المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحًّــــال !



ايمان حمد
18/01/2007, 01:01 AM
السلام عليكم

هذه قصتى الثانية .. تعبت كثيرا على ما جمعت عناصرها وحاولت تفادى الأخطاء وانتبهت للنقاط التى اشرتم اليها سابقا
يسعدنى مروركم الكريم وابداء الملاحظات لأعلم مدى التقدم وافهم اين اقف

شكرا لكم مسبقا ً

===============


رحًّــال

ألقى بجسده وبكل ما أوتى من قوة على ظهر سمكة القرش ، فغاصت في قعر البحر واختفت ! يا ألهى .... إن أردت أن تقبضني فاقبضنى قطعة واحده ولا تقبضني أشلاء ممزقة .. هكذا أسر رحال لنفسه

توضأ بمياه البحر الباردة .. صلى ركعتين ..حاول أن يستجدى السكينة ولكن أحداث تلك الليلة المرعبة ظلت تحاصره !
دخان خفيف غطى السفينة تلته أدخنة كثيفة .. السفينة تميل إلى جانبها الأيمن ..هرج ومرج ..ذهب مستفسرا : " .. فيه ايه يا كابتن" أجابه باقتضاب .... " لا شيء.. أكل محترق بالمطبخ " ..

وبعد أربع ساعات.. صوت انفجار مدوي ... وبدأت السفينة تدريجيا في الغرق ! فكر وبسرعة قفز من فوق سطحها في عرض البحر الأحمــر بلا سترة نجاه .. فر من موت محقق لمصير مجهول لا يعرف كيف يصفه !

كان رحال عائدا من رحلة حج إلى دياره على متن العبارة " فلك نوح " سعيدا بحجه . واخذ يحلم بحياته الجديدة مع " فرح " التي كان قد عقد قرانه عليها قبل المغادرة.

عشرون ساعة هي المدة التي قضاها في عرض البحر قبل أن يقرر السباحة إلى الشاطئ بلا مدد. سبح ما يقرب من عشر ساعات حتى تراءت له محطات التحليه العملاقة على شواطئ مدينة جدة .. أخذ يقترب بلا حول منه ولا قوه..
شاهد مستوى الماء يهبط إلى أسفل فأدرك أنه في خطر ! تغير اتجاه الرياح فجأة فدفعت به وسط البحر فذهبت كل جهوده أدراج الرياح وأصيب بالإحباط !

خارت قواه و بدأ يغوص من شده تعبه ، فجاءت موجة قوية ترفعه إلى السطح . أخذ نفسا عميقا بما تبقى له من قوة و استشعر يد الله تحمله وترفعه ونسمة هواء عجيبة كأنها ملئت بروح السماء .. نظر حوله فرأى خمسة دلافين يطوفون به في هذا الليل المظلم يصدرون أصواتاً جميلة .. انهم يسبحون ربهم .. فأستأنس .. و نزلت عليه السكينة مرة أخرى , وبدأ يفكر في النجاة مجددا

قرر أن يستلقي على ظهره ويغفو قليلا حتى يستجمع قواه ليبدأ من جديد ..

رأى في منامه جثثا متناثرة من حوله.. رأى طائرات عموديه تحلق فوق رأسه .. سمع صوت حوامات حرس الحدود .. فتح عينيه ليجد نفسه في مستشفى جدة المركزي وفى يده جهاز تغذية وعلى أنفه كمامة الأكسجين
نظر حوله .. لم يجد الجثث ..وجد الأطباء والممرضين يبتسمون .. ابتسم لهم في هدوء ..أومأ برأسه إلى الأسفل وتحركت رموشه .. فهم الجميع .. انهمرت دموعهم فرحا.. وعلت التكبيرات وتبادلوا التهاني ...

فجأة قام من سريره، نزع جهاز التغذية وطرحه أرضا – خر ساجدا لربه ولم يقم من وقتها !

الكل أوجم في ذهول !

عمرو عبدالرؤوف
18/01/2007, 01:14 AM
لا اريد ان اقوم باحراق النهاية لكل من يدخل الموضوع

لكن لابد من ان اسجل اعجابى بالقصة الرائعة

والنهاية التى تحمل الكثير من المعانى الجميلة مثلك كاتبتها


تطور سريع لم يستغرق وقت طويل لاستاذة ايمان

انا اراهن بكل اما املك على فرس استاذة ايمان لما تملكه من قوة وجمال وتشويق للنص

فى انتظار المزيد دائما

محبتى وتقديرى

عبلة محمد زقزوق
18/01/2007, 01:23 AM
ما شاء الله
عندما نمتلك الفكرة تمتلكنا ناصية البيان فنصوغ العبارة في سلاسة وسهولة .
وهـكذا كانت معك أختنا العزيزة والأديبة ـ إيمان الحسيني
لقد تسابقت مع حروفك في شوق لمتابعة الحدث مع رحال واحداث الصراع من اجل الحياة ، حيث أن الموت كان اقرب منه من طرفة عينه إلا أن يشاء الله فيقابل وجه الكريم بعد أن ظن وما كان الظن من حُسن الفطن في كل الأحوال . فلكل أجل كتاب .
بارك الله فيكِ وجزاكِ الخير لعظيم العبرة والموعظة بتقديمكِ رحال
شكـــراً

هشام السيد
18/01/2007, 02:21 AM
الأخت المتقدمة – الأديبة الواعدة - إيمان الحسيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برغم عظمة الفكرة وسلاسة العبارة ، وتسلسل الأحداث ، وكثرة عناصر التشويق فيها ، وقدرتها العجيبة على الأخذ بتلابيب القارئ حتى الحرف الأخير من حروفها .. وبرغم سعادتي الغامرة بهذا التقدم السريع الذي يظهر طموحاً قوياً ورغبة صادقة في الوصول إلى مجلس الكبار في مجال القصة القصيرة ... وبرغم ... وبرغم ....
إلا أنني لا أستطيع أن أخفي مشاعر الحزن العميق الذي تملكني لحظة قراءة هذه القصة وما أصابني من قشعريرة في بدني ، ودموع بدأت تنساب من جفوني ، ورغبة جامحة في النحيب المكتوم على هؤلاء الفتية الذين تحولوا في برهة من الزمن إلى أشلاء تبتلعها أسماك القرش ، وصرخات الأطفال تحت سطح الماء ، وعويل النساء المغدورات ، والأحلام التي تبخرت والأموال التي أهدرت و... و....
يا له من خيال مرعب ، يا لها من لحظات عصيبة ، يا لها من ذكريات حزينة .
كم تمنيت يا عزيزتي أن تكون أحداث قصتك من نسج الخيال أو رواية لحادثة حدثت في بلاد الواق الواق ، ولكن ما يحز في نفسي أنها حقيقة واقعة وأظن أنا اسمها " فلك نوح 98 " ، ويا ليتها كانت تشبه فلك نوح القديمة التي غرقت منذ آلاف السنين !!!
سامحك الله يا أخت إيمان على إعادتنا إلى ماضٍ حاولت نسيانه ففشلت ، وجراح حاولت تضميدها فتوهمت ، ودموع غالبتني فبكيت .
سردك أكثر نضجاً يا عزيزتي ، وأتنبأ لكِ بالوصول سريعاً إلى مقاعد الكبار في مجال القصة القصيرة ، بشرط الاستمرار على نفس الوتيرة والحفاظ على هذا الطموح الطاغي وهذه الروح القتالية العالية .
دمت مبهرة ودامت أناملك مبدعة .
تحياتي لشخصك الكريم
أخوك / هشام السيد
الرياض في فجر يوم الخميس 29 ذو الحجة 1427هـ الموافق 18/1/2007 م

ايمان حمد
18/01/2007, 02:30 AM
الأخت المتقدمة – الأديبة الواعدة - إيمان الحسيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برغم عظمة الفكرة وسلاسة العبارة ، وتسلسل الأحداث ، وكثرة عناصر التشويق فيها ، وقدرتها العجيبة على الأخذ بتلابيب القارئ حتى الحرف الأخير من حروفها .. وبرغم سعادتي الغامرة بهذا التقدم السريع الذي يظهر طموحاً قوياً ورغبة صادقة في الوصول إلى مجلس الكبار في مجال القصة القصيرة ... وبرغم ... وبرغم ....
إلا أنني لا أستطيع أن أخفي مشاعر الحزن العميق الذي تملكني لحظة قراءة هذه القصة وما أصابني من قشعريرة في بدني ، ودموع بدأت تنساب من جفوني ، ورغبة جامحة في النحيب المكتوم على هؤلاء الفتية الذين تحولوا في برهة من الزمن إلى أشلاء تبتلعها أسماك القرش ، وصرخات الأطفال تحت سطح الماء ، وعويل النساء المغدورات ، والأحلام التي تبخرت والأموال التي أهدرت و... و....
يا له من خيال مرعب ، يا لها من لحظات عصيبة ، يا لها من ذكريات حزينة .
كم تمنيت يا عزيزتي أن تكون أحداث قصتك من نسج الخيال أو رواية لحادثة حدثت في بلاد الواق الواق ، ولكن ما يحز في نفسي أنها حقيقة واقعة وأظن أنا اسمها " فلك نوح 98 " ، ويا ليتها كانت تشبه فلك نوح القديمة التي غرقت منذ آلاف السنين !!!
سامحك الله يا أخت إيمان على إعادتنا إلى ماضٍ حاولت نسيانه ففشلت ، وجراح حاولت تضميدها فتوهمت ، ودموع غالبتني فبكيت .
سردك أكثر نضجاً يا عزيزتي ، وأتنبأ لكِ بالوصول سريعاً إلى مقاعد الكبار في مجال القصة القصيرة ، بشرط الاستمرار على نفس الوتيرة والحفاظ على هذا الطموح الطاغي وهذه الروح القتالية العالية .
دمت مبهرة ودامت أناملك مبدعة .
تحياتي لشخصك الكريم
أخوك / هشام السيد
الرياض في فجر يوم الخميس 29 ذو الحجة 1427هـ الموافق 18/1/2007 م


أخــى العزيز هشام
سلام ربى عليك
لا ابكى الله لك عينا الا من خشيته .

اولا اعتذر لأختى الأديبة عبلة وأخى عمرو على الرد عليك اولا
فلا يمكن والله ان انام وانا السبب فى أرقك
اولا اعتذر لك وان شئت حذفتها حتى لا تتذكرها ابدا

ولكنى تذكرت معاناة من كانوا فى الحج هذه السنة واتوا عن طريق العبارات .. وتذكرت قصة اخرى كنت قد قرأتها على متن مجلة الطيران السعودية فقررت ان اشارككم بها

وانت فعلا محق - هى تذكرنا بمأساة عبارة السلام 98 والتى ذهب فيها اكثر من 1300 من الضحايا بسبب تقاعس السلطات - ادعو الله الا يعيد هذه الحوادث المؤلمة لأهلنا وشعبنا الحبيب .

متأسفة ان احزنتك كما ادعو الله الا يكون لك صلة مباشرة بمن هلك فيها - ولو ان كل اهل مصر اهلنا !

وشكرا على تشجيعك المستمر وتقديرك الذى اعتز به فرأيك يهمنى

اعدك ان اكتب قصة تدخل البهجة على قلبك فى المرة القادمة

تقبل الشكر والأحترام

ثروت الخرباوي
18/01/2007, 02:36 AM
الأخت الأديبة والقاصة المتميزة إيمان كما قلت من قبل أنتِ قاصة واعدة وهاهي خطوتك الثالثة وقد تخطيتي فيها العتبة ( كما نقول .. تاتا تاتا خطي العتبة ) ويبدو أنكِ تخطيتي العتبة لتدخلي سباق العدو السريع .. رفقا بالقراء ياأستاذة ... هل تريدين منافسة الكبار من رابع قصة .. إذن هي الحرب .. وليشمر كل منا عن قلمه ... :D :D

... الطيب أحسن .... بالغ تقديري لهذا التطور وقد وضح تطور أسلوبك السردي وتشكل قوام شخصيتك وتحسنت مفرداتك اللغوية .. مع إستمرار الكتابة سيكون لكِ شأنا آخرا

د.هزاع
18/01/2007, 02:39 AM
تقدم رااااااااائع

ولولا رداءة الاتصال بالشبكة
لكان ردي مطولاً
ولكنني أكتفي بهذا :


http://smilies.sofrayt.com/fsc/clap.gifhttp://smilies.sofrayt.com/fsc/clap.gifhttp://smilies.sofrayt.com/fsc/clap.gif

د. جمال مرسي
18/01/2007, 07:29 AM
إيمان
بسم الله ما شاء الله
برغم المأساة في القصة و برغم عدم نسياننا لأحداث العبارة 98 و برغم الحزن الذي أصاب الناس جميعا لما رأوه في غرق العبارة و غرقاها حتى لو لم يكن لهم فيها أحد إلا أنني يجب أن أهنأك على هذا التقدم الملحوظ و السريع .
و أتفق مع أخي هشام .. هذه القصة تصوير قاصة متقن لخحدث صار و رأيناه رأي العين
فسننتظر القصة التالية لتكون من نسج الخيال مئة بالمئة
و الله هو الموفق
مودتي و تقديري أختي الكريمة
د. جمال

هشام السيد
18/01/2007, 09:25 AM
أخــى العزيز هشام
سلام ربى عليك
لا ابكى الله لك عينا الا من خشيته .

اولا اعتذر لأختى الأديبة عبلة وأخى عمرو على الرد عليك اولا
فلا يمكن والله ان انام وانا السبب فى أرقك
اولا اعتذر لك وان شئت حذفتها حتى لا تتذكرها ابدا

ولكنى تذكرت معاناة من كانوا فى الحج هذه السنة واتوا عن طريق العبارات .. وتذكرت قصة اخرى كنت قد قرأتها على متن مجلة الطيران السعودية فقررت ان اشارككم بها

وانت فعلا محق - هى تذكرنا بمأساة عبارة السلام 98 والتى ذهب فيها اكثر من 1300 من الضحايا بسبب تقاعس السلطات - ادعو الله الا يعيد هذه الحوادث المؤلمة لأهلنا وشعبنا الحبيب .

متأسفة ان احزنتك كما ادعو الله الا يكون لك صلة مباشرة بمن هلك فيها - ولو ان كل اهل مصر اهلنا !

وشكرا على تشجيعك المستمر وتقديرك الذى اعتز به فرأيك يهمنى

اعدك ان اكتب قصة تدخل البهجة على قلبك فى المرة القادمة

تقبل الشكر والأحترام


الأخت الفاضلة إيمان
لا تعتذري عن شيء لم تفعليه ، فمن يستطع نسيان ما حدث؟؟
فالحزن لا يفارقني على المئات ممن أتقاسم معهم روابط الدين والوطن والهوية والدم والماء والهواء .
وما يزيد من حزني أنني أعرف هذه المنكوبة بكل تفاصيلها الدقيقة فقد كنت يوماً أنا وسيارتي من ركابها الذين من الله عليهم بالوصول سالمين قبل هذا الحادث اللعين .
ننتظر جميعاً بشغف إبداعاتك الدائمة في هذا المجال ، حقيقة كانت أو خيال .
دمت مبهرة ودامت أناملك مبدعة

محمد حسن يوسف
18/01/2007, 10:16 AM
الأخت الكريمة / إيمان
جزاكِ الله خيرا.
تذكرت حديث للرسول صلى الله عليه وسلم، حينما كان يحفز حسان بن ثابت ليلقي أشعاره، التي كان يعتبرها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أقوى من السهام في صده لحملات الكفار على الإسلام.
وتفكرت فوجدت أننا في هذا الزمن أحوج ما نكون إلى طاقات كل مبدع للدفاع عن الإسلام ... كل في مجاله.
لا نريد من الجميع التقوقع داخل بوتقة الدعوة، بل نريد الأديب الداعية والطبيب الداعية والمهندس الداعية ... والذين يعتمدون في دعوتهم على إبداعاتهم.
جزاكِ الله كل خير، ونفع بكِ، وجعلك قدوة لكثير من المبدعين في مجالاتهم المختلفة، الذين يحملون قضايا دينهم وينافحون عنها بعزم وإصرار.
مع خالص تحياتي

ايمان حمد
18/01/2007, 10:53 AM
إيمان
بسم الله ما شاء الله
برغم المأساة في القصة و برغم عدم نسياننا لأحداث العبارة 98 و برغم الحزن الذي أصاب الناس جميعا لما رأوه في غرق العبارة و غرقاها حتى لو لم يكن لهم فيها أحد إلا أنني يجب أن أهنأك على هذا التقدم الملحوظ و السريع .
و أتفق مع أخي هشام .. هذه القصة تصوير قاصة متقن لخحدث صار و رأيناه رأي العين
فسننتظر القصة التالية لتكون من نسج الخيال مئة بالمئة
و الله هو الموفق
مودتي و تقديري أختي الكريمة
د. جمال

السلام عليكم
بارك الله بمرورك الجميل كالعادة د. جمال

ولكن العبارة هذه تختلف عن عبارة السلام 98
هذه كانت راجعة من الحج والأخرى كانت عبارة عادية فى رحلة سفر عادى
ولم يظهر للناس قرش او دولفين

بصراحة انا اردت من النهايةعبرة وان نتفكر بها

لأننى رايت شىء نهايته مشابهة وجلست اتفكر فى معنى العبرة ان الله ينجى شخص غرق ثم يقبضه بعدها بقليل
ما الحكمة

هكذا اردتها

شاكرة على ما تفضلت به من تشجيع وان شاء الله المرة القادمة تكون خيال ومن عند الستار تك :)

زكي العيلة
18/01/2007, 12:37 PM
نص (رحّال) يرصد حادثة غرق سفينة ركاب في البحر الأحمر، مع تركيز الكشافات على أحد الركاب (رحّال) العائد من الحج، وكيف تمكن ذلك الرجل من النجاة بفضل الله، بحيث تأتي الخاتمة على عكس التوقعات (وهذا أمر مطلوب في تقنية القص)، حين يفارق الرجل الحياة إثر علمه بنجاته.

في البدء أشكر الأستاذة (إيمان) على إصرارها على أن تكون أسماً مهماً راسخاً نراهن عليه في عالم السرد، وهذا ما نأمله، غير أن هذا لا يمنع من قول إن تقدّم التقنيات الفنية للقصة يتطلب البحث عن آليات توصيل جديدة، فالقصة لم تعد نصاً يستنجد بالحكاية، أو الكاميرا الفوتوغرافية فقط، وإنما أضحت عالماً آخر بلغتها الشاعرية المكثفة وبأشكالها التعبيرية المتقدمة ورموزها التي تغوص في أعماق الواقع والمشاعر البشرية مستشرفة الأفاق البعيدة متكئة إلى التخييل، والمفارقات التي تشي بكثير من الدلالات، مع تقليل الوصف.

أتمنى أن أقرأ للأستاذة المبدعة (إيمان) نصوصاً تحمل الكثير من المفارقات الإدهاشية التي تكسر المألوف بشكل مبرر، مع تخفيف الوصف ما أمكن، كما في وصفها لكثيرٍ من الطرق التي لجأ إليها (رحّال) في بحثه عن نجاة، مع إضافة النص لمأساة أخرى تتمثل في مصير خطيبته (فرح) التي كان قد عقد قرانه عليها قبل المغادرة، مما أدى إلى تفريع اللحظة الإنسانية المرصودة وزيادة تشعّباتها واستطراداتها وضخ المزيد من المآسي لها.

كل الاحترام للأستاذة (إيمان) التي نتبصر بصمتها الخاصة قريباً بإذن الله.
موقع الكاتب http://zakiaila.net/

ايمان حمد
18/01/2007, 12:43 PM
نص (رحّال) يرصد حادثة غرق سفينة ركاب في البحر الأحمر، مع تركيز الكشافات على أحد الركاب (رحّال) العائد من الحج، وكيف تمكن ذلك الرجل من النجاة بفضل الله، بحيث تأتي الخاتمة على عكس التوقعات (وهذا أمر مطلوب في تقنية القص)، حين يفارق الرجل الحياة إثر علمه بنجاته.

في البدء أشكر الأستاذة إيمان على إصرارها على أن تكون أسماً مهماً راسخاً نراهن عليه في عالم السرد، وهذا ما نأمله، غير أن هذا لا يمنع من قول إن تقدّم التقنيات الفنية للقصة يتطلب البحث عن آليات توصيل جديدة، فالقصة لم تعد نصاً يستنجد بالحكاية، أو الكاميرا الفوتوغرافية فقط، وإنما أضحت عالماً آخر بلغتها الشاعرية المكثفة وبأشكالها التعبيرية المتقدمة ورموزها التي تغوص في أعماق الواقع والمشاعر البشرية مستشرفة الأفاق البعيدة متكئة إلى التخييل، والمفارقات التي تشي بكثير من الدلالات، مع تقليل الوصف.

أتمنى أن أقرأ للأستاذة المبدعة (إيمان) نصوصاً تحمل الكثير من المفارقات الإدهاشية التي تكسر المألوف بشكل مبرر، مع تخفيف الوصف ما أمكن، كما في وصفها لكثيرٍ من الطرق التي لجأ إليها (رحال) في بحثه عن نجاة، مع إضافة النص لمأساة أخرى تتمثل في مصير خطيبته (فرح) التي كان قد عقد قرانه عليها قبل المغادرة، مما أدى إلى تفريع اللحظة الإنسانية المرصودة وزيادة تشعّباتها واستطراداتها.

كل الاحترام للأستاذة (إيمان) التي نتبصر بصمتها الخاصة قريباً بإذن الله.
موقع الكاتب http://zakiaila.net/

السلام عليكم

استاذى الجليل والناقد البديع / زكــى العيلة

لك كل الشكر
كل اضافة لك تختلف عن سابقتها بحيث تحدد لى البؤرة فأقترب من الهدف
مشكلتى وانا اعلمها جيدا ان مفرداتى العربية اللغوية والشاعرية قليلا

وعليه كما تفضل الأستاذ الكريم والداعية القدير محمد حسن يوسف ان على ان اقرأ كثير فى الأدب
حتى اجمع حصيلة لغوية قادرة على صنع عمل ادبى كما ينبغى

اذن سأتوقف ريثما انجز ما ذكرته

شكرا من القلب

ايمان حمد
18/01/2007, 01:28 PM
لا اريد ان اقوم باحراق النهاية لكل من يدخل الموضوع

لكن لابد من ان اسجل اعجابى بالقصة الرائعة

والنهاية التى تحمل الكثير من المعانى الجميلة مثلك كاتبتها


تطور سريع لم يستغرق وقت طويل لاستاذة ايمان

انا اراهن بكل اما املك على فرس استاذة ايمان لما تملكه من قوة وجمال وتشويق للنص

فى انتظار المزيد دائما

محبتى وتقديرى

السلام عليكم
اخى العزيز عمرو

انت شجغنى واشجعك
ونحن مازلنا مواهب واعدة
شكرا على استحسانك القصة وتعليقك الطيب

ننتظر انطلاقة منك ومنى قريبا

تحيتى

صبيحة شبر
18/01/2007, 05:55 PM
الاخت العزيزة المبدعة ايمان
تقدم ملموس في مجال كتابة القصة القصيرة
اهنئك ايتها العزيزة على التوفيق الذي منحك اياه الله
الى مزيد من التقدم

ايمان حمد
18/01/2007, 06:18 PM
ما شاء الله
عندما نمتلك الفكرة تمتلكنا ناصية البيان فنصوغ العبارة في سلاسة وسهولة .
وهـكذا كانت معك أختنا العزيزة والأديبة ـ إيمان الحسيني
لقد تسابقت مع حروفك في شوق لمتابعة الحدث مع رحال واحداث الصراع من اجل الحياة ، حيث أن الموت كان اقرب منه من طرفة عينه إلا أن يشاء الله فيقابل وجه الكريم بعد أن ظن وما كان الظن من حُسن الفطن في كل الأحوال . فلكل أجل كتاب .
بارك الله فيكِ وجزاكِ الخير لعظيم العبرة والموعظة بتقديمكِ رحال
شكـــراً

الأديبـة القديرة / عبلة زقزوق

الم اقل لك ان كلامك به روح
انت ترين الأمور بشفافية وينعكس على تعليقاتك المفعمة بالأيمان
شكرا يا غالية على التشجيع المستمر وبتوجيهاتك نهتدى

محبتى

ايمان حمد
18/01/2007, 06:22 PM
الأخت الأديبة والقاصة المتميزة إيمان كما قلت من قبل أنتِ قاصة واعدة وهاهي خطوتك الثالثة وقد تخطيتي فيها العتبة ( كما نقول .. تاتا تاتا خطي العتبة ) ويبدو أنكِ تخطيتي العتبة لتدخلي سباق العدو السريع .. رفقا بالقراء ياأستاذة ... هل تريدين منافسة الكبار من رابع قصة .. إذن هي الحرب .. وليشمر كل منا عن قلمه ... :D :D

... الطيب أحسن .... بالغ تقديري لهذا التطور وقد وضح تطور أسلوبك السردي وتشكل قوام شخصيتك وتحسنت مفرداتك اللغوية .. مع إستمرار الكتابة سيكون لكِ شأنا آخرا


استاذنا المفكر الكبير واخى القدير

ثــروت بك الخرباوى

بصراحـة اتطلع الى تعليقك وتوجيهك دائما
فقد عرفناك بصراحتك المتناهية وحرصك على كل شىء وكل واحد

أشكرك على التشجيع دائما فوالله ان كلامك له قيمة كبيرة عندى ويدفعنى للتحسن دائما

شكرا على تواضعك وانت الاديب الكبير لتوجيه " طفلة " مازالت تحبو فى مجال القصص

ولا تخش - ان شاء الله لا ماراتون ولا يحزنون

يدوب مشاية الأطفال :)

شكرا استاذى

ايمان حمد
18/01/2007, 06:26 PM
تقدم رااااااااائع

ولولا رداءة الاتصال بالشبكة
لكان ردي مطولاً
ولكنني أكتفي بهذا :


http://smilies.sofrayt.com/fsc/clap.gifhttp://smilies.sofrayt.com/fsc/clap.gifhttp://smilies.sofrayt.com/fsc/clap.gif

د. عمــر هــزاع
عندما يقول استمع

شكرا لك على مرورك العذب واستحسانك القصة

سأتابع اشعارك المدهشة عل افكار قصص مشابهة تأتينى بأيحاء من موادها

شكرا لك من القلب

ولا تغيب دكتور .. وادعو الشبكة ان تكون عادلة و تنقطع عن كل المنتديات ومش الواتا بس :)

ايمان حمد
18/01/2007, 06:29 PM
الأخت الكريمة / إيمان
جزاكِ الله خيرا.
تذكرت حديث للرسول صلى الله عليه وسلم، حينما كان يحفز حسان بن ثابت ليلقي أشعاره، التي كان يعتبرها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أقوى من السهام في صده لحملات الكفار على الإسلام.
وتفكرت فوجدت أننا في هذا الزمن أحوج ما نكون إلى طاقات كل مبدع للدفاع عن الإسلام ... كل في مجاله.
لا نريد من الجميع التقوقع داخل بوتقة الدعوة، بل نريد الأديب الداعية والطبيب الداعية والمهندس الداعية ... والذين يعتمدون في دعوتهم على إبداعاتهم.
جزاكِ الله كل خير، ونفع بكِ، وجعلك قدوة لكثير من المبدعين في مجالاتهم المختلفة، الذين يحملون قضايا دينهم وينافحون عنها بعزم وإصرار.
مع خالص تحياتي

الداعية القدير/ محمد حسن يوسف

أحسنت القول واصبت فى كل حرف سيدى
ماذا عسانى ان اقول وقد وجهتنى ودعوت لى !
ان شاء الله اكون عند حسن ظن الجميع دائما

وشكرا لدعاءك لى

تقبل الأجترام

ايمان حمد
18/01/2007, 06:32 PM
الاخت العزيزة المبدعة ايمان
تقدم ملموس في مجال كتابة القصة القصيرة
اهنئك ايتها العزيزة على التوفيق الذي منحك اياه الله
الى مزيد من التقدم

الأديبة الجليلة / صبيحـة شبر

شكرا يا عزيزتى على الأشادة والتشجيع

وان كان هذا رأيك .. اذا اعتز بشهادتك انى قد تحسنت
سأعمل بنصيحة الجميع واتوقف حتى الم بكل ما يخص القصة
وانطلق من جديد على علم وبينه

تقبلى الود والـورد

عادل العاني
18/01/2007, 09:16 PM
الأديبة الصاعدة المتألقة دائما

هكذا يتحقق الطموح , إصرار كبير على تجاوز العقبات ,

قصة رائعة , سبكها التصويري والبلاغي , وربما بعض هنات ( إملائية ) لكن والله أقل مما ورد في بعض الردود , ولن أعرج عليها كي لا أفسد متعة القصة.

ولكن استوقفني ما جاء في رد الأديب هشام السيد :

"إلا أنني لا أستطيع أن أخفي مشاعر الحزن العميق الذي تملكني لحظة قراءة هذه القصة وما أصابني من قشعريرة في بدني ، ودموع بدأت تنساب من جفوني ، ورغبة جامحة في النحيب المكتوم على هؤلاء الفتية الذين تحولوا في برهة من الزمن إلى أشلاء تبتلعها أسماك القرش ، وصرخات الأطفال تحت سطح الماء ، وعويل النساء المغدورات ، والأحلام التي تبخرت والأموال التي أهدرت و... و.... "

يا أخي ذهبت بعيدا جدا في عمق التاريخ , وكأن ما يحدث اليوم لا تنطبق عليه القصة ,

أشلاء , ودماء , وبقايا أطفال وشيوخ ورجال ونساء , أليس هذا ما يحدث يومي في العراق , وأقل منه في فلسطين , رغم إن الكاتبة ذهبت إلى غرق السفينة وأسماك القرش , والتي تذكرنا بالحيتان والغيلان والتماسيح التي عبرت المحيطات آتية لنا لتأكل من لحمنا وتنهش كل ما تيسر لها على البر وليس في البحر.

أحييك مرة أخرى أيتها الأديبة البارعة .

حتى وأنت ترسمين غرق سفينة لم تكوني بعيدة عن غرق أمة بكاملها ...

وندعو الله أن يظهر " رحال " بل ملايين من " رحال "

تحياتي وتقديري

بنت الشهباء
19/01/2007, 12:38 AM
رائعة يا إيمان الغالية في سردك للقصة التي حملت بين مطاويها أجمل المواعظ والعبر ...
قرأت فيها يا إيمان معنى الاستسلام لله تعالى ... وفيها تلمست كيف أن الإنسان لا يملك شيئًا أمام قدر الله تعالى ...
رحال كان في عداد الأموات ... صلى ركعتين لأنه عرف بأن لا مفر من القدر الذي وقف أمامه ... لكن عنده أمل بالنجاة والاستمرار في الحياة ..
جاهد في الوصول إلى الشاطئ ... وفجأة يواجهه الموت مرة أخرى
لكن يد الله أنقذته من براثن الموت ....
وعلم بقرارة نفسه أن لو الدنيا كلها اجتمعت أن تضره وتنفعه
لما استطاعت إلا بأمر من الله ....

لك مني خالص التقدير والاحترام يا إيمان

هشام السيد
19/01/2007, 01:36 AM
الأديبة الصاعدة المتألقة دائما

هكذا يتحقق الطموح , إصرار كبير على تجاوز العقبات ,

قصة رائعة , سبكها التصويري والبلاغي , وربما بعض هنات ( إملائية ) لكن والله أقل مما ورد في بعض الردود , ولن أعرج عليها كي لا أفسد متعة القصة.

ولكن استوقفني ما جاء في رد الأديب هشام السيد :
"إلا أنني لا أستطيع أن أخفي مشاعر الحزن العميق الذي تملكني لحظة قراءة هذه القصة وما أصابني من قشعريرة في بدني ، ودموع بدأت تنساب من جفوني ، ورغبة جامحة في النحيب المكتوم على هؤلاء الفتية الذين تحولوا في برهة من الزمن إلى أشلاء تبتلعها أسماك القرش ، وصرخات الأطفال تحت سطح الماء ، وعويل النساء المغدورات ، والأحلام التي تبخرت والأموال التي أهدرت و... و.... "

يا أخي ذهبت بعيدا جدا في عمق التاريخ , وكأن ما يحدث اليوم لا تنطبق عليه القصة ,

أشلاء , ودماء , وبقايا أطفال وشيوخ ورجال ونساء , أليس هذا ما يحدث يومي في العراق , وأقل منه في فلسطين , رغم إن الكاتبة ذهبت إلى غرق السفينة وأسماك القرش , والتي تذكرنا بالحيتان والغيلان والتماسيح التي عبرت المحيطات آتية لنا لتأكل من لحمنا وتنهش كل ما تيسر لها على البر وليس في البحر.

أحييك مرة أخرى أيتها الأديبة البارعة .

حتى وأنت ترسمين غرق سفينة لم تكوني بعيدة عن غرق أمة بكاملها ...

وندعو الله أن يظهر " رحال " بل ملايين من " رحال "

تحياتي وتقديري


الأخ الفاضل عادل العاني
أشكر لشخصك الكريم مرورك المؤثر على تعليقي على القصة .
لك أن تتخيل يا عزيزي ، إذا كانت هذه المشاعر الجياشة على حفنة قليلة من المغدورين ، فما بالك بمشاعري على مئات تسحل وتسفك وتقبر وتحرق وتقتل في كلا البلدين العزيزين العراق وفلسطين .
يا سيدي الفاضل ما يحدث في جسدنا العربي المستباح يحتاج إلى مؤلفات لا تكفيها رفوف مكتبات العالم قاطبة لتحمل ما تخطه أقلام الكتاب والأدباء والمفكرون والشعراء في هذا المجال.
وليس لنا يا عزيزي إلا الدعاء على القتلة والمجرمين والخونة والمارقين ، وحسبنا قول ربنا {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ } صدق الله العظيم
أكرر شكري لمرورك العاطر
وتقبل تحياتي الخالصة لشخصك الكريم

محمد البوهي
19/01/2007, 02:26 AM
السلام عليكم

الأخت الصديقة إيمان

قرأت قصتك هذه الرائعة ،المحاولة جيدة ، وبها شطحات خيالية واسعة ، ولكن ما ينقصها الترابط الحدثي والزمني ،وتلك نقاط هامة في كتابة القصة ، محاولة جيدة ، ولكن في رأيي ان المحاولة السابقة كانت اكثر من هذه المحاولة حبكة .

نزار ب. الزين
19/01/2007, 04:45 AM
إبنتي إيمان
لا شك أن هناك تقدما ملحوظا في قصتك الجديدة ( رحال ) و لكن لي عليها بعض الملاحظات ، أرسلتها إليك .
إلى مزيد من التقدم
عميق مودتي
نزار

ايمان حمد
19/01/2007, 11:37 AM
القصـة بعد التعديل مع فائق شكرى للأديب الكبيــر / نزار الزين والمفكر والأديب القدير / ثروت الخرباوى والمهندس الشاعر والمعلم المعروف / عادل العانى

رحًّــال
ألقى بجسده وبكل ما أوتى من قوة على ظهر سمكة القرش ، فغاصت في قاع البحر واختفت ! ياإلهي .... إن أردت أن تقبضني فاقبضنى قطعة واحده ولا تقبضني أشلاءً ممزقة .. هكذا أسر رحال لنفسه
توضأ بمياه البحر الباردة .. صلى ركعتين ..حاول أن يستجدى السكينة ولكن أحداث تلك الليلة المرعبة ظلت تحاصره !
دخان خفيف غطى السفينة تلته أدخنة كثيفة .. السفينة تميل بجانبها الأيمن ..هرج ومرج ..ذهب مستفسرا : " .. فيه إيه يا كابتن" أجابه باقتضاب .... " لا شيء.. طعام محترق بالمطبخ " ..
وبعد أربع ساعات.. صوت انفجار مدوٍِِ... وبدأت السفينة تدريجيا في الغرق ! فكر و بسرعة قفز من فوق سطحها في عرض البحر الأحمــر بلا سترة نجاه .. فر من موت محقق لمصير مجهول لا يعرف كيف يصفه !
كان رحال عائدا من رحلة حج إلى دياره على متن العبارة " فلك نوح " سعيدا بحجه . و اخذ يحلم بحياته الجديدة مع " فرح " التي كان قد عقد قرانه عليها قبل المغادرة.
عشرون ساعة قضاها في عرض البحر قبل أن يقرر السباحة إلى الشاطئ بلا مدد. سبح ما يقرب من عشر ساعات حتى تراءت له محطات التحليه العملاقة على شواطئ مدينة جدة .. أخذ يقترب و قد بدأت قواه تخور..
شاهد مستوى الماء يهبط إلى أسفل فأدرك أنه في خطر ! تغير اتجاه الريح فجأة فدفعت به وسط البحر و هكذا ذهبت كل جهوده أدراج الرياح و قد أصيب بإحباط شديد !

خارت قواه و بدأ يغوص ، ثم فجاءت موجة قوية ترفعه إلى السطح . أخذ نفسا عميقا بما تبقى له من قوة ، فشعر أن يد الله تحمله و أن نسمة هواء عجيبة ملئت بروح السماء ترفعه .. نظر حوله فرأى خمسة دلافين يطوفون به في هذا الليل المظلم يصدرون أصواتاً جميلة .. إنهم – بلا شك - يسبحون ربهم .. فاستأنس .. و نزلت عليه السكينة مرة أخرى , وبدأ يفكر في النجاة مجددا .
قرر أن يستلقي على ظهره ويغفو قليلا حتى يستجمع قواه ليبدأ من جديد ..
فرأى في منامه جثثا متناثرة من حوله.. رأى طائرات عموديه تحلق فوق رأسه .. سمع صوت حوامات حرس الحدود .. فتح عينيه ليجد نفسه في مستشفى جدة المركزي وفى يده جهاز تغذية وعلى أنفه كمامة الأكسجين .
نظر حوله .. لم يجد الجثث ..وجد الأطباء والممرضين يبتسمون.. فبادلهم إبتساماتهم... ثم.أومأ برأسه ..ثم حرك رموشه .. ففهم الجميع ما يقصد .. إنهمرت دموعهم فرحا.. وعلت تكبيراتهم و أخذوا يتبادلون التهاني ...
فجأة نهض من سريره، نزع جهاز التغذية و طرحه أرضا ، ثم خر ساجدا لربه .. ظل ساجدا والكل حوله فى ذهول !

محمد المختار زادني
19/01/2007, 06:27 PM
الرائعة إيمان
أعتقد أننا أمام قلم سيال فكرا وإبداعا
وفقك الله وزادك من فضله

لك تحياتي الأخوية

حسنية تدركيت
19/01/2007, 08:54 PM
الاخت الاديبة الجميلة ايمان الحسيني اذهلتني طريقتك الشيقة والممتعة والجميلة اداء واسلوبا رائعة جدا
مزيدا من التالق ارجوه لك غاليتي مودتي لك

ايمان حمد
19/01/2007, 10:45 PM
الأديبة الصاعدة المتألقة دائما

هكذا يتحقق الطموح , إصرار كبير على تجاوز العقبات ,

قصة رائعة , سبكها التصويري والبلاغي , وربما بعض هنات ( إملائية ) لكن والله أقل مما ورد في بعض الردود , ولن أعرج عليها كي لا أفسد متعة القصة.

ولكن استوقفني ما جاء في رد الأديب هشام السيد :

"إلا أنني لا أستطيع أن أخفي مشاعر الحزن العميق الذي تملكني لحظة قراءة هذه القصة وما أصابني من قشعريرة في بدني ، ودموع بدأت تنساب من جفوني ، ورغبة جامحة في النحيب المكتوم على هؤلاء الفتية الذين تحولوا في برهة من الزمن إلى أشلاء تبتلعها أسماك القرش ، وصرخات الأطفال تحت سطح الماء ، وعويل النساء المغدورات ، والأحلام التي تبخرت والأموال التي أهدرت و... و.... "

يا أخي ذهبت بعيدا جدا في عمق التاريخ , وكأن ما يحدث اليوم لا تنطبق عليه القصة ,

أشلاء , ودماء , وبقايا أطفال وشيوخ ورجال ونساء , أليس هذا ما يحدث يومي في العراق , وأقل منه في فلسطين , رغم إن الكاتبة ذهبت إلى غرق السفينة وأسماك القرش , والتي تذكرنا بالحيتان والغيلان والتماسيح التي عبرت المحيطات آتية لنا لتأكل من لحمنا وتنهش كل ما تيسر لها على البر وليس في البحر.

أحييك مرة أخرى أيتها الأديبة البارعة .

حتى وأنت ترسمين غرق سفينة لم تكوني بعيدة عن غرق أمة بكاملها ...

وندعو الله أن يظهر " رحال " بل ملايين من " رحال "

تحياتي وتقديري

السـلام عليكم
اخى ومعلمى الشاعر الكبير / عادل العانى
مرورك فى صفحاتى يعنى الكثير لى
هذه عشرة سنة وانا اعرف جيدا من يوجهنى هنا
بصراحة نحن نتتبع خطاك حتى نكون بالجوار نحظى بتوجيهاتك واهتمامك الصادق بمساعدة الآخرين وتشجيعهم ورفع مستواهم العلمى باللغة العربية خاصة
انت نصيرها ويبدو انها قضيتك الأولى

شكرا استاذى الرائع وانتظر مرور قلمك المعلم على كل مواضيعى

ايمان حمد
19/01/2007, 10:48 PM
رائعة يا إيمان الغالية في سردك للقصة التي حملت بين مطاويها أجمل المواعظ والعبر ...
قرأت فيها يا إيمان معنى الاستسلام لله تعالى ... وفيها تلمست كيف أن الإنسان لا يملك شيئًا أمام قدر الله تعالى ...
رحال كان في عداد الأموات ... صلى ركعتين لأنه عرف بأن لا مفر من القدر الذي وقف أمامه ... لكن عنده أمل بالنجاة والاستمرار في الحياة ..
جاهد في الوصول إلى الشاطئ ... وفجأة يواجهه الموت مرة أخرى
لكن يد الله أنقذته من براثن الموت ....
وعلم بقرارة نفسه أن لو الدنيا كلها اجتمعت أن تضره وتنفعه
لما استطاعت إلا بأمر من الله ....

لك مني خالص التقدير والاحترام يا إيمان

اختى الغالية / أمينـــة سفيرة المثقفين والنشطين بالواتا فى سوريا

قراءتك جميلة مثل كل مواضيعك
لك بصمة وقراءة مختلفة
حتى عندما اقرأ موضوع لك ارى الشفافية والصدق والبذل حتى يخرج فى ابهى الصور
هكذا كان انطباعى عن ردك ايضا - قراءة متأنية ببصيرة

شكرا لك من القلب
أحاول ان أكون مثلك هنا - وانتظر تشجيعك الدائم لى فهو المعين على المواصلة

بنت الشهباء من سوريا عاصمة الثقافة لهذا العام - بوركت ِ

تقبلى الود والورد والأحترام سعادة سفيرتنا الموقرة

ثروت الخرباوي
20/01/2007, 03:52 AM
الأستاذة الأديبة والقاصة الواعدة إيمان الحسيني

إسمحي لي بالعودة مرة أخرى ... فقد استلفت نظري .. وجذب خاطري بعض التعليقات التي أضافت لنا .. أو لي ـ بلا شك ـ قدرا من المعارف والمفاهيم .. ونظرا لأنني أؤمن أن الإنسان .. أيا كان قدره .. وأيا كانت قيمته لايمكن أن يمتلك الحقيقة كلها .. إذ أن نظرتنا للأمور نسبيةـ خاصة في المعارف الإنسانية النظرية ـ .. ونسبيتها تتناسب مع عقولنا وقلوبنا وبيئاتنا وثقافاتنا وذائقتنا ... إلا أنها في النهاية .. مجرد نظرة نسبية .. لايحتكر فيها أحدنا الصواب المطلق .. ولا يحمل فيها أحدنا التوكيل الحصري للحقيقة .. أو للذوق البشري ..

نترك الفلسفة والتفلسف ونعود إلى القصة ..أو بالأحرى إلى نقد القصة .. والقصة كما أعرف هي إحدى الفنون البشريةـ بل هي أقدم فنون البشر ـ التي أتقنها الإنسان وتداولها عبر آلاف السنين

بدات منذ آدم عليه السلام الذي كان قد تعلم من الله سبحانه وتعالى كل المعارف ولنقرأ قوله سبحانه وتعالى ( وعلم آدم الأسماء كلها )

وكانت حكايات سيدنا آدم لأبناءه عن الله الخالق المصور المهيمن .. وعن إبليس عدو الإنسان.. كانت هذه الحكايات هي الحكاية الأولى في تاريخ البشرية ...

وأصبحت القصة فنا أجتذب كل حضارات البشر...والفن في محصلته النهائية ما هو إلا رسالة فكرية وجمالية ... لذلك تعددت المدارس الفنية في القصة وفقا لمفاهيم الناس وذائقتهم وبيئاتهم ومزاجهم الشخصي , فهناك الكلاسيكية والرومانسية والطبيعية والواقعيةوالملحميةوالرمزيةوالسرياليةوووو إلخ.. وعرف البشر رموزا عُرفت بهم هذه المدارس .. فهناك من يصنف شكسبير كرائد للكلاسيكية .. وهناك من يصنفه كرائد للرومانسية .. وهناك من يضع فيكتور هوجو كرائد للواقعية .. في الوقت الذي قرأت فيه لبعضهم تصنيفا لهوجو باعتباره من رواد الرومانسية التقليدية

وهناك من يضع ألبير كامي كأحد رواد العبثية .. فضلا عن أن الكل إتفق على خروج فن القصة القصيرة من تحت معطف جوجول ـ كما يقولون ـ

ولم نشهد على مدار كل الفنون .. وكذا في مجالات القصة القصيرة مدرسة نشأت دون معارضة وانتقادات في الوقت الذي لم نشهد فيه مدرسة توقفت عن الإبداع حتى الآن .. أو أن مدرسة ما هجرها مبدعوها وانفض عنها قراؤها.
نأتي لقصتك ـ وقد أطلت ـ قال أحد أساتذتنا الكبار وأنا أحترمه وأحترم إبداعاته الشامخة( يجب أن تتركي الطريقة الوصفية.. أو تقللي منها قدر الإمكان وتعتمدي على الإدهاش وأن القصة لم تعد تستنجد بالحكاية !!..وليست كاميرا فوتوغرافية ويجب أن تركزي على العبارات المكثفة ).. هذه مدرسة تحب هذه الطريقة وترتكز على هذا الأسلوب لكن ستظل المدرسة الوصفية لها ريادتها وقبولها وعمقها ودلالاتها كما أن لها القدرة على إجتذاب القراء .. لذلك ليس من المقبول أن يطلب الناقد من قاص إتباع مدرسة بعينها والإرتكاز على طريقة سردية بذاتها.. يعني إذا كان الناقد له طريقته فلا ينبغي أبدا أن يطلب من الكاتب أن ينحو نحوه .. أنا حر وانتِ حرة تختارين طريقة السرد التي تتلائم مع نفسيتك.. ومع ملكاتك لاقيد يقيدك في هذا .. فمثلا هناك طريقة في السرد تلغرافية جافة خالية من الجمال كأن يكتب أحدهم قصة كهذه ( إستيقظ من النوم .. غسل وجهه .. قرأ الجريدة .. نظر من الشباك .. .. نظر إلى إبنته نظرة حانية... إنتظر الحافلة ... مات ) .. هذه طريقة لاتجعل لأسلوب الكاتب شخصية .. معظم من لايجيدون السرد والوصف يعتمدون على هذه الطريقة التي تمسخ شخصية الكاتب فلانستطيع التفرقة بين قصة الكاتب زيد وقصة الكاتب عبيد كلهم واحد لكنني عندما أقرا ليوسف إدريس من كتاب منزوع الغلاف أعرف على الفور أن هذا النص هو ليوسف إدريس .. كما إن الطريقة الوصفية في السرد تمتعني جدا .. وأشعر بضيق من القصة الغامضة كأنها فزورة .. وأصاب بفزع من القصة السريالية أو العبثية , وهناك من يدمج بين الطريقة الوصفية والطريقة التلغرافية .. وهذه مدرسة قائمة بذاتها ..ولها رموزها ..وقد سارت قصتك على هذا النحو بين هذه وتلك.. لذلك فإن نصيحتي لكي .. (كوني كما تحبين .. يحب الناس ماكنتيه )

وهناك قول قرأته في تعليق للأستاذ القاص البارع البوهي حيث قال أن القصة فيها خيال به شطط .. وغير مترابطة .. .. أحيانا يا أستاذة إيمان خيالنا بيكون أقل قدرة على تصور وتصوير الواقع.. الحياة مليئة بالغرائب والعجائب التي قد تستغلق على الافهام .. ثم ماالعيب في كون أن القصة بها خيال .. هل المطلوب نقل الواقع بحذافيره .. يعني الأستاذ الكبير ذكي العيلة يطلب منا أن نهجر طريقة الكاميرا الفوتوغرافية.. والأستاذ البوهي يقول القصة بها خيال فيه شطط .. ثم من الذي لديه القدرة على وضع معايير للخيال .. استاذنا المبدع محمد مهدي سقال وهو المتخصص الحاذق الأريب قال في نقده لإحدى القصص
( لكنه يبقى مستندا لما صار يصطلح عليه بالخلفية الغرائبية للنص السردي , أو ما يعرف بالأدب العجائبي ) وأستاذنا سقال يتحدث عن المدرسة التي تعتمد على الأسطورة أو ماأطلق عليه هو الأدب العجائبي .. إذن لاتثريب على كاتب إن إشتط به الخيال ونحى ناحية الأدب الغرائبي .. فضلا عن أن بعض الناس لايدركون أن الحقائق قد تكون أغرب من الخيال ..

إلا أن الأستاذ ذكي العيلة أصاب ـ وفقا لتقديري وعلى قدر فهمي ـ في أن عدم إالقاء الضوء على فرح خطيبة رحال جعل من وضع إسمها لاقيمة له في بناء القصة .. فمثلا كان من المفترض أن تتداعى صورة فرح لرجال وهو يقاوم الموت .. وقد تكون صورتها دافعا قويا له للنجاة .. وقد يأتي خيالها له وهو يستسلم للموج.. مثلا مثلا .. فتكون شخصيتها قد تم توظيفها لخدمة الحدث


نأتي لمسألة كتابة قصة من الخيال بالكامل .. أو الواقع بالكامل .. أكتبي ماتشائين من الواقع مغموسا بالخيال .. أو من الخيال مغموسا بالواقع .. لاقيد ولاقيود .. فالقصة إبنة الواقع وأخت الخيال .. يلتقط القاص من الواقع مالايلتقطه الإنسان العادي ثم يصيغه بخياله ولغته وتجربته وخبرته ـ كالحائك أو الصائغ ـ قطعة فنية فريدة

هذا ما أردت قوله .. وقصتك مترابطة وجميلة وفقا لذائقتي وفهمي ومزاجي .. ولاأحجر على رأي أحد

لبنى الفتياني
20/01/2007, 10:51 AM
العزيزة إيمان،،،

لم أجد ما أقوله بعد كلام أساتذتنا الكبار
و لكنك بالفعل أبدعت
قصة رائعة بأسلوب رائع و تقدم ملحوظ

أمنياتي لك بمزيد من التقدم

تحياتي لك

ايمان حمد
20/01/2007, 06:55 PM
السلام عليكم

الأخت الصديقة إيمان

قرأت قصتك هذه الرائعة ،المحاولة جيدة ، وبها شطحات خيالية واسعة ، ولكن ما ينقصها الترابط الحدثي والزمني ،وتلك نقاط هامة في كتابة القصة ، محاولة جيدة ، ولكن في رأيي ان المحاولة السابقة كانت اكثر من هذه المحاولة حبكة .


السلام عليكم

اخى القاص والناقد العزيز / محمد سامى البوهى

شكرا على مرورك المفيد كالعادة

ولكن انتم حيرتونى معاكم
انت تقول ان القصة السابقة رجل لرجل كانت اكثر حبكة واستاذ عبد الرحمن الجميعان يراها متفككة

اعمل ايه انا ؟

طبعا الخيالات دى كانت بناء على توجيه منك- معلش شطحت شوية فى الخيال لأن عندنا مركز غطس فى سينا وكان لازم التطبيق :)

شكرا لك وانتظر مرورك العابق دائما اخى العزيز

وكل عام وانت وولاء واحمد بخير

مودتى

ايمان حمد
20/01/2007, 06:58 PM
إبنتي إيمان
لا شك أن هناك تقدما ملحوظا في قصتك الجديدة ( رحال ) و لكن لي عليها بعض الملاحظات ، أرسلتها إليك .
إلى مزيد من التقدم
عميق مودتي
نزار

الشكر الجزيل لك والدنا الحبيب والأديب القدير الذى يتبنى الجميع
شكرا على التصحيح والتوجيه وحسن الأرشاد
اسلوبك الرائع فى التعامل مع النقد يدل على خبرة وذكاء اجتماعى وادبى وعلمى فى الامور التربوية التوجيهية
دمت لنا ودام تواجدك وقلمك
وندعو الله ان يرضى عنك ويحبب الناس فيك

امتنانى

ايمان حمد
20/01/2007, 09:05 PM
الرائعة إيمان
أعتقد أننا أمام قلم سيال فكرا وإبداعا
وفقك الله وزادك من فضله

لك تحياتي الأخوية

الشاعر والأديب القدير / محمد المختار زادنى
اولا دعنى اقدم الشكر على تصحيحك القصة لغويا

ثانيا اشكرك على مؤازرتك الدائمة -فمن يشهد له استاذ زادنى كان فعلا كذلك
هذه معرفة سنة عرفناك فيها بالصدق وعدم المجاملة والعمل الجاد والأنجاز

امتنانى لكل حرف خطته يمينك استاذى وان شاء الله يتحسن حالنا مع توجيهاتكم

تقبل الود

عماد الحربي
20/01/2007, 10:49 PM
ألاخت الكريمة أيمـــان
لكي كل الاحترام والتقدير على القصه الجميله .
واشكر شخصكِ الكريم على االموضوع الاكثر من رائع
وبنتضار ماهو جـديـد وجميل لك ان شالله
--------- ---------
وفي الاخير تقبلي خالصا تحيه عطره لكِ
اخوكي الداعي لك بوافر الصحه والعافيه
عــمــــاد الحـــــربي

زاهية بنت البحر
20/01/2007, 11:24 PM
إيمان الغالية ..كنت أتابع عن كثب آراء النقاد والقراء الذي كتبوا هنا ,فوجدت مدرسة أدبية مصغرة استفدت شخصيًا منها , فكل رأي بحدِّ ذاته جاء ثروة ..جميل جدًا أن يلتم الأدباء والنقاد حول الأعمال الأدبية شعرًا ونثرًا وقصة ,ويضعون العمل على طاولة الدراسة, فيستفيد الكاتب ومن يمر للقراءة ,وبذلك يسود جو الالفة والتفاعل بين الجميع ,وهنا في واتا شهدنا مولد أديبة أتوسم فيها الخير وأرجو من الله أن يكون لك مستقبل أدبي باهر ,كما كنت أحلم لك به منذ زمن حتى دفعتك للكتابة وكان ذلك في قصتك الأولى خيانة عنكبوتية ,ثم تطورت ونضجت أكثر في قصة رجل لرجل ,واليوم نراها أفضل بكثير في هذه القصة ..صدقيني ياإيمان كل ماقيل لك هنا من آراء هو مفيد لك جدًا ولنا أيضًا, فأرجو أن نقرأ لك قصة جديدة نشهد فيها تقدمًا كبيرًا عما سلف, ومادام العزم موجودا والموهبة موجودة والفكر مليئًا بالقصص ,فأنا مطمئنة إلى المستقبل إن تعهدتي موهبتك بالقراءة الجادة لدروس كتابة القصة ,ولاتتوقفي عن الكتابة, فما يخطر ببالك سجليه , ومن ثم تعودين إليه بعد مدة فتجدينه جديدًا ,وكأنه ليس لك فتنظرين إليه بعين الناقدة إيمان ,ومع الزمن ستكونين بإذن الله من أصحاب المجموعات, فمنهم الكثيرون الذين مازالوا يكتبون لكِ (لكي) وأنتِ (أنتي) سيري ,وعين الله ترعاك..
أختك
بنت البحر

... وبدأت السفينة تدريجيا بالغرق ! فكر و بسرعة قفز من فوق سطحها في عرض البحر الأحمــر بلا سترة نجاة.. فر من موت محقق إلى مصير مجهول لا يعرف كيف يصفه !

ايمان حمد
21/01/2007, 11:12 PM
الاخت الاديبة الجميلة ايمان الحسيني اذهلتني طريقتك الشيقة والممتعة والجميلة اداء واسلوبا رائعة جدا
مزيدا من التالق ارجوه لك غاليتي مودتي لك


اختى الرقيقة والأديبة الأنسانة : حسنية تدركيت
شكرا على تشجيعك ومرورك الهادىء ودعائك

محبتى

إيمان عبد العظيم
07/08/2007, 08:46 PM
السلام عليكم و رجمة الله

عزيزتي إيمان حمد ، من وجهة نظري أجمل ما في القصة نهايتها !

فبعد أن ذاق الرحال طعم الموت و بدأت دقات الساعة بالإعلان عن قـُرب الميعاد

بلقاء الله ، مخلوقات الله و جنوده تسعى لإنقاذ الرحال من الموت غرقا ً.

فجأة بعد النجاة و الإمساك بأهداب الحياة ، يسجد شاكرا لله فيأتي قضاءه و الموت ساجداً!

ما أحلاها و أجملها خاتمة للرحال و للقصة!
إلى المزيد من الكتابات و النجاحات .

ايمان حمد
03/07/2008, 06:40 PM
السلام عليكم و رجمة الله

عزيزتي إيمان حمد ، من وجهة نظري أجمل ما في القصة نهايتها !

فبعد أن ذاق الرحال طعم الموت و بدأت دقات الساعة بالإعلان عن قـُرب الميعاد

بلقاء الله ، مخلوقات الله و جنوده تسعى لإنقاذ الرحال من الموت غرقا ً.

فجأة بعد النجاة و الإمساك بأهداب الحياة ، يسجد شاكرا لله فيأتي قضاءه و الموت ساجداً!

ما أحلاها و أجملها خاتمة للرحال و للقصة!
إلى المزيد من الكتابات و النجاحات .

عزيزتى ايمان عبد العظيم

نعم لقد فهمت النهاية كما قصدنا من العبرة فى القصة تماما
اشكرك على التشجيع وكلماتك الرقيقة
و اعتذر عن الرد المتأخر فقد انشغلت مع والدتى وبالترجمة

و اقول نفتقدك .. اين انت يا ايمان ؟

رأيت لك مشاركات رائعة فى حملات المقاطعة

ونتمنى ان تعودى بنشاطك المعهود لواتا قبل ان لا نجدها !

منى حسن محمد الحاج
03/07/2008, 06:57 PM
بين النجاة والموت لحظة فرح بها وشكر ربه..
العزيزة إيمان:
رغم أن البعض ينظر للنهاية على أنها ماساوية إلا أنني أراها سعيدة حيث أن الله استجاب لدعائه ولم يقبضه اشلاء ممزقة بل أحسن خاتمته وقبضه ساجدًا..
أختي إيمان أنا لست ناقدة ولكن كقارئة جيدة أرى أن لك موهبة رائعة تشد القارئ وتجعله يعيش مع القصة حتى النهاية وهي ملكة تستحق التقدير ..
لك كل الود

ايمان حمد
03/07/2008, 07:17 PM
بين النجاة والموت لحظة فرح بها وشكر ربه..
العزيزة إيمان:
رغم أن البعض ينظر للنهاية على أنها ماساوية إلا أنني أراها سعيدة حيث أن الله استجاب لدعائه ولم يقبضه اشلاء ممزقة بل أحسن خاتمته وقبضه ساجدًا..
أختي إيمان أنا لست ناقدة ولكن كقارئة جيدة أرى أن لك موهبة رائعة تشد القارئ وتجعله يعيش مع القصة حتى النهاية وهي ملكة تستحق التقدير ..
لك كل الود

اختى العزيزة منى الحاج

اشكرك على المتابعة والتعقيب وهذه النظرة المتفائلة المستبشرة

نعم احسن الله خاتمته وكان الغرض ايضا ان نوضح ان لكل منا من اسمه نصيب

ادعو الله ان يحسن خاتمتنا جميعا .. فوالله لا شىء يستحق كل هذا التناحر فى الدنيا وان ليس للأنسان الا ما سعى

كان كل اهل بلدته يدعون له ان ينجيه الله لما ترك فيهم اثرا طيبا وكان له جزاءا وفاقا


تحيتى وتقديرى

مريم محمود العلي
04/07/2008, 10:47 AM
قصة واقعية مكثفة حبكتها رائعة
أثارت الشجن بي إلى أبعد الحدود
أذكر قولا لبونابرت حين قال لا أخاف جيوش العالم وأخاف قلما واحدا
ونعم القلم قلمك
أجمل الأمنيات لك
تحياتي