المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( في ذمة اللـــــه ))



أسامة يوسف المقداد
10/07/2009, 04:57 PM
ما زالت الأيام والأقدار تشيّع كل يوم المزيد من معاني الراحة والارتياح إلى عالم النسيان .
وما زالت تنادي كل يوم بحروف من ألم " بمزيد من التسليم لقضاء الله وقدره ننعي إليكم وفاة أطفال البسمات الغضة ، بمزيد من الإيمان بقضاء الله وقدره ننعي إليكم وفاة البراءة ، بمزيد .............................. "
وما زالت الأيام والأقدار تحرمني الخلود بهدوء إلى فراش السكينة والراحة بعيداً عن ضوضاء البشر وآثامهم .
وما زلت ضائعاً مشرداً بين القبور وأسوار المقابر ، أودّع في كل يوم ضحية ، واسكب في كل يوم أنهراً من دموعي أسقي بها أرض الحياة عسى تزداد عطفاً و حُنواً على جثث أفكاري وأجداث أحلامي التي أودعها ذمة التراب .

محمد فتحي المقداد
18/07/2009, 01:30 AM
الأستاذ أبو هاني
كلنا على هذا الدرب , ولا أحد يبقى
فلا حول ولا قوة إلا بالله
هؤلاء ماتوا , ارتاحوا .. من تعب البال
ومن اللا .. مستقبل .. لو عاشوا فهل
سيكون لهم أمل في الحياة ...............
بالتأكيد ... لا أدري.. يا سيدي

محمد خلف الرشدان
18/07/2009, 01:49 AM
أخي الحبيب أسامة مقداد المحترم : هي سنة الله على الأرض كل مولود ميت وان طالت الحياة ، مصيرنا الموت جميعاً ويجب علينا ان نواجهه بشجاعة ، وليس لنا خيار آخر ، سوى الصبر الصبر

زاهية بنت البحر
18/07/2009, 04:12 AM
ما زالت الأيام والأقدار تشيّع كل يوم المزيد من معاني الراحة والارتياح إلى عالم النسيان .
وما زالت تنادي كل يوم بحروف من ألم " بمزيد من التسليم لقضاء الله وقدره ننعي إليكم وفاة أطفال البسمات الغضة ، بمزيد من الإيمان بقضاء الله وقدره ننعي إليكم وفاة البراءة ، بمزيد .............................. "
وما زالت الأيام والأقدار تحرمني الخلود بهدوء إلى فراش السكينة والراحة بعيداً عن ضوضاء البشر وآثامهم .
وما زلت ضائعاً مشرداً بين القبور وأسوار المقابر ، أودّع في كل يوم ضحية ، واسكب في كل يوم أنهراً من دموعي أسقي بها أرض الحياة عسى تزداد عطفاً و حُنواً على جثث أفكاري وأجداث أحلامي التي أودعها ذمة التراب .


العوض بسلامتك ياأخي عوضك الله خيرًا منها
وتغمد جثث أفكارك، وأجداث أحلامك التي
أو دعتها ذمة التراب برحمته التي وسعت كل شيء.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون

أسامة يوسف المقداد
24/07/2009, 02:40 AM
العزيز الصديق أبا هاشم – الأستاذ محمد خلف الرشدان - سيدتي الشاعرة الأديبة زاهية بنت البحر
في ذمة الله لا محالة كل ما خلق الله ، ولابد هو المقرر الأوحد للحياة والممات والمستقبل كما الحاضر والماضي ، ولكن موت الأفكار والأحلام قاس ومرير حيناً ، و محفز محرك حيناً آخر .
ولكنني يا سادتي أبدا ما مللت أو يئست أو قطعت أوصال الصداقة والمحبة مع الأمل .
ومن كان الأمل صديقه لابد هو الفائز ، وهاأنذا اعقد قراني كل يوم مئات المرات على آمال لا تنهي وأمنيات لا تنضب ، هاأنذا أجالس الياسمين كل مساء ، وأحتسي البن بالهال ، وأناجي القمر وكل أصدقائه النجوم ، لأصحو باكراً كل صباح ، ألملم مجموعة جديدة من الأمنيات أحيا بها ومن أجلها .
أرجو أن يمتعكم الله بالأمل وتحقق الأماني . لكم كل المودة ممزوجة بكل المحبة مزينة بكل الأمنيات الطيبة
أشكر مروركم الجميل جزيل الشكر ممتناً لعزائكم الذي أسعدني بتواجدكم

غاده بنت تركي
24/07/2009, 02:45 AM
خلقنا لنموت هذه هي الحياة اخي الكريم

نموت ويموت بعضنا كل يوم
نفقد الاحبة والغالين والارواح كل ساعة
نفقد الكرامة والامان والحب كل لحظة

يبقى الاملبالله وبالنفس القانعة المحبة الصابرة

رحمنا الله واياكم واهدى لنا الجزاء وضاعفه

تقديري ,,,

أسامة يوسف المقداد
24/07/2009, 02:58 AM
سيدتي :
أشكر مرورك الوردي ،
عذراً ن لا أقبل ولن أقبل فقدان كرامتي كل لحظة او حتى كل عمر ، فهي رأسمالي الوحيد الأوحد ،
واما طقسي فإني أحمله في داخلي دوماً ولن أتخلى عنه قطعاً .
أشكرك مرة اخرى ، راجياً لك كل السعادة وكل الهناء ، متمنياً لك طقوساً ممتعة باذن الله

غاده بنت تركي
24/07/2009, 03:25 AM
اخي الكريم شكراً لهتانكَ الجميل

اخي : ما يحدث في فلسطين اليس فقداناً للكرامة
والعراق وافغانستان وكل مسلم يئن تحت وطاة الاحتلال والذل
اليس هو فقدان للكرامة ؟؟؟
وكرامة اخي هي كرامتي ؟؟
فالمحصلة اذأ ..!!!!

شكري وتقديري دمت بكرامة وأمن وأمان ,,,:mh78:

أسامة يوسف المقداد
24/07/2009, 12:33 PM
دمت بخير سيدتي ، كل ما ذكرت لا يجانب الصواب
بل وأكثر من كل ما ذكرت ، كم يمارسنا القهر ونمارسه كل اليوم ، من أقصى الأرض إلى أقصاها ، وكم نغضب لقهرنا فنُقهر أكثر ، فنغضب أكثر ،
غضب وقهر والنتيجة شعب عربي غاضب مقهور مغلوب على أمره
أرأيت لماذا (وما زلت ضائعاً مشرداً بين القبور وأسوار المقابر )
ولكنني يا سيدتي أستشرق كل يوم صلاح الدين ، لدينا الكثير الكثير من صلاح الدين ، فليقتلوا ما شاؤوا من صلاح الدين ، لدينا الكثير من عمر وعلي وخالد ، لدينا الكثير الكثير من عبد الناصر وبو مدين ، لدينا آلاف المتنبي ، وآلاف عنترة ، وآلاف آلاف الخنساء ،
لدينا يا سيدتي الكرامة العربية الشديدة الأنفة ، التي تحب الموت لصنع الحياة ،
لدينا ماض تليد عريق ، ومستقبل باذن الله مشرق رائد ،
كل ما في الأمر أن يومنا فيه من الكآبة الكثير الكثير ، و من الرمادي الكثير الكثير ........
ولكن .:
ولكنني أجد العزاء كل العزاء في كل حجارة غزة إن غزة تلد حجارة صاروخية سيدتي
وبغداد والموصل والبصرة تلد الأمهات فيها مشاريع شهداء
بل وأكثر سيدتي :
إني لأجد التفاؤل بعينه في هذه الحجارة وهذه المشاريع ، هذه هي الكرامة العربية الإسلامية الأصيلة ، فدخول المعركة أي معركة ليس انتقاصاً ، والخسارة في جولة ليس عيبا ، والغفوة لأي فارس ممكنة ، وأنا أجد أن الفرج قريب جداً والأمل ضروري جدا ، الأمل المعقود في نواصيه العمل ، لا الأمل الجاف وحسب .
ممتنً لموقع استطاع اجتذاب هذا الفكر القومي المسلم الأصيل .
راجياً لك كل التوفيق واستمرار الأمل بتحقق الأحلام

د.محمد فتحي الحريري
06/09/2009, 04:50 PM
بوح جميل مؤلم
ولكن ما الحل وما العمل ؟؟
لئن قابلناه بالرفض فهو ماض ونحن راغمون
ولئن قابلناه بالقبول فهو ماض ايضا ونحن راضون مأجورون
فما الافضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــل ؟؟؟؟؟؟؟
اخي ابا هانئ لك تحياتي وشكرا ..

م/محمد رامي
07/09/2009, 06:12 AM
ما زالت الأيام والأقدار تشيّع كل يوم المزيد من معاني الراحة والارتياح إلى عالم النسيان .
وما زالت تنادي كل يوم بحروف من ألم " بمزيد من التسليم لقضاء الله وقدره ننعي إليكم وفاة أطفال البسمات الغضة ، بمزيد من الإيمان بقضاء الله وقدره ننعي إليكم وفاة البراءة ، بمزيد .............................. "
وما زالت الأيام والأقدار تحرمني الخلود بهدوء إلى فراش السكينة والراحة بعيداً عن ضوضاء البشر وآثامهم .
وما زلت ضائعاً مشرداً بين القبور وأسوار المقابر ، أودّع في كل يوم ضحية ، واسكب في كل يوم أنهراً من دموعي أسقي بها أرض الحياة عسى تزداد عطفاً و حُنواً على جثث أفكاري وأجداث أحلامي التي أودعها ذمة التراب .


ما ان تراءت لي تلك السطور حتى تأملت ذلك الكون ..
تلك البنية التي طـُعِنـَتْ بتردي الاحكام الانسانية
وافتقدنا الى كل ما هو جميل .. من حكمة .. وكرامة .. وكبرياء
وتشعبت الى فقدان البراءة والتضحية والوفاء
لتبقي على مزاج متعكر .. يرتع في النفوس بدون تحفظ
فلا يسعنا الا ان نقول
البقاء لله ..
انا لله وانا اليه راجعون في ملكاتنا الانسانية
شكرا اخي على طرح الموضوع
سلمت بود

أسامة يوسف المقداد
07/09/2009, 04:15 PM
بوح جميل مؤلم
ولكن ما الحل وما العمل ؟؟
لئن قابلناه بالرفض فهو ماض ونحن راغمون
ولئن قابلناه بالقبول فهو ماض ايضا ونحن راضون مأجورون
فما الافضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــل ؟؟؟؟؟؟؟
اخي ابا هانئ لك تحياتي وشكرا ..

أستاذي الأمثل الدكتور محمد فتحي الحريري
أما بعد :
لا حول لي ولا قوة إلا أن أُحوقل وأسترجع ، ولن أقول إلا ما يرضي الله ورسوله .
ولكنني أولاً وأخيراً إنسان ، إنسان له من المشاعر والأحاسيس والعواطف نصيب ، وله من الفكر بعض نصيب ، إنسان يحاول العَقلَ قبل التوكل ، يبحث جاهداً عن العدالة في السنة النبوية الشريفة، وفي أفكار ابن خلدون ، وابن رشد و............ حتى ابن بوش لو اقتضى الأمر
أبحث عن العدالة يا سيدي وحسب ، العدالة المنصفة لأفواه الجياع من الأطفال ، لأفواه المُخرَسين من المفكرين ، المنصفة للمقهورين ، المنصفة للمظلومين ، المنصفة لبعض البعض من هؤلاء .
لا أبحث عن مطلق العدالة ، أبداً سيدي ، ولا أبحث عن مطلق الخير ، فلست مهتماً بأن يكون إبليس ورفاقه عاطلاً عن العمل . كل ما أبحث عنه ، جداراً واقياً منيعاً يحمي ابتسامة الأطفال ، ويذود عن لقمة عيشهم . أبحث عن وسيلة تجعل ابتسامتي في وجهك خضراء اللون لا صفراء ، وكلمتي في غيابك تشبه كلمتي في حضورك . أبحث عن طريقة تُسقط من يدي السكين عند احتضانك ، وتُسقط من فكرك الحذر عند احتضاني . طريقة تُنسيكَ عدَّ أصابعك بعد مصافحتي .
هل أطلب الكثير أو أبحث عن المستحيل سيدي !!!
هذا جل اهتمامي ، وكل بحثي ، ومصدر آلامي ...........
فهل علي القبول والاستسلام والرضا !!!!
الحمد لله كثيراً والشكر لجلاله عظيماً .
ولكنَّ والدي رحمه الله ،سامحه الله ، عوضه الله الجنة ، علّمني أنّ كل الذي ذكرت من مهامي اليومية الواجبة التنفيذ .
وما قال لي يوماً / إن لم يكن ما تريد فأرد ما يكون / .
أرجوك تقبل تحياتي سيدي وأستاذي . وأرجوك اغفر لي عصبية حروفي وكلماتي ، فما رقصت يوماً من غير الألم .

أسامة يوسف المقداد
07/09/2009, 04:17 PM
ما ان تراءت لي تلك السطور حتى تأملت ذلك الكون ..
تلك البنية التي طـُعِنـَتْ بتردي الاحكام الانسانية
وافتقدنا الى كل ما هو جميل .. من حكمة .. وكرامة .. وكبرياء
وتشعبت الى فقدان البراءة والتضحية والوفاء
لتبقي على مزاج متعكر .. يرتع في النفوس بدون تحفظ
فلا يسعنا الا ان نقول
البقاء لله ..
انا لله وانا اليه راجعون في ملكاتنا الانسانية
شكرا اخي على طرح الموضوع
سلمت بود
جزيل الشكر أخي م/ محمد رامي لمرورك الشجن
فهل من دور يمكننا القيام به ؟؟
وهل من رسالة علينا حملها وتبليغها ؟؟
وهل من حدود للخير أو حدود للشر ؟؟
وهل نكتفي بأن يهتم كل بنفسه ؟؟
ثم هناك الأصعب والأقسى والأمر ...؟!! ماذا أزرع في أطفالي ؟؟؟؟
هل أزرع الثقة أم الحذر ؟ الصدق أم الكذب ؟ الأنا أم الغيرية ؟
وكثير كثير من الأسئلة التي تضعك في خانات لا تريدها ................
لك كل المودة الصادقة العبقة بالمحبة

خليل ابراهيم عليوي
07/09/2009, 04:24 PM
في ذمة الله ننعى انفسنا كل يوم و لا ندري متى ينعانا غيرنا
احسنت
تقبل كل الاعجاب و التقدير
تحياتي

أسامة يوسف المقداد
08/09/2009, 03:45 AM
في ذمة الله ننعى انفسنا كل يوم و لا ندري متى ينعانا غيرنا
احسنت
تقبل كل الاعجاب و التقدير
تحياتي
لك كل الشكر سيدي لمرورك الكريم
ولكنني أبداً لن أصل إلى نعوة ذواتنا ، أبداً سيدي ............
لدينا طاقات هائلة ، لا لمكافحة التنبلة وحيب ، بل ولخلق عالم نستحقه ، ولا أبالغ إن قلت : عالم يستحقنا نحن ، أولسنا خير امة .......... وسنبقى سيدي
ولكن لكل جواد كبوة ، ولكل زمان دولة ورجال ، ولابد ان نصنع زماننا برجالنا ..........
ولدينا الكثير الكثير من الرجال ...... رجال يحبون الموت لأنهم يحبون الحياة ...........
وأما ما كنت قد دونت أنا في خاطرتي ، فما هو سوى تهويمات ، لابد تنجلي عند اشتداد الخطب
هانحن العرب ومنذ الأزل ، لايجمعنا شئ كالمصائب
تقبل كل ودادي