المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارتجاج المسلمين ..حوار مفتوح..



معروف محمد آل جلول
14/07/2009, 06:52 PM
تمزيق المسلمين ..هل هو مقصود..أم هم مازالوا قاصرين عن إداك أبعاد رسالة التوحيد..؟؟


وأنا أتدخل حضرني بيت شعري يحفظه كل العرب :
نعيب زماننا والعيب فينا ـ ـ وما لزماننا عيب سوانا
وتبادرت إلى ذهني أسئلة غيرمحصورة تماما ..
لماذا لانسمع أبدا بنزاعات غربية غربية؟؟
لماذا يسود النظام العام كل الدول الغربية؟؟
وهذا وفر لهم جو الهدوء الذي يسمح لهم بالتطور والسيطرة الدائمة..
ولأن الإيديولوجية التي تسيرهم واحدة متواضع ؛متفق عليها ..العلمانية ..
ولماذا لانسمع عن النزاعات إلا في الدول الإسلامية؟؟
أفغانستان..الشيشان..باكستان..أيران ـ اليوم ـ العراق..فلسطين..لبنان..الصومال..
وفي كل شبر إسلامي هناك خلاف..وليس مجرد اختلاف..
ما الذي يمنع تفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي فتقوم بمهمتها المنوطة بها ..؟؟
ما سبب انتشار هذه الفوضى الخلاقة للغرب ..الهدامة للمسلمين؟؟
اليس لأن المسلمين عجزوا عن استئناف الحياة الإسلامية؟؟
ألا يوجد في كل قطر إسلامي إيديولوجيتان ـ على أدنى تقديرـ علما بأنه يستحيل أن تعيش الأمة الواحدة بإيديولوجيتين مختلفتين ..إسلامية تمثلها الحركة الإسلامية..علمانية دخيلة يروِّجُ لها الغرب منذ أمد ؛تبنّاها المنبهرون العلمانيون في العالم الإسلامي..
هل هذا الخلاف الإيديولوجي يسمح لهم بالحوار أم يكرس الجدل ..والجدل صراع وتعارض وتناقض تام..
لماذا لم يحل إشكال السنة ـ الشيعة طيلة عصور غابرة منذ نهاية عهد الخلفاء الراشدين ؟؟
هل الخلل في المنهج الإسلامي أم في الاعتبارات السياسية التي اعتورت مسار الأمة؟؟
أليس الحل في التجرد نهائيا من الاعتبارات السياسية ..ومناقشة قضية المذهبين مناقشة موضوعية لتعود الحياة إلى طبيعتها الأصلية الأولى ـ على عهد ـ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والخلفاء الراشدين ..صدر الإسلام.. ؟؟
نكتفي بهذه الأسئلة التي لايخرج حل عن دائرتها ..إذا أراد المسلمون استئناف حياتهم العادية بما يرضي الله ورسوله..
كتبنا الموضوع قصد إثرائه ؛عسى أن يصل بنا أحد المثقفين إلى قناعة ..
لاأريد أن أعارض أو أجرح أي أخ مسلم هنا..
خالص تحياتي للجميع..

عماد الدين علي
14/07/2009, 07:36 PM
أليس الحل في التجرد نهائيا من الاعتبارات السياسية ..ومناقشة قضية المذهبين مناقشة موضوعية لتعود الحياة إلى طبيعتها الأصلية الأولى ـ على عهد ـ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والخلفاء الراشدين ..صدر الإسلام.. ؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ / معروف محمد آل جلول المحترم ، بعد التحية..

وهل هذا الحل يرضي الحكام العرب أخي الفاضل ..أليسوا هم من يساعد في إحداث الفتن بين المسلمين ، لكي يظلوا جالسين على كراسيهم إلى أن يأتيهم ملك الموت ؟!..
ليت الأمر بيد المثقفين والعلماء من العرب والمسلمين ، فحتى لو اختلفوا فلا بد أن يجمع بينهم رابط الأخوة والمصلحة والانتماء للوطن .. أما والأمر في يد حكامهم ، فلست أرى أي أمل في صلاح هذه الأمة .

والله الموفق

معروف محمد آل جلول
17/07/2009, 08:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ / معروف محمد آل جلول المحترم ، بعد التحية..

وهل هذا الحل يرضي الحكام العرب أخي الفاضل ..أليسوا هم من يساعد في إحداث الفتن بين المسلمين ، لكي يظلوا جالسين على كراسيهم إلى أن يأتيهم ملك الموت ؟!..
ليت الأمر بيد المثقفين والعلماء من العرب والمسلمين ، فحتى لو اختلفوا فلا بد أن يجمع بينهم رابط الأخوة والمصلحة والانتماء للوطن .. أما والأمر في يد حكامهم ، فلست أرى أي أمل في صلاح هذه الأمة .

والله الموفق


أخي المحترم ..عماد الدين علي..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
أشكرك بادئا على مداخلتك النبيلة مهما ما تحمل من يأس..
ـ الحكام يعني الأنظمة التي ـ بدورهاـ تعني على أدنى تقدير ثلث الشعب ..
هذا الثلث هو الذي يخاف ضياع مصالحه فيقهر الآخر ..
ـ سادت عندنا فكرة مضمونها أن البطل هو من يخالف السلطة الحاكمة ..أما المساند فهو في حكم معظمنا عميل ..ومعارضة السلطة يفهمها الحاكم بأنها الرغبة في الانقلاب وإحداث الفتنة ..
ـ لاأحد منع مثقفي المذهبين من البحث عن معتدلي كل مذهب والتحاور والتوافق على أسس مشتركة ..المنهج الرباني واحد ..لاتناقض فيه ..إذا التقصير منّا وليس في الإسلام ..
ـ عجز المثقف عن إيجاد الحلول البديلة لمختلف الأزمات يدفعه إلى التعلّل بتخاذل الحكام ..
ـ المجتمع العربي مهوس بمرض / الفحولة /التي رسبها فيه الشعر ـ عبر مختلف العصور ـ ثقافة ..فسادت النرجسية وطغت على النفوس ..حتى أنك لا تكاد تجد مثقفين اثنين في في مجموعة واحدة ..فحولة السباق على القيادة والسيادة ..
هذه الفحولة التي غذت الحكام منذ صغرهم حوّلتهم إلى طواغيت ..رفض المنازعات والمنافسات ..وحتى الرأي الآخر ..
ـ المثقف وقع ضحية التفكير والتدبير ..دون المباشرة بتفعيل فكره في الميدان ..
لاهو ..ولا السلطة الحاكمة ..ولاالمجتمع المدني ..يفكر في التطوع والمبادرة بالتنفيذ..والديل أن الأفكار النيّرة تطرح يوميا ولكنها تعبر دون مبالاة..
شخصيا ..لاأتهم السلطة الجزائرية بالتقصير ..أتهم المجتمع المدني المتقاتل على الزعامات ..
بل أدلة واقعة تثبت أقوالي..
ـ انفصال تام بين المثقف والعامة من المواطنين هو أيضا سبب رئيسي في المأساة المعيشة ..مثلا ..هذا المنتوج في الواتا ..من يقرؤه خارج أعضائها وبعض زوارها ..
وإن قرؤوه فمن ينفذ أفكاره؟؟
يا أخي الكريم ..
لقد تربينا على التفرج دون المشاركة في صنع الأحداث..
ـ المجتمع الغربي وعي دوره الريادي ..وأدرك أنه ما لم يحسن تنظيم صفوفه في الداخل ..فسوف يتفكك ..ويعجز عن الحفاظ على الامتيازات التي أهداها له المسلمون أثناء سقوطهم الحضاري ..لذا عليه ـ دائما ـ أن يشرف بنفسه على النظام العام ..ويفعّل كل قوانينه ..ويحقق العدالةداخله لأنه ببساطة يقتات على جهود المستضعفين في العالم ..
أما نحن فسياستنا الشرعية تقوم على أساس مبدأ القول الذي يتبعه العمل ..أين نحن من هذا ؟؟
// يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لاتفعلون ؛كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون //صدق الله العظيم ..
أشكرك ثانية ..
خالص تحياتي ..

مازن عبد الجبار
18/07/2009, 05:30 PM
تحرير الاقصى والثار لارواح الشهداء يبدا بتاميم النفط في جميع الاراضي الاسلامية ثم الاستعداد للمعركة الكبرى سوية والا فستصبح الامة فلسطين كبيرة

معروف محمد آل جلول
20/07/2009, 02:02 AM
تحرير الاقصى والثار لارواح الشهداء يبدا بتاميم النفط في جميع الاراضي الاسلامية ثم الاستعداد للمعركة الكبرى سوية والا فستصبح الامة فلسطين كبيرة

أخي مازن..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
صدقت في كل حرف نطقه لسانك الطاهر البريء ..
ولكن ..
كيـــــــــــــــــــف؟؟
تأميم الطاقة يعني تحرير القدس ..
وتحرير فلسطين له شروط وضوابط ومتطلبات ..منها توفير القوة الروحية ؛ثم المادية ..
الإسلام دين القوة ..
والبداية من توحيد صفوف كل المسلمين بدون استثناء..
لذا نرقض ـ وسنظل ـ نرفض الخلاف بين المسلمين ..سنة وشيعة ..فهو مقصود خوفا من هذا النصر القادنم ـ بإذن الله ـ
والعمل بلاهوادة على استقطاب أحرار العالم وجعل شعار // مناصرة القضايا العادلة في العالم //
ثقافة اجتماعية عالمية ..
الطريق طويل وشاق ..
وهذه الترجمة نتوسّم فيها كل الخير لأنها تصلنا بالعالم الخارجي وتشرح لهم معاناتنا ..
لك كل التقدير ..

حسان محمد السيد
20/07/2009, 03:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الاخ الاستاذ معروف محمد آل جلول المحترم.


لقد قلتها بلسانك (وتبادرت إلى ذهني أسئلة غيرمحصورة تماما ..لماذا لانسمع أبدا بنزاعات غربية غربية؟؟
لماذا يسود النظام العام كل الدول الغربية؟؟ وهذا وفر لهم جو الهدوء الذي يسمح لهم بالتطور والسيطرة الدائمة..ولأن الإيديولوجية التي تسيرهم واحدة متواضع ؛متفق عليها ..العلمانية ..),فهم اتفقوا على العلمانية في تسيير البلاد,لكن الاحزاب الدينية وغير الدينية بقيت رغم التباين تتفاعل فيما بينها من اجل المصلحة العامة,محتكمين الى الشارع,ونحن ما زلنا نكفر بعضنا البعض,نخون,نزدري,نهين,نشكك,ولا نقبل الرأي الآخر ولا نحترمه.

وها أنت يا اخي الكريم قمت عن غير قصد بتجريم العلمانيين بقولك (ألا يوجد في كل قطر إسلامي إيديولوجيتان ـ على أدنى تقديرـ علما بأنه يستحيل أن تعيش الأمة الواحدة بإيديولوجيتين مختلفتين ..إسلامية تمثلها الحركة الإسلامية..علمانية دخيلة يروِّجُ لها الغرب منذ أمد ؛تبنّاها المنبهرون العلمانيون في العالم الإسلامي..هل هذا الخلاف الإيديولوجي يسمح لهم بالحوار أم يكرس الجدل ..والجدل صراع وتعارض وتناقض تام..).مجرد ان اتهمت العلماني بالمخدوع او المضحوك عليه من الغرب فقد اقمت شرخا واستحدثت صدعا بينك وبينه,عوضا على ان الحركات الاسلامية ليست واحدة وهي نفسها منقسمة ومشتتة,لا يمكن ان تدعي الكمال ولا مفاتيح الحلول التي تختلف من تنظيم الى آخر.

كل فئات الامة لها الحق بان تؤمن بما شاءت,فالكل لديه ما يقدمه من خير وافكار بناءة,وعلينا جميعا ان نختار ما ترتأيه الجماهير,دون حساسيات ولا رجم ولا قدح ولا ذم.


تقبل رأيي مشكورا.

المهندس وليد المسافر
20/07/2009, 09:14 AM
الأخ الفاضل محمد آل جلول المحترم

نعم هنالك خطوات يجب أتباعها قبل تحرير فلسطين وكما ذكر الأخ مازن ومنها تأميم النفط والسيطرة على كافة الأمتيازات التي منحت للمستثمر الأجنبي وفرض النفط كوسيلة للمقايضة مع الأسلحة.
لايستطيع الحكام العرب اليوم أن يتصرفوا بأسلحة تأتيهم كمساعدات عسكرية لحماية الأجنبي وليس العكس، ولو فعلوا عكس ذلك فسيكون مصيرهم كمصير الأبطال من شهدائنا وأخص منهم الشهيد صدام حسين ، الذي وقف بكل شجاعة أمام الطاغوت الغربي بكل جبروته وتحكمه بالأرعن بالعالم العربي والأسلامي، وهذا ما يخيف حكامنا العرب الذين لو فكروا مليا لوجدوا أن تلك الميتة الشرف هي ما يجب أن يموتوها وليس ميتة الذل والهوان.
مستحيل أن تحرر فلسطين والدول العربية أسرى بيد البنوك العالمية ، ليس منطقيا أن نقول بأننا يجب التغيير من خلال أعطاء الشعوب العربية فسحة الديمقراطية لتتحول أنظارنا الى تطبيقها الركيك والتحارب والتقاتل على الكراسي وننسى قضايانا المصيرية، ليست الديمقراطية هي الحل بل تطبيق المنهج الأسلامي بحذافيره وخاصة في ما يخص حروبنا العادلة مع أسرائيل وأمريكا.
ربما كان جواب السؤال حول الغرب وسبب كونهم متفاهمين فيما بينهم نقول:
أن العرب يتخاصمون فيما بينهم بسبب توجه الغرب لبث الفرقة والضغينة فيما بين العرب، والسبب الرئيس هو السيطرة على منابع النفط،، ولو نضب النفط لما وجدنا دولة واحدة غربية تحاول التدخل في الشؤون العربية، ولسوف نرى الغرب يتقاتل فيما بينه لغير أسباب كما كانوا من قبل، فهم كانوا أمم وملل متقاتلة حتى ظهر النفط الأسود لتتوجه أنظارهم عليه ومن ثم ليتفقوا على توزيع تلك الثروة لدعم ثورتهم الصناعية.
من الصعوبة اليوم أن نطلب بتغيير كل الحكام العرب بل يجب تغيير جميع مفاهيمنا نحو الغرب لنجعلها تصب في خدمة الأسلام وليس مدح الغرب على طول الطريق وكأنهم يمثلون الحرية والثقافة والتطور فكلها أستطاعوا الحصول عليها بطرق ملتوية، كما يجب الضغط على حكامنا بالمثل، فمع الأسف فأن شبابنا العربي مقلد للغرب في كل شيء مع وجود شباب حباهم الله بحب الأسلام والتقيد بتعاليمه آلا أن هذا لايعني عدم تكاتف الجميع في المستقبل لحرب الأعداء بعد أن ينكشف زيف الغرب وضحالتهم، وهذا ما ترنو اليه عيون الأمة الأسلاميه .*
ولا أريد أن أكون متشائما لأقول لن يحصل هذا إلا في حال نضوب النفط الآفة الحقيقية ضد العرب.

معروف محمد آل جلول
21/07/2009, 06:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الاستاذ معروف محمد آل جلول المحترم.
لقد قلتها بلسانك (وتبادرت إلى ذهني أسئلة غيرمحصورة تماما ..لماذا لانسمع أبدا بنزاعات غربية غربية؟؟
لماذا يسود النظام العام كل الدول الغربية؟؟ وهذا وفر لهم جو الهدوء الذي يسمح لهم بالتطور والسيطرة الدائمة..ولأن الإيديولوجية التي تسيرهم واحدة متواضع ؛متفق عليها ..العلمانية ..),فهم اتفقوا على العلمانية في تسيير البلاد,لكن الاحزاب الدينية وغير الدينية بقيت رغم التباين تتفاعل فيما بينها من اجل المصلحة العامة,محتكمين الى الشارع,ونحن ما زلنا نكفر بعضنا البعض,نخون,نزدري,نهين,نشكك,ولا نقبل الرأي الآخر ولا نحترمه.
وها أنت يا اخي الكريم قمت عن غير قصد بتجريم العلمانيين بقولك (ألا يوجد في كل قطر إسلامي إيديولوجيتان ـ على أدنى تقديرـ علما بأنه يستحيل أن تعيش الأمة الواحدة بإيديولوجيتين مختلفتين ..إسلامية تمثلها الحركة الإسلامية..علمانية دخيلة يروِّجُ لها الغرب منذ أمد ؛تبنّاها المنبهرون العلمانيون في العالم الإسلامي..هل هذا الخلاف الإيديولوجي يسمح لهم بالحوار أم يكرس الجدل ..والجدل صراع وتعارض وتناقض تام..).مجرد ان اتهمت العلماني بالمخدوع او المضحوك عليه من الغرب فقد اقمت شرخا واستحدثت صدعا بينك وبينه,عوضا على ان الحركات الاسلامية ليست واحدة وهي نفسها منقسمة ومشتتة,لا يمكن ان تدعي الكمال ولا مفاتيح الحلول التي تختلف من تنظيم الى آخر.
كل فئات الامة لها الحق بان تؤمن بما شاءت,فالكل لديه ما يقدمه من خير وافكار بناءة,وعلينا جميعا ان نختار ما ترتأيه الجماهير,دون حساسيات ولا رجم ولا قدح ولا ذم.
تقبل رأيي مشكورا.

أخي الكريم حسان محمد السيد..المحترم..
أولا أحييك على هذه الرؤية الثاقبة الممعنة في صلب الموضوع..ذلك أنك نفذت إلى جوهر المضمون..
أما الغرب فليس لرجال الدين حتمية شرعية تفرض عليهم تطبيق الشريعة أو يحكم عليهم بالتكفير الفصيح الصريح .بل أسفارهم وكتبهم المقدّسة مرشد وموجه..وتاريخهم الطويل شهد على عجزهم عن تسيير شؤون حياتهم المدنية ..بل شهد أن الكنيسة جهلتهم ..ثم عجزت عن مسايرة القوة الإسلامية في تشريعاتها الحقة الصادقة ..
فغياب المانع غيب سيطرة الكنيسة ..ورضيت بقبول العلمانية ..أي خضوع الحياة لكل ما هو علم ..وقد نجحوا في هذا ..بل هو سبب سيطرتهم على العالم ..
ولم يكن عندهم أيضا مانع من حصر كل الدين في الكنيسة ..فاتفقوا على منهج علماني واحد..إيديولوجية واحدة ..

أما الإسلام فلايرضى إلا بتطبيقه كاملا ليسير الحياة كل الحياة ..
أي يجب أن تخضع كل التشريعات القانونية للتصور الإسلامي..وكل مستحدث جديد لابد أن يبصمه العلماء بآرائهم وفتاويهم ..لذا ظل الاجتهاد طيلة التاريخ الإسلامي متفتحا على كل القضايا الطارئة يوجهها وفق المنهج الإسلامي ..
ونحن لا نتهم أنظمتنا المسلمة بتعطيل الشريعة كلية ..بل معظم قوانيننا صادرة عن التصور الإسلامية ..خاصة المدنية منها ..
ولكن يا أخي الكريم ..نحن نرزح في حياتنا العامة تحت نير مذهبين متناقضين تماما ..مذهب إسلامي ..مذهب علماني ..ويستحيل أن تعرف أمة منقسمة بين إيديولوجيتين مختلفتين الاستقرار والتطور والقوة المنشودة ..
أما قولكم عن تجريم العلمانيين ..ذكاؤكم ظهر جليا في عبارتكم // عن غير قصد//..
وإنما إحالتها إلى قراءة ثانية تستند عندي إلى خلفية ثقافية ../ لي كتاب في هذا الموضوع /
ولإبراز الموقف نتحدث عن دارسين تناولوا إشكالية الحداثة العربية وكيفية الخروج من الأزمة..منهم د/ عبد العزيز حمودة في كتابه النقدي / المرايا المقعرة / ..أ/د/ حبيب مونسي في مجموعة كتب منها / نقد النقد /
د/ وليد قصاب في كتابه / مناهج النقد الأدبي الحديث ؛رؤية إسلامية ..وخاصة المفكر محمد عابد الجابري ..في كتابه حول أزمة الفكر العربي
المتتبع لمضامين كتبهم يجدني متطفلا أنقل عنهم ..حيث رأوا أن الفكر العربي الحديث انقسم إلى ثلاثة آراء:
ـ دعاة الحداثة الذين يرون بأنه إذا أردنا التطور واللحاق بالقطار الغربي السريع علينا أن نقلد الغرب في كل شيء ..ويسميهم هؤلاء الدارسون:/ دعاة القطيعة المعرفية مع التراث العربي/ .فمثلوا الذوبان والانسلاخ..
ـ دعاة السلفية الذين يرفضون أي أخذ من الغرب ..وهم متشددون ؛راغبون في إحياء التراث ومواصلة سيره ..
ـ دعاة الانتقائية الذين يرون بضرورة أخذ الحسنتين ..أحسن ما في التراث العربي وأحسن ما في الثقافة الغربية ..
وقد ندرج الأخيرين معا فنلحقهم بأهل / الصمود والتصدي/ ..
أما دعاة العلمانية الذين ذابوا وانسلخوا ..فيجب على الحركة الإسلامية أن تلتمس لهم أعذارا وتدرك يقينا أنهم مثلنا تماما ضحايا الاستعمار الذي ثقفهم بثقافته وضحايا غزو فكري سابقا ولاحقا ..
وعليه يجب محاورتهم فقط ؛ومؤاخاتهم وعدم تكفيرهم فهم يرفضون رفضا قاطعا أن يوسموا بالكفر ..نيتهم صادقه في اعتناق الإسلام ..يفهمون أن الإسلام مجرد طقوس تؤدى في المساجد..وهم يصلون مع الناس ..وقد يزكون ؛ويتصدقون أيضا ..وربما هم يعتقدون أن الإسلام يعطل الحياة العلمية حين تطبيقه ..ولو تدبّروا القرآن لأدركوا أن الإسلام هو الذي مجّد العلم ودعا إلى العيش به ..الإسلام نفسه علم ....
يجب العمل على محاولة إقناعهم بحتمية تطبيق الشريعة الإسلامية ..مالم يقتنعوا فسيظل الوضع المتردي على ما هو عليه ..ولاننتظر أبدا تقدم خطوة واحدة بهاتين الإيديولوجيتين المختلفتين في العالم الإسلامي ..
أخي الكريم ..أحييك وأقبل رأيك ..وإن أخأت فليصحح لي من يدرك خطئي ..
وإذا شئت مواصلة الحوار وشرح بعض الأفكار فأهلا وسهلا ومرحبا بك دائما ..
بالغ تقديري..

معروف محمد آل جلول
22/07/2009, 06:14 AM
كل فئات الامة لها الحق بان تؤمن بما شاءت,فالكل لديه ما يقدمه من خير وافكار بناءة,وعلينا جميعا ان نختار ما ترتأيه الجماهير,دون حساسيات ولا رجم ولا قدح ولا ذم.


تقبل رأيي مشكورا.

أما هذه يا أخي حسان..
الغالب قد فكر في الأمر مسبقا ..وسنّ قوانين حماية الأقليات ..كما جنّد ما سماه بالديمقراطية لخدمة مصالحه تسخيرها / الديمقراطية / لردع كل مناوئ لمشروعه التوسعي النفعي..
وهو أصلا لايؤمن يالديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان ..لو آمن بذلك ما خطط لإبادة الشعب الفلسطيني ..والتدخل السافر في العراق وأفغانستان ..ولألجم روسيا حينما قمعت المسلمين في الشيشان ..لماذا تدخل بقوة فقط حينما مُسّت مصالحه في جورجيا ؟؟
لأقول طبعا..لاأنا العبد الضعيف المهين ..ولامن يدّعي القوة في بلاد المسلمين قادر على ردع أو قهر فئة تخدم المذهب الغربي ..
أما الجماهير فلا أراها تنادي في غالبيتها إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية ..
أما مختلف الحركات الإسلامية فتتنازعها المصالح كذلك وإن كان هدفها واحد ..فالوسائل تختلف..وعوض أن تتكامل ؛راحت تناوش في مناطق عدّة ..
وحجتها الوحيدة عند السؤال عن التعدد هي أن الإسلام تغاضى عنه ..بل / رآه رحمة بين المؤمنين ../فيوظفون المسألة في غير محلها ..
..تعيش مرحلة الإرهاص في تشكيل رؤية موحدة ..
أراك ساهمت بقسط وافر في إثراء الموضوع يا أخي حسان ..
ولكن أقوالي تبقى مجرد آراء خاصة ..وربما أخطاؤها أكثر مما فيها من صواب..
خالص تحياتي..

عبد الرحمن الطويل
23/07/2009, 01:52 AM
تمزيق المسلمين ..هل هو مقصود..أم هم مازالوا قاصرين عن إداك أبعاد رسالة التوحيد..؟؟
وأنا أتدخل حضرني بيت شعري يحفظه كل العرب :
نعيب زماننا والعيب فينا ـ ـ وما لزماننا عيب سوانا
وتبادرت إلى ذهني أسئلة غيرمحصورة تماما ..
لماذا لانسمع أبدا بنزاعات غربية غربية؟؟
لماذا يسود النظام العام كل الدول الغربية؟؟
وهذا وفر لهم جو الهدوء الذي يسمح لهم بالتطور والسيطرة الدائمة..
ولأن الإيديولوجية التي تسيرهم واحدة متواضع ؛متفق عليها ..العلمانية ..
ولماذا لانسمع عن النزاعات إلا في الدول الإسلامية؟؟
أفغانستان..الشيشان..باكستان..أيران ـ اليوم ـ العراق..فلسطين..لبنان..الصومال..
وفي كل شبر إسلامي هناك خلاف..وليس مجرد اختلاف..
ما الذي يمنع تفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي فتقوم بمهمتها المنوطة بها ..؟؟
ما سبب انتشار هذه الفوضى الخلاقة للغرب ..الهدامة للمسلمين؟؟
اليس لأن المسلمين عجزوا عن استئناف الحياة الإسلامية؟؟
ألا يوجد في كل قطر إسلامي إيديولوجيتان ـ على أدنى تقديرـ علما بأنه يستحيل أن تعيش الأمة الواحدة بإيديولوجيتين مختلفتين ..إسلامية تمثلها الحركة الإسلامية..علمانية دخيلة يروِّجُ لها الغرب منذ أمد ؛تبنّاها المنبهرون العلمانيون في العالم الإسلامي..
هل هذا الخلاف الإيديولوجي يسمح لهم بالحوار أم يكرس الجدل ..والجدل صراع وتعارض وتناقض تام..
لماذا لم يحل إشكال السنة ـ الشيعة طيلة عصور غابرة منذ نهاية عهد الخلفاء الراشدين ؟؟
هل الخلل في المنهج الإسلامي أم في الاعتبارات السياسية التي اعتورت مسار الأمة؟؟
أليس الحل في التجرد نهائيا من الاعتبارات السياسية ..ومناقشة قضية المذهبين مناقشة موضوعية لتعود الحياة إلى طبيعتها الأصلية الأولى ـ على عهد ـ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والخلفاء الراشدين ..صدر الإسلام.. ؟؟
نكتفي بهذه الأسئلة التي لايخرج حل عن دائرتها ..إذا أراد المسلمون استئناف حياتهم العادية بما يرضي الله ورسوله..
كتبنا الموضوع قصد إثرائه ؛عسى أن يصل بنا أحد المثقفين إلى قناعة ..
لاأريد أن أعارض أو أجرح أي أخ مسلم هنا..
خالص تحياتي للجميع..

* لا نزاعات غربية غربية ، و يسود النظام العام الدول الغربية ، و تتوحد بينهم الأيديولوجية ... بسبب استقرار الوضع القائم باتجاه يخدم مصالحهم ، الأمر الذي يجعلهم لا يفكرون في تغييره أو تعديله ، حينما تتضرر مصالحهم و تتعرض لضربة موجعة سيظهر بينهم اختلاف الرؤى و الصدامات الفكرية و تتغير الأيديولوجيات و آليات تحقيقها .

* كل مشاكل المسلمين التي تساءلت عنها ، لها سببان رئيسان ، خارجي و داخلي ، الخارجي هو تكالب الأمم و تداعيها عليها ، و الداخلي وجود فريق من الأمة انخدع بالعدو ، و اعتنق أفكاره و صار يداً له في الأمة ـ مختاراً أو مخدوعاً .

* ازدواجية (الإسلاميةxالعلمانية) سبب رئيس من أسباب تعطل طاقات الأمة حتى الآن ، فضلاً عن أن ظروف الأمة الخاصة تسببت في تولد العديد من التيارات الوسيطة بين الفريقين (إسلاموقومية ـ قومية ـ قطرية) .

و الحقيقة أن وجود التيار العلماني كان شوكة في خاصرة الأمة ، لأن هذا التيار لم يفهم ظروف الأمة جيداً .
الغرب تخلف بسبب الدين فلما تخلى عنه تقدم .
أما نحن فتقدمنا بسبب الدين ، فلما تخلينا عنه تخلفنا إلى سابع أرض .

* مشكلة (السنةXالشيعة) لم تُحل طيلة العصور الغابرة نظراً لاختلاف طبيعة الصراع من عصر لآخر ، في العصر الأموي مثلاً ، كانت الدعوة الشيعية يقودها آل البيت أنفسهم ، و كانت دعوة سياسية لا دينية ، فكان من المستحيل أن يحارب الأمويون آل البيت و هم قادة الدعوة ، و كان من الطبيعي أن تكتسب هذه الدعوة تعاطف الأمة لمنزلة آل البيت و لما تعرضوا له من المآسي .

في العصر العباسي تطور التشيع و اكتسب الصبغة الدينية ، و صار مذهباً مضاداً للمذهب السني السائد و الحاكم ، و نجحوا في ظروف تاريخية و جغرافية معينة في تأسيس خلافة لهم في منطقة بعيدة عن عاصمة السنة (تونس و بغداد) ، ثم ضعفت الدولة العباسية في أرضها ، و سيطر عليها الشيعة (البويهيون) و استطاعت خلافة الشيعة الانتقال إلى قطر آخر قريب من بلاد الحرمين و بغداد (القاهرة) ، و كانت تلك أزهر فترات المد الشيعي ، و أدت إلى استفحاله و تأصله فكرياً بطريقة حالت دون القضاء عليه حتى مع انحساره سياسياً و نخبوياً .

فضلاً عن انشغال السنة في بعض العصور بمحاربة بعض المذاهب الأخرى التي هددت الوجود السني في أرضه كمذهب المعتزلة .

* الحل للخلاف السني الشيعي ، هو العودة إلى دين الجيل الأول ، أن يكون ديننا دين محمد و أصحابه .
لكن حتى هذا الحل ـ على مثاليته ـ لا يُستطاع إليه سبيلا .
السنة يدعون إلى هذا الحل ، لأنهم يرون الحل العودة إلى الدين الصافي و الذي مصدره الوحيد هو النبي صلى الله عليه و سلم .
أما الشيعة فيرون أئمتهم مصادر للدين ، و عليه فما ينسبونه لأئمتهم يُعد عندهم ديناً ، و من ضمنه ما يتضاد صراحة مع أصول المذهب السني .

هذه نظرة سريعة .
تحياتي .

غاده بنت تركي
23/07/2009, 02:14 AM
تحرير الاقصى والثار لارواح الشهداء يبدا بتاميم النفط في جميع الاراضي الاسلامية ثم الاستعداد للمعركة الكبرى سوية والا فستصبح الامة فلسطين كبيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل النفط هو مشكلتنا يا اخي ؟؟؟
ام انه مثل مسمار جحا ..!!!
وهل النفط سبب خلافات الفلسطينيين ؟؟
والسنة والشيعة ؟؟

الامر ببساطة اننا ابتعدنا عن ديننا وتعاليمنا الاسلامية
ولم نتفهم دروس نبينا وصحابته الكرام
واصبحنا ممزقين يملأنا الحقد والكره والحسد
فالمصري يذم السعودي والكويتي يذم الفلسطيني والسوري يشتم العراقي الخ ...
لقد مزقونا ملايين القطع ونحن لا رأي لنا او اعتراض او قناعة سوى الشجب والشتم
فيما بيننا ..!!!
فهل نرى لهذا الليل من آخر ؟؟؟
ولو حصل ما ذكرتم فهل سيتمكن الجميع من نسيان كل المشاكل
والتفرغ للحق فقط ؟؟؟

كل الشكر لكَ:book:

حسان محمد السيد
23/07/2009, 06:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



اخي الكريم الاستاذ معروف محمد ال جلول المحترم



قلتم رعاكم الله (لذا ظل الاجتهاد طيلة التاريخ الإسلامي متفتحا على كل القضايا الطارئة يوجهها وفق المنهج الإسلامي )..

من الواضح اننا نتكلم نفس اللغة الى حد ما مع بعض الخلاف الذي لا يفسد للود القضية.

نحن نتفق على اركان الاسلام وثوابته,اما حين (تأبير النخل ) فنحن اعلم بشؤون دنيانا.لسنا بحاجة لاستيراد انظمة وايديولوجيات,فلدينا تاريخ وتراث عريقين يمكننا عبرهما صياغة الافضل بما يتناسب مع عاداتنا وطبيعتنا وعقائدنا,اما التواصل والاقتباس من امم اخرى فلا يجوز ان يتعدى نطاق المعرفة بما يساهم في رقينا وتقدمنا.


ولكن يا أخي الكريم ..نحن نرزح في حياتنا العامة تحت نير مذهبين متناقضين تماما ..مذهب إسلامي ..مذهب علماني ..ويستحيل أن تعرف أمة منقسمة بين إيديولوجيتين مختلفتين الاستقرار والتطور والقوة المنشودة ..

بتنا شعوبا وفرقا وعشائر متناحرة,فالموضوع ليس بين علماني واسلامي,وهذا التباين على ما اظن هو اهون الشرور, مقارنة مع الصراعات الحاصلة داخل البيت الاسلامي الواحد.ان سنة الكون في التاريخ علمتنا ان الاقوى والانجح هو الذي يجذب ما دونه ومن حوله,وهنا يكمن فشل الحركات الاسلامية,حكومات واحزاب في تقديم المثل الارقى والانجع لكي تستوعب حضاريا بقية الافكار.

الاسباب الخطيرة والمسؤولة عن تخلفنا هي الانظمة التي تحكمنا,وكلانا يلحظ ان تطورا ما لم يحدث في الدول التي تحكم تحت عباءة الاسلام رغم انقراض التيارات المنافسة او المعارضة,كذلك الامر مع الانظمة العلمانية.

أما قولي (كل فئات الامة لها الحق بان تؤمن بما شاءت,فالكل لديه ما يقدمه من خير وافكار بناءة,وعلينا جميعا ان نختار ما ترتأيه الجماهير,دون حساسيات ولا رجم ولا قدح ولا ذم),فقد قصدت به ما تعلمناه من دستور المدينة على يد سيد البشر وامير الانبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام,فالدولة كانت للجميع,مسلمين وغير مسلمين,غير ان امورها وقيادتها مردودة لله ورسوله.هذا ما عنيته لا اكثر.


ولكن أقوالي تبقى مجرد آراء خاصة ..وربما أخطاؤها أكثر مما فيها من صواب.

بل انا التلميذ هنا ويشرفني ان ارتقي الى منزلة التحدث والنقاش معكم.


دمتم بحفظ الله وعنايته.

معروف محمد آل جلول
24/07/2009, 02:29 AM
الأخ الفاضل محمد آل جلول المحترم
نعم هنالك خطوات يجب أتباعها قبل تحرير فلسطين وكما ذكر الأخ مازن ومنها تأميم النفط والسيطرة على كافة الأمتيازات التي منحت للمستثمر الأجنبي وفرض النفط كوسيلة للمقايضة مع الأسلحة.
لايستطيع الحكام العرب اليوم أن يتصرفوا بأسلحة تأتيهم كمساعدات عسكرية لحماية الأجنبي وليس العكس، ولو فعلوا عكس ذلك فسيكون مصيرهم كمصير الأبطال من شهدائنا وأخص منهم الشهيد صدام حسين ، الذي وقف بكل شجاعة أمام الطاغوت الغربي بكل جبروته وتحكمه بالأرعن بالعالم العربي والأسلامي، وهذا ما يخيف حكامنا العرب الذين لو فكروا مليا لوجدوا أن تلك الميتة الشرف هي ما يجب أن يموتوها وليس ميتة الذل والهوان.
مستحيل أن تحرر فلسطين والدول العربية أسرى بيد البنوك العالمية ، ليس منطقيا أن نقول بأننا يجب التغيير من خلال أعطاء الشعوب العربية فسحة الديمقراطية لتتحول أنظارنا الى تطبيقها الركيك والتحارب والتقاتل على الكراسي وننسى قضايانا المصيرية، ليست الديمقراطية هي الحل بل تطبيق المنهج الأسلامي بحذافيره وخاصة في ما يخص حروبنا العادلة مع أسرائيل وأمريكا.
ربما كان جواب السؤال حول الغرب وسبب كونهم متفاهمين فيما بينهم نقول:
أن العرب يتخاصمون فيما بينهم بسبب توجه الغرب لبث الفرقة والضغينة فيما بين العرب، والسبب الرئيس هو السيطرة على منابع النفط،، ولو نضب النفط لما وجدنا دولة واحدة غربية تحاول التدخل في الشؤون العربية، ولسوف نرى الغرب يتقاتل فيما بينه لغير أسباب كما كانوا من قبل، فهم كانوا أمم وملل متقاتلة حتى ظهر النفط الأسود لتتوجه أنظارهم عليه ومن ثم ليتفقوا على توزيع تلك الثروة لدعم ثورتهم الصناعية.
من الصعوبة اليوم أن نطلب بتغيير كل الحكام العرب بل يجب تغيير جميع مفاهيمنا نحو الغرب لنجعلها تصب في خدمة الأسلام وليس مدح الغرب على طول الطريق وكأنهم يمثلون الحرية والثقافة والتطور فكلها أستطاعوا الحصول عليها بطرق ملتوية، كما يجب الضغط على حكامنا بالمثل، فمع الأسف فأن شبابنا العربي مقلد للغرب في كل شيء مع وجود شباب حباهم الله بحب الأسلام والتقيد بتعاليمه آلا أن هذا لايعني عدم تكاتف الجميع في المستقبل لحرب الأعداء بعد أن ينكشف زيف الغرب وضحالتهم، وهذا ما ترنو اليه عيون الأمة الأسلاميه .*
ولا أريد أن أكون متشائما لأقول لن يحصل هذا إلا في حال نضوب النفط الآفة الحقيقية ضد العرب.


إخواني الأكارم ..
غادةبنت تركي
عماد الدين علي
مازن عبد الجبار
حسان محمد السيد
المهندس وليد المسافر
عبد الرحمن الطويل
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
أما إخواني الأفاضل فقد رتبت أسماءهم حسب أسبقية مداخلاتهم ..
وأما الأخت المحترمة غادة فقد تعمدت أن أرفع اسمها لتعلم أننا نحترمها لاحترام الإسلام لها وتكريمها ..
يبدو أننا متوافقون في المضامين ..الفروق فقط ..لاغير ..في طريقة الطرح والتعبير ..
وهنا تبرز لي صفات الاجتهاد المشترك في التغيير ..وقيمة الصدق في تعاطي الحوار بأسلوبه الحضاري الذي حبا الله به المسلمين ..
أأكد أنني سأرد ـ إن شاء الله ـ كل يوم على أخ بالترتيب ..وأدعو إخواني إلى المشاركة في هذا الحوار المفتوح متى رأوا رأيا بناء ..أو تعليقا ..دائما ؟أرحب بالجميع ..ولن يجد المتدخل منا إلا الحسنى ..
أخي المهندس وليد المسافر ..
كل العالم الإسلامي مشدود بقوة بالغة إلى حال إخواننا الأشقاء في العراق وفي فلسطين وأفغانستان ..والشاهد أن إخواننا هنا المتدخلين يريدون نفس الغاية.. التحرر الجماعي التام ؛غير المنقوص لكل أراضي المسلمين ..
لاحل في حياة المسلمين خارج توحيد صفوفهم ..والوحدة تعني التوافق والانسجام والتكامل ؛والاحتكام إلى استراتيجية علمية موضوعية تترفع عن المصلحة الذاتية ؛والنزوات النفسية ..تستشرف المستقبل ؛وترسم الخطط التي تغير مسار التاريخ ..والتاريخ ما لم يترجم الإنسان عِبَرَهُ إلى سلوك يتجسد في أرضية واقعه المعيش ؛يصير مجرد أحاجي / كان ياماكان / ..
والدروس المستخلصة من حوادث الماضي صبغتها حركة الإنسان وهو يتفاعل مع الواقع ؛تدلّ كلها أن لاسبيل إلى التوافق إلا بحوار بناء هادف ..تتقارب فيه وجهات النظر ؛وتحترم فيه التوجهات ..
والغالب الذي نفّذ مشروعه السابق / فرِّق تسُد/ يواصل تمرير نظريته / التفكيكية / الآن ؛وهي نظرية شاملة لكل مجالات الحياة السياسية ؛الاقتصادية ؛الاجتماعية ؛النفسية ؛ولم يسلم منها حتى النقد الأدبي الحديث لخطورة الأدب على التأثير في النفوس ..
وهي تهني له / الفوضى الخلاقة / ؛وتنعكس على المسلمين / فوضى هدامة / ..
وقد وجد الأرضية خصبة لزرع الشقاق بين المسلمين ..سنة ـ سنة ..شيعة ـ شيعة ..سنة شيعة / إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا / سورة القصص.
وإذا بالإسلام صار ديانات ..وقد سبقني بها أخي / حسان / المحترم ..
ناهيك عن منعرجات تعتلج ذات المذهبين ؛من طرقيين ؛ودعاة علمانية ؛وعملاء ينفذون خطط العدو الغاصب ..
كل هذه المعطيات تزيده قوة وتمكينا ؛ولا تزيدنا إلا ضعفا وتقهقرا ..أمام هذه الإشكالية البمتعسرة ؛تطرح آلاف الأسئلة ..
من يحاور من ؟؟
ما هي شروط حوار الآخر؟؟
هل سيحترم رأيي وأحترم رأيه بكل روح شفافة ؟؟
ماهو منطلق الحوار بين السنة والشيعة ؟؟
لِمَ لايتجردون من الاعتبارات السياسية وينظرون إلى الحقيقة الواحدة ؟؟
هل يجوز لي تكفير من قال / لاإله إلا الله محمد رسول الله صادقا/ مهما كان مذهبه؟؟
أعتذر لإخواني عن الطول ..
سأواصل ..
تقبلوا فائق احتراماتي ..
بالغ تقديري..
خالص تحياتي..

معروف محمد آل جلول
24/07/2009, 02:31 AM
الأخ الفاضل محمد آل جلول المحترم
نعم هنالك خطوات يجب أتباعها قبل تحرير فلسطين وكما ذكر الأخ مازن ومنها تأميم النفط والسيطرة على كافة الأمتيازات التي منحت للمستثمر الأجنبي وفرض النفط كوسيلة للمقايضة مع الأسلحة.
لايستطيع الحكام العرب اليوم أن يتصرفوا بأسلحة تأتيهم كمساعدات عسكرية لحماية الأجنبي وليس العكس، ولو فعلوا عكس ذلك فسيكون مصيرهم كمصير الأبطال من شهدائنا وأخص منهم الشهيد صدام حسين ، الذي وقف بكل شجاعة أمام الطاغوت الغربي بكل جبروته وتحكمه بالأرعن بالعالم العربي والأسلامي، وهذا ما يخيف حكامنا العرب الذين لو فكروا مليا لوجدوا أن تلك الميتة الشرف هي ما يجب أن يموتوها وليس ميتة الذل والهوان.
مستحيل أن تحرر فلسطين والدول العربية أسرى بيد البنوك العالمية ، ليس منطقيا أن نقول بأننا يجب التغيير من خلال أعطاء الشعوب العربية فسحة الديمقراطية لتتحول أنظارنا الى تطبيقها الركيك والتحارب والتقاتل على الكراسي وننسى قضايانا المصيرية، ليست الديمقراطية هي الحل بل تطبيق المنهج الأسلامي بحذافيره وخاصة في ما يخص حروبنا العادلة مع أسرائيل وأمريكا.
ربما كان جواب السؤال حول الغرب وسبب كونهم متفاهمين فيما بينهم نقول:
أن العرب يتخاصمون فيما بينهم بسبب توجه الغرب لبث الفرقة والضغينة فيما بين العرب، والسبب الرئيس هو السيطرة على منابع النفط،، ولو نضب النفط لما وجدنا دولة واحدة غربية تحاول التدخل في الشؤون العربية، ولسوف نرى الغرب يتقاتل فيما بينه لغير أسباب كما كانوا من قبل، فهم كانوا أمم وملل متقاتلة حتى ظهر النفط الأسود لتتوجه أنظارهم عليه ومن ثم ليتفقوا على توزيع تلك الثروة لدعم ثورتهم الصناعية.
من الصعوبة اليوم أن نطلب بتغيير كل الحكام العرب بل يجب تغيير جميع مفاهيمنا نحو الغرب لنجعلها تصب في خدمة الأسلام وليس مدح الغرب على طول الطريق وكأنهم يمثلون الحرية والثقافة والتطور فكلها أستطاعوا الحصول عليها بطرق ملتوية، كما يجب الضغط على حكامنا بالمثل، فمع الأسف فأن شبابنا العربي مقلد للغرب في كل شيء مع وجود شباب حباهم الله بحب الأسلام والتقيد بتعاليمه آلا أن هذا لايعني عدم تكاتف الجميع في المستقبل لحرب الأعداء بعد أن ينكشف زيف الغرب وضحالتهم، وهذا ما ترنو اليه عيون الأمة الأسلاميه .*
ولا أريد أن أكون متشائما لأقول لن يحصل هذا إلا في حال نضوب النفط الآفة الحقيقية ضد العرب.


إخواني الأكارم ..
غادةبنت تركي
عماد الدين علي
مازن عبد الجبار
حسان محمد السيد
المهندس وليد المسافر
عبد الرحمن الطويل
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
أما إخواني الأفاضل فقد رتبت أسماءهم حسب أسبقية مداخلاتهم ..
وأما الأخت المحترمة غادة فقد تعمدت أن أرفع اسمها لتعلم أننا نحترمها لاحترام الإسلام لها وتكريمها ..
يبدو أننا متوافقون في المضامين ..الفروق فقط ..لاغير ..في طريقة الطرح والتعبير ..
وهنا تبرز لي صفات الاجتهاد المشترك في التغيير ..وقيمة الصدق في تعاطي الحوار بأسلوبه الحضاري الذي حبا الله به المسلمين ..
أأكد أنني سأرد ـ إن شاء الله ـ كل يوم على أخ بالترتيب ..وأدعو إخواني إلى المشاركة في هذا الحوار المفتوح متى رأوا رأيا بناء ..أو تعليقا ..دائما ؟أرحب بالجميع ..ولن يجد المتدخل منا إلا الحسنى ..
أخي المهندس وليد المسافر ..
كل العالم الإسلامي مشدود بقوة بالغة إلى حال إخواننا الأشقاء في العراق وفي فلسطين وأفغانستان ..والشاهد أن إخواننا هنا المتدخلين يريدون نفس الغاية.. التحرر الجماعي التام ؛غير المنقوص لكل أراضي المسلمين ..
لاحل في حياة المسلمين خارج توحيد صفوفهم ..والوحدة تعني التوافق والانسجام والتكامل ؛والاحتكام إلى استراتيجية علمية موضوعية تترفع عن المصلحة الذاتية ؛والنزوات النفسية ..تستشرف المستقبل ؛وترسم الخطط التي تغير مسار التاريخ ..والتاريخ ما لم يترجم الإنسان عِبَرَهُ إلى سلوك يتجسد في أرضية واقعه المعيش ؛يصير مجرد أحاجي / كان ياماكان / ..
والدروس المستخلصة من حوادث الماضي صبغتها حركة الإنسان وهو يتفاعل مع الواقع ؛تدلّ كلها أن لاسبيل إلى التوافق إلا بحوار بناء هادف ..تتقارب فيه وجهات النظر ؛وتحترم فيه التوجهات ..
والغالب الذي نفّذ مشروعه السابق / فرِّق تسُد/ يواصل تمرير نظريته / التفكيكية / الآن ؛وهي نظرية شاملة لكل مجالات الحياة السياسية ؛الاقتصادية ؛الاجتماعية ؛النفسية ؛ولم يسلم منها حتى النقد الأدبي الحديث لخطورة الأدب على التأثير في النفوس ..
وهي تهني له / الفوضى الخلاقة / ؛وتنعكس على المسلمين / فوضى هدامة / ..
وقد وجد الأرضية خصبة لزرع الشقاق بين المسلمين ..سنة ـ سنة ..شيعة ـ شيعة ..سنة شيعة / إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا / سورة القصص.
وإذا بالإسلام صار ديانات ..وقد سبقني بها أخي / حسان / المحترم ..
ناهيك عن منعرجات تعتلج ذات المذهبين ؛من طرقيين ؛ودعاة علمانية ؛وعملاء ينفذون خطط العدو الغاصب ..
كل هذه المعطيات تزيده قوة وتمكينا ؛ولا تزيدنا إلا ضعفا وتقهقرا ..أمام هذه الإشكالية البمتعسرة ؛تطرح آلاف الأسئلة ..
من يحاور من ؟؟
ما هي شروط حوار الآخر؟؟
هل سيحترم رأيي وأحترم رأيه بكل روح شفافة ؟؟
ماهو منطلق الحوار بين السنة والشيعة ؟؟
لِمَ لايتجردون من الاعتبارات السياسية وينظرون إلى الحقيقة الواحدة ؟؟
هل يجوز لي تكفير من قال / لاإله إلا الله محمد رسول الله صادقا/ مهما كان مذهبه؟؟
أعتذر لإخواني عن الطول ..
سأواصل ..
تقبلوا فائق احتراماتي ..
بالغ تقديري..
خالص تحياتي..

معروف محمد آل جلول
25/07/2009, 01:48 AM
* لا نزاعات غربية غربية ، و يسود النظام العام الدول الغربية ، و تتوحد بينهم الأيديولوجية ... بسبب استقرار الوضع القائم باتجاه يخدم مصالحهم ، الأمر الذي يجعلهم لا يفكرون في تغييره أو تعديله ، حينما تتضرر مصالحهم و تتعرض لضربة موجعة سيظهر بينهم اختلاف الرؤى و الصدامات الفكرية و تتغير الأيديولوجيات و آليات تحقيقها .
* كل مشاكل المسلمين التي تساءلت عنها ، لها سببان رئيسان ، خارجي و داخلي ، الخارجي هو تكالب الأمم و تداعيها عليها ، و الداخلي وجود فريق من الأمة انخدع بالعدو ، و اعتنق أفكاره و صار يداً له في الأمة ـ مختاراً أو مخدوعاً .
* ازدواجية (الإسلاميةxالعلمانية) سبب رئيس من أسباب تعطل طاقات الأمة حتى الآن ، فضلاً عن أن ظروف الأمة الخاصة تسببت في تولد العديد من التيارات الوسيطة بين الفريقين (إسلاموقومية ـ قومية ـ قطرية) .
و الحقيقة أن وجود التيار العلماني كان شوكة في خاصرة الأمة ، لأن هذا التيار لم يفهم ظروف الأمة جيداً .
الغرب تخلف بسبب الدين فلما تخلى عنه تقدم .
أما نحن فتقدمنا بسبب الدين ، فلما تخلينا عنه تخلفنا إلى سابع أرض .
* مشكلة (السنةxالشيعة) لم تُحل طيلة العصور الغابرة نظراً لاختلاف طبيعة الصراع من عصر لآخر ، في العصر الأموي مثلاً ، كانت الدعوة الشيعية يقودها آل البيت أنفسهم ، و كانت دعوة سياسية لا دينية ، فكان من المستحيل أن يحارب الأمويون آل البيت و هم قادة الدعوة ، و كان من الطبيعي أن تكتسب هذه الدعوة تعاطف الأمة لمنزلة آل البيت و لما تعرضوا له من المآسي .
في العصر العباسي تطور التشيع و اكتسب الصبغة الدينية ، و صار مذهباً مضاداً للمذهب السني السائد و الحاكم ، و نجحوا في ظروف تاريخية و جغرافية معينة في تأسيس خلافة لهم في منطقة بعيدة عن عاصمة السنة (تونس و بغداد) ، ثم ضعفت الدولة العباسية في أرضها ، و سيطر عليها الشيعة (البويهيون) و استطاعت خلافة الشيعة الانتقال إلى قطر آخر قريب من بلاد الحرمين و بغداد (القاهرة) ، و كانت تلك أزهر فترات المد الشيعي ، و أدت إلى استفحاله و تأصله فكرياً بطريقة حالت دون القضاء عليه حتى مع انحساره سياسياً و نخبوياً .
فضلاً عن انشغال السنة في بعض العصور بمحاربة بعض المذاهب الأخرى التي هددت الوجود السني في أرضه كمذهب المعتزلة .
* الحل للخلاف السني الشيعي ، هو العودة إلى دين الجيل الأول ، أن يكون ديننا دين محمد و أصحابه .
لكن حتى هذا الحل ـ على مثاليته ـ لا يُستطاع إليه سبيلا .
السنة يدعون إلى هذا الحل ، لأنهم يرون الحل العودة إلى الدين الصافي و الذي مصدره الوحيد هو النبي صلى الله عليه و سلم .
أما الشيعة فيرون أئمتهم مصادر للدين ، و عليه فما ينسبونه لأئمتهم يُعد عندهم ديناً ، و من ضمنه ما يتضاد صراحة مع أصول المذهب السني .
هذه نظرة سريعة .
تحياتي .

أخي الكريم ..عبد الرحمن الطويل..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
إنما أفدتنا بهذه المداخلة النيرة..
وذكرتنا بتاريخ الشيعة ..
فلإن جعلوا الإمام قبل الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فما بقي لهم من الدين ..
نسأل الله الهداية لنا ولعموم المسلمين ..
ولكن توجد طائفة تعيش غربة الإسلام ..هي من نبحث عنها لندعمها بالحوار ..
نرجو منك المواصلة متى سمحت لك الفرص ..
بالغ تقديري أخي الكريم ..

معروف محمد آل جلول
26/07/2009, 01:55 AM
تحرير الاقصى والثار لارواح الشهداء يبدا بتاميم النفط في جميع الاراضي الاسلامية ثم الاستعداد للمعركة الكبرى سوية والا فستصبح الامة فلسطين كبيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل النفط هو مشكلتنا يا اخي ؟؟؟
ام انه مثل مسمار جحا ..!!!
وهل النفط سبب خلافات الفلسطينيين ؟؟
والسنة والشيعة ؟؟
الامر ببساطة اننا ابتعدنا عن ديننا وتعاليمنا الاسلامية
ولم نتفهم دروس نبينا وصحابته الكرام
واصبحنا ممزقين يملأنا الحقد والكره والحسد
فالمصري يذم السعودي والكويتي يذم الفلسطيني والسوري يشتم العراقي الخ ...
لقد مزقونا ملايين القطع ونحن لا رأي لنا او اعتراض او قناعة سوى الشجب والشتم
فيما بيننا ..!!!


فهل نرى لهذا الليل من آخر ؟؟؟
ولو حصل ما ذكرتم فهل سيتمكن الجميع من نسيان كل المشاكل
والتفرغ للحق فقط ؟؟؟
كل الشكر لكَ:book:

المحترمة غادة بنت تركي..
مازلت أنتظر رد أخي مازن فالمداخلة موجهة إليه ..
ولكن..
أراكما متوافقان لامختلفان ..
حيث أنه لايمكن استرجاع الكرامة ـ كما ذكرت أنتـ دون الرجوع الكلي للإسلام بكل جزئياته وتفاصيله..
وبعدها يسهل تأميم المحروقات ـ كما ذكر أخي مازن ـ
ذلك أن القوة في تطبيق المبادئ الإسلامية ..
بالغ تقديري..

معروف محمد آل جلول
28/07/2009, 12:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم الاستاذ معروف محمد ال جلول المحترم
قلتم رعاكم الله (لذا ظل الاجتهاد طيلة التاريخ الإسلامي متفتحا على كل القضايا الطارئة يوجهها وفق المنهج الإسلامي )..
من الواضح اننا نتكلم نفس اللغة الى حد ما مع بعض الخلاف الذي لا يفسد للود القضية.
نحن نتفق على اركان الاسلام وثوابته,اما حين (تأبير النخل ) فنحن اعلم بشؤون دنيانا.لسنا بحاجة لاستيراد انظمة وايديولوجيات,فلدينا تاريخ وتراث عريقين يمكننا عبرهما صياغة الافضل بما يتناسب مع عاداتنا وطبيعتنا وعقائدنا,اما التواصل والاقتباس من امم اخرى فلا يجوز ان يتعدى نطاق المعرفة بما يساهم في رقينا وتقدمنا.
ولكن يا أخي الكريم ..نحن نرزح في حياتنا العامة تحت نير مذهبين متناقضين تماما ..مذهب إسلامي ..مذهب علماني ..ويستحيل أن تعرف أمة منقسمة بين إيديولوجيتين مختلفتين الاستقرار والتطور والقوة المنشودة ..

بتنا شعوبا وفرقا وعشائر متناحرة,فالموضوع ليس بين علماني واسلامي,وهذا التباين على ما اظن هو اهون الشرور, مقارنة مع الصراعات الحاصلة داخل البيت الاسلامي الواحد.ان سنة الكون في التاريخ علمتنا ان الاقوى والانجح هو الذي يجذب ما دونه ومن حوله,وهنا يكمن فشل الحركات الاسلامية,حكومات واحزاب في تقديم المثل الارقى والانجع لكي تستوعب حضاريا بقية الافكار.
الاسباب الخطيرة والمسؤولة عن تخلفنا هي الانظمة التي تحكمنا,وكلانا يلحظ ان تطورا ما لم يحدث في الدول التي تحكم تحت عباءة الاسلام رغم انقراض التيارات المنافسة او المعارضة,كذلك الامر مع الانظمة العلمانية.
أما قولي (كل فئات الامة لها الحق بان تؤمن بما شاءت,فالكل لديه ما يقدمه من خير وافكار بناءة,وعلينا جميعا ان نختار ما ترتأيه الجماهير,دون حساسيات ولا رجم ولا قدح ولا ذم),فقد قصدت به ما تعلمناه من دستور المدينة على يد سيد البشر وامير الانبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام,فالدولة كانت للجميع,مسلمين وغير مسلمين,غير ان امورها وقيادتها مردودة لله ورسوله.هذا ما عنيته لا اكثر.
ولكن أقوالي تبقى مجرد آراء خاصة ..وربما أخطاؤها أكثر مما فيها من صواب.
بل انا التلميذ هنا ويشرفني ان ارتقي الى منزلة التحدث والنقاش معكم.
دمتم بحفظ الله وعنايته.

أخي الكريم حسان محمد السيد ..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
ما جئتم به من معرفة دقيقة يعكس صدق توجهكم ؛وحصافة فكركم ؛وصحة علمكم..
ولاأرى أنني أختلف معكم في شيء بعد توضيحكم هذا ..
أشكركم على هذه الإنارة التي أتمنى أن تدوم بيننا إخوة في الله ..
أخي..
بالغ تقديري..

د.محمد فتحي الحريري
19/09/2009, 10:16 PM
اخي الاستاذ معروف
اوقع على ما وقع به الاستاذ عما الدين
اخي حكامنا هم كما يقول المثل الشامي المعروف : مثل البرد سبب كل علة
اي لو شاكتك شوكة او اصابك مغص او لم تجد لقمة او ضربت عليك قذيفة او تلوث ماؤنا او تعثرت سياراتنا او ................. فالسبب حضراتهم
وشكرا مجددا

معروف محمد آل جلول
20/09/2009, 03:44 AM
اخي الاستاذ معروف
اوقع على ما وقع به الاستاذ عما الدين
اخي حكامنا هم كما يقول المثل الشامي المعروف : مثل البرد سبب كل علة
اي لو شاكتك شوكة او اصابك مغص او لم تجد لقمة او ضربت عليك قذيفة او تلوث ماؤنا او تعثرت سياراتنا او ................. فالسبب حضراتهم
وشكرا مجددا

الدكتور الجليل ..محمد فتحي الحريري..
عيدكم مبارك سعيد..
أشكركم على ما تفضلتم به ..
ولكنني مصر أنا ..أن الضعف والوهن في الشعوب العربية الإسلامية ..
مسألة ثقافية ..

احمد شعبان محمد
22/09/2009, 02:06 AM
السؤال الكبير الواجب البحث له عن إجابة :
كيف يمكن أن يتوحد المسلمون كما أراد الله سبحانه وتعالى ؟ .
لكم كل التحية والتقدير والتبجيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مصطفى الزايد
22/09/2009, 08:29 AM
الاستاذ معروف محمد آل جلول المحترم ، تحية طيبة..
أخي الكريم ، موضوعك ذو شجون ، وإنني أختصر موقفي أقول لك أنا مقتنع تماما بقولك : (ولكنني مصر أنا ..أن الضعف والوهن في الشعوب العربية الإسلامية .. مسألة ثقافية .. )
نعم أخي الحبيب .. فقد قالوا: (عمالكم أعمالكم ، وكما تكونوا يولَّ عليكم)
لم نسمع عن قطيع خراف يقوده ذئب!
أما مسألة الخلاف بين سنة وشيعة فهو أختلاف وضع في الأصل من أجل الخلاف. طبعا أنا لا أهدف بقولي هذا للتجريح ، ولكن عد إلى التاريخ واستذكر المحاولات التي قامت لتقريب وجهات النظر ، واستذكر أعلامها من علماء السنة والشيعة الذين اغتالتهم الأيدي الآثمة التي تريد أن يبقى الخلاف قائما.
أخي الكريم المشكلة أن الخلاف ليس في مسألة لحم الإبل ينقض الوضوء أم لا؟ ليتفق المالكي والحنفي رغم الاختلاف. الخلاف هنا في العقيدة وهو يقوم على أحاديث يتمسك طرف بصحتها ، ويقسم الآخر على كذبها.
ومع أنه لايمكن أن تكون هناك أمة بناءة بإيديولوجتين ، إلا أننا نجد أنفسنا إذا أردنا البناء مضطرين لأحد أمرين ؛ إما أن نوافق الآخر مخالفين قناعتنا ، وإما أن نعايش الوضع مجتنبين التكفير والمهاجمات الإعلامية والجدل العقيم.
وقد قالوا: إذا أراد الله بقوم شرا فتح عليهم باب الجدل وسد عليهم باب العمل ، والعكس بالعكس.
لذا فنحن المسلمين بحاجة لحملة فكر توعوية تضع الوحدة أساسا في مناهجنا العملية.

معروف محمد آل جلول
23/09/2009, 12:27 PM
الاستاذ معروف محمد آل جلول المحترم ، تحية طيبة..
أخي الكريم ، موضوعك ذو شجون ، وإنني أختصر موقفي أقول لك أنا مقتنع تماما بقولك : (ولكنني مصر أنا ..أن الضعف والوهن في الشعوب العربية الإسلامية .. مسألة ثقافية .. )
نعم أخي الحبيب .. فقد قالوا: (عمالكم أعمالكم ، وكما تكونوا يولَّ عليكم)
لم نسمع عن قطيع خراف يقوده ذئب!
أما مسألة الخلاف بين سنة وشيعة فهو أختلاف وضع في الأصل من أجل الخلاف. طبعا أنا لا أهدف بقولي هذا للتجريح ، ولكن عد إلى التاريخ واستذكر المحاولات التي قامت لتقريب وجهات النظر ، واستذكر أعلامها من علماء السنة والشيعة الذين اغتالتهم الأيدي الآثمة التي تريد أن يبقى الخلاف قائما.
أخي الكريم المشكلة أن الخلاف ليس في مسألة لحم الإبل ينقض الوضوء أم لا؟ ليتفق المالكي والحنفي رغم الاختلاف. الخلاف هنا في العقيدة وهو يقوم على أحاديث يتمسك طرف بصحتها ، ويقسم الآخر على كذبها.
ومع أنه لايمكن أن تكون هناك أمة بناءة بإيديولوجتين ، إلا أننا نجد أنفسنا إذا أردنا البناء مضطرين لأحد أمرين ؛ إما أن نوافق الآخر مخالفين قناعتنا ، وإما أن نعايش الوضع مجتنبين التكفير والمهاجمات الإعلامية والجدل العقيم.
وقد قالوا: إذا أراد الله بقوم شرا فتح عليهم باب الجدل وسد عليهم باب العمل ، والعكس بالعكس.
لذا فنحن المسلمين بحاجة لحملة فكر توعوية تضع الوحدة أساسا في مناهجنا العملية.

أخي الكريم..
مصطفى الزايد..
كلامكم صحيح ..
وجب علينا بحث شروط الحوار السني ـ الشيعي..
الخلاف مقصود لأجل الزعامة..
لايهمنا ما يفعل ويقول السياسيون..
نحن نحاور أهل الفكر والعلم ..
توجد حلول كثيرة للتوحيد حينما تصدق النوايا..
بالغ تقديري..

عبدالقادربوميدونة
23/09/2009, 12:55 PM
إذن أنت أخي الكريم الأستاذ معروف محمد آل جلول.. صاحب سديد القول.. قد وضعت يدك على الجرح تماما ..
هذا سؤال جوهري ومركزي وقطبي ..كيفية الخروج من الأزمة التاريخية المستعصية للعالم الإسلامي ..
الأزمة المعضلة ..
الأزمة المدمرة على امتداد أجيال ..
الأزمة المختلف حول كيفية تشخيص عواملهاالمؤثرة على الدوام في زيادة تفاقمها ..
الأزمة يظهرللجميع أنها أزمات محلية سياسية محضة بينما هي في الحقيقة أزمة فكرية شاملة وكلية إن لم يتفق على البحث لها عن حل جذري ..
والحل الجذري لن يكون مجديا إلا بانتخاب واصطفاءأعضاء وممثلي المؤتمرالإسلامي العام ..مؤتمر يتمتع أعضاؤه بمصداقية شعبية لدي شعوبهم وظهيرشرعي حقيقي مستمد قوته من قوة الشعوب نفسها ..
وساعتها عندما يتخذون قرارات أو يخرجون بتوصيات وخطوات من أجل التنوير والتغييروالتحرير ينطلق العمل البناء..
لا الهدام ..
مؤتمرعلى غرارمؤتمري الكومنويلث والفرنكفونية ..
وليس مؤتمرات شكلية دورية لا تؤثرقيد أنملة في الفكروالثقافة الإسلامية المعيشة ..شكرا لك أيها المستفزالناهض.

معروف محمد آل جلول
24/09/2009, 06:45 AM
إذن أنت أخي الكريم الأستاذ معروف محمد آل جلول.. صاحب سديد القول.. قد وضعت يدك على الجرح تماما ..
هذا سؤال جوهري ومركزي وقطبي ..كيفية الخروج من الأزمة التاريخية المستعصية للعالم الإسلامي ..
الأزمة المعضلة ..
الأزمة المدمرة على امتداد أجيال ..
الأزمة المختلف حول كيفية تشخيص عواملهاالمؤثرة على الدوام في زيادة تفاقمها ..
الأزمة يظهرللجميع أنها أزمات محلية سياسية محضة بينما هي في الحقيقة أزمة فكرية شاملة وكلية إن لم يتفق على البحث لها عن حل جذري ..
والحل الجذري لن يكون مجديا إلا بانتخاب واصطفاءأعضاء وممثلي المؤتمرالإسلامي العام ..مؤتمر يتمتع أعضاؤه بمصداقية شعبية لدي شعوبهم وظهيرشرعي حقيقي مستمد قوته من قوة الشعوب نفسها ..
وساعتها عندما يتخذون قرارات أو يخرجون بتوصيات وخطوات من أجل التنوير والتغييروالتحرير ينطلق العمل البناء..
لا الهدام ..
مؤتمرعلى غرارمؤتمري الكومنويلث والفرنكفونية ..
وليس مؤتمرات شكلية دورية لا تؤثرقيد أنملة في الفكروالثقافة الإسلامية المعيشة ..شكرا لك أيها المستفزالناهض.

الأستاذ عبد القادر بوميدونة ..الوقور..
بل أراكم أنتم ـ فعلا ـ من كشف المستور الذي نريده عملا لاقولا..
حل حقيقي هو تفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي ..
ولكن متى نصل؟؟؟؟؟؟
بالغ تقديري..

احمد شعبان محمد
25/09/2009, 01:10 AM
إخواني الأعزاء
تحية طيبة وبعد
من الغريب أن أنتقد ما شاء لي الانتقاد ، ولكن حينما يأتي من غيري نفس الانتقاد ، أجدني أثور إلى درجة أن اتهم من أمامي بالكفر أو الشرك أو النفاق ، ونقفل في وجوههم أبواب الحوار ..
إخواني أؤكد لكم : لن نصل إلى حل طالما كانت اتهاماتنا لإخواننا المسلمين المختلفين عنا جاهزة لاستخدامها .
أدعوكم إخواني كما أدعو نفسي بالصبر والتسامح .
اللهم اجعلنا جميعا من الصابرين المتسامحين .
وهذا هو أول طريق الإصلاح ،
" وهو أعلم بمن اتقى "
دمتم إخواني بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معروف محمد آل جلول
29/09/2009, 12:24 AM
إخواني الأعزاء
تحية طيبة وبعد
من الغريب أن أنتقد ما شاء لي الانتقاد ، ولكن حينما يأتي من غيري نفس الانتقاد ، أجدني أثور إلى درجة أن اتهم من أمامي بالكفر أو الشرك أو النفاق ، ونقفل في وجوههم أبواب الحوار ..
إخواني أؤكد لكم : لن نصل إلى حل طالما كانت اتهاماتنا لإخواننا المسلمين المختلفين عنا جاهزة لاستخدامها .
أدعوكم إخواني كما أدعو نفسي بالصبر والتسامح .
اللهم اجعلنا جميعا من الصابرين المتسامحين .
وهذا هو أول طريق الإصلاح ،
" وهو أعلم بمن اتقى "
دمتم إخواني بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ أحمد..
نحن لانختلف في شيء..
نشاطركم الرأي..
تكفير الشيعة مفتعل سياسيا..
حتى لاتعود الروح الإسلامية إلى الميدان ..
بالغ تقديري..

احمد شعبان محمد
30/09/2009, 03:35 AM
أخي الكريم والأستاذ الفاضل / معروف محمد آل جلول
شكرا لك أخي على هذا التنويه الجميل .
زادك الله حسنا على حسن .

فتحي عوض
30/09/2009, 06:41 PM
الخروج من الازمات المتفاقمة في العالم الاسلامي
(1)
_الاخ العزيز معروف آل جلول..
_ الاخوة الكرام...
_ الأعراب..( نقيض ) العرب.. لم يفلحوا مرة عبر التاريخ البشري برمته..وقبل ان يكونوا أذنابا تابعة ومرتهنة للغير..شرقا وغربا ..كما رأينا..كانوا كذلك..من قبل..أذناب فرس وروم..وحتى جاء النبي العربي الامين..فوحدهم...وضرب لهم المثل المدهش..المذهل.. وحتى يومنا هذا.. فيغدو ( الاذناب )..امبراطورة ضخمة تتصدر مواكب القوافل البشرية في اقل من عقد ونصف من الزمن..
_ وهم ذووا طبائع ملتوية..غير مستقيمة..على روغ وزوغان حتى لقد سجلهم القرآن..( الاعراب اشد كفرا ونفاقا وأجدر الا يعلموا حدود الله..) انظروا حركة الردة حتى قبل ان ( يوارى الثرى ) محمد صلى الله عليه وسلم..وهو الذي نقلهم من اوكار القواقع والسلاحف الي مصاف (الدولة العظمى ) الاوحد في العالم بأسره..وقد حنوا لاوكارهم المنتنة..لولا رهق العربي الجليل ابو بكر رضي الله عنه على كل ما وصف به من رقة العاطفة وطراوة الوجدان..
_ ائمة المجاهدين العرب النبلاء الأجلاء.. العابقون روحا..فوحا ودوحا بمحمد وعمر وابي بكر عليهم السلام حروا كل بلاد العرب في عصرنا..فجاء ( الاعراب ) (فسطوا ) على منجزاتهم..هلكوا الى جهنم وبئس المصير..و ( أهلكونا ) في دنيانا..حسبي الله عليهم..!!!
_ الشعوب العربية والاسلامية ذات طبيعة دينية غير قابلة للتغيير او التبديل..( الانسان ) بقطرته..فكيف هذه الشعوب التي عرفته..واكتوت بنيران انظمة اعراب..يزعمون(العروبة والاسلام...)
_ كل الذين حاولوا تغيير ..تبديل..وحتى حرف ولي ّ هذه الشعوب عن عقيدتها الاسلامية بتقليد هذا او ذاك ..بالانتماء الوثني لشرق او لغرب سواء..وحتى بقوة السلاح..وكل سلاح.. فشلوا.. وسيفشلون..ولن ينجحوا يوما في غير سفك الدم وسفح النجيع..ويهلكون ..ويبوؤن بغضب من الله ورسوله والمؤمنين..وأغلبهم الان بين يدي رب قاهر جليل عظيم..وحتى حياتهم الدنيا عاشوها أذلة صاغرين.
( الدزينة ) منهم لاكرامة لها..ولا حتى ( كرامة ) راقصة في ماخور فرنسي..
_ مصداق قول العربي النبيل الاصيل الجليل عمر رضي الله عنه ( وما ابتغى العرب العزة بغير الاسلام إلا وأذلهم الله )...
_ الآن يبقى في ديار العرب والمسلمين..( حفنات ) ممن يسمون ( العلمانيين ) و ( الليبراليين ) الغربيين في اغلب توجهاتهم...ولكن الشديدي النفوذ..بل التحكم في شتى مفاصل حياة شعوبنا تقريبا..الثروات..السياسة.. الحكم..و ( فعافيط ) هنا أو هناك..على اجهزة وهيئات...متنفذة دون ريب..
_ يحبون (الحياة ) من وجهة نظرهم..ولهم في ذلك (وجه حق ) دون ريب..وهم أحرار.. مشكلنا المشكل بهم ومعهم لا يفهمون الاسلام ..ولا توجهه في الكون والحياة والانسان..ولذا فهم دائبوا القلق على ( حياتهم ) في ظل نظام اسلام..فتراهم يصطلحون إثما وزورا عن ذلك بمصطلح سادتهم الغربيين ( دولة دينية )..وما ذلك قط بذي صلة قط..بإسلام....بل والد اعداء (الدولة الدينية ) في حقيقته الاسلام... وبعضهم يعلم ذلك ..لكن فأعراب..لا ( يهمهم ) إثم او زور كذلك..(وشخصيا)..لولا كان الامر بيدي فأطمئنهم وربي..فوالله ما نريد إسلاما لنقيم (نظام مخابرات) يفتش عن الخمر في بيوتهم أو عن نساء..!! ابدا وربي..فليبتعدوا فقط عن الميدان والشارع العام ..وليفعلوا ما يشاؤون وكثرالله خيرهم...!!!وابدا أيها القوم..فقد خلق الله الجنة صحيح..ولكن ايضا فخلق النار..وكما يشوق الجنة اهلها فالنار كذلك..سنة الله عز وجل ...( يوم نقول لجهنم هل امتلات فتقول هل من مزيد..وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد..) وصديقي العلماني يقول لي ( يا أخي اريد اشرب خمري في الدنيا ..لا اريده في الآخرة..أنت مالك ومالي )..وببساطة قلت له : شخصيا ..والله ما لك معي مشكلة أيها الرجل..!!! حتى وإن فقرت او بئست والله ( وفي ربي وإسلامي ) لن تُحرم شيئا من نصيب لك في مال..!!! او فأرتكب فيك إثما اشد من إثمك في ّ !!! ببساطة صديقي..انت حر وربك..بالطبع وفي أعظم دولة اسلام ..فيما يخصنا نحن ..فابتعد عن الميدان والشارع..وانت حر..!!!
_ وابسط أيها القوم..نريد اسلاما.. اولا ..نخرج به من حمأة الالحاد والشرك ..أوالفجور والفسق ..ومعصية الله عز وجل..هكذا..فقط بمجرد إعلاننا الخضوع لحكم الله عز وجل..والتسليم..اي ( الاسلام ) له سبحانه..فحسب..ثم فالعمل الفوري..استعادة ثروات الامة..المحافظة عليها.. وحفظها . توزيعها بعدالة ..فالتحرير..سريعا.. العراق.. فلسطين..كل شبر لأرض اسلام.. الانسان...كرامته ..حقوقه..!!!! إعلاء شان الأمة..ردع أعدائها..وحفظ حدودها..وإعلاء ..إعلاء..شأن الأنسان ...( الانسان ..الانسان )...( خليفة الله في الارض ..الانسان )..هذا الاسلام ..وذي حقيقته !!!
_ ميزته العظمى على اشد القوانين الانسانية تطورا..وتقدما..انه يربط ويصل..ضمير الحاكم والمحكوم بالله عز وجل..( إن أكرمكم عند الله اتقاكم )...!!! ويضبط ( الاعراب ) جيدا..ويشكمهم تماما !!!! كما يُشكم ضاري الوحش والحيوان...!!!
_ ولنا مشكل مع منتمين الى اسلام تعبدي ..لا أكثر..حقيقة ( لا يحترمون ) ..بل يسيؤون لحقيقة الاسلام ..في جهل وحمق..!!!
_ وجهات تحسب في الاسلام فتعتقد انه ( الجلد والرجم وقطع الايدي ..) ...!!!
_ واكثر ( تقدما ) منهم ..يقولون ( تطبيق الشريعة )..واعينهم على ( إقامة الحدود )..فكان الله عزوجل بنقصه منا او منهم الجلد والرجم وتقطيع الاوصال..!!!
_ وأولئك ( يستغفلهم ) الملاحدة والعلمانيون ..وكل اعداء الاسلام..فرائس سهلة وسائغة غبية..لينفثوا كل جام حقدهم وسُمهم..ويشنوا أضرى توحش هجومهم على الاسلام...!!!
_ وأحزاب تعمل في الاسلام..وغالبا في الله والاسلام..ولكن فتضع عينها على ( السلطة )..!!! مما يوقع العمل الاسلامي بأسره في الله ورسوله وامة الاسلام في انفصام وتناقض.. حرج وانقسام !!!
_ وإذن ...؟؟ّ!!! وفي ( كل أعراب.....)
( الم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار..جهنم يصلونها وبئس القرار ..وجعلوا لله اندادا ليضلوا عن سبيله..قل ( تمتعوا ) فإن مصيركم إلى النار )
_ يتبع بإذن الله..
ولكم مودة وتقدير..

عبدالقادربوميدونة
30/09/2009, 07:11 PM
الخروج من الازمات المتفاقمة في العالم الاسلامي
(1)
_الاخ العزيز معروف آل جلول..
_ الاخوة الكرام...
_ الأعراب..( نقيض ) العرب.. لم يفلحوا مرة عبر التاريخ البشري برمته..وقبل ان يكونوا أذنابا تابعة ومرتهنة للغير..شرقا وغربا ..كما رأينا..كانوا كذلك..من قبل..أذناب فرس وروم..وحتى جاء النبي العربي الامين..فوحدهم...وضرب لهم المثل المدهش..المذهل.. وحتى يومنا هذا.. فيغدو ( الاذناب )..امبراطورة ضخمة تتصدر مواكب القوافل البشرية في اقل من عقد ونصف من الزمن..
_ وهم ذووا طبائع ملتوية..غير مستقيمة..على روغ وزوغان حتى لقد سجلهم القرآن..( الاعراب اشد كفرا ونفاقا وأجدر الا يعلموا حدود الله..) انظروا حركة الردة حتى قبل ان ( يوارى الثرى ) محمد صلى الله عليه وسلم..وهو الذي نقلهم من اوكار القواقع والسلاحف الي مصاف (الدولة العظمى ) الاوحد في العالم بأسره..وقد حنوا لاوكارهم المنتنة..لولا رهق العربي الجليل ابو بكر رضي الله عنه على كل ما وصف به من رقة العاطفة وطراوة الوجدان..
_ ائمة المجاهدين العرب النبلاء الأجلاء.. العابقون روحا..فوحا ودوحا بمحمد وعمر وابي بكر عليهم السلام حروا كل بلاد العرب في عصرنا..فجاء ( الاعراب ) (فسطوا ) على منجزاتهم..هلكوا الى جهنم وبئس المصير..و ( أهلكونا ) في دنيانا..حسبي الله عليهم..!!!
_ الشعوب العربية والاسلامية ذات طبيعة دينية غير قابلة للتغيير او التبديل..( الانسان ) بقطرته..فكيف هذه الشعوب التي عرفته..واكتوت بنيران انظمة اعراب..يزعمون(العروبة والاسلام...)
_ كل الذين حاولوا تغيير ..تبديل..وحتى حرف ولي ّ هذه الشعوب عن عقيدتها الاسلامية بتقليد هذا او ذاك ..بالانتماء الوثني لشرق او لغرب سواء..وحتى بقوة السلاح..وكل سلاح.. فشلوا.. وسيفشلون..ولن ينجحوا يوما في غير سفك الدم وسفح النجيع..ويهلكون ..ويبوؤن بغضب من الله ورسوله والمؤمنين..وأغلبهم الان بين يدي رب قاهر جليل عظيم..وحتى حياتهم الدنيا عاشوها أذلة صاغرين.
( الدزينة ) منهم لاكرامة لها..ولا حتى ( كرامة ) راقصة في ماخور فرنسي..
_ مصداق قول العربي النبيل الاصيل الجليل عمر رضي الله عنه ( وما ابتغى العرب العزة بغير الاسلام إلا وأذلهم الله )...
_ الآن يبقى في ديار العرب والمسلمين..( حفنات ) ممن يسمون ( العلمانيين ) و ( الليبراليين ) الغربيين في اغلب توجهاتهم...ولكن الشديدي النفوذ..بل التحكم في شتى مفاصل حياة شعوبنا تقريبا..الثروات..السياسة.. الحكم..و ( فعافيط ) هنا أو هناك..على اجهزة وهيئات...متنفذة دون ريب..
_ يحبون (الحياة ) من وجهة نظرهم..ولهم في ذلك (وجه حق ) دون ريب..وهم أحرار.. مشكلنا المشكل بهم ومعهم لا يفهمون الاسلام ..ولا توجهه في الكون والحياة والانسان..ولذا فهم دائبوا القلق على ( حياتهم ) في ظل نظام اسلام..فتراهم يصطلحون إثما وزورا عن ذلك بمصطلح سادتهم الغربيين ( دولة دينية )..وما ذلك قط بذي صلة قط..بإسلام....بل والد اعداء (الدولة الدينية ) في حقيقته الاسلام... وبعضهم يعلم ذلك ..لكن فأعراب..لا ( يهمهم ) إثم او زور كذلك..(وشخصيا)..لولا كان الامر بيدي فأطمئنهم وربي..فوالله ما نريد إسلاما لنقيم (نظام مخابرات) يفتش عن الخمر في بيوتهم أو عن نساء..!! ابدا وربي..فليبتعدوا فقط عن الميدان والشارع العام ..وليفعلوا ما يشاؤون وكثرالله خيرهم...!!!وابدا أيها القوم..فقد خلق الله الجنة صحيح..ولكن ايضا فخلق النار..وكما يشوق الجنة اهلها فالنار كذلك..سنة الله عز وجل ...( يوم نقول لجهنم هل امتلات فتقول هل من مزيد..وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد..) وصديقي العلماني يقول لي ( يا أخي اريد اشرب خمري في الدنيا ..لا اريده في الآخرة..أنت مالك ومالي )..وببساطة قلت له : شخصيا ..والله ما لك معي مشكلة أيها الرجل..!!! حتى وإن فقرت او بئست والله ( وفي ربي وإسلامي ) لن تُحرم شيئا من نصيب لك في مال..!!! او فأرتكب فيك إثما اشد من إثمك في ّ !!! ببساطة صديقي..انت حر وربك..بالطبع وفي أعظم دولة اسلام ..فيما يخصنا نحن ..فابتعد عن الميدان والشارع..وانت حر..!!!
_ وابسط أيها القوم..نريد اسلاما.. اولا ..نخرج به من حمأة الالحاد والشرك ..أوالفجور والفسق ..ومعصية الله عز وجل..هكذا..فقط بمجرد إعلاننا الخضوع لحكم الله عز وجل..والتسليم..اي ( الاسلام ) له سبحانه..فحسب..ثم فالعمل الفوري..استعادة ثروات الامة..المحافظة عليها.. وحفظها . توزيعها بعدالة ..فالتحرير..سريعا.. العراق.. فلسطين..كل شبر لأرض اسلام.. الانسان...كرامته ..حقوقه..!!!! إعلاء شان الأمة..ردع أعدائها..وحفظ حدودها..وإعلاء ..إعلاء..شأن الأنسان ...( الانسان ..الانسان )...( خليفة الله في الارض ..الانسان )..هذا الاسلام ..وذي حقيقته !!!
_ ميزته العظمى على اشد القوانين الانسانية تطورا..وتقدما..انه يربط ويصل..ضمير الحاكم والمحكوم بالله عز وجل..( إن أكرمكم عند الله اتقاكم )...!!! ويضبط ( الاعراب ) جيدا..ويشكمهم تماما !!!! كما يُشكم ضاري الوحش والحيوان...!!!
_ ولنا مشكل مع منتمين الى اسلام تعبدي ..لا أكثر..حقيقة ( لا يحترمون ) ..بل يسيؤون لحقيقة الاسلام ..في جهل وحمق..!!!
_ وجهات تحسب في الاسلام فتعتقد انه ( الجلد والرجم وقطع الايدي ..) ...!!!
_ واكثر ( تقدما ) منهم ..يقولون ( تطبيق الشريعة )..واعينهم على ( إقامة الحدود )..فكان الله عزوجل بنقصه منا او منهم الجلد والرجم وتقطيع الاوصال..!!!
_ وأولئك ( يستغفلهم ) الملاحدة والعلمانيون ..وكل اعداء الاسلام..فرائس سهلة وسائغة غبية..لينفثوا كل جام حقدهم وسُمهم..ويشنوا أضرى توحش هجومهم على الاسلام...!!!
_ وأحزاب تعمل في الاسلام..وغالبا في الله والاسلام..ولكن فتضع عينها على ( السلطة )..!!! مما يوقع العمل الاسلامي بأسره في الله ورسوله وامة الاسلام في انفصام وتناقض.. حرج وانقسام !!!
_ وإذن ...؟؟ّ!!! وفي ( كل أعراب.....)
( الم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار..جهنم يصلونها وبئس القرار ..وجعلوا لله اندادا ليضلوا عن سبيله..قل ( تمتعوا ) فإن مصيركم إلى النار )
_ يتبع بإذن الله..
ولكم مودة وتقدير..

الأستاذ الجليل فتحي عوض المحترم :
بارك الله فيك على هذه النظرة النضرة والخزرة المتوازنة الواعية لمشكل العرب والمسلمين القائم حاليا - وربما إلى يوم الدين - ...
أنت قلت: سأتم.. لابد أن تتم ذلك.. ولكن بنفس المنطق والهدوء ..وهوتحليل غيرقليل ..سوف تصل بفضل العلي الجليل ..
النظرة الخاطئة المسبقة التي أخذها كل على حدة دون مواجهة علمية موضوعية ونقاش مفيد فقط إظهار أنياب العداء وتكشيرات الاعتداء ..وبذاك تفاقم الداء وغاب الدواء ..
هؤلاء لم يفهموا حقيقة الإسلام واكتفوا بفهم أقوال بعض المسلمين وسلوكاتهم غيرالسوية ..
وأولئك اعتقدوا أن حرية الرأي والمعتقد غيرمكفولة في الإسلام ..
ولذلك استمرالتصادم والعداء بين الطرفين فضاعت مصلحة الطرفين ..
شكرا لك .

فتحي عوض
30/09/2009, 10:00 PM
اخي الكريم الاستاذ عبد القادر..الجزائري الهمام..
ونيتي اخي العزيز..طرح هذا الموضوع في ( قضايا عربية وإسلامية ) او..تحت المجهر..او المنبر الحر..بعد تمام مداخلتي الثانية فيه ..تحت عنوان..( الخروج من الازمات المتفاقمة في العالم الاسلامي ( الداء_ والدواء )..فراي الاخوة الكرام..فواتا ..ترى ماتشاء..!!!
والامر لله من قبل ومن بعد..
ولكم مودتي وتقديري..

فتحي عوض
01/10/2009, 12:56 AM
الخروج من الازمات المتفاقمة في العالم الاسلامي
( 2)
( الداء_ والدواء )
_ الحريات العامة..شاملة كاملة..غير منقوصة قط.. مكفولة في نظام الاسلام..لكل الطوائف والمذاهب والاديان..وبصريح آي القرآن ( لا إكراه في الدين )..وجوهر دعوة نظام اسلام .. التحرير المطلق في الله عز وجل..( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا ..) ...!!! فإن كان هنالك _ بعد 15 قرنا من نجاح الاسلام وبقواه الذاتية الكامنة فيه..فحسب _ دون منة اومساعدة من أحد قط كنظام عملاق .. وتمكنه ..من صدّ كل الحروب والهجمات الضارية التي شنت عليه _خارجيا وداخليا سواء..بل والتفوق كعقيدة للدنيا والاخرة سواء.. بعد هذا _ إن كان هنالك من حمقى اوجهال ممن يزعمون الخوف و( القلق ) على الاسلام من عبادة بقرة او وثن.. فليموتوا خوفا..هم أحرار..ولكن فليعلموا ان تضييق الحريات على الناس....هو من عظيم الآثام والفواحش عند الله عز وجل..ومن اشد الاساءات بل والهجوم قط على الاسلام ..ومع الاسف باسم اسلام.. !!!
_ والاخوة من اهل الكتاب..والان..الاخوة المسيحيين بالذات..؟؟!! وما الذي يمكن ان يحملهم على ( قلق ) ويعلمون انهم..( إخوتنا في وطن وقوم ..ثقافة وحضارة) وانسان..فوربي لاغبطهم على ( حنوّ ) الاسلام عليهم..حتى لأطالب امير المؤمنين..فيجعلني في ( حقوقهم )..!!!وعبر كل تاريخنا ..فما كان لهم في أعناقنا الا كل خير ..والعهدة العمرية ماضية فيهم إلى قيام الساعة..ومواطنون هم وليس من درجات ..لا ثانبة وحتى اولى ..بل االممتازة بحق..وقلنا يوما لوعاد عمر بن الخطاب فينا ..على الفور لاجتمع بهم وطمأنهم قائلا : والله يا اهلنا وقومنا ما لكم في أعناقنا إلا كل خير...خذوا ما رأيتم..ولكن فقط لا تطلبوا مني أن أكون (البابا بندكتس )..فقط.. وكثر الله خيركم...!!!
_ وإذن ما الذي يخافه آدمي..مخلوق..انسان بحق.. في اسلام...؟؟؟!!!!
_ هذا الذي يبدو مستحيلا ( معجزا ) في إقامة بنائه..ولا حتى الى قيام الساعة وبكل احتدام الصراعات..الفكرية..العقائدية...والدموية بالذات...!!!
_ ويقام نظام..بلى..وربي..
_ وفي زمن .....؟؟؟؟!!!
_ واقل من شهر واحد ..وربي...
_ ولكن..فتصدق النيات..اشخاصا.. وطنية .. قومية..عروبة..محكومين..وحكاما...!!!
_ وما اقلق على ( قومنا ) في ذلك قط..( فمساكين ) نحن..بلى وربي ..و ( طيبون ) قومنا ..بلى وربي..يحبون الوطن..ويحبون القوم ويحبون العروبة ويحبون الاسلام...
_ ونعلن جميعا خضوعنا التام المطلق لله عز وجل ورسوله الحبيب صلى الله عليه وسلم ..إن كنا مؤمنين حقا ..وبلى بإذن الله نحن ...و( إنما كان قول المؤمنين إذ أ دعوا إلى الله ورسوله ان يقولوا سمعنا وأطعنا )..
_ وفقط..هذا المطلوب منهم...
_ ويعلن كل ( حكام العرب ) امتثالهم..!!!!
_ ويظلون في مناصبهم ..كلهم دون استثناء..!! فما تغني الاسماء في الاسلام من شيء .. وانظروا وهو صلى الله عليه وسلم فيخاطب اهل بيته :
(يا فاطمة بنت محمد ، يا عباس عم رسول الله أنقذا نفسيكما من النار ، أنا لا أغني عنكما من الله شيئا ، لا يأتيني الناس بأعمالهم ، وتأتوني بأنسابكم ، )
(.....ثمة.. فما لنا والله حاجة و ( شهوة ) لقتال ولا فوضى..ولا سفك دم..وما الباس
( ويحبون السلطة ) فوالله يريحون غيرهم.. وليظلوا ( ِحكاما ) كلهم ..دون استثناء..
_ ويخافون على ( انفسهم ).. فيؤمنون على كل اموالهم..وحتى ( المليارات ) منها..!!! وما أظن إلا ( ويعقلون ) يوما...( المجانين ) وما يفعل أحدهم ب ( 24) مليار دولار لنفسه ..في اسلام....؟؟؟!!!
_ وتعلن كافة الاحزاب العاملة.. والجهات المسلحة.. تحت اسم الاسلام تخليها التام عن هدف ( سلطة ) قط في اسلام..!!!
_ ويدعى الى ( مؤتمر قمة ) ..حقيقية لاول مرة في الحياة..دون ريب.. بهدف ( توحد العالم الاسلامي ) في ظل نظام اسلام.. !!!!
_ وفقط يقرر فيه : الاعلان عن تشكيل ( مجلس حكم اعلى ) من أجلاء علماء الاسلام ..عضو من كل قطر سواء..يتم انتخابه من قبل الشعب..!!!
_ وظيفته توجيه ومراقبة تنفيذ السياسة العامة في نظام إسلام لدى الحكام ...
_ وهكذا..ويكون للامة هيبتها ووزنها الحق..وتحسب الدنيا كلها حسابها,,وفقط..ان يفيه بعبارة واحدة أحد علماء الاسلام...!!!
_ وأراهن..!!! وفي اول يوم ..فتوئد كل الفتن..ويوضع كل سلاح.. فلا قتال ولا سفك دم ولا إزهاق أرواح ..ثمة..فلا مجال لقلق من ذلك قط..فالآن فالشعوب المسلمة بأسرها حكاما في نظام اسلام.. فما هنالك بأس وإن أعرض من شاء..!!!
_ ايستغرق القيام بمثل هذه الخطوات شهرا ؟؟؟!!!!
_ والآن فيعمل بنظام اولويات...وهذا الذي نريده في نظام اسلام..
_ ولا معتقل ولا مشرد قط ..في غير ( جنايات )..
_ وتفتح كل الحدود والسدود على الفور....
_ استعادة الثروات...واستخدامها في وجه رب عظيم جليل..
_ التحريرالشامل..عراق..أفغانستان..فلسطين..كل شبر لأرض اسلام..
_ كفاية الناس..
_ وما يراه مجلس الحكم الاعلى في اسلام..
_ وأخيرا ..فنظام حدود نظام اسلام..!!!
_ وحسب واقعية ديننا ..واخذه التضييق حتي ( المعجز ) في إقامة حدود..فما والله نتوقع إقامة حد في اسلام...في وقت يظن فيه قوم
انهم..وأنهم.. وانهم!!!
_ ونفِرّ من ( غضب ) ربنا بإذنه..
_ ولنا الاجر والثواب العظيم ..وبعد ارتفاع ( اللعنات ) حتى بمجرد إقرارنا ..وتسليمنا في اسلام..
_ ونخرج من ضنك.. حياة..ولنا الدنيا والآخرة بإذنه..
_ ونعود..كما كنا يوما بإذنه ( خير امة أخرجت للناس )..
_ أحلم هذا أم علم ؟؟؟!!!
_ علما..بلى ..نراه ..وربي ..لا حلما..
_ (ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين..)
_ ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب )
_ ( ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد )ومودة وتقدير أخيكم...

احمد شعبان محمد
01/10/2009, 06:17 AM
أخي الفاضل الأستاذ / فتحي عوض
تحية مباركة طيبة وبعد
اسمح لي أن أشير إلى رابط يتضح من خلالة عدم وجود فارق بين العرب والأعراب .
قد أكون مخطئا ، وقد أكون قد أسأت فهم ما تفضلت به سيادتك ، ولكني أرى وجوب إعادة النظر .
بارك الله لنا في سيادتك على الدوام .
والرابط هو :
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=56560
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .