المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا ابناء العاصفة واحفادهم آن الآوان لاتخاذ القرار



سميح خلف
07/07/2009, 08:12 PM
يا ابناء العاصفة واحفادهم آن الآوان لاتخاذ القرار

لا جدوى من بيانات الشجب والتنديد والاستنكار لممارسات يقوم بها التيار المتصهين في داخل حركة فتح ، وانتم تعلمون جميعا ً ان تلك الممارسات ليست وليدة الصدفة وليست بالمفاجئة بل هي ممارسات استمرت اكثر من ثلاث عقود متتالية تخللها كثير من التصفيات التي اسندت الى الموساد الاسرائيلي وكثير من الاقصاءات لمناضلي ومقاتلي حركة فتح وعمودهم الفقري القطاع الغربي .

يا ابناء العاصفة لم تكن تصفية ابو يوسف النجار وكمال عدوان الا حلقة اولى من حلقات متتالية لاختطاف حركة فتح لتتوج باختطاف سياسي وامني ومادي لكل مكونات الحركة ولم تكن تصفية ابو جهاد الوزير الا مرحلة هامة اتت على قاعدة تمرير النهج التسويقي الاستسلامي للطرح الامريكي والصهيوني وليتمكن هذا التيار من الدخول الى اوسلو ثم الذهاب مضيا ً على طريق تصفية اركان الحركة وانويتها الصلبة في عملية فرز حقيقة على مستوى التنظيم في الخارج وعلى مستوى العسكر .

لقد بدأت مرحلة التصفية لمناضلي حركة فتح بعد الخروج من طرابلس عام 1983 وحوصر مقاتلي العاصفة في معسكراتهم من قبل فئة الضباط خادمي الانظمة العربية اولا ً اومتيازاتهم ثانيا ً ولا اريد ان اسمي اسما ً اسما ً لهؤلاء الذين ساهموا بقدر كبير وخطير في تفريغ مؤسسات الحركة العسكرية من مناضليها ابناء العاصفة .

لقد حاولوا بكل الوسائل بين الترغيب والترهيب وقطع الراتب والاقصاء في عملية متتابعة لانهاء النفس الثوري والارادة الثورية في اركان فتح ومؤسساتها .

مرحلة التحول الخطرة على حركة فتح بدأت منذ اغتيال القائد ابو جهاد وتتالت الحلقات اكثر ايلاما ً بفقدان حركة فتح ابو اياد وابو الهول وبعد ذلك كثير من مناضلي وكوادر حركة فتح وانويتها في الصلبة في الضفة الغربية وقطاع غزة ولقد مثلت كتائب شهداء الاقصى خطرا ً حقيقيا ً على قيادة رام الله والتيار المتصهين حيث انهم وكما عبر عن ذلك قادة امنهم في اجتماعهم مع قيادات الامن الصهيوني انهم في خندق واحد .

لم يعد الكلام يفيد كثيرا وهم ماضون في اختطاف كل معاني النضال في حركة فتح وشطبها وكأنها لم تكن وكأن شهدائها كانوا عبثا على الواقع ، هكذا هم يحاولون ان يصدرون ثقافتهم للأجيال الفلسطينية والعربية القادمة .

ان حملة التغييب ومسح الدماغ التي تمارسها قيادة فتح ومؤسسات دايتون ماهو االا اسلوب ثقافي خطر يهدد البنية التعبوية للشباب الفلسطيني وللجيل الذي يعول عليه في استمرارية النضال والثورة .

تشبعنا الانباء كل يوم عن ممارسات جديدة في عملية زنا واضحة يرتكبونها في حق اشرف ظاهرة انتجها الشعب الفلسطيني والعربي بعد هزيمة حزيران وهاهي القدس الرمز والواقع والتحدي للشعب الفلسطيني تباع من هذه القيادة المارقة مما دعى حاتم عبد القادر ان يكشف عن جزء من المصيبة ويقدم استقالته ولن يكون شاهد زور على التاريخ وعلى تآمر تلك القيادة مع العدو الصهيوني ومع عدو الشعب الفلسطيني والعربي .

قالوا سنعقد المؤتمر في بيت لحم وقالوا سنغير من الاسماء بناء على موافقة اجهزة الامن الصهيونية ، اي يعتبر المؤتمر الحركي المزمع عقده في بيت لحم هو بادارة مشتركة يسيرها وينسقها دايتون وهم يستبدلون الاسماء ويقلصون الاعداد من اجل الانفراد في القرار السياسي والأمني والمادي لهذه الحركة ، لكن تكن هذه الممارسة جديدة ايضا فلقد كانت ومورست تجاه فصائل المقاومة في مؤتمر عمان في اوائل الثمانينات حينما تلاعبت تلك القيادة في مصير فصائل وعملت علىشقها لاكتمال النصاب في المؤتمر الوطني في عمان ، لم تكن تلك الممارسة جديدة حينما حددوا خيارات جيل شريف نحو الانشقاق للتخلص من المناضلين والمواجهين لهم في الحركة ، لقد خدع الكثير وسار معهم في ذاك الوقت اي مع قيادة الانهزام والاستسلام في داخل حركة فتح ، فهل شعروا الآن مدى الخطورة ؟ وهل الاستيقاظ واليقظة يمكن ان تؤدي الى نتائج وايقاف تدمير حركة فتح ؟؟ لكي نجيب على هذا السؤال ان الانوية الصلبة في داخل حركة فتح عليها ان تجمع قواها وان تعلن موقفها في الداخل والخارج لعزل تلك القيادة وكشفها امام الشعب الفلسطيني والعربي بأنها هي التي دفعت الى تدمير حركة فتح وهي التي دفعت الى مواجهة مع حماس وانشقاق سياسي وامني بين الضفة الغربية وغزة وهي التي تدفع الآن لأن تقدم لإسرائيل فلسطين التاريخية والقدس مقابل اموال من الرباعية والحل الاقتصادي ليزيد ثرائهم وامتيازاتهم وارصدتهم ، على ابناء العاصفة وشرفاء فتح ان يعروا هؤلاء بعقد مؤتمر عاجل ووضعهم في حقيقة هم المنشقين عن حركة فتح وهم المنحرفين وهم الطابور الخامس وهم المرتبطين وهم من ارتكبوا اقصى الجرائم في حق المناضلين والشرفاء والشعب الفلسطيني ، لم يعد الكلام مفيد كثيرا ودقت ساعة العمل الثوري .

ونحن على قناعة ان المشبوهين الآتية اسمائهم لن يحددوا مصير ومستقبل الثورة الفلسطينية وحركة فتح :-
1- محمد راتب غنيم
2- عباس ميرزا
3- سليم الزعنون
4- عباس زكي
5- الطيب عبد الرحيم
6- نبيل عمر
7- ابو علاء قريع
8- حكم بلعاوي
9- محمد دحلان
10- د. رمزي
11- احمد عبد الرحمن
12- الحج اسماعيل
13- فياض
14- عزام الاحمد
15- حسين الشيخ
16- محمد يوسف

قائمة يجب ان يقتلعها ثوار وابناء العاصفة من صف التأثير والقرار في الشعب الفلسطيني .

بقلم/ سميح خلف
عضو لجنة اقليم للتعبئة الفكرية والاعلام سابقا
رئيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين فرع الجماهيرية
مقاتل في العاصفة سابقا
ضابط في جيش التحرير سابقا ً

عائشة صالح
07/07/2009, 09:47 PM
ضباط وكوادر "فتح" الأحرار يرفضون عقد المؤتمر بالداخل ويهددون بأنه على الباغي تدور الدوائر




المستقبل العربي 07/07/2009 –


وجهت خلايا الضباط والكوادرالأحراربحركة فتح/ العاصفة، وكتائب شهداء الأقصى السرية، رسالة عنيفة إلى اللجنة المركزية وأعضاء المجلس الثوري للحركة، رفضوا فيها عقد المؤتمر العام السادس للحركة في بيت لحم، معتبرين تحديد بيت لحم مكانا لعقد المؤتمر استرضاء لجناح التسوية، وتكيفا مع سياسة العجز، وبهدف توريث المواقع للأبناء والأقرباء، وتحطيم كتائب المقاومة الفتحاوية، محذرة من أن الحالة القائمة بعد قرار انعقاد المؤتمر السادس في بيت لحم سيؤدي مستقبلا إلى ثورة حقيقة داخل الحركة، معتبرة المؤتمر "حلقة خطيرة من حلقات إلغاء مواثيقها وتغيير وصفها من حركة تحرر وطنية إلي حركة مدنية مؤمنة بالاستسلام".. متهمة من يعمل على عقد المؤتمر في الداخل بانه يعمل على إعادة انتاج حركة "فتح"، و"اغتيال للنظام السياسي الفلسطيني"، و"الخلاص ممن يحملون مفاهيم المقاومة والتمسك بالقدس وبحق العودة ومكافحة الفساد التنظيمي والإداري والمالي".



وأكد البيان "سنستمر نطالب بالتحقيق في اغتيال قائدنا الشهيد أبو عمار".."وحول الأرصدة المفقودة التي يتحمل مسؤوليتها رئيس وأعضاء المجلس المالي والرقابة المالية لحركة فتح، ومجموعة الاستثمار المالي والذي تحول إلى استثمار سياسي على مقاس أصحاب القرار الاسلوي. سنطالب بإقصائهم عن أي مناصب رسمية".. وحذر "من استنساخ الوجوه الفاسدة ماليا وسياسيا وامنيا، ومن فرض أصحاب الولاء على قاعدة الحصص من تعيينات بالمركزية والثوري وبالتزكية سلفا من خلال احتكار جناح التسوية والاستثمار المالي؟".



هنا نص البيان الذي أكد التمسك "بانعقاد المؤتمر بالخارج ليكون سيد نفسه، بعيدا عن سطوة الاحتلال وشروطه"، قائلا "وعلى الباغي تدور الدوائر":



تحية لمن انتمى لفلسطين أرضا وشعبا ومقدسات ومقاومة وبعد،



فإنه وبعد اجتماع المجلس الثوري الأخير وقراركم بعقد المؤتمر السادس في بيت لحم المحتلة نذكركم بما يلي:


لقد بدأ مسلسل الإنهيار في البناء التنظيمي مع السنوات الأولى من عمر مشروع التسوية السياسية الفاشلة، حيث كانت البداية بالاعتراف المتبادل مع العدو والتوقيع على اتفاقية أوسلو، والغوص في تفاصيل الخيار التفاوضي والحل السياسي الغامض والمبهم، هذا الذي أدى إلى حدوث زلزال على مستوى المفاهيم الحركية والتنظيمية والتناقض الحاد مع برامج العمل الفتحاوي منذ انطلاقتها، إضافة إلى ما تبع ذلك من إلغاء لبنود أساسية لحركتنا فتح عبر حالة الإنفلاش والإهمال والتعطيل لدور التنظيم الحركي في جميع الساحات والأقاليم.



وهو الذي أدى إلى مجموعة من التكتلات والشظايا ومراكز القوى والتيارات التي تتفرق على الدوام، وتختلف ولا تتفق عندما تتعرض مصالح وامتيازات القائمين عليها للخلل والاهتزاز، وهو الأمر الذي أظهر الحالة الحركية والسياسية الفلسطينية كأسوأ ما يكون، حيث تم دمج فتح بالسلطة بصورتها الانتهازية القائمة الآن، و تهميش أبناء فتح "النواة الصلبة" في كل المواقع، منهم من أمضى النصف المهم من عمره قيد الملاحقة والسجون والمعتقلات الصهيونية، وقد جرى السطو على حقوقهم المادية والمعنوية، ومصادرتها من قبل زمرة قلب الحقائق وتزوير الواقع، وهؤلاء لم يكن لها الحق في استملاك مشروعية تقييم وتصنيف المناضلين، حيث جرى تصنيفهم على قاعدة الصداقة والولاء مع الجهات التي تولت هذه المهمة والتي فرَّخت الفوضى والأغنياء الفاسدين والمتآمركين. فهذه الطحالب هي التي مارست سياسة مراكز القوى داخل الحركة، على قاعدة الرغبة في الملكية والتوريث، حيث تم اعتماد قسمة التراضي ومبدأ التقسيم المبني على المحاور للأشخاص في توزيع المناصب القيادية بعيداً عن الاعتبارات النضالية، وأصبح توريث المواقع للأبناء والأقرباء نهجا، وكأن فتح أملاك شخصية للمتنفذين، متجاهلين عن قصد التاريخ النضالي المشرِّف بميدان المعارك والكفاءة المهنية لكثير من الضباط والكوادر الذين لهم سجل نضالي ناصع موثَّق، وهذا ما عايشناه ولمسناه وسيلاقي الفشل والانتكاس عاجلا أم آجلا جرآء تغييب التنظيم الحركي الحقيقي، بالداخل والخارج، مما أدى إلى الظواهر الخطيرة التالية:



1ـ استبدال قوى فتح العاصفة التي خاضت النضال المسلح على قاعدة التمسك بالخيارات الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وتمكنت من استملاك التجربة التنظيمية والفكرية والسياسية والأمنية والعسكرية، بالتشكيلات الهامشية التي تلامست مع حركة العمل الوطني الفلسطيني، من خلال سياسات ومناهج أهون السبل في معالجة الوجود الصهيوني، عبر النشاطات المدنية والاقتصادية، وحالات المساندة والاحتجاج برفع العتب، وإحلال هذه القوى بكل عجزها، مكان قوى الثورة وأصحاب القيم والمواقف الوطنية.



2ـ جعل المنهج السائد في العمل الرسمي الفلسطيني، يقوم على قاعدة استرضاء جناح التسوية، وصولا إلى حالة التكيف العام مع سياسة العجز، في جميع الساحات والأقاليم دون استثناء، وإسكات المنابر الوطنية والنشاطات والمسارات التي تسعى لتصليب الموقف الفتحاوي في وجه الدمار الصهيوني الأميركي القائم، وإنهاء و تهميش جميع التوجهات الوطنية لأبناء الحركة، وميراث الشهداء والمناضلين.



3ـ محاولات تحطيم وتسطيح مراكز القوى الوطنية كأجنحة كتائب المقاومة الفتحاوية وأقاليم الشتات من خلال تهميش دورها وفق برنامج فريق اوسلو الذين تعمدوا إزالة الفوارق في التعامل مع المناضلين والمشبوهين، هذا فضلا عن تجاوز كل الحدود والمعايير الأخلاقية في إقامة العلاقات مع الأجهزة الأمنية المعادية لمصالح شعبنا، التي تعارض وتكافح المقاومة.. هذه الأجهزة التي قامت بسجن أبطال كتائب الأقصى وأجنحة المقاومة في سجن أريحا وسجن الجنيد بنابلس وهي التي تنسق شؤون أمنها مع الشين بيت والمخابرات الإسرائيلية ومع طواقم الأمن الأميركي والبريطاني والأوروبي في الضفة الفلسطينية وتستروا خلف يافطات كثيرة، فهؤلاء لم ولن يحسبوا على فتح وهم منشقون عنها.



في حين حمل الأحرار بالتنظيم الأصيل السياسي والعسكري الثوري كل أعباء ومهام النضال، وفي الوقت الذي تخندقت فيه الأجهزة الأمنية بالسلطة وتركت أبناء فتح بالمقاومة لوحدهم وتركت اذرع فتح تواجه الاحتلال بصدورها مع أبناء التنظيم الحركي الأصيل والنخبة منهم بالسجون الإسرائيلية ولم يقفوا متفرجين وهم من الذين عمل بعفوية وترابط حقيقي مع جماهيرنا الوطنية، هذه الجهود قامت على عاتق أبناء التنظيم السياسي والعسكري بشكل تطوعي وقامت أجنحة كتائب شهداء الأقصى العسكرية بمبادرة نخبة سرية صلبة من كوادر التنظيم وضباط الحركة المستقلين بقراهم بأخذ زمام المبادرة بإحياء العمل الفدائي وجاءت لترد على ظلم و فظائع وجرائم الاحتلال دون قرار من قيادة تيار اوسلو التي تجاهلت وتنكرت لوجودها بعد أن أثبتت حضورها بالمقاومة، فحوصرت الكتائب وتم استبعاد العديد الضباط الاحرارالفتحاويين وسجن البعض منهم بسجون السلطة لأنهم مع نهج المقاومة، وهوجمت الكتائب من هنا وهناك بالتنصل منها، فكانت العمليات الميدانية في كل فلسطين كاشفة للمتفرجين و لتزويرهم.



إن الحالة القائمة بعد قرار انعقاد المؤتمر السادس في بيت لحم سيؤدي مستقبلا إلى ثورة حقيقة داخل الحركة، لأنه سيصادر وحدة الشكل مع المضمون الوطني النضالي لحركة "فتح"، وهو مخطط لتحويل فتح تحت إطار تثقيف أعضاء حركة فتح مدنيا إلى شيء آخر غير الحركة الوطنية فتح التي عرفناها وناضلنا في كنفها، الأمر الذي نعتبره حلقة خطيرة من حلقات إلغاء مواثيقها وتغيير وصفها من حركة تحرر وطنية إلي حركة مدنية مؤمنة بالاستسلام، هذه مخططات تعيد إنتاج حركة فتح للتخلص من برنامج المقاومة والكفاح المسلح ويعزز الثقافة المدنية في كوادر فتح وأعضائها. وهذا مخطط الكيان الصهيوني وبمشاركة الجنرال الأميركي كيث دايتون وفريقه من الاستخبارات الأجنبية من خلال احتكار حركة فتح الجناح السياسي لاوسلو والإبقاء على فتح مرجعية شكلية فقط.



إننا نعتبر هذه الظواهر خطيرة فالمخطط هو أيضا إعادة تدوير الأشخاص المغضوب عليهم، وسيكون مهره المكائد والدسائس والقصف الإعلامي المتبادل وسيعرض شرفاء فتح على نهج المقاومة للظلم والغبن وإبعاد قهري عن حركتنا فتح، ونحن لا زلنا تحت الاحتلال!!



إن المؤتمر القادم في وطننا المحتل هو اغتيال للنظام السياسي الفلسطيني. وإلغاء شعارها المرتبط بالكفاح المسلح. ونؤكد أن طالما الاحتلال باق ستكون أجنحة كتائب شهداء الأقصى مستمرة بمواجهة الاحتلال بعد المؤتمر السادس الذي ينذِر بالتحوّل الكبير لدى الشرائح المختلفة بفتح والعاصفة. فالمؤتمر بالداخل هو تكبيل وتسطيح لقوى فتح الحقيقية وإبعاد لكل من لا يوافق على انعقاده ببيت لحم، وهو بالمحصلة الخلاص ممن يحملون مفاهيم المقاومة والتمسك بالقدس وبحق العودة ومكافحة الفساد التنظيمي والإداري والمالي.



لهذا سنستمر نطالب بالتحقيق في اغتيال قائدنا الشهيد أبو عمار الذي قرر أن يموت واقفا ولن يركع سوى لله ولفلسطين حرة، ونطالب بالتحقيق حول الأرصدة المفقودة التي يتحمل مسؤوليتها رئيس وأعضاء المجلس المالي والرقابة المالية لحركة فتح، ومجموعة الاستثمار المالي والذي تحول إلى استثمار سياسي على مقاس أصحاب القرار الاسلوي. سنطالب بإقصائهم عن أي مناصب رسمية، والتحقيق معهم ومساءلة بعضهم عن مصادر ثرواتهم واستثماراتهم، فأين مصيرا اموال فتح وهي الممزوجة بدماء الشهداء والجرحى وجهود الأسرى والمعوقين والمنكوبين ومن ضاعت اعمارهم والملاحقين على قوائم الموساد والشين بيت.



نحذر من استنساخ الوجوه الفاسدة ماليا وسياسيا وامنيا، ومن فرض أصحاب الولاء على قاعدة الحصص من تعيينات بالمركزية والثوري وبالتزكية سلفا من خلال احتكار جناح التسوية والاستثمار المالي؟ فالمواقع ليست أملاك خاصة، وفتح تم بناؤها على أكتاف المخلصين الثوار أصحاب الملفات النظيفة، والكل يعلم من استباح الحركة أمام التدخلات الأميركية والإسرائيلية والأجنبية، بشؤون الساحة الفتحاوية لتغييب وتهميش النواة الصلبة الثورية لإخوتنا بالتنظيم السياسي والعسكري الحقيقي وبأجنحة كتائب شهداء الأقصى للاستفراد بالمؤتمر السادس، ليفرضوا علينا مشاريعهم في غفلة من الرقابة والمحاسبة الثورية.. فقد نسي بعض القادة والمسئولين المتنفذين بالحركة إنها حركة تحرير وطني، دفعت آلاف الشهداء من حركة فتح قادة وكوادر من اجل فلسطين حرة عربية مستقلة برا وبحرا وجوا.



ونؤكد سلفا أن المؤتمر السادس في حال انعقاده في بيت لحم المحتلة سيكون على 'مقاس البعض من أعضاء المركزية والمجلس الثوري على نهج التسوية، وسيعيدون انتخاب البعض منهم بتقاسم وظيفي بينهما، مع استبعاد من يتبنى نهج المقاومة.. هذه الشريحة أصبحت معروفة ولا تريد أن تخضع لقانون التغير والمساءلة، ونحن بعيدين كل البعد وبمسافة كبيرة عن الذين يريدون مؤتمر فتح بداخل الوطن المحتل ليتم اختطافه تنظيميا وسياسيا.



نعلن تمسكنا بانعقاد المؤتمر بالخارج ليكون سيد نفسه، بعيدا عن سطوة الاحتلال وشروطه ؟ ولتكون الكلمة حرة. وهذا المؤتمر سيحشر المناضلين ويضعهم أمام ممر اجباري وكيف سيحضر المطلوبون؟؟ وهم على قوائم أجهزة الشين بيت والاستخبارات والمخابرات والموساد الذين لا أمان ولا عهد لهم، وهم قتلة أبو عمار، وأبو علي مصطفى، والذين خطفوا فؤاد الشوبكي وأحمد سعادات، وتصفية بعض أعضاء كتائب شهداء الأقصى وكتائب العودة بعد كل التعهدات والاتفاقيات مع وسطاء السلطة والأجانب، وعدم الموافقة على عودة أبطال كنيسة بيت لحم بعد تعهد وسطاء السلطة بعودتهم لوطنهم. وكيف سيحضر أبطال المقاومة الفتحاوية بغزة إلى بيت لحم، ومعهم أيضا مطلوبين للاحتلال بالخارج، وهم من المحسوبين على دعم المقاومة الفتحاوية وكتائبنا.



سنبقى في صلب فتح، وعلى نهج المقاومة في قراراتها المصيرية شاء من شاء وأبى من أبى، وعلى الباغي تدور الدوائر، واهم من يعتقد إننا سنترك ظهورنا للاحتلال وأجهزته المجرمة التي على اياديها دماء أبناء فتح المقاومة.. سنبقى على نهج الشهداء، ولن يكون ولاءنا سوى لله.



رحم الله الشهداء الذين رحلوا واستشهدوا على الدرب طريقا للحرية والتحرير واختاروا طريق المقاومة وشاركوا في رد كيد العدو إلى نحره دفاعا عن الدين والعرض والوطن وحق العودة والمقدسات.



وثورة مستمرة حتى النصر



الضباط والكوادرالاحرار بحركة فتح العاصفة وكتائب شهداء الأقصى في كل المواقع على نهج المقاومة