المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امريكا "تنبح على القمر" في افغانستان / وليم أس ليند



نبيل الجلبي
05/07/2009, 06:27 PM
امريكا "تنبح على القمر" في افغانستان
كتابة : وليم أس ليند
ترجمة / بسام الحومي

عنوان المقال الأصلي : Going Nowhere Fast in Afghanistan


نشر موقع ضد الحرب "أنتي وور" الأمريكي مقالاً للكاتب "وليام ليند" بتاريخ (30/6/2009) انتقد فيه تمسك الإدارة الأمريكية الحالية بالتزام الرئيس السابق "جورج بوش" بتحقيق أهدافه الاستراتيجية في أفغانستان.

وقال إن التصريحات التي أدلى بها الجنرال "ستانلى مكريستال"، القائد العام الأميركي في أفغانستان، تبدو في ظاهرها جيدة، حيث بدا أنه يفهم طبيعة هذا النوع من الحروب ، وذلك من خلال تأكيده على أن تكون "الأولولية في عدم إلحاق الضرر بالأفغان" .

ونقلت وكالة أنباء أسوشيتد برس عنه قوله إن معاييره لفعالية الأداء الأمريكي في أفغانستان سيكون "أعداد الأفغان الذين تم انقاذهم من قصف الطيران الأمريكي وطائرات الناتو ، وليس عدد المتشددين الذين قتلوا خلال الغارات الجوية".

وعلى غير العادة، يتابع الكاتب، يبدو أن مكريستال أضاف إلى حساباته عنف الجيش لاميركي وحلف الناتو ضد المدنيين الأفغان، حيث أمر بتخفيض عدد الهجمات الجوية، على الرغم من أن الجيش الاميركي يعتمد اعتمادًا كليًّا على الهجمات الجوية التي لها الأثر البالغ في الحرب ضد طالبان.

وأشار إلى أن التاريخ مليء بالعديد من قادة الحرب الجدد الذين فشلوا في مهام مثل تلك التي يتولاها مكريستال في أفغانستان.

وأوضح ليند أن الجنرال مكريستال إذا كان يمثل أي أمل حقيقي في خروج الولايات المتحدة من أفغانستان ببعض المكاسب، أو على الأقل دون إذلال، فلا بد له من مواجهة مجموعة من التحديات.

وأضاف أن أحد أبرز هذه التحديات هو أن الجيل الثاني في القوات المسلحة الاميركية يجب أن يتعلم كيفية خوض الحروب بوسائل أخرى غير القوة النارية الموجهة على الأهداف. ومع ذلك، فكل ما يعرفوه هو الاعتماد على القصف المكثف والضربات الجوية التي تأخذ في طريقها الآلاف من المدنيين الأبرياء ، كما أن التدريب في كليات الجيش ما زال منحصرا في التصويب نحو الأهداف.

وقال الكاتب إن الانتقادات الهندية لجهود الولايات المتحدة في أفغانستان وباكستان لم تكن حول انعدام الإرادة، بل حول افتقار الجنود إلى المهارة، مشيرًا الى أن هذه الانتقادات صحيحة، فمازالت الآثار المباشرة للتعليم والتدريب العسكرية بارزة في تصرفات الجيل الثاني.

وأكد ليند على أن الولايات المتحدة يجب أن تنتهج نموذجًا جديدًا لمكافحة التمرد( المقاومةالافغانية ) ، فالصراعات والحروب الحالية تختلف عن حرب فيتنام، كما أن القوة المناهضة مختلفة تمامًا وذات أيديولوجية متباينة عن تلك التي كانت في الحروب السابقة، مشيرا الى ان كل ما يفعله الجيش الأمريكي من تدريبات ومناورات وهجمات هو محض هراء.

كما انتقد إدارة أوباما بسبب تمسكها بالتزام الرئيس السابق "جورج بوش" لتحقيق أهدافه الاستراتيجية الخيالية في أفغانستان، أي تغيير المجتمع بأسره، وأن أفغانستان ستكون دولة ليبرالية وديمقراطية وعلمانية تحمي حقوق المرأة كما هو معروف لدي الحركات النسائية الأمريكية، واصفا هذا الموقف بأنه مثل النباح على القمر، ولا يمكن أن يكون لهذا التمسك نتائج أخرى سوى الفشل.

وأضاف أن تحديد أهداف غير قابلة للتحقيق يجعل جميع الجهود بلا طائل، وأن الهزيمة هي المكسب الوحيد الذي ستحصل عليه الولايات المتحدة في النهاية.

وقال إن الادارة الأمريكية تحلم بأن يكون الإسكندر الأكبر قائدا لها في أفغانستان، وأن يكون نابليون وفون مولتك نائبين له، في حين أن الأمريكيين - في هذه الأثناء- ما زالوا يخسرون أموالهم ويفقدون أبناءهم هناك.

وخلص ليند إلى أن الجنرال مكريستال يواجه المعضلة بجميع جوانبها، وأن أصعب ما في تلك المعضلة هي التحديات الداخلية، والتي تبرز في عدم انضباط الآلة العسكرية، وعدم كفاءة المخططات، وعدم قابلية الأهداف الاستراتيجية للتحقيق.

كما وصف أوضاع الجيش الأمريكي وجهوده لمواجهة تلك التحديات الداخلية في أفغانستان بأنها مثل محاولة الوصول بأقصى سرعة الى مكان ما على دراجة، في حين أنك تمتلك سيارة.

رابط المقال الاصلي باللغة الانجليزية:
http://original.antiwar.com/lind/2009/06/29/going-nowhere-fast/

عن موقع محيط

سلم محمد
05/07/2009, 08:02 PM
1ــــ الجيش المريكى الجبار ينبح من وسط الطائرات والدبابات وهو فى حالة سكر كبير، لأن الميدان فيه إرهاب.
2ــ الجنود الآمريكيون والغرب الجباء لا يستطيهون إلا قتل المدنيين فى كل وفت وزمان.
3ـ هل تعلم أن الكلب ينبح خوفا على نفسه.
3. هنيئا لمن سخر لهم هؤلاء الجبناء لينالوا إحدى الحسنيين.

الحاج بونيف
05/07/2009, 09:08 PM
لن تخرج امريكا في حربها على افغانستان سوى مهزومة؛ فكل الشعب الأفغاني طالبان؛ وإذا أرادت أن تنتصر فما عليها سوى إبادة كل الشعب الأفغاني.
امريكا جن جنونها، فهي تخوض حربا ظالمة في العراق وقد خسرتها، وهي تقتل المدنيين من الأبرياء العزل في افغانستان.
متى يستفيق الحكام الامريكيون ويكفون عن قتل الأبرياء؟؟