مقبوله عبد الحليم
16/07/2009, 11:49 AM
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
16/07/2009 10:34:44
وصل الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما بيان صادر عن مكاتب السلطة الوطنية الفلسطينية حول مقاضاة قناة الجزيرة وتعليق عمل مكتب قناة الجزيرة في فلسطين ، وجاء في البيان:
القدومي يكشف وثائق تثبت تآمر عباس على قتل ياسر عرفات - الجزيرة " دأبت قناة الجزيرة، ومنذ زمن، على تخصيص مساحة واسعة من بثها للتحريض على منظمة التحرير الفلسطينية،
والسلطة الوطنية الفلسطينية. وعلى الرغم من دعوتها مراراً وتكراراً للحيادية في تناول قضايا الشأن الفلسطيني، والتوازن في مواقفها وعملها فيما يتعلق بالوضع الفسطيني الداخلي، إلا أنها ما زالت مستمرة في ممارساتها بالتحريض على منظمة التحرير والسلطة الوطنية، والتي كان آخرها ما قامت به يوم أمس من تحريض ونشر للفتنة وترويج أنباء كاذبة".
واضاف البيان :" بناءً على ما تقدم، ومن أجل حماية مصالح شعبنا، فقد قررت السلطة الوطنية الفلسطينية التوجه إلى القضاء، وتعليق عمل مكتب قناة الجزيرة في فلسطين إلى حين بت القضاء في الموضوع.
تؤكد السلطة الوطنية الفلسطينية التزامها بحرية الصحافة والعمل الإعلامي المسؤول والحيادي في فلسطين، وتنتظر من كافة المنابر الإعلامية العاملة في فلسطين ممارسة عملها بما لا يتعارض مع المصالح الوطنية لشعبنا الفلسطيني وسيادة القانون".
الجزيرة : ان القناة تبدي دهشتها من استهدافها بالقرار
هذا أعربت قناة الجزيرة القطرية عن استغرابها من " قرار السلطة الفلسطينية تعليق عمل القناة في الضفة الغربية ومقاضاتها احتجاجا على بثها اتهامات الرجل الثاني في حركة فتح فاروق القدومي ،لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والنائب محمد دحلان بالضلوع في مؤامرة إسرائيلية لقتل الرئيس الراحل ياسر عرفات إبان حصاره ".
ورأت الجزيرة في بيان لها " أن صدور القرار رغم الطريقة المهنية التي تمّت بها معالجة الخبر ، ليعكس ضيق صدر بالاستماع للرأي الآخر وتوجها للتضييق على حرية الإعلام ".
وأضاف البيان الذي وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه " أن القناة إذ تبدي دهشتها من استهدافها بالقرار في ظلّ تناول أغلب وسائل الإعلام العربية والعالمية للخبر ذاته ، لتؤكد أنها ماضية في تغطية الشأن الفلسطيني بمهنيتها المعهودة من منطلق إيمانها بدورها وواجبها أمام المشاهد ".
من جانبه أكد مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري أنه تم منع المكتب وطواقمه من العمل، وأعرب العمري عن أسفه لقرار المنع، ونفى صحة اتهامات التحريض الموجهة إلى الجزيرة.
وبموجب القرار تمنع طواقم الجزيرة من القيام بأية أعمال في الضفة الغربية إلى حين صدور قرار قضائي نهائي بهذا الشأن، وذلك بحجة مقتضيات المصلحة العليا وحماية المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني, وفق ما جاء في القرار.
القدومي يتهم عباس ودحلان بالتامر على قتل عرفات
ويشير مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي كان قد شن هجوما على الرئيس الفلسطيني محمود عباس وطالبه بالاستقالة من منصبه بعد أن اتهمه بقتل الرئيس الراحل ياسر عرفات بالتعاون مع مستشاره السابق للشؤون الأمنية محمد دحلان وقادة إسرائيليين بينهم رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون ، فيما نفى رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو وفد الحركة لحوار القاهرة عزام الأحمد ، في تصريح لصحيفة الوطن السعودية طلب فتح من القيادة المصرية تأجيل جلسة الحوار بين فتح وحماس المقررة في 25 يوليو الجاري، مؤكدا أنها طلبت تقديم موعدها فقط، كما سلمت ردها على مقترحات حماس للمصالحة.
وقال القدومي ، في إطار تحذيره من مؤامرة إسرائيلية أمريكية لجعل الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين خلال لقائه إعلاميين في : " إن عباس ودحلان متورطان في ذلك المخطط الذي يعود إلى مارس 2004 والذي قضى بعده عرفات بالسم".
وأوضح " أن محضر الاجتماع الذي جمع عباس ودحلان مع شارون ووزير دفاعه شاؤول موفاز بحضور وفد أمريكي برئاسة وليام بيرنز، في مطلع مارس 2004، يعتبر دليل اتهام قاطع ضدهما بأنهما شاركا في التخطيط لتسميم عرفات واغتيال عدد من قيادات حركة حماس وفي مقدمتهم عبدالعزيز الرنتيسي وإسماعيل هنية ومحمود الزهار وعدد من قادة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم عبد الله الشامي ومحمد الهندي ونافذ عزام، من أجل تصفية المقاومة".
وربط القدومي هذا الاجتماع بتواريخ وفاة عرفات في 11 نوفمبر 2004 ، أي بعد ثمانية أشهر فقط على الاجتماع، واغتيال الرنتيسي في 17 أبريل 2004، أي بعد حوالي شهر من الاجتماع. وقال : " لقد أرسل عرفات محضر الاجتماع لي، فنصحته بالخروج فوراً من الأراضي المحتلة، لأن شارون لا يمزح على الإطلاق بشأن التخطيط لقتله، ولكنه فضّل المواجهة وتحدي تهديداته".
وأكد :" لست مستعداً للجلوس مع عباس، أو المصالحة معه، فهو يسير في الخط نفسه المرسوم بالاجتماع مع قادة الاحتلال، ولم يكن ترشيحه لرئاسة اللجنة التنفيذية إلا بعد موافقة أغلبية أعضاء اللجنة على هذا الترشيح، وبالتالي لن تؤثر موافقتي أو معارضتي للترشيح في القرار النهائي ".
مركز إعلام : قرار تعليق عمل القناة قرار سياسي تعسفي
من ناحية اخرى عمم زاهر بولس مركّز مشروع الاعلام العربي في مركز اعلام بيانا صحيفا على وسائل الاعلام ، وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه ، جاء فيه :" إن الجزيرة أو أي مؤسسة إعلامية أخرى تريد أن تحافظ على موضوعيتها ومصداقيتها، وعلى حق الجمهور الواسع بالمعرفة، لا يسعها إلا أن تفعل ما فعلته قناة الجزيرة والمشهود لها بمهنيتها العالية ومصداقيتها في فضاء الإعلام عامة وعلى الساحة الفلسطينية خاصة، ولا يسعها إلا تغطية تصريحات فاروق ألقدّومي، الذي يعتبر شخصية سياسية فلسطينيّة بارزة ومركزيّة، من غير المعقول تجاهل تصريحاتها، زد على ذلك القيمة الإخبارية للموضوع العيني وأبعاده الممكنة".
واضاف البيان :" إن مركز "إعلام" يستنكر قرار السلطة الفلسطينيّة بتعليق عمل قناة الجزيرة في الضفة الغربيّة، ويرى به مسّا خطيرًا بحرية التعبير عن الرأي وقرارًا سياسيًا تعسفيّا ضيّق الأفق يحاول إقحام الصراعات السياسيّة بين الفصائل الفلسطينيّة، وكذلك الداخليّة لحركة فتح عشيّة انعقاد مؤتمرها السادس، على الأجندة الإعلامية لتيار على حساب تيار معارض بما يتناقض مع حق الجمهور بالمعرفة قبل اتخاذ قراراته المصيريّة المتعلقة بمستقبله السياسي، ونحن نخشى، ومع إيقاف عمل القناة، أن يكتمل الحصار على الفلسطينيين ليصبح بالإضافة حصاراً إعلامياً". الى هنا نص البيان الذي وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه.
http://www.panet.co.il/Ext/players/2/player.php?media=czo1OiIxNzEyMiI7&type=enc
16/07/2009 10:34:44
وصل الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما بيان صادر عن مكاتب السلطة الوطنية الفلسطينية حول مقاضاة قناة الجزيرة وتعليق عمل مكتب قناة الجزيرة في فلسطين ، وجاء في البيان:
القدومي يكشف وثائق تثبت تآمر عباس على قتل ياسر عرفات - الجزيرة " دأبت قناة الجزيرة، ومنذ زمن، على تخصيص مساحة واسعة من بثها للتحريض على منظمة التحرير الفلسطينية،
والسلطة الوطنية الفلسطينية. وعلى الرغم من دعوتها مراراً وتكراراً للحيادية في تناول قضايا الشأن الفلسطيني، والتوازن في مواقفها وعملها فيما يتعلق بالوضع الفسطيني الداخلي، إلا أنها ما زالت مستمرة في ممارساتها بالتحريض على منظمة التحرير والسلطة الوطنية، والتي كان آخرها ما قامت به يوم أمس من تحريض ونشر للفتنة وترويج أنباء كاذبة".
واضاف البيان :" بناءً على ما تقدم، ومن أجل حماية مصالح شعبنا، فقد قررت السلطة الوطنية الفلسطينية التوجه إلى القضاء، وتعليق عمل مكتب قناة الجزيرة في فلسطين إلى حين بت القضاء في الموضوع.
تؤكد السلطة الوطنية الفلسطينية التزامها بحرية الصحافة والعمل الإعلامي المسؤول والحيادي في فلسطين، وتنتظر من كافة المنابر الإعلامية العاملة في فلسطين ممارسة عملها بما لا يتعارض مع المصالح الوطنية لشعبنا الفلسطيني وسيادة القانون".
الجزيرة : ان القناة تبدي دهشتها من استهدافها بالقرار
هذا أعربت قناة الجزيرة القطرية عن استغرابها من " قرار السلطة الفلسطينية تعليق عمل القناة في الضفة الغربية ومقاضاتها احتجاجا على بثها اتهامات الرجل الثاني في حركة فتح فاروق القدومي ،لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والنائب محمد دحلان بالضلوع في مؤامرة إسرائيلية لقتل الرئيس الراحل ياسر عرفات إبان حصاره ".
ورأت الجزيرة في بيان لها " أن صدور القرار رغم الطريقة المهنية التي تمّت بها معالجة الخبر ، ليعكس ضيق صدر بالاستماع للرأي الآخر وتوجها للتضييق على حرية الإعلام ".
وأضاف البيان الذي وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه " أن القناة إذ تبدي دهشتها من استهدافها بالقرار في ظلّ تناول أغلب وسائل الإعلام العربية والعالمية للخبر ذاته ، لتؤكد أنها ماضية في تغطية الشأن الفلسطيني بمهنيتها المعهودة من منطلق إيمانها بدورها وواجبها أمام المشاهد ".
من جانبه أكد مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري أنه تم منع المكتب وطواقمه من العمل، وأعرب العمري عن أسفه لقرار المنع، ونفى صحة اتهامات التحريض الموجهة إلى الجزيرة.
وبموجب القرار تمنع طواقم الجزيرة من القيام بأية أعمال في الضفة الغربية إلى حين صدور قرار قضائي نهائي بهذا الشأن، وذلك بحجة مقتضيات المصلحة العليا وحماية المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني, وفق ما جاء في القرار.
القدومي يتهم عباس ودحلان بالتامر على قتل عرفات
ويشير مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي كان قد شن هجوما على الرئيس الفلسطيني محمود عباس وطالبه بالاستقالة من منصبه بعد أن اتهمه بقتل الرئيس الراحل ياسر عرفات بالتعاون مع مستشاره السابق للشؤون الأمنية محمد دحلان وقادة إسرائيليين بينهم رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون ، فيما نفى رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو وفد الحركة لحوار القاهرة عزام الأحمد ، في تصريح لصحيفة الوطن السعودية طلب فتح من القيادة المصرية تأجيل جلسة الحوار بين فتح وحماس المقررة في 25 يوليو الجاري، مؤكدا أنها طلبت تقديم موعدها فقط، كما سلمت ردها على مقترحات حماس للمصالحة.
وقال القدومي ، في إطار تحذيره من مؤامرة إسرائيلية أمريكية لجعل الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين خلال لقائه إعلاميين في : " إن عباس ودحلان متورطان في ذلك المخطط الذي يعود إلى مارس 2004 والذي قضى بعده عرفات بالسم".
وأوضح " أن محضر الاجتماع الذي جمع عباس ودحلان مع شارون ووزير دفاعه شاؤول موفاز بحضور وفد أمريكي برئاسة وليام بيرنز، في مطلع مارس 2004، يعتبر دليل اتهام قاطع ضدهما بأنهما شاركا في التخطيط لتسميم عرفات واغتيال عدد من قيادات حركة حماس وفي مقدمتهم عبدالعزيز الرنتيسي وإسماعيل هنية ومحمود الزهار وعدد من قادة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم عبد الله الشامي ومحمد الهندي ونافذ عزام، من أجل تصفية المقاومة".
وربط القدومي هذا الاجتماع بتواريخ وفاة عرفات في 11 نوفمبر 2004 ، أي بعد ثمانية أشهر فقط على الاجتماع، واغتيال الرنتيسي في 17 أبريل 2004، أي بعد حوالي شهر من الاجتماع. وقال : " لقد أرسل عرفات محضر الاجتماع لي، فنصحته بالخروج فوراً من الأراضي المحتلة، لأن شارون لا يمزح على الإطلاق بشأن التخطيط لقتله، ولكنه فضّل المواجهة وتحدي تهديداته".
وأكد :" لست مستعداً للجلوس مع عباس، أو المصالحة معه، فهو يسير في الخط نفسه المرسوم بالاجتماع مع قادة الاحتلال، ولم يكن ترشيحه لرئاسة اللجنة التنفيذية إلا بعد موافقة أغلبية أعضاء اللجنة على هذا الترشيح، وبالتالي لن تؤثر موافقتي أو معارضتي للترشيح في القرار النهائي ".
مركز إعلام : قرار تعليق عمل القناة قرار سياسي تعسفي
من ناحية اخرى عمم زاهر بولس مركّز مشروع الاعلام العربي في مركز اعلام بيانا صحيفا على وسائل الاعلام ، وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه ، جاء فيه :" إن الجزيرة أو أي مؤسسة إعلامية أخرى تريد أن تحافظ على موضوعيتها ومصداقيتها، وعلى حق الجمهور الواسع بالمعرفة، لا يسعها إلا أن تفعل ما فعلته قناة الجزيرة والمشهود لها بمهنيتها العالية ومصداقيتها في فضاء الإعلام عامة وعلى الساحة الفلسطينية خاصة، ولا يسعها إلا تغطية تصريحات فاروق ألقدّومي، الذي يعتبر شخصية سياسية فلسطينيّة بارزة ومركزيّة، من غير المعقول تجاهل تصريحاتها، زد على ذلك القيمة الإخبارية للموضوع العيني وأبعاده الممكنة".
واضاف البيان :" إن مركز "إعلام" يستنكر قرار السلطة الفلسطينيّة بتعليق عمل قناة الجزيرة في الضفة الغربيّة، ويرى به مسّا خطيرًا بحرية التعبير عن الرأي وقرارًا سياسيًا تعسفيّا ضيّق الأفق يحاول إقحام الصراعات السياسيّة بين الفصائل الفلسطينيّة، وكذلك الداخليّة لحركة فتح عشيّة انعقاد مؤتمرها السادس، على الأجندة الإعلامية لتيار على حساب تيار معارض بما يتناقض مع حق الجمهور بالمعرفة قبل اتخاذ قراراته المصيريّة المتعلقة بمستقبله السياسي، ونحن نخشى، ومع إيقاف عمل القناة، أن يكتمل الحصار على الفلسطينيين ليصبح بالإضافة حصاراً إعلامياً". الى هنا نص البيان الذي وصلت الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه.
http://www.panet.co.il/Ext/players/2/player.php?media=czo1OiIxNzEyMiI7&type=enc