المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاس العالم ومشاركة العرب



نعمان عبد الغني
11/07/2009, 11:23 AM
كاس العالم ومشاركة العرب
الاستاذ/نعمان عبد الغني
بدأت فكرة بطولة كأس العالم عندما دعا الفرنسي ألين جيرار في بداية القرن العشرين إلى جمع شباب العالم في بطولة دولية يمارسون فيها اللعبة الصاعدة التي بدأت تسحر الألباب بعد بداياتها في انجلترا.
غير أن الحرب العالمية الأولى وأدت تلك الفكرة أو أجلتها إلى حين،و بعد أن وضعت الحرب أوزاها جاء فرنسي آخر هو جول ريميه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في 1928 وهنري ديلواني السكرتير العام للاتحاد، ليحي فكرة مواطنه، وكان العالم وقتها بحاجة إلى معاني جديدة تقرب لشباب الصاعد من بعضه البعض وتمنحه مفاهيما جديدة تحتلف عن تلك التي أدت إلى الحرب فكان الاجماع هذه المرة على فكرة جول ريميه .وعقب انتهاء أولمبياد 1928 تم اصدار قرار باقامة نهائي كأس العالم كبطولة دولية مستقلة لكرة القدم بعيدا عن الألعاب الأولمبية تنظم كل أربع سنوات مابين الألعاب الأولمبية .وحدد لها جائزة كأسا ذهبية سمي باسم كأس جوليه ريميه نسبة وتكريما لمن أوجد البطولة ،يزن 4 كجم، وطوله 30 سم، وتتجاوز قيمته الـ 50000 فرنك فرنسي، أو 3000 جنيه إسترليني.واتقفت الشخصيات الرياضية على أن تقام أول بطولة عالمية لكرة القدم وقد أثار هذا القرار في بداية -إصداره حفيظة الكثير من الناس وبالذات أولئك الذين يهتمون بالألعاب الأولمبية كجملة ولا يقبلون لها تفصيلا ، ولم يكن في تفكير من طرح الفكرة حينذاك إلى ما سيكون من شأن البطولة على مختلف شرائح المجتمعات، حيث ستتسيد عقول وتحوز متابعة البشر في شتى بقاع الأرض، فطغت على غيرها من بطولات ، واستحقت لقب صاحبة الجلالة في الرياضة. وأصبح أمل كل فريق من دول العالم هو نيل شرف المشاركة بها، وتبقى أية بطولات محلية أو قارية على مستوى جميع فرق العالم ما هي إلا تأهب وتأهيل للتألق في بطولات كأس العالم.
ولكن بقيت أماكن اقامتها محتكرا مابين أوروبا وأميركا اللاتينية. حتى نظمت بطولة كأس العالم في أمريكا عام1994 ،والتي كانت أول بطولة تقام خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية ، بالاضافة إلى بطولة كأس العالم لعام 2002 التي نظمت في سيؤول من قبل اليابان وكوريا الجنوبية.وسنحاول خلال هذا البحث التعرف على الأحداث التي رافقت كل دورة منذ عام 1930 وحتى آخر دورة اقيمت في عام 2002.
جون ريميه.. مؤسس كأس العالم
تقول سجلات كرة القدم أنه لا يمكن الفصل بين تاريخ مسابقة كأس العالم، واسم الفرنسي (جون ريمية) باعث هذه المسابقة، والرجل الذي قدم من مدينة (بيل فرانش) جنوب فرنسا ليحقق حلماً حالت الظروف دون تنفيذه منذ بداية القرن العشرين، ولم تكتب له البداية إلا في العالم الثلاثين في (مونتفيديو) فعلى الرغم من أن فكرة بعث بطولة للعالم في كرة القدم كانت ضمن طموحات الاتحاد الدولي منذ عام 1904 خلال أول مؤتمر للفيفا في باريس، وتعهدت سويسرا بتنظيم البطولة بعد سنة فقط، إلا أن المشروع سقط في الماء بسبب تدخل البريطانيين وعرقلتهم للمشروع، ولم يعد الحديث عن هذه البطولة إلا خلال أولمبياد عام 24 بعد أن سحر لاعبو، الأورجواي الجماهير بعروضهم الشيقة، رغم غياب المحترفين إذ لم تكن الدورات الأولمبية مفتوحة إلا للهواة.
وتحمس (جون ريميه) من جديد ليأمر، وهو رئيس للفيفا منذ أن تم تعينه عام 21، أمر بتكوين لجنة لدراسة بعث بطولة عالمية بمشاركة المحترفين. وفي مؤتمر أمستردام عام 28 تأكد للجميع أن الفكرة قابلة للتحقيق، وتم الاتفاق على بعث المسابقة عام 30، وتكلفت الأورجواي بتنظيم البطولة، حماس (جون ريميه) مكنه من تحقيق حلمه، أو قل جزءاً منه، إذ لابد أن يكتب النجاح للمسابقة في أول تجربة لها، فقام بتكليف الفنان الفرنسي (أبيل لافلور) بنحت كأس للبطولة، واضطر جون ريميه إلى حمل الكأس في حقيبته وإخفائها عن الجميع خلال الرحلة البحرية التي حملت مسؤولي الفيفا والمنتخبات الأوروبية المشاركة عبر المحيط إلى (مونت فيديو) حيث كتب لمسابقة كأس العالم أن تولد.
ومنذ انطلاق المسابقة ظل جون ريميه يعيش معها أحلى الفترات، وحتى التوقف الاضطراري بسبب الحرب العالمية الثانية لم يفقد الرجل إيمانه في تواصل المغامرة، إذ عادت المسابقة إلى نشاطها ليعش معها نسختين عامي 50 و54، قبل أن يتوفى في السادس عشر من شهر أكتوبر من عام ستة وخمسين عن عمر ناهز الثالثة والثمانين، إلا أنه أغمض إغماضته الأخيرة وهو مطمئن على مصير ما اصطلح فيما بعد على تسميته بالمونديال.. مونديال الجميع.
الدورة الاولى ..عام 1930 .
منحت الأورجواي شرف تنظيمها لأنها الحاصلة على ذهبية كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية وقتذاك.فأقيمت البطولة الأولى في مدينة موتيفيديو عام 1930بأورغواي، بمشاركة (13 ) دولة وهي : رومانيا وفرنسا بلجيكا ويوغسلافيا والأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وتشيلي والمكسيك والبرغواي وبيرو والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى البلد المضيف الأوروجواي الجنوبية، وقسمت الفرق إلى (4) مجموعات تأهلت كل من الأرجنتين عن المجموعة الأولى ويوغسلافيا عن المجموعة الثانية و الأوروجواي عن المجموعة الثالثة وأمريكا عن المجموعة الرابعة، واستطاعت الأرجنتين في المباراة قبل النهائية أن تقضي على أمريكا بستة أهداف مقابل هدف واحد، وبنفس النتيجة تأهلت الأوروجواي إلى المباراة النهائية على حساب يوغسلافيا . وحققت الأوروجواي البطولة بعد فوزها على الأرجنتين بأربعة أهداف مقابل هدفين . حيث سجل أهداف اورغواي كل من بابلو دورادو و بيدرو سيا و سانتوس اريارتي و مانكو كأستروتو لتفوز الاورغواي بأول بطولة لكأس العالم.
وكانت بطولة كأس العالم الأولى هي أول وآخر مرة تقام فيها بطولة لكأس العالم بدون تصفيات تمهيدية، فقد كانت دعوة (أورجواي) مفتوحة لكل بلد عضو في الاتحاد الدولي لكرة القدم.. ومع ذلك لم تشترك سوى اثنتي عشرة دولة.. بالإضافة إلى البلد المضيف. بل الأسوأ من ذلك أن كل دول (أوروبا) لم تُلب الدعوة الكريمة الطيبة الحارة، برغم أنه لم يكن متبقياً سوى شهرين على يوم 13 يوليو 1930م.. اليوم المحدد لبدء البطولة. بسبب عدم أخذها بعين الاعتبار من حيث مكان تنظيم تلك البطولة.
الدورة الثانية 1934 روما - إيطاليا
أحداث ونتائج من الدورة:
- شهدت البطولة اقامة 17 مباراة سجل فيها 70 هدفا بمعدل اربعة اهداف لكل مباراة.
- استغرقت الدورة 15 يوما من 27 مايو الى 7 يونيو 1934.
- اهدر البرازيلي دي بريتو ركلة جزاء في المباراة امام اسبانيا فكان اول لاعب يضيع ركلة جزاء لكنه عوض عن "ذنبه" حين تحول فيما بعد الى التدريب واكتشف موهبة اللاعب الاسطورة بيليه الذي ساهم لاحقا بشكل فعال في فوز البرازيلي بكأس العالم ثلاث مرات "58 و62 و70" والاحتفاظ بكأس جول ريميه.
- اصبح الحكم المصري يوسف محمد اول حكم عربي في نهائيات كأس العالم
- (إيطاليا) .. صاحبة الأرض سجلت وحدها 12 هدفاً .. وفازت بالبطولة وبالكأس للمرة الأولى في تاريخها بعدما تغلبت على (تشيكوسلوفاكيا) بصعوبة بالغة، وبعد تمديد الوقت لشوطين إضافيين بنتيجة هدفين مقابل هدف.
- المركزان الثالث والرابع تطاحن وتبارى عليهما فريقا (ألمانيا الغربية)، و(النمسا)، وانتهت المباراة بفوز (ألمانيا الغربية) بثلاثة أهداف مقابل هدفين (للنمسا).
الدورة الثالثة 1938 باريس -فرنسا
أحداث ونتائج من الدورة:
- اشتركت في هذه البطولة 15 فريقاً هي: (ألمانيا)، (سويسرا)، (فرنسا)، (بلجيكا)، (البرازيل)، (بولندا)، (تشيكوسلوفاكيا)، (هولندا)، (كوبا)، (رومانيا)، (إيطاليا)، (النرويج)، (المجر)، (جزر الهند الشرقية)، (السويد).
- وفازت (إيطاليا) بالبطولة للمرة الثانية على التوالي وذلك بعد تغلبها على فريق (المجر) العتيد بأربعة أهداف مقابل هدفين.
- البرازيلي ليونيداز حصل على لقب الهداف برصيد (8) أهداف أعقبه في الترتيب المجري زينقلر برصيد (7) أهداف.
- أسرع هدف سجل في الثانية (35) عن طريق اللاعب
السويدي ناليرن أمام المجر.
- سجل المجريون أعلى رصيد أهداف في البطولة حيث أحرزوا (15) هدفا.
- سجل في البطولة الثالثة (84) هدفا بمعدل (67،4) أهداف في كل مباراة.
- اعتبر مدرب فريق ايطاليا فيتوريو بوزو كافضل مدرب فيما يتعلق بوضع التكتيكات التي تتعلق بتوزيع لاعبي فريقه على ارض الملعب والخطط التي يجب ان يلعبه.كما اعتبر فريقه افضل من لعب دون انانية .
-وكان إجمالي الحضور قدر بحوالي (483000) مشجع بمعدل (26833) مشجعا في كل مباراة .
أما حضور النهائي فقد قدر بحوالي (55000) مشجع.
الدورة الرابعة 1950 ريوديجانيرو -البرازيل
-أدمير (مهاجم) البرازيل حقق لقب الهداف برصيد (9) أهداف وجاء عقبه باسورا برصيد (5) أهداف .
-أسرع هدف سجل في الدقيقة (2) عن طريق اللاعب البرازيلي سانتوس في مباراة فريقه أمام السويد .
-البرازيل، سجلت أعلى نسبة أهداف حيث أحرز لاعبوها (22) هدفا .
-مجموع الأهداف في هذه الدورة بلغ (88) هدفا بمعدل (4) أهداف في كل مباراة .
-بلغ عدد الحضور الذي شاهد فعاليات هذه البطولة (1447000) مشجع أي بمعدل (60772) مشجع في كل مباراة .
-أما المباراة النهائية فقد شاهدها حضورا (199854) مشجع
صناع الساعات اليدوية الثمينة.. ورجال البنوك والمال.. ومتسلقوا الجبال الجليدية.. التفتوا كلهم بانتباه وانبهار.. واحتضنوا البطولة الخامسة في سويسرا. اشترك في البطولة 16 فريقاً من أرجاء الكرة الأرضية كلها هي: (أورجواي) – (ألمانيا) – (بلجيكا) – (إنجلترا) – (اسكتلندا) – (فرنسا) – (النمسا) – (تركيا) – (المجر) – (تشيكوسلوفاكيا) – (إيطاليا) – (يوغسلافيا) – (المكسيك) – (البرازيل) – (كوريا) – (سويسرا) .
دخلت المجر هذه البطولة وهي المرشحة رقم (1) لطلب اللقب في ظل العطاء المتميز الذي كانت تقدمه، وتحقيقها للبطولة الأولمبية قبل الدورة بمدة بسيطة إضافة إلى النجوم الكبار الذين كانوا يمثلون المنتخب المجري أمثال ناتدرو وهيدجكوتي وبوشكاش وساندور وكوسيس .
ولعل ما زاد من ترشيح النقاد لهم فوزهم في عام 1953 على المنتخب الإنجليزي في ويمبلدون وهي الخسارة الأولى للمنتخب الإنجليزي على هذا الملعب ولكن عالم الكرة لا يؤمن بالتقدير بل يؤمن بما يدور داخل المستطيل الأخضر خلال الـ (90) دقيقة ولعل من سؤ حظ المجريين أن يلتقوا بالمنتخب الألماني في المباراة النهائية والتي تعتبر من أجمل مباريات كأس العالم استهلها المجريون بهدفين في ألمانيا ولاح في الأفق بزوغ بطل جديد إلا أن الألمان كان لهم رأي آخر فقد قلبوا النتيجة إلى ثلاثة أهداف مقابل هدفين وسط دهشة الجميع.. أما بالنسبة للمركزين الثالث والرابع فقد نجحت النمسا في تحقيق المركز الثالث على حساب الأوروجواي بثلاثة أهداف لهدف.. مع العلم بأن النمسا هي التي كانت المرشحة للعب النهائي ولكنها خسرت أمام ألمانيا التي كسبت اللقب في وقدت لم تكن مرشحة فيه للتأهل .
الدورة السادسة 1958 ستوكهولم - السويد
وتعتبرالبطولة السادسة هي البداية الحقيقة لانتشار كرة القدم في العالم وأكثرها استقطابا لأنظار المشاهدين في شتى بقاع المعمورة نظرا لأنها، شهدت ولأول مرة نقل المباريات على الهواء مباشرة..اشتركت في تصفيات هذه البطولة 52 دولة من مختلف أنحاء المعمورة، وصل منها 16 دولة، حلوا ضيوفاً على (السويد) في أكبر تجمع رياضي تشهده (ستوكهولم) في تاريخها.. وفوق ذلك فبطولة السويد عام 1958 شهدت أيضا ميلاد أفضل لاعبي كرة القدم على الاطلاق بيليه ابن السابعة عشرة عندها.. وعلى الجانب الآخر فقد أكد الإنجليزي جورج رايونير والذي كان يشرف على فريق البلد المضيف بأن فريقه سيصل إلى المباراة النهائية قبل انطلاق 1لبطولة والواقع أن الجميع أخذ يسخر من هذا القول بما فيهم الجماهير السويدية نفسها استنادا إلى عطاءات المنتخبات الأخرى وقدرات لاعبي المنتخب السويدي إذا ما قورنت بالبرازيل وألمانيا وايطاليا والأرجنتين والأوروجواي.. ولكن توقعات الإنجليزي لم تذهب أدراج الرياح وكان يعي تماما كل كلمة تلفظ بها لسانه وبالفعل نجح في الوصول إلى النهائي عن طريق البوابة الألمانية الصلبة فقد تخلف المنتخب السويدي في البداية بهدف انتهى به الشوط الأول ومضت به (30) دقيقة من الشوط الثاني عندها طرد المدافع الألماني جوسكويك ليأذن بانفراج الأزمة السويدية ليسجلوا ثلاثة أهداف متتالية.. أما الطرف الآخر في النهائي أي البرازيل فقد واجه المنتخب الفرنسي واستطاع أن يتخطاه بخمسة أهـداف مقابل هدفين سجل منها المعجزة (الصغير) بيليه (3) أهداف في (20) دقيقة فقط .
وفي النهائي قال البرازيليون كلمتهم واستطاعوا أن يحققوا بطولة العالم لأول مرة في تاريخهم بخمسة أهداف جميلة مقابل هدفين للمنتخب السويدي الذي تقدم بهدف لجورج رايتور وبعد بست دقائق عادل البرازيل النتيجة عن طريق فافا الذي اتبع هدف التعادل بهدف آخر ويسجل بيليه هدف التأكيد إلا أن المنتخب السويدي لم يستسلم وسجل هدفه الثاني، ولكن زاجالو (مدرب منتخب البرازيل حاليا) سجل الهدف الخامس لمنتخب بلاده لتنتهي المباراة بخمسة أهداف برازيلية مقابل هدفين للسويد.
الدورة السابعة 1962 سنتياجو – شيلي
في قلب تلك الدولة اللاتينية التي تتحسس طريقها نحو التقدم في هذه اللعبة.. في قلب (سنتياحو) عاصمة (شيلي) اللاتينية.. كان هناك مكان سابع لدولة أبت إلا أن تجاور العظماء الذين استضافوا كأس العالم. وفيها تحقق نصر آخر للبرازيليين و لكن هذه المرة بدون المعجزة " بيليه " ، بيليه المعجزة البرازيلية السوداء كان وأصبح وسيظل هو الملك المتوج لكرة القدم في العالم.. (بيليه) هو اللاعب الكامل الذي يجيد اللعب بقدميه الاثنتين ، كما يجيد اللعب برأسه،ومهاراته في المراوغة أسطورية، لا يجاريه فيها لاعب.. والتهديف موهبته الحقيقية، فهو أما المرمى (آلة تهديف). حيث لعب مباراة واحدة هي مباراة الافتتاح أمام المكسيك قبل أن يصاب أن (بيليه) البرازيلي الأسود كان وأصبح وسيظل هو الملك المتوج لكرة القدم في العالم.. (بيليه) هو اللاعب الكامل الذي يجيد اللعب بقدميه الاثنتين ، كما يجيد اللعب برأسه،ومهاراته في المراوغة أسطورية، لا يجاريه فيها لاعب.. والتهديف موهبته الحقيقية، فهو أما المرمى (آلة تهديف)..
فازت البرازيل على تشيكوسلوفاكيا فى المباراة النهائية 3-1 التى أقيمت على ستاد ساندييجو أحرز الأهداف للبرازيل أماريلدو، زيتو وفافا .
صنف هذا الكأس من أسوأ بطولات كأس العالم على الإطلاق من حيث الكرة التى قدمت فيه وزاد على هذا موقعة ساندييجو الشهيرة بين شيلى وإيطاليا التى انتهت بخروج لاعبان طليان أحدهما أنفه مكسور بسبب ضربة قوية من يد يسرى شيليه !؟ عادت البرازيل مرة أخرى لتحصل على الكأس ولكن هذه المرة فى غياب بيليه.. لكن البرازيليون كانوا فى أمس الحاجة للفوز بهذه البطولة عندما أصبحت كرة القدم فى البرازيل ظاهرة طبيعية!!
اختيار الفيفا لشيلى لاستضافة هذه الدورة أشعل الدهشة فى أذهان الجميع، فشيلى كان ينقصها الكثير لكى تستحق شرف تنظيم هذه البطولة، كان من الملاحظ النقص الواضح فى الملاعب والفنادق وايضاً فى الطرق ووسائل المواصلات. وربما جاء اختيار شيلى إرضاءً للقارة الأمريكية حيث نظمت آخر دورتين دولتين من أوروبا . لأول مرة تشهد التصفيات المؤهلة لكأس العالم مشاركة 56 فريق، تلك التصفيات التي شهدت خروج فرنسا والسويد اللتان كانتا تعدا من القوى العظمى في كأس العالم الماضية بالسويد.
الدول التي شاركت في هذه الدورة من:(الأمريكتين): أورجواى - الأرجنتين - البرازيل - المكسيك - شيلى - كولومبيا. (أوروبا): أسبانيا - سويسرا - يوغسلافيا - إنجلترا - إيطاليا - بلغاريا- المجر - ألمانيا - تشيكوسلوفاكيا - الاتحاد السوفييتي. وقسمت الفرق إلى 4 مجموعات:
المجموعة الأولى: الاتحاد السوفييتى - أرجواى - كولومبيا - يوغوسلافيا.
المجموعة الثانية: ألمانيا الغربية - شيلى - إيطاليا - سويسرا.
المجموعة الثالثة: البرازيل - المكسيك - أسبانيا - تشيكوسلوفاكيا .
المجموعة الرابعة: المجر - إنجلترا - البرازيل - بلغاريا .
الدورة الثامنة 1966 لندن – إنجلترا
وصل للمباراة النهائية الفريق الألماني الغربي بعد أن تغلب في الدور قبل النهائي على فريق (الاتحاد السوفيتي) بهدفين مقابل هدف واحد، وسجل هدفي (ألمانيا) (هالر) و(بيكنباور) "القيصر" وهو مدرب الفريق الألماني الذي حصل على كأس العالم 1990م. وعلى الجانب الآخر وصلت (إنجلترا) إلى المباراة النهائية بعد أن تغلبت على (البرتغال) المتألق بهدفين مقابل هدف واحد، سجل للبرتغال (إيزيبيو) كالعادة ولإنجلترا اللاعب (جاكي تشارلتون) الذي يعمل الآن كمدرب للفريق الايرلندي. جرت المباراة النهائية على إستاد (ويمبلي) الشهير., حضر ها97 ألف متفرج تتقدمهم الملكة (إليزابيث)، ). وشهدت هذه البطولة عودة أصحاب الأرض للفوز بكأس العالم.. المرة الأولى كانت فى أول بطولة حيث نظمتها الأورجواى وفازت بها، وها هي المرة الثانية حيث نظمها الانجليز وفازوا بها أيضاً فازت (إنجلترا) على (ألمانيا) 4 – 2 بعد وقت إضافي لعبه الفريقان على شوطين.
"الدورة التاسعة 1970 نيومكسيكو- المكسيك
وفازت في الدورة (إيطاليا) بالمركز الثاني، و(ألمانيا الغربية) بالمركز الثالث.. و(أوروجواي) بالمركز الرابع. وأما البرازيليون فقد نجحوا فى الاحتفاظ بكأس العالم مدى الحياة بعد فوزهم بهذه البطولة و للمرة الثالثة حيث كانوا قد حصدوا الكأس و الميداليات الذهبية مرتان من قبل عامى 1958 بالسويد و1962 بشيلى وفازوا فى نهائى البطولتين على السويد وتشيكوسلوفاكيا على التوالى .
،كما شهدت هذه الكأس أيضاً مباراة تاريخية بين الألمان والطلاينة فى دور قبل النهائى حيث انتهى الوقت الأصلى للمباراة بالتعادل 1-1 ولعب الفريقان الوقت الإضافى الذي انتهى شوطه الأول بالتعادل 2-2 واستكمل الفريقان المباراة بالشوط الرابع المثير الذى أنهى به الطلاينة اللقاء بنتيجة 4-3 و لقد خلد أحد المخرجين الطليان هذه المباراة بعمل فيلم سينيمائى عن المباراة أسماه (إيطاليا ألمانيا 4-3 ).وأسفرت المباراة النهائية عن فوز (البرازيل) على (إيطاليا) 4/1 الشوط الأول 1/0 ، سجل للبرازيل (بيليه)، و(جيرسون)، و(جايير)، و(كارلوس ألبرتو)، ولإيطاليا (بونسبينيا)، وكانت مباراة رائعة لأحسن منتخب برازيلي ظهر حتى الآن.
الدورة العاشرة 1974 ميونخ – ألمانيا:
استعادت (ألمانيا) الكأس بعد عشرين عاماً فقد تغلب فريها في المباراة النهائية للمسابقة على فريق (هولندا) 2/1 في نهائي اوربي مثير جدا ظهر فيه الاصرار والتصميم من جانب الماكينات الالمانية التي استطاعت أن توقف الطموح الهولندي الطامع في اللقب لاول مرة في تاريخ الكرة الهولندية. سجلت (هولندا) الهدف الأول من ضربة جزاء في الدقيقة الأولى، وبعده بـــ 25 دقيقه، أحرزت (ألمانيا ) هدف التعادل من ضربة جزاء أيضاً: وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين سجلت (ألمانيا) الهدف الثاني.. وهدف الكأس وعادت بطولة كأس العالم مرة أخرى إلى أوروبا و بالتحديد إلى المانيا الغربية.. وكان لنجاح ألمانيا في تنظيم دورة اللعاب الأوليمبية بميونيخ عام 1972 العامل الأساسي في ترجيح كفتها لاستضافة المونديال . و لأول مرة تم اللعب على كأس العالم الجديدة بعد أن احتفظ البرازيليون بكأس جول ريميه إلى الأبد، فقد كلف المثال الإيطالى سيلفيو كانزانيجا بعمل الكأس الحالية التي وزنت 4.970 كيلوجراماً من الذهب عيار 18 قيراط، وبلغ ارتفاعها 36 سم وتكلفت آنذاك 17 ألف دولار أمريكي وقد تم تسميتها FIFA World cup . ،و شهدت كأس العالم هذه المرة وجوهاً جديدة أبرزها دولة هاييتي التي تأهلت عن أمريكا الشمالية والوسطى لأول وآخر مرة. وأيضاً دولة زائير " الكونغو الديموقراطية حالياً " عن أفريقيا . شهدت هذه البطولة ولأول مرة تنازل أصحاب الأرض والمنظمين للبطولة عن اللعب في المباراة الافتتاحية للمونديال وذلك تكريماً للبرازيل لحصولها على كأس العالم ثلاث مرات، ولعبت البرازيل أمام يوغوسلافيا وتعادلا الفريقان سلبياً. و في دور الثمانية في هذه البطولة تم تقسيم الفرق الثمانية المتأهلة إلى مجموعتين، تلعب كل مجموعة دوري من دور واحد يتأهل الأول من كل مجموعة إلى المباراة النهائية مباشرة .
الدورة الحادية عشرة 1978 بيونس أيرس – الأرجنتين:
لم تكن الأرجنتين تستحق الفوز باللقب في عام 1978 لأسباب عديدة أبرزها أن مباراتهم في الأدوار التمهيدية أمام فرنسا كانت ضعيفة تحكيميا فقد أعطى الحكم ضربة جزاء مشكوك في صحتها لكامبوس على المدافع الفرنسي تريزيور.. وفي المقابل حرم الفرنسيين من ضربة جزاء واضحة لمهاجمهم ديديور لتنهي المباراة بفوز الأرجنتين بهدفين لهدف، كذلك فإن تأهل الأرجنتين للمباراة النهائية كان مشكوكا فيه حيث فازت على منتخب بيرو وهو ليس بالضعيف بستة أهداف دون مقابل لتغادر البرازيل - وهي التي لم تهزم - النهائي وتفوز بالمركز الثالث على حساب إيطاليا بهدفين لهدف في حين أن الأرجنتين لعبت النهائي مع هولندا فافتتح كامبس التسجيل في الدقيقة (38) ولكن نانينجا استطاع أن يسجل هدف التعادل قبل نهاية الوقت الأصلي بعشر دقائق لتمدد المباراة إلى وقت إضافي لتتاح فرصة ثمينة للهولندي رنزنبرك يلعبها لترتطم في القائم وتعود هجمة أرجنتينية استطاع كامبس أن يحرز منها هدف التقدم لفريقه لتصبح النتيجة 1/2 للأرجنتين وسط صيحات مريبة للجماهير الأرجنتينية المهولة التي حضرت اللقاء، الهولنديون لم يتأثروا وراحوا يضغطون على المرمى الأرجنتيني بحثا عن هدف التعادل ووسط هذا الضغط المكثف تقدم كامبس وزميله بيرتوني.. حتى وصلوا إلى المرمى الهولندي ليسجل الأخير هدف التأكيد القاتل لأفضل منتخبات هذه البطولةوتتقدم(الأرجنتين) على (هولندا) 3/1 بعد تمديد الوقت إثر التعادل 1/1 في الوقت الأصلي للمباراة. وتفوز الأرجنتين بالكأس الغالية لأول مرة.
مما هو جدير بالذكر أن (مصر)اشتركت في تصفيات البطولة، ولكنها خرجت على يد (تونس) الخضراء، وتأهل التوانسة عن جدارة واستحقاق؛ ليصبحوا أول فريق عربي يصل لكأس العالم في العصر الحديث، ويحقق إنجازاً، كما و لم يقم (البرازيل) في هذه البطولة المستوى المنتظر منه بعد أن وضع على رأس المجموعة الثالثة. أما (هولندا)فقد لعبت للمرة الثانية على التوالي في نهائي البطولة وخسرت هذه المرة أيضاً بعد أن قدمت عرضاً مشرفاً، ودعاية عظيمة للكرة الهولندية
الدورة الثانية عشرة 1982 مدريد – أسبانيا
أحداث ونتائج من البطولة:
-روسي صاحب أعلى رصيد في الأهداف حيث سجل 6 أهداف نصفها في مرمى البرازيل رومينيقيه سجل (5) أهداف ليحتل المركز الثاني.
-ثاني أسرع هدف في تاريخ كأس العالم هو ذلك الذي سجله الإنجليزي روبسون في مرمى فرنسا عند الثانية (27).
-فرنسا صاحبة أعلى رصيد من الأهداف في هذه البطولة وبلغ (16) هدفا.
-عدد الأهداف التي سجل في هذه البطولة (146) هدفا بمعدل (81،2) هدف في كل مباراة.
-إجمالي عدد الحضور بلغ (1766277) مشجعا بمعدل (33967) مشجعا في كل مباراة أما النهائي فحضره جمهور يقدر بـ (90000) مشجع.
-اعتبرت كأس العالم الثانية عشرة سنة 1982 في (أسبانيا) منعطفاً هاماً في تاريخ المسابقة، إذ ارتفع عدد الدول المشاركة في النهائيات من 16 إلى 24 دولة بزيادة 8 فرق، وبالتالي ارتفع عدد المباريات المقامة إلى 52 مباراة على مدى شهر كامل..
- وخصصت (لإفريقيا) بطاقتان كانت من نصيب (الجزائر)، و (الكاميرون) وبطاقتان (آسيا) كانت من نصيب (الكويت)، و (نيوزيلندا).
- وغاب عن هذه الدورة فريقان بارزان لهما تاريخ حافل في دورات كأس العالم السابقة، وهما (الأورجواي)، و (هولندا) .
-خاض (مارادونا) تجربته الأولى في المونديال، لكن منتخبه (الأرجنتيني) فقد اللقب.
-تأهلت (إيطاليا) للمباراة النهائية أمام (ألمانيا) التي فازت على (فرنسا) بضربات الترجيح بعد أن تعادلا بثلاثة أهداف لكل منهما.
- لعبت (فرنسا) و (بولندا) على المركز الثالث، وفازت (بولندا) بنتيجة 3/2 .
- فازت (إيطاليا) على (ألمانيا) الغربية في المباراة النهائية 3/1 .
الدورة الثالثة عشرة 1986 المكسيك :
شهدت المدن المكسيكية هذا الحدث الجلل الذي شاء لها القدر أن تحتضنه ثانية، بعدما فعلتها سنة 1970، وكان إستاد (الآزتيك) في أبهى حلله، ولم لا وهو يشهد مباراة الافتتاح بين (إيطاليا) و(الأرجنتين)؟ لقد سطعت شمس العرب على هذا المونديال كما لم تستطع من قبل.. فقد كان من المفترض أن تستضيف كولومبيا فعاليات كأس العالم 1986 إلا أن الجولات التي قام بها مندوبو الاتحاد الدولي لكرة القدم أكدت عدم جاهزية هذه الدولة لاستضافة (24) دولة لذلك أجبرت كولومبيا على سحب ترشيحها وفي المقابل تقدمت كل من البرازيل والمكسيك والولايات المتحدة لاستضافة البطولة إلا أن اختيار الاتحاد الدولي وقع على المكسيك لتنظم البطولة، وهو اختيار مفاجئ نظرا للإمكانيات المتوفرة في الولايات المتحدة والقدرات الراقية للبرازيل إضافة إلى أن المكسيك تعرضت قبل الحدث بعام واحد لكارثة طبيعية تمثلت في زلزال عنيف ولكن الاتحاد الدولي أصر على قراره وبالفعل فقد كان صائبا نظرا للنجاح التي حققته هذه البطولة وبالذات على الجانب التنظيمي.
شهدت هذه البطولة تعديلا جديدا في طريقة التأهل حيث تقرر أن تلعب الأدوار النهائية بطريقة خروج المغلوب.. بحيث يتأهل أول اثنين من كل مجموعة وأفضل أربعة ثوالث.. ولكي لا تتكرر المؤامرة التي حدثت في الدورة السابقة على المنتخب الجزائر بحيث دُبرت ضده المؤامرة الشهيرة بين (ألمانيا الغربية) و(النمسا) لإقصائه عن البطولة، تقرر أن تقام المباريات الحاسمة في وقت واحد.
المغرب سجلت حضورا متميزا في هذه الدورة و صال في هذا المونديال وجال وحول (المكسيك) أياماً طوالاً لبلد عربي مزهو بنتائجه الكبيرة والغير متوقعة حيث تأهلت للأدوار التالية على رأس مجموعتها متفوقة على إنجلترا وبولندا والبرتغال حيث تعادلت مع إنجلترا بدون أهداف وبنفس النتيجة مع بولندا وسحقت البرتغال بثلاثة أهداف لهدف لتصبح أول دولة عربية تترأس مجموعتها وأول دولة أفريقية تتأهل للأدوار التالية.. وعلى الجانب الآخر لم تقدم الجزائر المستوى المتوقع منها فخسرت لقاءين وتعادلت في الثالث وخرجت خالية الوفاض في حين خرجت المغرب على يد ألمانيا في دور الستة عشر بهدف قاتل عن طريق ضربة حرة مباشرة سجلها ماثيوس.
في مباراة ربع النهائي تقابلت فرنسا والبرازيل وانتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل منهما لتفوز فرنسا بضربات الترجيح 3/4 ونفس الشيء حدث مع ألمانيا الغربية والمكسيك فقد استطاع الأول الفوز بضربات الترجيح 4/1 بعد التعادل بدون أهداف وفازت الأرجنتين على إنجلترا 1/2 بالهدف الشهير - الذي سجله مارادونا بيده.
وأسبانيا هزمت بركلات الترجيح أيضا من بلجيكا 4/5 بعد التعادل في الوقت الأصلي بهدف لكل منهما.. ليتأهل لدور الأربعة كل من ألمانيا الغربية وفرنسا وتفوز ألمانيا بهدفين دون مقابل والأرجنتين وبلجيكا وتفوز الأرجنتين بنفس النتيجة.. ليجمع النهائي الأرجنتين وألمانيا، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب فرنسا التي فازت على بلجيكا 4/2.
الكأس حمله الأرجنتين بعد مباراة مثيرة مع ألمانيا الغربية انتهت بفوز الأرجنتين بثلاثة أهداف لهدفين سجل براون للأرجنتين في الدقيقة (22) عن طريق ضربة رأس وفالدانو أضاف الهدف الثاني لتتقدم الأرجنتين بهدفين دون مقابل وقبل نهاية المباراة بـ (17) دقيقة يسجل رومنيقيه هدف ألمانيا الآول وقبل نهاية المباراة بـ (8) دقائق، يحرز مولر هدف ألمانيا الثاني وسط دهشة الأرجنتين إلا أن ما رادونا الذي بزغ نجمه تماما في هذه البطولة نجح في ضرب مصيدة التسلل بتمريرات قاتلة لبرتشوتا الذي أعاد التفوق لمنتخب الأرجنتين بهدف ثالث حقق من خلاله البطولة.. وإذا كان هناك من عامل ساهم في تحقيق اللقب للأرجنتين فهو بلا شك النجم دييقو مارادونا والذي كان محور انطلاق كل هدف أرجنتيني.
الإنجليزي جاري لينكر حصل على لقب الهداف برصيد (6) أهداف أعقبه الأسباني بوتر قينو والبرازيلي كاريكا ومارادونا الأرجنتيني بـ (5) أهداف. شارك في البطولة أربعة وعشرون فريقاً لثاني مرة في تاريخ كأس العالم.
و هي: (إيطاليا) – (بلغاريا) – (الأرجنتين) – (كوريا الجنوبية) – (المكسيك)– (بلجيكا) – (العراق) – (باراجواي) – (فرنسا) – (كندا) – (الاتحاد السوفيتي) – (المجر) – (البرازيل) – (أسبانيا) – (الجزائر) – (إيرلندا الشمالية) – (الدانمارك) – (اسكتلندا) – (أورجواي) – (ألمانيا الغربية) – (المغرب) – (بولندا) – (إنجلترا) – (البرتغال).
الدورة الرابعة عشرة 1990 روما – ايطاليا
تعتبر إيطاليا الدولة الثانية بعد المكسيك التي تنظم فعاليات كأس العالم لمرتين ففي عام 1984 منح الاتحاد الدولي في جلسته الاعتيادية إيطاليا فرصة تنظيم نهائيات ى س العالم ومنذ ذلك اليوم والإيطاليون يعدون بلدهم قبل فريقهم لاستقبال (23) منتخبا فأعيدت زفلتة الشوارع ورممت الأماكن الأثرية وشيد إستاد خرافي قبيل انطلاق البطولة خصيصا لهذا الحدث الكبير.
ولعل من أبرز أحداث، هذه البطولة تأهل المنتخب الإماراتي إلى النهائيات إلى جوار مصر للمرة الثانية والكاميرون بقيادة ميلا التي سجلت حضورا متميزا من خلال ترأسها للمجموعة الحديدية التي وقعت فيها بعد فوزها على الأرجنتين بهدف وعلى رومانيا بهدفين مقابل هدف وخسارتها من الاتحاد السوفيتي بأربعة أهداف لتتأهل إلى دور الستة عشر وتقابل كولومبيا وتفوز عليها بهدفين لهدف لتتأهل لدور الثمانية وتقابل إنجلترا وتخسر بثلاثة أهداف لهدفين بعد مباراة دراماتيكية تقدم بلات لإنجلترا وعادله ميلا عن طريق فربة جزاء ثم تقدمت الكامرون بهدف ثان عن طريق ايكيلي ولكن لينكر عادل النتيجة قبل نهاية المباراة بتسع دقائق وفي الوقت الإضافي أضاف الهدف الثالث لتتأهل إنجلترا فدور الأربعة إلى جوار الأرجنتين وايطاليا وألمانيا الغربية التي تأهلت للنهائي بعد الركلات الترجيحية على حساب إنجلترا 3/4 في مباراة انتهى وقتها الأصلي والإضافي بهدف لكل منهما وبنفس النتيجة، والتفاصيل تأهلت الأرجنتين على حساب إيطاليا ليتقابل في النهائي الأرجنتين وألمانيا الغربية وتفوز ألمانيا الغربية بهدف وحيد جاء عن طريق فربة جزاء قبل نهاية المباراة بخمس دقائق فقط بإجحاف واضح من حكم المباراة الذي طرد اللاعب الأرجنتيني مينزون وأغفل ضربة جزاء للأرجنتين شبيهة بتلك التي احتسبها لألمانيا قبيل انتهاء المباراة بدقيقة واحدة فقط، كذلك طرد اللاعب الأرجنتيني ديزوتي.. لتنتهي المباراة بفوز ألماني وكأس غالية.
الدورة الخامسة عشرة 1994 أمريكا
لا تحظى لعبة كرة القدم بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.. ذلك هـو السبب الرئيسي وراء منح الاتحاد الدولي لكرة القدم أمريكا فرصة تنظيم بطولة كأس العالم الخامسة عشرة بهدف زيادة انتشار هذه اللعبة في العالم الأمريكي الذي تستحوذ على انتباهه لعبة البيسبول والسلة والفوتبول الأمريكية ،ولعل أبرز أحداث هذه البطولة هو تأهل المنتخب السعودي للنهائيات لأول مرة في تاريخه والأهم من ذلك هي النتائج المبهرة التي حققها في الولايات المتحدة الأمريكية ففي أولى لقاء فاجأ أبناء الصحراء العالم بعرض كروي ممتع تقدموا على أثره بهدف جميل في مرمى المنتخب الهولندي عن طريق ضربة رأسية لفؤاد أنور إلا أن الخبرة لم تسعف المنتخب السعودي للحفاظ على النتيجة فجاء التعادل والفوز للمنتخب الهولندي صاحب الخبرة الكبيرة في النهائيات ليخسر المنتخب السعودي بهدفين لهدف بعد عرض ممتع أشاد به كل محب لرياضة كرة القدم.. وفي اللقاء الثاني حقق الأخضر أول فوز له في النهائيات على حساب المنتخب المغربي بهدفين لهدف سجلهما: سامي الجابر عن طريق ضربة جزاء للتعادل المنتخب المغربي.
ولكن فؤاد أنور يخطف الفوز للمنتخب السعودي عن طريق تسديدة متقنة من مسافة بعيدة وفي اللقاء الثالث والذي جمع المنتخب السعودي والمنتخب البلجيكي أحد المرشحين للفوز باللقب استطاع في نجم الكرة السعودية سعيد العويران تسجيل الهدف الأجمل في النهائيات بعدما تسلم الكرة من نصف ملعبه وأخذ طريقه إلى المرمى البلجيكي مراوغا كل من قابله وتوغل على خط الستة وسدد بيمينه في المرمى كهدف سيظل يذكره التاريخ أبدا.. هذا الهدف منح المنتخب السعودي حق التأهل للدور الستة عشر والذي لعب فيه أمام السويد وخسر بثلاثة أهداف لهدف سجله فهد الغشيان بعد فاصل موسيقي راوغ به دفاع السويد صاحب المركز الثالث وسدد بيساره في سقف المرمى، هذه الخسارة كانت وليدة نقص الخبرة فقط فمن ناحية العرض لم يكن هناك فرق ب ذكر بين المنتخب السعودي ونظيره السويدي الذي استخدم في اللقاء خبرته الطويلة في النهائيات فظفر بالفوز موقعا على شهادة محايدة تقول بأن المستقبل كله للكرة السعودية.. هذه الحقيقة تبلورت في الكأس التالية عندما تأهل السعوديون إلى النهائيات للمرة الثانية على التولي في عام 1998م بفرنسا.
الدورة السادسة عشرة 1998 باريس – فرنسا
دخلت فرنسا تاريخ وسجلات كأس العالم لكرة القدم عندما أحرزت لقبها الأول على حساب البرازيل 3-صفر في المباراة النهائية التي أقيمت اليوم الأحد على إستاد فرنسا في ساني دوني أمام 80 ألف متفرج.وسجل زين الدين زيدان (27 و 45) وايمانويل بوتي (90) الأهداف الثلاثة.
والفوز هو تاريخي على مختلف الصعد لانه على حاملة اللقب، وبهذه النتيجة، ولانه ايضا المونديال الأخير في القرن العشرين ولان فرنسا صارت سادس دولة منظمة تحرز الكأس بعد الاوروغواي (1930) وإيطاليا (1934) وإنكلترا (1966) وألمانيا الغربية (1974) والأرجنتين (1978).
كما أنها باتت سابع دولة تدون اسمها في سجلات البطولة.وهي المرة الثانية التي تخسر فيها البرازيل في المباراة النهائية بعد عام 1950 حين نظمت البطولة وسقطت أمام الاوروغواي 1-2 على ملعب ماراكانا الشهير.واثبت الفرنسيون في هذه المباراة بالذات انهم يستحقون إحراز اللقب وحققوا طموحات شعبهم ولم يخذلوا مواطنيهم خصوصا المسؤولين منهم ولا سيما الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي قال (اتمنى آن اسلم الكأس لقائد منتخب فرنسا) ، ورئيس الوزراء ليونيل جوسبان الذي رأى (هذا المنتخب وجد ليفوز).
واثبت البرازيليون آن خسارتهم امام النروج 1-2 في الدور الأول ليس مجرد صدفة، وان خط دفاعهم دائما هو المشكلة (10 أهداف) رغم وجود النجوم في الوسط والهجوم الذين عجزوا عن طريق المرمى والهجوم الذين عجزوا عن طريق المرمى الفرنسي حتى بعد أن نقصت صفوفهم قبل نحو 20 دقيقة من نهاية المباراة.وأعتمد البرازيليون في البداية على تجريب خطة المناولات الطويلة في الدقائق الأولى فلم تنجح وعادوا إلى التمريرات القصيرة مع هدوء تام في قطع الكرات في المنطقة مقابل جرأة فرنسية في الاندفاع باتجاه المنطقة البرازيلية كافو وروبرتو كارلوس مع ارتداد بأكثر من ثمانية لاعبين إلى الدفاع عند اللزوم .لكن الهدوء البرازيلي ومحاولات جر اللاعبين الفرنسيين إلى منطقتهم لم يعط زخما لخط الوسط والهجوم الذين حتى بعدما لعبت فرنسا بعشرة أفراد ولم يمنع ذلك روبرتو كارلوس من ارتكاب خطأين الأول عندما ابعد كرة من دون معنى إلى ركنية جاء منها الهدف الفرنسي الأول، والثاني في المباراة عندما أخفق في أبعاد الكرة من أمام زيدان فسجل هدفه الثاني في المباراة والبطولة وأتاح فقدان الأمل في الوقت الضائع في نهاية المباراة تسجيل هدف فرنسي ثالث.وفي عودة إلى مجريات المباراة كانت ركلة البداية لفرنسا بموجب القرعة التي أجراها الحكم المغربي سعيد بلقولة وفي الثواني الأولى مناولة طويلة إلى غيفارتش داخل المنطقة على مقربة من المرمى وغطى عليه بايانو فسدد خلفية على الشبكة من الأعلى، ومن مجهود فردي رائع من زيدان الذي مرر كرة داخل المنطقة إلى غيفارتش لم يتمكن من الكرة وسدد خفيفة أمسكها تافاريل عند خط الملعب (5).
وحصلت فرنسا على ركلة حرة أثر خطأ من سامبايو ضد ليزراراتزو قريبة من المنطقة نفذها زيدان داخلها وتصدى لها دجور كاييف برأسه ذهبت بعيدة (7) وهرب دجور كاييف من الداير في الجهة اليسرى وعكسها أرضية أبعدها بايانو (10)، و تسديدة من دجور كاييف زاحفة بعيدة عن المرمى البرازيلي (17).وأنفرد كاريمبو في المنطقة من الجهة اليمنى وحاول رفع الكرة فذهبت خارج الملعب (19)، وتمريرة من تورام على خط المنطقة البرازيلية إلى زيدان ومنه إلى دجور كاييف أبعدها الدفاع (20)، وارتد البرازيليون في هجمة معاكسة وسدد روبرتو كارلوس الكرة فسقطت على الشبكة من الأعلى لتكون أول تسديدة برازيلية (21) ، واخذ رونالدو مكانا في الجهة اليسرى وتخلص من ظله ورفع كرة باتجاه المرمى امسكها بارتيز وقدميه داخل مرماه (23) ، وأول ركنية في المباراة كانت من نصيب البرازيل نفذها بيبيتو على رأس ريفالدو الذي سددها صوب المرمى أمسكها أيضا بارتيز وارتمى على خط مرماه(24) فكانت الفرصة البرازيلية الثانية التي تشكل خطرا على الفرنسيين.
ورفع كاريمبو الكرة عالية في المنطقة البرازيلية التقطها تافاريل (26)، وتسبب روبرت كارلوس بركنية أولى لفرنسا نفذا بوتي على رأس زيدان الذي تطاول لها بشكل رائع وأرسلها ولا أحلى في المرمى البرازيلي على يسار تافاريل(27) مدونا أسمه كما وعد في سجل هدافي المونديال.
وأندفع رونالدو وراء الكرة في المنطقة الفرنسية وأندفع الحارس بارتيز صوبها أيضا قل أن يرتقي في الهواء فحصل اصطدم قوي بين الاثنين (31) وبطاقة صفراء لجونيور بايانو (33) ولعبة مشتركة بين ليوناردو وبيبيتو الذي حاول التمرير إلى رونالدو قطعها الدفاع (36) ، وأنذار لديشان (38) اثر مخاشنة ريفالدو ومن رمية حرة لعبها كافو إلى ليوناردو الذي رفعها داخل المنطقة على راس بيبيتو سددها ضعيفة بين يدي بارتيز (40) وسدد كاريبمو كرة من عيد حاول جونيو بايانو السيطرة عليها في منطقته لكنها عادت إلى بوتي المنفرد تماما فسدد ووقف الحظ إلى تافارايل لأنها خرجت بعد أن ارتطمت بقدم بايانو من دون أن يشاهدها الحكم (43) لتمر معها فرصة هدف فرنسي.ليطلق بعدها حكم المباراة صافرة النهاية معلنا نهاية اللقاء بفوز تاريخي لفرنسا على منتخب البرازيل.
رونالدو عريس العالم وبطل الختام..
البرازيل تؤكد تفوقها من جديد وتطير بكأس العالم
هدفان رائعان أعلن بهما أبطال السامبا زعامتهم للعالم
ختم رونالدو مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان على طريقته الخاصة عندما سجل هدفي الفوز للبرازيل على المانيا في المباراة النهائية التاريخية في يوكوهاما أمس الاحد ليتوجها بطلة للمرة الخامسة في تاريخها.
وسجل رونالدو هدفيه في الدقيقتين 67 و79.
وابتعدت البرازيل بالرقم القياسي لعدد الألقاب بعد أن فازت بكأس العالم أربع مرات من قبل أعوام 1958 و62 و70 و94. وفشلت ألمانيا التي توجت بطلة أعوام 1954 و74 و90 بالتالي في معادلة رقمها.
وهو النهائي الرابع الذي تخسره ألمانيا بعد اعوام 1966 و82 و86. وهي ستستضيف نهائيات البطولة المقبلة عام 2006.
وكان كل من المنتخبين يخوض المباراة النهائية للمرة السابعة في تاريخه. لكنهما لم يلتقيا في كأس العالم قبل اليوم «أمس».
ونجحت البرازيل في التسجيل للمرة الأولى في المباراة النهائية التي تخوضها للمرة الثالثة على التوالي، لأنها تعادلت سلبا مع ايطاليا في نهائي عام 1994قبل ان تحرز اللقب بركلات الترجيح، ثم خسرت نهائي المونديال الماضي أمام فرنسا صفر3.
ومنحت البرازيل التفوق مجددا لامريكا الجنوبية على حساب اوروبا في عدد مرات الفوز بكأس العالم برصيد تسعة ألقاب مقابل ثمانية للقارة العجوز.
وانتزع رونالدو لقب الهداف بعد ان رفع رصيده الى ثمانية أهداف وتخطى حاجز الأهداف الستة الذي فشل جميع هدافي المونديال منذ عام 1974. كما انه رفع رصيده الى 12 هدفا بعد ان كان سجل اربعة في مونديال 98.
وعاد رونالدينيو الى تشكيلة البرازيل بعد ان غاب عن نصف النهائي لطرده أمام انجلترا في ربع النهائي. فيما اشرك مدرب المانيا رودي فولر ينز يريميز مكان ميكايل بالاك الذي حصل على الانذار الثاني أمام كوريا الجنوبية في نصف النهائي.
جاءت البداية حذرة من الطرفين وخصوصا من البرازيليين في ربع الساعة الاول مع افضلية للالمان الذين كانوا أكثر سيطرة على الكرة ووصولا الى المرمى وشكلوا خطورة في التمريرات العرضية.
ومالت الكفة الى البرازيليين ولو ان تمريراتهم لم تكن منظمة. فحصلوا على اربع فرص خالصة للتسجيل من دون ان يستفيدوا منها واهدر رونالدو ثلاثا منها فيما نابت العارضة عن كان في ابعاد كرة قوية لكليبرسون.
ولم يحصل الالمان على فرص كثيرة للتسجيل لكن انتشارهم ساعدهم كثيرا في التحكم في المجريات في بعض الاحيان. فقدموا افضل شوط لهم منذ انطلاق البطولة من الناحية الفنية.
وبدأت المانيا بشكل افضل في الشوط الثاني وكادت تهز الشباك في مناسبتين لكن الخطر البرازيلي لم يتأخر كثيرا فبانت موهبة رونالدو وريفالدو اللذين يعتبران أخطر ثنائي في هذه النهائيات. فأدت العابهما المشتركة الى تسجيل هدفي الفوز من توقيع رونالدو. الاول من تسديدة قوية للأول تابعها الثاني. وفي الثانية ترك الاول الكرة للثاني بحركة ذكية فلم يتردد الثاني في متابعتها داخل الشباك.
ستكون المنافسة ثلاثية بين انكلترا والسويد والبارغواي على بطاقتي المجموعة الثانية في مونديال المانيا المقرر من 9 حزيران الحالي الى 9 تموز المقبل· ولن تخرج المنافسة عن البطاقتين بين هذه المنتخبات الثلاثة خصوصا انكلترا الساعية الى احراز لقب طال انتظاره وذلك للمرة الثانية في تاريخها بعد الاول قبل 04 عاما وتحديدا عام 1966، والسويد التي عادت الى اجواء المنافسة في العامين الاخيرين والبارغواي التي تعتبر بين ابرز المنتخبات في اميركا الجنوبية الى جانب البرازيل والارجنتين·
اما المنتخب الرابع في المجموعة وهو ترينيداد وتوباغو فسيحاول ان يفعل شيئا لكن قدراته محدودة وذلك لنقص الخبرة لدى لاعبيه الذين سيخوضون غمار المونديال للمرة الاولى في تاريخهم·
ويسعى مدرب انكلترا السويدي زفن غوران اريكسون الى قيادة الانكليز الى احراز اللقب ليختم مشواره على رأس ادارتهم الفنية بلقب غال يتذكرونه لامد بعيد على غرار اللقب الاول والاخير في انكلترا عام 1966، علما بانه اول مدرب اجنبي يقود انكلترا وذلك منذ عام 2001·
ويأمل اريكسون في اسكات منتقديه وخصوصا وسائل الاعلام البريطانية التي كانت السبب في ارغامه على ترك منصبه بعد المونديال وذلك بسبب الفخ الذي نصبته له صحيفة "نيوز او ذا وورلد" وانتقد فيه مجموعة من اللاعبين الدوليين وتحديدا النجم واين روني·
وينتظر الشعب الانكليزي الكثير من منتخب بلاده الذي يضم ترسانة من النجوم القادرين على قلب نتيجة اي مباراة في اي وقت في مقدمتهم ديفيد بيكهام ومايكل اوين وواين روني، في حال تعافيه من الاصابة، وفرانك لامبارد وستيفن جيرارد وغيرهم ·
وأوضحت صحيفة "تايمز" قبل اسابيع بان الحكومة البريطانية قررت ان يكون 11 تموز/يوليو المقبل يوم عطلة لفسح المجال امام الشعب الانكليزي للاحتفال باللقب العالمي الذي سيحرزه في التاسع من الشهر ذاته، مشيرة الى ان اللاعبين سيمرون وسط العاصمة لندن على متن حافلة قبل ان يتم استقبالهم من قبل الملكة في باكينغهام وهو ما تم القيام به لمنتخب انكلترا للركبي عندما احرز كأس العالم عام 3002 حيث كان في استقبالهم مليون شخص·واوضح الاتحاد الانكليزي لكرة القدم ان العدد سيكون مضاعفا في حال احراز انكلترا مونديال المانيا 2006·
ويواجه اريكسون مشاكل كثيرة لدى اختياره التشكيلة الاساسية بسبب العدد الكبير من النجوم التي يضمها المنتخب·
بيد ان اريكسون لم يخف تخوفه من الفشل مذكرا بمنتخب انكلترا عام 0791 الذي كان بين افضل المنتخبات العالمية لكنه خرج من ربع النهائي بخسارته امام المانيا الغربية 2-3 بعد التمديد·
وكان اريكسون اشاد بمنتخبه غداة سحب القرعة، وقال "جميع المدربين يحسدوننا على المنتخب الذي نضمه، فقطبا الدفاع رائعين سواء جون تيري او سول كامبل او ريو فرديناند ومدافعنا الايمن



نعمان عبد الغني