د.مسلم المياح
15/07/2009, 02:18 PM
من يحاكم قتلة مليون عراقي
بقلم: عرفـات حجـازي
شخصية بريطانية مسؤولة هو السير ديفيد ماننغ الذي عمل بوظيفة مستشار سياسي لرئيس وزراء بريطانيا السابق طوني بلير، فجر فضيحة تحمل في طياتها الف جريمة لا تدخل في حسابات التشهير، بل هي أكثر ما يمكن وصفها بأنها تمثل الجرائم التاريخية التي لا يجوز أن نمر عليها مر السلام، وكذلك لا يجوز للبريطانيين ولكل أنسان في العالم أن يمر عنها مر السلام، لأنها جريمة لم يشهد التاريخ مثيلاً لها ولا يجوز أن تمر بدون حساب حتى لا يمر مثيل لهذه الجريمة التي أصبحت تمثل خطراً عالمياً يهدد البشرية بالويل والثبور وبأبشع الأمور·
لا ندري هل هي يقظة ضمير للسير ديفيد ماننغ أو أن هناك دوافع أحقاد شخصية ضد رئيسه، رئيس وزراء بريطانيا السابق طوني بلير عندما نشر وثيقة في الصحافة البريطانية أكد فيها أن الإتصالات التي جرت بين رئيسه طوني بلير والرئيس السابق بوش كانت تؤكدان العراق لم يكن يمتلك أسلحة الدمار الشامل الا أن كراهية الرجلين لشخصية الرئيس العراقي الذي كان يرفض أن يخضع لتنفيذ المؤامرات الغربية على امته كان يدفعها الى إغتنام أي فرصة لإشعال الفتنة بين شعوب في تلك المنطقة حتى يمكن الإستيلاء عليها بسهولة والسيطرة على ثرواتها وخاصة موارد البترول فيها·
ونحن اليوم نتساءل، كما يقول المستشار السياسي السابق لرئيس وزراء بريطانيا السابق إننا نتساءل عن معنى سكوت الدولتين الإمريكية والبريطانية وشعوبهما عن النتائج التي تركتها الحرب الإجرامية القذرة ليس على العراق وحده الذي قتلوا فيه مليوناً من إبنائه بل ما تركوه من كوارث على الولايات المتحدة وبريطانيا وعلى الإقتصاد العالمي الذي إصيب بالخسائر والفساد بسبب نتائج تلك الحرب المجنونة التي ضحوا لها بكل إمكانيات البلدين في محاولة لتلافي دمار البلدين ولكن كانت النتيجة كما يشاهدها العالم اليوم كارثة أصابت كل إنسان في بلاد العالم أجمع؟!···
ولكن يبقى السؤال هل يبقى بوش وبلير بدون حساب أمام التاريخ ويعطيها دليلاً على أن كل مسؤول مجنون يستطيع أن يدمر العالم دون حساب في الحياة وبعد الممات؟!
أين محاكم جرائم التاريخ؟ ان الكارثة لم تقع على الشعوب التي ظنوها عدوة بل أصابت شعوبهم أكثر وأكثر، وحتى يمكن حماية مستقبل العالم لا بد من محاكمة بوش وبلير أمواتاً أو أحياء حتى تعود للعالم الطمأنينة، لأن العالم بدون مثل هؤلاء القادة سيصبح أكثر أمناً وفائدة ورجاء·
بقلم: عرفـات حجـازي
شخصية بريطانية مسؤولة هو السير ديفيد ماننغ الذي عمل بوظيفة مستشار سياسي لرئيس وزراء بريطانيا السابق طوني بلير، فجر فضيحة تحمل في طياتها الف جريمة لا تدخل في حسابات التشهير، بل هي أكثر ما يمكن وصفها بأنها تمثل الجرائم التاريخية التي لا يجوز أن نمر عليها مر السلام، وكذلك لا يجوز للبريطانيين ولكل أنسان في العالم أن يمر عنها مر السلام، لأنها جريمة لم يشهد التاريخ مثيلاً لها ولا يجوز أن تمر بدون حساب حتى لا يمر مثيل لهذه الجريمة التي أصبحت تمثل خطراً عالمياً يهدد البشرية بالويل والثبور وبأبشع الأمور·
لا ندري هل هي يقظة ضمير للسير ديفيد ماننغ أو أن هناك دوافع أحقاد شخصية ضد رئيسه، رئيس وزراء بريطانيا السابق طوني بلير عندما نشر وثيقة في الصحافة البريطانية أكد فيها أن الإتصالات التي جرت بين رئيسه طوني بلير والرئيس السابق بوش كانت تؤكدان العراق لم يكن يمتلك أسلحة الدمار الشامل الا أن كراهية الرجلين لشخصية الرئيس العراقي الذي كان يرفض أن يخضع لتنفيذ المؤامرات الغربية على امته كان يدفعها الى إغتنام أي فرصة لإشعال الفتنة بين شعوب في تلك المنطقة حتى يمكن الإستيلاء عليها بسهولة والسيطرة على ثرواتها وخاصة موارد البترول فيها·
ونحن اليوم نتساءل، كما يقول المستشار السياسي السابق لرئيس وزراء بريطانيا السابق إننا نتساءل عن معنى سكوت الدولتين الإمريكية والبريطانية وشعوبهما عن النتائج التي تركتها الحرب الإجرامية القذرة ليس على العراق وحده الذي قتلوا فيه مليوناً من إبنائه بل ما تركوه من كوارث على الولايات المتحدة وبريطانيا وعلى الإقتصاد العالمي الذي إصيب بالخسائر والفساد بسبب نتائج تلك الحرب المجنونة التي ضحوا لها بكل إمكانيات البلدين في محاولة لتلافي دمار البلدين ولكن كانت النتيجة كما يشاهدها العالم اليوم كارثة أصابت كل إنسان في بلاد العالم أجمع؟!···
ولكن يبقى السؤال هل يبقى بوش وبلير بدون حساب أمام التاريخ ويعطيها دليلاً على أن كل مسؤول مجنون يستطيع أن يدمر العالم دون حساب في الحياة وبعد الممات؟!
أين محاكم جرائم التاريخ؟ ان الكارثة لم تقع على الشعوب التي ظنوها عدوة بل أصابت شعوبهم أكثر وأكثر، وحتى يمكن حماية مستقبل العالم لا بد من محاكمة بوش وبلير أمواتاً أو أحياء حتى تعود للعالم الطمأنينة، لأن العالم بدون مثل هؤلاء القادة سيصبح أكثر أمناً وفائدة ورجاء·