المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خفايا وخبايا استئصال قوات 17 والعاصفة والاعداد للمؤتمر



سميح خلف
09/07/2009, 08:24 PM
خفايا وخبايا استئصال قوات 17 والعاصفة والاعداد للمؤتمر


بدأت محنة حركة فتح منذ اللحظة الاولى والنقطة الخلافية الأولى لبدء الانطلاقة والكفاح المسلح وعندما قرر ابو عمار ورفاقه لحظة البدء باطلاق الطلقة الاولى والشرارة الاولى كان النصر الاول على تيار المستهترين واليائسين والانهزاميين في داخل اللبنة الاولى والثانية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وكان يعني ان تطلق الرصاصة الاولى وان يعلن البيان الاول لقوات العاصفة كان يعني القضاء على لغة التردد والانهزامية ولغة التأجيل والتبرير ، ففي حكم الثورة والثوار المبرر هو درب من دروب الخيانة المبكر ولا اريد هنا ان اذكر الاسماء التي عارضت الانطلاقة وعملت ومنذ سنوات العمل الثوري على اجهاظ فكر التمدد الثوري وفكر الانجاز والتقدم نحو الهدف المرحلي وكانت لعملية الحزام الاخضر التي سبقها عدة عمليات نوعية هي آخر عملية نوعية لقوات العاصفة وبعد ذلك دخلت الثورة في عنق الزحام الاقليمي والمبادرات والصراع مع الانظمة التي ادى بها للخروج من عمان ، على كل حال كان المستهدف دائما هو جناح العاصفة ورجال العاصفة وباعتبارهم هم النواة الصلبة للاستمرارية وهم المطعمين ضد لغة الانهزام والتبرير وبحلول النقاط العشرة تم التجهيز عمليا على البعد الاطاري والتنظيمي لقوات العاصفة تحت لغة الاندماج والشمولية لتحقيق غرض الاذابة واستبدال كوادر العاصفة ممن اتوا من مخلفات الجيوش العربية المنهزمة في 67 والذين تربوا على مدرسة الانظمة وليس على فكر ارنستو جيفرا ومانديلا وعبد القادر الحسيني وعز الدين القسام .

حركة فتح التي انجزت في الحزام الاخضر كان مطلوب منها ان لا تفرح بالنصر ولا تفرح بالترتيب التنظيمي والعسكري وهذا ان تحقق يمثل خطورة على نهج الاستسلام الذي بدأ بالقبول بالحل المرحلي الذي سريعا ما تم تجاوزه والقفز عليه في دروب محادثات اوتصالات تحت مبرر التجاوب مع الطرح الاقليمي والدولي في حين ان رجال العاصفة ووديع حداد وفيما بعد القطاع الغربي لحركة فتح قد حقق من الانجازات وهو من كرس الشخصية الفلسطينية في كل اركان الكون من لغة اللجوء الى لغة المقاومة والحقوق ولذلك كان على رجال العاصفة ان يواجهوا التآمر تلو التآمر ولا اريد ان ادخل هنا عن الصراع في داخل حركة فتح وكيف كان هذا الصراع اداة لذوبان التنظيم المغذي لجناح العاصفة وما نتج عنه من اجهزة الا ان الحملة العدوانية التي لها بعد داخلي وبعد خارجي استهدفت كل ما انبثق عن جناح العاصفة من كينونات استخدمت المتغير للحفاظ على ذاتها منها القطاع الغربي بقيادة القائد ابو جهاد الوزير والــــ17 والقيادات المتتالية لها الى ان استبعد ابو الطيب واستبعد فيصل ابو شرخ واستبعد بل اعتقل العقيد محمد ضمرة ، ولا يسعني في هذا المقال الا ان اخصص نبذة عن هذا البطل من رجالات العاصفة .

محمود ضمرة بطل الصمود والتصدي لقوات الغزو الصهيوني في عام 2001/2002 عندما ارادت قوات الاحتلال بأوامر شخصية من القاتل شارون باقتحام مقر الرئيس ابو عمار فهو بطل الدفاع عن مكتب الرئيس وعن مقر الرئيس وهو من وصفته وكالات الانباء بالمقاومة الشجاعة والعنيفة التي تصدت لجنود الاحتلال والحقيقة لم يكن الا البطل محمود ضمرة ومعه من الرفاق 4 الذين استخدموا الرشاشات والقنابل اليدوية مما دفع قوات الاحتلال للتراجع ، واريد ان اذكر هنا ان الاجتياح الصهيوني الذي استخدم الاف 16 في عام 2001/2002 قام بتدمير كل مؤسسات الـ17 للحقد التاريخي وما تمثله الـ17 من حامية لاهداف ومبادئ ومنطلقات فتح ووفاء لقيادتها المقاتلة ومن هنا ايضا ً تمثل خطورة الـ17 جوهر التخلص منها من قيادات الاستسلام التي تجهز للمؤتمر العام الحركي في بيت لحم .

عندما اقتحمت قوات الاحتلال الضفة الغربية في عام 2000نتيجة عدم قبول ابو عمار بما طرح عليه في كامب ديفيد من حلول لاسرائيل السيادة فيها على الارض والمياه والحدود وعلى القدس والغاء لحق العودة .

هناك من يدعي الآن ان رفض ابو عمار لما طرح عليه في كامب ديفيد هو خيانة ؟؟!!! وليس غريبا ً ان يدعي الرئيس في احدى مقابلاته منذ يومين ان ابو عمار كان مخطئا بعدم قبوله ما طرح وليس غريبا ايضاً ان يطرح قبله محمد دحلان هذا الطرح الذي وصل الى حد التخوين في عام 2002 ، نعم فهي المدرسة الواحدة والنهج الواحد والسيناريو الواحد المستمر تطبيقه على قيادة حركة فتح وانويتها الصلبة .

كيف اعتقل محمود ضمرة "ابو رياض ":-

الاعتقال ليس لمجرد الاعتقال بل لذلك هدف اعمق واكبر فهو رئيس حرس الرئاسة في عهد ابو عمار والمدافع عن مقر الرئيس وهو من تدب في عروقه مآسي شعبه وبطولات العاصفة واخوتها وتاريخها ، فليس غريبا ً ان يتم التخلص منه في مكيدة وكمين طائر وهو الملبي لدعوة استضافة في قرية جفنا مع مسؤولين في السلطة وهو قائد الحرس الرئاسي للسيد ابو مازن وهو الذي تنقل بضمانات كما تدعي الرئاسة من الرئيس ولكن اين الضمانات ؟ ؟ واين التعهدات التي اعطيت للرئيس الفلسطيني للحفاظ على الثوار والمناضلين ، لاشيء من ذلك عمليا ً ، فمازالت ماثلة امام اعيننا اعتقال فؤاد الشوبكي وسعدات وناصر عويص واغتيال ابو علي مصطفى وكثير من كوادر وقيادات كتائب شهداء الاقصى كتائب شهداء الاقصى ومن سلموا انفسهم تحت لضمانات الامنية والعفو من قبل سلطات الاحتلال للسلطة الفلسطينية .

تم الاعتقال لمحمود ضمرة ومازال في المعتقلات الصهيونية التي من المنتظر ان يجلب لها عن طريق التنسيق الامني الكثير من كوادر العاصفة والـــ17 في سبيل التخلص من اكبر كمية ممكنة من الانوية الصلبة لحركة فتح التي تمثل خطورة على نهج المبندقين وتمثل خطورة على البرنامج المطروح على حركة فتح من خلال مؤتمرها الذي قرره الرئيس الفلسطيني عباس من قبل دايتون واسرائيل .

ولي ان اتسأل هنا اذا كان كثير من اعضاء المؤتمر مطلوبين للاحتلال ، اذا ً لماذا يعقد المؤتمر في بيت لحم كما قرر الرئيس اليس هناك في الامر قولا ً ؟؟ واليست الامور واضحة تماما ًُ الآن ، انه سلوك تحديد الممرات ثم الانقضاض والانهاء للمهمة والمهمة اليوم اما هي استدراج لهذا الممر لمؤتمر دايتون الحركي في بيت لحم ابو اقصاء عن دائرة القرار في المؤتمر الحركي المطلوب منه تحديد البرنامج السياسي والتنظيمي والمالي لحركة فتح وكل من تلك العناصر يمكن ان تطيح بكل عناصر المبندقة والقيادات التي عارضت الانطلاقة وعملت عليها وحققت اهدافها فيما بعد وهي تعهير المقاومة وملاحقتها ومحاولة القضاء عليها بالترهيب او بالترغيب .

ماذا يحدث من سيناريو ليتحقق الغرض من المؤتمر العام في بيت لحم وهو بحق ليس مؤتمر فتح بل هو مؤتمر محمود عباس الطيب عبد الرحيم دحلان اما بقية جوقة اللجنة المركزية فلا تستطيع مواجهة هذا التيار بما تحمل من ملفات تشكل ادانة لها يمكن ان يستخدمها دحلان او غيره وعلى رأسهم محمد راتب غنيم وابو علاء قريع وابو الاديب .

هناك عملية استبدال لاعضاء المؤتمر في قطاع غزة وللتاريخ عندما قلت الذي هزم حركة فتح وافتعل المعركة هم قيادات الأمن والاجهزة في فتح وليست حماس لعملية استثمار سياسي امني وانفراد في الضفة الغربية وتحقيق برنامج صهيوني يطبق على الضفة الغربية والقدس وما عملية ملاحقة المقاومة في الضفة الغربية ماهي الا حلقة من حلقات القضاء على المقاومة والاستفراد بها ، اذا مطلوب اما ان يضع اعضاء المؤتمر المطلوبين لاسرائيل ملفاتهم لدى دايتون ومرورهم عبر ايرز وفي هذه الحالة هم تحت رحمة القرار الامني الصهيوني الذي اغتال عدة كوادر وقيادات من حركة فتح من خلال هذا الممر وهذا المجرى واما ان يأتوا للمؤتمر واما ان يستبدلوا بشباب دايتون ورجال دايتون ليتم انجاح المؤتمر وسياسة المؤتمر ، حقا ً هل يمكن ان يثق ثوار كتائب شهداء الاقصى ورجال العاصفة باجراءات وضمانات المتصهين حسين الشيخ ؟، سؤال مطروح للاجابة وهناك شيء اخر هل يقبل رجال العاصفة الذين اختاروا الطريق الصعب ان يقعوا بين فكي المصالح والمكافئات وتحقيق رغبات التيار المتصهين هنا للتاريخ وقفة وللرجال وقفة .

بقلم / سميح خلف

سعيد مطر
16/07/2009, 12:21 PM
محمود عباس خائن وعصبته مرتزقة من هنا وهناك والخيانة تقطر منهم جميعا ولا أستثني منهم أحدا خيانة للوطن وقتلهم وتصفية أخواننا الفلسطينيين وخيانة للدين فليس لديهم دين يدعو الإسلام والإسلام بريء منهم وكل من يساندهم فهو خائنا مثلهم إن كان من الداخل الفلسطيني لمصلحة مادية أو مركزا سياسي أو كان الإسناد من الخارج ومن الحكومات العربية التي تستقبل هذا الخائن العميل السوبر بكل مقاييس العميل.