المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكنائس والمساجد..المسلمين والمسحيين في مصر



محمود سلامه الهايشه
10/07/2009, 11:49 AM
الكنائس والمساجد..المسلمين والمسحيين في مصر

س1: هل هناك توتر بين المصريين من المسلمين والمسحيين في مصر؟
ج: نعم يوجد بور من التوتر في أماكن متفرقة منتشرة على مستوى القطر المصري. ومن قال غير ذلك فهو كاذب، والدليل بعض الحوادث التي تحدث من آن لأخر. وخاصة في بعض محافظات صعيد مصر.. وفي العاصمة الأولى لمصر والعاصمة الثانية وهي الإسكندرية.. وذلك لأن أكثر من نصف سُكان هاتين المحافظتين عبارة عن الوجه الأخر لمحافظات الصعيد .. كذلك فإن وجود كبرى الكنائس في مصر موجودة في هاتين المحافظتين..

س2: هل يوجد فقر فكري وفقر مادي؟
ج: بكل تأكيد؛ فأكثر من 50% من الشعب المصري عامة لم يتعلموا أصلا ولا يعرفوا حتى القراءة والكتابة.. بالإضافة للفقر القاتل الذي يصيب شريحة كبيرة جدا من الشعب المصري، فلا نبالغ بأن أكثر من ثلثي الشعب يعيش تحت خط الفقر.. وليس هذا تصورنا بل إحصائيات رسمية تصدر سنويا من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري؛ ومن خلال المتابعات اليومية للصحف المصرية الرسمية الحكومية وشبة الحكومية والمستقلة.. والبرامج الإخبارية وبرامج التوك شوه التي تنطلق من قلب العاصمة المصرية..
والـ 50% الأخرى من المصريين الذين يُلقبون بالمتعلمين .. فهم بالفعل يجيدون القراءة والكتابة.. أي تم محو أمتيهم.. ولكن للأسف الشديد لا يتعدى على أفضل تقدير وبشيء من التفاؤل من يقرؤون ويفكرون ويفهمون ويعملون بما وصل إلى عقولهم وقلوبهم إلا 10% منهم.. نصف هذا الرقم هم الطبقة العليا من البلد والتي تشمل قيادة الدولة والحكومة والنظام ورجال الأعمال وبعض أساتذة الجامعات والمراكز البحثية ... الخ؛ والنصف الآخر هم من تحت خط الفقر فليس لهم أي تأثير في السلوك العام لأنهم يسعوا وراء لقمة الخبز.. فالخبز أهم لهم من الفكر والتفكير والتأثير في المحيط العام والخاص..

# مجموعة أسئلة توجه لكل مصري من الـ 82 مليون مصري حتى الآن:

س3: هل هناك اعتداء على بعض الكنائس من فترة لأخر؟ وهل هي ظاهرة؟
ج: نعم يوجد ذلك.. مسألة أنها ظاهرة أم لا فليست هي المشكلة .. المهم أن هناك حوادث تحدث من آن لآخر.. فالمشكلة والظاهرة هو ما يحدث في نفوس وعقول جيل كامل في جزء لا يتجزأ من الشعب ويرسخ في أذهانهم.. فالطفل والشاب المسيحي تصله فكرة أن المسلمين يعتدون أن الكنائس وهي رمز الدين المسيحي.. ويعتقد وتصل إلى أذهان الطفل والشاب المسلم أن الاعتداء على الكنائس هذا شيء عادي وطبيعي.. وتلك هي الكارثة الكبرى..

س4: أيها المسلم المصري السؤال لك، ما هي الكنيسة؟
ج: اسمح لي أن أرد عنك؛ هي دار للعبادة للمواطن المصري المسيحي.. ورمز للدين المسيحي في بلادي.. وجزء لا يتجزأ من الأرض المصرية والتراب المصري.

س5: أيها المسيحي المصري السؤال لك، ما هو المسجد؟
ج: اسمح لي أن أرد عنك؛ هو دار للعبادة للمواطن المصري المسلم.. ورمز للدين الإسلامي في بلادي.. وجزء لا يتجزأ من الأرض المصرية والتراب المصري.

س6: السؤال للجميع، الكنيسة والمسجد.. أين تقع، وعلى أي أرض بنيت، وبأي سواعد بنيت، ومن يملكها أو بمعني هي ملك أي شعب، وهل تسمح لأحد غير مصري ومن جنسية أخري الاعتداء على أحدهم أو تسمح لدولة عدوه لبلدك بالاعتداء عليها؟
س: الكنيسة والمسجد:
• على أرض مصر .. وفي دولة جمهورية مصر العربية.
• بنيت بأيدي مصرية مسيحية ومسلمة.
• الشعب المصري كله يملك الكنيسة والمسجد.. فمالك الأرض جميع المصريين.. فالمسجد وقف للمسيحي والمسلم، والكنيسة وقف للمسلم والمسيحي..
• لا أسمح لأحد أبد عدوا لبلدي.. أو أحد غير مصري أن يعتدي على الكنيسة أو المسجد.. وسوف أدافع عن دار العبادة بدمي وروحي وبكل ما أوتيت من قوة..

س7: هل تعلم أخي المسلم... أن الاعتداء على كنيسة أخيك المصري في الدم والعرض والأرض والهواء محرم تحريما قاطعا في الشريعة الإسلامية؟
ج: أرجو أن تكون إجابتك: بنعم أعرف وأطبق ذلك..

س8: هل تعلم أخي المسيحي.. أن المساجد كلها ملكك لأنها جزء بلدك.. كما هو الحال مع الكنائس؛ فلا يجب عليك الاعتداء عليها؟
ج: أرجو أن تكون إجابتك: بنعم أعرف وأطبق ذلك..

أرجو من القراء الأعزاء ان تصلهم فكرتي ووجهة نظري .. وأن أكون قد وفقت لنقل فكرتي دون أي لبس أو سوء فهم.. فهذا الرأي يوجد في ذهني منذ فترة طويلة ولكن كنت متردد لكتابته حتى استطيع أن أصل لأفضل أسلوب لنقله لك أيها القارئ الكريم.

بقلم
محمود سلامة الهايشة

جمال الدين عثمان
11/07/2009, 12:51 PM
أحبتى فى الله واولادى واساتذتى
الجيل الذى أنا منه ومن كانوا من قبلنا من أجدانا لم نعرف يومآ كل هذه الشيطانيات التى نراها ونسمع عنها.
والدلائل كثيرة وكبيرة ومنها فى عصرنا الحديث إتحاد الشعب فى حركة عرابي
أندماج الشعب فى ثورة 19........ومابعدها
تضامن الشعب مع ثورة يوليو.
مشاركة مشاعر الألم فى نكسة يونيو...والقسم على الثأر.
أكتوبر 73 خير الأدلة.
الشعب كله يتشارك الأفراح والأعياد والمناسبات بأنواعها والأحترام دون حساسيات فالكل يعيش فى بوتقة واحدة ممتلئة حبآ وحنانآ وتعاطفآ مشتركا.
أما الآن ومع الأجيال الحديثة فلا ندرى ماذا نقول ؟؟؟؟؟!!!!
لانريد أن نقول ............ فالله سبحانه هو الذى يعلم خائنة الأعين.... ويعلم ما تخفى الصدور!!!!! سبحانه وتعالى علوا كثيرآ وكبيرا.

جمال الدين

ابو داوود
04/01/2010, 04:11 PM
تحياتي سيد محمود
انا اردني وفي احد زيارتي لمصر شاهدت ازدحام وحجارة في احد شوارع الفيوم وحين استطلعت الامر قالوا ان هنالك عراك بين المسلمين والمسيحيين وتركت سيارتي وتوجهت لميدان المعركة مشيا على الاقدام لان الشارع مليء بالحجارة وشاهدت اخر القذف بالحجارة وكلها اعمال صبيانية لااقل ولا اكثر
واغلبها يتمترس خلفها اصحاب النفوذ وكذالك في بني سويف شاهدت ايضا نفس القصة وكنت اتحدث مع زملائي من المصريين ان عندنا في الاردن لانفرق بين مسلم ومسيحي حتى ان بعض الاسماء للمسيحيين عبدالله وابو محمد وفي الاعياد الكل يبارك للاخر وفي حفلات الزواج كذالك الامر الكل يحيي الحفل وحتى الوفاة نعزي على بعضنا البعض والشيء المميز ان المسيحي يقول للمسلم عظم الله اجركم وعند الجدل يقول المسيحي صلي على محمد عجيب امركم في مصر اكرر ان هنالك ايدي خفية تحرك الفتنة

ماجد كمال ابادير
04/01/2010, 05:47 PM
مصر لم تعرف هذه التفرقة او العنصرية علي مدار تاريخها .....
والكل يعرف اسباب التوتر وتمت مناقشتها في الاف البرامج والجرائد ....
ولكن ستظل مصر شعب واحد .. ودم واحد ونسيج واحد ...
رغم كيد القاصدين ......:book: