أسامة يوسف المقداد
03/07/2009, 04:28 AM
(( عالم من الجنون ))
تركتني مجنوناً ............ أو ربما صف مجنون ............. وهذه الأخيرة أكثر قسوة وأشد ايلاماً وأصعب مراساً وشعوراً .
أنا آسف ....وأسفي هذا جزء من حالة جنوني ...........فأنا أعرف تمام المعرفة أنني أذنب وأخطئ بل وأجرم في حق حبنا .....أعرف تمام المعرفة هذا ....ولكن بعد فوات الأوان ......... بعد اقتراف الذنب و وقوع الجريمة ..........عندها يتحرك مجنون الداخل مطالباً بالاعتذار ................!!!!!!!!!!!!!!!
أي اعتذار من المقتول بعد أن تمزق المدية روحه وقلبه ونفسه قبل أن تمزق جسده
أي اعتذار مقبول من الشمس بعد سقوط مغميها مغشياً عليه
وأي اعتذار للمحيط بعد أن يبتلع السفينة بجميع من فيها
ولكنني وفي كل الأحوال آسف حبيبتي شديد الأسف والندم ......... ولك حرية القبول أو الرفض ..... الاستماع أو التغاضي
أنا آسف حبيبتي .............فقد أهديتها زجاجة عطر من عطرك المفضل ذاته ..........
أنا آسف حبيبتي ............ فقد احتضنتها بقوة كما كنت أفعل معك ...................وغمست أصابعي في شعرها تماماً كما كنت أفعل معك
أنا آسف حبيبتي ............. لقد شبكت يدها حول ذراعي كما كنت تفعلين دوماً ...............
أنا آسف حبيبتي ............ فقد ذهبت بها إلى المكان الذي كنت تفضلين وجلسنا فوق ذات المقعد الذي كنت تختارين وجاء ذات الطفل الذي تعرفين .......فاشتريت لها ذات عقد الياسمين
أنا آسف حبيبتي ............لقد مشيت مع أخرى في ذات الزقاق المسور بالياسمين الذي تعرفين
أنا آسف حبيبتي ............ وشربت من رضابها بكل شهوة وأشربتها من رضابي بكل حنان في ذاك الزقاق الذي تعرفين
أنا آسف حبيبتي ............ لقد أوصلتها إلى منزلها تماماً كما كنت أوصلك وحددت موعد اللقاء القادم تماماً كما كنت أفعل معك بعد أن همست في أذنها أني أحبها وأحبها وأحبها ................
وعدت إلى منزلي حزيناً حزيناً حزيناً ............. لا كما كنت أعود دوماً
عدت لأكتشف يا حبيبتي أن الذي ذكرت ما هو إلا ذكريات من ماض قد أحرقته بيديك وحلم قد دمرته بيديك وأمل قد حولته أنت إلى سراب
أنا آسف لأنني اكتشفت أنني أذهب وأعود وأجلس وأمشي وأفعل كل الذي فعلت معك أنت .......أنت وحسب في يقظتي ومنامي ..................
آسف لأنني فعلت كل هذا ثم اكتشفت أنك هناك في أقاصي الأرض مع آخر ........... آخر تماماً ..و واقع تماماً ...........وفي حالة صحو تامة ......... ومشاعر متوثبة تماماً ........ وربما ذهبت معه عاقدة يديك حول ذراعه كما كنت تفعلين معي .........وإلى ذات المكان وذات المقعد وذات الزقاق ....
أرجو أن يهبك دفء أكبر وحناناً أعظم
أرجو أن يهمس في أذنيك كلمة أحبك أكثر مما كنت أفعل
أرجو أن تحسي بين ذراعيه بطمأنينة أكثر
وأرجو أن تقتنعي بأني ما زلت أحبك وأرجو أن ................... تنسيني كما أنا قد ............... أحببتك
آسف حبيبتي كما أنا قد نسيتك ...........................
تركتني مجنوناً ............ أو ربما صف مجنون ............. وهذه الأخيرة أكثر قسوة وأشد ايلاماً وأصعب مراساً وشعوراً .
أنا آسف ....وأسفي هذا جزء من حالة جنوني ...........فأنا أعرف تمام المعرفة أنني أذنب وأخطئ بل وأجرم في حق حبنا .....أعرف تمام المعرفة هذا ....ولكن بعد فوات الأوان ......... بعد اقتراف الذنب و وقوع الجريمة ..........عندها يتحرك مجنون الداخل مطالباً بالاعتذار ................!!!!!!!!!!!!!!!
أي اعتذار من المقتول بعد أن تمزق المدية روحه وقلبه ونفسه قبل أن تمزق جسده
أي اعتذار مقبول من الشمس بعد سقوط مغميها مغشياً عليه
وأي اعتذار للمحيط بعد أن يبتلع السفينة بجميع من فيها
ولكنني وفي كل الأحوال آسف حبيبتي شديد الأسف والندم ......... ولك حرية القبول أو الرفض ..... الاستماع أو التغاضي
أنا آسف حبيبتي .............فقد أهديتها زجاجة عطر من عطرك المفضل ذاته ..........
أنا آسف حبيبتي ............ فقد احتضنتها بقوة كما كنت أفعل معك ...................وغمست أصابعي في شعرها تماماً كما كنت أفعل معك
أنا آسف حبيبتي ............. لقد شبكت يدها حول ذراعي كما كنت تفعلين دوماً ...............
أنا آسف حبيبتي ............ فقد ذهبت بها إلى المكان الذي كنت تفضلين وجلسنا فوق ذات المقعد الذي كنت تختارين وجاء ذات الطفل الذي تعرفين .......فاشتريت لها ذات عقد الياسمين
أنا آسف حبيبتي ............لقد مشيت مع أخرى في ذات الزقاق المسور بالياسمين الذي تعرفين
أنا آسف حبيبتي ............ وشربت من رضابها بكل شهوة وأشربتها من رضابي بكل حنان في ذاك الزقاق الذي تعرفين
أنا آسف حبيبتي ............ لقد أوصلتها إلى منزلها تماماً كما كنت أوصلك وحددت موعد اللقاء القادم تماماً كما كنت أفعل معك بعد أن همست في أذنها أني أحبها وأحبها وأحبها ................
وعدت إلى منزلي حزيناً حزيناً حزيناً ............. لا كما كنت أعود دوماً
عدت لأكتشف يا حبيبتي أن الذي ذكرت ما هو إلا ذكريات من ماض قد أحرقته بيديك وحلم قد دمرته بيديك وأمل قد حولته أنت إلى سراب
أنا آسف لأنني اكتشفت أنني أذهب وأعود وأجلس وأمشي وأفعل كل الذي فعلت معك أنت .......أنت وحسب في يقظتي ومنامي ..................
آسف لأنني فعلت كل هذا ثم اكتشفت أنك هناك في أقاصي الأرض مع آخر ........... آخر تماماً ..و واقع تماماً ...........وفي حالة صحو تامة ......... ومشاعر متوثبة تماماً ........ وربما ذهبت معه عاقدة يديك حول ذراعه كما كنت تفعلين معي .........وإلى ذات المكان وذات المقعد وذات الزقاق ....
أرجو أن يهبك دفء أكبر وحناناً أعظم
أرجو أن يهمس في أذنيك كلمة أحبك أكثر مما كنت أفعل
أرجو أن تحسي بين ذراعيه بطمأنينة أكثر
وأرجو أن تقتنعي بأني ما زلت أحبك وأرجو أن ................... تنسيني كما أنا قد ............... أحببتك
آسف حبيبتي كما أنا قد نسيتك ...........................