هل كنت تحب صدام حسين ؟؟

[أديب قبلان]

الأخوة والأساتذة والنبلاء الأكارم في منتديات واتا الحضارية

لقد استشهد صدام حسين في أول أيام عيد الأضحى على يد الصفوية الخونة .. وكلنا يعرف ما يشكل إعدامه في يوم عيد الأضحى حيث أن السنة ضحوا ضحاياهم والشيعة ضحوا صدام حسين ...

ولكن هنا يتردد سؤال .. هل كنت تحب صدام حسين و هل أنت مع أو ضد إعدامه ؟؟

[د. رود]

السيد أديب قبلان المحترم،،،

ولماذا نحب صدام؟ وكلنا نعلم تاريخه؟

أليس الأولى بنا أن نفكر بأشياء مجدية أكثر - على سبيل المثال لا الحصر- بآلاف الفلسطينين الذين يذبحون على يد الإسرائليين والأمريكان كل يوم ؟ وفي أيام العيد وما من أحد يهتم لهم ولا لظروف حياتهم التي يذبحون بها كل يوم؟ وماذا بإمكاننا أن نقدم لهم وكيف؟

ومن هو صدام؟
هو انسان من هذه الامة أو أحد رؤساء أمتنا العربية...
وقد مات بطريقة مؤلمة وفقط.
نسأل الله لنا وله المغفرة والرحمة.

وغيره هناك الكثير الكثير...

ولكن الأخطار المحدقة بالأحياء أكبر وأفظع، وهنا بإمكاننا أن نغير ونؤثر .

[عامرحريز]

السلام عليكم..
ليس المهم هو صدام أو غيره ممن قتل على ظهر المشنقة.. المهم هو التفكير بما هو أقرب من المشنقة.

[نذير طيار]

لا يمكن الإجابة عن سؤال لا يحترم المسؤول
السب والشتم ليس سؤالا
والسؤال يجب أن يكون سؤالا وليس إجابة مسبقة
سأجيبك باختصار شديد:
البعض يحب صدام لأنه لا يعرفه
والبعض يحبه ويعرف مجازره وجرائمه ضد العلماء والشيوخ والأطفال لكنه يقول إن الرجل قد تاب.
والبعض يحبه لموقف طائفي محض لأن أعداء صدام كانوا شيعة غالبا
والبعض يحبه لأنه يرى فيه رمزا قوميا عربيا
والبعض يحبه لأن أمريكا طلبت رأسه
والبعض يحبه انطلاقا من أثر مكذوب: شيطان غشوم ولا فتنة تدوم
الذين يكرهونه يعرفونه جيدا
والبعض الآخر يبغضه انطلاقا من مباديء إسلامية واضحة تنهى عن الركون للظالمين وتتوعد من يساندهم بالعذاب الأليم
والبعض الآخر يرى فيه شخصا مزاجيا متهورا جر على الأمة الويلات. واسألوا النساء الكويتيات عن الجنود العراقيين؟؟؟
والبعض الآخر يبغضه لأنه كان من ضحاياه أو لأنه الناجي الوحيد من عائلة كاملة قضى عليها صدام
باختصار الآراء متعددة وليس هناك جواب واحد.

[سهير قاسم]

أنه موضوع طويل عريض....
فقبل سقوط بغداد...كنت ترى الناس تدعو من الله عز و جل أن يخلصها من حكم صدام و ظلمه..
و بعد سقوط بغداد....
راحوا يتأملون و يحلمون بمستقبل وردي بعيداَ عن ظلم الجبابرة و قتل الأبرياء ....
لكن...
سرعان ما صدموا بواقع مرير مظلم أشد ظلماَ من البارحة....
فالذين يحكمون العراق اليوم ليسوا أفضل من صدام بأي شيء يذكر!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لهذا....أستطيع الجزم...بأن الناس قد أعادوا التفكير و توصلوا إلى نتيجة مفادها....
أن صدام أفضل من هؤلاء الفرس العملاء مليون مرة
فهو ....على الأقل ...لم يأتي فوق الدبابة الأمريكية ....مثلهم!
و لم يكن عنصرياَ ....مثلهم!
و لم يكن يقتل على الهوية أو بدون سبب....مثلهم!
و كان فارضاَ للأمن و الأستقرار في بغداد ....عكسهم!
كان يمثل و بحق و لحد أخر يوم من حياته...الهيبة العسكرية للحاكم القوي المتمكن الواثق من نفسه....
عكسهم!!!!
عندما تنظر الى صدام....ترى القوة و الهيبة والثقة العالية بالنفس و القدرة على أنجاز أصعب الأمور....فيجعلك تشعر بالأمان....عكسهم!!!
يجعلك تشعر...بأن لديك قائداَ محنك و قوي قادر على مواجهة الأمور....فلا تقلق بشأن بغداد....
عكسهم..!!!
بالنسبة لموضوع المجازر التي أرتكبت بوقت حكمه....
مثلاَ قضية الدجيل....فلقد كانوا قد خططوا لمحاولة أغتياله....فما كان منه إلا ان يجعلهم عبرةَ لأعدائه..
قضية الأنفال....كان الأكراد يعلمون الفرس الأيرانيين على الطرق الخلفية للجيش العراقي أيام الحرب الأيرانية العراقية....فحاكمهم حكم الخيانة العظمى ...فكان جزائهم...الأعدام و أيقاع أشد العقوبة بحقهم...ليكونوا عبرة....لمن أعتبر...
قضية دخوله للكويت....ان كويت كانت جزءاَ من البصرة ..فقام الأنكليز بفصلها بأوائل القرن الماضي و أيام الأحتلال الأنكليزي....لكنها عراقية ....و ستبقى تابعة لنا ...
صدام لم يكن عنصرياَ....و لكنه كان ذو طبيعة دموية...فكان يتلذذ برؤية أعداءه يقتلون بأبشع الطرق..
ليجعلهم عبرة للبقية...هذا كان هدفه عندما قام بقتل أعداءه بأبشع الطرق المتوفرة أنذاك...
انا لا أدافع عنه هنا...فبصراحة أنا لست بعثية ولم أنضم الى حزب الصدامي بوقتها....
لكنني رأيت بغداد مجروحة و حزينة...و يفوح منها رائحتي الدم و الخراب!!!
لهذا...شخصياَ..أفضل رؤية بغداد جميلة مستقلة حرة أبية لكن تحت حكم صدام...على رؤيتها متهدمة محتلة و الذل في كل مكان تحت سيطرة الأمريكان و العملاء المرتزقة!!

[غالب ياسين]

اسأل الله ان يرحم القائد العربي المسلم صدام حسين برحمته الواسعه
اللهم امين

[محمد محي الدين جانو]

أليس من نكد الدهر أن نقارن بين السيئ والأسوأ ..
أو نتساءل هل تحب أو تكره فلان ..
الذي لا تنتطح عنزتان في سوء تاريخه الإجرامي الملئ ( مثل غيره) بالأخطاء القاتلة حتى له نفسه..ألن يمن الله علينا بالوحدة والقوة حتي تجتمع كلمتنا على شخصيات ناجحة منتصرة موافقة للعدل والأخلاق وملتزمة بأي شرع سماوي حقيقى غير طائفي..أنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم .. وأحب أي إنسان نافع خلوق ذو مبادئ يحبه العقلاء من العالمين لفضله وعدله وأكره كل جبار جواظ متكبر ينسى انه من تراب وإلى التراب يعود .. ويبني مجده عند ضعاف النفوس بانتصاراته على شعبه أو جيرانه الضعفاء بينما يطاطئ رأسه ويجرجر ذيله أمام أسياده الذين يمدونه بالسلاح والدعم في السر ..رحم الله صاحب النكسة وصاحب الوكسة والمخرب و ... و.. و..رحم الله الجميع .
( يحشر المرء مع من يحب )

[لبنى الفتياني]

رحمه الله؛ نحتسبه عند الله شهيداً و لا نزكي على الله أحداً.

لا أتوقع أن هنالك فلسطينياً لا يحب صدام حسين؛ فأنا أرى أن كل ما حصل له وللعراق سببه الأول هو "إسرائيل" وحماتها في واشنطن ولندن، المتعصبين "للدولة اليهودية" أكثر من تعصب اليهود أنفسهم.
فمن منا ينسى كيف هدد في نهاية الثمانينيات وبحضور الملك حسين، ملك الأردن الراحل، بحرق نصف "إسرائيل" ؟؟!! فأدرك الكثيرون عندها أن نهايته أضحت وشيكة.
حرك تهديده خزعبلاتهم التلمودية-المسيحية-الصهيونية فتذكروا نبوخذنصر، و تخيلوا أنه البابلي الذي تتحدث عنه أساطيرهم، فاتخذوا القرار بالقضاء عليه وعلى دولته وبدأ التجهيز لذلك في تلك اللحظة.
ثم لا أتوقع أن هنالك من يستطيع أن يجادل في جلده و ثباته و رباطة جأشه، فقد صار بشموخه وصلابته مسيح هذا القرن، قيل أنه لم يقرأ في المصحف إلا بعد تأكيد الحكم بإعدامه، و لكن التقارير الأمريكية التي عرفت طريقها لأجهزة الإعلام من قبل كانت تؤكد على أنه يعيش في السجن مع كتاب الله، ولم يكن خافيا على أحد أنه كان يعيش حالة من التدين والزهد منذ أكثر من عشر سنوات، وأي إنسان هذا الذي يتحمل ما جري له الا إذا كان يعيش مع الله.
رحمه الله و جعله مع الشهداء و الصديقين.

[هري عبدالرحيم]

أحببناه-صدام حسين -كما هو،تعرض للقتل فدافع عن نفسه في الدجيل ،هل نبغضه لفعلته هاته؟من من الحكام من لا يدافع عن نفسه بالجيش؟
أحبه لأنه لم يتسلح هكذا هباء وإنما علم الأمة كيف تصنع السلاح،انظروا لقناة المقاومة العراقية كيف يدافعون عن بلدهم،فهؤلاء من مواطني صدام البطل.
أحبه لأنه قضى على الأمية،فالشعب العراقي في عهده محا الأمية ،وفي الدستور العراقي يحبس ثلاث سنوات من رفض محاربة الأمية، من من العرب فعل هذا؟
أحبه لأنه كان يعين كل الشعوب العربية الفقيرة والمستضعفة.
أحبه لأنه أسس هبة للإنسان العراقي.
أحبه لأنه حرم إسرائيل من تنفيذ مشروعها المبطن (من النيل إلى الفرات).
أحبه لأنه لم يساوم وهو سجين ولم يساوم وهو على المشنقة.
لست بعثيا أنا مغربي، بعيد كل البعد عن الطائفية التي تبث سمومها في الشعب العراقي الذبيح،ومع ذلك أحب صدام، فمن أجلنا أعدم.

[غالب ياسين]

هاي المرجلة العبارة الأخيرة التي نطقها صدام بعد الشهادة استاء بعض العرب لأن الاعدام تم فجر العيد، والآخرون أدانوها لأن المحاكمة لم تكن عادلة أو أن الحكومة نصبها الاحتلال وأذنابه كيفما كانت معتقداتهم و انتماءاتهم السياسية، انهم عملاء الاحتلال فهو الذي أطاح بنظام حزب البعث العراقي ودمر العراق وقدراته، لكن هؤلاء الرجال فرحوا بالانتصار في معركة لم يخوضوها هم، بل خرجوا من جحورهم بعد هزيمة صدام حسين ليصيروا أبطالا في نظر أنفسهم والأمريكان لذلك سخر منهم صدام بعبارة هاي المرجلة فأية رجولة هاته ؟ لماذا لا تقاومون الاحتلال؟
انهم عملاء لن يجيب منهم أحد، وان أجابوا لن ينصت لهم أحد لأنهم احتفلوا واحتفوا بمعركة لم ينتصروا فيها بل أسيادهم، وهم مجرد لحاف سترت به عروس العراق بعد اغتصابها، كان بامكانهم أن يكونوا رجالا لو أطاحوا بصدام من خلال ثورة ومع ذلك فالثوار لا يقتلون خصومهم، بل قد يخلون سبيلهم لأن المنتصر بيديه يعتبر الانتقام مناقضا للشهامة، أما الذي اختلس النصر وانتشي به فان نشوته ناقصة وستظل كذلك لأنها تذكره بالعمالة، وهنا نقلب عبارة نيتشه للقول بأن هناك أناسا يموتون بعد ولادتهم، هؤلاء هم العملاء وأذناب الاحتلال ولن تنسي عمالتهم لأنها عار لن تغسله الدماء ولا الدموع وبذلك يظل صدام حسين حيا ساخرا منهم وهم يخسرون حريتهم وتاريخهم بخدمتهم للمحتل أي بذلهم وخذلانهم لمن أراد العراق حرا وكريما كيفما كان جبروته، فالوطن فوق كل الحسابات و التحالفات والرهانات، وأرقي ما فعله صدام حسين أن كل اختياراته كانت عراقية ورفض الخضوع حتي وان مارسها بقسوة علي الكل وفرضها بعنف .

[غالب ياسين]

عمان ـ القدس العربي : اكد النائب في البرلمان ان الموازنة العامة التي يناقشها مجلس النواب ليس فيها شيء جديد ولا تختلف عن الموازنات السابقة الا بزيادة الارقام التي تزيد الاعباء علي المواطنين وتجعل حياتهم لا تطاق.
وقال في كلمة لمشروع موازنة 2007، ان تقديم الموازنة العامة للدولة اصبح موسما لفرض مزيد من الضرائب والرسوم وتشليح المواطنين وتفريغ جيوبهم والسطو علي مدخراتهم واكل مداخيلهم وهذه السياسة ستؤدي حتما الي انتشار مساحة الفقر والجوع والبطالة، وبالتالي تهديد الامن والسلم الاجتماعي.
واوضح عطية ان الوضع في العراق اكبر مؤثر علي الموازنة في الاردن قائلا، واننا من منطلق الوفاء وعدم نكران الجميل والاعتراف بالفضل لاهله نترحم علي القائد المجاهد البطل الشهيد صدام حسين الذي كان يقدم للاردن الدعم الاقتصادي فكم نفتقده اليوم وفي ظل هذا البرد القارس وارتفاع اسعار الوقود تقدمت منحته النفطية والاسعار التفضيلية التي كان يمنحها للاردن كما كان التبادل التجاري مع العراق في عهده وصل اوجه، فكم من المشاريع الاستثمارية التي قامت في الاردن معتمدة علي السوق العراقية.
واضاف عطية في كلمته اننا لن ننسي رسالتك ابو عدي للكيان اليهودي عندما ضربته بصواريخ الحسين بانه الي زوال مهما طال الزمان، وكيف احتضنت انتفاضة الاقصي فكيف لا نترحم عليك.
وطالب النائب عطية الحكومة الاردنية بان يكون لها موقف من حكومة المنطقة الخضراء العميلة وان تعيد النظر في التعامل معها، فهي كثيرا ما تتطاول علي الاردن وشعبه والتي ارادت من جريمتها باعدام المجاهد البطل صدام حسين ليلة العيد ان تذل كل عربي ومسلم.
وتوجه عطية في كلمته الي ابناء الشعب الفلسطيني بان لا يدنسوا قدسية قضيتهم بالاقتتال وسفك دماء بعضهم بعضا مبينا ان عليهم ان يرتقوا الي مستوي هذه القدسية وان ينبذوا الفرقة بينهم وان يلفظوا كل خائن وعميل ومجرم يريد ان يشعلها حربا اهلية خدمة لليهود والامريكان واعداء الامة.
وطالب من الحكومة العمل علي رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة، موضحا انه لا يعقل ان ينام المسلمون وشعب فلسطين يعاني من الحصار والعدوان.

[سامي خمو]

الأستاذ الفاضل غالب ياسين،

أود أن أصحح ما ذكرته عن آخر كلمات الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله. فقد قال ساخراً من جلاديه "هاي هيَّ المرجلة؟"

إذا كان في العالم أناس يحزنون على صدام حسين فإن عمتي وردية هي أشدهم حزناً عليه. وقد حكت لي قصة المكالمة التي أجرتها مع صدام شاكرة فضله عليها.

في بداية السبعينات قبل أن تقع الحرب العراقية-الإيرانية وحرب الكويت، فحص الأطباء ابنة وردية الصغيرة واكتشفوا إصابتها بمرض يتطلب علاجه مبالغ طائلة مع سرعة التدخل الجراحي. استولى اليأس على الأم فمرتب زوجها لا يكاد يكفي لسد مصروفات العائلة. ومع أن العلاج الطبي في العراق كان مجانياً إلا إن المستشفيات الحكومية لم تأبه بحالة الطفلة وقررت أن تنتظر دورها لإجراء العملية الجراحية.

أدركت وردية إن إنقاذ ابنتها من الموت يتوقف على وجود واسطة ذات نفوذ قوي للتعجيل بإدخالها في المستشفى وعلاجها. فسألت وتوسلت دون أن تتوصل إلى نتيجة. في هذه الأثناء اقترح اقرباؤها أن تكتب عريضة إلى الرئيس صدام حسين تستنجد به للتدخل في قضية ابنتها الصغيرة. فكتب زوجها عريضة وحملها قاصداً القصر الجمهوري في بغداد دون أن يدري ما كان ينتظره، حيث ألقي القبض عليه وزُج في غياهب السجون باعتباره مشتبها به لأنه دخل في منطقة محظورة.

احتارت عمتي وردية فهذه مصيبة جديدة نزلت على رأسها لتزيد الطين بلة. في هذه الأثناء سمعت من الناس أن القصر الجمهوري فتح خطاً هاتفياً مباشراً لاستعمال المواطنين من أصحاب الحاجات الملحّة للاتصال بالرئيس العراقي.. ففرحت بهذا الخبر واتصلت بالرقم المذكور وسُجّل اسمها في قائمة الراغبين في التحدث معه. وقيل لها انتظري مكالمة من صدام.

فانتظرت المسكينة أسابيع دون أن يُرد عليها. بل كان يتصل بها موظفوا القصر الجمهوري ليؤكدوا لها بأن الرئيس سيتصل بها قريباً. وحدث ذلك مراراً وتكراراً، فعيل صبرها..واستسلمت لليأس .. وأخيرا رن جرس الهاتف في منزلها فرفعت السماعة وسمعت شخصا يقول "آني صدام". فتصورت أنه أحد موظفي القصر الجمهوري يحاول السخرية منها. فقالت له "أسمع آني مو قشمر مال أبوك" وباللهجة العراقية هذا ما معناه "أنا لست ألعوبة بين يديك لتسخر مني!". فقهقه الرئيس قهقهة عالية ثم قال لها "لا أختي آني صدام من صدك". فارتعدت أوصالها وكادت تفقد وعيها وتصورت قرب نهاية العائلة. ولكن الرئيس هدّأ من روعها وسألها عن حاجتها.

فحكت له مشكلة ابنتها المريضة ومشكلة زوجها المعتقل. فأمر صدام مساعديه بإطلاق سراح الزوج فورا مع إدخال الطفلة إلى المستشفى دون تأخير. وأجريت لها عملية ناجحة ونجت الطفلة من الموت المحقق.

وبعد خروجها من المستشفى تلقت العائلة مظروفاً من القصر الجمهوري يحتوي على خمسة آلاف دينار هدية للطفلة المريضة.

هذه قصة حقيقية. وعمتي وردية التي حكت لي الحكاية موجودة الآن في أمريكا مع عائلتها الكاملة.

وما هذه القصة إلا واحدة من القصص الكثيرة التي تثبت تدخل الرئيس لقضاء الحاجات الملحة للمواطنين البسطاء وتبرهن على جانبه الإنساني.

مع بالغ التقدير والاحترام،

سامي خمو

[غالب ياسين]

غزة-دنيا الوطن
أكد الداعية السعودي الشيخ سلمان بن فهد العودة أن من قام بإعدام الرئيس العراقي السابق هم جيش المهدي. وقال العودة في بيان له اليوم ان مقتل صدام جزء من سلسلة طويلة متصلة بوضع العراق .

واضاف الشيخ العودة : "لقد كنا متفائلين حينما قلنا أن محاكمة صدام حسين كانت محاكمة سياسية وأنه لو حوكم محاكمة عادلة لربما نال الجزاء نفسه ، لكن بدا لي خلال المرحلة الأخيرة أنها كانت محاكمة طائفية مغرقة وموغلة في العنصرية ، وأن العملية سُلمت برمتها لمليشيات جيش المهدي وأتباعهم من الذين يثخنون في أهل العراق قتلاً وإحياءً للنزعة الطائفية وعدوانًا على الأبرياء وتفريغًا للمناطق في العراق وفي بغداد من أهلها" .وواصل الشيخ سلمان: "إن صدام الذي حُوكم وصدام الذي أُعدم ليس هو صدام الذي غزى الكويت ، وليس صدام الذي ضرب الأكراد بالسلاح الكيماوي ؛ وإنما هو صدام الذي ضرب الدجيل" . ويستمر العودة في التأكيد على أن إعدام صدام حدث طائفي خالص ، لافتًا إلى الهتافات التي سُمعت خلال عملية الإعدام ، "والطريقة البعيدة عن الإنسانية التي تمت بها" .

ويرى الشيخ العودة أن عملية مدبرة تجري الآن في العراق لأجل مزيد من الانقسام داخل الصف العراقي ، وتحميل السنة تبعة مرحلة معينة ، مؤكدًا أن هناك تحضيرات لحرب طائفية ، تورطت فيها أطراف كثيرة منها قوات الاحتلال الأمريكي . وفي هذا الصدد يقول العودة : "لقد جاءتني رسائل كثيرة تتساءل عن الموقف من إعدام صدام ، وتطلب الرأي في اتخاذ الموقف المناسب ، وأنا استغرب هل كل قضية لابد أن يكون للناس كلهم فيها رأي وموقف وتُصبح مجالاً لاختلاف الآراء من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال ممن ينظر إلى صدام حسين على أنه شهيد إلى من ينظر إليه على أنه كافر لا يجوز الدعاء له بالرحمة" !

وأضاف : "هكذا هو الشارع العربي دائمًا يميل إلى الخيارات الأحادية و المتطرفة أكثر مما يميل إلى جانب الوسطية والاعتدال والنظر إلى الأمور بهدوء" . وذكر الشيخ سلمان بعض التساؤلات التي وردته حول صدام ، مثل "هل يجوز أن نترحم عليه ؟ هل يجوز أن ندعو له ؟ هل هو مسلم ؟" حيث طالب العودة بتفعيل النصوص الشرعية كقول النبي عليه الصلاة والسلام : [إِنَّ أَحَدَكُمْ يَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا غَيْرُ ذِرَاعٍ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَيَدْخُلُهَا ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا غَيْرُ ذِرَاعٍ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، فَيَدْخُلُهَا] . وحديث : [مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ] .
وحذر الشيخ سلمان من الجرأة على دماء الناس من منطلق التوسع في التأويل وأن (لا إله إلا الله) لا تنفع صاحبها ، مؤكدًا أن هذا "كلام يجب أن يُضبط ويُلجم وهذا الإنسان ما لم يأت بما ينقض الشهادة ، وهو لم يُمهل أصلاً حتى يأتي بما ينقضها ، يبقى له أصل الإسلام" .

[احمد سعيد]

وكيف لا احب بطلا كان يمثل ضمير الأمة ؟
كيف لا احب رجلا كان السد المنيع امام سياسة تصدير الأرهاب الخمينية ؟
كيف لا احب رجلا هتف بالحياة لفلسطين وهو على المقصلة ؟
كيف لا احب رجلا تكرهه امريكا واسرائيل وايران؟
كيف لا احب رجلا عاش العراق في زمنه آمنا رغم الأرهاب الأيراني – الأمريكي – الصهيوني
والحصار الظالم الذي فرضته الأدارة الأمريكية ؟

د. احمد سعيد
طبيب وباحث سياسي

[أديب قبلان]

أنت أيها الدكتور أحمد ....

أنت من كنت أنتظر إجابته والحمدلله لقد جئت في الوقت المناسب ....

وأنا معك في أنه الوحيد الذي تستطيع الأمة رفع رأسها به ....


رحم الله شهيد الأمة صدام حسين

[Hasan Abu Khalil]

ترحمت على الزرقاوي فقط عندما أُغتيل صدام!

[آداب عبد الهادي]

الشهيد صدام حسين
ياجماعة لماذ تختلفون في الآراء حول هذا الموضوع،دعونا نتكلم بالعقل
من هو الرئيس صدام حسين،إنه زعيم عربي ورئيس لدولة عربية قوية .
من أعدم صدام حسين ،هل أعدمه الشعب العراقي وهل كان للشعب العراقي دوراً في إعدامه.
ولماذا تم اختيار فجر عيد الأضحى لتنفيذ هذا الحكم؟؟
يا سادتي الكرام إن إعدام الرئيس الراحل صدام حسين هو إعدام للعرب جميعاً هو إعدام لكرامتنا وتمريغ لوجوهنا في الوحل مرغها بوش وشارون والقردة السوداء كوندي مدللة الحكام العرب قتلوه ولم يجرؤ أي حاكم عربي على الاحتجاج والتنديد وهم يعلمون علم اليقين أن إعدامه هو إعدام لهم جميعاً واحتقار لهم جميعاً وبما انهم يمثلوننا ولا شرف لنا بهذا التمثيل فهم أعدمونا نحن الشعب العربي استهانوا بنا في إعدامه واستهزأوا بديننا وبمقدساتنا بتنفيذ الحكم فجر عيد الأضحى .قتلوه ولم يتفوه أي حاكم عربي بكلمة قتلوه وشردوا بعده الشعب العراقي ليضيع في غياهب المجهول .
ستقولون أن الشعب العراقي كان مسحوقاً في عهد الرئيس الشهيد وأنا سأقول لكم هل هناك شعب عربي ليس مسحوقاً في ظل حكامه .تقولون قتل وعذب وسجن المبدع والعالم والمفكر أليست هذه حالة عامة نحياها على طول مساحة وطننا العربي .
إن الموضوع يجب ألا يؤخذ من هذا المنطلق ويجب أن يؤخذ من منطلق آخر منطلق الوجود أو عدمه للعرب جميعاً .
إن حادثة إعدام الرئيس الشهيد ليست حالة عادية ولم تنته بتنفيذ الحكم عليه بل هي حادثة تاريخية سيجلها التاريخ وسيسترجعها وسيتفيد منها من يملك العقل.
بعد إعدام الشهيد البطل صدام حسين دخلت الأمة العربية في مرحلة جديدة من الذل والمهانة والانحطاط ،وصدقوني ولا تقولوا عني مجنونة سيأتي يوم وتلطم الامة العربية والإسلامية على الشهيد صدام حسين كما يلطم الآن الشيعة على الحسن الحسين عليهما السلام.
وأود فقط ان انوه .بعد رحيل الشهيد هل سمع أحد منكم أن له مليارات الدولارات في البنوك الأجنبية .
هل سمع أحد منكم أن أحد أولاده يملك مليارات الدورات في أي بنك كما يملكها الآن أبناء الحكام وصاحباتهم
هل تملك رنا ورغد أي دينار عراقي .
و لولا كرم الملك عبد الله واستضافته لها ولأختها وأبنائهما أم كن الآن متسولات (وعذراً لهذه الكلمة فهن بنات الرئيس صدام فلا يكن إلا سيدات فاضلات عظيمات) كما حدث مع القائد العربي موسى بن نصير الذي انتهت حياته بالتسول
إن كل ما كان يملكه الرئيس كان في العراق وكل ما كان يريده الرئيس هو بناء العراق وكل ما كان يبغيه الرئيس الشهيد هو كرامة العرب وكرامة حكام العرب الذين هم أصلاً بلا كرامة.
وبالنهاية أقول خسرت الأمة العربية آخر فرسانها لأن الرئيس الشهيد صدام حسين كان آخر فرسان العرب
آداب عبد الهادي

[محمود النجار]

ومع ذلك أحب صدام، فمن أجلنا أعدم

الأخ هري عبد الرحيم

أحترم وعيك كثيرا ..
مداخلتك عميقة وواعية وصادقة..

لك مودتي وتقديري

محمود النجار

[أبويزيدأحمدالعزام]

صدام حسين,شهيد ألأمة,وبطل القومية العربية,لهذا تم اعدامه,الكلمة التي قتلت صدام حسين((سأحرق نصف اسرائيل)),ومن بعد هذه الكلمه بدأت المؤامرات عليه تباعا,عاش بطلا واستشهد بطلا, ولم يحني رأسه ابدا حتى في آخر لحظاته مرفوع الرأس ويردد الشهادة.
رحم الله ابوعدي,ألذكرى ذكراه والقلب لن ينساه.
تحياتي

[خالد عبدالرحمن]

رحمه الله

لقد كان توقيت قتله دليلا على حقد منفذي هذه الفعلة الشنيعة

إنه الحقد والبغض والكره

الذي يعكس خلفية من نفذ الإعدام

فعلا ، لقد انتصر صدام عليهم

[خالد عبدالرحمن]

رحمه الله

لقد كان توقيت قتله دليلا على حقد منفذي هذه الفعلة الشنيعة

إنه الحقد والبغض والكره

الذي يعكس خلفية من نفذ الإعدام

فعلا ، لقد انتصر صدام عليهم

[علاء البشبيشي]

كفاه أن كان آخر كلامه لا إله إلا الله

[علاء البشبيشي]

كفاه أن كان آخر كلامه لا إله إلا الله

[حمزة المدني]

من كان آخر كلامه من الدنيا شهادة ان لا اله الا الله دخل الجنة
ان التوبة تجب ما قبله
و ما فعله من الاخطاء لا نصححه و لكن العبرة باخاتمة
و الله اعلم


a.two.z.123@hotmail.com

[بدر جميل]

من مات على دين الحق تعالى تجوز الرحمة عليه بعد موته.
فل يرحمك الله يا صدام حسين ويسكنك فسيح جنانه

[شيماء النادي]

عذرا صدام
قد يكون صدام محبوبا عند البعض وعند البعض الاخر فلا ولكن الامر الاكيد انه قد نال قدرا كبيرا من الاحترام وانه استغل كلمة النهاية لصالحه علي عكس ما ارادوافاستطاع ان يبرهن وهو في مواجهة الموت انه ما كان ابدا ليخضع او يذل او يهان وحتي ولو كان الموت قاب قوسين او ادني وابي ان ينولهم ما ارادوا من مشاعر الفرحه والنصر وهم يرونه خائفا مذعورا..
صدام لم يخضع في مواجهة الموت ونحن نخضع كل يوم خوفا علي قوت يومنا ,,فمن منا مثل صدام؟
حقيقة حين افكر بصدام لا افكر به كحاكم عربي عادلا كان او طاغيه وانما افكر به كرمز للعرب كما ارادوا او تعمدوا ان نراه كذلك.. لقد قتلوه يوم الاضحي وقتلوا معه كل عربي يحاول الاستنكار او الرفض والمواجهه فكانت الرساله واضحه وكحالنا دائما انفسمنا الي شقين الاول يقول ان صدام كان يستحق القتل والاخر يقول لا ( شوفتوا الخيبه) هاربين بذلك من الموقف الذي كان اولي بنا ان نتخذه وهو ان صدام عربي وان قتله كان اهانه للعرب اجمع واهانه موجهه ومقصوده بكل غطرسه واستخفاف.
وسؤالي الان ,,, من قال منكم ان صدام طاغيه لماذا لم يقتله بنفسه ليكن اشرف له؟؟؟؟
كم قتل صدام من العراقيين وكم قتل الأمريكان؟
اين الشعب العراقي والعرب جميعا مما يحدث في العراق؟
اما عن رأيي انا فهو ان الشعب الذي يهلل ويصفق حين يحتل عدوا كافرا اراضيه لا يستحق سوي حكم طاغيه بحق..
رحمة الله علي صدام

[غانم عبد الحميد]

ثلاثة فقهوا طبيعة النظام الذي يليق بالعراق وهم : زياد بن أبيه - الحجاج بن يوسف - صدام

[عبدالرحمن الهاشمي]

الأخوة جميعا ،
سلام من الله عليكم ورحمة وبركاته
سلام يملأ قلوبكم ، ورحمة تغمر حياتكم ، وبركات تزكي أعماركم
أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرزقنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه .
وأسأله أن يبصرنا بعيوبنا وبعدونا من الداخل أولا : أنفسنا الأمارة بالسوء ، ثم ما يلي ذلك من أعداء ظاهرين أو باطنين .
وأسأله أن يعيننا على جهاد أنفسنا الأمارة بالسوء ، وعلى جهاد أعداء الداخل والخارج .
وأسأله أن ينصر المجاهدين في سبيله في كل مكان ، وأن يجعلنا ممن ينصرونهم ، وأن لا يجعلنا ممن يخذلونهم بقصد أو بدون قصد .

والسلام

[فاطمة باوزير]

قتلوه ...ولكنهم أحيوه في قلوبنا

نعم نحن نحب صدام حسين ....ونسأل الله أن يتقبله شهيداً عنده ...

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
هل انتبه احدكم الى من احيا هذا المسار الذي مر عليه سنتين او اكثر ؟
انه انسان دخل واتا ليؤدي دوره في مرحلة جديدة من مراحل تبشيع وتشويه صورة الشهيد ودولة العراق الوطنية وتتبناها اميركا وادواتها وهو السيد عبد الرحمن الهاشمي .....
ابحثوا في كل الشبكة عن قلم الهاشمي فلن تجدوه الا عندما ظهر فجاة كمثل الخلد التائه او النائم

[شهد الجراح]

نعم احبه وافتخر به وافهمه تمام الفهم قبل ان يتكلم حتى

وكنت اشعر بهذا قبل الاحتلال بسنوات طوال .. ايام ماكنت طالبة في المرحلة المتوسطة

وحتى ولو كان لأهلي رأي ربما مغاير او مختلف بوجهات النظر انذاك

وحبي وفخري له تضاعف عندما ادخله التاريخ بأصعب امتحان

لو كان الرئيس صدام دخل بيت الطاعة الامريكي لما حصل ماحصل

لكنه اختار طريق الكرامة ... ربما البعض لايفهم معنى هذه الكلمة بشكل عميق

لكني ارى ان الرئيس صدام قد جسدها بكل اختصار

[شهد الجراح]

احبه وافتخر به وافهمه تمام الفهم قبل ان يتكلم حتى
وكنت اشعر بهذا قبل الاحتلال بسنوات طوال .. ايام ماكنت طالبة في المرحلة المتوسطة
وحتى ولو كان لأهلي رأي ربما مغاير او مختلف بوجهات النظر انذاك
وحبي وفخري له تضاعف عندما ادخله التاريخ بأصعب امتحان
لو كان الرئيس صدام دخل بيت الطاعة الامريكي لما حصل ماحصل
لكنه اختار طريق الكرامة ... ربما البعض لايفهم معنى هذه الكلمة بشكل عميق
لكني ارى ان الرئيس صدام قد جسدها بكل اختصار

[د. فخر الدين نجم العامر]

نعم نحبه
كان رجل دوله بكل معنى الكلمه
جاهد و ناضل حتى نال الشهادة باذن اللة