المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة إلى قراءة تاريخ مدينة دمشق/ عدنان أبوشعر



عدنان أبوشعر
06/07/2009, 09:12 PM
هدَّني الحنين إليك أيها الماضي، رغم أني ما عهدت نفسي مغرماً بالوقوف على الأطلال منتحباً، لكني كلما استرجعتُ صوَرَكَ، وقرأتُ أسفار من أينعت غراسُهم فيك، تلمَّست قواعد بنياني الفكري، ودلفتُ إلى دهاليز لا شعوري، ورصدتُ أسس أحكامي السابقة، والتقيتُ بأناس عظام ابتلعهم النسيان أو كاد، وافتقدتُ طريقة حياة أقرب ما تكون إلى البساطة، وأبعد ما تكون عن تعقيدات هذا العصر.
لن أدعي أن كل ما فيكَ هو الجمال بعينه أيها الماضي، لكن من الحماقة أن أغمطكَ حقـَّكَ فأتقاعس عن تصوير ما فيكَ من سحر وجمال، أو أن أتردد في تبجيل ما قدمْتـَهُ من خير للأجيال.
وعندما وضعت عنوان مقالي (دعوة لقراءة تاريخ دمشق)، نشب في خاطري أكثر من تساؤل:
لماذا تاريخ دمشق، والدنيا اليوم تقوم ولا تكاد تقعد؟ وهل خلا وفاضنا من الحديث حول مستجدات الكارثة الاقتصادية التي أنتجها العالم الرأسمالي بفلسفته الجشعة القائمة على استلاب كرامة الإنسان؛ أقول: هل خلا وفاضنا من الحديث عن مأساة الساعة لنقوم بنبش تراث الأمة بالحديث عن تاريخ دمشق واستدعائه من جديد؟ أم هل في الحديث عن دمشق ما يمكن أن يـُثري واقعنا ويساعد في عملية بناء هذه الأمة, ويعيد (تنشيط) ذاكرتنا الجمعية الإيجابية؟
أقول: إن حركة التطوير والإصلاح والتحديث التي يشهدها بلدنا لا يمكن لها أن تقوم على ساق من غير معرفة دقيقة لتاريخ هذا البلد تشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية والعمرانية، ودراسة الأسس التي كان يبنى عليها القرار السياسي والاقتصادي والعسكري، وتأثير ذلك على إنتاج عقد اجتماعي فريد من نوعه ساعد على تشكيل بنية النسيج الاجتماعي المتين الذي جمع كافة أطياف الأمة المتباينة دينياً وثقافياً وعرقياً.
ورغم أني أتوجس خيفة من الوافدين إلى بلدي تحت غطاء الدراسات الاستشراقية، وحب الشرق، والافتتان بابن عربي، والحلاج، ودراويش المولوية، والانكباب على دراسة الموروث الثقافي والشعبي، ذلك أننا تعلمنا من التاريخ - وليس من مجرد المخاوف والتوجسات- دروساً توجب إعادة النظر بمآربهم ونواياهم ومؤلفاتهم، فلطالما أميط اللثام عن وجوه كثير منهم وهم يدبِّرون لغزو هذه الأمة ثقافياً واقتصادياً وجغرافياً، فإن كل ذلك لا يمنعني من الإشادة بالجهود المبذولة من قبل بعض العاملين في الدراسات الاستشراقية في إنارة تاريخ هذا البلد حين عزَّ فيها وجود علماء صادقين كابن إسحاق، وابن جرير الطبري، وابن الأثير، والمقريزي، وابن كثير، وابن عساكر، والقلانسي، وسبط ابن الجوزي، واليونيني، وابن العديم، وفي مدة كادت أن تخلو من المؤرخين، حيث اضطرتنا للاستعانة بمدونة الحلاق (البديري) في مدينة دمشق لنتعرف على ما كان يجري فيها إبَّان الحكم العثماني في القرن الثامن عشر.
وخير مثال نسوقه على أهمية الدور الذي لعبته بعض الدراسات الاستشراقية لملء الفجوات التاريخية التي لم تتناولها أقلام المؤرخين العرب والمسلمين بالبحث والتدوين، الدراسة التحليلية - التركيبية للمستشرقة الفرنسية الدكتورة بريجيت مارينو (Brigitte Marino)، الصادر عام 2000 تحت عنوان (حي الميدان في العصر العثماني). ولقد أدركت من خلال دراستي لهذا البحث المتميز مغزى المصطلح الذي أطلقه (ميشيل فوكو): أركيولوجيا (حفريات) المعرفة - الذي اعتمده ليعنون به كتابه. وتبين لي أن الباحث في تاريخ أمة من الأمم يمكنه - من خلال آليات محددة في الحفريات المعرفية والبحث العلمي- التوصل إلى إعادة استنطاق التاريخ، على نسق ما قامت به (مارينو) بجهدها الموصول المشكور، حيث تمكنت من إعادة رسم وهيكلة محلة الميدان من جديد بدءا ً من أول لبنة بنيت فيه منذ بدايات القرن الثالث عشر، حين كانت درباً يبدأ بباب المصلى وينتهي بما اصطلح على تسميته:(بوابة الله) أو: (بوابة مصر).
لقد استطاعت الباحثة ( بريجيت مارينو)، ببراعة، نبش أغلب السجلات العثمانية المتعلقة بوثائق محاكم دمشق الشرعية والمعاملات العقارية، والقيام بتحليلات منطقية ورياضية للوقائع المبثوثة فيها، مكنتها في نهاية المطاف من رسم صور حيَّة تنبض بالحركة عن محلة الميدان بواقعها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والديني أثناء مدة الحكم العثماني.
وهنا لا بد لي من التنويه إلى أن قيمة عمل (مارينو) وأمثالها من الباحثين المستشرقين أمثال ج. سوفاجيه (J. Sauvaget ) و ج. باسكوال (J. Pascual) من حيث الرصانة ومنهجية البحث تتضح لنا بموازنتها مع أبحاث بعض الكتاب المعاصرين عن مدينة دمشق وتاريخها، ومنهم الأستاذ نصر الدين البحرة : (دمشق في الأربعينات)، والأستاذ منير كيَّال:(يا شام- دمشق ياسمينة التاريخ)، والدكتور أحمد إيبش، وعصام الحجار :( دمشق الشام:قصة 9000 سنة من الحضارة)، والدكتور عبد القادر الريحاوي: (دمشق: تراثها ومعالمها التاريخية)، و للأستاذ وليد الحجار في عمله الروائي: ( رحلة النيلوفر- آخر الأمويين)، وكتاب آخرين لا يتسع المجال للتنويه عنهم.
وعلى أية حال فإن ما نحن بصدده ليس تقويماً للمادة التاريخية العلمية التي قدمها هذا الفريق أو ذاك، بمقدار ما هي دعوة صادقة لأبناء هذا الوطن للتعرف على تاريخ دمشق وتاريخ سوريا بهدف الاستفادة من دروس هذا التاريخ التليد في واقعنا المعاش.
إن ما يميز دمشق تاريخياً هو استمرارها عبر آلاف السنين رغم ما حلَّ بها من كوارث ونكبات. ويبدو لي أن المدن لا تموت بسبب ما يحل بها من دمار، ولكنها تؤول إلى الزوال إذا ما توقف ساكنوها عن عشقها، والأمة التي لا تقرأ تاريخها و لا تعرف سيرة أجدادها تحرم نفسها من الاستفادة من دروس التاريخ وعـِبر الماضي، وهي أمة منقطعة جذورها آيلة إلى سقوط.
ومن هذا المنطلق، فإن قراءة تاريخ دمشق وتاريخ سوريا يصبح أمراً لا مندوحة عنه في ظل ما نرنو إليه من تطوير وتحديث من ناحية، وما يجابهنا من شراسة هجوم و خبث مكائد تطل برأسها على هذا البلد الصامد من ناحية أخرى.
ومع كل الحب
عدنان أبوشعر
adnanab@mail.sy

Hussam Zaghloul
11/07/2009, 01:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع رائع أستغرب عدم قراءته حتى الآن!

Hussam Zaghloul
11/07/2009, 01:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
دمشق كانت وما تزال وستبقى الأفضل على مر العصور. شكرا جزيلا أخي المحترم الأستاذ عدنان أبو شعر. لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الشــام وخصوصاً دمشق بإسمها، من خلال أحاديث صحيحة ومسندة صححها أهل العلم والحديث
قال صلى الله عليه وسلم: ((إن فسطاط المسلمين ، يوم الملحمة ، بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها : دمشق ، من خير مدائن الشام ))
الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث : الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم : 4298
قال عليه الصلاة والسلام: ((ستخرج نار من حضرموت – أو من نحو بحر حضرموت – قبل يوم القيامة ، تحشر الناس)) . قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ فقال : ((عليكم ب الشام ))
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم : 2217
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا ). قالوا : يا رسول الله، وفي نجدنا ؟ قال: ( اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا )......
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث : البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7094
وقال صلى الله عليه وسلم: ((يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها : ( الغوطة ) ؛ فيها مدينة يقال لها : ( دمشق ) ؛ خير منازل المسلمين يومئذ .))
الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم : 3097
وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( عليكم بالشام )).
الراوي: معاوية بن حيدة القشيري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث : الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4069
وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((صفوة الله من أرضه الشام ، و فيها صفوته من خلقه و عباده ، و لتدخلن الجنة من أمتي ثلة لا حساب عليهم و لا عذاب))
الراوي: أبو أمامة الباهلي - خلاصة الدرجة: صحيح لغيره - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1909
وقد ورد عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((يا طوبى للشام، يا طوبى للشام، يا طوبى للشام، قالوا يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال: تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام )).
الراوي: زيد بن ثابت - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: فضائل الشام - الصفحة أو الرقم: 1
قال عليه الصلاة والسلام: (( بينما أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي فعُمِدَ به إلى الشام ، ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام )).
الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث : الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3094
وفي حديث آخر، قال عليه الصلاة والسلام: ((انى رأيت كأن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي ، فأتبعته بصري ، فإذا هو نور ساطع ، عُمِدَ به إلى الشام ، ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام)).
الراوي : عبدالله بن عمرو ب ن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3092
وقال صلى الله عليه وسلم :" هل تدرون ما يقول الله تعالى للشام ؟ يقول: أنت صفوتي من بلادي أُُدخل فيك خيرتي من عبادي .. ورأيت ليلة أُسري بي عموداً أبيض كأنه لؤلؤة تحمله الملائكة . قلت: ما تحملون ؟ قالوا: نحمل عمود الإسلام، أُُمرنا أن نضعه بالشام ".
وعن واثلة بن الأسقع الليثي قال: سمعت رسول الله يقول لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل وهما يستشيرانه في المنزل فأومأ إلى الشام ثم سألاه فأومأ إلىالشام ، قال: ((عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله تكفل لي ب الشام وأهله )).
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة - خلاصة الدرجة: صحيح لغيره - المحدث : الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3090
وفي حديث آخر، قال عليه أفضل الصلاة والسلام: (( عقر دار الإسلام بالشام)).
الراوي: سلمة بن نفيل السكوني - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4014
قال عليه الصلاة والسلام: (( إن الله استقبل بي الشام, وولى ظهري اليمن، وقال لي : يا محمد إني جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا, وما خلف ظهرك مددا, ولا يزال الإسلام يزيد, وينقص الشرك وأهله, حتى تسير المرأتان لا تخشيان إلا جورا, والذي نفسي بيده لا تذهب الأيام والليالي حتى يبلغ هذا الدين مبلغ هذا النجم )).
الراوي: أبو أمامة الباهلي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث : الألبان ي - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1716
قال صلى الله عليه وسلم: (( أخذ الله عز وجل مني الميثاق كما أخذ من النبيين ميثاقهم ، و بشر بي عيسى ابن مريم ، و رأت أمي في منامها أنه خرج من بين رجليها سراج أضاءت له قصور الشام )).
الراوي: أبو مريم الغساني - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - ; الصفحة أو الرقم: 224
وفي حديث آخر، قال عليه الصلاة والسلام: (( إني عند الله مكتوب خاتم النبيين ، وإن آدم لمنجدل في طينته ، وسأخبركم بأول أمري : دعوة إبراهيم ، وبشارة عيسى ، ورؤيا أمي التي رأت - حين وضعتني - وقد خرج لها نور أضاءت لها منه قصور الشام )).
الراوي: العرباض بن سارية - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5691
وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق)) قال ابن حوالة: خِرْ لي يا رسول الله إن أدركتُ ذلك، فقال: ((عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل لي بالشام وأهله)).
الراوي: عبدالله بن حوالة - خلاصة الدرجة< /FONT> : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2483
قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ، ما يضرهم من كذبهم ولا من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك)) . فقال مالك بن يخامر : سمعت معاذا يقول : وهم بالشام.
الراوي: معاوية بن أبي سفيان - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح -&nbs p; الصفحة أو الرقم: 7460
قال عليه الصلاة والسلام: ((إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم: لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة))
الراوي: قرة بن إياس المزني - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي والألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2192
وفي حديث آخر، وقال صلى الله عليه وسلم : (( إذا وقعت الملاحم بعث الله من دمشق بعثاً من الموالي أكرم العرب فرساً، وأجودهم سلاحاً يؤيد الله بهم الدين)).
وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إذا خرج مسيح الضلالة الأعور الكذاب نزل عيسى بن مريم على المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين ، واضعا يديه على منكبي ملكين ، فإذا رآه الدجال انماع كما ينماع الملح في الماء ، فيدركه فيقتله بالحربة عند باب لد الشرقي على بضع عشرة خطوات منه... ))
خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: الجواب الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5/252
عن سلمة بن نفيل الكندي قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رجل : يا رسول الله ! أذال الناس الخيل ، ووضعوا السلاح ، وقالوا : لا جهاد ! قد وضعت الحرب أوزارها ! قأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه ، وقال : (( كذبوا الآن ، الآن جاء القتال ، ولا يزال من أمتي أمة ، يقاتلون على الحق ، ويزيغ الله لهم ، قلوب أقوام ، ويرزقهم منهم ، حتى تقوم الساعة ، وحتى يأتي وعد الله ، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، وهو يوحي إلي أني مقبوض غير ملبث ، وأنتم تتبعوني أفنادا ، يضرب بعضكم رقاب بعض ، وعقر دار المؤمنين الشام )).
الراوي: سلمة بن نفيل الكندي - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3563

عدنان أبوشعر
12/07/2009, 02:28 AM
الأستاذ البارز حسام زغلول ابن الشاغور المجاهد ولادة، والجولان السليب محتداً
تحية حب وإخاء
أعادك الله إلينا رافلاً بثوب الصحة والسعادة
أشكر إغناءك للموضوع وإتحافك أحباء دمشق بكلمات المصطفى المجتباة عليه وعلى آله أفضل السلام والتسليم. متمنياً على الله أن تكون هذه الأحاديث الصحاح وسيلة شحذ لهمم من قصرّ بحق الولاء والحب لهذه البقعة الطاهرة الطيب أهلها.
مع كل الحب
عدنان أبوشعر:mh78:

Hussam Zaghloul
12/07/2009, 08:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز الأستاذ عدنان أبو شعر المحترم: تمثل دمشق كل ما هو صادق وجميل وطاهر في هذا العالم. أحاديث الرسول الأكرم، محمد عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين أفضل الصلاة والتسليم، خير دليل على هذا. ومهما كتبنا وتحدثنا عن دمشق، فلن نوفيها حقها. آمل على وزارة التربية والتعليم أن تصدر كتابا مدرسيا يتضمن شرحا مفصلا عن جميع المدن السورية لكي يعرف هذا الجيل مكانة سوريا ،وخصوصا دمشق، عبر التاريخ. لك أعطر تحياتي أستاذنا الباحث العلامة عدنان أبو شعر المحترم.
:mh78:

حسام الدين محمود زغلول
الجولان الحبيب وحاليا في الدوحة