قصيدة سل سل حتى الحكماء

[يسرى الارنب]

قادتني الفكرة
يا مولد أن أصنع منك سلاحا
لكنى حين طمحت طرحت سؤالا
مشغوفا وضاحا
هل كل سطور الدهر زمانا
صدحت بعبير الإسلام
أم بادر حاذر ناصر يرقاتٍ تكتمل فتاتا
لكن الفكرة قادتني أن أرصد
في تلك الأمة أشباها
فصرفت الشاه الجاه الثورة مرتصدا
.................نجما تياها
قد سمي أحمد في الإنجيل ونودي أن يا محمود وطه
واستنزف طرقا بدموع..... وتخطى بنداه جراحا
يا شيخا قد شرعت من نور الله يداه
سافرت غريبا في الدنيا
مذ نظرت آمنة مراك
أمحمد لو ينطق طفل ورضيع
......................... ليقولن الله الله
قد ولد شفيع البشرية
ماحي الطاغوت وجبت الشرك وكفر أولى الأصنام
وإليك نبي الإسلام
عم اسّائل ميلادك
أضحى ميلاد الرسل سواء
وخدور الفكر موحدة موصدة مشجوبة حذق لزق إن
صادف تما وبهاء
لصرعت ملوكا أمواتا
لكنك أمس تسامعنا تجمعنا تعرفنا قدما
أنّا بدروبك مارّونا
سنمور موارا
سندور حيال صروف الأيام
لن تسمع أبدا فرقتنا أنا قد زدنا سبعين شتاتا
سل سل حتى الحكماء
رمما وعظاما ودهاه
تأتى الأيام بمولدكم
ما عام حول وسنون
ما ندفع عنا تلمود العنف الديني المحتوم
لا خطأ أنا هل تذكر
وارد صنع الأفعى الماسون
نحن خذلناك فعاقبنا
لا نقدر إلا أن نحفل ونخون
ان نرفع راية عصيان
خفقا وضرارا شنآن
حذرت الجنة كاسرة منا أجنحة الإنسان
دافعنا عنك بصوت الهرة بمواء
ونعقنا كغراب أسحم مقروح الحلق مصاب
نحن الأرباب وأرباب
بل بئست تلك الأرباب
كرميم شارك نافقة الديدان
إن كنت ترانا فلتنظر
سترانا حينا والآن
قد فكك شمل تحضرنا
صار المصلوب يهوذا دون صليب
صارت شجرتك الفينانة غصنا محروقا مشبوب
ارن أو ادن لهذا الكون
أمسى البحر بلا شطآن
إما النهر الأعذب غار
أو غيضت آنية النور
النور مدار مكتمل الدوران مدان
والقمة أولت مهترئ السيرة من كتب التوحيد صفاه
وصفاتي كسرت بعصا موسى ثم التقمت ثعباني
يا ليت وحتما كنت أخاه
كنت أخاه وكنت أخاك