متخصصة تجمع الباحثات والرياديات العربيات في مجال العلوم والتكنولوجيا، وعرفت باسم "الشبكة العربية للبحث والتطوير والإبتكارAWARD".

أوضح الدكتور عبد اللـه النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أن المؤتمر يهدف إلى التعرف على واقع البحث العلمي والتكنولوجي ومكانة المرأة العربية فيه، وتركيز الضوء على الدور المتميز الذي تقوم به المرأة العربية في مختلف مناحي الحياة العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والمجتمعية، وإطلاق بنية لمنظومة افتراضية "الكترونية" تجمع المرأة العربية العاملة في حقل العلوم والتكنولوجيا، لتزيد من روابط التواصل والحوار والتفاعل بينهن، بغرض تحقيق التنمية في المجتمعات العربية، بالإضافة إلى تشكيل عدد من مجموعات العمل لتطوير عدد من مشاريع العمل الواقعية، التي تخدم المرأة العربية، وتمكنها من المشاركة في تحقيق التنمية. مؤكدا أن تزايد دور المرأة في مختلف المجالات، إنما يعبر عن ثقة صانع القرار الحكومي العربي، في الدور البناء والإيجابي الذي تقوم به المرأة.

في سياق متصل، أكدت السيدة رجاء عيسى القرق، رئيسة مجلس أعمال سيدات دبي أن هذا المؤتمر، هو المؤتمر العربي الأول الذي يهتم بدعم المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا للمشاركة في عملية التنمية، وتمكينها من استمرار هذه المشاركة. مشددة على أن المرأة العربية لديها طاقات عظيمة، لم تستغل وتوظف بعد بالصورة المثلى، لخدمة التنمية المستدامة في المجتمعات العربية في دول المشرق والمغرب العربي. مؤكدة أن تنوع الفئات التي يخاطبها المؤتمر، ما بين المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا، وسيدات الأعمال والمستثمرات، وأبرز العالمات والمخترعات والباحثات العربيات داخل الدول العربية وخارجها، وممثلين عن منظمات عربية ودولية وإقليمية، إنما يعبر عن اتساع الأفق وبعد الرؤية والرغبة الصادقة التي تؤكدها المرأة العربية للمشاركة في عملية التنمية.

أوضحت السيدة رجاء القرق أن حضور المرأة العربية في السنوات الماضية كان محصورا على قطاعات التعليم والصحة، لكن في السنوات الأخيرة تزايد حضورها، ونجحت في اقتحام مجالات متنوعة، أثبتت فيها نجاحات باهرة، جعلتها جديرة بالمشاركة المستمرة والمستقرة في عملية التنمية المستدامة، بجانب الرجل باعتباره شريك رئيسي. مشددة على أن المرأة العربية تشعر بالمسؤولية الكبيرة تجاه المهام التي يوكل إليها إنجازها، وبالتالي فيجب الثقة في قدرات المرأة العربية في أداء واجباتها والمشاركة في التنمية العربية المستدامة بصورة مثمرة.

أن مشاركة مجلس سيدات أعمال دبي في هذا الملتقى العلمي لم يأت من فراغ و أنما تأكيد لدور المرأة و مساهماتها في الأقتصاد و التكنولوجيا و إتاحة الفرصة لها للأستثمار في هذا المجال.

من جانبها، أكدت السيدة زمزم النجار، رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن تعزيز دور المرأة من الأسباب الرئيسة التي تقوي الاقتصاديات العربية، خاصة في ظل ظروف الأزمة المالية العالمية الحالية. مشددة على أن المساواة بين الرجل والمرأة، أمر من شأنه أن يؤسس ويطور اقتصاديات عربية تقوم على الحكمة والبراعة، وهو ما نحتاج إليه، في مختلف المجالات الحياتية، والمشاريع الصناعية والتكنولوجية والاستثمارية والتجارية، بمختلف أحجامها.

أوضحت السيدة زمزم عبد العزيز أن هذا المؤتمر العربي الأول للمرأة في العلوم والتكنولوجيا، يناقش مختلف الجوانب الخاصة بالواقع الحالي للمرأة العربية، والتحديات التي تواجهها، وسيخرج المؤتمر بعدد من التوصيات التي توجه لذوي الاختصاص. موضحة أن المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، يضم إحدى عشرة جلسة، تغطي مجالات: القرار السياسي وتعزيز دورالمرأة العربية في قطاعات العلوم والتكنولوجيا، ومبادرة تعزيز دور المرأة في هذه المجالات مع تحديد آليات العمل وبرامج التنفيذ، وسيتم في هذا الإطار تشكيل مجموعات عمل لتطوير مشاريع خاصة لزيادة تعزيز دور المرأة في العلوم والتكنولوجيا بغرض المشاركة في عملية التنمية، وتحديد الصورة المنشودة لهذه المشاركة، ورصد الجهود الفردية والجماعية لدعم المرأة العربية، ومساهماتها في خدمة التنمية العربية في الماضي والحاضر والمخطط للمستقبل، والعلاقة بين قيادات وسيدات الأعمال ودورالمرأة العربية علميا وتكنولوجيا، وتأثير الفوارق النوعية والتحديات التي تواجه المرأة العربية، ودور الإعلام المرئي والسمعي والمكتوب في تطوير دور المرأة وإثرائه. وفي الجلسة الإخيرة ستكون هناك مداولات حول المشاريع المخطط إعلانها لتدعيم وتعزيز دور المرأة العربية بعنوان "الطريق نحو المستقبل". وفي الجلسة الختامية سيتم تكريم الجهات التي تميزت في دعم امرأة العلوم والتكنولوجيا ومنح جائزة أفضل ملصق علمي Poster.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
10/07/2009, 11:20 AM
مع الشاعر الشيلي لويس أرياس
٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٩



ينظم بيت الشعر في المغرب بتعاون مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية لقاء مع الشاعر الشيلي لويس أرياس مونثو،مؤسس حركة شعراء العــــالم وأمينها العام و ذلك يوم الجمعة 10 يوليوز 2009 ابتداء من الساعة الخامسة مســــاء بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.وسيكون اللقاء فرصة للتعريف بالشاعــــــر لويس أرياس مونثو الذي صدرت له عدة مجموعات شعرية، من بينها:

أغوالونا
ألف عام من الحب
لحظات

وكذلك للتعريف بحركة شعراء العالم التي تأسست سنة 2005 كحركة تهتــــم بالدفاع عن وجود الشعر في المجتمع والحياة، وعن حقوق الشعراء في التعبير والكرامة و الحرية،وينتسب إليها اليوم أكثر من 5300 شاعرا. الدعوة عامة لكافة الشعراء والصحافيين المغاربة.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
10/07/2009, 11:21 AM
تنتظر صالات العرض في دول عربية وأوروبية عدة عرض فيلم كرتون سعودي هو الأول من نوعه الذي يُنتج بتقنيات عالية على غرار أفلام ديزني.

وأكد مخرج الفيلم الجديد ومنتجه أسامة خليفة، أن فيلم «حلم الزيتون» الذي أنتجته شركة «OK Toons» أصبح جاهزاً للعرض في دور السينما العربية والعالمية، بعد عمل مضنٍ استغرق خمس سنوات.

وقال خليفة إن الفيلم يحكي بشكل مشوق قصة فلسطين للأطفال عن طريق الرسوم المتحركة، من خلال عائلة فلسطينية نزحت من عين كارم إلى جنين العام ,1948 تحكي قصتها المأساة الراهنة المستمرة للفلسطينيين.

ويتميز الفيلم بمستوى فني عالٍ، فالموسيقى التصويرية وألحان أغاني الفيلم وضعها الملحن اللبناني إلياس رحباني، كما يضاهي الرسم والإخراج ما أنتجته شركة «ديزني» الأميركية من أفلام الكرتون، وقام على رسمه فنانون عرب وبعض الفنانين الأتراك، رغم الموازنة المتواضعة التي تجاوزت مليوني دولار بقليل.

ويقول خليفة، الذي يعد رائد صناعة أفلام الكرتون في العالم العربي، إن هذا الفيلم هو خلاصة تجربة عمرها عشرون عاماً في إنتاج الرسوم المتحركة بالعربية، بدأت بفيلم «جزيرة النور» العام ,1988 وامتدت على مدى عقدين من الزمان بأفلام عدة تناولت قصص شخصيات إسلامية تاريخية، من أمثال طارق بن زياد ومحمد الفات.

والجديد في «حلم الزيتون» أنه أول فيلم كرتون عربي بطلته امرأة فلسطينية، يحكي الفيلم قصتها كطفلة فقدت بيتها وأرضها وأباها في نكبة العام ,1948 وتتابع حياتها بعد أن تصبح جدّة تبحث مع أحفادها عن المفتاح الذي ضيّعته لبيتها في عين كارم، في انتظار العودة.

وقال أسامة خليفة «يحكي الفيلم قصة اللجوء الفلسطيني، بمآسيها ومحنها، ويحاول تجسيد قصة معاناة مزمنة يعيشها شعب فلسطين، من خلال رمزية قصة الجدّة مريم التي تحنّ إلى بيتها، ولكنها تضيع مفتاحه، ثم تجده بمساعدة حفيدها، قبل أن تعود إلى البيت والأرض لتحقق حلمها وتغرس فيها شتلة زيتون».

ويتجنب الفيلم المناطق الوعرة، بحيث عرض صورة واضحة عن واقع الفلسطينيين على الرأي العام، ممرراً عدداً من الرسائل وواضعاً يده على الجرح العربي النازف. وإلى جانب خليفة ورحباني؛ عمل في كتابة سيناريو الفيلم وإعداده كتّاب من مصر وسورية والأردن والعراق، ومرّ السيناريو بمحاولات إنضاج متعددة.

وقد استغرق تصميم شخصيات الفيلم وعددها نحو 85 شخصية؛ أكثر من سنة، وتم تلوينها بحرفية عالية، إذ عمل في هذه المرحلة أكثر من 25 ملوّناً.

واستفاد الفيلم من أرشيف ضخم عن فلسطين حوى أكثر من ثلاثة آلاف صورة (سلايد) عن المناطق التي تدور حوادث الفيلم فيها، وهي (عين كارم، القدس، مدينة جنين)، وقد روعي الالتزام بأشكال المواقع لكي تكون مطابقة لما هو عليه في الحقيقة مع إضافة لمسة كرتونية عليها.

يُشار إلى أن رصيد مخرج الفيلم ومنتجه أسامة خليفة من الأفلام وصل إلى 14 فيلماً متخصصاً للأطفال، أنتج كثيراً منها من خلال شركة «آلاء» للإنتاج الفني، وأصبح مشاركاً رئيساً في مهرجانات الطفل المختلفة في العالم العربي والأوروبي. و«حلم الزيتون» هو باكورة أعمال «OK Toons» التي تتجه إلى السوق العربية والعالمية.
_________________
صحيفة الوقت البحرينية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
10/07/2009, 11:22 AM
الباحثة زهراء منصور تقدم دراسة حول: المرأة في الدراما السينمائية البحرينية..حكاية بحرينية نموذجا






خاص لبوابة المرأة

ناقشت مؤخراً الباحثة زهراء المنصور مشروع تخرجها المقدم لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير في الإعلام والعلاقات العامّة بالجامعة الأهلية في البحرين، دراسة بعنوان "المرأة في الدراما السينمائية البحرينية.. فيلم حكاية بحرينية نموذجا". وقسّمت الباحثة الدراسة إلى ثلاثة فصول حسب متطلبات الموضوع، عنى موضوع الدراسة ومشكلتها عبر إختيار أحد أهم وسائل الإعلام والإتصال "السينما" لإظهار صورة المرأة من خلال اختيار أحدث النماذج السينمائية البحرينية وهو فيلم "حكاية بحرينية". وتكمن مسوّغات هذا البحث في دراسة واحد من الحقول الإعلامية الحديثة نسبياً على مملكة البحرين، عبر أهميّة السينما كوسيلة إتصالية سريعة الإنتشار وتُعرِّف العالم بهويّة البلد، حيث يكون الفيلم عادةً ابن بيئة تصنيعه ويعبّر عن مجتمعه.

وحددت الباحثة هدفين للدراسة هما: التعريف بالمرأة البحرينية في الحياة الإجتماعية الثقافية والسياسية من خلال مطابقة الواقع بالصورة في الدراما السينمائية، والهدف الآخر هو معرفة المضامين المصورة في الدراما السينمائية البحرينية وبناء على ذلك قامت تساؤلات الدراسة على نفس الأهداف التي رصدت لها.

كما اعتمدت زهراء المنهج التحليلي الوصفي الذي يهدف إلى وصف الظاهرة محل الدراسة وتشخيصها وإلقاء الضوء على مختلف جوانبها، من أجل الوصول إلى المبادئ والقوانين المتصلة بظواهر الحياة والعمليات الإجتماعية الأساسية والتصرفات الإنسانية، وتكمن أهمية المزاوجة بين المنهجين التحليلي والوصفي في الحصول على نتائج مجدية من خلال الوصف الموضوعي الكمي المدعم بالتعبير الكيفي، كما تمّ اعتماد تقنيّة تحليل المحتوى بناءً على تحديد مادّة الفيلم لقيم معينة. وهذه التقنيّة تعني فكيك وثيقة معينة إلى وحدات لها معنى، والمضمون يدلّ على مجموع العناصر الدالّة التي يمكن النظر في معناها الظاهر والمضمر.

واستخدمت الباحثة لجمع البيانات والمعلومات استمارة تحليل المضمون وهي الأداة الرئيسية لجمع المعلومات وتحقيق أهداف الدراسة، ولإجراء الصدق والثبات عرضت الإستمارة على المختصين لإبداء الرأي حول مدى ملائمة الإستمارة لموضوع وأهداف الدراسة، حيث بينت آرائهم أن الإستمارة مناسبة للغرض الذي بيت من أجله، وأنها صالحة للتطبيق من أجل تحقيق أهداف الدراسة، ومن أجل مبدأ الثبات في التحليل جرى تحليل عيّنة الدراسة مرتين يفصل بينهما شهر واحد، إذْ تمّ استخدام معادلة هولستي وبلت نسبة الإتفاق بين الأول والثاني 82% وهي نسبة عالية ومطمئنة إلى إجراءات البحث. واستخدمت في هذه الدراسة أيضاً أسلوب إظهار التكرارات والنسب المئوية من أجل تحديد النتائج. وحددت الباحثة أيضاً عيّنة الدراسة "فيلم حكاية بحرينية" كونه يتمركز حول المرأة ويتناول أحداث تاريخية مهمة في تاريخ الأمة العربية وانعكاساتها على المجتمع البحريني، بالإضافة إلى أن الفيلم منتج منذ فترة قريبة نسبياً.

ولا تخفي الباحثة زهراء المنصور عن أن فكرة البحث، نبعت من إعجابها الشديد بفيلم "حكاية بحرينية"، الذي كتبه الروائي البحريني فريد رمضان وأخرجه الفنان بسام الذوادي، حيث يظهر الفيلم نماذج نسائية من البحرين بالإضافة إلى الأفكار المتشابكة تختلط فيه أفكار عديدة وذات مفاصل تختلف في الطرق وتجتمع في الهدف، استنبطتها من خلال مشاهدة الفيلم والقراءة عنه وساعد في فك مفاتيحها مناقشة كاتب السيناريو الذي ألمح إلى كونه الفيلم جزءاً من سيرته الذاتية.

ووصف الأساتذة المناقشون مشروع البحث بـ"المغامرة" التي خرجت عن مجمل وسائل الإتصال المعتادة من إذاعة وتلفزيون وصحافة والتي يقوم بها طلبة الإعلام في الغالب، وهو إشادة منهم للباحثة وللدكتور زهير ضيف الذي قبل فكرة المشروع من البداية، وقام بالإشراف على كل جزئية منه بكل صبر واناة وجاهزية. وحيث يسجل السبق لهذه الدراسة كونها أول دراسة أكاديمية على مستوى مملكة البحرين في مجال السينما.

وجاء الفصل الثاني من الدراسة لرصد المكونات الثقافية والدرامية للمرأة البحرينية، حيث قسم إلى ثلاثة مباحث هي: البيئة الثقافية للمرأة البحرينية وتفرع عنه: تعليم البنات في البحرين، الأندية والجمعيات النسائية، والحركة النسائية في البحرين. كما تعرض نفس المبحث إلى دور وسائل الإتصال والمؤسسات الثقافية في التكوين المعرفي للمرأة عبر: المكتبات والمسرح والصحافة، الإذاعة والتلفزيون والمؤسسات الثقافية.
المبحث الثاني جاء لبحث دور المرأة في الدراما المسموعة والمرئية، عبر الدراما المسرحية والإذاعية والتلفزيونية، أما المبحث الثالث السينما البحرينية تاريخ وتجارب فقد تعرض هذا المبحث إلى الرواد والعاملين في السينما عبر الدراسة أو الممارسة في البحرين مع إستعراض للأفلام الروائية المنتجة محليا.

أما الفصل الثالث والأخير المرأة في الدراما السينمائية البحرينية الذي جاء لتحليل مضمون نموذج من الإنتاج السينمائي في البحرين بفيلم "حكاية بحرينية"، عبر مجموعة من القيم المستخلصة من الفيلم، والمرأة من خلال هذه القيم وما يتعلق بها. وقد خرجت استمارة التحليل المبنية على مشاهدة الفيلم أكثر من مرة (7) قيم رئيسية، تمخضت عنها (26) قيمة فرعية تم العمل عليها كإستمارة تحليل تأويلي نقدي، استندت فيه الباحثة –بالإضافة إلى المصادر والمراجع- إلى ثقافتها الشخصية ضمن الأطر العلمية التي تتيح لها الطرح بإستخدام تقنية تحليل المحتوى.
ومن أهم نتائج دراسة "المرأة في الدراما السينمائية البحرينية..حكاية بحرينية نموذجا" كانت:

القيم الثقافية:
- أكبر تكرار صريح في القيم الثقافية كان لقيمة الحرية 3 مرات ويساوي 37.5% وفي التكرار الضمني 8 مرات بمعدل 12.12%.

- فئة الإرث الثقافي تكرر بشكل صريح مرتين ويعادل 25% وضمنيا 5 مرات بما يعادل 7.5%.

- فئة التقاليد جاءت بشكل صريح مرة واحدة أي 12.5% وضمنيا 5 مرات بما يعادل 9.9%.

- فئة الثقافة تكررت بشكل صريح مرة واحدة 12.5% وضمنيا 19 مرة ويساوي 28.78%

القيم الدينية:
- فئة الإيمان والإعتقاد تكررت 4 مرات ويساوي 66.66% وضمنيا 25 مرة ويساوي 89.28%.

- فئة الطائفية تكررت مرة واحدة بمعدل نسبي 16.66% وضمنيا جاءت بتكرار مرة واحدة ويساوي مئويا 3.57%.

القيم المعرفية:
- فئة العقلانية تكررت 9 مرات بشكل صريح، وضمنيا 22 مرة وهي تساوي 100% في الحالتين.

القيم القومية:
- فئة الرموز القومية ظهرت 15 مرة بشكل صريح 88.23% وبشكل ضمني تكرر 20 مرة 32.25%.

القيم الإجتماعية الإيجابية:
- فئة التعاون 8 مرات بشكل صريح 32% وفي الضمني تكرر 20 مرة 32.25%.

- فئة التسامح 8 مرات 32% وضمنيا تكرر 19 مرة 30.64%.

- فئة تحمل المسئولية بشكل صريح 9 مرات 36% وفي الضمني تكرر 20 مرة 32.25%.

القيم الإجتماعية السلبية:
- فئة الإضطهاد تكررت بشكل صريح مرتين ويعادل 2.81% وضمنيا 3.70%.

- فئة الظلم تكررت بشكل صريح 7 مرات ويعادل 9.85% وضمنيا 6 مرات 11.11%.

- فئة اليأس 3 مرات بشكل صريح 4.22% وضمنيا 24 مرة 44.44%.

- فئة التمييز الإجتماعي مرة واحدة ويساوي 1.40% وضمنيا مرة واحدة 1.85%.

- فئة الهمجية 4 مرات صريحة 5.63% وضمنيا 8 مرات 14.81%.

- فئة التسلط 15 مرة صريحة 21.12% وضمنيا 7 مرات 12.96%.

- فئة القمع 18 مرة صريحة 25.35% وضمنيا 4 مرات 7.40%.

- فئة السب 18 مرة صريحة 25.35% وضمنيا مرة واحدة 1.85%.

- فئة الإغتصاب 3 مرات صريحة 5.63% وضمنيا 8 مرات 1.85%.

توصيات الدراسة:

نشر التوعية المجتمعية (سياسيا/دينيا/أخلاقيا) من أجل تفعيل حقوق المرأة بما يليق بمكانتها إسلاميا، وتفعيل المرسوم الصادر في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حول القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة.

دعم الدراسات المتعلقة بالمرأة وخصوصا المتعلقة بدورها وصورتها في وسائل الإعلام والإتصال.

تفعيل التعاون بين وزارة الثقافة والإعلام والمجلس الأعلى للمرأة من أجل إنتاج مواد إعلامية متخصصة للمرأة البحرينية، بحيث توضح تمكنها من اداء دورها في الحياة العامة وتقديم صورة مناسبة تليق بها وبمنجزاتها.

توجيه الإنتباه لصانعي القرار، بضرورة إرساء قواعد قوية وسليمة لصناعة السينما كفن معتمد ومدعوم مثل بقية الفنون، وأن يكون للقطاع الخاص دوره في تحمل هذه الصناعة والترويج للسينما على أنها صناعة لها مردودها ووجه حضاري للبلد.

الترويج للفنون وللسينما بشكل متخصص من خلال إدخالها في المناهج الدراسية المتصلة بالإعلام والإتصال، وتوجيه الطلبة لعمل مشاريع صغيرة تدفعهم للإبتكار.

العناية بالمبدعين في مجال السينما من كتاب ومخرجين وفنيين وتنمية المواهب بالدراسة المتخصصة من أجل ترقية كفاءاتهم وخلق كوادر جديدة متخصصة فتكون بذلك محل الإهتمام

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
10/07/2009, 11:24 AM
المقرن تناقش حقوق المرأة في الرواية السعودية
تشارك الصحافية والكاتبة السعودية سمر المقرن في الملتقى العربي الأول الذي يُعقد في الجزائر تحت عنوان «الكتابة النُسوية وقضايا المرأة» بورقة بعنوان «حقوق المرأة في الرواية السعودية النسوية».
وتنظم المؤتمر جمعية المرأة برعاية وزيرة الثقافة الجزائرية السيدة خليدة تومي في السادس والسابع من مايو الجاري. وتتناول المقرن في ورقتها محاولات الكاتبات والكتاب الذين حملوا على عاتقهم مجابهة الواقع الصعب وتحملوا الكثير من العناء لتغيير نموذج المرأة التقليدية النمطية لصالح المرأة العصرية المثقفة التي تُمارس حقها الطبيعي بعيدا عن هيمنة الذكور.
تقول المقرن: «كشفت الروائيات، وكشف الروائيون السعوديون المناطق المحرمة والمعتمة من المرأة، صرحوا بالمسكوت عنه، صوروا شخصيات شاذة ومتحللة، نقلوا الواقع الاجتماعي بدقة، كسروا حواجز الصمت بعيدا عن الطهرانية».
وتضيف: «صارت صورة المرأة تتقدم الخطاب الروائي بصوتها العال وحضورها البهي، غدت صورة المثقفة الواعية بعيدة عن التهميش، تمتلك حرية التعبير، حرية المشاركة، حرية التنقل». مؤكدة أن الخطاب الروائي تنحى عن ملامسة ظواهر الأشياء ودخل في العمق. وقالت المقرن أنها اعتمدت في ورقتها على إبراز بعض النماذج الواقعية للتدليل على ما تناولته، من خلال سرد بعض النصوص الروائية التي تصب في هذا الهدف. تقول المقرن: «لأكون أكثر موضوعية فقد بدأت بالنصوص المكتوبة بأقلام رجالية، وللإنصاف فإن الروائي السعودي يحمل هما كبيرا في هذا الجانب قد يفوق ما تحمله بعض الروائيات، فليست كل امرأة كتبت الرواية نستطيع تصنيفها كرواية (نسوية) أي تناقش حقوق وأوضاع المرأة في المقابل هناك من الكتاب الرجال من يمكن تصنيف كتاباتهم إلى ذلك».
واختارت المقرن من النصوص الرجالية، رواية «حياة مؤجلة» للروائي السعودي الشاب بدر الإبراهيم، ورواية «القارورة» للروائي السعودي يوسف المحيميد. أما النصوص النسائية فستقرأ جزءا من رواية «سَقَر» للروائية السعودية عائشة عبدالعزيز الحشر، وتختم ورقتها بقراءة جزء من روايتها «نساء المنكر».
________________
صحيفة الأيام البحرينية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
10/07/2009, 11:24 AM
في المحرق يكتمل المشهد الثقافي للمكان بافتتاح بيت القهوة






تقرير إخباري_بوابة المرأة

وسط أحياء المحرق القديمة والبيوت التراثية التابعة لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث يكتمل المشهد الثقافي للمكان بافتتاح بيت القهوة الذي يشكل استراحة لزوار هذه الأحياء والبيوت، إذ أنه لا يمكن أن تكون موجودا بين البيوت القديمة دون أن تستطعم كزائر مزاج هذه البيوت ومزاجها هو القهوة.

بيت القهوة هو من البيوت المتفرعة عن مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث الذي يسعى لتحقيق هدف رئيسي واحد وهو المحافظة على تراث مملكة البحرين المعماري والثقافي.وفي جولة في أرجاء البيت يمكن للزائر الإطلاع على المرافق الموجودة فيه والمقتنيات التي تعيدنا إلى عبق الماضي الجميل الممزوج بعراقة القهوة العربية حيث تحتل القهوة مكانة خاصة في وجدان الشعب البحريني المضياف منذ أزمان بعيدة.

وبمناسبة افتتاح بيت القهوة ذكرت المهندسة منار سرية المشرفة على المشروع أن افتتاح بيت القهوة يأتي ليكمل المشهد الثقافي للمحرق العتيقة التي أصبحت محل جذب للسائح العربي والأجنبي وأبناء البلد أنفسهم مضيفة بأن الزائر بإمكانه أن يتجول في أحياء المحرق القديمة وزيارة البيوت التراثية وحضور أمسية شعرية أو محاضرة ثقافية في مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وتصفح الجرائد في بيت عبدالله الزايد والاطلاع على الحرف اليدوية في بيت الكورار كما يمكن للطفل أن يستمتع بقراءة قصة والاستماع إلى قراءة لبعض كتب الأطفال الهادفة في مكتبة اقرأ ومن ثم التمتع بشرب القهوة في بيت القهوة وذلك ضمن هذا المسرح الثقافي. ويمكن للزائر أن يحلق في تراث البحرين البعيد ويعيش حالة من التوحد مع ثقافة المكان وله أن يلمس روح وقلب المحرق من خلال تواجده في وسط أحياءها القديمة وبيوت مركز الشيخ إبراهيم التراثية التي تمنح لمرتاديها الراحة والمتعة والاستفادة .

ويتداخل المشهد مع قهوة بوخلف التي تحتل موقعها عند المدخل المؤدي للبيوت التراثية فمثلما حرصت إدارة مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث على افتتاح بيت القهوة ليشكل استراحة لزوار المكان فقد تم افتتاح مقهى شعبي يقدم لزوار المنطقة القهوة والمشروبات الشعبية تحت مسمى "قهوة بوخلف" بما يمنح صورة بليغة للمقاهي الشعبية القديمة.
ويعود تاريخ هذا المقهى الشعبي إلى بدايات القرن الماضي حيث احتل مكانة هامة لدى أهل المحرق الذين ارتبطوا بقهوة بوخلف لسنوات طويلة فقد عرفوها كمكان للقاء والنقاش وشرب القهوة وغيرها من المشروبات الشعبية وبقيت منذ ذلك الوقت حاضرة في أذهان هذه المنطقة مما دفع إدارة مركز الشيخ إبراهيم لإعادة الحياة وبث الروح فيها.

وقد اشتهرت القهوة العربية الأصلية لدى أهل الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق ومصر وعادة ما تقدم في المجالس سواء الرجالية أو النسائية ويزداد شربها وتناولها في المناسبات الرسمية والأفراح والزيارات الاجتماعية كما أن القهوة العربية انتشرت في المقاهي الشعبية التي كانت المكان المفضل لكبار السن والعمال حيث يقضون فيها أوقاتا هادئة بعد عناء العمل.
وتعتبر المقاهي الشعبية سابقا مراكز ثقافية لما يستفاد من خبرات الموجودين في المقهى من كبار السن والاستماع إلى القصص والأمثال الشعبية ناهيك عن خبرتهم الحياتية والعملية وازدهرت المقاهي الشعبية وتطورت فاعلية الجلوس فيها إلى نمطيات إنسانية في مجالات متعددة منها الفنون الموسيقية والغناء حيث اتخذ مطربو المقامات وما دونهم من المقاهي ملاذا لفعالياتهم الفنية فيما اتخذ الأدباء والصحفيون المقهى ملاذا لنقاشاتهم وقراءاتهم.
وفي وقتنا الحالي هناك مقاهي الكوفي شوب وتقدم فيها مشروبات القهوة الحديثة وهي مختلفة عن المقاهي الشعبية التي تقدم القهوة العربية الأصيلة .

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
10/07/2009, 11:27 AM
اختارت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مدينة "تريم" اليمنية بمحافظة حضرموت عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2010 من بين عدة مدن إسلامية تتنافس على نيل اللقب.
ويأتي اختيار تريم تقديرا لدورها الدعوي في نشر الإسلام في آسيا وأفريقيا عبر العصور ولما اشتهرت به من رباطات العلم الإسلامية كرباط تريم الشهير ودار المصطفى للدراسات الإسلامية، فضلا عن تميزها بالطراز العمراني الإسلامي الفريد حيث تشتهر بوجود أطول مئذنة طينية يبلغ طولها 150 مترا وتضم أكثر من 360 مسجدا.
معوقات
وتواجه تريم عددا من الصعوبات التي جعلت بعض العاملين في الحقل الثقافي اليمني يعبرون عن مخاوفهم من إخفاق المدينة في احتضان هذا الحدث الهام.

ويرى الشاعر والأديب ورئيس تحرير موقع "شمسان نيوز" عمر بن عثمان أن المركزية هي أبرز التحديات، موضحا أن اللجنة الفنية المكلفة برسم سياسة فعاليات تريم كعاصمة للثقافة الإسلامية لم يكن فيها شخص واحد من أبناء حضرموت - وتحديدا تريم المعنية بالأمر– وبعد تدخل منظمات المجتمع المدني التي سافرت إلى صنعاء تم استدراك الأمر.
وشدد ابن عثمان في حديث للجزيرة نت على ضرورة الابتعاد عن إقحام السياسة التي لا طائل من ورائها إلا الدعاية الإعلامية للدولة، والتركيز على الجوانب الثقافية التي أهلت المدينة لاستضافة هذا الحدث وأهمها إسهام أبنائها في نشر الإسلام في دول جنوب شرق آسيا بالقدوة والموعظة والسلوك الحسن، وامتلاكها ثروة هائلة من المخطوطات الأثرية الموجودة في مكتبة الأحقاف التي يعود تاريخها إلى نحو مائتي عام.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
12/07/2009, 06:40 PM
محمد علي شمس الدين بين لغةِ الحلمِ وهاجس الحداثةميدل ايست اونلاين
بقلم: نمر سعدي

أُعجبتُ بكلامهِ عندما رأيتهُ يتحدثُ على فضائيّةٍ سعوديةٍ عن سرياليةِ المتنبي.
قالَ إنَ بيت المتنبي المشهور:
نحنُ قومٌ ملجنِّ في ثوبِ ناسٍ ** فوقَ طيرٍ لها شخوصُ الجمالِ
أروعُ ما لدى العرب من تراثٍ سرياليِّ. ولو عاصرَ دالي المتنبي لرسمَ هذا البيت رسماً يدهشُ كلَّ نقَّادِ الفنِ الحديثْ.
كانَ ذلكَ منذُ سنواتٍ عدَّة. كانَ الشاعر ذكيَّاً في طريقةِ نقاشهِ وعرضهِ لمشكلاتِ الشعرِ العربي الحديث. ومراوغاً في الإجابةِ على الأسئلةِ الشائكة ومحدِّثاً لبقاً وشاعراً يملكُ ثقافةً استثنائيةً فذَّةً لا زالت تبهرني وتدهشني حتى اليوم.
كانَ يتدفَّقُ في كلامهِ كالنهرِ البريء وكنتُ في شوقٍ مُشتعلٍ بكلِ حرائقِ الشعرِ لسماعهِ.
ولا أُنكر أنني متأثِّرٌ بالشعرِ اللبناني تأثُّراً جارفاً وخصوصاً بالجنوبي منهُ وشاعريهِ الجميلين محمد علي شمس الدين وشوقي بزيع اللذين خلخلا بقصيدتهما التفعيلية وتجديدهما الجمالِّي الجريء مسلَّمات القصيدة العربية الحديثة وغيَّرا مسارها بقوة كأنهما أحفادُ بروميثيوس وحملةُ مشعلهِ المقدَّس في الأرضِ المظلمة، أو أحفادُ ديكِ الجنِّ الحمصي في بلادِ الشام. ديكِ الجنِّ الحمصي الذي تغنَّيا بهِ وبعشقهِ وغيرتهِ وجنونهِ طويلاً.
محمد علي شمس الدين شاعر يدينُ لهُ فنيَّاً وعلى مستوى بناءِ القصيدة الحديثة الكثيرُ من الشعراءِ العرب فهو يعرفُ ماذا يريدُ من الشعرِ ومن نفسهِ أيضاً. تعرفتُ إليهِ عبر دواوينهِ الشعرية التي لا تتركُ القارئ في اطمئنانهِ الشعري أبداً وتدفعهُ للقلقِ المضني والبحث عن الآفاقِ الجديدة المجهولة.
كنتُ قد قرأتهُ بنهمٍ ضارٍ قبلَ عدَّةِ سنواتٍ فأدركتُ انني أقفُ أمامَ قامةٍ سامقةٍ وضاربةٍ في أقصى سماءِ اللغة. لمستُ في كتابتهِ الشعريةِ نموذجاً شعرياً حداثوياً نقيَّاً من الزوائدِ والشوائبِ ومكتوباً بحساسّيةٍ عاليةٍ وتركيزٍ جمٍّ قلما وجدتهما عند غيرهِ من الشعراءِ المعاصرين. فهو يتغلغلُ بحسِّهِ الصافي وذكائهِ الفطري إلى جوهرِ الحداثةِ وسرِّها الدفين متشرِّباً بها حتى النخاع. ومشبعاً ظمأ فؤادهِ وروحهِ التي ترفرفُ في محيطٍ يلهثُ شعراؤهُ في شمسِ الصحراءِ العربيةِ القاسية.
أظنُّ أنَّ الكثير من الشعراءِ العربِ تأثروا ظاهرياً بالحداثةِ المستوردةِ من الغربِ وربما بأفكارها أيضاً، ولكنهم ظلَّوا بعيدينَ عن نفسِّيتها والخوض في غمارها ذلكَ أنهم لم يرضعوا لبانها في المهادِ ولم يدرجو على هواها في الطفولة وإنما تلَّقوها عن مدارسَ ومنظرِّين وشعراءٍ تأثروا بها أكثر من معانقة نارِ حقيقتها. ومعرفةِ خفاياها.
ولا أريد أن أشيرَ إلى شعراءَ كأدونيس وعبدالعزيزِ المقالحِ هنا، وهما في نظري مجدِّين في الأشكال الشعرية أكثر منهما مجدِّدين في المضامين. بل أكتفي بالقولِ أنَّ شعراءَ الحداثةِ المرموقينَ بذلوا قصارى جهدهم لكي يصلوا إلى حالةِ الرضى النفسي حولَ تجاربهم الشعريةِ. ومنهم محمود درويش وسعدي يوسف ونزيه أبو عفش وحسب الشيخ جعفر، ولكنهم لبعدهم عن منابعِ الثقافةِ الفرنكفونية في فترةٍ مبكِّرةٍ على تفتُّحهم الشعريِّ أخفقوا في كتابةِ قصيدةٍ عربيةٍ ينطبقُ عليها مقياسُ الحداثةِ بكلِّ الجماليَّاتِ والعناصرِ المتعارفِ عليها.
يقول حولَ سؤال عن الماضي في شعرهِ وتجليَّات الحياةِ الجميلة:
"عمليّة القطع مع السيرة ليست سهلة ولا صحيحة. الحداثيّون في الغرب قطعوا مع الماضي، حتى إن (ماياكوفسكي) اعتبر الرومنسيّة كعضو مريض في جسم حيّ. ايضاً (يوجين يونسكو) المسرحي السوريالي الفرنسي، كتب هجائيات لفكتور هوغو. ثمّ استيقظ العالم على ما بعد الحداثة ليجد أن الحداثيين لم يفهموا جدل العلاقة مع الماضي. لا شيء يموت. كلّ شيء يولد. الولادة هي تجدّد. كلّ قصيدة تخزن كلّ الشعر. لا يؤسّس تجاوز على أي جهل. المعادلة هنا دقيقة جدّاً وخطيرة."
شمسُ الدين شاعر ثقافةٍ مركبَّة كما يقولُ عنهُ المستشرق الإسباني بدرو مارتينيز مونتافيز فما أن فتحَ عينيهِ على دنيا الشعرِ إلاَّ وجدَ نفسهُ متوفِّراً على منابعِ الكبارِ من الشعراءِ النبوءيونَ أمثال ملارمه وبودلير ولوتريامون ورامبو هؤلاء اللذينَ جعلوا للقصيدةِ رؤى مجنَّحةً ولما يتصِّلُ بها من طقوسٍ لكتابتها أداةً لفهمِ واقعِ الحديدِ والذهب، وخيطاً رفيعاً من النورِ يربطهم بالوحيِ ولغةِ الأحلامِ الشفيفِ الرفيعة.
لا أعرفُ سبب قلَّةِ إنتاج الشعراءِ اللبنانيين، وعلى رأسهم محمد علي شمس الدين الذي لم ينتج نصف ما أنتجهُ مجايلوهُ، فلهُ عشرة دواوين صغيرةِ الحجمِ كبيرةِ القيمةِ أولها "قصائد مهرَّبة إلى حبيبتي آسيا"، وآخرها "الغيومُ التي في الضواحي" الصادر عام 2008 الذي نلمسُ فيهِ لوعةَ ومرارةَ حرب يوليو/تموز عام 2006 ولا يفارقنا شبحُ الحزن على ما حصلَ بالجنوب.
ولهُ أيضاً ثلاثةُ كتبٍ نقديةٍ هي: "رياح حجرية"، و"الطواف"، و"حلقاتُ العزلة". ويحضرني الآن أيضاً الشاعر اللبناني أنسي الحاج، فقد بنى مجدهُ الشعري على أقَّل من سبعةِ دواوين، فالمسألة مسألة كيف لا كم في الكتابة.
منذُ ديوان شاعرنا الأوَّلِ "قصائد مهرَّبة إلى حبيبتي آسيا" الصادر عام 1975 وهو في ارتقاءٍ تعبيريٍّ مستمرٍ نحوَ الكمالِ المجازيِ. فهو يشدِّد كثيراً على الناحيةِ الصورية والحسيَّة في قصيدتهِ. ونجدُ في ديوانهِ هذا أنهُ منذُ بداياتهِ لا يقولُ كلاماً مجانياً ولا يحفلُ بالشعاراتِ المستهلكةِ ولا بالتقريرية. هناكَ فقط إيحاءٌ شعريٌّ فذٌّ وتراكيب منحوتةٌ من أقصى الروح.
نراهُ بعدَ ذلكَ يصعدُ في أُفقٍ تخييلي مزركش بالألوانِ الضاريةِ، وفي اتجاهٍ عموديٍ في أعمالهِ اللاحقةِ مثل "أما آنَ للرقصِ أن ينتهي؟" فنلمسُ هذا التمرَّدَ الخطيرَ على ترسُّباتِ القصيدةِ العربيةِ من أواخرِ الستينياتِ إلى يومنا هذا. ونجدُ أيضاً التبرَّم الواضحَ بأساليبِ الذينَ يرتكزونَ على التراثِ من غيرِ أن يفهموا متطلباتِ الكتابة الشعريةِ الجديدةِ ووعيها العميق. فهم لا يعترفونَ بأنَّ وراءَ الليلِ التتريِّ شمساً للحرية.
فالقصيدةُ مشروعُ مغامرةٍ وتحدٍّ دائمٍ وليسَ في الشاعرِ الإشكاليِّ أيَّةُ صفةٍ تدعو إلى القناعةِ والكفافِ على مستوى الخيالِ والرؤيا. فهو في بحثٍ مستمرٍ عن الأمثل والأجدر، وفي قلقٍ وجوديِّ كأنَّ الريحَ تحتهُ وكأنهُ على سفينةِ السندباد .
إذن نحنُ أمامَ شاعرٍ عربيٍّ إشكاليٍّ يبلغُ في كتابتهِ أقصى حدودِ الإشكاليةِ والجمالِ وما بعدهما تغني قراءتهُ كلَّ بضعةِ شهور عن عشراتٍ غيرهُ ولهذا السبب أجدني أعودُ إليهِ كُلَّ بضعةٍ شهورٍ لأقفَ على مصادرِ الرحيقِ والشهدِ. لا لشيٍ فقط لجدَّةِ معانيهِ وكثافةِ صورهِ وأصالتهِ. وهذا ما حدا ببعضِ النقادِ العربِ إلى الإشادةِ بأهميةِ تجربتهِ والإشارةِ إلى قدرتهِ غيرِ المسبوقةِ على استعمالِ الرموزِ والأساطيرِ وتوظيفها بالشكلِ اللائق.
نمر سعدي

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
12/07/2009, 06:41 PM
الروائي الإيفواري كوناتي موسى يندب قدره العاثرميدل ايست اونلاين
كتب ـ عبدالسلام دخان
أصدر ضيف المغرب الباحث الإيفواري كوناتي موسى عمـر رواية شيقة بعنوان "القدر العاثر"، أو "سيادة الكذاب الأكبر" وهي سيرة ذاتية لباحث تجرع مرارة ممارسات عدوانية من طرف بعض الأساتذة الجامعيين، واختار هذا الباحث أن تكون إجابته عن ما تعرض له من مضايقات وسلوكات تتضمن الكراهية والحقد تجاه طلبة جنوب الصحراء من قبل أستاذ وصفه بالكذاب الأكبر إبداعية.
وفي الوقت نفسه عبر كوناتي موسى عمـر عن شكره لقوم لا ينتظرون من الشخص أن يسألهم، وإنما بفراستهم يهتدون إلى مشاكله ثم يسارعون إلى مساعدته من وراء الحجاب دون أن يحس بهم أحد.
تقع هذه الرواية الموزعة إلكترونيا على كل المواقع الأدبية والشخصية في 70 صفحة من الحجم المتوسط. ونقرأ في مقدمة هذا العمل الروائي:
"يقودني قدري العاثر إلى أستاذ يعتبر من أنذل الأساتذة المشرفين في مجال البحث العلمي بالمغرب وأكثرهم كذبا، وأضعفهم علما وتكوينا، وأخبثهم سلوكا، وخلقا، وأقلهم إنسانية وقيمة. غرتني شهرته؛ فسرت إليه بظلفي، فظل يذيقني الأمرين أعواما بلا هوادة. هتفت خلالها وانتحبت حتى كاد صوتي يضيع دون أن يرحم وهني وغربتي، في إشراف كله شجو مشوب بآلام كثيرة وأشجان أكثر، سنوات قضيتها في الندوب، والعويل، والبكاء المتواصل. واليوم؛ سأرفع عقيرتي ليعلم بها الناس ولأميط القناع عن الوجه الحقيقي لهذا الدكتور المعدود ضمن الدكاترة الظلاميين بالمغرب وأنفض عنه كما ينفض المدخن رماد سيجارته في المطفأة.
إنه مرب ينطل عليه الحديث الشريف {آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان}. وعلينا أن ندرك أن الحطاب الذي دأب على رمي الأحطاب في النار وداوم على ذلك عقدا كاملا من الزمن، أن تنزلق قدماه يوما من الأيام فيسقط في بئره المعطلة ويحترق. إن الظلم لا تعود عقباه أبدا إلا على الندم."

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
12/07/2009, 06:43 PM
مهرجان ليوا للرطب يطلق شعاره الجديدميدل ايست اونلاين
أبوظبي ـ يعتمد مهرجان ليوا للرطب في دورته الخامسة للعام 2009 شعاراً جديداً يستمد رمزيته من الأبعاد التراثية والثقافية والحضارية المرتبطة بالموروث الثقافي الإماراتي، ليأتي متوافقاً مع رؤية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في تعزيز مشاعر الفخر والاعتزاز لدى شعب الإمارات من خلال دعم وتطوير تراثه الثقافي، وإبراز الثقافة الإماراتية على مستوى المنطقة والمستوى العالمي، لجهة تركيز الشعار الجديد على الأهداف التي تعمل الهيئة على ترسيخها حفاظاً على الهوية الإماراتية الأصيلة ومقومات وجود الإنسان الإماراتي في علاقته التاريخية بالبيئة والمكان.
وقال عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان "يشير الشعار الجديد بمكوناته الرئيسة الثلاث إلى اتحاد الإمارات العربية السبع بسعف نخيل أخضر استمد دلالته من تركيز هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على التواصل الفاعل والإيجابي مع البيئة وزيادة الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع الإماراتي بعامة، ومجتمع إمارة أبوظبي بخاصة من مواطنين ومقيمين، بالاهتمام بمكونات البيئة الخضراء والدعوة إلى الحفاظ عليها".
وأضاف "يحمل الشعار الجديد للمهرجان في وسطه دوائر سبعاً تزدهي بألوان الرطب الأحمر والأصفر لتجمع في مدلولاتها الحضارية لونين امتاز بهما المكان الإماراتي كطبيعة خضراء وسط الصحراء الذهبية، مع ما يعنيه ذلك من ارتباط بين الإنسان والمكان، حيث تميزت البيئة الإماراتية باحتضان إنسانها قديماً وحديثاً، ومدّه بالخير العميم في مأكله ومشربه، وحلّه وترحاله".
واعتبر عبيد خلفان المزروعي، مدير مهرجان ليوا للرطب، أن الشعار الجديد للمهرجان يؤكد على رؤية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، الجهة المنظمة للمهرجان، في الاستمرار على نهج الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس النهضة الزراعية، وتوجيهات الشيخ خليفة زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تنمية زراعة النخيل بالإمارات، وتوعية الأخوة المواطنين المزارعين بطرق الزراعة الحديثة والعناية بأشجار النخيل لتكون ذات مردود اقتصادي نافع، وتشجيع المزارعين على مزيد من الاهتمام بجودة إنتاج الرطب، والارتقاء بأصناف تمور الإمارات إلى المرتبة الأولى والتميز محلياً وعالمياً.
وختم عبيد خلفان المزروعي بالقول "إن من ميزات الشعار الجديد تزامن إطلاقه مع بدء التصويت لوضع "هلال ليوا" في مسابقة عالمية جديدة على قائمة سبع عجائب طبيعية جديدة في العالم والتي تنظمها مؤسسة "عجائب الطبيعة السبع الجديدة"، ما يعطيه أهمية مضافة في الاحتفاء بمدينة ليوا بما تمثله من امتداد تراثي وثقافي يصل الحاضر بالماضي والتعبير عن جماليات واحات ليوا الخضراء وهلالها الغني بالخيرات الطبيعية من تمور ومياه وخضرة".
يذكر أن مهرجان ليوا للرطب يقام تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
12/07/2009, 06:44 PM
القرد كثيف الشعر يحصد جوائز المسرح المصري
ميدل ايست اونلاين
القاهرة - حصد عرض "القرد كثيف الشعر" خمسا من جوائز الدورة الرابعة للمهرجان القومي للمسرح المصري منها جائزة أفضل عرض، وهي الجائزة الكبرى في المهرجان في حين نال عرض "تحت التهديد" أربع جوائز أبرزها جائزة التأليف لكاتبه محمد أبو العلا السلاموني.
والمهرجان الذي اختتم مساء السبت بدار الأوبرا بالقاهرة تنافس في مسابقته على مدى 11 يوما 27 عرضا على جوائز قيمتها 135 ألف جنيه مصري (نحو 24169 دولارا) كما شاركت على هامشه تسعة عروض أخرى.
وأعلن رئيس لجنة التحكيم سامح مهران فوز عرض "القرد كثيف الشعر" عن مسرحية الكاتب الأميركي يوجين أونيل بجائزة أفضل إخراج وقدرها 15 ألف جنيه مصري لجمال ياقوت وجائزتي الديكور والإضاءة وكلتاهما لصبحي السيد وقدر كل منهما خمسة آلاف جنيه. كما تقاسم العرض جائزة تصميم الاستعراضات مع عرض "يوليوس قيصر".
أما عرض "تحت التهديد" الذي أخرجه محمد متولي فنال أيضا جائزتي التمثيل (دور أول) وقدر كل منهما 15 ألف جنيه مصري لبطليها أمل عبد الله وعلاء قوقة وجائزة الموسيقى وقدرها عشرة آلاف جنيه لعمرو شاكر.
ونالت عبير علي جائزة "أفضل مؤلف صاعد" وقدرها عشرة آلاف جنيه عن عرض "فيفا ماما" وحصل سامح بسيوني على مبلغ مماثل بفوزه بجائزة "أفضل مخرج صاعد" عن عرض "يوليوس قيصر" عن مسرحية وليام شكسبير. وحصل "يوليوس قيصر" أيضا على جائزة أفضل أزياء مناصفة مع عرض "فانتازيا الجنون" وجائزة أفضل ممثل صاعد وقدرها عشرة آلاف جنيه.
أما عرض "أرض لا تنبت الزهور" عن مسرحية الكاتب المصري محمود دياب (1932-1983) فنال جائزتي التمثيل دور ثان رجال ونساء، وقدر كل منهما عشرة آلاف جنيه وذهبت لمنال زكي وخالد النجدي.
وكرم المهرجان في الحفل الذي حضره وزير الثقافة فاروق حسني أربعة من الذين أسهموا في إثراء الحركة المسرحية المصرية وهم الممثل عادل إمام والكاتب المسرحي بهجت قمر والناقدة هدى وصفي مديرة مركز الهناجر للفنون ومخرج مسرح العرائس صلاح السقا. وصدرت أربعة كتب عن السيرة الفنية لكل منهم.
وقرأ الممثل أحمد ماهر عضو لجنة التحكيم توصيات اللجنة وفي مقدمتها تحذير من "سوء مستوى اللغة العربية في معظم العروض التي قدمت بالعربية الفصحى" وحثت اللجنة جميع الكليات والمعاهد على أن تكون اللغة العربية مادة أساسية في المناهج الدراسية.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
12/07/2009, 06:46 PM
عمَّان تحتضن ملتقى عربيا حول القصة القصيرةميدل ايست اونلاين
عمان ـ تنظم الدائرة الثقافية بأمانة عمَّان الكبرى بالأردن ملتقى عربيا للقصة القصيرة العربية خلال الفترة من 9 ـ 12 أغسطس/آب القادم بمركز الحسين الثقافي برأس العين، ويحمل عنوان "ملتقى عمَّان للقصة القصيرة العربية".
وصرح د. أحمد النعيمي رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى بأن فعاليات الملتقى سوف تسير وفقا للبرنامج التالي:
اليوم الأول
الافتتاح 10:00- 10:30 ويشتمل على:
ـ كلمة اللجنة التحضيرية، يلقيها أحمد النعيمي (الأردن).
ـ كلمة المشاركين الأردنيين، تلقيها هند أبوالشعر (الأردن).
ـ كلمة المشاركين العرب، يلقيها سعيد الكفراوي (مصر).
ـ كلمة أمانة عمان يلقيها راعي الملتقى.
الجلسة الأولى: 11:00 - 12:45 ويرأسها سمير قطامي (الأردن) وتتناول البدايات، ويتحدث فيها سعيد يقطين عن القصة القصيرة العربية .. الريادة والتطور، ويقدم أحمد أبوغنيمة قراءة قصصية حول كتابات محمود أبوغنيمة.
ثم تقدم كل من رباب هلال (سوريا) وتهاني شاكر (الأردن) ورقة عن القصة القصيرة العربية والريادة النسوية.
ويعقب ذلك قراءات قصصية يقدمها يوسف ضمرة (الأردن) وأنيس الرافعي (المغرب).
ومن 1:00 – 2:30 تعقد مائدة مستديرة عن "القصة والتابو" يرأسها علاء عبدالهادي (مصر) ويحاضر فيها فخري صالح (الأردن) بمشاركة كل من هدى فهد المعجل (السعودية) وسعيد يقطين (المغرب) وأحمد النعيمي، وبسمة نسور، وعوني أحمد تغوج، وسعود قبيلات، وأحمد موسى الخطيب، ورفقة دودين، ومفلح العدوان (الأردن) وحزامة حبايب (فلسطين).
اليوم الثاني
الجلسة الأولى 10:00 - 11:45 وتدور حول "التحولات وتداخل الأجناس في القصة القصيرة العربية" ويرأسها هند أبوالشعر، وفيها يتحدث علاء عبدالهادي (مصر) وفهد حسين (البحرين) عن تحولات القصة القصيرة ـ ما بعد الحداثة.
ثم يتحدث إبراهيم خليل (الأردن) عن "القصة القصيرة وتداخل الأجناس الأدبية"
ويقدم كل من مفلح العدوان (الأردن) وهدى فهد المعجل (السعودية) قراءات قصصية.
12:00 – 1:00 تعقد مائدة مستديرة عن مستقبل القصة القصيرة كجنس أدبي، يرأسها محمود الريماوي (الأردن) ويحاضر فيها هيا صالح (الأردن) بمشاركة كل من: عواد علي وعبدالستار ناصر (العراق) وأنيس الرافعي (المغرب) وأحمد فضل شبلول (مصر) وفهد حسين (البحرين) وحسين جمعة وهاشم غرايبة وسحر ملص وحسين محادين (الأردن).
1:15- 2:30 تعقد الجلسة الثانية عن القصة القصيرة ظواهر وإشكالات، ويرأسها سعيد يقطين (المغرب) ويتحدث فيها محمد معتصم (المغرب) عن القصة وظواهرها الفنية، التداعي، القطع، المفارقة، بينما تتحدث فرحة ياسمين (الباكستان) عن القصة القصيرة وإيقاع العصر (المحمول الفكري، الضياع، المتاهة، المعاصرة، الاستلاب).
ثم يقدم قراءات قصصية كل من: بسمة النسور وسعود قبيلات (الأردن) وعبدالستار ناصر (العراق).
اليوم الثالث
الجلسة الأولى 10:00 - 11:30 وتدور حول القصة القصيرة قضايا وتحديات، ويرأسها د. إبراهيم السعافين، وفيها تتحدث سامية العطعوط ورفقة دودين (الأردن) عن ذكورة أنوثة (وعي القاص وعي القاصة). ثم يتحدث أحمد فضل شبلول (مصر) وحسين محادين (الأردن) عن (القصة القصيرة والإعلام وجماهيرية القصة القصيرة).
ويقدم قراءات قصصية كل من: هاشم غرايبه (الأردن) وحزامة حبايب (فلسطين).
ومن 11:45 – 12:45 تعقد مائدة مستديرة تتناول تجربة قصصية متميزة لجمال أبوحمدان، ويرأس المائدة أحمد ماضي (الأردن) ويحاضر فيها أحمد موسى الخطيب، بمشاركة كل من: إبراهيم خليل، وسحر ملص، وهند أبوالشعر، ويوسف ضمرة، وغنام غنام، وجميلة عمايرة، ومحمد جميل خضر، وعلي المومني، وهيا صالح (الأردن).
ومن 1:00 - 2:30 تعقد الجلسة الثانية عن القصة القصيرة: الموقع والحضور يرأسها فرحة ياسمين (الباكستان) ويتحدث فيها حسين جمعة عن القصة القصيرة العربية وموقعها في خريطة القصة العالمية، بينما يتحدث عواد علي (العراق) عن أثر القصة المترجمة في القصة القصيرة العربية.
ويقدم قراءات قصصية كل من: خليل قنديل (الأردن) سعيد الكفراوي (مصر) وسناء عون (سوريا).

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
18/07/2009, 12:14 PM
اوبرا فلسطينية تقص القصة وحكايتها
ميدل ايست اونلاين
رام الله (الضفة الغربية) - (كل قصة والها حكاية) .. اوبرا فلسطينية شارك في عرضها ليلة السبت على خشبة مسرح قصر رام الله الثقافي 120 مشاركا بين عازف وممثل ومغن بحضور صاحب الفكرة الموسيقار العالمي دانييل بارنبويم.
ويقول المشاركون في هذه الاوبرا انها الاولى في الأراضي الفلسطينية التي تقدم باللغة العربية بمشاركة كاملة من الفلسطينيين. واعد المسرح ليكون على شكل القاعات التي تقام فيها حفلات الاوبرا بحيث تكون فرقة الاوركسترا في حفرة امام المنصة التي يقف عليها الممثلون والمغنون.
وتروي قصة الاوبرا التي كتبتها الالمانية بولا فونفيك باللغة الالمانية وترجمت الى العربية قصة اميرة وقعت في حب صياد تحكيها العمة لابن اخيها الصغير الذي يحفظ القصة كاملة الا انه يريد عمته دائما ان ترويها له.
وقال الممثل الفلسطيني فرنسوا ابو سالم مخرج العمل والمشارك بدور الغريب في القصة بعد العرض "هذا انجاز فلسطيني ضمن الادوات المتاحة وبمشاركة متميزة جمعت بين الفلسطينيين من الناصرة وحيفا ورام الله وبيت لحم ... عملنا على تجاوز عدم وجود قاعة مخصصة لعرض الاوبرا فصممنا هذا المسرح الخشبي وجعلنا بداخله حفرة خصصت للاوكسترا."
واضاف "في عروض الاوبرا تكون الاوركسترا امام المسرح ولكن... هذا ما امكنا القيام به لنقدم اول اوبرا فلسطينية باللغة العربية بمشاركة مغنية الاوبرا الفلسطينية ايناس مصالحة الى جانب الفنان مروان شامية والفنانة نسرين فاعور وعدد من الاطفال".
وقالت فونفيك التي شاركت ايضا في اخراج الاوبرا لرويترز بعد العرض "هذه قصة معروفة في العديد من الثقافات ويمكن ان تكون هنا او هناك بصورة اخرى او تفاصيل اخرى ولكنها نفس الحكاية (حكاية الاميرة والصياد)".
وتقدم الاميرة (ايناس مصالحة) دورها عن طريق الغناء الاوبرالي بصوتها القوي رغم الضعف الذي لحق ببعض المقاطع نتيجة الترجمة وترافقها مشاهد يؤديها الاطفال والصياد (مروان شامية) بمرافقة الاوركسترا. وتروي الأميرة قصة حبها للصياد الفقير واتفاقها معه على الزواج مشترطا عليها عدم معايرته بانه كان صيادا واذا ما فعلت فانه لن يتكلم ابدا وسيختفي وهذا ما يحدث.
وتبدأ الاميرة رحلة بحث طويلة من ميناء الى ميناء ومن جزيرة الى جزيرة عن الصياد الذي اسرها بحبه لتجده وتعتذر له وبعد محاولات عديدة يعود للكلام مرة اخرى.
والعمل الذي عرض ثلاث مرات على مسرح قصر رام الله الثقافي واجه في البداية دعوات لمقاطعته من قبل بعض المؤسسات والمثقفين بدعوى انه يندرج في اطار التطبيع مع الاسرائيليين بسبب حضور الموسيقار العالمي بارنبويم الحامل للجنسية الاسرائيلية للعرض.
وقال بارنبويم بعد ان حضر العرض الاخير للاوبرا بالرغم من بعثه رسالة اعتذار عن عدم الحضور لارتباطه بمواعيد اخرى "لم اخطط ان احضر هذا العرض الا الليلة. لقد بعثت هذه الرسالة لانه كان لدي ارتباطات اخرى ولكني تمكنت من الحضور للاستماع الى هذا العرض الرائع". وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس منح بارنبويم جواز سفر فلسطينيا لمواقفه الداعمة للفلسطينيين.
ورفض بارنبويم وصف ما يقوم به من عمل موسيقي بالتطبيع بين الفلسطينيين والاسرائيليين وقال "المشاركون في هذا العرض كلهم فلسطينيون من رام الله وحيفا والناصرة".
واضاف "ما اقوم به ياتي في اطار التضامن والدعم والتاييد للشعب الفلسطيني".
ودافع بارنبويم عن اوركسترا (الديوان الغربي-الشرقي) التي اسسها مع المفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد وكانا التقيا للمرة الاولى عام 1991 لترى هذه الاوركسترا النور عام 2003 قائلا "إن اوركسترا الديوان الغربي-الشرقي التي اسستها مع ادوارد سعيد مهمة ليس لاننا نقبل الاوضاع القائمة بل لاننا بالتحديد نعمل لتغيير هذه الاوضاع السيئة ولذلك مشروعنا ليس تطبيعا مع فلسطين المحتلة وانما هو نشاط تضامني مع الشعب الفلسطيني وضد انعدام الانسانية".
ودعا بارنبويم الذين لديهم سوء فهم لوجهة نظره الى النقاش وقال "اذا كان البعض اساء فهم وجهة نظري فانني ادعوهم للنقاش والحوار والعمل الاهم هو ايجاد طرق للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتعاون من اجل اجيال المستقبل".
وعاد الموسيقار الاسرائيلي ليؤكد على مواقفه الداعمة للفلسطينيين وقال "يؤلمني ان اشاهد القمع الاسرائيلي للنشاطات الثقافية فالحكومة الاسرائيلية لا تملك الحق بمنع الاحتفالات الثقافية الفلسطينية كما حدث في القدس في الفترة الاخيرة خلال الاحتفالات بالقدس عاصمة للثقافة العربية".
وينظر الفلسطينيون الى تقديم اول اوبرا فلسطينية باللغة العربية على انها انجاز كبير وخطوة على طريق تقديم عروض اوبرا اخرى في المستقبل وقال الموسيقار الفلسطيني رمزي ابو رضوان الذي شارك عدد من طلاب مؤسسته في هذا العمل "نحن بحاجة الى اعمال تجمع بين الفلسطينيين من كل مكان. هذا انجاز كبير يمكن البناء عليه. هذا العرض نقطة انطلاق جديدة في الموسيقى الفلسطينية".
وكشف العمل عن وجود عدد من الابداعات الموسيقية والفنية الشابة يرى مخرج العمل ان بالامكان البناء عليها ليكون هناك خلال السنوات القادمة مجموعة من المحترفين في الموسيقى والتمثيل والغناء.
وبدا المشاركون في هذا العرض سعداء بالتصفيق الحاد من الجمهور الذي امتلات به مقاعد المسرح ومجموعها 850 مقعدا وقالت جميلة الزبيدي (13 عاما) عازفة التشيلو في الاوركسترا "انا سعيدة جدا انني اشارك في اول عمل فلسطيني يقدم اوبرا باللغة العربية. لقد نجحنا بفضل مشاركة الجميع".
ويطمح القائمون على هذا العمل الفني ان تتاح لهم فرصة للقيام بجولة عروض في الدول الاوروبية.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
18/07/2009, 12:18 PM
بولندا تخسر فيلسوف الاخلاقيات وخبير الماركسية وما بعدها وأحد المفكرين في القرن العشرين.
ميدل ايست اونلاين
وارسو - رحل الفيلسوف البولندي لشك كولاكوفسكي عن سن تناهز الحادية والثمانين، الجمعة بعد الظهر في اوكسفورد في انكلترا على ما اعلنت صحيفة "غازيتا ويبورسكا" البولندية على موقعها الالكتروني.
وولد كولاكوفسكي في الثالث والعشرين من اكتوبر/تشرين الاول من العام 1927 في رادوم، في وسط بولندا وهو كان يعد احد المفكرين الاساسيين في القرن العشرين. وكان خبيرا في الماركسية وما بعد الماركسية ومسائل الاخلاقيات وفلسفة العلوم.
وشغل كولاكوفسكي منصب الاستاذ المحاضر في جامعة وارسو، وهو كان شيوعيا ملتزما قبل ان يصير ناقدا لاذعا للنظام.
اقصي في العام 1966 عن الحزب الشيوعي البولندي على اثر تقديمه تقييما علنيا سلبيا لاداء النظام في بولندا.
وفي العام 1968، طرد من جامعة وارسو بعدما ايد الاحتجاجات الطالبية البولندية المناهضة للنظام، والتي شكلت ذريعة السلطات لاطلاق حملة مناهضة للسامية واسعة النطاق. وفي اعقاب هذه الحملة، اجبر نحو خمسة عشر الف شخص الى عشرين الف شخص من اصول يهودية الى مغادرة البلد.
ورحل كولاكوفسكي عن بولندا في مطلع السبعينات من القرن المنصرم ليستقر في انكلترا. وهو درس في اكبر جامعات العالم من بينها يال وبيركلي وشيكاغو في الولايات المتحدة، فضلا عن اوكسفورد في انكلترا.
اصدر ما يزيد على اربعمئة كتاب وعمل ترجمت الى لغات عدة، وهو تلقى جوائز عالمية عدة، من بينها جائزة اصحاب المكتبات الالمانية، وجائزة الكونغرس الاميركي اضافة الى جائزة القدس.
ووقف مجلس النواب البولندي دقيقة صمت عن روح الفيلسوف.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
18/07/2009, 12:21 PM
'صيد الريم' التونسي يصطاد أكبر جوائز المهرجان العربي للتلفزيونميدل ايست اونلاين
قمرت – من نجاح المولهي
فاز المسلسل التلفزيوني التونسي "صيد الريم" بالجائزة الكبرى للمهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون خلال "دورة القدس" التي شهدت نشاطات عدة اطار الاحتفال بمدينة القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009.
وفاز هذا العمل الذي عرض لاول مرة خلال شهر رمضان الماضي، في الدورة الـ14 للمهرجان التي اختتمت الخميس في قمرت الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية، بجائزة افضل نص.
كما منح جائزة مركز المراة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" لعام 2009.
ويتناول المسلسل وهو من تأليف رفيقة بوجدي موضوع التحرش الجنسي بالمرأة العاملة ويطرح مشاكل الفتيات العاملات في مصانع الخياطة ويغوص بجرأة غير معهودة في معاناتهن النفسية وظروفهن الاجتماعية التي ظلت لزمن طويل من المواضيع المسكوت عنها.
حصل على الجائزة الثانية ضمن مسابقة المسلسلات التلفزيونية الاجتماعية والكوميدية المسلسل المصري "قلب ميت" فيما منحت لجنة تحكيم المهرجان الجائزة الثالثة مناصفة للمسلسل الجزائري "موعد مع القدر" والكويتي "فضة قلبها ابيض".
وفي اطار مسابقة البرامج التلفزيونية حول القدس التي يحتفي بها الاتحاد هذا العام حصل البرنامج التونسي "مسافر زاده الابداع" على الجائزة الاولى.
ومنحت الجائزة الثانية مناصفة للبرنامج الكويتي "سور القدس العظيم" والفلسطيني "طلات مقدسية" وكانت الجائزة الثالثة من نصيب البرنامج المصري "البحث عن الظل الاخر للمدينة".
وعرضت خلال المهرجان افلام وثائقية حول مدينة القدس.
كما نظم ايضا لقاء حول "القدس في الاعمال الوثائقية العربية" اجمع المشاركون فيه على اهمية الارتقاء بمستوى الانتاجات السينمائية حول هذه المدينة ودعوا الى "ضرورة توفير الارصدة اللازمة لذلك".
وكان صلاح الدين معاوى المدير العام لاتحاد اذاعات الدول العربية اشار الى ان الاحتفاء بالقدس يرمي الى "تحسيس الاعلاميين العرب باهمية ان تكون القدس حاضرة بقوة في مختلف الانتاجات الاعلامية العربية".
في المقابل اكد عدنان الحسيني محافظ مدينة القدس "على البعد الثقافي في هذه الاحتفالية رغم مظاهر الحصار ومساعي اسرائيل لتهويد المدينة والتخطيط لتزوير التاريخ والقضاء علي عروبة القدس".
وفي مسابقة البرامج الاذاعية منحت لجنة التحكيم الجائزة الاولى مناصفة للبرنامج المصري "القدس العربية" والسوري "من دمشق الى القدس رحلة شوق" وحصل البرنامج الاردني "زهرة مدائن الدنيا" والعراقي "الرقم المطلوب" على الجائزة الثانية فيما حصل البرنامج السعودي "رسائل الى ضمير العالم" على الجائزة الثالثة.
وفي سياق الاحتفاء بالقدس منحت كذلك جوائز موازية حصل عليها البرنامج الفلسطيني "جذور في القدس" والسعودي "زهرة المدائن قبة الصحراء".
وفي مسابقة المسلسلات التاريخية حصل المسلسل القطري "ابو جعفر المنصور" على الجائزة الاولى وفاز مخرجه التونسي شوقي الماجري "بجائزة افضل اخراج".
وفاز بالجائزة الثانية المسلسل اللبناني "بهلول اعقل المجانين" ومنحت الثالثة مناصفة للمسلسل المصري "ظل المحارب" والسعودي "الرحال الاندلسي ابن قزمان".
وفي مجال المنوعات التلفزيونية حصل برنامج "كوميديا شو" (المغرب) على الجائزة الاولى و فاز برنامج "القصر" (مصر) على الجائزة الثانية فيما منحت الجائزة الثالثة مناصفة لبرنامجي "ليالي السمر" (ابو ظبي) و "درب الليوان" (قطر).
وفي مسابقة افضل فيلم تلفزيوني، فازت بالجائزة الاولى السهرة التلفزيونية التونسية "شوفلي حل في راس العام" بينما منحت الجائزة الثانية مناصفة للسهرة المصرية "نور الظلام" والسورية "خلف الاسوار" فيما حازت على الجائزة الثالثة سهرة "علي يدي وعلي ما يديش" (الجزائر) و"امي تاجة" (المغرب).
وضمن مسابقة "الدراما الاذاعية" فاز البرنامج اللبناني "ابنتي الغالية" بالجائزة الاولى في حين حصلت الاذاعة السورية على الجائزة الثانية عن برنامج "محكمة الضمير".
وفي مجال البرامج الثقافية الموجهة للاطفال حصل برنامج "الصغار كبار" (البحرين) على الجائزة الاولى ومنحت الجائزة الثانية لبرنامج "الاصدقاء والكنز" (دبي) والجائزة الثالثة للبرنامج "ملتقى الصغار" (سلطنة عمان).
ومنحت لجنة التحكيم جائزة "الاداء المتميز" للفنانة الكويتية سعاد عبدالله عن دورها في مسلسل "فضة قلبها ابيض" والمقدمة السورية صباح بركات عن برنامج "محكمة الضمير" فيما حصل المخرج العراقي رائد حداد على جائزة "افضل اخراج" عن البرنامج الاذاعي "الرقم المطلوب".
ومنحت في اطار المهرجان جوائز موازية للمسلسل المصري "اسمهان" واللبنانين "قمر بني هاشم" و"درب الاقصى" والسوري "الحوت" والاردني "قطار الزهور".
واسند مركز المراة العربية للتدريب والبحوث جائزة افضل عمل اذاعي حول المرأة مناصفة للبرنامج المغربي "تحريات" واللبناني "ابنتي الغالية".
وشارك في المهرجان الذي ينظم منذ 1981 كل سنتين، 214 عملا اذاعيا وتلفزيونيا من انتاج هيئات خاصة وحكومية من الدول العربية الاعضاء في الاتحاد الذي يتخذ من تونس مقرا له.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
18/07/2009, 12:24 PM
'أصوات خافتة' أول عمل درامي يرصد حياة الصحفيين في سوريا
ميدل ايست اونلاين
دمشق ـ من حسن سلمان
في إحدى أحياء دمشق، تتابع المخرجة السورية الشابة إيناس حقي تصوير عملها الجديد "أصوات خافتة" الذي كتبته سلاف الرهونجي وتنتجه شركة الرحبة للإنتاج الفني.
وتأتي أهمية العمل من كونه أول مسلسل سوري يتطرق لحياة الصحفيين الاجتماعية والمشاكل التي يعانونها خلال عملهم الصحفي، فضلاً عن كونه يتناول موضوعات معاصرة كتأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على حياة السوريين.
ويقوم العمل على محورين أساسيين، الأول يرصد طبيعة عدد من الصحفيين في صحيفة خاصة، حيث نتعرف على الصحفية سلمى (أمل عرفة) المسؤولة عن صفحة الثقافة والفنون في الصحيفة، والتي تعاني من متاعب في العمل ناجمة عن خلافات وجهات النظر الدائمة بينها وبين الممولين، كما نتعرف على الصحفية وداد (ضحى الدبس) التي تجيب عن مشاكل القراء الاجتماعية والنفسية، وغيرها من الشخصيات.
والمحور الثاني يرصد الجانب الآخر (الاجتماعي) من حياة الصحفيين، حيث نتعرف من خلاله على عائلة الصحفية سلمى التي تضم الأخيرة مع أمهما، وهما تعانيان الوحدة بعد وفاة الأب وسفر الأخوين، كما نتعرف على عائلة البغجاتي ذوي المال والنفوذ، وعائلة القيروان متوسطة الحال التي تعيش أزماتها البسيطة، فضلاً عن بعض التفاصيل الأخرى التي يتضمنها العمل.
ويشارك في العمل الذي يتم تصويره في حوالي 100 موقع تصوير داخل مدينة دمشق، عدد كبير من نجوم الدراما السورية منهم، أمل عرفة وضحى الدبس وعبد المنعم عمايري وزهير عبد الكريم وجهاد سعد وخالد القيش، فضلاً عن عدد من الفنانين الشباب أبرزهم رغد مخلوف ومازن عباس ونسرين فندي وغيرهم، إضافة إلى مشاركة مميزة من المخرج حاتم علي.
وتقول حقي إن العمل هو "نص دمشقي بامتياز (معظمه في المدينة) وليس ثمة إمكانية للتنفيذ سوى في الأسواق ووسط الناس"، مشيرة إلى أنها تجربتها الأولى في هذا النوع من النصوص التي تتحدث عن عائلات وقصص متشابكة.
وتضيف "يتناول العمل بيئة عمل الصحفيين، لكنه ينتقل منهم للدوائر الأكبر وبالتالي في النصف الآخر من العمل لم نعد محكومون بالجريدة بل نتوسع لحكايا أخرى، حيث نتعرف من خلال الصحفية وداد على عائلتها زوجها وأولادها، بعدها نتحدث عن حياة الأولاد وهكذا".
وتشير حقي إلى أنها قامت بتأجيل تصوير عملها الآخر "جريمة في البناء 13" لظروف إنتاجية وفنية، فضلاً عن أن "تصويره سيكون أفضل في فصل الشتاء".
وتقول حقي إنها لا تقوم بإخراج أعمال اجتماعية خالصة، مشيرة إلى أن أعمالها الأخرى تحوي جانباً اجتماعياً، فضلاً عن جوانب أخرى (رومانسية وبوليسية وغيرها).
وحول استخدامها لأنماط متعددة في الإخراج تقول "أنا أقول دائما أن التجريب يخرج من النص، عندما يكون لديك نص خاص مثل رائحة المطر ثمة مجال للتجريب، لكن النص الحالي واقعي جداً، فليس هناك مجال لنذهب بالتجريب إلى الأقصى".
وتضيف "في هذا العمل نحن نعمل خيال أو رؤية إخراجية مناسبة للنص وليس تجريب، لأنه إذا لم يخرج حل التجريب من قلب النص سيفشل، أي ليس هناك تجريب في هذا العمل بل اختلاف تقني".
ويؤدي الفنان خالد القيش شخصية "كامل" الذي يعمل محاسب في صحيفة خاصة، وهو ينتمي لعائلة محافظة مكونة من والديه وأخته التي يمارس عليها عددا من القيود بتحريض من والدته.
ويقول القيش إنه يؤدي هذه الشخصية لأول مرة، مشيرا إلى أنه وجد صعوبة في تجسيد شخصية مركبة تحوي تناقضاً كبيراً، حيث يبدو "كامل" شاباً مثقفاً ومنفتحاً في تعامله مع أصدقائه خارج المنزل، لكنه يتحول إلى شخص مختلف كلياً داخل المنزل، من خلال تعامله مع أخته بعقلية منغلقة كلياً.
ويضيف "الشخصية صعبة، وقد بذلت جهدا كبيرا بالتعاون مع المخرجة كي نقدم الشخصية بشكل مقنع، لأننا أمام شاب يبدو مثقفا ومنفتحا، لكنه يضطر أن يعامل أخته بقسوة بتحريض من والدته، غير أنه يكتشف لاحقا أنه مخطىء ويحاول تصحيح خطئه".
وتؤدي الفنانة الشابة رغد مخلوف شخصية عبير التي تتعرض من للقسوة من والدتها وأخيها، وتحاول أن تجتهد في دراستها كي تدخل الجامعة التي ترى فيها المخلص الوحيد من وضعها البائس.
وتقول مخلوف إنها المرة الأولى التي تؤدي فيها دور فتاة ملتزمة دينيا، مشيرة إلى أن الفتاة تتعرض للقسوة من ذويها، لكنها مقتنعة كليا بكل السلوكيات التي تقوم بها.
وتشكو مخلوف من تهميش المخرجين للفنانين الشباب رغم القدرات الكبيرة التي يتمتعون بها، مشيرة إلى أن إيناس حقي هي من المخرجين القلائل الذين يؤمنون بالفنانين الشباب.
وتضيف "إيناس كمخرجة لديها ميزات غير متواجدة لدى غيرها، قربها من الممثلين وحضورها الدائم يمنحهم دعم معنوي كبير، وهي أول من آمن بقدراتي وأول مخرج أعطاني مساحة كبيرة في العمل الدرامي".
ويجسد الفنان مازن عباس شخصية "هادي" المدمن على الإنترنت "وهو موضوع يطرق لأول مرة في الدراما"، ولشدة إدمانه يفقد التواصل مع العائلة والآخرين".
ويفسر عباس تحول "هادي" إلى الإدمان على الإنترنت، بكون الوالدين منشغلين عن تربية أولادهم، وهذا الأمر يقود الشاب للجوء إلى الإنترنت عله يحل مشاكله في ظل غياب الملجأ الواقعي".

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
23/07/2009, 09:37 AM
'المغني والحكاء' كيف يقرأ المبدعون المبدعين؟ميدل ايست اونلاين
القاهرة ـ صدر كتاب جديد للشاعرة فاطمة ناعوت بعنوان "المُغنّي والحكّاء" عن سلسلة "كتاب اليوم" التي تصدرها مؤسسة أخبار اليوم العريقة.
يقع الكتاب في 175 صفحة من القطع المتوسط، ويضم عدداً من المقالات التي كتبتها الشاعرة ونشرتها في صحف ومجلات مصرية وعربية مختلفة، عن عدد من الشعراء والروائيين المصريين والعرب، وعن بعض الترجمات العربية لدواوين وروايات عالمية.
فاطمة ناعوت تصف مقالاتها ـ في التوطئة ـ بأنها "كتابةٌ على كتابة"، لتفرِّق بين كتابة المبدع عن الإبداع، وبين كتابة الناقد، لذلك فهي تعدها مغامرةً مطلوبة من أجل ارتقاء العملية الإبداعية. فالمبدع، كما تظن المؤلفة، يجوز له أن يقارب عالم النقد من حين إلى حين، بالرغم من أن مقاربته لن تنحو نحواً أكاديمياً لكن أهميتها، كما ترى، تتأتى من كونها رؤية منطلقة من عين مبدع يتأمل حقل مبدع آخر.
تقول نوال مصطفى، رئيس تحرير سلسلة "كتاب اليوم" في تصديرها الكتاب "وفاطمة ناعوت واحدة من القلائل الذين جمعوا بين العلم والأدب، فرغم أنها تخرجت في كلية الهندسة جامعة عين شمس، إلا أن ذلك لم يمنعها من الغَوص في بحور الشعر واستخراج كنوز اللفظ والتعبير، وصياغتها على شكل كتابات أو دراسات أو ترجمات.
"المُغنّي والحَكّاء"، كما تقول فاطمة ناعوت، هو تجربتُها النقدية على هيئة مقالات حول بعض الأعمال الشعرية والسردية المصرية والعربية والعالمية التي أعجبتها.
"المغني" هو الشاعر، أما "الحكاء" فهو القاص الروائي أو المسرحي، وتشرح ناعوت فكرة الكتاب أكثر وأكثر عندما توضح قائلة "أقدمها للقارئ لنختبر سويًّا كيف يقرأ المبدعون المبدعين، وإلى أي مدى ينجح الشاعر في قراءة أعمال شعرية أو سردية لم يكتبها، أو لنختبر إلى أي مدى الكتابة على الكتابة ممكنة".
ينقسم الكتاب إلى بابين: الأول بعنوان "المُغنّي"، ويضم مقالاتها عن دواوين الشعراء: أنسي الحاج، وديع سعادة، عناية جابر، عبده وازن، وجوزف عيساوي، من لبنان. فوزية السندي، زينب المسجن، وليلى السيد من البحرين. سيف الرحبي، عامر الرحبي، ويحيى الناعبي، من عُمان. أحمد البوق، وعيد الحجيلي من السعودية. رانة نزال من الأردن. عبد الرحيم الخضار، وعزيز أزغاي من المغرب. أحمد راشد ثاني من الإمارات.
ومن مصر الشعراء: أشرف عامر، أحمد الشهاوي، عماد أبو صالح، محمد أبو زيد، وحلمي سالم. كما تعرضت لترجمتي ديوانين لكل من: الشاعرة الفرنسية ليزا كليكمان، والشاعر الإيطالي أونجاريتي.
الباب الثاني بعنوان "الحكَّاء" يضم مقالاتها عن روايات وقصص ومسرحيات لكل من: عواض شاهر العصيمي، ونورة الغامدي من السعودية. ياسين عدنان، وفاطمة بوزيان من المغرب. كمال العيادي من تونس. صمويل شمعون من العراق.
ومن مصر: صنع الله إبراهيم، سهير المصادفة، حسن عبدالموجود، منصورة عز الدين، شعبان يوسف، نوال السعداوي، ومحمد داود. كما تعرضت لترجمات أعمال الفرنسية إلينا ييس، والأميركي الأشهر إرنست همنجواي.
فاطمة ناعوت أصدرت ستة دواوين: نقرة إصبع 2002، على بعد سنتيمتر واحد من الأرض 2003، قطاع طولي في الذاكرة 2003، فوق كف امرأة 2004، هيكل الزهر 2007، اسمي ليس صعباً 2009.
ولها ستة كتب مترجمة، هي: مشجوج بفأس 2004، المشي بالمقلوب 2004، جيوب مثقلة بالحجارة (كتاب عن فرجينيا وولف) 2004، قتل الأرانب 2005، أثر على الحائط لفرجينيا وولف أيضاً 2009، ونصف شمس صفراء 2009.
ولها كتابان يضمان مقالاتها المتنوعة: الكتابة بالطباشير 2006، والرسم بالطباشير 2009. وسيصدر لها قريباً أنطولوجيا من الشعر العالمي بعنوان "أبناء الشمس الخامسة" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
23/07/2009, 09:42 AM
الأميرة ريم علي توقد شعلة مهرجان الفحيص التاسع عشر «الأردن تاريخ وحضارة» السلط - الدستور - رامي عصفور
أوقدت سمو الأميرة ريم علي مساء أمس شعلة مهرجان الفحيص التاسع عشر "الأردن تاريخ وحضارة" على المسرح الرئيس لدير الروم الأرثوذكس ـ البلد إيذانا بانطلاق فعاليات المهرجان والتي تمتد خلال الفترة ما بين 22 ـ 26 من الشهر الحالي بحضور فعاليات رسمية وشعبية من داخل الفحيص وخارجها وحشد كبير من الجمهور ورواد المهرجان وبعد حفل الافتتاح أحيا الفنان الأردني ماجد زريقات أمسية فنية أردنية. مدير المهرجان المهندس رمزي سماوي قال لقد مضى أكثر من تسعة عشر عاما على بداية المهرجان ويستمر هذا العرس الكرنفالي بهمة شباب الفحيص أهل الهمة نشامى الوطن المتسلحين بحبه المتقدمين لرفعته ورفع اسمه عاليا وان مهرجان الفحيص (الأردن تاريخ وحضارة) ينبض الحب والعطاء بكم ومن أجلكم ما هو إلا امتداد لاحتفالات وطننا بمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا ألا وهي مرور عشر سنوات على تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية وبمناسبة صدور الإرادة الملكية بتعيين سمو الأمير حسين وليا للعهد.
وأضاف إن أهم ما يميز مهرجان هذا العام بأنه مهرجان أردني محلي تتمثل رسالته في التركيز على حضارة الأردن وتاريخه والمحافظة على التراث الأردني الأصيل والاهتمام بالفن الإبداعي والحراك الثقافي الجاد وتسليط الضوء على الشخصيات الأردنية حيث أن شخصية المهرجان لهذا العام شخصية أردنية وطنية عسكرية سياسية يعتز بها كل أردني وأردنية ألا وهو المرحوم حابس باشا المجالي. رئيس بلدية الفحيص المهندس جريس صويص قال في كلمته لقد أصبح المهرجان جزءا من الحراك الثقافي والفني الوطني يرسم صورة من صور الانتماء والولاء لهذا الوطن وارثه الحضاري لينطلق في الأفق ويجمع التاريخ بالمعاصرة في شكل يتكرر ويتجدد كل سنة سمة من سمات هذه المدينة العريقة العربية الغارقة في هموم وأفراح الوطن.
وأضاف المهندس صويص ويعيد المهرجان هذا العام على التأكيد على الروابط الوثيقة الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والأردني ويعمق الإخاء والتوأمة بين مدينة الفحيص وبيت ساحور في استضافة لفرقة فلكلورية فلسطينية ومطربين في ليلة سميت ليلة بيت ساحور. ونؤكد هنا في بلدية الفحيص أن البلدية تعتبر المهرجان جزءا من عملها في الجانب الثقافي الفني وجزءا من الأجندة السنوية للمدينة (مهرجان الربيع ومهرجان العيد ... الخ) وهذه الأجندة أصبحت جزءا من عمل البلدية الأساسي ونؤكد أن دعم هذا المهرجان سيستمر وأن كامل إمكانيات المدينة في خدمة هذا المشروع الحضاري وستبذل البلدية ونادي الفحيص كل الجهود للخروج بمهرجان الفحيص على مستوى هذه المدينة العريقة.
وتجولت سموها في أرجاء المعارض الفنية والتراثية والأركان الثابتة وركن الطفل مبديه سموها إعجابها بالمنتجات المعروضة التي تعبر أصالة وعراقة الشعب الأردني. واستعرض الناطق الإعلامي للمهرجان عيسى السلمان الفعاليات والتي تشتمل على مشاركة المطرب ماجد زريقات والمطرب محمد قويدر والمطرب جهاد سركيس وفرقة بيت ساحور وفرقة الكرك والمطرب سليمان عبود والمطرب فادي عبود والمطرب محمد ربيحات وختامها المسرحية الكوميدية خضرة وزعل f.m للفنان حسين سبايله والفنانة رانيا إسماعيل وتقام هذه الفعاليات على المسرح الرئيس لدير الروم الأرثوذكس ـ البلد في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء وتم تحديد سعر بطاقة الدخول لكافة الحفلات (3) دنانير.
وأما الجانب الثقافي للمهرجان فيضم الشعر النبضي للشاعر فليح الجبور وندوة الأردن إنجازات وتحديات يحاضر فيها الدكتور معروف البخيت وندوة عن مدينة الكرك عاصمة الثقافة الأردنية يحاضر فيها السيد نايف النوايسه والسيدة رفقة دودين . وندوة ركن الشخصية لهذا العام للمرحوم المشير حابس المجالي يحاضر فيها المهندس سمير الحباشنة والدكتور صالح المعايطة والسيد فراس المجالي .
وختامها ندوة عن صندوق الملك عبد الله يحاضر فيها السيد طارق عوض وجميع هذه الندوات تقام على منبر المرحوم خالد منيزل باستثناء ندوة الشخصية في نادي الفحيص الأرثوذكسي .
وتضم أركان المهرجان الأخرى معرض المرحوم المشير حابس المجالي ( جمعية البنات ( آل فرحات ) والفن التشكيلي للفنان بسام مخامرة ومدينة الكرك ومشاركة مركز الشابات المسيحية ـ فرع الفحيص وأسواق حرفية وتراثية.
وركن الطفل حظي على الاهتمام من إدارة المهرجان بالتعاون مركز زها الثقافي حيث يشمل مهرجان الطفل العاب السحر وبرامج ترفيهية والعاب ترويحية للأطفال تقام على ساحة رواق البلقاء مجانا.
وتم إعطاء عناية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة بحيث تم تخصيص مكان لهم وبالتنسيق مع المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين لحضور جميع الحفلات الفنية وبدون مقابل.
: 23-07-2009

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
23/07/2009, 09:49 AM
تميم البرغوثي في دارة الفنون.. قصيدة مقاومة ومرآة تعكس الراهن الفلسطيني
الدستور - عمر ابوالهيجاء
احيا الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي مساء اول امس في دارة الفنون - مؤسسة خالد شومان امسية شعرية جماهيرية حضرها ما يقرب من الف شخص ، وادرات الامسية الكاتبة هيا صالح ، التي رحبت بالجمهور وبالشاعر تميم البرغوثي فقالت: هو الشعر اذن والشاعر ايضا نحتفي بهما ، ونشرع للقصيدة باب الحياة للأمل ، تميم البرغوثي شاعر تموزي بامتياز ، تقام هذه الامسية احتفاء بمدينة القدس عاصمة الثقافة العربية للعام ,2009
بدأ الشاعر البرغوثي امسيته بتحية الى شهداء الحرب الاخيرة في غزة ، ومن ثم قرأ اولى قصائده التي حملت عنوان "بيان عسكري" وهي قصيدة تحمل النفس المقاوم بلغة تميل للتحريض وتشحن العواطف والقلوب تقترب من التفاصيل الانسانية وخاصة الانسان الفلسطيني الذي يرضخ تحت نير الاحتلال ، لقد استطاع الشاعر ان يقف على ادق التفاصيل في حياة هذا الانسان المشرد حتى وهو داخل ارضه بلغة عالية التقنية تعيدنا الى الكلاسيكية القديمة ضمن اطار الحداثة وإن كانت احيانا تقترب من التقريرية المباشرة وهذا بالطبع لا يعيب القصيدة لأنها تحاكي الواقع بلغة مبسطة لتسيّر الحدث وتقترب من نفسية المتلقي ، لغة لاتحتمل التعقيد او التلاعب بالالفاظ ، وهذا سر جماهيرية هذا الشاعر الذي يتحسس موضع الجرح والألم ويقرأ التفاصيل اليومية المعاشة للانسان العربي ويفجرها عبر حروفه النازفة على الطرقات المحاصرة ببساطير الفاشست.
في قصيدة "بيان عسكري" يقول: "إذا ارتاح الطغاة إلى الهوانً فذكرهم بأن الموتَ دانً ـ ومن صُدَفْ بقاءُ المرءً حَيَّاً على مرًّ الدَّقائقً والثواني ـ وجثةً طًفْلَةْ بممرًّ مَشْفَىً لها في العمر سبعّ أو ثمانً ـ على بَرْدً البلاطً بلا سريرْ وإلا تحتَ أنقاضً المباني ـ كأنَّكً قُلْتً لي يا بنتُ شيئاً عزيزاً لا يُفَسَّر باللسانً ـ عن الدنيا وما فيها وعني وعن معنى المخافةً والأمانً ـ فَدَيْتُكً آيةً نَزَلَتْ حَدًيثاَ بخيطً دَمْ عَلَى حَدَقْ حًسَانً" ، الى ان يمضي بقصيدته قائلا:نقاتلهم على عَطَشْ وجُوعْ وخذلان الأقاصي والأداني ـ نقاتلهم وَظُلْمُ بني أبينا نُعانًيه كَأَنَّا لا نُعاني ـ نُقَاتًلُهم كَأَنَّ اليَوْمَ يَوْمّ وَحًيدّ ما لَهُ في الدهر ثَانً ـ بًأَيْدًينا لهذا اللَّيْلً صُبْحّ وشَمْسّ لا تَفًرُّ مًنَ البَنَانً.
وتفاعل معه الجمهور منذ بدأ قراءته لقصائده لكنه تفاعل اكثر حين بدأ بقصيدة "غزة" التي يقول فيها: يقولون في نشرة العاشرةْ ـ إن جيشاً يحاصر غزة والقاهرةْ ـ يقولون طائرة قصفت منزلاً ـ وسط منطقة عامرةْ ـ فأضيف أنا ـ لن يمر زمان طويل على الحاضرينْ ـ لكي يَرَوُا المسلمين وأهل الكرامة من كل دينْ ـ يعيدون عيسى المسيح إلى الناصرةْ ـ والنبي إلى القدس ، يهدي البراق فواكه من زرعنا ـ ويطوقه بدمشقْ من الياسمينْ ـ يقولون جيش يهاجم غزة من محورينْ ـ يقولون تجري المعارك بين رضيع ودبابتينْ ـ فأقول أنا ـ سوف تجري المعارك في كل صدر وفي كل عينْ ـ وقد تقصف المدفعية في وجه ربك ما تدعي من كذبْ ـ ويقول العدو لنا فليكن ما يكونْ ـ فنقول له ، فليكن ما يجبْ.
هذه القصيدة تقف على مجريات الاحداث فكأن الشاعر داخل المعركة يعاين بعينه اللاقطة كل مشهديات الحياة راويا بحروفه المفخخة ميدان المعركة ومعاناة الانسان الفلسطيني وهو يتجرع دخان القنابل الفسفورية واغبرة جنازير الدبابات التي تعمي الابصار ، قارئا البيانات العسكرية والموت الجماعي على عتبة الحياة ، حين تقول قصيدة في محطاتها الاكثر تفصيلا لما جرى: بياناتنا العسكرية مكتوبة في الجبينْ ـ لم تكن حكمة أيها الموت أن تقتربْ ـ لم تكن حكمة أن تحاصرنا كل هذي السنينْ ـ
لم تكن حكمة أن ترابط بالقرب منا إلى هذه الدرجةْ ـ قد رأيناك حتى حفظنا ملامح وجهكَ.
ومن قصيدته "في القدس" التي حازت على اعجاب الملايين من المشاهدين والتي دغدغت مشاعرهم لفنيتها وطريقة القائها وتغلغلها في الهم الفلسطيني ووقوفها على المشهديات والتفاصيل المعاشة في القدسن يقول: "في القدسً ، بائعُ خضرةْ من جورجيا برمّ بزوجته يفكرُ في قضاءً إجازةْ أو في في طلاءً البيتْ ـ في القدس ، توراةّ وكهلّ جاءَ من مَنْهاتًنَ العُليا يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونً في أحكامها ـ في القدسً شرطيّ من الأحباشً يُغْلًقُ شَارًعاً في السوقً ـ رشَّاشّ على مستوطنْ لم يبلغً العشرينَ ـ قُبَّعة تُحَيًّي حائطَ المبكَى ـ وسياحّ من الإفرنجً شُقْرّ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقاً ـ تَراهُم يأخذونَ لبعضهم صُوَرَاً ـ مَعَ امْرَأَةْ تبيعُ الفًجْلَ في الساحاتً طُولَ اليَومْ ـ في القدسً دَبَّ الجندُ مُنْتَعًلًينَ فوقَ الغَيمْ ـ في القدسً صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ ـ في القدسً مَن في القدسً إلا أنْتْ،".
وتميم البرغوثي ولد بالقاهرة العام 1977 ، حصل على الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية العام ,2004
Date : 23-07-2009

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
03/08/2009, 11:25 AM
'دبي الثقافية' تهدي الحضارات الأولى لقرائها
ميدل ايست اونلاين
دبي ـ صدر أخيراً عن دار "الصدى" للصحافة والنشر والتوزيع عدد شهر أغسطس/آب رقم (51) من مجلة "دبي الثقافية " وتضمن العديد من الموضوعات الثقافية القيمة إضافة إلى هدية العدد كتاب تحت عنوان "الحضارات الأولى: الأصول.. والأساطير"، لعالم الآثار "غلين دانيال" وترجمة سعيد الغانمي.
من ناحيته كتب رئيس التحرير سيف المري في افتتاحية العدد تحت عنوان" الأقلام المهاجرة والدور المنسي"، حيث يقول: لا ينقص المثقف العربي الوعي والإدراك أو الشجاعة، بل على العكس تماما، إذ إنه، أي المثقف العربي، لديه كل ذلك زيادة. وقد دفع الآلاف منهم ثمنا غاليا للمواقف الشجاعة التي أبدوها. ومن هنا نشأت حالة من المثقفين آثرت الهجرة إلى الخارج لتستطيع أن تقوم بدورها التنويري دون قيود مفروضة عليها رقابة من أي شكل.
ورأى المري أنّ الأصوات والأقلام المهاجرة ليست بغائبة عن ساحتها الأم التي تتوجه لها، وقد وفر جو الحرية الموجود في الغرب فرصة لهذه الأقلام الجادة وجيدة الإنتاج.
ثم لفت المري إلى أنه يؤخذ على صناعة الصحافة والنشر العربي في المهجر أنها أغفلت دورا حيويا كان يجب أن يكون موازيا لما تقوم به للناطقين بلغتها، وهو أنها لم تنقل وجهة النظر الخاصة بها إلى اللغات التي تقيم على أراضيها.
وخلص المري إلى أن الأقلام العربية المهاجرة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالقيام بدورها الحيوي، وهو مخاطبة الغرب بلغته، فهذا هو الدور الذي من الأفضل أن تقوم به، ومن خلال إيجاد لغة مشتركة للحوار مع الغرب من الممكن لها أن تؤدي رسالتها في الدفاع عن القضايا التي هاجرت بسببها عن أوطانها الأصلية.
يضم العدد الجديد في البداية تقريرا عن أسماء الفائزين بالدورة السادسة من جائزة "دبي الثقافية للإبداع" في الشعر والقصة القصيرة والرواية والحوار مع الغرب فضلا عن شخصية العام الثقافية الإماراتية التي فازت بها مؤسسة العويس.
من جهة ثانية يتضمن العدد بانوراما عن "الشام التي كانت" بقلم سعيد البرغوثي، إضافة إلى جولة قي ساحة تيانامين وبوابة السلام السماوي حيث أعلن ماو قيام الصين، بقلم عبد الرزاق الربيعي.
كما يضم العدد (51) إضاءة على ندوة نظمتها مكتبة الإسكندرية مؤخرا تحت عنوان "الرقابة.. وحرية التعبير"، حيث تفضح الخلل في المجتمع، كما كتب ناصر عراق، إضافة إلى تحقيق يرصد كيف يقضي المبدعون الإجازة؟، بقلم رانيا حسين، وتحقيق آخر تحت عنوان "العمانيون يفضلون الرسامات على الشاعرات"، بقلم عبدالرزاق الربيعي، فضلا عن وقفة مع تداعيات عزل مجلس إدارة أتيليه القاهرة، تحت عنوان "لماذا تنجح الحكومات في صناعة مؤسسات ثقافية ويفشل المثقفون؟" بقلم سعيد شعيب.
من ناحية أخرى تحاور "دبي الثقافية" الشخصية الأدبية الأكثر جدلا في السعودية الناقد الدكتور عبدالله الغذامي الذي قال: أسعى إلى تشريح الظواهر وليس تفكيكها!، وقد حاوره طارق أحمد شوقي، إضافة إلى حوار مع الشاعرة والتشكيلية اللبنانية باسمة بطولي التي رسمت 3 آلاف لوحة وأصدرت ثلاثة دواوين، وقد حاورتها سليمى حمدان، وحوار آخر مع الشاعر الفلسطيني جميل حمادة الذي أكد أن القصيدة ليست سلاحا ناجحا للمقاومة، كما حاوره محمد غبريس.
من ناحيته كتب مدير التحرير ناصر عراق تحت عنوان "العقول الحائرة في أحياء مصر والقاهرة" حيث يقول: أظن أنه ما مرّ وقت على مصر يشبه وقتنا هذا، ولا أدركت عقلا القاهرة ومثقفيها هذه الحيرة وتلك البلبلة وذاك التوتر، فالكل مترقب ومنتظر، والكل لا يستطيع أن يقطع اليقين، والكل لا يملك الإجابة الشافية عن السؤال الأكثر إلحاحا في قاهرة هذه الأيام.
أضاف: أما أنا فقد مكثت أسبوعين في عاصمة المعز هما مدة الإجازة التي قضيتها في بلدي أبحث وأفتش وأسأل عما سيجري قريبا في العاصمة الأكثر شهرة وحضورا في عالمنا العربي.
وتساءل عراق في مقاله: ما مستقبل الحكم في مصر؟ وخلص إلى أن قلب مصر ينبض بقوة الآن، وهو في حالة ترقب ليس لها مثيل، فالكل يرصد وينتظر – المؤيدون والمعارضون، الحالمون واليائسون، الحاذقون والبلداء - متوقعا أن تشهد القاهرة قريبا أحداثا غريبة وعجيبة ومثيرة!
هدية العدد.. الحضارات الأولى
بالنسبة لهدية العدد كتاب "الحضارات الأولى: الأصول.. والأساطير" للبروفيسور غلين دانيال وترجمة سعيد الغانمي، فيصدر عن "دبي الثقافية" ويوزع مجاناً مع المجلة، وهو يقع في 257 صفحة من الحجم الصغير، ويعني بأصول الحضارات التي تشكلت في سبع مناطق في العالم، وكانت حضارات "أصيلة"، بعضها، مثل سومر ومصر، سابقة على اليونان، بعضها مستقل عنها تماما، مثل حضارة وادي السند وصين شانغ والحضارات الأميركية الثلاث: الأزتيك، والمايا وبيرو.
يحتوي الكتاب على ثمانية فصول، أما الأول فعنوانه" الوحشية والبربرية والحضارة"، والثاني يتناول اكتشاف الحضارة الأولى، والثالث يسلط الضوء على السومريين وأصل الحضارة، والرابع يتوقف عند مصر ووادي السند، أما الخامس فيتناول حضارة النهر الأصفر، والسادس يرصد اكتشاف الحضارات الأميركية، والسابع يشير إلى علم الآثار وتطور الحضارة الأميركية، والأخير يلقي الضوء على علم الآثار وأصول الحضارة.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
03/08/2009, 11:28 AM
الكنيسة تلعن 'فايسبوك وماي سبايس'
ميدل ايست اونلاين
لندن - انتقد مسؤول الكنيسة الكاثوليكية في بريطانيا المواقع الاجتماعية مثل "فايسبوك" و"ماي سبايس" لانها تشجع على "العلاقات العابرة" كما انها قد تحدث صدمة لدى بعض الأشخاص او حتى تدفعهم الى الانتحار عند وقوع مشكلة.
وقال اسقف وستمنستر فنسنت نيكولز لصحيفة "صنداي تلغراف "يمكن لفايسبوك وماي سبايس ان يساهما بتأسيس مجتمع، لكنني متردد بهذا الشأن. فالتواصل ليس حقيقيا ومن ثم فان هذا المجتمع لن يكون حقيقيا".
وقال الأسقف ايضا ان "الصدمات الناتجة عن العلاقات العابرة غالبا ما تكون سبب انتحار لدى الشبان. فهم يتعذبون حين يقيمون علاقة مع صديق او حلقة من الاصدقاء من دون ان يحسبوا اي حساب، ثم تنهار هذه العلاقات".
واتت هذه الانتقادات غداة انتحار فتاة في الـ15 من عمرها، بعد ان تعرضت لانتقادات لاذعة على مظهرها على موقع "بيبو" الاجتماعي.
واعرب الاسقف عن قلقه حيال "الاكتفاء فقط باستخدام الرسائل القصيرة او البريد الالكتروني. فهذا يعني اننا كمجتمع نفقد بعضا من قدراتنا على التواصل مع الاشخاص. وهذا التواصل ضروري للاستمرار ولبناء مجتمع".
وتابع الاسقف "سنفقد قدراتنا الاجتماعية وعلى التفاعل مع الناس، فكيف نتعرف على مزاج الاخر ولغة جسده وانتظار الوقت المناسب للتحدث".
ويعتبر نيكولز ان "الاستخدام المفرط للمعلومات الالكترونية يفقدنا التواصل الانساني الذي يعتبر عنصرا رئيسيا في حياة المجتمع والحياة المشتركة".

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
03/08/2009, 11:30 AM
'صقر ذهبي' تونسي لفيلم إيراني
ميدل ايست اونلاين
قليبية (تونس) – من نحاج المولهي
فاز الفيلم الإيراني "بوم رانغ" للمخرج داريو غريب زاده بالجائزة الكبرى للدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الدولي لفيلم الهواة الرابع الذي اختتم فعالياته السبت في مدينة قليبية (نحو 120 كلم جنوب تونس العاصمة) بعد ان احتفى "بغزة" في افتتاحه في 25 تموز/يوليو الماضي.
وقالت لجنة تحكيم المسابقة الدولية التي يترأسها المخرج غاستون كابوري وهو من أعضاء الهيئة المنظمة للمهرجان الإفريقي للسينما في واغادوغو انها منحت "الصقر الذهبي" للفيلم الايراني "لقوة وثراء موضوعه ولمقاربته السينمائية".
كما نوهت اللجنة "بموهبة المخرج الذي استطاع ان يحمل المشاهدين من خلال معاق اعاقة جسدية الى معركة من اجل البقاء ظل فيها وفيا لإنسانيته وسخيا في مواجهة الحياة".
ويقدم الفيلم الإيراني مشاهد من صراع يومي بين سمكة وصياد مبتور اليدين ينتهي بانتصار هذا الأخير وإخراج السمكة من البحر بفضل حبل موثوق برجليه.
ومنحت الجائزة الثانية للفيلم الروسي "تاسيا" للمخرج رومان ارتيمياف فيما منحت الجائزة الثالثة للفيلم التونسي "دوسي او ملف" لمجدي لخضر.
كما نوهت اللجنة التي تضم ايضا السينمائي الروسي فلادمير غابيشاف والمخرج الفرنسي المصري سمير عبد الله ومواطنه فيليب سيفستر رئيس تحرير مجلة "شاشة" التي تصدرها الجامعة الفرنسية للسينما والفيديو، والمسرحي والسينمائي التونسي كمال التواتي، بستة افلام عربية واجنبية من بينها السوريان "توقف يا ابي" لغايا مانويل جيجي و"ساعة ونصف بتوقيت دمشق" لسلام حسن والمصري "شق" لريم الغازي والتونسي "اقلام ملونة" لمحفوظ فريجي.
وفي مسابقة أفضل سيناريو وأفضل صورة فوتوغرافية منحت لجنة التحكيم جائزتها تباعا لوسيم القربي وانس الغماجي (تونس).
وتنافس في المهرجان الذي تقيمه الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة كل سنتين منذ أكثر من أربعين عام خمسون فيلما من 14 بلدا عربيا واجنبيا.
وبدات الدورة الجديدة في الـ25 من تموز/يوليو الماضي بعرض الفيلم الوثائقي "غزة اليوم التالي" لسمير عبدالله.
وقدم الفيلم الذي شاهده جمهور غفير في مسرح الهواء الطلق في مدينة قليبية شهادات عن معاناة اهل غزة اثر الحرب الاسرائيلية الاخيرة على القطاع ويقف عند حجم الدمار الهائل الذي لحق بها كما كما تضمن ادانة مباشرة لاسرائيل وذلك وفق محاور حملت العناوين "اهلا وسهلا فى بلدنا" و"فندق فلسطين" و"على مقربة من شاطىء غزة" و"حوار فى الظلام".
وقدم المخرج على مدى تسعين دقيقة شهادات لمزارعين ونساء وشبان من غزة ومعبر رفح الحدودي وحي الزيتون وبيت لاهيا جاءت مواقفهم مشحونة بالاحباط والخوف تارة وبالغضب وروح المقاومة تارة اخرى دعمتها كاميرا المخرج التي تجولت في اماكن متفرقة من قطاع غزة طالها الدمار والخراب.
واسفر الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة من 27 كانون الاول/ديسمبر الى 18 كانون الثاني/يناير الماضيين عن مقتل 1400 فلسطيني على الاقل بينهم اكثر من 900 مدني بالاضافة الى 5000 جريح، بحسب حصيلة للاجهزة الطبية الفلسطينية.
واوضح المخرج في كلمة في افتتاح المهرجان ان "عملية التصوير انطلقت مباشرة بعد اعلان وقف اطلاق النار برفقة المخرج الجزائري خيرالدين مبروك واستغرقت اكثر من ثمانين ساعة".
وقال انه اراد من خلال عمله الجديد الذي يعرض لاول مرة خارج فرنسا "تقديم صور إضافية الى دول الشمال" عن العدوان على غزة الذي شغل العالم مطلع العام 2009 لكنه "لم يجد الصدى الكافي في الإعلام الغربي" على حد قوله.
واضاف ان "الفيلم ليس كغيره من الأفلام الوثائقية فقد اعتمدت فيه على ما يسمى وورك ان بروغرس او العمل المسترسل الذي يقوم على تصوير مقاطع مجزأة لا تربطها سوى صور مخلفات الدمار ونقل ما يخالج سكان غزة من احساس عميق بالألم والحسرة ومن عزم على الصمود".

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
03/08/2009, 11:35 AM
غزالي: القصة القصيرة تضحك علينا جميعا
ميدل ايست اونلاين
كتب ـ عبدالجبار خمران
حل ضيفا على "مشارف" في حلقتها هذه الأديب الشاب إسماعيل غزالي وهنا جل إن لم يكن كل ما جاء في هذه الحلقة من أفكار وخواطر و وجهات نظر. وكالعادة وجبت الإشارة إلى أنه ليس هناك من تصرف في الحوار إلا ما اقتضته ضرورة الإنتقال من القول الشفوي إلى الكتابة النصية.
استهل البرنامج مقدمه الشاعر ياسين عدنان بافتتاحية كعادته جاء فيها بأن مشرع بلقصيري ومريرت وزاكورة صارت عواصم جديدة للقصة القصيرة المغربية؟
وإلا فما سر الملتقيات الوطنية التي ينظمها القصاصون المغاربة بهذه الهوامش تاركين العواصم للشعر والرواية. ثم ماذا يمكن أن يضيف الهامش للإبداع القصصي المغربي؟ هذا السؤال نطرحه على صوت قصصي من الهامش، من مدينة مريرت بالتحديد في الأطلس المتوسط. صوت راكم لحد الآن رواية ومجموعتين قصصيتين كرستا اسمه كأحد فرسان التجريب القصصي في بلادنا.
ليتوجه إلى ضيفه بالقول: إن القصة المغربية شهدت خلال العقدين الأخيرين حراكا لافتا، وأحد عناوين هذا الحراك هو تصدر مجموعة من الأسماء الجديدة من الهامش كإسماعيل غزالي، وعبدالعزيز الراشدي، ومحمد الشايب، وغيركم.. ماذا أضاف الهامش للقصة القصيرة المغربية؟
فيجيب إسماعيل غزالي بأن القصة القصيرة في الأصل والمنطلق هي ممارسة جمالية هامشية بامتياز. وفي التجربة القصصية المغربية، كان الهامش، ولا يزال، سؤال هذه القصة وهاجسها بل وأفقها أيضا. سواء كنا نعني بالهامش تلك الكتابة التي تتخذ من الكائن المقصي والمنسي والمهمش موضوعها الرئيسي الأول والمحتكم إلى وضعية اجتماعية وطبقية. أو كنا نعني بالهامش الجغرافيا والمكان أي استثمار فضاءات قصية، عانت أفدح أشكال النسيان والغياب بالنظر إلى أن مراكزَ ومدنا بعينها كانت حكرا على اهتمامات هذه القصة، أو كنا نعني بالهامش أشكال الكتابة الجديدة التي تروم تجاوز أشكال الكتابة التقليدية السائدة، وتدخل عمليا معها في صراع، هنا نلمس مضمونا تجريبيا وحداثيا لمسألة الهامشية.
ومما لا يجب أن نغفله أيضا، ما يمكن أن نضفيه من هامشية على وضعية الكاتب القاص الإعتبارية ضمن المؤسسة الثقافية. مثله مثل الشاعر والروائي بالنظر إلى أن زمرة من المثقفين - أو أشباه المثقفين - القائمة على تدبير مؤسسة الشأن الثقافي، يكرسون لثقافة جيل دون جيل آخر، ويروجون لأسماء بعينها دون أخرى.
ويمكن إضفاء الهامشية عمليا أيضا على زمرة من الكتاب الذين يدخلون في حركية مقاومة المراكز الرسمية، على اعتبار أن الثقافة في المراكز تحتكرها سلطة الدولة وتفرغها من مضمونها الجمالي والمعرفي والتاريخي.
أي نعم، الهامش أضاف للقصة المغربية الكثير من الألق والشغب والعنفوان والصخب اللائق بها.
وإذا كان الهامش قد غذى هذه القصة، فماذا - يسأل ياسين عدنان - عندما نعتبر أن هذا المحكي القصير بشكل عام هامشي بالطبيعة. الكثير من النقاد والمبدعين يعتبرون أن سؤال الهامش في القصة القصيرة المغربية هو سؤال طبيعي. ما هي خصوصية هذا السؤال؟
ليذهب غزالي إلى أن القصة القصيرة أصلا، عانت دائما من السكن غير اللائق في مملكة الأدب وداخل اللغة وفي مدونة الأجناس الأدبية، وذلك بالنظر إلى القيمة الإعتبارية التي كُرست لسليلة البرجوازية الوارفة وهي الرواية )والشعر أيضا(.
وما لا يمكن أن لا نسجله وألا نقفز عليه وألا نغفله هو أن القصة القصيرة أيضا ارتضت لنفسها هذه الهامشية كخيار أنطولوجي. طبعا، لأن "الأشكال الكبيرة تنزع نحو السيطرة والاستحواذ" كما يقول القاص الأميركي ستيفن بلهوزر، وفي سعيها
نحو هذه السيطرة "لا تنتبه إلى التهذيب والرشاقة" يضيف.
حيث أن صغر الحجم هو مملكة الأناقة والجمال. إذا ما تتملص منه الرواية هو يعني القصة القصيرة. وإن كانت الرواية تنحو نحو الشمولي والكلي فالقصة القصيرة تكتفي بهذا الجزئي والهامشي والبقايا والمهمل والمنسي، وعيا ماكرا منها بأن في هذا الجزئي والهامشي يستتر المعنى الذي لابد منه لتحقق هذا الكلي الذي غفلت عنه الرواية.
واستفسر هنا عدنان ياسين ضيفه عن هذا المنطق التفاضلي بين الرواية والقصة كما لو أنه ينطلق من القولة الشهيرة "إن الرواية هي جنس أدبي برجوازي والقصة القصيرة على النقيض من ذلك". وبالتالي من الصعب الاستدلال على مثل هذه الخلاصات.
ليوضح القاص إسماعيل غزالي بأن ما أراد أن يقوله في هذا السياق هو: إن كانت الرواية هي بنت المدينة ـ كما يشاع عنها، وهذا ليس تعريفه هو ـ فبالضرورة القصة القصيرة لن تكون إلا شغب ضواحي. والقصة القصيرة بملء المرح وبملء الشهوة والألق تصرخ وتصيح هنا الهامش هنا نرقص.
وقد أشار مقدم البرنامج إلى أنه مع هذا الرقص في الهامش وشغب الضواحي الذي يمارسه القصاصون، هناك تهريب للإحتفاليات القصصية إلى مجموعة من الضواحي والهوامش.
عن كيفية تلقي غزالي لهذه الملتقيات في الهوامش أوضح بأن تجربة ملتقى مريرت مثلا كانت متميزة وناجحة بالنظر إلى الشروط المتواضعة التي قامت عليها، وبالنظر أيضا إلى أن الملتقى شكل حدثا ثقافيا على المستوى المحلي، ولهيمنة المعطى السياسي وغياب المعطى الثقافي والأدبي.
وأيضا بالنظر إلى التفاعل الجماهيري، حيث أن المتلقي العادي والمهتم على حد سواء أسهما في طرح الأسئلة المستفزة والملحاحة، وبالنظر إلى موضوع الملتقى وأسئلته الضرورية في سياق المرحلة. رغم أنني أرى أن ملتقى مريرت أضاف لهذه الحركية. وهو غير منفصل عن هذا الوهج الذي عم ربوع الجغرافيا المغربية.
أما عن معنى أن يكون الكاتب هامشيا وتجريبيا في نفس الوقت، حيث أن القصة القصيرة منذورة للهامش وربما جمهورها الحقيقي موجود في هذه الهوامش، وحيث يجاد احتضان هذا الجنس الأدبي المشاغب، فقد رد إسماعيل غزالي بأن في اعتقاده الشخصي لا يمكن الحديث عن التجريب دون حديث عن الهامش والعكس صحيح. فالهامش هو الأفق الجمالي لهذه القصة القصيرة، والتجريبي منها على الخصوص. كما أن التجريب دليل اشتغال وخريطة طريق واستراتيجية للحفر عن المغاير والمختلف، وعن اللامألوف داخل هذا الأفق الجمالي الذي أسميناه الهامش ـ يقول غزالي ـ وبهذا المعنى فكاتب القصة القصيرة الجديدة هو بالضرورة هامشي وتجريبي في الآن نفسه. غير أنه، وبصراحة، لا أستسيغ أن أنعت بالكاتب التجريبي أو الكاتب الهامشي، وذلك من منطلق أنه يوجد كاتب وفقط، توجد كتابة وفقط. والتجريب أصبح عند زمرة من الكتاب هو المعنى والقيمة والهدف أيضا. وهذا غير صحيح، لكون التجريب وسيلة فقط وليس غاية. أكيد أنني أمارس التجريب فيما كتبت وسأمارسه في كل ما أكتبه، لكن ليس من منطلق أنه الهاجس الذي يقف وراء الكتابة كما هو المبتغى من وراء هذه الكتابة.
هناك أسباب غامضة تقف وراء فعل الكتابة. هذا "الفعل الخطير والمنسي والجوهري" كما يقول موريس بلانشو. وسأتوقف فورا عن فعل الكتابة بمجرد معرفة الهاجس الذي يقف قبله والمبتغى منه. وسأبحث عن وهم آخر أمارسه دون أن أعرف الأسباب التي تقف قبله وتتحقق بعده. وأكيد أن هذا الوهم غير موجود، إذ بمجرد معرفة الأسباب تبطل مصداقية هذا الوهم.
ويستطرد عدنان ياسين بأنه وهم يردد مع الشاعر: "أنا من ضيع في الأوهام حبره" وليس عمره. والحبر الذي يكتب به القاص ـ والذي يقدم نفسه ككاتب تجريبي ينتمي إلى الهامش ـ يجب بالضرورة أن يكون حبرا نابعا من منطقته. فما معنى أن تنحدر من مدينة صغيرة في عمق الجغرافيا المنسية كمريرت ـ يسأله عدنان ـ ولا تستحضر هذه المدينة في كتاباتك. ولا تستحضر كل فضاء الأطلس المتوسط. كيف تحضر مريرت في كتاباتك؟
جوابا على هذا السؤال أعتبر إسماعيل غزالي نفسه محظوظا جدا كونه ولد في حدائق الهسبريس هذه. ليس لأن الأطلس المتوسط من أفدح مناطق العالم جمالا وحسب ـ كما يقول ـ بل لأنه أنحدر من سلالة أمازيغية غجرية مارست أسلوب حياة و نمط وجود غير مستقر هو "الترحال" بين الجبل والريف، بين الريف والقرية، بين القرية والمدينة. فيما يشبه دورة "خلدونية" ودون أن تكون مغلقة.
ويضيف غزالي، فيما بعد سأكتشف أن منطق الترحال هذا هو من جوهر الأدب الحقيقي نفسه، إذ أن "العلم المستقر هو الجهل المستقر" كما يقول النفري.
وتحضرني هنا فكرة مشاغبة لجيل دولوز حول قوة الأدب المكتوب باللغة الإنجليزية. وسره في ذلك أنه يقتفي الترحال الأعظم ويرسم خطوط الإنفلات. في حين أن الأدب الفرنسي راوح المكان بإنتاج القوانين والسلط. أي رصد الدائرة.
في الأطلس المتوسط أتيح لي أن أصيخ السمع الهائل والرهيب والعميق لسيرة تحولات الأرض: حجرا، عشبا، جبلا، بحيرة، نهرا، فلاة، أنقاضا، شعابا، طيرا، حيوانا.. الخ، والأكيد أن هذه التجربة المستفحلة في فسيفساء العناصر، تشكل خلفية أساسية لما أحاول أن أرسمه، أو تحاول مخيلتي أن ترسمه من صدى غائر في الكلمة وتستنجز ألوانا طيفية للصورة.
وإن فحصتَ حبري ستجد بأن كرياته الحمراء أطلسية بامتياز، دون أن يكون الأطلس المتوسط هو نفسه الذي في الجغرافيا وفي المكان. أشعر بثقل أزلي في علاقتي الخرافية بذاكرة الأطلس المتوسط.
وأكد عدنان هنا بأن كتابة الأمكنة في الأدب دائما كتابة من الذاكرة ومن الوجدان فهي لا تستنسخ معطيات الواقع وجغرافيته.
ليبوح غزالي بأنه يشعر بثقل تسديد ديون جمالية في علاقته بهذه الذاكرة، خاصة أن الصورة الرسمية المغزولة حول المنطقة هي صورة شُبهة وغبن، ترجع لأسباب تاريخية واستعمارية وسياسية. والأطلس المتوسط يحضر بشكل أو بآخر في رواياته الأولى "تمتمة الرداءة"، وفي مجموعته القصصية "رقصات الخلاء".
وإذا كان حضور الأطلس المتوسط ـ يرى عدنان ـ في مجموعة غزالي القصصية الأولى "رقصات الخلاء" بارزا ومحبذا، ففي "رطانات ديك خِلاسي" مجموعته الثانية، سينخرط تماما في تجريبية صارخة محت معها صور أمكنة الطفولة في هذا الكتاب. ومن هنا كما لو أن الهروب نحو مساحات التجريب يجعل غزالي يتخفف من وطأة الذاكرة والمكان الأول.
يرد القاص بأن مجموعته القصصية "رقصات الخلاء" هو الحب الأول الذي ورطه في أفق القصة القصيرة، وبه دشن مسارا مغامرا ستتضح ملامحه في النصوص الأخرى كـ "رطانات ديك خِلاسي" والتي حاول فيها أن يحقق التوازن بين لغة مقتصِدة من حيث الرؤيا وأيضا التقنية وبين لحظة الموضوع والمحكي.
يستطرد غزالي موضحا، إنني ارتضيتها على هذا المقاس. أي أن تكون كلاسيكية دون أن تكون كلاسيكية، فيما يشبه مرحلة البورتري أو الإنطباعي عند الرسام قبل أن ينطلق ويتحول بصخب نحو السريالية والتجريد. وهذا ما تحقق في تجربة "رطانات ديك خِلاسي" لاستنادها إلى أفق ذهني واستراتجية كتابة مغايرة تماما وعلى النقيض من تجربة المحكي في مجموعتي القصصية "رقصات الخلاء"، وذلك من موقع أنني أرى بأن الكتابة الحقيقية هي التي تتجنب السقوط في فخ النمطية والتكرار. صحيح أني حاولت بـ "الرطانات..." أن أقتل "الرقصات..." وهذا ليس هروبا من الذاكرة والمكان، بل أرى في ذلك تناغما وتطورا طبيعيا من داخل سيرة الكتابة، إذ أن طموحي هو إنضاج هذه التجربة، هو إثراؤها وجعلها تتنفس بأكثر من رئة.
أما عن حديث غزالي عن كتابة ذهنية فقد استوقفه مقدم مشارف أمام خطورة أننا أحيانا عندما نكتب بالذهن ننفصل عن العالم الواقعي، حيث هناك قراء يعشقون الكتابة التي لا يكون بها وطأة الذهني ويحبون أن يسافروا عبر الكتابة إلى أمكنة وإلى ذاكرات وإلى وجدان فردي وجمعي.
يعقب القاص اسماعيل غزالي بأن هذا شيء أكيد، وقد تحقق ذلك في مجموعتي "رقصات الخلاء"، أما تجربتي الأخرى فهي مغايرة وذهنيتها تتحقق شكلا وموضوعا باستنادها إلى لعب تقني وإلى مقدورات وإلى مهارات تخدم الموضوع والمحكي. وليس هذا انفصال أو قتل تماما للحكاية، بل هي كتابة للحكاية بطريقة مغايرة. وأعتقد أن المجموعتين القصصيتين هما محطتان أساسيتان وقاسيتان لصوتي وهو يبحث عن تميزه وإفهامه. وأنا أزعم لمن يبحث عن أثر لهذا الصوت، أن يقرأ ما بعد "رطانات ديك خِلاسي"، وهو كتاب قصصي جديد تحت عنوان "صائد الغربان البيض"، وأكيد سيكتشف بأن القصة القصيرة تكتري غرفة في سطح خيالي وإن كان مشاكسا.
وعن مغامرة كتابة ونشر رواية تحت عنوان "تمتمة الرداءة / مرثية الأطلس المتوسط" في بدايته الأولى سنة 2001 حيث أن القراء تعرفوا على إسماعيل غزالي روائيا قبل أن يعرفوه قاصا. فقد حكى ضيف مشارف بأنه بقدر ما كانت تجربة "تمتمة الرداءة" مع النشر كاريكاتورية ودونكشوتية وقاسية، بقدر ما كان لها وقع خاص وحنين موشوم في ذاكرته ووجدانه، ويرجع ذلك إلى زمن كان فيه طالبا في مكناس وتهور بأن غامر بكل منح الموسم الدراسي من أجل إصدار العمل الأول، وكان لذلك عواقب وخيمة وجسيمة على متطلبات حياته كطالب.
ويقول غزالي بخصوص هذه التجربة: لا يمكنني أن أنسى كيف كنت أذهب إلى الإمتحانات ببطن فارغة ووجه شاحب وشفاه يابسة. أما الصدمة الأخرى هو كون صاحب المطبعة نصب علي.. حيث أن الإخراج الجمالي كان رديئا للغاية. ونصب علي وعلى صديقي الروائي الجميل عاشور عبدوسي لأننا خضنا معا تجربة النشر هذه.
فيما بعد، عندما خرجت هذه الرواية إلى التحقق والوجود، كانت الأصداء غريبة، حيث تعرضتُ لكم هائل من الإستفزازات والمضايقات إلى حدود العراك. لأن أغلب من قرأ الرواية يجد نفسه معنيا بأحد شخوصها. والمضحك أن يأتيك أشخاص ليعاتبوك ويلوموك كونك لم تكتب عن تجاربهم الشخصية، ويقترحوا تجاربهم التي يرون فيها الشروط الممكنة لتحقق بطل مأساوي يجب التفكير فيه لكتابة رواية.
وهناك لحظات أخرى أعتز بها ومنها ما هو طريف. مرة استوقفتني امرأة في الشارع وقالت لي: أيعقل أن يكون "الدونكشوت المغربي" قد انتحر ـ وهو من شخصيات الرواية ـ وأنا قد رأيته البارحة فقط في حديقة المدينة.
ومن اللحظات التي أعتز بها: أن سجينا قرأ الرواية أيام اعتقاله وبعد خروجه من السجن بحث عني، وعانقني، واستظهر أمامي مقاطع من الرواية يحفظها بالفاصلة والنقطة. وإن كانت رواية مكتوبة بحماس وبغضب أسود فإنني أعتز بها ولن أتنكر لها وهي بمثابة وثيقة لأنها الرواية الأولى ـ على ما أعتقد ـ في إقليم خنيفرة المكتوبة باللغة العربية.
وعن تجريب حظه مع الرواية مرة ثانية، وتفرغه للقصة القصيرة، وهل طلق الرواية؟
يجيب إسماعيل غزالي: أبدا، لم أطلق كتابة الرواية وقد أنجزت عملا روائيا قبل مجموعة "رقصات الخلاء" من خمسمائة صفحة، إلا أنني أجلت إطلاقها في سماء النشر لتكلفتها الفادحة، وسيصدر لي في هذا الموسم رواية تحت عنوان "أعطاب الكمنجات الزرقاء". ومؤخرا انتهيت أيضا من إنجاز عمل روائي آخر بعنوان "جزيرة البطريق" ولا يزال دم خلقته وخزف صنعته فواحا في أصابع يدي.
نفهم من هذا أن كاتبنا ليس كالقصاصين التجريبيين الذين يرون أن القاص عليه أن يعتكف داخل المحراب القصصي وألا يغادر مضارب القصة باتجاه الأجناس الأدبية الأخرى ـ سأل عدنان ـ ليوضح غزالي موقفه قائلا إن "المعرفة إذا لم تتنوع مع الأنفاس لا يعول عليها" كما يقول ابن عربي. لم أدَّعِ في يوم من الأيام، كما لن أدعيَ يوما بأن حبا مزمنا يجمعني باللقيطة المسماة "القصة القصيرة" فهذه الأخيرة ذريعة لاقتراف الكتابة لا غير. وفعل الكتابة هو الجوهر الخطير والمنسي كما سبقت الإشارة. أي نعم، في القصة القصيرة ما يمكن لانشطار الذات والوجود والجمال أن يوجد طريقه البهي إلى قول أشياء باقتضاب ماكر وبلغة شذرية تنتصر لروح المنفلت ..الخ، لكن صدقني بأن القصة القصيرة في المغرب تضحك علينا جميعا ولا تسألني كيف.
نعم، تغريني كتابة الرواية من منطلق جروح نرجسية مستفحلة في داخلي، لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن ينفرد بها ولع القصة وحده.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
03/08/2009, 11:39 AM
هيثم جوينات يفتتح معرض زين الرازم «لعمان يغني الجمال»في جاليري الفينيق
عمان - الدستور
(لعمان يغني الجمال) عنوان معرض الفنانة التشكيلية زين الرازم والذي افتتح اول من امس في جاليري الفينيق برعاية نائب مدير المدينة للشؤون الثقافية هيثم جوينات وعرضت التشكيلية زين مجموعة من أعمالها الفنية في مئوية عمان التي تساوت فيها التقنية اللونية بالزيت والمائي على سطوح اللوحات لتعرض سلالة الجمال المتنوع في تركيبات اشتغلت عليها زين بكثافة المزج التقني والكتلة السائحة حتى التكوين ، ومن أعمالها المعروضة: نسق الخطوط وسلالة الندى ولعمان يغني الجمال ودحنون الروح وسباحة الورد.
وقد ألقى المهندس هيثم جوينات كلمة :عزز فيها رؤية أمانة عمان المضيئة تجاه الثقافة وأهلها من سطور الإبداع والعطاء وتوجه بالشكر للفينيق الذي يحتضن الإبداعات ويرفع باقات التحية والتقدير لصفحاتها في الأردن ، واستمع المهندس هيثم جوينات لقصائد الشاعر الفتى ورد وكيله.
كما ألقى السيد ظاهر عمرو أمين عام حزب الحياة كلمة في الاحتفال قال فيها: إن الأردن جميل بأهله ومبدعيه ونريده أجمل وإن الأردن كبير ونريده أكبر ، وإن هوية الالتزام التي يتربى عليها الفتيان منذ اللحظة الساخنة في ولادة الغيث الحياتي لهي الطريق القويم والسليم لوطن يحفظ مستقبله وموقعه بين الأمم ، وقد قدم السيد ظاهر عمرو درع التقدير والتكريم للمهندس هيثم جوينات وللشاعر الفتى ، حيث توازن اللون والكلمة معاً في سياق الفرح في مئوية عمان ، ونال الفينيق جناحاً مبهراً بموهبة جديدة اسمها الشاعر الفتى ويذكر أن الفينيق ينتهج نهجاً جاداً للبحث عن المواهب الإبداعية ويقدمها للساحة الثقافية لتنشأ على وعد المستقبل في وطن يشد على أكف أهله ويرعاها بكفيه الحانيتين. وقد ألقت الشاعرة الدكتورة عائشة الخواجا الرازم صاحبة ومديرة جاليري الفينيق عبدون - كلمة في الاحتفال: شكرت فيها الجو الديمقراطي في فضاء الشمس الساطعة والحرية المرتجاة لكلمة حرة أصلها ثابت وفرعها في السماء وقالت: لولا الفضاء الوطني الواثق بحرية الإنسان وحقه في التعبير لما توافرت طرائق الفعل والعطاء للحركة الثقافية.
وزين اشتغلت على الفن التشكيلي بالتزام منذ خمسة عشر عاماً دون توقف وعرضت أعمالها منذ 1997 ومثلت شباب الأردن في إيطاليا وعرضت أعمالها في باري مشاركة مهرجان حوض الأبيض المتوسط وعرضت أعمالها في وزارة الثقافة في فخر النساء زيد وفي الجامعة الهاشمية وفي رابطة التشكيليين وعرضت في قاعة المدينة وشاركت في معارض جماعية في رابطة التشكيليين. زين حاصلة على درجة الماجستير في الملكية الفكرية في الجامعة الألمانية وتعد لمعرض كبير في قاعات مؤسسات طلال أبو غزالة خلال شهر أيلول من هذا العام ، وقد نالت منحة أبو غزالة للملكية الفكرية وتعمل في مكتب تراث على توثيق مدينة عمان وتاريخها ضمن مجموعة تراث المعمارية التي تجهد لجعل العاصمة في مقدمة اهتماماتها في التراث والحفاظ على تاريخها ووضع الخطط المعمارية الهندسية مع مجموعات المعماريين العاملين في تراث ضمن الخطة الفنية والمعمارية التي يؤسس لها عملياً عاشق العاصمة عمان وصاحب سلسلة معارض ( عمان إن حكت ). الدكتور المعماري المعروف رامي ضاهر . ألقى كلمة في المناسبة.
Date : 03-08-2009

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
03/08/2009, 12:02 PM
فرقة النادي الأهلي للفلكلور الشركسي تطرز بالجمال فعاليات مهرجان الأردن
عمان - الرأي - بحضور يزيد على 5 آلاف شخص، أحيت فرقة النادي الأهلي للفلكلور الشركسي على المدرج الجنوبي بجرش حفلا قدمت خلاله عددا من اللوحات الساحرة التي أعادت البهجة للمدرج الجنوبي. في الحفل الذي حضرته الأميرتان نجلاء عاصم وصالحة عاصم ووزيرة تطوير القطاع العام نانسي باكير وأمين عام وزارة الثقافة جريس سماوي وعدد من السفراء، قدمت فقرات من العزف الحي على آلات شركسية قديمة بقيادة العازف مهند ناسب '' آلة البشنة '' ومحمد أبش '' آلة البشنة'' ومعن ناخوه '' بارابان - طبل '' ومحمد أنفوقة '' بربان - طبل '' ومحمود بشماف ''آبه بشنة '' - آلة تشبه القيثارة و إيرا '' شيكة بشنة '' - آلة تشبه الكمان - وإيهاب جانخوت '' بخشتش '' وهي مجموعة من رقائق الخشب.
الحفل الذي حضره جمهور وصف ب''الضخم''حيث انطلقت 30 حافلة لنقل الجمهورمن مقر النادي إلى المدرج الجنوبي اشتمل على 11 فقرة بدأت برقصة يبريه وهي رقصة تميز شراكسة الأردن بطريقتهم الخاصة والمميزة عن باقي شراكسة العالم والألحان من تأليف الراحلة عبيدة عمر. وقدمت الفرقة رقصة الحكولاش وهي رقصة سريعة تمتزج فيها ألوان الحركات السريعة ثم رقصة الخونفا ورقصة الفتيات التي تمثل نعومة ورشاقة الفتيات على المسرح ثم رقصة الوج وهي الرقصة الوحيدة عند الشراكسة التي يسمح فيها للشاب بمسك يد الفتاة ولكن من فوق الكم ثم رقصة الإسلامية السريعة التي يتخللها حركات فردية من الشباب تظهر تنافسهم بقوة الحركات وسرعتها.
اللوحات التي قدمت فضلا عن الأزياء الجميلة التي تمتاز بالوانها وتطريزاتها، وتصاميمها، تنطوي على فقرات تشكل مدونات لتاريخ الإنسان الشركسي في أفراحه ومناسباته وطقوسه، فالرقصات تحكي قصص الأمجاد للفرسان وكبرياء الأبطال، التي تؤدى فيها الرقصات بكبرياء.
وتحمل كل رقصة حكاية تغور في وجدان الإنسان الشركي بما علق في الذاكرة من قصص، يتم سرده والتعبير عنها من خلال الحركة المدروسة، والايقاع واللحن الذي يتنوع بين السرعة والشجن، التي تترجمها عضوات الفرقة كاسراب حمام، فيما يبادلها الشباب باستعراض القوة والرشاقة.
وقدمت الفرقة الى ذلك الذي تميز بدقة التنظيم وساهم فيه شباب النادي الأهلي وشباب كلنا الأردن وفريق المهرجان الأردن وقوات الدرك، رقصة القافة وهي رقصة الأمراء عند الشراكسة والتي تظهر الشباب بقمة عنفوانهم وكبريائهم والفتيات بنعومتهم وأنوثتهم وهي رقصة يظهر فيها الشاب احترامهم للفتاة من خلال الرقص تلتها فقرة عزف حي ثم رقصة الشباب التي يتنافس فيها الشباب على أداء الحركات بخفة ورشاقة واختتم الحفل برقصة كوبان السريعة.
ومن جهة أخرى تشارك الفرقة التي يشرف على تدريبها سمير صوبر والمدربة جان المفتي والمدرب تيمور كسبي، تشارك في 11/8 بمهرجان لمنظمة اليونسكو الذي يقام في إسطنبول، بينما تقدم بعد ذلك عرضا بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة من خلال برنامج تبادل ثقافي..
يشار الى أن فرقة النادي الاهلي للفلكلور الشركسي تأسست عام 1993 وشاركت في غالبية دورات مهرجان جرش والمهرجانات الاردنية والعربية والعالمية.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
03/08/2009, 12:11 PM
ملتقى الرواد العرب ينطلق فـي عمان بالتزامن مع القدس عاصمة للثقافة العربية
عمان - الرأي - قال أمين عام ، مؤسس مهرجان وملتقى الرواد عبده بلان أن المؤتمر الذي يعقد في كانون أول المقبل بمشاركة نحو 150 مبدعا من الدول العربية يتوازى مع مشروع أختيار عاصمة الثقافة العربية، متنقلا كل عام بين البلاد العربية.
واشار الى ان المهرجان اقام فعالياته العام الماضي في دمشق بالتزامن مع اختيارها عاصمة للثقافة العربية.
وقال الى أنه طلب استضافت المهرجان في عدد من الدول العربية، وأن أعضاء اللجنة العليا أجمعوا بالقول: إذا كان الأمر يتعلق بالقدس، فإن أولى دولة لاستضافة المهرجان هي الأردن، و بدأت الاتصالات، وكانت الاستجابة رائعة، من وزيرة الثقافة السابقة نانسي باكير التي رحبت بالفكرة، وبالحماسة نفسها استقبلنا وزير الثقافة د. صبري الربيحات، وسيكون انطلاق الفعاليات في الخامس من كانون أول برعاية ملكية سامية على مدار ثلاثة أيام .
وعن المشاركة أوضح بلان أن هناك 22 دولة عربية، في 11 مجالا، ويتوقع أن يصل عدد المشاركين الى 150 مشاركا في : الابتكارات العلمية، المعلوماتية، الصحافة، الأدب، الفن التشكيلي، الإذاعة والتلفزيون، الغناء والموسيقى، شخصيات عامة، الدراما والمسرح. وبين أن فكرة المهرجان تتصل بطبيعة عملي في المجال الالكتروني، وذات مرة كنت أحتاج الى برنامج ما، وهو يكلف 5 الاف دولار، ولسبب ما لم يتوفر، ولجأت الى شابين عربيين، مصري وتونسي، فعملا لي البرنامج بكلفة 82 جنيها، ومن هنا جاءت الفكرة، أن البلدان العربية زاخرة بالطاقات الإبداعية في كل المجالات.
واستعرض أهداف المهرجان، مؤكدا أن المهرجان ينطلق من قدرات ابناء الأمة وطاقاتهم الخلاقة، لافتا أن الأمم تنهض بالعقول وليس بالفلوس، وأن دور المهرجان هو محاولة جمع هذه العقول وتبادل الأفكار، واشار عبده الى اننا خلال 12 عاما غدا لدينا أرضية قوية ومنتشرة على امتداد الوطن العربي، وهناك تواصل بين الرواد، وفي هذه الدورة سنقوم بتشكيل روابط في المجالات المختلفة لتعميق التواصل وبمشاركة رجال الأعمال.
وبين عبده أن الدورة الثالثة التي تواصلت في دمشق حققت نحاحا كبيرا ، واصبح لدينا مؤسسة''أمينة للنشر، خليل إبراهيم الفزيع''، تتبنى طباعة كتب الرواد العرب، وقد أصدرت حتى الآن 43 كتابا. وقال إنه وبعد أن اصبح المهرجان علامة مهمة، أن تتبنى كل دولة مجلا محددا لتغطية نفقات مشاريعه، لافتا أن الدورة الثالثة تمخضت عن استعداد الكويت''النادي العلمي الكويتي''، بالإشراف على مشروع الابتكارات العلمية وتتولى رعايته. ولدينا النية بنشر الفكرة في الدول العربية.
وعن المأسسة، قال تم عقد الدورة الأولى والثانية في القاهرة بجهد شخصي ودعم من الاصدقاء، سعد الدين وهبة، والفنانة سميحة أيوب، وكانت برعاية جامعة الدول العربية، وحظيت الفكرة بدعم من أمينها العام، وقال أن المأسسة تحققت، وهناك لجنة عليا من 7 اشخاص، هم : سميحة ايوب، د. انور الهادي عبد الرحمن''السودان''، د.نبيل الشريف''الاردن''، الفنان صباح فخري ود. عيسى درويش ''سوريا''، فاطمة العلي''الكويت''، د. مرزوق بشير وعلي عبد الستار''قطر''، وهناك لجان فرعية في كل بلد عربي، لها اجتماعات دورية، وفي الاردن تتكون من : سميرة خوري، جلال الرفاعي، سامية الزرو، ليما نبيل، نادرة عمران، فتحي جروان، وحابس العبادي. وقال أن مهرجان وملتقى الرواد والمبدعين العرب يتصف بالدقة، ولدينا ارشيف كامل، وإدارة دقيقة، ويقوم على 21 موظفا.
وعن طريقة الترشيح للمشاركة في المهرجان ، بين أنها تقوم من خلال ترشيح اللجان الفرعية، والمؤسسات الرسمية.
واشار الى ان المهرجان يعقد ثلاث ندوات، ويطلب من المشاركين تقديم استمارة عن المشارك، ويرفق معها ورقة عمل، يوضح فيها افكاره حول سبل النهوض على المستوى القطري والقومي، وينجلي الملتقى عن توصيات حيث يتحقق المهرجان بالتلاقي وتبادل الأفكار.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
07/08/2009, 12:52 PM
يحضر مركز شؤون المرأة في قطاع غزة لمهرجان يخصص لأفلام المرأة الروائية بعنوان "بعيون النساء" ينظم نهاية العام.
وقالت اعتماد وشاح منسقة المهرجان إن الهدف هو "تسليط الضوء على سينما المرأة لإبراز إبداعات المرأة الفلسطينية والعربية، وخلق حالة ثقافية من خلال السينما، وتواصل وتشبيك المخرجات الفلسطينيات مع الحركة السينمائية"، لـ"دعم الإنتاج السينمائي للمرأة الفلسطينية وكسر الحصار النفسي".
وأضافت أن المهرجان، وهو الأول من نوعه في القطاع، سيكون عربيا وفلسطينيا تشارك فيه مخرجات من الضفة الغربية وغزة وأراضي 48 ومن الدول العربية.
ونسق مع المخرجات العربيات لتحديد الأفلام المشاركة عبر الاتصالات الهاتفية والإنترنت بسبب الحصار الإسرائيلي.
ويستمر المهرجان ثلاثة أيام تعرض فيه 45 فيلما وتعقد على هامشه ورش لانتقاء الأفلام الجيدة.
المصدر: قدس برس

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
07/08/2009, 12:54 PM
افتتح في مدينة رام الله بالضفة الغربية المعرض المتنقل للرسوم الكاريكاتيرية "المصابيح المضيئة" الذي يقدم فيه فنانو كاريكاتير من دول عربية وأجنبية رسوما ساخرة للأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في بلدانهم.
وحط المعرض رحاله الأربعاء في قاعة غاليري المحطة في رام الله بعد بيروت ودمشق وعمان والقاهرة والقدس ضمن مشروع إقليمي بعنوان "الإعلام والمجتمع" ينظمه المجلس الثقافي البريطاني وتشارك فيه كل من مصر والسعودية وسوريا والأردن ولبنان وفلسطين إضافة إلى بريطانيا.
وقال حافظ عمر مدير قاعة غاليري إن المعرض يقدم لجمهور رام الله فرصة لمشاهدة لوحات فنية تختلف فيها الأدوات ولكنها تشترك في السخرية من الأوضاع الاجتماعية والسياسية، خاصة أن للفلسطينيين علاقة خاصة مع رسم الكاريكاتير من خلال رسوم الفنان الكبير الراحل ناجي العلي.
ويعرض تسعة من رسامي الكاريكاتير المشاركين في المعرض رسوما ساخرة عدد منها دون تعليقات وأخرى بتعليقات تضفي عليها مزيدا من السخرية تتناول الفقر والبطالة والواسطة في الحصول على الوظائف إضافة إلى نقد لاذع للأوضاع السياسية في الدول العربية.
في هذا المعرض يقدم الفنانان الفلسطينيان عامر الشوملي وباسل نصر رسوما تعبر عن معاناة الفلسطينيين بسبب الجدار الإسرائيلي العازل بالصفة الغربية وعن حالة الانقسام في الساحة السياسية الفلسطينية.
ويمكن لزوار المعرض مشاهدة أعمال فنان الكاريكاتير اللبناني أرماند حمصي التي تعكس الأوضاع الأمنية في لبنان، فيما تعالج رسوم السعودي يزيد الحارثي الهوس في الحصول على الأرقام المميزة للسيارات إضافة إلى شراء ملابس السيدات (العباءات) من باريس وكذلك قضايا الزواج.
واختار السوري علي فرزات أن تكون رسومه من دون تعليقات مكتوبة، ولعل من أبرزها رسما تبدو فيه مجموعة من الحيوانات تنظر باندهاش إلى التلفاز الذي يظهر على شاشته رجل يطلق النار على رأس رجل آخر.
واستعرض الفنانان الأردنيان عماد حجاج وجلال الرفاعي في رسومهما عددا من القضايا الاجتماعية في الأردن إضافة إلى الحريات الصحفية وارتفاع الأسعار.
وعكست رسوم البريطاني ستيف بل صورا عن حرب العراق وعن العلاقات الأميركية الإسرائيلية، ومن بين الرسوم واحد لطائرة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش أثناء زيارته للأراضي الفلسطينية وهي تحط إلى جانب الجدار الإسرائيلي العازل بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويستمر المعرض في رام الله قبل أن ينقل إلى نابلس حتى 19 أغسطس/آب الجاري.
المصدر: رويترز

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
07/08/2009, 12:55 PM
ذكرت ديلي تلغراف أن لوحة موناليزا الشهيرة أعيد رسمها باستخدام 3604 فناجين قهوة مخلوطة بالحليب.
ويبلغ مقاس اللوحة، التي رسمها فريق من ثمانية أشخاص واستغرقت ثلاث ساعات، نحو ستة أمتار طولا ونحو أربعة أمتار عرضا.
وقد تم تشكيل اللوحة من أجل مهرجان روكس أروما في مدينة سيدني بأستراليا وشاهدها 130 ألف شخص حضروا خصيصا لهذه المناسبة الخاصة بمحبي القهوة.
وقالت واحدة من منظمي المهرجان إن "كل فنجان قهوة مُلئ بكميات متفاوتة من الحليب لتشكيل الظلال البنية الداكنة للوحة. وأردنا أن نبتكر عنصر مفاجأة وشعورا بالمرح في الطريقة التي نتفاعل بها مع الجمهور. وقد أعيد نسخ الموناليزا مرات كثيرة بأحجام ووسائط مختلفة، لكن بحسب علمنا لم ترسم أبدا بالقهوة".
ومن المعلوم أن لوحة موناليزا معروفة أيضا باسم "لا جيوكوندا، وترجع للقرن السادس عشر، وقد رسمها ليوناردو دا فينشي إبان عصر النهضة الإيطالية.
واللوحة الأصلية ملك للحكومة الفرنسية ومعلقة في متحف اللوفر في باريس ومقاسها الأصلي 770x530 مليمترا، وقد أثارت جدلا لسنوات بسبب ابتسامتها الغامضة الشهيرة.
المصدر: الصحافة البريطانية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
21/08/2009, 11:50 AM
اتحاد كتاب مصر يمنح جائزته الأدبية لبن سالم حميش تقديرا له على مجمل انجازه الإبداعي والفكري.
ميدل ايست اونلاين
القاهرة - فاز وزير الثقافة المغربي بن سالم حميش بجائزة "نجيب محفوظ للكاتب العربي" التي يمنحها اتحاد كتاب مصر سنويا لكاتب عربي من خارج مصر على مجمل انجازه الإبداعي والفكري.
وقال اتحاد الكتاب الأربعاء في بيان انه "قرر منح" الجائزة هذا العام لحميش القاص والروائي البارز "تقديرا لما قدمه في الإبداع الشعري والروائي والبحثي والفلسفة والتاريخ."
وتبلغ قيمة الجائزة عشرة آلاف دولار وهي أعلى الجوائز التي يمنحها اتحاد كتاب مصر وفاز بها كل من الأديب السوري حنا مينه والشاعر الفلسطيني سميح القاسم والشاعر السوداني محمد الفيتوري.
وسيتسلم حميش الجائزة في الثامن من سبتمبر/أيلول القادم في افتتاح المؤتمر السنوي للاتحاد الذي يعقد هذا العام تحت عنوان "القدس وثقافة المقاومة" بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية 2009.
واختير حميش (61 عاما) وزيرا للثقافة قبل مدة قصيرة وهو متخصص في الفلسفة وعلم الاجتماع وله روايات منها "مجنون الحكم" و"العلامة" عن رائد علم الاجتماع عبد الرحمن بن خلدون ونال عنها عام 2002 جائزة نجيب محفوظ التي تمنحها الجامعة الأميركية بالقاهرة.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
21/08/2009, 11:51 AM
ميدل ايست اونلاين
الإسكندرية ـ من أحمد فضل شبلول
تعتزم مكتبة الإسكندرية تنظيم احتفالات عدة في مئوية الراحل العظيم نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للأدب عام 1988 وذلك على مدار عام 2011؛ تأكيداً للدور الرائد لمصر على الساحة الأدبية والثقافية العربية.
ومن المقترح أن تتضمن الاحتفالات معرضاً متنقلاً في جميع أنحاء العالم يضم بعض المقتنيات المتعلقة به، وإصدارات بلغات عدة تحكي حياته والتاريخ الأدبي بشكل وثائقي، فضلاً عن المحاضرات وعروض الأفلام التسجيلية.
ولتنظيم هذا الحدث بالصورة المناسبة، رأت المكتبة تشكيل لجنة عليا للاحتفالية يرأسها الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، وتضم شخصيات كانت بالقرب من الراحل العظيم، وأخرى لها باع في الحياة الثقافية لتستعين بخبراتهم وليسهموا في هذا الحدث، ومنهم: الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر، والدكتور جابر عصفور رئيس المركز القومي للترجمة، والمهندس إبراهيم المعلم رئيس اتحاد الناشرين العرب، والكاتب جمال الغيطاني، والناقد الكبير صلاح فضل، والكاتبة نادين جوردمير الحاصلة على نوبل في الأدب عن روايتها المناهضة للعنصرية في جنوب أفريقيا، والشاعر الأفريقي وول سوينكا الحائز على نوبل في الشعر، والدكتور سليمان العسكري رئيس تحرير مجلة العربي، ومارك لينز مدير النشر بالجامعة الأمريكية.
وستطرح اللجنة تصوراتها في أول اجتماعاتها عن كيفية الاحتفال بأديب مصر، كما ستقوم بطرح خطة العمل التي ستتبعها في العامين المقبلين، حتى تحمل الاحتفالية الملامح المصرية التي عبر عنها وصورها ببراعة الأديب العالمي نجيب محفوظ.
ويشار إلى أن مكتبة الإسكندرية بدأت في جمع الأوراق الخاصة بالأديب الكبير وملف خدمته الوظيفي في الدولة المصرية والنسخ الأولى لمؤلفاته، وأفيشات الأفلام السينمائية المأخوذة عن أعماله أو التي ظهر فيها اسمه مؤلفاً أو كاتباً للسيناريو ملحقة بالأرشيف الصحفي الخاص به.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
02/09/2009, 11:28 AM
الهيئة العامة لقصور الثقافة تنظم 'مؤتمر الإسكندرية الأول للثقافة الرقمية' بمشاركة أعضاء اتحاد كتاب الإنترنت العرب.
ميدل ايست اونلاين
الإسكندرية ـ من حسام عبدالقادر
وافق الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة على إقامة أول مؤتمر للثقافة الرقمية في مصر تحت عنوان "مؤتمر الإسكندرية الأول للثقافة الرقمية" وذلك بقصر ثقافة التذوق سيدي جابر بالإسكندرية الذي يديره المخرج المسرحي جمال ياقوت.
ويقام المؤتمر بالتعاون مع أعضاء اتحاد كتاب الإنترنت العرب ويعد أول مؤتمر متخصص من نوعه في مصر حول الثقافة الرقمية وذلك في الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر/تشرين الأول 2009.
واختارت أمانة المؤتمر الشاعر والناقد أحمد فضل شبلول عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ورئيس لجنة الإنترنت بالاتحاد، والنائب السابق لاتحاد كتاب الإنترنت العرب ليرأس هذا المؤتمر الذي يتولى أمانته الكاتب منير عتيبة عضو الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب الإنترنت العرب، أما سكرتارية المؤتمر فقد آلت إلى الدكتور هيثم الحاج علي مسئول فرع اتحاد كتاب الإنترنت العرب في مصر، ويتولى اللجنة الإعلامية الصحفى حسام عبدالقادر عضو الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب الإنترنت العرب.
وصرح أحمد فضل شبلول رئيس المؤتمر بأن هذا المؤتمر يعد فرصة لمناقشة الإبداع في العصر الحالي في ظل انفتاح السماوات والثورة الرقمية، والتداخل الحضاري الناتج عنهما حيث تعد الوسائط المتعددة إحدى أهم سمات العصر الحديث ـ ربما كانت الأهم فعلاً ـ التي ميزت حياة هذا العصر وأفكاره وإبداعاته. وهو الأمر الذي يستوجب الوقوف مليًا عند نواتج هذه السمة فيما يتعلق بالتيارات الإبداعية المعاصرة ومدى تأثرها بهذه السمة.
مضيفاً أن الفكرة الأساسية التي يقوم عليها المؤتمر هي مدى تأثير الثورة التكنولوجية على سمات الإبداع، مع التطبيق على جوانب الإبداع كافة من الفنون الأدبية وغيرها.
أما منير عتيبة أمين عام المؤتمر فقال إن المؤتمر يهدف إلى الدخول في العصر الرقمى كمشاركين وليس فقط كمستهلكين، ومحاولة الوصول إلى رؤى فكرية وعملية عربية للتفاعل مع العصر الرقمي، والعمل على تجسير الفجوة بين الواقعي والافتراضي بحيث يستفيد كل منهما من الآخر ولا يصبحا عالمين منفصلين، باعتبارهما معا في خدمة الإنسان، والتعرف على التجارب العربية الرقمية المختلفة للاستفادة منها وتنميتها للوصول إلى المزيد من النجاح في هذا المجال، مع وضع الإسكندرية في المكان اللائق بها في العصر الرقمى، وإقامة جسر علمي بين الواقعي والافتراضي، وتجسير الفجوة بين المبدعين والمفكرين العرب من الدول المختلفة بتيسير التقائهم معا.
ومن جانبه أكد الدكتور هيثم الحاج على سكرتير المؤتمر أن المؤتمر ينقسم إلى عدة جلسات: الأولى حول المفاهيم التأسيسية، والثانية حول الإبداع الرقمى: النظرية والتطبيق، والثالثة حول جدلية الصحافة الرقمية والصحافة المطبوعة، والرابعة حول حماية الإبداع تقنيا وقانونياً، ثم جلسة خاصة حول المدونين مؤرخي العصر الرقمى، بالإضافة إلى عدد من شهادات الرواد في مجال الثقافة الرقمية عن تجاربهم في هذا المجال.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
02/09/2009, 11:30 AM
السينما العربية تضخ خمسة أفلام في مهرجان البندقيةميدل ايست اونلاين
البندقية – من هدى ابراهيم
يقدم مهرجان البندقية السينمائي في دورته السادسة والستين التي تفتتح الاربعاء خمسة افلام روائية عربية طويلة تشارك في مختلف مسابقاته، في خطوة لا سابق لها في تاريخ هذا المهرجان.
ويتمثل هذا الحضور القوي بثلاثة افلام مصرية يشارك احدها في المسابقة الرسمية، بالاضافة الى فيلم تونسي وآخر جزائري.
كما يفتتح المهرجان بفيلم "باريا" للمخرج الايطالي جوزيبي تورناتوري الحائز جائزة اوسكار، وهو من انتاج التونسي طارق بن عمار.
ويؤكد مدير المهرجان ماركو موللر رغبته في ان تكون السينما العربية حاضرة هذا العام اكثر من اي وقت مضى في مهرجانه الذي هوجمت دورته الماضية بشدة.
وكان النقاد اشتكوا من تدني مستوى الافلام وعدم قدرة المدير على اجتذاب الدم الجديد في السينما العالمية وسط هيمنة مستمرة للأعمال الأميركية والآسيوية وحضور دائم للسينما الفرنسية.
واختار المهرجان هذا العام ثلاثة افلام مصرية اولها فيلم احمد ماهر "المسافر" الذي يقدم ضمن المسابقة الرسمية.
وهذا الفيلم الذي يلعب دور البطولة فيه النجم عمر الشريف الى جانب خالد النبوي وعمر واكد وسيرين عبد النور، انتجته وزارة الثقافة المصرية مسجلة بذلك عودتها الى الانتاج السينمائي بعد غياب سنوات.
ويشارك "المسافر" الذي واجه صعوبات جمة قبل ان يرى النور، في المسابقة الرسمية بين 24 شريطا من الولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا واليابان وبريطانيا والمانيا والنمسا وسريلانكا واسرائيل وتايوان.
وتتنافس هذه الافلام على انتزاع جائزة الاسد الذهبي وجوائز اخرى في ختام المهرجان مساء 12 ايلول/سبتمبر.
وتتمثل مصر البلد العربي الرائد في صناعة السينما بفيلمين آخرين هما "احك يا شهرزاد"، سيناريو وحيد حامد واخراج يسري نصرالله، خارج المسابقة الرسمية.
وهذا الفيلم من بطولة منى زكي وسوسن بدر ومحمود حميدة. وقد اثار قبيل عرضه في الصالات المصرية مطلع الصيف ضجة اثر اتهام منى زكي بالتخلي عن "السينما النظيفة"التي كانت من حملة لوائها في مصر.
ويعرض الفيلم نظرة المجتمع المصري الى المرأة من خلال حكايات نساء ويصور مجريات حياتهن وعلاقتهن بالجنس الآخر ويتطرق للوضع القاسي للمرأة في المجتمع المصري خاصة حين تكون امية او لا تملك المال اللازم الذي يكفل لها حياة كريمة.
ومن ملامح الحضور العربي في البندقية هذا العام ايضا، مشاركة المنتج التونسي العالمي طارق بن عمار في انتاج اضخم فيلم ايطالي بلغت كلفته 20 مليون يورو وصور في تونس، للمخرج الصقلي العالمي جوزيبي تورناتوري.
ومنذ عشرين عاما لم يفتتح المهرجان بالسينما الايطالية التي تشارك في هذه الدورة باربعة افلام، ما يبشر بعودة السينما الايطالية التي تشهد منذ ثلاثة اعوام قصورا.
واختارت مسابقة "آفاق" (اوريزينتي) التي تقدم التيارات الجديدة في السينما العالمية مخرجتين تمثلان الاجيال النسائية الشابة في السينما العربية هما كاملة بو ذكري (واحد صفر) من مصر ورجاء عماري (اسرار مدفونة) من تونس.
وكان فيلم "واحد صفر" المشارك في تظاهرة آفاق عرض في الصالات المصرية في آذار/مارس الماضي ولقي اقبالا جيدا من الجمهور واستحسان النقاد. وهو ثالث عمل روائي للمخرجة والمصري الثالث في المهرجان.
واختير ايضا "اسرار مدفونة " للتونسية رجاء عماري.
وتقوم ببطولة الفيلم النجمة الفرنسية التونسية الصاعدة حفصية حرزي الى جانب سندس بلحسن ووسيلة داري وريم البنا وظافر العابدين.
ويعالج "اسرار مدفونة" قصة فتاة تعيش مع والدتها بمعزل عن العالم الى ان يدخل زوجان حياتهما ليغيرا مسارها.
من ناحيته، يسجل المخرج الجزائري مرزاق علواش من خلال شريطه "حراقة" عودته الى الساحة السينمائية الدولية.
ويتناول علواش في شريطه موضوع المهاجرين غير الشرعيين الحالمين بمواسم هجرة مستمرة نحو فردوس الشمال وهو موضوع طالما تطرقت اليه الاعمال المغربية الوثائقية والسينمائية وفرض نفسه على المبدعين السينمائيين في السنوات الاخيرة.
ويقدم شريط "حراقة" ضمن تظاهرة "ايام المؤلفين، ايام البندقية" التي تجمع اسماء مهمة في فضاء السينما وتطرح مواضيع كثيرة تلامس قضايا الحاضر كما الكثير من افلام البندقية هذا العام التي لا يغيب عنها السياسي.
وتمثلت السينما الجزائرية العام الماضي في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية بفيلم "قبلة" للمخرج الشاب طارق تقية، الذي سجل الحياة في عمق الجزائر.
كما قدم مهرجان البندقية في سنواته الماضية عددا من الافلام العربية مثل "هي فوضى" ليوسف شاهين في 2007 الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية بحضور خالد يوسف الذي شارك شاهين الانتاج وغياب شاهين بسبب وضعه الصحي.
وقدم المهرجان افلاما اخرى للمخرج الراحل كما قدم افلاما عدة من المغرب العربي وفيلمين للبنانية رندا شهال التي منحها جائزة الاسد الفضي عن فيلمها "طيارة من ورق" عام 2003.
ويرأس لجنة تحكيم المهرجان هذا العام التايواني آنغ لي مخرج فيلم "بروكباك ماونتن" بمشاركة المخرجة الايطالية ليليانا كافاني والممثلة الفرنسية ساندرين بونير بين آخرين.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
02/09/2009, 11:32 AM
وفد أفريقي يشيد بالحركة الثقافية في أبوظبي
ميدل ايست اونلاين
أبوظبي ـ قام وفد دبلوماسي من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم - بريتوريا (جنوب إفريقيا) - يترأسه الدكتور ماثيو فوزا بزيارة صباح الثلاثاء - إلى هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في إطار زيارته الرسمية للدولة، حيث كان في استقبال الوفد في مقر الهيئة بالمجمع الثقافي السيد عبد الرحيم خوري مدير إدارة الموارد البشرية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والذي قدّم للوفد لمحة عن استراتيجية الهيئة ومشاريعها التراثية والثقافية المتعددة.
ورافق خوري الوفد ضمن جولة تفقدية في الهيئة، حيث اطلعوا على خارطة أبوظبي القديمة، وعلى بعض النشاطات والفعاليات التي تقوم بها الهيئة، وتعرفوا من خلال بعض المعروضات واللوحات على تاريخ دولة الإمارات وعلى العادات والتقاليد الموروثة في المجتمع، كالزي الإماراتي والمشغولات اليدوية والفنية وبشكل خاص من خلال ركن الصناعات اليدوية في الهيئة، إضافة إلى بعض الصور القديمة التي تحكي سيرة الإمارات قديماً وحديثاً والعملات التي مرت عبر التاريخ في الدولة، وكذلك قسم المخطوطات في دار الكتب الوطنية بالهيئة.
وعبر أعضاء الوفد عن سعادتهم البالغة بزيارة أبوظبي، مُشيدين بالحركة الثقافية المتميزة التي تشهدها العاصمة الإماراتية في الآونة الأخيرة، وقدّم السيد عبدالرحيم خوري الدعوة للوفد ولوزارة الثقافة في جنوب إفريقيا، وباسم مدير عام الهيئة الدعوة لزيارة أبوظبي مُجدداً ومدينة العين ومتاحفها حيث وعدوا بتلبيتها، كما تم تكريم الوفد بالهدايا التذكارية ذات الطابع التراثي.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
02/09/2009, 11:33 AM
شاعر عراقي ينال جائزة اسبانية
ميدل ايست اونلاين
مدريد - توج الشاعر العراقى عبد الهادى سعدون بجائزة أنطونيو ماتشادو للإبداع الأدبى التى تمنحها وزارة الثقافة الأسبانية، بالتعاون مع مؤسسة ماتشادو فى مدينة صوريا فى دورتها الثانية.
وانتزع سعدون المقيم بالعاصمة الإسبانية مدريد الجائزة التي تعد منحة ثقافية تمنح لصاحب أفضل مشروع شعرى سنويا يستلهم أجواء ماتشادو الشعرية فى ديوان شعرى، عن مشروعه "من آشور إلى صوريا.. خرجات وقصائد أخرى".
وأوضحت لجنة الجائزة المؤلفة من ستة أدباء أسبان بأن مشروع سعدون يقترب كثيرا مع مناخات أنطونيو ماتشادو الشعرية، ومن ظروفه الحياتية سواء فى الوطن الأم أو في المغترب.
وتابعت أن عمله الشعري يضاف لدوره فى إرساء صلة الربط ما بين الشرق والغرب من خلال كتاباته وترجماته المتعددة، سواء تلك المكتوبة بالعربية أو الأسبانية.
ومن جانبها أكدت رئيسة لجنة الجائزة الشاعرة آماليا أجليسياس أن قدرة الشاعر العراقي على المزاوجة والتقابل ما بين عالمين، تعد بحق خطوة جديرة بالتقييم والتأمل والقراءة الجادة.
وتعد هذه المرة الأولى التي تمنح فيها الجائزة الإسبانية لكاتب عربى، والتي تتيح الفرصة أمام سعدون للتفرغ الأدبى لستة أشهر فى مدينة صوريا، والمشاركة فى الملتقيات والفعاليات الأدبية المختلفة.
جدير بالذكر أن سعدون المولود بالعاصمة بغداد عام 1968 يشغل منصب أستاذ الأدب العربى بمدريد وعضو فى الجمعية الدولية الأسبانية للغات وعرف بنشاطاته المختلفة، ومثل العراق فى أكبر الملتقيات الشعرية والأدبية.
وصدر له العديد من الأعمال الإبداعية الي ترجمت لأكثر من عشر لغات، أبرزها كتابه القصصى "انتحالات عائلة" والذي ترجم ونشر فى الدول الناطقة باللغة الأسبانية.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
02/09/2009, 11:36 AM
فيلم ممنوع في سوريا يمثلها في 'الشرق الأوسط السينمائي'
ميدل ايست اونلاين
دمشق - قالت مصادر من اللجنة المنظمة لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبوظبي أنه تم اختيار الفيلم السوري "الليل الطويل" للمخرج حاتم علي للمنافسة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، مشيرة إلى أنه سيكون الفيلم السوري الوحيد ضمن هذه المسابقة.
ولم تُعلن إدارة المهرجان عن الأفلام المشاركة في المسابقة حتى الآن، ورجّحت أن يتم الإعلان عن برنامج المهرجان والأفلام المشاركة خلال أسبوع، مشيرة إلى أن أهم الأفلام العربية المنتجة خلال هذا العام ستشارك في المهرجان ومسابقاته.
وفيلم "الليل الطويل" كان قد شارك في حزيران/يونيو الماضي بمهرجان تاورمينا السينمائي الدولي بمدينة صقلية الإيطالية وحصل على الجائزة الكبرى (الثور الذهبي) في هذا المهرجان، إلا أن المخرج علي فضل عدم استلام الجائزة والعودة إلى سوريا قبل انتهاء المهرجان بسبب وجود مخرج إسرائيلي ضمن لجنة التحكيم. كما حصل الفيلم في نفس الشهر على تنويه خاص من مهرجان الفيلم العربي بروتردام.
والفيلم لم يُعرض في سوريا بسبب معالجته لقضية سياسية شائكة فيها، تتعلق بالمعتقلات وأسلوب التعامل مع المعارضين السياسيين، ووفقاً لعلي فإنه عمل على "قضية سياسية وإنسانية بطريقة إبداعية وفنية، وهدفنا أن نصوغ حالة سياسية إنسانية صياغة فنية دون أن نحولها إلى خطابات أو شعارات، ودون الاهتمام بموقف الرقابة من هذا الفيلم".
واشار مخرج الفيلم إلى أنه "حتى لو تم منعه، ستبقى هناك منابر ووسائل بديلة لإيصاله للجمهور، كالمهرجانات وشاشات التلفزيون وغيرها".
و"الليل الطويل" من تأليف المخرج السوري المخضرم هيثم حقي، يتناول ليلة طويلة يتم فيها إطلاق سراح ثلاثة من السجناء السياسيين من السجون السورية واستعداداتهم للخروج للعالم بعد سنوات طويلة قضوها خلف القضبان وردود أفعال عائلاتهم.
ويتناول الفيلم لليلتهم الطويلة بصمتها وصرخاتها، ويرصد حالة سياسية متشابكة حيث يتحكم الأمن في مصائر البشر بمن فيهم المثقفين والمبدعين.
ومن المقرر عقد الدورة الثالثة لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبوظبي بدولة الإمارات العربية في الثامن من تشرين أول/ أكتوبر القادم، ويستمر عشرة أيام، ويشارك فيه عشرات النجوم والمخرجين العرب والغربيين، وهو من تنظيم هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث. (آكي)

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
05/09/2009, 10:36 AM
قراءات قصصية مضيئة في رمضان سلا المغربية
ميدل ايست اونلاين
كتب ـ محمد معتصم
أعلنت رجاء الطالبي الكاتبة العامة لاتحاد كتاب المغرب - فرع مدينة سلا عن افتتاح السنة الثقافية للفرع، إثر تقديم أول نشاط ثقافي ليومه الأربعاء ثاني سبتمبر/أيلول الحالي، ويأتي برنامج الافتتاح في سياق الاحتفال بـ "مهرجان رمضان مدينة سلا الأول" الذي تسهر على إنجازه الجماعة الحضرية لمدينة سلا.
يتضمن البرنامج الثقافي الافتتاحي قراءات قصصية، وموائد مستديرة حول قضايا فكرية وثقافية تهم التحولات التي تعرفها المسألة الثقافية والإبداعية ببلادنا، ولقاءات مفتوحة مع أعلام من المغرب تركوا بصماتهم في مجالات اشتغالهم وميادين إبداعهم، وتقديم كتب حديثة الصدور.
كان اللقاء الأول عبارة عن قراءات قصصية شارك فيها القاصة مليكة نجيب والباحث في علم الاجتماع والقاص عبدالرحيم العطري، وقامت رجاء الطالبي بتسيير الجلسة. قرأت مليكة نجيب ـ وهي صاحبة عدد من المجاميع القصصية المميزة بخصائص سردية نوعية أشار إليها المتدخلون، وهم قصاصون وروائيون حضروا اللقاء ـ قصة بعنوان مثير "اللدون". تناولت القاصة موضوعا يوحي بأنه يعالج ظاهرة شعبية مستشرية عند ذوي النفوس الضعيفة وفي الهوامش والأوساط الشعبية والراقية، ذات أبعاد ومعاني متعددة.
تميزت القصة ببنائها السردي المحكم، وانسجام عناصرها، وتواتر أحداثها، وهي الخصيصة النوعية التي تقوم عليها جل أعمال القاصة مليكة نجيب. وانسجاما مع النهج السردي والقيمة الجمالية التي انتهجتها القاصة منذ البدايات، اختارت التركيز على بناء حكاية متماسكة، متواترة الأحداث، واضحة الفضاء، وذات شخصية قصصية مميزة بأوصافها وأفعالها.
تقوم القصة على موضوعة "البحث عن الذات" في عالم هلامي، ملتبس، متنكر للقيم العليا، يتحول فيه "اللدون" إلى "اللا - دون"، أي تحول الشخصية القصصية إلى شخصية بلا ملامح، وبلا هوية مميزة، مطموسة، فقدت الذات ذاتها، كما جاء في القصة "أنتَ أضعت أنتَ". فمفهوم "الضياع" هنا يعبر عن الهموم التي تحملها القصة القصيرة المغربية الجديدة، التي لم تعد تنظر إلى عملية التجريب القصصي، المغرق في الشكلانية، ملاذا وملجأ، أمام الفوضى والتشظي الخارج نصي، إي في الحياة المجتمعية الأشد تشظيا وتفككا، وباتت وظيفة الكتابة موضع سؤال من جديد، ما الغاية من الكتابة؟ وهل ينبغي أن تقف عند حدود اللعب السردي، والبنائي.
قالت القاصة ذلك في إطار "فضاء" مؤثث بمعالم غريبة، هي جزء لا يتجزأ من الشخصية التي لاذ بها الرجل "الباحث عن زوجته التي هجرته"، وهو أيضا ملاذ الضعفاء الذين لا حول ولا قوة لهم، ولا إرادة حقيقية. إنه بيت العرافة "خناثة" المعبأ برائحة البخور، والمزين بكفوف الحناء درءا للعين والحسد، وقد علقت به رؤوس الضباع والحمير إلى جوارها الأحذية الرياضية. معالم غريبة، تدل على الاغتراب الذاتي، والشعور الدفين بالاضطهاد والاستسلام.
وقيمة الوصف مركزية في القصة التي قرأتها مليكة نجيب، لذلك كان الوصف دقيقا أيضا لشخصية "خناثة" ومساعداتها، ولشخصية "الرجل المهتز". قيمة جمالية أخرى بدت واضحة في قصة "اللدون" لمليكة نجيب وهي توظيف اللهجة الدارجة المغربية بما يناسب الفضاء الخرافي والعجيب الذي اختارته مسرحا للأحداث، محاولة أيضا التركيب بين اللسانين في ترادف وتناوب: اللسان العامي واللسان العربي الفصيح.
***

ومن مجموعته الجديدة الصادرة بمصر بعنوان "القارة السابعة" قرأ القاص والباحث عبدالرحيم العطري قصة "ميتا سكيزوفرينا". قارب القاص فيها موضوعا، بل حالة إنسانية ليست طارئة على الحياة الاجتماعية والسياسية بالمغرب، ولكنها أصبحت اليوم ظاهرة للعيان، ومتفشية في جل القطاعات والميادين، وحتى أنها أصبحت فيما يبدو سلوكا محمودا لدى الكثيرين، كما أصبح البخل مذهبا عند البعض وسلوكا اجتماعيا في كتاب البخلاء للجاحظ مثلا، إنها ظاهرة "المثقف الانتهازي" الشخصية التي تعاني، عموما، من فقدان الهوية، واهتزاز المواقف، وانحدار القيم.
الشخصية/الحالة التي عالجتها قصة عبدالرحيم العطري كانت ضحية لهاثها وراء المصلحة الذاتية، والبحث عن موقع سلطة من خلاله تمارس وهم التحقق الذاتي.
لقد اختار القاص طريقة "التفكيك"، و"كتابة المشاهد"، أو "التقطيع السردي" من أجل الإحاطة بصورة الشخصية القصصية (الظاهرة) التي يكتب عنها، فتنقل بنا في مواقف ومواقع متعددة منها: بيت "العيال"، وبيت "العشيقة"، ومقر الحزب، والشارع العام، والزاوية، العيادة.
لهذه الشخصية الحالة والظاهرة المتفشية في المجتمع تمظهرات بحسب المقام، في الحزب فهو "المناضل الطبقي" الذي يذود عن حمى الجماهير الشعبية والطبقات المقهورة والمسحوقة تحت أقدام الفقر والجهل والأمية، وهو الخطيب "المفوه" الذي ينتج المفاهيم ويدبج الخطابات "الرنانة"، وفي بيته الأول حيث الزوجة والأولاد، هو الآمر الناهي، والشاعر الذي ينبغي على الزوجة أن توجد له الفضاء المناسب لولادة بنات أفكاره وصوره، ولسانه المستعار للنفاق والخديعة.
وفي بيت عشيقته "الزاهية" التي انتشلها من بين براثن العهر والدعارة ليمتلكها ويحتكرها لنفسه، فهو المنشرح اللعوب الذي لا يقوى على غير النظر واللمس مكابدا عنته.
وفي "الزاوية" ـ ولا بد من ارتياد الزاوية كسلطة ومنفذ قد يقود إلى مصلحة وموقع محتمل ـ فهو المريد المطيع والمتفنن في ولادة مظاهر الخنوع والاستسلام والخدمة.
أما في عيادة الطبيب النفسي فهو سليم معافى، لكن الموضا تتطلب ذلك.
رسم عبدالرحيم العطري بوتريها لشخصية قصصية بلا ملامح محددة، ورسم صورة لرجل عنين، متقلب يلبس لكل حال لباسها، "ميكيافيلية" العصر الجديد، الغاية تبرر الوسيلة، صورة لظاهرة اجتماعية، وصورة لسلوك بات اختيارا صريحا لدى الكثيرين في وقت أصبح مشوش المعالم، وبلا حدود معقولة. وهي ظاهرة، كما قال أحد المتدخلين ممن حضروا اللقاء، "أنتجتها سياقات اجتماعية محددة"، واعتبر الأمكنة في المجموعة هي تلك السياقات المتحدث عنها.
ولكن الشخصية الانتهازية، سواء أكانت مثقفا أو مواطنا عاديا، ليست وليدة السياق الاجتماعي بل هي في الأساس اختيار وموقف وفلسفة وسلوك يتخذه البعض لإخفاء حالة الاضطهاد الداخلي، والاهتزاز النفسي، والبحث عن مواقع سلطة لقهر الآخرين، ومحاولة إعادة الاعتبار للذات وترميم كسور داخلية وتضميد جروح نفسية عميقة نازفة.
عموما التقت القصتان في ملامح نعتبرها إعلانا عن توجه واختيار بات مطلبا حاليا، وهو العودة إلى بناء حكاية واضحة المعالم، وإعادة الاعتبار لمفهوم "وظيفة الأدب"، وهو دعوة للابتعاد عن كل أشكال الهروب إلى الأمام الذي دفع بالكثير من القراء إلى هجر القراءة واللجوء إلى وسائل حديثة تنتج معرفة بسيطة وسريعة وسطحية. ولا يخفى أن الحديث عن المثقف في القصتين إدانة للمواقف المتدبدبة التي أصبح عليها المثقف فردا ومؤسسة.
وأهم من القراءات القصصية الحوار والنقاش اللذين جاءا بعد ذلك من نقاد وقصاصين (رجاء الطالبي، ومليكة نجيب، وعبدالرحيم العطري، وأحمد الكبيري، وعبدالله، ومحمد معتصم الناقد الأدبي) ذهبت إلى جوهر الموضوعات المعالجة، ولامست الخصائص الفنية للقصة القصيرة اليوم، وما ينبغي أن تكون عليه، والوقوف على صورة المثقف اليوم وما ينبغي أن يكون عليه في هذه المرحلة من تحول المغرب.


محمد معتصم ـ سلا (المغرب)

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
18/09/2009, 09:52 AM
أبوظبي تطلق مسابقة صور الإمارات 2009

ميدل ايست اونلاين
أبوظبي ـ برعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تنظم شركة الشرق الأوسط IIR، وبالتعاون مع مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي في الهيئة، مسابقة (صور الإمارات 2009) كمسابقة سنوية للتصوير الفوتوغرافي، وذلك بالتزامن مع المعرض التجاري الدولي للاتصالات التسويقية الذي سيقام خلال الفترة من 18- 20 أكتوبر/تشرين الأول 2009 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتعمل مسابقة صور الإمارات كحافز للمصورين في خلق روابط بين المهتمين والمشتغلين في التسويق الإقليمي لإيجاد فرص مستقبلية إضافية، وذلك بتشجيع المواهب والتعرّف على الفرص التي يمكنها الأخذ بيد العقول المبدعة ومساندتها في مختلف قنوات عالم الاتصال، وكذلك تسعى المسابقة إلى تسليط الضوء على أهمية نوع الصور المتداولة يوميا في وسائل الإعلام والإعلان.
الثيمة: عامة
المشاركة مفتوحة لجميع المصورين الهواة والمحترفين ومن جميع الدول.
الشروط والقوانين
- يمكن المشاركة بـ 3 صور فقط لكل مشارك.
- موعد إغلاق باب قبول المشاركات هو في منتصف الليل من تاريخ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2009 .
- المشاركة في المسابقة مجاناً.
- يجب أن تكون جميع الأعمال المشاركة رقمية، وينبغي أن تقدم مع استمارة المشاركة كامله باللغة الإنجليزية.
- يجب تقديم الأعمال عن طريق الموقع.
- أن لا يزيد الضلع الأطول في الصور عن 1400 بكسل.
– يجب أن تقدم الصور بصيغة JPEG وبدقة عالية.
– تقبل الصور بالأبيض والأسود أو بالألوان.
حقوق الملكية
1 - جميع الأعمال يجب أن تكون العمل الأصلي من المشارك ولم يسبق نشرها، وكذلك يجب على المشاركين الحصول على موافقة بالمواضيع التي في الصورة. أما الصور التي تحتوي على تشهير للأشخاص أو أنها غير أخلاقيه، أو الصور التي تعتدي على خصوصية الأفراد، فلن تقبل.
2 - يجب على المشاركين التعهد على أن حقوق التأليف والنشر لم يتم بيعها لأية جهة، بواسطة طرف ثالث أو أية وسيلة يمكن أن تمنع من التعامل بحرية مع الصورة وما يرتبط بها من حقوق.
3 - يجب على المشاركين الحصول على موافقة من الأشخاص في الصورة ويسمح لهم باستخدامها في الكتب والمواد المطبوعة أو المعارض وفقا للشروط وأحكام المسابقة.
4 - يجب على جميع المشاركين التصريح للمنظمين على عرض الصور في المعارض التي تنظمها الشركة أو المنتسبين لها في الإمارات وخارجها.
5 - يجب على المشاركين التصريح للمنظمين بإعادة إنتاج الصور أو السماح لطرف ثالث لإعادة إنتاج كل الصور ونشرها في وسائل الإعلام الدولية وذلك مع الاحتفاظ بحقوق المصورين المعنوي والمادي.
6 - سيتم الاحتفاظ بحق المؤلف والحقوق المعنوية على الصور المقدمة، وفي حالة استخدام الصور بأي شكل من الأشكال فإن مسابقة صور الإمارات ستمنح المصور الفضل كلما يتم استخدام الصور على أن يتعهد المشارك بـ:
منح صور الإمارات الحقوق الحصرية لتحرير ونشر واستخدام جميع الصور المشاركة والتي قد تشمل معرض على الموقع أو في وسائل الإعلام الأخرى، أو ما شابه ذلك في المستقبل، ولمدة 5 سنوات بعد إعلان الصور الفائزة.
7 - إدارة المسابقة لها الحق في رفض أي عمل من الأعمال المقدمة والتي لا تتوافق مع المواصفات والأهداف أو مواضيع المسابقة.
8 - لا يمكن للمشاركين سحب الصور المشاركة من المسابقة بعد تقديمها.
9 – شروط الإشتراك في المسابقة قطعية، والمشاركة فيها تعد موافقة مسبقة وشاملة على جميع القواعد والشروط.
10 – المسابقة لها الحق في استبعاد المشاركين وحجب الجوائز عند مخالفة أي من هذه الشروط والأحكام.
11 - سوف يتم عرض جميع الصور المتأهلة للمنافسة النهائية على موقعنا على شبكة الإنترنت والتي يمكن الوصول إليها من قبل جميع المشاركين.
12 - صور الإمارات لها الحق في إلغاء أو تعديل المسابقة (بما في ذلك تغيير الجوائز أو تبديلها بقيمة متساوية) في حال وجود ظروف خارجة عن إرادتهم، وذلك فيما تراه مناسبا.
13 - سوف يتم الإعلان عن الفائز في موعد أقصاه الثلاثاء 20 أكتوبر/تشرين الأول 2009. وسيكون الفائز المشارك بالصور التي تحوز على إعجاب لجنة التحكيم من حيث تقنية الصورة وجودتها وفكرة الموضوع المطروح بشكل متكامل في الرؤيا والتكوين.
14 - سوف يتم طلب الصور المتأهلة للمنافسة النهائية بمقاسات كبيرة وبجودة عالية بحيث تكون صالحة للطباعة في هيئة ملفات رقمية توضع في اسطوانة مدمجة وترسل بالبريد إلى عنوان المسابقة، وقد يطلب من الفائز تقديم هوية صالحة قبل الحصول على الجائزة.
قرار لجنة التحكيم نهائي ولن تقبل الاحتجاجات على قرار لجنة التحكيم.
لجنة التحكيم
تتكون لجنة التحكيم لمسابقة صور الإمارات من مجموعة من الأعضاء المتمرسين في التصوير الفوتوغرافي في المنطقة وذلك لاختيار الصور الأكثر ابتكاراً في هذه المسابقة.
وستصدر لجنة التحكيم قائمة مختصرة للصور ومن خلالها سيتم اختيار الفائزين.
الجوائز
الجائزة الكبرى لصور الإمارات 2009 جائزة قدرها 10,000 درهم برعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
الفائز الثاني سيحصل على أدوات تصوير مقدمة من شركة إم. كي للتجارة بدبي، وهي عبارة عن كاميرا رقمية مع عدسة ماركة سيغما بكامل إكسسواراتهاSIGMA SD 14 KIT .
الفائز الثالث سيحصل على قسيمة دخول ورشة عمل تصوير فوتوغرافي تديرها الخليج فوتو بلس في دبي.
الموعد النهائي والجدول الزمني
12 أكتوبر/تشرين الأول 2009 آخر موعد لقبول المشاركات.
15 أكتوبر/تشرين الأول 2009 تحكيم الأعمال واختيار الصور الفائزة.
18 أكتوبر/تشرين الأول 2009 افتتاح المعرض وعرض الصور المختارة.
20 أكتوبر/تشرين الأول 2009 الإعلان عن الفائزين وتوزيع الجوائز.
للاشتراك أو مزيد من المعلومات

www.uaeimages.net

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
18/09/2009, 09:53 AM
باب الصحراء المغربية يشهد فعاليّات الملتقى الثامن للشعر
ميدل ايست اونلاين
كلميم (المغرب) ـ بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المغربية والنيابة الإقليمية للتربية الوطنية والمديرية الجهوية للثقافة، تنظم جمعية النخيل ملتقاها السنوي الثامن للشعر أيام 6-7-8 من شهر نوفنبر/تشرين الثاني القادم، بمدينة كلميم باب الصحراء. وسوف يعرف الملتقى مشاركة ثلّة من الشعراء المغاربة بمختلف حساسياتهم وأعمارهم ورؤاهم وأساليبهم في الكتابة ولغات إبداعهم الشعري من شعر عربي فصيح وعامي وشعر محلّي حساني وأمازيغي. كما يعرف تنظيم ورشات في الكتابة الأدبية لفائدة التلاميذ والطلبة من الشعراء الشباب، يشرف عليها الشعراء الضيوف,
واعترافاً بعطاءاتهم الأدبية والفنية، يتمّ تكريم الشاعر عبد اللطيف الوراري والزجال نور الدين أدراز والمبدع حسن بيزيد الذي تحمل هذه الدورة اسمه.
وعلى هامش الملتقى الشعري، يشهد المقهى الأدبي توقيع عدد من الدواوين للشعراء المشاركين، بالمدينة المعروفة بطابعها الصحراوي وتنوّعها الثقافي وعراقتها إذ شكّلت عبر التاريخ صلة وصل أساسية بين أوروبا وأفريقيا جنوب الصحراء.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
19/09/2009, 11:35 AM
أطلقت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا مشروعا عربيا وإسلاميا، هو مشروع الوقف العلمي والتكنولوجي، بغرض تنمية المجتمعات الفقيرة، وإيجاد حلول عملية للمشكلات التي تعاني منها. ومشروع الوقف العلمي، مبادرة ومشروع عربي، يقوده المجتمع المدني ممثلا في المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ويستهدف تجميع وبلورة جهود المواطنين وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وبالطبع الحكومات العربية، لدعم جهود العلماء والباحثين والمخترعين العرب، من خلال الدعم المالي والمادي. ويمكن التعرف على مجالات عمل وإنفاق الأموال الخاصة بالمشروع من خلال موقعه الإلكتروني http://waqf.astf.net. هذا وأفتى عدد من كبار الشيوخ المسلمين والعرب بجواز دعم هذا المشروع من قبل الحكومات والمواطنين والشركات وغيرها، من أموال الزكاة والصدقات والتبرعات والوقف المالي والعيني. مؤكدا أن مشروع الوقف فرصة مناسبة لمشاركة المواطن العادى في جهود التنمية مباشرة، عبر مساهماته في صورة الزكاة والصدقات والتبرعات، علما بأن هناك لجنة مستقلة، تشرف على إدارة أموال هذا الوقف، ومجالات انفاقه لدعم جهود النهضة والتنمية في المجتمعات الفقيرة.

في سياق الفتاوى، قال فضيلة الشيخ الدكتور سلمان فهد العودة، المشرف العام على مجموعة مؤسسات الإسلام اليوم، عضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو مجلس أمنائه، في فتواه "إطلعت على أهداف وبرامج المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، والتي تسعى إلى دعم البحث وتشجيع الأداء العلمي والتكنولوجي في الوطن العربي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير البحث العلمي، والعمل على حماية الكوادر العلمية، والكفاءات الأكاديمية من الخبراء والمتخصصين، من الأوضاع الصعبة التي تعتصرهم، وتقديم ما يحتاجونه ليكونوا أداة بناء ونهضة، لمجتمعهم وأمتهم، وقد سررت بهذا الجهد والنشاط والحرص على نفع المسلمين.. إن الفقه في الشريعة والوعي بمقاصدها ليوجب علينا أن نشجع محاولات النهوض، وندعمها ماديا ومعنويا.. بل هذا من أعظم الجهاد في سبيل الله، الجهاد بالإبداع والتفكير، الجهاد بالبذل والمال، والجهاد بالدعم المعنوى، والجهاد بتوفير المناخ المائم، وتسهيل براءات الاختراع، وتشجيع المبدعين، وإقامة المؤتمرات، وحلقات النقاش..فهلم نحول هذا الحلم ونسعى إليه مستشعرين النية الصادقة..".

في سياق متصل، أكد فضيلة الشيخ الدكتور خالد مذكور المذكور، رئس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية التابعة للديوان الأميري في الكويت، في فتوى أخرى: "المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، مؤسسة رائدة في العناية بالعلماء والمخترعين، ومخترعاتهم ومبتكراتهم، بما يؤدي لتهيئة الأجواء العلمية المناسبة، لعودة النهضة العلمية للعالم العربي والإسلامي، فهي تقدم يد العون لهم ولطلاب العلم في هذا المجال، بتطوير أبحاثهم العلمية ومبتكراتهم التكنولوجية، بما يؤدي إلى تنمية المجتمعات وخاصة الفقيرة منها، وإيجاد الحلول العملية لمشاكل هذه المجتمعات، وتوفير فرص العمل. كما تقوم المؤسسة بنشر المعرفة والتوظيف الفعال للطاقات العلمية والتكنولوجية، وتنمية الإبتكارات الوطنية، بتثبيت أركان الاقتصاد، واقامته على دعائم علمية وتكنولوجية راسخة. وإنطلاقا من دور المؤسسة في النهضة العلمية للأمة، فإنه حرى بكل صاحب جهد وإمكانية في جميع المجالات، أن يكون داعما لهذه المؤسسة بالرأي والتوجيه والجاه والمال من الصدقات والأوقاف والأموال المجنية في المؤسسات المالية الإسلامية، وغيرها من أبواب النفقة في البر والإحسان"."وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون" (سورة البقرة - آية 272).

قال الدكتور عيسى زكي عيسى عضو هيئة الإفتاء بوزارة الأوقاف ورئيس الهيئة الشرعية لبيت الزكاة بالكويت في فتواه "إن الأهداف المعلنة للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ومن خلال الشرح المفصل للقائمين على إدارتها، لتبعث على الإطمئنان إلى أنها تقوم بأداء الفرض الكفائي، الذي يرفع عن الأمة عهدة التقصير في أحد مجالات تخلف الأمة العربية والإسلامية، وسبب ضعفها، وهو المجال العلمي والتكنولوجي، حيث تدور أهدافها وأنشطتها، على تبني الكفاءات العلمية ودعمها وتبني براءات الإختراع وتحويلها إلى مشاريع منتجة في تنمية المجتمعا الفقيرة، وإيجاد حلول للمشاكل في مجالات الحياة المختلفة. ولذا فإنه يندب شرعا بذل الأموال لدعم هذه المؤسسة، وأنشطتها من أموال الصدقات العامة، والأوقاف، والوصايا الخيرية، والأوال المكتسبة من طريق غير مشروعة كأموال الفوائد الربوية التي يجب التخلص منها ببذلها في أوجه الخير". أضاف فضيلته: " كما يجوز دفع الزكاة للمؤسسة، حيث تتعلق بعض أنشطتها بتنمية المجتمعات الفقيرة وإيجاد حلول عملية لمشاكل هذه المجتمعات بتوفير فرص العمل فيها".

أكد فضيلة الدكتور عيسى زكي: "يجب على الدول العربية والإسلامية دعم هذه المؤسسة بتخصيص جزء من الإنفاق الحكومي في موازنتها لتمويل أنشطتها مساهمة منها في القيام بالواجب، الذي يجب عليها شرعا القيام به، وهو تحقيق كفاية الأمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، التي تحقق قوة الأمة، واستقلالها، فإذا لم تقم به بنفسها، فليس أقل من أن تدعم المؤسسات المستقلة للقيام به". مستشهدا بالآية الكريمة: "والذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية، فلهم أجرهم عند ربهم، ولا خوف عليهم، ولا هم يحزنون" (سورة البقرة - آيه 274)

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
19/09/2009, 11:36 AM
حصل الفنان التشكيلي رشيد حنبالي على جائزة الإبداع الأولى في المعرض التشكيلي الدولي ببكين بالصين،ويعد هذا الفنان المزداد سنة 1970 بسيدي إفني والذي تلقى تعليمه الإبتدائي والإعدادي والثانوي بالقصر الكبير ليلج مدرسة الفنون الجميلة بتطوان ويتخرج منها كأحد أهم المتفوقين في هذه المدرسة العريقة والمتميزة بأسلوبها وجمالياتها.ليكمل دراساته العاليا بغرناطة بإسبانيا.

عرض أهم لوحاته في أهم المعارض المغربية والعربية ، كما عرض في دول غربية مثل إسبانيا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان ويعد التتويج الذي حصل عليه بالصين اعترافا بمجهوداته وإبداعاته واعترافا بالفن التشكيلي المغربي المتسم بسمات مخصوصة وبجماليات متفردة.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
19/09/2009, 11:37 AM
نابلس تكرم د. لطفي زغلول
١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩

في إطار المهرجانات المخصصة لمدينة القدس بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة العربية، أحيا الشاعر الفلسطيني د. لطفي زغلول أمسية شعرية في حدائق مكتبة بلدية نابلس، خصص كل قصائدها للقدس.

وفي نهاية الأمسية قدمت السيدة عنان الأتيري نائبة محافظ محافظة نابلس درع المحافظة تقديرا للشاعر د. زغلول على إبداعه الأدبي والثقافي والوطني. كما قدم رئيس مجلس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش ومجلس بلديتها درعا آخر تقديرا لمساهمته في إحياء الحركة الثقافية في نابلس والوطن. وقد شكر الشاعر د. لطفي زغلول السيدة نائبة المحافظ، والسيد المهندس رئيس البلدية على تكريمهم هذا الذي أعتبره تكريما لمجمل الحركة الثقافية في الوطن.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
19/09/2009, 11:43 AM
استضاف المعهد الدولي لتضامن النساء مساء الاربعاء الماضي أمسية شعرية قصصية موسيقية مشتركة للمبدعين الأردنيين: القاصة د. سناء الشعلان ، الشاعر د. راشد عيسى ، وعازف العود علاء شاهين وذلك في احتفالية حضرها حشد من المبدعين والإعلاميين والمهتمين.

د. سناء الشعلان في معرض تقديمها للشاعر راشد عيسى وللعازف علاء شاهين قالت:"إنّ علاء شاهين هو عاشق من طراز خاص ، يختزل روحه ومشاعره في عوده المحظي بخلجاته وبدائعه وجمانه ، فكان في محرابه الطالب والمعلم والمبدع ، والممثل لوطنه في كلّ البلاد والمحافل ، كما كان حامل راية أستاذه نصير شما ، وبيت العود العربي في الأردن

اما عن د. راشد عيسى الشاعر والناقد قالت: تزدحم الكلمات ، وتضيق العبارات وتتسع الرؤى ، اسمه راشد عيسى ، وهو الوحيد الراشد بشأنه وأمره ، أمّا نحن فنصيبنا منه الدهشة وكلّ شيء إلاّ الرّشد ، من العار أن اختزله في سيرة وسطور ، ومن الحمق أن أجرّب هذه الغواية الشمطاء المهترئة ، فراشد لا يسجن في تعريفات ومواقف وسنين ومواقيت وأماكن:لأنّه باختصار يملك بعداً رابعاً للحقائق ، ولوناً رابعاً للرؤية ، ولذلك يملك حرفة القفز بين الأزمان ، والسكنى وحده في منحنيات الروح ، ونمنمات الخلجات ، وجغرافيا التنهدات ، والرؤية بلون آخر ، والحياة في زمن مفترض مواز لأزماننا المكلومة:فهو وحده من يسقى الالتياع بالصبوة ، والرغبة بالظمأ ، والصمت بالنظرة.

في حين قال د.راشد عيسى في معرض تقديمه للشعلان :"سناء الشعلان كاتبة مستغنية بذاتها ، تكدح نصها مثلما تربّي اللؤلؤة خاصية فرادتها ولمعانها في محارة منعزلة عن ضجيج الأمواج وحركة أسماك القرش ، فهي تشتغل على سلّم طموحها الأدبي بعيداً عن العلاقات اليومية الثقافية الشخصانية ، الأمر الذي يمنحها فرصة الوفاء لحداثة النّص ، ويزيدها معرفة بكهنوت الكلمة ، ويعطيها طاقة استثنائية على ابتكار الفكرة ، وإدارة نوايا الشخوص في قصصها إدارة تنحاز لما هو غرائبي وعجائبي باعث على الدهشة حدّ الذّهول أحياناً.واضاف قائلا: فهي في أغلب قصصها تنتصر لجراح الإنسان ومكابداته الوجدانية السّرانية ، فتنشله من أشواك وملابسات واقعه المحسوس ، وتطير به نحو آفاق اللامعقول ونحو سماوات من الأحلام الغريبة كي تتصالح مع ذاته الملتبسة على ذاتها ، ويخرج من قارورة الضّجر.والمستقصي لاتجاهات الأحداث في أعمالها القصصية يقف بوضوح على قدرة الكاتبة في توظيف خيالات الأطفال في قصص الكبار ، لكأنها تعيد للشخص الراشد طفولته المستلبة التي مثلت أجمل مراحل العمر ، وملامح الحلم ، ومدارج الحياة.أيضاً سناء الشعلان تلعب بالفكرة والعبارة كما تلعب طفلة السادسة برصاصة فارغة تحسبها صافرة. ومثل هذه الميكانزم لعب فني ماكر ببراعة ، وبريء بمكر يجسّد مايمكن أن أسمّيه فن العفوية القصدية في الكتابة تماماً مثل المنطقة الواقعة بين السهو والتساهي أو الغفلة واليقظة.

واكد د. عيسى قائلا: والذي يعرف الكاتبة سناء شخصياً لايستغرب مثل هذه المفارقات الجمالية في نصوصها ، فهي فيما أرى من سيماءاتها وطبائعها مرشوقة بخواص الماء ، مطلية برذاذ النار ، محاطة بإكسسوارات طفولية لاذعة ، ولذا تنزع بفطرة تكوينها نحو ما هو أسطوري غريب وخرافي معاصر ، وحميمي كالأمومة الدافئة التي تستمدها من أمّها صديقتها المفضلة وبرجها السماوي العالي ، ومن صديقتها د. سهى فتحي ربّة النّدى المرشوقة بنبيذ الشمس وأنوثة الزنبقة البرية".

الى ذلك د. راشد عيسى من قصائده: عطارد ، والإصبع السبّابة ، وبائعة الودر ، والوسادة ، وشارلوت ، وبنيتي ، واحتفالية حبّ ، في حين قرأت سناء الشعلان من قصصها: حكاية لكلّ الحايات ، ويوميات حروف ، والسجّان ، وأحزان هندسية . ورافقهما على العود إلى علاء شاهين إلى جانب عوف مقطوعات منفردة له مثل مقطوعة الليلة البيضاء.

ومن أجواء ماقُرأ في الأمسية للشعلان من قصة يوميات حروف:"التاء:تناجي نفسها ليل نهار عبر مرآتها القديمة ، تتأمّل ملامحها الرقيقة السامية ، وتعجب ممن يرونها دميمة ، فهي آية مجسّدة للجمال ، تسأل مرآتها بثقةْ مزهوةْ: "يا مرآتي ، من أجمل امرأة في العالم؟" تقهقه المرآة الباردة ، وتقول بصفاقة: "أنت الأجمل". تحاول أن تصدّقها ، ثم تغرب في بكاء عميق: لأنّها تكره المرايا الكاذبة وعيون الرجال الفاحصة.الراء:رام أن يكون في مأمن ممن يبطشون بالعيون التي ترى ، والآذان التي تسمع ، والألسنة التي ترفض ، فلزم العمى والطرش والخرس ، وانتهى في شقْ صغيرْ ، دسّ نفسه فيه ، وسعد بمصير البُزاقة الذي آل إليه.الزاي:زحم المكان بآلاف المصنّفات والمراجع ونوادر المخطوطات ونفائس الإبداعات والسّير ، أمضى حياته في ترتيبها وتصنيفها وتبويبها ، وما تسنّى له يوماً أن يقرأ في إحداها ، فقد كان خازن أوراق لا عالم.


التاريخ : 19-09-2009

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
19/09/2009, 11:44 AM
عمان ـ الدستور

إختتمت دائرة المكتبة الوطنية فعالياتها وأنشطتها الثقافية في شهر رمضان المبارك الخميس الماضي باستضافة مجموعة من طلبة المدرسة العربية للتربية الخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصّة إحتفالاً بعيد الفطر السعيد وبداية العام الدراسي الجديد ، بهدف دعم تفاعلهم واندماجهم في المجتمع ، وذلك باقامة عرض ثقافي فني قدمته فرقة (الفرح الأردنية ) ، تضمّن تقديم شخصيات كرتونية عالمية متنوعه بالحجم الطبيعي وأناشيد وأغانْ وحوارات ومسابقات تعليمية وثقافية ودينية عن النظافة والاستمتاع بالقراءة ، وبر الوالدين وفضائل شهر رمضان المبارك ، بالاضافة إلى نشاطات ترفيهية تضمنت الرسم على الوجوه و تقديم الجوائز و الهدايا وزيارة مكتبة الطفل.

وكانت المكتبة الوطنية قد بدأت بتنفيذ خطة عمل خاصة في شهر رمضان المبارك تمثلت بتقديم خدماتها للمراجعين والمهتمين في فترة عمل مسائية يومياً من الساعة التاسعة مساءً وحتى الحادية عشرة ليلاً من السبت وحتى الخميس طوال أيام الشهر الكريم ، إضافةً إلى اقامة واستضافة العديد من الأنشطة والفعاليات والأمسيات الثقافية والترفيهية المختلفة التي شملت شرائح مختلفة من المجتمع.

حيث قامت الدائرة باقامة أربع فعاليات للأطفال ، ومعرضين للصور بالتعاون مع وزارة الثقافة و الجمعية الأردنية للتصوير ، وندوة عن أدب الطفل في المملكة بالتعاون مع جمعية المعلومات والمكتبات الأردنية ومؤسسة رواد التنمية ، إضافة إلى ثلاث أمسيات ثقافية ضمن برنامج ( كتاب الأسبوع) ، والذي سيستمر مساء كل يوم أحد بعد عطلة عيد الفطر السعيد.

ويمثل المبنى الحضاري الجديد للدائرة الذي أنجز بمكرمة ملكية سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله الانطلاقة الحقيقية لها بما ينعكس على تطوير كادرها وتوسيع دائرة الخدمات التي تقدمها على المستوى المحلي والعربي و يجعلها مواكبة لمثيلاتها في بقية الدول.


Date : 19-09-2009

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
03/10/2009, 10:38 AM
في ختام أعمال الدورة الرابعة للجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي باليونسكو ماتسورا يوجه الشكر لأبوظبي.

ميدل ايست اونلاين
أبوظبي ـ أكد كويشيرو ماتسورا مدير عام منظمة اليونسكو أن اجتماع أبوظبي كان تاريخياً بكل المقاييس، حيث إنها الدورة الأولى التي تقوم فيه اللجنة الدولية الحكومية للتراث غير المادي بمناقشة هذا العدد الكبير من طلبات التمثيل والإدراج في القوائم، إضافة إلى مناقشة العديد من الموضوعات المهمة على جدول الأعمال.

كما أشاد بدقة وحسن التنظيم والدور الكبير لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومديرها العام محمد خلف المزروعي، مؤكداً أن استضافة أبوظبي لهذا الاجتماع الدولي الحاشد يعكس المكانة المرموقة التي وصلت إليها دولة الامارات، لاسيما وأنها كانت من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية اليونسكو للعام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي للبشرية.

جاء ذلك في كلمته قبل ظهر الجمعة في اجتماعات اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي باليونسكو، والتي استضافتها العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 28 سبتمبر/أيلول وحتى 2 أكتوبر/تشرين الأول 2009.

***

ترأس جلسات اليوم الختامي عوض علي صالح رئيس اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث غير المادي، بحضور محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وفرانسواز ريفيير ممثل المدير العام لمنظمة اليونسكو، وسيسيل دو فيل رئيسة قسم التراث غير المادي باليونيسكو، والدكتور ناصر الحميري مدير إدارة التراث المعنوي في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة رئيس وفد الإمارات المشارك بالاجتماع.

كما حضر الجلسات الختامية عدد من السفراء المعتمدين لدى الدولة وكبار المسؤولين ولفيف من الخبراء والمختصين، ووفود الدول المشاركة في الاجتماع وممثلين عن الجمعيات والمنظمات الإقليمية الحكومية وغير الحكومية.

وأوضح كويشيرو ماتسورا مدير عام منظمة اليونسكو أن اجتماع الدورة الرابعة في أبوظبي كان بمثابة قفزة مهمة وكبيرة، لأنه تم إدراج العناصر الجديدة الأولى من التراث الثقافي المعنوي على القائمة التمثيلية للبشرية، وعلى قائمة التراث الثقافي المعنوي، مشدداً على أهمية صون هذا التراث، من خلال تطبيق المعايير المنصوص عليها في الاتفاقية.

وقال إن الحضور أدركوا أهمية المناقشات التي دارت خلال الاجتماع، من خلال قوائم الإدراج وفتح ملف الممارسات المثلى لكي تصبح الاتفاقية نافذة بشكل تام، مشيراً إلى أن عدد الأعضاء يتزايد بشكل مطرد، وهو ما يؤكد بشكل أو بآخر المفهوم الديناميكي للثقافة لدى اليونسكو.

واستعرض ماتسورا التحديات التي واجهت المنظمة الدولية خلال توليه العمل طوال عشر سنوات، مشيراً إلى أن أهم ما تحقق هو اتفاقية التراث غير المادي للبشرية، مشيراً إلى أن التحدي الاكبر خلال الفترة المقبلة هو ضرورة التوحد وتضافر كافة الجهود والعمل الجماعي بروح الفريق الواحد لصون التراث المعنوي.

وأعرب مدير عام منظمة اليونسكو عن أسفه لعدم التوازن بين قائمة الصون العاجل والقائمة التمثيلية، مشيراً إلى أن هناك اختلالا في التوازن لتمثيل المناطق الجغرافية، ونوه الى خطورة الابتعاد عن التوازن بين المناطق المختلفة في العالم والتي تتقدم بقوائمها الخاصة لحماية التراث، منوها إلى أن مجموعة من الدول حصلت على نصيب الاسد (44%) من العناصر المدرجة في حين لم تحصل أخرى إلا على حصة متواضعة (4%).

وحثّ الدول على تعديل الميزان الجغرافي في الاختيارات، مطالباً بإعادة النظر في ذلك الأمر لكي يكون هناك تمثيل متوازن لعناصر التراث المعنوي بين كافة المناطق، كما أكد في الوقت ذاته على أن التراث غير المادي له دور كبير في الإسهام بوجود تنمية مستدامة وتعزيز الهوية والتماسك الاجتماعي وخدمة العالم الحديث.

واعتمد اليوم الأخير للاجتماع مسودة المبادئ التوجيهية لاختيار من لديهم الكفاءة الملائمة لدراسة ترشيحات الحماية العاجلة وطلبات المساعدة الدولية التي تزيد على 25 ألف دولار، وتكليف المكتب التنفيذي سلطة تعيين المقيِّمين لدورة 2010، وجاء الاعتماد بعد مناقشة أمرين يتعلقان بالصون العاجل، الأول الزيارات الميدانية للمقيِّمين، والثاني هو التوازن الجغرافي بين الشمال والجنوب.

كما اعتمد الاجتماع المبادىء التوجيهية والصيغ المشتركة للتقارير الدورية، بعد أن تمت مناقشة تبسيط النماذج وملأِ الاستمارتين المعدتين لذلك، كما تم الاتفاق على منح فترة 12 شهراً للدول المعنية قبل تقديم تقاريرها.

وفيما يتعلق بموضوع اختيار من يقومون بدراسة ترشيحات قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل في العام 2010، اعتمدت اللجنة اختيار دارسين فاحصين (اثنين) وثالثَ بديل من بين خمسة ترشيحات، إضافة إلى الالتزام بالمعايير المحددة والضوابط المرعية في هذا الشأن.

كما طرح الاجتماع على الحضور في الجلسة المسائية، مسألة الترشيحات وانتخاب مكان وموعد انعقاد الدورة الخامسة وانتخاب أعضاء مكتب الدورة الخامسة.

***

من ناحية أخرى قام عدد من رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع يرافقهم محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بزيارة إلى معرض الصيد والفروسية 2009 بمركز أبوظبي للمعارض واليي ينظمه نادي صقاري الإمارات بدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث للاطلاع على أحدث مستلزمات الصيد والفروسية والرحلات البحرية والسفاري التي يقدمها العارضون في المعرض.

وتجول الوفد الزائر في أقسام المعرض الذي يهدف مند انطلاقه في عام 2003 إلى الترويج لاستخدام الطيور المكاثرة في الأسر لممارسة رياضة الصيد بالصقور كبديل عن الصقور البرية المهددة بالانقراض وتفعيل خطط واستراتيجيات الصيد المستدام واستقطاب عشرات الآلاف من الزوار والترويج لإمارة أبوظبي كمكان فريد يجتذب السياح من مختلف أنحاء العالم.

وتفقد أعضاء الوفد أجنحة المعرض الذي تشارك فيه 573 شركة من 37 دولة وحرصوا على التعرف على مختلف المعروضات ذات الصلة برياضتي الفروسية والصيد، واستمعوا عن شرح مفصل لأبرز الأنشطة والفعاليات التي يضمنها المعرض.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
03/10/2009, 10:39 AM
الاعلام الالكتروني يتقدم سباق الميديا... والصحف الورقية تقاوم موتها بالتوزيع المجاني للقراء.

ميدل ايست اونلاين
لندن- من كرم نعمة

انضمت صحيفة "لندن إيفنينغ ستاندرد" التي تباع مساء كل يوم بنصف جنيه استرليني الى الصحف المجانية وبعد مرور 180 عاماً على تأسيسها.

وياتي قرار الصحيفة بعد اسبوعين من توقف صحيفة "ذي لندن بيبير" المسائية المجانية عن الصدور.

وقال المالك الروسي الجديد لصحيفة "لندن إيفنينغ ستاندرد" الكسندر ليبديف الذي اشترى مؤخراً 75.1 في المائة من أسهمها "لندن إيفنينغ ستاندرد هي الصحيفة الرائدة الأولى ذات الجودة التي تصبح مجانية وأنا متأكد من أن صحفاً أخرى ستتبعها".

وتركز أغلب الصحف البريطانية حاليا على تطوير مواقعها الالكترونية على الانترنت، بعد الانخفاض الحاد في عدد القراء للصحف الورقية.

وستؤدي هذه الخطوة إلى التخلي عن 10 ملايين دولار من عائدات الصحيفة، غير أنه من المتوقع أن تصل إلى جمهور أكبر، إذ يتوقع أن يرتفع عدد قرائها من 250 الفا إلى 600 ألف ما سينقلها إلى فئة إعلانية جديدة، ويجذب إليها المزيد من الإعلانات.

ومن المتوقع أن تصبح الصحيفة مجانية ابتداءاً من 12 تشرين الأول/أكتوبر، وتوزع في مراكز المدينة ومحطات القطارات مثل صحيفة "لندن لايت" المجانية المسائية، وكما كانت تفعل صحيفة "ذي لندن بيبير" المجانية التي توقفت عن الاصدار مؤخراً.

وتواجه صحيفة "الأوبزرفر" أعرق الصحف الاسبوعية في بريطانيا معضلة التوقف عن النشر الورقي بعد 218 عاماً من الاصدار، اثر تصاعد الأزمة الأقتصادية والمنافسة الشديدة مع الاعلام الالكتروني.

وذكرت التقارير المقربة من منظمة "سكوت تروست" التي تمول صحيفة الغارديان وشقيقتها الاوبزرفر، ان النقاشات متواصلة حول توقف طبع الاوبزرفر بعد الخسائر التي منيت بها خلال السنوات الماضية.

وتعتبر صحيفة "الأوبزرفر" أقدم صحيفة أسبوعية صدرت في بريطانيا، وهي تصدر كل يوم أحد، وتميل إلى الخط الديمقراطي الليبرالي، ولها الاتجاهات السياسية نفسها التي لدى شقيقتها "الغارديان" وقد صدر العدد الأول منها في الرابع من كانون الأول/ديسمبر عام 1791.

واشترت منظمة "سكوت تروست" صحيفة "الأوبزرفر" عام 1993 لتنظم الى الغارديان التي تمولها المنظمة الخيرية نفسها.

وناقشت إدارة منظمة "سكوت تروست" فكرة التوقف عن الاصدار الورقي منذ السابع من شهر تموز/ يوليو، واستبدالها بمجلة إخبارية تصدر كل يوم خميس.

ويضع إغلاق صحيفة "الأوبزرفر" تاريخاً على رفوف الارشيف بعد 218 عاما من الاصدار، وصلت فيها كميات التوزيع الى 1.3 مليون نسخة في أوج تفوقها عام 1979، فيما توزع حاليا 400 ألف نسخة في الاسبوع.

وبالرغم من أن منظمة "سكوت تروست" لاتنشر أرقام الخسائر التي تكبدتها الصحيفة، إلا ان المراقبين يتوقعون أنها خسرت 10- 20 مليون جنيهة أسترليني في السنوات الاخيرة، وأنها لم تحقق أي أرباح منذ أن اشترتها صحيفة الغارديان عام 1993.

وتوقفت صحيفة "ذي لندن بيبير" المسائية المجانية عن الصدور بعد ثلاث سنوات من انطلاقها وتوزيعها نصف مليون نسخة يومياً في مركز العاصمة البريطانية ومحطات القطارات.

ونافست الصحيفة الصحف المسائية والمجانية في آن واحد واستقطبت القراء الشباب منهم عبر التقارير السريعة اليومية عن النجوم والاحداث في العالم.

وكانت تتلقفها الأيادي من 700 موزع منتشرين في لندن مجاناً مساء كل يوم، فيما يتركها القراء في القطارات لغيرهم في تقليد عن شيوع القراءة بين المسافرين.

وذكرت مصادر في إدارة الصحيفة التابعة لشركة المليادير روبيرت مردوخ، انها خسرت 21.2 مليون دولار أميركي لغاية السنة المالية المنتهية في حزيران/ يونيو 2008.

وركزت الصحف على مواقعها الالكترونية وطورتها بطريقة تجتذب اليها المستخدمين والمعلنين في آن واحد.

وباتت المواقع الألكترونية للصحف في تنافس على نشر التقارير والاخبار قبل نشرها في الطبعة الورقية في اليوم التالي.

وكشف تقريرعن حالة وسائل الاعلام الاخبارية في الولايات المتحدة، اعلان شهادة وفاة للصحف الورقية.

ونقل التقرير عن توم جولدستين العميد السابق لكلية الصحافة بجامعة كولومبيا قوله "إذا لم تتفاعل وتتغير الصحف حسب الأجواء المتبدلة فأنها سوف تواجه خطر الفناء".

وتعّرض التقرير الذي حمل عنوان "The State of the News Media " لأحوال كافة وسائل الإعلام الأميركية من صحف وشبكات إذاعة وتليفزيون و صحافة الكترونية، عبر 178 ألف كلمة، وأعده معهد مشروع الامتياز في الصحافة العائد لمدرسة الصحافة بجامعة كولومبيا، الامر الذي يؤكد على جدية الخلاصة التي توصل إليها وخطورة الاسئلة المعلنة عن مستقبل الميديا بشكل عام.

ففي الوقت الذي يخفف فيه معدو الدراسة من وطأة أقتراب لفظ الصحافة الورقية لانفاسها الاخيرة، يشيرون إلى زلزال في الوسائل والطرق التي يستطيع بها المتلقي أن يعرف ماذا يحدث في العالم. وأن دور أو نفوذ الصحفي "كحارس بوابة" حول ما يعرفه أو لا يعرفه الناس أخذ في التقلص.

كما أن القارئ للمادة الإعلامية يريد أن يلعب دوراً أكثر فاعلية في تجميع وتحرير واختيار وأحيانا خلق تلك الأخبار، والأهم أن الجمهور يبتعد عما يمكن تسميته بالميديا القديمة مثل التلفزيون "نعم التلفزيون" والصحف متوجها إلى الميديا الجديدة أي الانترنيت، ومن هنا تأتي ضرورة وأهمية أن يقوم الصحفي بتطوير وتحديث أدواته وتحديد تلك المبادئ والقيّم التي يريد أن يدافع عنها ويحميها في المستقبل.

ويبدو أن اسئلة المنافسة القائمة بين مايسمي بـ"الميديا القديمة" الصحف إليومية التي ترمى جوار باب المستهلك، و"الميديا الحديثة" التي تمنح المتلقي الاخبار مع توقيت ساعته أينما كان في القطار أو العمل أو المنزل أو على سرير الزوجية، تشتد إلى الحد الذي لايمكن اللحاق بالمنتصر فيها.

وكان مسح جديد في بريطانيا قد أظهر أن القراء غير مستعدين لدفع أموال مقابل الاشتراك في مواقع الكترونية إخبارية كانوا يلجأون إليها مجاناً في السابق.

ونقل موقع "بايد كونتانت" البريطاني نتائج مسح، شمل 1200 قارئ في المملكة المتحدة، سألهم عن رأيهم حول استعدادهم للدفع مقابل الحصول على أخبار كانوا يحصلون عليها مجاناً في السابق، ولم تكن النتائج إيجابية.

وأشار 75 في المائة من المستطلعين أنهم سيستخدمون موقعاً إخبارياً مجانياً آخر في حال فرضت المواقع التي كانوا يستخدمونها رسوم اشتراك، بينما أفاد 8 في المائة منهم أنهم سيكتفون بقراءة عنوانين الأخبار، وبدا 12 في المائة آخرون غير متأكدين مما سيفعلونه.

وكانت الفئة الشابة التي تتراوح أعمارها بين 16 و24 عاماً أكثر من بدا مستعداً للدفع مقابل الاشتراك في الخدمات الإخبارية.

ويأتي هذا المسح بعد أن أعلنت مواقع إخبارية ضخمة مثل الموقع الالكتروني لصحيفة "نيويورك تايمز" وموقع "نيوز كورب" التابع لصحيفة "وول ستريت"، والذي يفرض أصلاً رسماً أسبوعيا بقيمة دولارين، أنها تخطط لفرض رسوم اشتراك على خدماتها الإخبارية عبر الانترنت والهاتف الجوّال.

وقال 72 في المائة من القراء إنهم في حال اضطروا، فلن يدفعوا أكثر من 16 دولاراً أميركياً مقابل اشتراك سنوي في موقع إخباري، بينما أشار 62 في المائة إلى أنهم قد يدفعون بين 1.6 و3.2 سنتاً مقابل المقالة الواحدة.

وأغلقت أكثر من ستين صحيفة محلية في بريطانيا خلال هذا العام، بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية والمنافسة الحادة مع الاعلام الالكتروني.

وتنوي المجموعة الاميركية الاعلامية "نيوز كورب" التي اعلنت تسجيلها خسائر، فرض رسوم على قراء نسخها الالكترونية وهو قرار قد يدفع بحسب رئيسها روبيرت مردوخ الى تعديل مبدأ مجانية الاعلام على الانترنت.

وقال مردوخ معلقاً على نتائج مجموعته المالية "أمامنا الكثير من العمل وأمامنا الكثير من التحديات منها التلفزيون المجاني عبر الانترنت والصحف الرقمية".

واضاف "نحن واثقون جدا من أننا سنتمكن من استعادة هذه العائدات الكبيرة مع بيع الصحف الرقمية".

وأوضح مردوخ "يجب فقط ان نحرص على ان يكون المضمون مختلفا وان تكون النوعية افضل مقارنة مع الاخرين" موضحا "اعتبر انه في حال نجاحنا ستحذو حذونا وسائل اعلامية اخرى".

وقال مردوخ ان الناس سيكون "سعداء" بدفع رسم مقابل المعلومات حول المشاهير التي يحصلون عليها مجانا حاليا.

وشددت "نيوز كورب" على ان موقع صحيفة "وول ستريت جورنال" التي تملكها يفرض رسما ويحظى رغم ذلك باكبر نسبة من القراء بين مواقع الاخبار غير المجانية على الانترنت.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
14/10/2009, 09:43 AM
القسوس توقع«من يحب الأردن أكثر مني»

توقع الكاتبة وفاء توفيق القسوس في الخامسة من مساء السبت في المتحف الوطني كتابها الصادر حديثا بعنوان من يحب الاردن اكثر مني
تهدف القصة التي سيتم رصد جزء من ريع مبيعاتها لصالح صندوق الامان لمستقبل الأطفال الى تعزيز انتماء الأطفال من خلال حكاية طفل اسمه نديم ، يتعلق بوطنه الذي يراه مميزا في كل شيء ، حيث تبرز الكاتبة التلاحم الحقيقي بين الاطفال بما فيهم من بساطة لا تعرف الكره والحقد بغض النظر عن فئاتهم الاجتماعية .
تتعاون الكاتبة في هذه القصة مع الفنانة السورية لجينة الأصيل التي أعدت الرسوم الموجهة للاطفال من عمر اربع الى عشر سنوات حيث تضفي جماليات أنيقة على القصة ، وتشجعهم بدورها على القراءة إضافة إلى ما تتضمنه من عرض جرافيكي نفذه الشاب خالد الظاهر مع العاب تفاعلية للأطفال .
القصة تأتي ضمن مشروع ثقافي موجه للاطفال لتعزيز هويتهم الوطنية وانتمائهم مشيرة الى انها ستزور المدارس للتعريف بهذا المشروع الذي يرصد ريعه لاطفال ايتام ، كما تم في السابق عند إصدار مطبوعات خاصة بالأطفال ذهب ريعها لصالح تأسيس مكتبة للأطفال في مركز الحسين للسرطان ولجمعية الايدي الواعدة وتكية ام علي .
واحتوت القصة على قصيدة شعرية من تأليف محمد الظاهر ، سجلت بصوت الطفل كرم أبو الراغب ولحنها طلال ابو الراغب .
يشار الى ان الكاتبة القسوس تحمل شهادة الماجستير في الفنون الجميلة ولها خمس قصص للأطفال وحازت على العديد من الجوائز اهمها وسام الاستقلال من الدرجة الثانية ، وميدالية من جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه لفوزها بجائزة افضل نص عن اغنية للاطفال في مركز هيا الثقافي .

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
14/10/2009, 09:44 AM
اعلن جاليري بنك القاهرة عمان عن الدورة الاولى 2009-2010 لمسابقة رسومات الاطفال و الموجهة لكافة الطالبات و الطلاب في المملكة من عمر 5سنوات وحتى عمر 16 .
وتاتي المسابقة ايمانا من الجاليري برعاية النشء الجديد في مجال الرسم وكشف قدرات الطلاب المبدعين وتحفيزهم على التعبير عن موضوعات مختلفة من خلال الرسم .
ونصت شروط المسابقة على السماح للطلبة من سن 5- 16 المشاركة بالمسابقة و ان تكون اللوحات بقياس 50 سم في 70 سم ووزن العمل اقل من 5 كيلو غرامات ، وان يكتب خلف العمل الاسم و العمر و المدرسة بشكل واضح ولا يجوز الكتابة على سطح اللوحة أي من المعلومات السابقة ويمكن للمشاركين استخدام الخامات الفنية المختلفة الالوان الخشبية و الزيتية و المائية ويمكن المشاركة بلوحات منفذه بطريقة الجرافيك و البوسترز او اية خامات فنيه اخرى . وحدد الجاليري يوم 31 /1 /2010 اخر يوم لتسليم الاعمال على ان تسلم في مبنى الادراة العامة - بنك القاهرة عمان - جاليري البنك - بناية زاره في وداي صقره او أي فرع من فروع البنك في المملكة .
وحددت ادارة الجاليري مواضيع المسابقة في المجالات التالية وهي البيئة التي يعيش فيها الطالب و الاعتزاز بالوطن و الهوية و الحياة اليومية و القدس في عيون اطفالنا ، ورصدت للمسابقة عدد من الجوائز وهي الاولى 500 دينار اردني و الثانية 400 و الثالثة 300 و الرابعة لغاية العاشرة حساب توفير بقيمة 200 دينار ويمنح الفائزون الثلاثة درع بنك القاهرة عمان و شهادات تقدير للفائزين من من 11- 20 وشهادات تقدير للمدارس العشرين الفائزة .
وينوي جاليري بنك القاهرة عمان الجهة المنظمة للمسابقة طباعة كتاب يتضمن الاعمال الفنية الفائزه وابرز المشاركات الفنية ، ويقيم البنك احتفالا خاصا في الجاليري توزع فيه الجوائز على الفائزين ، فيما ستعرض الاعمال الفائزة امام الجمهور في الجاليري . وشكلت ادارة الجاليري لجنة تحكيم من اربعة اعضاء ثلاثة من المختصين بفن الطفل و الفنون التشكيلية اضافة الى مسؤول الفنون في الجاليري الفنان محمد الجالوس .
الاطلاع على شروط المسابقة على الموقع الالكتروني للبنك وهو www.cab.jo

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
14/10/2009, 09:58 AM
فازت الكاتبة الصحفية ناهد السيد رئيس قسم الفنون والأخبار بمجله البيت بجائزة التفوق الصحفى لعام 2009
التى تمنحها نقابة الصحفيين المصرية كل عام للمتميزين فى مختلف المجالات ، وقد فازت ناهد السيد فى مجال التغطية الفنية عن موضوع فنى تضمن رؤية نقدية لحد معارض الفنان فرغلى عبد الحفيظ بعنوان
( الدنيا أصلها امرأة ) ، ومن الجدير بالذكر ان الفائزة حصلت على جوائز أخرى فى الفن من المجلس الاعلى للثقافة عن دراسة تناولت بها الفنان راغب عياد عام 2001 ، وفى مجال الأدب عام 2003 حيث فازت بالجائزة الأولى عن ديوان شعرى صدر لها بعنوان أنثى عن هيئة قصور الثقافة .
وصدر لها أيضا ديوان شعر بالعامية المصرية بعنوان "كعب عالى" وقد أصدرت الدار المصرية اللبنانية للأستاذة ناهد السيد قصة للأطفال والناشئة بعنوان "عروس النيل". والأستاذة ناهد السيد عضو اتحاد الكتاب و عضو جمعية النقاد التشكيلين بالإضافة إلى عضوية نقابة الصحفيين