أيمن الدقر
12/07/2009, 04:52 PM
الحديث ليس عن المعارضة بل عن شخصية معارض لا يمكن وصفها إلا بالعجيبة الغريبة، فصاحبنا غير موافق على أي شيء ومعارض لكل شيء، فحتى إن ارتفعت درجة الحرارة على الأرض يرى أن الحكومة هي المسؤولة عن ذلك.
أما عن حواره فهو حام دائماً، ويسأل أسئلة ما أنزل الله بها من سلطان، ولا يمنحك ثانية لترد فيها على سؤاله مهما حاولت، بل يجيب هو عن السؤال وكأنك أنت الذي أجبت ويبدي امتعاضه على إجابتك التي لم تجبها ويلومك على ما لم تقل وأنت مازلت صامتاً، وهو خبير بـ(العلوم والسياسة والفن والأدب والشعر وصناعة الحلوى وقلي البطاطا) وكل شيء... ويسميه أصدقاؤه (المعارض مولينكس).
بالأمس كان يحدثني عن عظمة وذكاء (أمّه) معتبراً أن جميع ماتتفوه به ينتمي إلى عالم الحكمة، (وهي الخصلة الحميدة الوحيدة التي يتمتع بها) وضرب لي مثلاً عن تلك الحكمة التي وصفها بالتلقائية.. كيف لقنته الدرس الأول قبل ذهابه إلى المدرسة الابتدائية، ويعتبر ذلك الدرس هو مدخله إلى عالم السياسة فيما بعد.
قال بإعجاب: كان درسي الأول منها وصية إذ قالت: (يا بني، إذا اختلفت مع زميلك في الصف أو في باحة المدرسة فلا تضربه إن كان فقيراً، بل مزق له ثيابه!!).
تركته وحمدت الله لأن هذا المعارض لم يحتل موقعاً في السلطة، وبقي معارضاً..
أما عن حواره فهو حام دائماً، ويسأل أسئلة ما أنزل الله بها من سلطان، ولا يمنحك ثانية لترد فيها على سؤاله مهما حاولت، بل يجيب هو عن السؤال وكأنك أنت الذي أجبت ويبدي امتعاضه على إجابتك التي لم تجبها ويلومك على ما لم تقل وأنت مازلت صامتاً، وهو خبير بـ(العلوم والسياسة والفن والأدب والشعر وصناعة الحلوى وقلي البطاطا) وكل شيء... ويسميه أصدقاؤه (المعارض مولينكس).
بالأمس كان يحدثني عن عظمة وذكاء (أمّه) معتبراً أن جميع ماتتفوه به ينتمي إلى عالم الحكمة، (وهي الخصلة الحميدة الوحيدة التي يتمتع بها) وضرب لي مثلاً عن تلك الحكمة التي وصفها بالتلقائية.. كيف لقنته الدرس الأول قبل ذهابه إلى المدرسة الابتدائية، ويعتبر ذلك الدرس هو مدخله إلى عالم السياسة فيما بعد.
قال بإعجاب: كان درسي الأول منها وصية إذ قالت: (يا بني، إذا اختلفت مع زميلك في الصف أو في باحة المدرسة فلا تضربه إن كان فقيراً، بل مزق له ثيابه!!).
تركته وحمدت الله لأن هذا المعارض لم يحتل موقعاً في السلطة، وبقي معارضاً..